الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن أحراث : ما أبشع المسخ..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث كرّرْنا لازمتيْ "ما أجمل" و"ما أروع" حتى الملل.. وكثيرا ما وجدنا أنفسنا نُجامل بدون معنى أو هدف، ونتيه في نفس الدوائر المُميتة.. للمجاملة أو المرونة الزائدة حدود، لأن الكثير من المجاملة، بما في ذلك السكوت عن التخاذل والتواطؤ والتردي و(...)، قد يؤدي الى الانحراف عن الطريق الصحيح وبالتالي السقوط في فخ المهادنة والتعايش مع الواقع المُذلّ، نقيض ما نتطلع اليه. يقول مثل طريف "كثرة البسملة تضسر جنون". وحتى على المستوى الإنساني والاجتماعي، وكما قال أحد الشعراء "أحيانا، صفاتك الجميلة هي سبب مشاكلك"..لا يخفى أن على المناضل تفادي الصدام المجاني أو الانسياق نحو المهاترات التافهة، وذلك من أجل التفرغ الى مهامه الحقيقية كأولويات، والتركيز عموما على خدمة قضية شعبه وليس حبا لذاته؛ علما أن المناضل معني قبل غيره بثقافة الاعتراف وليس العناد أو المزايدة أو "حب" الانتقام. فالنقد الذاتي سلاح المناضل الثوري، وهذا الأخير لا يدعي الكمال أو القداسة. وقيل لكل جواد كبوة ولكل فارس غفوة، "لكن ليس للجواد أن يكبو للنهاية وما من فارس يغفو للأبد". وعلى عاتق المناضل مسؤولية الالتزام بالممارسة الديمقراطية وبالمقولة التي نُرددها جميعا "لا ممارسة ثورية بدون نظرية ثورية" أو "التحليل الملموس للواقع الملموس".. أن تخوض حروبا مُنهكة دون جدوى، كأنك تُضْعف نفسك بنفسك. أنت أدرى بأهدافك، لتعمل على إنجازها؛ وغير ذلك تفاهات مُعيقة لا غير..بالفعل، هناك حروب استنزافية مدروسة وماكرة (مفروضة) تستهدف المناضل وتُعرقل مسيرته النضالية. وقد تكون أخطر من القمع المباشر، كالاعتقال أو الاستفزاز والتضييق. ولا غرابة أن تجد المناضلين محاصرين من كل الجبهات، النظام من جهة والقوى السياسية الرجعية والقيادات النقابية والجمعوية البيروقراطية من جهة أخرى، بُغية عزلهم عن المعنيين بالتغيير؛ أي أوسع الجماهير الشعبية المضطهدة، وفي مقدمتها الطبقة العاملة.وهناك من يمارس بجبن وبشاعة، وباسم الديمقراطية وحرية الرأي، هواية التشويش على المناضلين وعلى الأفكار السديدة والمواقف الإيجابية، دون أن يتحمل المسؤولية في خضم المعارك النضالية أو أن يقدم بديلا نضاليا عمليا؛ وهناك من يقوم بذلك تحت الطلب (أشخاص أو هيئات أو إعلام...) خدمة لأجندات معلومة. وهناك أيضا من يلجأ الى التضليل والافتراء للنيل من المناضلين حينما يعجز عن مقارعتهم.. هنا لابد من تدبر الأمر الى جانب الرفاق والحسم في مدى أهمية الرد والتصدي أم التجاهل، ومن النظر في الصيغة النضالية الملائمة للرد دون انفعال أو ضغينة. فبعض الهجومات الصبيانية لا تستحق الالتفات اليها؛ وقد تُعطى أكثر من حجمها في حال التفاعل معها. وقد تجر المناضل الى الهامش القاتل والى مستنقعات التراشق البئيس التي تسيء اليه أكثر مما تخدمه..وبالنظر الى الانحطاط الأخلاقي والقيمي الذي يكاد يغطي الممارسة السياسية والنقابية والجمعوية لهذه المرحلة، أضحت لازمة "ما أبشع" أكثر راهنية وملحاحية.. لذلك، لابد من "الشراسة" (الصرامة) النضالية الهادفة رغم مرارتها، كما الحقيقة..فما أبشع من يسكت عن الحقيقة، وهو أدرى بها من غيره؛ما أبشع من يقف عند نصف الحقيقة، وهو أعلم بها كاملة؛ما أبشع من يخفي الحقيقة، بدعوى أن ذلك لا يهمه؛ما أبشع من يغازل المسخ السياسي المهيمن (شعارات ومبادرات...)؛ما أبشع الحربائية السياسية و"الرفاقية" المغشوشة أو الانتهازية، أي انصر "رفيقك" بشعا كان أم جميلا؛ ما أبشع من يكون "ليس هو" (N’EST PAS EGAL A LUI MEME). وهنا مثال من يدعي الاستقلالية أو الحياد (نظريا)، ......
