الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلام المصطفى : جدلية العائق و القطيعة في علم الفيزياء
#الحوار_المتمدن
#سلام_المصطفى سيطرت مقولة الإتصال و الإستمرار في الفكر الفلسفي الكلاسيكي عامة و الفكر العلمي الكلاسيكي خاصة , فقانون الأطوار الثلاث لعالم الاجتماع الفرنسي اوغست كونت يؤسس اللبنة الأولى لبناء مقولة الإستمرار في الفكر الإنساني , حيث هذا الأخير في حالة صيرورة التي مرت من الميثولوجيا إلى الميتافيزيقا لتدخل نحو معبد الوضعية , و هكذا نجد أن فيلسوف العلم اوغست كونت وضع الفكر في امتداد لثلاث مراحل وصفت تطور العقل الإنساني . لكن نتيجة للثورات العلمية الذي عرفها العلم المعاصر خصوصا في نظرية النسبية و ميكانيكا الكم و نظرية الفوضى و نظرية المعلومات , تم إعادة النظر في مقولة الإستمرار حيث تم نحت مفاهيم جديدة في مجال فلسفة العلوم لتتوافق و العلوم المعاصرة , و من أبرز هذه المفاهيم نجد مفهوم القطيعة الذي يعبر عن معنى الإنفصال , و عندما يذكر هذا المفهوم فإننا نتحدث بالضرورة عن إبستيمولوجي العلوم الطبيعية غاستون باشلار , مؤسس الإبستيمولوجيا المعاصرة أو كما يسميها "العقلانية التطبيقية" , و من خلال هذا المفهوم أعاد باشلار قراءة تاريخ العلوم عامة و علوم الفيزياء خاصة . و قد شكل مفهوم القطيعة نقطة إنطلاق للعديد من المفكرين من أبرزهم ميشيل فوكو و لوي ألتوسير حيث الأول طبقه في تاريخ الأنساق المعرفية و الثاني استخدمه في تجديد الخطاب الماركسي و إنقاذه من القراءات الأيديولوجية , و لا ننسى أن مفهوم القطيعة دخل إلى الفكر العربي المعاصر من خلال كتابات المفكر المغربي محمد عابد الجابري في قراءته النقدية و المعاصرة للتراث الفلسفي العربي الإسلامي . قبل أن نتطرق إلى جدلية العائق و القطيعة في تشكيل الفكر العلمي المعاصر خاصة علم الفيزياء , دعونا نتعرف عن مفهوم العائق و القطيعة في الخطاب الإبستيمولوجي الباشلاري , حيث تشكل ابستيمولوجيا باشلار منعرجا جديدا و فريدا و نقطة التحول في مسارات تحليل القول العلمي المعاصر , و جاءت فلسفته العلمية لتصحيح أخطاء سابقيه في مجال المعرفة العلمية أمثال "غوبلو" و "برونشفيك" و "إميل مايرسون" و من خلال ما استحدثه من مفاهيم و مصطلحات لتفسير حركية العلم و من أبرز هذه المفاهيم نجد مفهوم العائق الذي يسميه باشلار "المكبوت العقلي" , و هو بوجه عام كل ما من شأنه أن يعوق الفكر أو الإرادة من شواغل داخلية و خارجية , و منه ما هو طبيعي و ما هو اجتماعي و ما هو نفسي و ما هو سياسي و اقتصادي فمفهوم العائق مصطلح باشلاري بامتياز , و يقصد به ما يعترض سبيل العلم فيعرقل تقدمه و يعطل سيره , و لقد حدد باشلار للعائق الإبستيمولوجي عدة صور و أنواع من أبرزها عائق التجربة الأولى و الذي يتجلى في الخبرة الأولية أو الموقف الطبيعي و كذلك عائق المعرفة العامة الذي يتجلى في الإبستيمية التي سيطرت على الفكر الإنساني من أرسطو إلى بيكون , كما هناك أيضا العائق اللغوي و اللفظي و كذلك العائق الجوهري و الذي يتجلى في التخلص من معرفة باطن الأشياء أو ماهيات الأشياء , و العائق يشترك في علاقة جدلية مع مفهوم القطيعة الإبستيمولوجية حيث هذه الأخيرة تعد من المحاور الأساسية في البناء المنهجي الباشلاري , فهي فكرة جوهرية في فلسفته و هي مفهوم باشلاري بامتياز , و لقد نحت باشلار هذا المصطلح ليشير من خلاله إلى نقطة التحول التاريخية في حياة نظرية علمية ما , بحيث هذه النظرية تصبح باطلة و غير قادرة على تفسير وقائع جديدة في العلم المعاصر , و يصبح من الضروري إنتاج نظرية جديدة بمفاهيم مختلفة تماما عن النظرية السابقة , و لأجل ذلك يقرر باشلار أن تاريخ العلم هو تاريخ للقطائع الإبستيمولوجية , حيث لا يعدو أن يك ......
