الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رضي السماك : ثورتا يوليو وتموز .. انقلاب أم ثورة ؟
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك مرت خلال الشهر الجاري على التوالي الذكرى الثامنة والستين على ثورة 23 يوليو / تموز 1952 تموز المصرية بقيادة الزعيم الوطني القومي جمال عبد الناصر ، والذكرى الثانية والستين على ثورة 14 تموز / يوليو 1958 العراقية ؛ وفي كل عام مع حلول ذكرى هذين الحدثين التاريخيين الكبيرين يتجدد الجدل حول الموقف منهما ، وعما إذا كانت كلتاهما ثورة أم " إنقلاب " . واللافت في جدل هذا العام أنه جرى أكثر اتساعاً واحتداما داخل العراق مقارنة بمصر فيما يتعلق بثورة 14 تموز العراقية . ومع أن تغيير النظام في كلا البلدين جرى من خلال الانقلاب العسكري ، إلا أنه من الإجحاف بمكان تشبيهما بأي من الانقلابات العسكرية العربية الاخرى التي كان وراؤها مطامح شخصية للإنقلابيين ؛ ذلك بأن ثورتي يوليو / تموز المصرية والعراقية كانت كلتاهما تمثل تطلعات الشعبين المصري والعراقي في التحرر وتحقيق الاستقلال الوطني الناجز والتخلص من النظامين الملكيين الفاسدين العميلين للاستعمار الإنجليزي . ويشكل ذينك " الإنقلابين " تتويجاً لنضالات جماهيرية طويلة ضد النظامين والاستعمار . وبفضلهما حقق كلا البلدين العربيين إستقلالهما التام غير المنقوص وسيادتهما الوطنية الكاملة ، وتحررا من الوصاية الإنجليزية التي كانت تكبل إرادة النظامين السابقين ، وبفضل هذين " الإنقلابين " تحققت إصلاحات وتحولات إجتماعية جذرية لصالح شعبيهما ، وبخاصة الطبقات الفقيرة ( الطبقة العاملة والفلاحون على الأخص ) وذوي الدخل المحدود ، ولولا هذه الإنجازات الملموسة لما حقق قائداهما - ناصر وقاسم - شعبية جماهيرية لا ينكرها إلا جاحد مكابر أو ذو أفق سياسي ضيق . بهذا المعنى يكتسب كلا " الانقلابين " عن جدارة صفة " الثورة " ، ولا يغير من هذه الصفة الأخطاء القاتلة التي وقع فيها زعيما الثورتين والتي مكنت قوى الثورة المضادة من الإجهاز على مكاسبهما ؛ فبإعدام قاسم على أيدي الإنقلابيين البعثيين بدار الاذاعة في شباط الأسود عام 1963 أنتهت ثورة 14 تموز ، وبوفاة عبد الناصر المفاجئة عام 1970 أنتهت ثورة يوليو . ويُعد تغييب الديمقراطية ونزعة التفرد بالحكم والقرارارات السياسية لدى القائدين هو الخطأ الرئيسي الجسيم التي تندرج تحته جميع الأخطاء القاتلة ، فعبد الناصر وحتى بعد هزيمة جيشه في حزيران / يونيو من 1967 أمام العدو الاسرائيلي التي أودت بحياته بعد ثلاث سنوات من الهزيمة فقط ؛ لم يستطع الاتعاظ من أسباب الهزيمة المشار إليها ومن ثم أهمية التخلص من نزعة الانفراد في الحكم والقرارات السياسية المصيرية ؛ بل البطش بالنشطاء اليساريين إذا ما اقتضى الأمر لمجرد الشبهة أو لاختلافهم في الرأي مع آرائه ومواقفه السياسية مهما صغرت أهميتها . وعبد الكريم قاسم من جهته مع أنه يُحسب له بأنه كان أقل عداءً لليسار العراقي وعلى وجه الخصوص الحزب الشيوعي العراقي الذي اختار بعض الكفاءات من كوادره في حكومته ؛ إلا أنه طبيعته كان شكاكاً في اليسار ولم تتسم مواقفه من الشيوعيين بالثبات الدائم ؛ فظلت سياسته متأرجحة ، وسرعان ما أبعد تلك الكوادر من حكومته ، مما سهل أن يكون لقمة سائغة للإنقلابيين الذين أنقضوا بإنقلابهم الفاشي الدموي أوائل 1963 جراء عدم اعتماده على حلفاء شرفاء موثوقين من القوى اليسارية والديمقراطية ، مع العلم هي التي تصدت بصدورها العارية لمحاولة احباط الانقلاب ، وقدمت في هذه المقاومة الباسلة تضحيات هائلة . ومن المفارقات المأساوية التي أفضت إلى النهاية المبكرة لكلتا الثورتين وقلما تناولها في تقديرنا الكتّاب الشيوعيون في الأقطار الثلاثة ، العامل المتمثل في صدامهما في ت ......