#أبشع
#المسخ..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752189
حسن أحراث : -ثرثرة- زائدة، وربما مُفيدة..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث سؤال حارق من إنسان صادق..سألني مرة صديقٌ عزيز أُكن له من الاحترام قدر ما يُكن لي وزيادة، سؤالا قد يبدو مُحرجا، لكنه نابع من الثقة (الصديق من صدَقك) التي تجمعنا ومن الرغبة المشروعة في الفهم والتوضيح المفيد.السؤال باختصار: هل ترى إمكانية تحقيق شعاراتك الآن؟صديقي شغوف بالقراءة ومتابعة كل المستجدات، ويقصد بشعاراتي مُجمل الأفكار والتطلعات الواردة في كتاباتي والمُؤطِّرة لنقاشاتي وتدخلاتي. وتكمُن قوة وعمق السؤال بالنسبة لي في استحضار جبروت النظام القائم وتوسع أنشطة عملائه من قوى ظلامية وشوفينية، والهيمنة شبه المطلقة للامبريالية والصهيونية والرجعية، مقابل الضعف الذي يكبل قوى التغيير وعجزها عن تجاوز شتاتها وبؤسها وعن التصدي للإذلال المُخجل من خلال ما تعرفه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية من بؤس وتردي.إنه سؤال حارق يحمل في طياته الكثير من الإشفاق الإيجابي في ظل الانكسارات الراهنة المُولدة للإحباط وتصاعد وتيرة القمع والخنق والتضييق. كما أنه سؤال/تمرين يمتحن ديمقراطية المناضل وسعة تجربته وخصوبتها.. لم أنزعج من سؤال صديقي، بل ازداد احترامي له؛ لأني أدرى بنواياه الطيبة البعيدة عن التشاؤم والتيئيس وعن التشكيك في مصداقيتي.. فليس سهلا أن تربح صديقا الى جانبك في السراء والضراء، وبغض النظر عن أفكارك ومرجعيتك..إنه سؤال مشروع، وحري بالمناضل طرحه على نفسه قبل أن يُطرح عليه. بالإضافة الى أننا تعرضنا ونواجه الآن أيضا ليس للنقد بالمعنى الهادف والذي لا يمكن لأي مناضل إلا أن ينصت اليه ويرحب به وأن يتفاعل معه، بل للتجريح والتشويه ومحاولات التدمير المحكومة بخلفيات الاجتثاث/الاستئصال.. وصرنا بتواضع أقدر على التحمل والصمود وأكثر تشبثا بمبادئنا وقضية شعبنا، مع تفهمنا للدلالة الإيجابية للحق في الاختلاف..لست أدري هل قدمت الإجابة الشافية والكافية لصديقي وهل اقتنع بها. إلا أني أعرف أني مقتنع بالجواب وصادق مع نفسي أولا ومع صديقي والجميع ثانيا. فيما يلي أهم عناصر الجواب:1- نتحمل مسؤولية شعاراتنا (ليست شعاراتي وحدي) ونلتزم بها (طبعا في حدود إمكانياتنا، لسنا فوق الواقع)، ولن نتنكر لها تحت أي ذريعة. من جانبي، لست بضا أو غرا، لقد خبرت السجون والعمل السياسي والنقابي والجمعوي، وتجرعت مرارة النكسة تلو الأخرى. وليس في الأمر مزايدة أو تنطعا أو كما اتّهمنا جورا بذوي "عقلية المزيد من الشهداء".. فقط من واجبي النضالي المساهمة في تحيين شعاراتي/شعاراتنا وفق المستجدات الوطنية والدولية والاجتهادات العلمية والتكنولوجية وانسجاما مع المقولة العلمية "التحليل الملموس للواقع الملموس"، ودون أن يعني ذلك الدُّغمائية (التعصب والتزمت...) أو التخلي عنها تحت جلباب المراجعة النقدية، وهو ما ذهب اليه الكثيرون من رفاق الأمس. ونسجل هنا بالبنط العريض، أن الفرد وحده مهما تكُن صلابته وقوة اقتناعه لن يستطيع إنجاز شعاراته دون التنظيم السياسي على قاعدة المركزية الديمقراطية. ومن عانى قسوة الحصار والعُزلة يدرك جيدا معنى "من لا تنظيم له، لا قوة له"، تعبيرا عن الصمود وروح المقاومة الجماعية والتشبث بالمرجعية العلمية، نظرية وممارسة.2- نُقدر جيدا الوضع السياسي الراهن، ذاتيا وموضوعيا، وكذلك موازين القوة. ونقر بناء عليه أن التضحيات المبذولة من طرف أوسع الجماهير الشعبية (العمال والفلاحون الفقراء والطلبة والمعطلون والمشردون...) لا يقابلها المجهود المطلوب، وخاصة تنظيميا؛ من أجل صيانتها وتراكمات نضالية أخرى على طريق تحرر شعبنا وانعتاقه من براثن الاستغلال والاضطهاد الطبقيين. ونعترف أننا غارقون في تر ......
#-ثرثرة-
#زائدة،
#وربما
ُفيدة..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752673
حسن أحراث : اليوم أمام مقر البرلمان بالمغرب: تكبييييييييييييير.. الله أكبر
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع مساء اليوم الجمعة، 15 أبريل 2022، الى تنظيم وقفة أمام مقر البرلمان على الساعة التاسعة والنصف ليلا، "نصرة للشعب الفلسطيني"، وذلك إثر اقتحام العصابات الصهيونية اليوم للمسجد الأقصى والاعتداء واعتقال عدد كبير من الفلسطينيين. بداية، كل الإدانة للإجرام الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، بالأمس واليوم وغدا؛ وكل التضامن والدعم للقضية الفلسطينية كقضية وطنية. وكل الإدانة لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، سواء من طرف النظام القائم أو من طرف القوى الرجعية، ظلامية أو شوفينية، أو من طرف بعض الأسماء المُموّلة والمدعومة المُنتمية للحقول الثقافية والفنية والإعلامية...وعودة الى وقفة اليوم، فرغم أن الإعلان عنها جاء متأخرا، أي بساعات فقط عن تاريخها وتوقيتها، فقد فاق الحضور ما سبق أن عرفته عدة وقفات سابقة والمُعلن عنها بأيام. ومن حضر الوقفة لا يمكن أن ينفي أن المحسوبين على بعض "اليسار" والمتحدثين باسم الجبهة لم تتجاوز تمثيليتهم النزر القليل. لقد أغرقت هيئة النصرة (الهيئة المغربية لنصرة الأمة)، أحد أذرُع جماعة العدل والإحسان، الوقفة بنسائها ورجالها وشبابها. وبدون شك، فالإسراع الفائق بتنظيم الوقفة ويوم الجمعة بالضبط ليس بريئا. ونعلم أن الهيئة أو الجماعة باستطاعتهما، بالنظر الى الانضباط التنظيمي الحديدي لأعضائهما، تجييش أي محطة حسب تقديراتهما وأهدافهما. وليس ذلك فحسب، بل سيّدتا شعاراتهما التي تلتقي في جُلها مع الشعارات الفضفاضة للجبهة. وإذا كانت بعض الشعارات متداولة ومقبولة من طرف الجميع مادامت تندد بالإجرام الصهيوني وتناهض التطبيع وتتضامن مع الشعب الفلسطيني، فماذا عن شعار "تكبييييييييير.. الله أكبر"؟ هل هذا الشعار تتقاسمه مكونات الجبهة، أم هو تجاوز للمشترك واختراق للجبهة والهيمنة على توجُّهها وفرض لموازين القوة، أي الأمر الواقع؟ ولا ريب، فالقادم أفدح...وماذا عن عدم إدانة حزب العدالة والتنمية الظلامي الذي بارك التطبيع ووقّع عليه (طبعا الى جانب القوى السياسية الرجعية الأخرى)، وعن عدم فضح ادعاءاته ومزاعم رموزه الآن برفض التطبيع؟ وأيضا، ما معنى قراءة الفاتحة بعد قراءة كلمة الجبهة ونهاية الوقفة؟وبخصوص الرسائل المُشفّرة، ما محل شعار "نصرة الأقصى من طنجة الى العيون" من الإعراب، أي من الوقفة؟هل "هضمت" هيئة النصرة منع نشاطها بجامعة ابن طفيل الممنوع، وتُقدم الولاء الممزوج بالامتعاض من خلال شعارها الأخير؟هل ترُد هيئة النصرة الدين للنظام الذي أمّن لها اقتحام حُرمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمارتيل؟ لماذا تغيب هذه الحشود المُتحمسة التي حضرت اليوم في رمشة عين، أي قبل أن "يرتد الى الجبهة طرف"، عن الوقفات السابقة المُنددة بارتفاع الأسعار وبتردي الخدمات الاجتماعية (التعليم والصحة والسكن والشغل...) وبالفساد المستشري في كافة المجالات المالية والإدارية...؟إنها أسئلة مُوجّهة الى المحسوبين على بعض "اليسار" والمُتحدثين باسم الجبهة. وهل ننتظر خروجا مماثلا "لهيئة النصرة" إذا تعلق الأمر بوقفات الجبهة المغربية الاجتماعية؟!!إننا باستحضار الذاكرة بشأن اغتيال المناضلين اليساريين قولا وفعلا، وبتمثل معاناة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، نقول بحسرة والخناجر تُمزّق أحشاءنا: مولود الجبهة "من الخيمة خْرج مايل"..وذلك أولا، من خلال العمل الى جانب القوى الظلامية والتنسيق معها، بل والاستقواء بها؛ وما حدث اليوم، عددا وشعارات، غني عن التعليق (NO COMMENT)؛وثانيا، من ......