#جدلية
#العائق
#القطيعة
#الفيزياء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675556
سلام المصطفى : العدم في وجودية سارتر
#الحوار_المتمدن
#سلام_المصطفى في كتابه العمدة "الكينونة و العدم" أو "الوجود و العدم" بحسب الترجمات , حاول سارتر أن يقوم بتحليلات فينومينولوجية حول اكتشاف و تعريف حقيقة العدم , و لقد طرح في القسم الأول من كتابه سالف الذكر مشكلة العدم أو بالأحرى أصل العدم و تجلياته في الوجود و كذلك ماهيته ، متبعا بذلك منهجه الفينومينولوجي المستمد من أستاذه الكبير الفيلسوف الألماني "ادموند هوسرل" , و بذلك يطرح السؤال عند سارتر , هل العدم موجود ؟ و إذا كان موجودا في الوجود فما أصله الأنطولوجي ؟ و هل الوجود سابق على العدم ؟ و ما العلاقة الموجودة بين العدم و الكينونة ، و بين العدم و الوجود ؟ . بعد مجموعة من التحليلات الفينومينولوجية المستفيضة الذي قام بها سارتر في دراسته لمشكلة العدم , يصل إلى نتيجة مبهرة مفادها أن "العدم ليس موجودا في الوجود في ذاته بل موجودا في الوجود لذاته" , و قبل أن نشرع في شرح هذه النتيجة وجب الإشارة إلى تقسيم سارتر للوجود في قسمين , الأول يسمى الوجود في ذاته وهو الوجود المحاط بالوجود الإنساني , أما الثاني فيسمى الوجود لذاته و هو الوجود الإنساني أو الواقع الإنساني , أما بنسبة لما توصل له سارتر فإن العدم ليس موجود ككائن في ذاته , و ليس مرتبط بالأشياء الموجودة في ذاتها , بل مرتبط بالوجود لذاته أي بالواقع الإنساني , فلا وجود للعدم ككائن مطلق الوجود أي من حيث أنه جوهر قائم بذاته , بل هناك "التعديم" ، فالتعديم هو خاصية أنطولوجية للوعي و أسلوب وجوده من حيث إنه هو لذاته , و هذا التعديم يتم عن طريق انسلاخ الوعي عن ذاته بواسطة "السلب الداخلي" , لذلك يعلن سارتر أن السلبية هي أصل العدم . وجودية سارتر جعلت من الإنسان الكائن الأعلى و الذي بواسطته يصبح للوجود معنى , و بالتالي فإن الإنسان هو الكائن الذي يأتي بواسطته العدم إلى الوجود , و ينبغي أن يكون الإنسان في كينونته كي يأتي العدم إلى الوجود , و بعبارة أخرى فإننا نتوصل إلى أن العدم عند سارتر هو اللاكينونة بحيث أن هذه الأخيرة تمثل الماهية الوجودية للعدم .______________________ المراجع : الوجود و العدم : جان بول سارتر , ترجمة عبد الرحمن بدوي . ......