#ثورتا
#يوليو
#وتموز
#انقلاب
#ثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685990
محمد حمادى : ثورتا 23 يوليو و30 يونيو .. والجمهورية الجديدة
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى تعد ثورة 23 يوليو 1952 نقطة تحول جوهريَّة في التاريخ المصري؛ كما أنها غدت مُنطلقًا لكل الثورات، وحركات التحرر الإقليميَّة ، والعالميَّة. وحققت نجاحات غير مسبوقة . تأتي اليوم الذكري السبعون علي ثورة 23 يوليو التي قام بها بعض الضباط في الجيش المصري وأطلقوا علي أنفسهم (تنظيم الضباط الأحرار) أطلق على الثورة في البداية «حركة الجيش»، ثم اشتهرت فيما بعد باسم ثورة 23 يوليو وبعد أن استقرت أوضاع الثورة أعيد تشكيل لجنة قيادة الضباط الأحرار وأصبحت تعرف باسم «مجلس قيادة الثورة»، وكان يتكون من 13 عضواً برئاسة اللواء أركان حرب محمد نجيب. وضم تشكيل تنظيم الضباط الأحرار كل من جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وعبد الحكيم عامر، ويوسف صديق، وحسين الشافعي، وصلاح سالم، وجمال سالم، وخالد محيي الدين، وزكريا محيي الدين، وكمال الدين حسين، وعبد اللطيف البغدادي، وعبد المنعم أمين، وحسن إبراهيم. وبعد نجاح الثورة أذيع البيان الأول للثورة والذي لخص أسباب الثورة وأهدافها وقد فرض الجيش على الملك التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد، ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952، وتم تشكيل مجلس وصاية على العرش وتم ترحيل الملك وأسرته إلى إيطاليا على متن يخته الخاص «المحروسة». فيما كانت إدارة الأمور في يد مجلس قيادة الثورة ، ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 1953. و كلف مجلس قيادة الثورة علي ماهر باشا بتشكيل الوزارة بعد إقالة وزارة الهلالي باشا بعد يوم من تشكيلها ثم قام الثوار بالاتصال بالسفير الأمريكي لإبلاغ رسالة إلى القوات البريطانية بأن الثورة شأن داخلي . وكان من أسباب قيام الثورة استمرار الملك فاروق في تجاهله للأغلبية ، فضلا عن الاضطرابات الداخلية والتدخل الأجنبي في شئون البلاد والصراع بين الإخوان المسلمين وحكومتي النقراشي وعبد الهادي، وقيام حرب فلسطين وتوريط الملك للبلاد فيها دون استعداد مناسب ثم الهزيمة وسوء الحالة الاقتصادية في مصر وغياب العدالة الاجتماعية. كذلك عندما عرضت قضية جلاء القوات البريطانية على هيئة الأمم المتحدة ولم يصدر مجلس الأمن قرارا لصالح مصر. وقامت الثورة على ستة مبادئ أساسية وهي القضاء على الإقطاع، والاستعمار وسيطرة رأس المال، وبناء حياة ديمقراطية سليمة ، وبناء جيش وطني، وتميزت هذه الثورة أنها كانت ثورة بيضاء لم ترق فيها الدماء، وقدمت وجوها وطنية شابة في مصر. وحظيت الثورة بتأييد شعبي جارف من ملايين الفلاحين والعمال وطبقات الشعب العاملة الذين كانوا يعيشون حياة تتسم بالمرارة والمعاناة وعلى أثر نجاح الثورة اتخذ قرار بحل الأحزاب وإلغاء دستور 1923 والالتزام بفترة انتقال حددت بثلاث سنوات يقوم بعدها نظام جمهوري جديد. وتبنت الثورة فكرة القومية العربية، وساندت الشعوب العربية المحتلة للتخلص من الاستعمار، كما سعت إلى محاربة الاستعمار بكل صوره وأشكاله في أفريقيا وآسيا، وكان لمصر دور رائد في تأسيس جماعة دول عدم الانحياز. وهناك الكثير من الإنجازات التي حققتها ثورة يوليو في العديد من المجالات مثل الإنجازات السياسية كتأميم قناة السويس ، توقيع اتفاقية الجلاء بعد اكثر من سبعين عاما من الاحتلال وبناء حركة قومية عربية . و إنجازات تعليمية و اقتصادية واجتماعية منها علي سبيل المثال: قرارات مجانية التعليم العام ومجانية التعليم العالي. ضاعفت من ميزانية التعليم العالي. إنشاء مراكز البحث العلمي وتطوير المستشفيات التعليمية. كما تعتبر الثورة العصر الذهبي للطبقة العاملة المطحونة الذين عانوا اشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية . فقضت الثورة على الأقطاع. وقامت بتأميم التجارة و ......
#ثورتا
#يوليو
#يونيو
#والجمهورية
#الجديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763054