#اليوم
#أمام
#البرلمان
#بالمغرب:
#تكبييييييييييييير..
#الله
#أكبر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753251
حسن أحراث : في ذكرى استشهاد المناضل محمد كرينة أي حصيلة؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث لن أوفي الشعب المغربي ومناضليه حقهم من خلال حديثي عن حصيلة 43 سنة بعد استشهاد المناضل الشاب محمد كرينة، سأذكر فقط كعناوين بارزة العديد من الانتفاضات الشعبية والعديد من المعارك العمالية البطولية واستشهاد واختطاف واعتقال وتشريد العديد من المناضلين..لكن، لماذا بعد كل هذه التضحيات، لا تزداد أحوال شعبنا إلا ترديا وتقهقرا؟طرحت أسئلة عديدة، وقُدمت أجوبة عديدة، لكننا لم نتقدم وما يناسب حجم وقوة السخاء النضالي لأبناء شعبنا. بدون شك، هناك متغيرات كبرى إقليميا ودوليا، وهناك "جنون" امبريالي وصهيوني ورجعي مُدمر يستهدف الشعوب المضطهدة، لكن ليس لدرجة الخنوع والخضوع الراهنين.. استشهد المناضل محمد كرينة في 24 أبريل 1979، ونضالات شعبنا في توسع ملحوظ. استشهد مناضلا من أجل قضية شعبه ومن أجل قضية الشعب الفلسطيني، إنه شهيد قضيتين عادلتين.. استشهد في ظل دينامية نضالية متصاعدة، تميزت بإضرابات مشهودة في قطاعي التعليم والصحة (10 و11 أبريل)، وتُوجت بالانتفاضة الشعبية المجيدة في 20 يونيو 1981.لقد كان حتى ذلك الحين دور جلي للأحزاب والتنظيمات السياسية الديمقراطية والتقدمية وكذلك النقابية (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالخصوص، مرحلة التأسيس) والثقافية (اتحاد كتاب المغرب والجمعيات بالخصوص)؛ سواء تعلق الأمر بالأحزاب الإصلاحية (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية) أو الحركة الماركسية اللينينية المغربية التي كان إشعاعها وتأثيرها مستمرين، خاصة والحضور القوي للمعتقلين السياسيين المنحدرين منها (السجن المركزي).عموما، كانت وظيفة الحزب السياسي وأداؤه ملموسان بالساحة السياسية؛ وذلك عكس القوى الرجعية التي كان حضورها باهتا رغم اكتساحها للعبة الديمقراطية بدعم النظام وحمايته لها.اليوم، حتى تلك القوى السياسية التي كانت محسوبة على الخندق الإصلاحي بات حضورها باهتا كقوى ملتحقة بالخندق الرجعي؛ وحتى القوى السياسية "الجديدة" خبا "نورها"، عن طريق الاضمحلال (منظمة العمل الديمقراطي الشعبي) أو التواطؤ مع النظام. فلم نعد نر الحزب السياسي الآن إلا بمناسبة الانتخابات التشريعية والجماعية أو إبان توزيع حصص الدعم المالي (الفتات). فكل الأحزاب السياسية وكذلك النقابات تختبئ في جبة الاجتماعي أو الحقوقي، عدا الأحزاب الرجعية المختبئة داخل أسوار البرلمان. وهو ما عشناه عشية الذكرى 43 لاستشهاد المناضل محمد كرينة، من خلال وقفات الجبهة الاجتماعية المغربية اليوم، 23 أبريل 2022؛ الجبهة التي تتكدس في "أروقتها" أكياس من الأحزاب والنقابات والجمعيات...لقد نُظمت وقفات مُنددة بارتفاع الأسعار وتدهور الخدمات الاجتماعية، وغاب عنها العديد من مكونات الجبهة، ومنها القوى الظلامية التي استعرضت عضلاتها بمناسبة وقفة فلسطين بالرباط؛ كما غاب عنها "طيف" الشهداء، وخاصة طيفك، حيث تزامن ذكرى استشهادك وهذه الوقفات..!!مر على استشهادك أيها البطل 43 سنة، وكانت كافية لقتل الوظيفة السياسية للحزب. 43 سنة شلت التفكير النقدي وكسرت سواعد بناء الأحزاب المكافحة، إصلاحية أو ثورية. 43 سنة أجهز النظام القائم أثناءها على كافة آليات المقاومة وعلى محاولات بناء الذات المناضلة الحاملة لمشعل الطبقة العاملة...إن الحصيلة أيها الشهيد الشاهد هي موت الأحزاب...وآن أوان دفن "جثتها" المُتحللة/المٌتفسخة، وبالتالي الانصهار في خندق الجماهير الشعبية وفي طليعتها الطبقة العاملة من أجل بناء الحزب الثوري و"تحت نيران العدو"... المجد والخلود أيها الشهيد، شهيد قضيتين..المجد والخلود لكافة شهداء شعبنا.. ......