#العدم
#وجودية
#سارتر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677197
سلام المصطفى : قراءة كرونولوجية في الفكر التأويلي
#الحوار_المتمدن
#سلام_المصطفى يقول الفيلسوف "فريدريك نيتشه" : " ليست هناك حقائق ...هناك فقط تأويلات " , و يقول المفكر الفرنسي "بول ريكور" في كتابه "الهيرمينوتيقا و نقد الأيديولوجيات" : " إن من لا يتمكن من إعادة تأويل ماضيه , لا يكون قادرا أيضا على أن يبني بشكل مشخص تصورا استباقيا عن مصلحته الخاصة لأجل التحرر " . يبدو من الوهلة الأولى أن موضوع الهيرمينوطيقا من المواضيع الهامة و المرموقة في الفكر الفلسفي المعاصر لا سيما في إبستيميته , فالإنسان في هذا النظام المعرفي المعاصر هو "كائن هيرمينوطيقي" , فالعقل التأويلي يمثل الإله الأخير في معبد الفكر بعد العقل الأنطولوجي و العقل الإبستيمولوجي , و الهيرمينوطيقا أو نظرية التأويل هي مبحث خاص بدراسة عمليات الفهم , و خاصة فيما يتعلق بتأويل النصوص و الخطابات التاريخية , فنحن نعيش في العالم و في التاريخ و في الشهادة و لسنا نعيش في عالم و تاريخ آخر بل في تاريخنا و عالمنا و كل معنى هو معنى متعلق بوجود تاريخي عيني محدد , معنى مرتبط و تاريخية معينة , ويشتمل وجودنا ككائنات على موقفنا و موقعنا , و على أدوات في متناول أيدينا نتناول بها العالم و نفصح عنه , و على فهمنا المسبق للعالم , و الهيرمينوطيقا مرت بالعديد من المراحل ابتداءا من نظرية تأويل النصوص الدينية و انتهاءا كتيار فكري فلسفي معاصر , و في هذا المقال سنسلط الضوء على هذا العلم (الهيرمينوطيقا) و تاريخه و علاقته بالعلوم الإنسانية و الفكر الفلسفي , و هنا وجب الإشارة إلى أن الهيرمينوطيقا اقتحمت مجال العلوم الطبيعية المعاصرة , فالفيزياء المعاصرة مثلا أصبح واقعها افتراضي و مصنوع يؤوله الفيزيائي رياضيا بما و يتوافق مع النتائج التجريبية . تعد الهيرمينوطيقا أحد التيارات الهامة في الفلسفة و الفكر المعاصر , و التي اشتغلت على مختلف النصوص القابلة للفهم و التفسير , و مصطلح الهيرمينوطيقا مصطلح قديم بدأ استخدامه في الدوائر اللاهوتية ليشير إلى مجموعة من القواعد و المعايير التي يجب أن يتبعها المفسر لفهم النص الديني , و الهيرمينوتيقا كأي مفهوم وجب تفكيكه إيثيمولوجيا , فنجد أن هذا المفهوم أتى من فعل اليوناني Hermeneum و يعني "يفسر" و الإسم Hermenéca يعني "التفسير" و يبدو أن كلاهما يتعلق لغويا بالإله "هرمس" رسول آلهة "الأولمب" , الذي كان بحكم وظيفته بتقن لغة الآلهة و يفهم ما يجول بخاطر هذه الكائنات الخالدة , ثم يترجم مقاصدهم و ينقلها إلى أهل الفناء من بني البشر . و الآن سنحاول أن نعرف هذا المفهوم , و قبل تعريفه وجب الإشارة إلى صعوبة إعطاء تعريف محدد و مؤطر للهيرمينوطيقا , كونها مرت بالعديد من المراحل الفكرية و أصبح تعريفها محدد نسبة للتيارات الفكرية التي تنتمي لها , و حتى استعمالاتها فمتعددة فإذا تكلمنا من ناحية إصطلاحية سنجدها ترادف التحول و الشرح و التفكير و المعنى و القدرات و الملامح و البيان و الوضع , أما من ناحية استعمالها الفلسفي سنجد كلمات مثل الشرح و التفسير و النص و الكتاب و الرمز و الدين و تأويل الوجود الإنساني أو الواقع الإنساني , أما بنسبة لتعريف الهيرمينوطيقا ففي المرحلة الأولى عرفت كنظرية لتأويل الكتاب المقدس , و في مرحلتها الكلاسيكية و الرومانسية عرفت كعلم الفهم اللغوي و الأساس المنهجي للعلوم الإنسانية (شلايرماخر-ديلتاي) , أما مرحلتها الفلسفية فقط اعتبرت كفينومينولوجيا للوجود و الفهم الوجودي (هايدغر-غادامير) , و مرحلتها الأخيرة تتجلى في ما هو تأريخي وعلمي و إجتماعي و سياسي و بنيوي و تفكيكي ..الخ (ريكور-دريدا-هابرماس-فوكو-إيكو ..) , و الآن سنمر إلى تناول هذه المراحل أو التحو ......