#ذكرى
#استشهاد
#المناضل
#محمد
#كرينة
#حصيلة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754062
حسن أحراث : خوارق موخاريق مرة أخرى، أم خوارق -المناضلين-؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث من صدمة الى أخرى.. والصدمة هذه المرة تتمثل في إصدار موخاريق، الأمين العام للمركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل، بيان بمناسبة عيد العمال فاتح ماي 2022، مُوجه الى الاتحادات المحلية والجهوية والنقابات المهنية والجامعات الوطنية والتنظيمات الموازية. وأخطر ما ورد بالبيان هو "عدم تنظيم التظاهرات الحاشدة والاستعراضات الضخمة مركزيا، محليا أو جهويا"، وذلك "استحضارا للخطر الوبائي بالرغم من الحالة المستقرة نسبيا في الآونة الأخيرة، مما يستلزم الاستمرار في الحذر ومراعاة التدابير الاحترازية حفاظا على صحة وسلامة مناضلاتنا ومناضلينا".إنها خوارق وخروقات أخرى لا يمكن تفسيرها إلا بالتهرب من المسؤولية والخوف من التخليد النضالي للعرس العمالي، أي الخوف من فضح شعارات البيروقراطية الباردة وكشف تواطئها مع النظام أمام تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية (الزيادات المهولة في الأسعار وتردي الخدمات الاجتماعية من تعليم وصحة وسكن وشغل...)؛ وذلك من جهة، أما من جهة أخرى فخوفها يلتقي وخوف النظام، لذلك فاعتماد "المقاربة الأمنية" وسيلة استباقية لسحب البساط من تحت الأقدام المزعجة، عمال وفلاحين فقراء وطلبة ومعطلين وأساتذة وعموم الجماهير الشعبية المضطهدة. علما أن للنظام تجربة كبيرة في قمع ليس فقط ما يسمى ب"الانفلات الأمني"، بل الانتفاضات الشعبية الضخمة.. أما " تزامن فاتح ماي لهذه السنة مع مجريات طقوس عيد الفطر من سفر وزيارات الأقارب والأحباب والمناضلين والمناضلات" أو " استحضارا للخطر الوبائي بالرغم من الحالة المستقرة نسبيا في الآونة الأخيرة، مما يستلزم الاستمرار في الحذر ومراعاة التدابير الاحترازية حفاظا على صحة وسلامة مناضلاتنا ومناضلينا"، فليس سوى فذلكات ومبررات واهية وضحك على ذقون الشغيلة..فماذا عن الآلاف من جماهير فريقي الرجاء والوداد البيضاويين ليومي الجمعة 22 أبريل والسبت 23 أبريل؟ أليست معنية ب"الخطر الوبائي (فيروس كورونا) ... والاستمرار في الحذر ومراعاة التدابير الاحترازية"؟هل الشغيلة وحدها معنية بهذا الحجر رغم أن أعدادها بمختلف المواقع لا تُقارن بأعداد جماهير الفريقين البيضاويين؟ أم أن "الورع" و"التقوى" تملكا قلب وذهن الرجل، حتى أضحى "واعظا" يدعو الى سلامة المناضلين و"صلة الرحم"؟!!إن البيروقراطية لا تستريح إلا داخل السراديب النتنة المغلقة، ويبقى الموقف والممارسة الواضحان والكفاحيان أشد أعدائها.وإذ باتت خوارق موخاريق مكشوفة، فماذا عن المناضلين في صفوف الاتحاد المغربي للشغل؟أولا، قلت "بيان موخاريق" وليس بيان الاتحاد المغربي للشغل؛ ذلك لأن موخاريق صار هو الاتحاد المغربي للشغل، وهذا الأخير هو موخاريق (أقصد البيروقراطية).ثانيا، ألم يجرأ مناضل واحد بالأمانة الوطنية و"يصرخ" في وجه موخاريق رافضا الصيغة القمعية المطروحة، باسمه أو باسم حزبه، حزب الطبقة العاملة؟وماذا عن المناضلين في صفوف هذه المركزية النقابية؟ إن الخرس ليس جوابا، والتاريخ لا ولن يرحم "الصامتين"..والحال هذه، تكون لازمة "عاش موخاريق" أفيد من لازمة "عاش الاتحاد المغربي للشغل". إنها خوارق "المناضلين".ولينتظروا خطاب "الأيقونة" موخاريق على الساعة 12.00 من يوم الأحد 01 ماي 2022..وبالواضح، كلنا معنيون. كل المناضلين معنيون، من داخل الاتحاد المغربي للشغل ومن خارجه؛ في صفوف نقابات أخرى، وخاصة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، وبعيدا عنها..وإذا تجاوز الأمر سقف وإمكانيات المناضلين، ماذا عن النقابات القطاعية (الجامعات)؟ماذا عن الجامعة الوطنية للفلاحة؟ماذا عن الجامعة ......
#خوارق
#موخاريق
#أخرى،
#خوارق
#-المناضلين-؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754192
حسن أحراث : كم خلّدنا من فاتح ماي..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث بعد تأسيس الاتحاد المغربي للشغل في 20 مارس 1955 (دون العودة الى ما قبل ذلك) والى يوم فاتح ماي 2022، نكون قد خلدنا 67 مرة هذا اليوم الأممي للطبقة العاملة؛ بمعنى أنه قد مرت 67 سنة ونحن نُخلد فاتح ماي، بهذه الطريقة أو تلك..والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ماذا حققت الطبقة العاملة المغربية طيلة سنوات التخليد هذه؟الجواب واضح، بل يكاد يفقأ العين. فبالمقارنة مع التضحيات المقدمة وفي ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية الحالية نخجل من أن نقول "لا شيء"، فكأننا نخلد فاتح ماي فقط من أجل التخليد (التخليد من أجل التخليد).. والفظيع أننا نسير من السيئ الى الأسوأ، حيث الإجهاز على المكتسبات وتنزيل المخططات الطبقية القاتلة في كل القطاعات الاجتماعية انسجاما وتوصيات المؤسسات المالية الامبريالية (صندوق النقد الدولي...)، أي أن تقهقرنا يمتد ويتوسع بوتيرة فائقة السرعة. ويشهد على ذلك "اتفاق 30 أبريل 2022" (الحوار الاجتماعي.. اتفاق اجتماعي جولة أبريل) الذي وقّعت عليه المركزيات النقابية المُسماة "الأكثر تمثيلا" برعاية النظام، وأقصد بالخصوص الاتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل. فمن اتفاق الى آخر (كلنا نتذكر اتفاق 26 أبريل 2011)، والأوضاع لا تزداد إلا تفاقما..وإذ لسيف القمع المرتبط بطبيعة النظام القائم وكذلك تمزيق صفوف الطبقة العاملة (التعدد النقابي) أثرهما البالغ على هذا التردي، فالخطير أيضا هو تخليد كل فاتح ماي في أحضان البيروقراطية وتحت وصاية الأحزاب الإصلاحية؛ واليوم بكل أسف تحت وصاية الأحزاب الرجعية. فرغم انخراط المناضلين (الطلبة والمعطلين...) وعائلات المعتقلين السياسيين وتيارات سياسية مناضلة في مسيرات ووقفات فاتح ماي كل سنة، فموازين القوى دائما وبقوة القمع لفائدة البيروقراطية وحلفائها من بين الأحزاب السياسية، أي لفائدة النظام في آخر المطاف..ألم يحن الوقت بعد لنستيقظ؟الى متى سنستمر في تزكية البيروقراطية بصمتنا عن تواطئها وعن فضائحها التنظيمية والمالية والسكوت عن طعناتها للطبقة العاملة؟الى متى سنستمر في التعايش مع الأحزاب السياسية المتخاذلة سواء في صفوف النقابات أو في صفوف باقي الإطارات الجماهيرية؟أم أن "الصمت يدل على الرضى"؟وبكثير من الوضوح، أي الوضوح الفاضح، ما هو الجواب العملي والمسؤول للأحزاب السياسية المحسوبة على اليسار في صفوف النقابات، بل في هياكلها القيادية؟بالنسبة للاتحاد المغربي للشغل، فرغم سيطرة الرجعية المتمثلة أساسا في الحزب الوطني للأحرار (حزب رئيس الحكومة) على قيادتها، فتمثيلية حزب النهج الديمقراطي في الأمانة الوطنية تفرض اتخاذ موقف وخندق واضحين..وبالنسبة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، فالكل يعلم علاقة قيادتها بحزب المؤتمر الوطني الاتحادي. عشنا سابقا صُنع الأحزاب السياسية لنقاباتها، وهنا النقابة صنعت حزبها السياسي.ما هو موقف حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وأيضا موقف حليفه في فدرالية اليسار الديمقراطي، حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي؟ وبالتالي ما هو موقف الفدرالية؟الأسئلة المطروحة على هذه الأحزاب السياسية لا تهُم فقط "اتفاق 30 أبريل 2022" الهزيل والمذل، بل تهم أيضا العلاقة مع البيروقراطية بالأمس واليوم وغدا..ثم كيف يستقيم قبول التوقيع على هذا "الاتفاق"، أي قبول الفتات، والانخراط في الجبهات الاجتماعية والائتلافات الحقوقية ورفع العديد من الشعارات والدعوة الى الوقفات، سواء أمام المقرات النقابية أو أمام البرلمان؟!!باختصار، سواء تم قبول الفتات أو تم رفضه، فمعاناة الطبقة العاملة والشغيلة وعموم ......
#خلّدنا
#فاتح
#ماي..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754815
حسن أحراث : انتفاضة الحروف والكلمات..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث قاوَمتِ الحروفُ والكلماتِ كثيراً..قاومَتْ صُنّاعَها ومُخْتَرعيها..قاومتِ الدّجل باسم الدّجل..قاومت التبرير المفضوح والمُخْجل..قاومت الاجتهاد باسم الاجتهاد..قاومت الثورة باسم الثورة..لقد أبت أن تسقط كالشعوب في براثن العبودية والاستعمار..تمرّدت على الشيوخ الصُّفر، وعلى عباقرة التّضليل ودعاة الخنوع والركوع البيض، وعلى الألوان الرمادية..بات تمرّدُها فضْحاً للتّكلّس والجهل المُركّب..طاوعت العلم والعلوم والثورة والثوار..لكن بعد انتكاستنا الفظيعة،وبعد أن طال عجزُنا واستفحل ضعفُنا، وبعد أن عانقتنا بدون حساب، نترا وشعرا وحلما وعلما، وبعد أن لبّت لواعجنا ومكنوناتنا، حبا وامتناناً واقتناعاً؛صار رفضها عنوان ميلاد جديد..لجأت مُرغمة الى الفرار، بل أصيبت بالخرس..هربت منا الحروف والكلمات..هربت، خجلاً واحتراماُ..نكتب الحرف ويختفي..بالكاد، نكتب الكلمة فتختفي..أما الجملة، واللغة، فلا..تهرب منا الحروف والكلمات..لم تعُد تحتمل تكرار أنفسنا.. لم تعُد تقبل سذاجتنا أمام مكر أعدائنا..لم تَعد تثقُ بلطافتنا أمام خشونة سفهائنا..لقد أدركت مرونتنا/جُبننا، بل خُبثنا..لقد كشفت عُقمنا/عُرينا..لقد أضحت ضحيتنا..صارت رغماً عنها/عنا ألعوبةً في أيادي الطغاة والكَتَبة من أنصار الطغاة..حُروف وكلمات تستغيث..لم تعُد تحتمل مُجاملتنا..لم تعد تقبل حُبنا أو عشقنا..حُروف وكلمات تُديننا..حُروف وكلمات تُحاصرنا..جميل، أن نُواجَه بحقيقتنا..رائع أن نَرى حقيقتَنا بالأبيض والأسود..أروع أن نموت على أيدي حروفنا وكلماتنا وجُملنا..بالفعل، نحن عُشّاق الحرْف والكلمة والجُملة، الجُملة الثورية..بالفعل وبمرارة رفاقية، نحن كُلّنا "أعداء" الفعل، الفعل الثوري..لنُبرهن على عكس ذلك...* ملاحظة: لستُ مخبولا أو مجنونا أو مُحبَطا/مُحبِطا، فللحروف والكلمات منطقها ودلالاتها.. ولنا موعد مع التاريخ.. نحن الفينيق، والفينيق نحن... ......