#قراءة
#كرونولوجية
#الفكر
#التأويلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693479
سلام المصطفى : القطيعة الإبستيمولوجية في علم الفلك
#الحوار_المتمدن
#سلام_المصطفى قبل البدء، نريد أن نشير إلى أن مفهوم القطيعة الإبستيمولوجية يعمل في تأريخ الأنساق العلمية أو الفكرية عامة، فكل نسق فكري يمر بمجموعة من القطائع أو القفزات الإنفصالية، بحيث أن كل نسق فكري يمثل إبستيمية معينة، و نعني بهذه الكلمة مجموعة من الأفكار و التصورات و المعتقدات و المنظومات الفكرية السائدة في حقبة معينة، و مفهوم القطيعة الإبستيمولوجية تم تأصيله من طرف شيخ الإبستيمولوجيين [غاستون باشلار]، فهو يرى بأن تاريخ كل العلوم يتأطر ضمن جدلية لانهائية تتم بين العائق الإبستيمولوجي و القطيعة الإبستيمولوجية، فما معنى كلمة القطيعة و ما علاقتها بالعائق ؟ و كم عدد القطائع الذي مر منها علم الفلك ؟. حاول [غاستون باشلار] تطبيق نظرية التحليل النفسي أو الفرويدية في المعرفة العلمية، فالباحث العلمي عند [غاستون باشلار] يتميز بنفسية بشرية تتكون طبقا لنظرية فرويد من الهو و الأنا و الأنا الأعلى، بحيث أن شخصية الفرد تتمحور حول صراع الهو و الأنا الأعلى، فطرح [غاستون باشلار] فكرة أن الباحث العلمي تأثر شخصيته النفسية (أي الهو و الأنا الأعلى) في المعرفة العلمية، و توصل في كتابه الشهير [تكوين الفكر العلمي الجديد] إلى أن الهو للباحث العلمي يشكل ما يسمى العائق الإبستيمولوجي أو المكبوث العقلي، فالباحث العلمي يخضع لتلك الإبستيمية التي تتحكم في حركة فكره بحيث يصبح التفكير خارج إطارها مسألة غاية في الصعوبة، و إذا أردنا تجاوز العائق الإبستيمولوجي الذي يتجلى في تلك التصورات و الأفكار القديمة، وجب أن نقوم بالقطيعة مع ذلك النظام المعرفي السائد، فيما سماه [غاستون باشلار] : القطيعة الإبستيمولوجية، و تعني الإنفصال و القطع مع القديم الذي يشكل عائقا لتطور و نمو المعرفة العلمية، و الآن بعد أن تعرفنا على مفهوم العائق الإبستيمولوجي و القطيعة الإبستمولوجية، نعود إلى علم الفلك و نرى كم من قطيعة معرفية مر بها في كل تطوراته. مر علم الفلك من ثلاث إبستيميات علمية تجلت في كل من : - نموذج أرسطو-بطليموس (علم الفلك القديم).- نموذج كوبرنيك-كبلر-غاليلي-نيوتن (علم الفلك الكلاسيكي).-نموذج فريدمان-لومتر-هابل (علم الفلك المعاصر). بدأ النموذج الأول مع فيزياء [أرسطو] الذي قسم العالم إلى قسمين، عالم ما تحت القمر و هو عالم الكمال و عالم ما فوق القمر و هو عالم الفساد، الشيء الذي جعل عالم الفلك العظيم [بطليموس] في وضع الحجر الأساس لنموذجه، حيث انطلق من أن الأرض مركز الكون و أن الكواكب و النجوم تدور حولها، و شكل نموذجه نظاما معرفيا في علم الفلك القديم، كما أن نظريته شكلت جذورا فكرية تمحورت حول جعل الإنسان مركز الكون، الشيء الذي جعل من الكنيسة أن تدافع على نموذج [بطليموس]، لأنه يخدم مصالحها. شكل نظام [بطليموس] الفلكي تطورا كبيرا في علم الفلك القديم، لكن سرعان ما ظهرت مشاكل في الملاحظات الفلكية التي لا تتوافق مع التأويل النموذجي الفلكي لبطليموس، فأصبح نظام [بطليموس] عائقا إبستيمولوجيا وقف حركة الفكر الفلكي، و هنا سيأتي أحد كبار العظماء الفلكيين و الذي يشكل إسمه ثورة في كل المجالات، إنه البولندي [نيكولاي كوبرنيكوس]، فعن طريق ملاحظاته الفلكية و حل مشاكل حركة بعض النجوم التي لا تتوافق مع نظام [بطليموس]، قام [كوبرنيك] بأول قطيعة إبستيمولوجية في علم الفلك و التي ستشكل الثورة العظمى في الفكر الإنساني منذ بداياته إلى الآن، فقد انطلق [كوبرنيك] من أن حل مشاكل حركة بعض النجوم راجعة إلى إستبدال مسلمات و نموذج [بطليموس]، فعوض أن تكون الأرض هي مركز الكون، ستكون الشمس في مكانه ......
#القطيعة
#الإبستيمولوجية
#الفلك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732976