#انتفاضة
#الحروف
#والكلمات..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755245
حسن أحراث : كيف نواجه البيروقراطية؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث تعالت في الآونة الأخيرة، ومباشرة بعد توقيع اتفاق الذل من طرف المركزيات النقابية (30 أبريل 2022)، ومن بينها بالخصوص الاتحاد المغربي للشغل (UMT) والكنفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT)، في إطار ما سُمي شكلا بالحوار الاجتماعي، أصوات مبحوحة دفاعا عن البيروقراطية، وتحت مختلف اللبوس. وأخطرها تلفيق التهم المجانية للمناضلين على غرار تهم النظام القائم الجاهزة.ولأن الواجب النضالي يقتضي تحمل المسؤولية، وهو ما عاهدنا عليه الشهيدين بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري وكافة شهداء شعبنا، وحيث لا مجال للاختباء وراء الشباك المثقوبة، أقدم هذه المساهمة الأولية كأرضية للاشتغال على مهام المناضلين النقابيين المكافحين. وتناول موضوع التصدي للبيروقراطية النقابية لا يقتصر على المناضلين النقابيين، إنه يهم كافة المناضلين المعنيين بقضية تحرر وانعتاق الشعب المغربي. وأعتبر نفسي معنيا من منطلق انتمائي الإيديولوجي والسياسي لمشروع الطبقة العاملة الطبقي الثوري..أولا، لا أقدم وصفة سحرية صالحة لكل زمن ومكان. ولا أدعي امتلاك الجواب الجامع والمانع عن السؤال المطروح، أي "كيف نواجه البيروقراطية؟".وأدرك تمام الإدراك أن الاشتغال الجماعي على المعطيات الملموسة (التحليل الملموس للواقع الملموس) بغاية وضع الأجوبة الملائمة عن الأسئلة الحارقة مهمة نضالية لا تقبل التأجيل أو التجزئة، ولا تحتمل المناورة أو التمطيط. وأي نُزوع مرضي نحو اعتماد المبادرات الفردية ليس سوى هوسا بورجوازيا يُسيء إلى القضية ويكرس التقاليد البالية المتجاوزة.ثانيا، كم هو مخجل أن تنبري بعض الأقلام الحاقدة للتشويش على الأصوات المستنكرة لجرائم البيروقراطية. ويظهر أن هذه الأقلام تتألم أكثر مما تتألم البيروقراطية. ولا يُفسر ذلك سوى انخراطها في مشاريع هذه الأخيرة، إما بالتثمين والمغازلة أو بالصمت أو بالدفاع غير المباشر (حالة كاري حنكو).والخطير أن تُجْهز هذه الأقلام الحاقدة على حق الانتقاد فقط لأنه يفضحها، وهي التي تدعي احترام الحق في الاختلاف لتشبُّعها بثقافة حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها، وتلجأ لدغدغة عواطف مُؤيديها/مُريديها إلى تهمة "النقد دون فعل" وإلصاقها بكل مُنتقد بريء وبتعميم مقصود لخلط الأوراق والهروب إلى الأمام. وقد جعلها السُّعار في لحظة انهيار مُستفَزّةً ليس فقط من انتقاد البيروقراطية والنظام والقوى السياسية المتخاذلة، بل حتى من انتقاد المناضلين للامبريالية وصندوق النقد الدولي... الغريب أن يستفزها نقدنا المُرّ للبيروقراطية بغض النظر عن خلفيته، وأن تقبل الطقوس الحلوة للحنا والرقص والعناق وتشييع جثامين العمال التي امتصت الباطرونا دماءَها بأنابيب البيروقراطية.. ونرفع التحدي هنا، وندعوها الى "ضبط النفس" وقتل الضغينة في ذاتها والاعتراف بحضورنا المستمر في جل الأشكال النضالية، رغم توصيات الإقصاء من التوثيق، صورة وصوتا، وهي أيضا تعليمات النظام لأجهزته الإعلامية المملوكة، الورقية والالكترونية.عودة إلى الموضوع الأهم، نستطيع الجزم أن مواجهة البيروقراطية مهمة سياسية، لأنها تستلزم المدخل السياسي. وأي "شغب" نقابي لن يهزمها، كما أي "تنطّع" تحت مختلف العناوين؛ علما أن مسؤوليتنا لا تفرض بالضرورة بناء نقابة ديمقراطية، أي نقابة جميلة للراحة والاسترخاء. فنستطيع أن نُناضل في صفوف نقابة ولو تكن ذات قيادة رجعية، لأن أهدافنا لا تتمثل في الحصول على المقاعد بالأجهزة القيادية. إن أهدافنا محكومة بالتواصل مع القواعد النقابية والعمالية بالخصوص، تأطيرا وتنظيما، أي إكسابها في خضم معاركها النضالية الوعي السياسي، من أجل الانتصار ......
#نواجه
#البيروقراطية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755425
حسن أحراث : النقابة الوطنية للتعليم: الرفاق الأعداء..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث عقدت النقابة الوطنية للتعليم المُنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل مؤتمرها العاشر أيام 20 و21 و22 ماي 2022. ومن بين ما رافق هذه المحطة التنظيمية انسحاب مؤتمري الحزب الاشتراكي الموحد.السبب المباشر طبعا هو الإقصاء المقصود من التمثيلية في رئاسة المؤتمر و(...). أما السبب غير المباشر (أو المباشر أيضا)، فهو تبعات صراع المكونات السياسية السابقة لفدرالية اليسار الديمقراطي بخصوص مشروع الاندماج، أي الحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي. ومعلوم أيضا أن هذه النقابة القطاعية (قطاع التربية والتكوين) تضُم في صفوفها مكونات سياسية أخرى (أفراد وتيارات...)، غير أن هذه الأخيرة أقلية غير مؤثرة.وأول سؤال يتبادر الى ذهن المتتبع: هل كان الإقصاء سيطال الحزب الاشتراكي الموحد في حال استمراره في صفوف الفدرالية، أي التزامه بمشروع الاندماج التنظيمي؟طبعا، الجواب من باب "تفسير الواضحات" والعودة الى حكاية سقوط "الثور الأبيض"..فبغض النظر عن أسماء المؤتمرين المقترحة لتحمّل المسؤولية في هذه اللجنة أو تلك، سواء كانت نظيفة أم متورطة في هذا "الإثم" أو ذاك، يتم الاحتكام الى التوافقات السياسية بين المكونات أو التحالفات المؤثرة. وهي نفس السيناريوهات المعتمدة في نقابات وجمعيات أخرى، ومن بينها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. ولنا تجربة مشهودة ومُوثّقة، ولا نفتري على أحد أو جهة دون غيرها...ولا غرابة، أن يتم اللجوء الى "لجنة الترشيحات" تارة، والى "الاقتراع السري المباشر" تارة أخرى. فالأمر يرجع أولا وأخيرا الى موازين القوة (العددية) ودرجة الهيمنة (العددية) في صفوف هذه النقابة أو هذه الجمعية.. ولم يحصل أن تم الاحتكام الى المعايير النضالية في علاقتها بالفعالية/المردودية والالتزام والمبدئية..وبدون شك، فهذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها الانسحابات بسبب عدم التوافق على الحصص والمقاعد والمسؤوليات.. وكلنا يتذكر الانسحابات المتكررة إبان المؤتمرات الوطنية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان من طرف الحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.وكلنا يتذكر التسويات السياسية المُمْتدة خارج الأجهزة التنظيمية الشرعية من أجل "إصلاح ذات البين"، وضدا على الأصوات المبدئية... إنها الديمقراطية العجيبة "يمينا" و"يسارا".. إنها ديمقراطية الكواليس القائمة على "فن" المناورة، حيث تتبخر بين عشية وضحاها لازمة "فخر الانتماء" ويسقط شعار "عاشت" هذه النقابة أو هذه الجمعية. ويسود بالتالي منطق أو معيار الولاء "للفرقة الناجية" أو للبطل الخرافي.. أتأسّف، وأقول بحسرة إن النظام القائم هو المستفيد من هذه المهازل وكذلك القوى الرجعية، ومن ضمنها القوى الظلامية والشوفينية.. وأتساءل في نفس الوقت ببراءة أو بخلفية سياسية (لا يهُم): من يُقدّم "الهدايا" المجانية للنظام القائم، سواء بوعي أو بدونه؟!!فكَم من اسم "لا يُشقّ له غُبار" ردّد "عاش X"، وصار يُردّد بدون خجل وبتنكّر بشِع لماضيه/تاريخه "عاش Y" (وبين X وY ما بين السماء والأرض)!!إنها الهيمنة الفجة للحزبي (وأي حزبي) بغض النظر عن مصلحة المعنيين وفي ضرب صارخ للديمقراطية الداخلية والشفافية التنظيمية والمالية والنقد والنقد الذاتي. وإنها كذلك حبّ مَرضيّ للحفاظ على كاريزما مُتخيلة/وهمية ومُتجاوزة...فهل قواعد النقابة الوطنية للتعليم (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل) راضية كل الرضى على أداء القيادة النقابية، خاصة ما يتّصل بمشاركاتها المُخجلة الى جانب الوزارة الوصية على القطاع، قطاع ......
#النقابة
#الوطنية
#للتعليم:
#الرفاق
#الأعداء..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757015
حسن أحراث : ادريس أومحند.. فارس صامد
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث المناضل يأبى الرحيل، وكذلك الشهيد..المناضلون يعشقون الحياة، وكذلك الشهداء..كل مناضل يقاوم بأسلحته حتى آخر نفس.. كل مناضل يحيا بطريقته حتى آخر رمق..الرفيق إدريس رمز المناضل الصامد الذي يعشق الحياة..الرفيق إدريس درس في قهر المرض وعشق الحياة.. الرفيق إدريس يفرح لحضور الرفاق..الرفيق إدريس يغذي الذاكرة والأمل بطيف الرفاق وحبهم..أين الرفاق؟ الرفيق إدريس سليل تجربة نضالية شامخة من عمق المعاناة (الاعتقال والتوقيف والتشريد والتضييق...)..الرفيق إدريس قطعة نادرة من تاريخ نضالي حاضر اليوم وغدا..مرة أخرى، أين الرفاق؟الرفيق من حضر اليوم وليس غدا.. الرفيق من يأتي من الباب الواسعة وليس من يلتحق من النافذة الضيقة..الرفيق من يعانق الرفيق اليوم ويسارع إلى إسعاده..لماذا نرثي الرفاق الموتى؟ومن "يرثي" الرفاق الأحياء؟إن الاعتراف بالأحياء رثاء للموتى.. لنعتمد الاعتراف، ولنلغ الرثاء.. لأن جل الرثاء جبن ورياء، والاعتراف في أوانه مسؤولية..لنعتمد المسؤولية المقرونة بفعل وبدون تأخير..لنتقاسم لحظات الفرح كأسرة واحدة وكعائلة واحدة وكذات واحدة..لنصنع ادوات البوح الجميل..لنقتل أورام الحقد فينا..لنمتلك جرأة النظر إلى مرآة الحقيقة أمام الملأ..قوتنا في اعترافنا في الزمن والمكان المناسبين..كفى من همس المقاهي وجهر علب الليل.. فما أحوج المناضل حيا الى رفيقه حيا.. فماذا صنع رثاؤنا/زعيقنا للشهداء؟نرثي الشهيد نهارا ونقتله/نخذله ليلا.. وكثيرا ما قتلنا/خذلنا الشهداء نهارا..المناضل في حاجة إلى الدعم والاعتراف حاضرا وليس الى الرثاء غائبا..المناضل كما الشهيد، ليسا في حاجة إلى الدموع، دموع الحسرة والأسف؛ تماما كما القضية أيضا..الرفيق إدريس صامد..الرفيق إدريس حاضر..وماذا عن الرفاق، رفاق الأمس واليوم؟ عمر مديد رفيقي إدريس، رفيق الأمس واليوم والغد، مع كامل وصادق الاعتذار عن "غيابنا" غير المبرر..إن الغياب هو الموت الحقيقي (MORT CLINIQUE)... ......
#ادريس
#أومحند..
#فارس
#صامد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757316
حسن أحراث : الكتابة مسؤولية..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981..من يعشق الكتابة يعرف معنى التوقف عن الكتابة. إن توقف عاشق الكتابة، أو الكاتب العاشق، عن الكتابة كتوقفه عن التنفس. الكتابة قد تحيي، والتوقف عن الكتابة قد يُميت.. عشاق الكتابة قليلون، والثرثارون الذين ينطبق عليهم القول "كلام النهار يمحوه الليل وكلام الليل يمحوه النهار" كثيرون (حال المثقفين الرجعيين)..إن الكتابة مسؤولية، ومن يفتقد حس هذه المسؤولية ليس عاشقا للكتابة.الكتابة إبداع، وأكثر من ذلك ذكاء. ومن لا يمتلك ذكاء الإبداع، يسقط في كثير من الأحيان في الرداءة أو السطحية/الضحالة وفي خدمة المتربعين فوق جراح شعبنا.. الكتابة حق للجميع، كما الإبداع عموما.. لكن لنعط لكل شيء حقه. وهنا تكمن المسؤولية. لنكتب ولنبدع بمسؤولية..معذرة عن بعض الثرثرة القسرية. ودون التماس الأعذار، أجدني مرارا مضطرا للتوقف عن الكتابة. إنها معاناة قاسية. والسبب هو حس المسؤولية، فلا معنى في تقديري للكتابة من أجل الكتابة (مع احترامي للآراء المختلفة). والمؤلم حقا هو الإسهال في الكتابة، والكتابة المنمقة، دون التزام بمضامينها أو احترام لحمولتها ودلالاتها.وفي صلب الموضوع، أجدني عاجزا عن الإدلاء بالجديد بشأن نضالات شعبنا، وأقصد بالمناسبة ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981. لقد كتبنا (لست أنا فقط) حد التخمة. وصرنا في حاجة إلى الإدلاء بالجديد.بدون شك، نحن في حاجة الى التكرار، التكرار المُفيد؛ لكننا في حاجة أكثر إلى الفعل والالتزام..وفي سياق التكرار المفيد، أتوقف ليس فقط عند غياب الأداة الثورية التي طالما تحدثنا عنها حد الخجل من أنفسنا، بل عند غياب آليات سياسية ونقابية وجمعوية من شأنها التصدي ولو في حدود لإجرام النظام ومخططاته الطبقية. ففي الماضي البعيد والقريب كان دور مهم للقوى الإصلاحية وللنقابات والجمعيات المرتبطة بها. وفي كثير من الأحيان قامت بأدوارها الديمقراطية والتقدمية. وقد أدت الضريبة عن ذلك، من خلال الاغتيالات والاعتقالات وأشكال أخرى من الاضطهاد.لست هنا بصدد تقييم هذه التجارب التي تستحق الدراسة، يهمني الإشارة إلى الفراغ السياسي الراهن. فالوعي بهذا الفراغ المُهول والمُذّل يؤكد أو يبرر إلحاحنا على أولوية بناء الأداة الثورية، وعلى مساءلة وفضح القوى السياسية التي تؤثث المشهد السياسي الحالي إلى جانب وكالاتها النقابية والجمعوية.إن الانبطاح غير المسبوق للقيادات النقابية (المركزية والقطاعية) والجمعوية مهد الطريق أمام النظام لكسر ضلوع الجماهير الشعبية المسحوقة، ومنها الطبقة العاملة. لقد صارت هذه الأخيرة وجها لوجه مع النظام. والخطير أن القوى السياسية والنقابية والجمعوية المتخاذلة تتواطأ مع النظام لضمان مصالحها الضيقة على حساب الكادحين ومكتسباتهم التي انتزعوها بالدم والعرق. فلا يهمها غير الريع ولو الريع المذل. يهم القوى السياسية المقاعد البرلمانية والامتيازات المرافقة لها (التهرب الضريبي والصفقات المشبوهة القائمة على الزبونية والمحسوبية وبدون محاسبة، بالإضافة إلى التمويل والنهب برا وبحرا وجوا...). ويهم النقابات البيع والشراء من وراء ظهر الشغيلة واستمرار "سدنة" النضال من المتقاعدين وأشكال وأخرى من الريع (التمويل والتفرغ وغياب الافتحاص...). أما الجمعيات، فرغم التضييق الشكلي ومختلف الإكراهات، فإنها تناصر "أسيادها" وتصفق لمؤامراتهم بدون خجل...وأغتنم الفرصة لأسجل، كيف لمتقاعد يدعي النضال أن يستمر في تحمل مسؤولية ليست مسؤوليته؟!!إنه ببساطة سارق مسؤولية ومتشبث بما ليس له فيه حق.. والسؤال موجه كذلك لمن يزكيه ويتشبث به.. إن هذه ......
#الكتابة
#مسؤولية..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759808
حسن أحراث : ربما الخطأ أننا فوق الأرض والشهداء تحتها..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث الاعتراف بالعجز أو الفشل ليس دائما هزيمة. كما أنه ليس دائما مُحفزا لرفع التحدي ومواصلة المسير. ففي كثير من الأحيان، يكون هذا الاعتراف بداية للتراجع والتخاذل وقتل الذاكرة النضالية الشاهدة والشهيدة، أو بمعنى آخر "عندما يصير الدم ماء". إن الصدق يكمن في الجهر بالحقيقة رغم مرارتها وفي نفس الآن القبض على الجمر. وهي حال المناضل الثوري الذي يشُدّ بالنواجد على بوصلته الحارقة. والاعتراف بهذا المعنى ليس إلا النقد الذاتي المطلوب في الزمن والمكان المناسبين. فبدون النقد والنقد الذاتي يتيه المناضل في دوامة بدون أفق. أما الكذب وخاصة في ظل التردي الشامل راهنا، فصوره المُنمّقة مكشوفة وحبله قصير؛ ويكاد طوفانه أن يجرف الكثيرين منا وعن طيب خاطر الى خندق النظام وأزلامه..وبدون جلد للذات، يُطرح العديد من الأسئلة على المناضل اليوم. فإلى جانب الأسئلة المتداولة مثل "ما العمل؟" أو "إلى متى؟" (بالمعنى الواسع)، هناك سؤال دقيق: الى متى يستمر ترديد الاعتراف بالعجز والفشل وادعاء القبض على الجمر في آن واحد؟أين الصدق هنا وأين الكذب؟ليس من حق أحد، الآن على الأقل، توزيع درجات النضال أو الصدق على المناضلين حسب انتماءاتهم السياسية أو النقابية أو الجمعوية أو حسب شعاراتهم أو تاريخهم. إن المناضل عموما ليس في حاجة الى من يشيد به أو يُقيم أداءه. لأن نضاليته تفرض نفسها إن آجلا أو عاجلا في سجل القضية التي يتبناها وفي ارتباط بالمعنيين المباشرين بالقضية في عمقها الطبقي. ورغم ذلك، فلغز "استمرار ترديد الاعتراف بالعجز والفشل وادعاء القبض على الجمر في آن واحد" مازال مُحرجا، بل مهينا..بدون شك، الشهداء أدركوا الطريق الصحيح فساروا عليه وأدوا تكلفته الباهظة. والكثير من "المناضلين" اليوم يدركون الطريق الصحيح وأمامهم ما يكفي من الإجابات عن الأسئلة المطروحة، إلا أنهم يتلكؤون في معانقته، أي الطريق الصحيح، تحت مختلف الذرائع والمبررات ومنها الغرق في الحركة من أجل الحركة (كلُّ -...- بما لديهم فرحون)، وأحيانا دون حتى مبرر واحد. ربما الخطأ أن الشهداء تحت الأرض ونحن فوقها، فحتى السجن لم يعُد معيارا للفرز في الماضي كما في الحاضر... وسيستمر هذا الخطأ حتى يعانق المناضل الطريق الصحيح الذي لم يعُد يخفى على أحد. باختصار، لا أقصد الاستشهاد من أجل الاستشهاد، بل درب الشهداء... ......
#ربما
#الخطأ
#أننا
#الأرض
#والشهداء
#تحتها..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760518