مزهر جبر الساعدي : امريكا والعراق: تنبؤان مستقبليان
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي ( امريكا والعراق: تنبؤان مستقبليان) في ظل سيولة الوضع العالمي الذي يشهد تحولات استراتيجية كبيرة سوف تمهد؛ لصياغة عالم جديد يختلف عن هذا العالم الذي نحن الى الان فيه، الى عالم اخر في الطريق الى التشكل، والوضع في المنطقة العربية وجوارها؛ من اهم هذا التحول. كثرت وتوسعت التحليلات من خبراء دراسات المستقبل في التنبؤات في شكل العالم المفترض والمنتظر.. تذهب الكثير من هذه الدراسات من ان امريكا سوف تتفكك في الامد المتوسط فيما يذهب اخرون ويغالون كثيرا، ويعتبرون ان الولايات المتحدة ستتفكك في الامد المنظور كما تفكك الاتحاد السوفيتي. قسم، من هؤلاء من العرب ومن بينهم بعض العراقيين الذين يتنبؤون بتفكك الولايات المتحدة من جهة ومن الجهة الثانية؛ قيام امريكا بتقسيم العراق الى ثلاث دول في رؤية متناقضة تماما؛ من جهة يتنبؤون بتفكك امريكا ومن الجهة الثانية تقوم امريكا المهددة بالتقسيم، بتقسيم العراق. من المهم هنا الاشارة الى ان توقعات العرب والعراقيون على وجه التحديد الحصري لهذه الرؤية المستقبلية؛ يحيلون توقعاتهم هذه الى بحوث خبراء دراسات المستقبل من الامريكيين الروس( آلفين تولفر)، وليس من دراساتهم للوضع في العراق والقوى الفاعلة فيه وقوى المجتمع الاخرى والى تاريخ العراق الموغل في القدم؛ مما يعني ان هذه التنبؤات تفتقر الى التحليل العلمي والموضوعي والواقعي بإهمالها مكونات المجتمع العراقي، والسفر التاريخي لهذا المجتمع الذي تكون عبر ثمانية آلاف سنة؛ جغرافيا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا وفي القسم الاكبر والغالب من سكانه قوميا ولغويا ودينيا . الولايات المتحدة تعاني من مشاكل بنوية في الوقت الحاضر، وهذا امر لا غبار عليه فهو واضح تماما. لكن هنا السؤال المهم هل تقود هذه المشاكل ذات الابعاد البنيوية والهيكلية الى تفكك امريكا في الامد المنظور او المتوسط؛ ان امريكا من وجهة نظري المتواضعة، سوف لن تتفكك بل يعاد بناءها بما يلائم تشكل العالم الجديد، وفي ذات الوقت لن تظل بقوتها الحالية بل سوف تتراجع، ولكنها في الوقت عينه سوف تكون او تحافظ على وضعها كدولة عظمى؛ لتكون واحدة من اقطاب عظمى وكبرى، ستتحكم في مصائر الدول على سطح الكوكب، ولو الى ما يقدره الله جل جلالة من حين وعلى قدرة الشعوب في التحرر من هذا التحكم والخروج من عنق الزجاجة هذا بالاعتماد على قوتها وعلى قدراتها الذاتية. ان المقارنة بين تفكك الاتحاد السوفيتي وتفكك امريكا المفترض لهي مقارنة خاطئة تماما كما يذهب الكثير من دارسي المستقبل وبالذات خبراء الدراسات المستقبلية من الامريكيين الروس؛ مهما كانت المنزلة والمكانة العلمية لقائلها للسبب التالي: الاتحاد السوفيتي، النظام فيه، نظام شمولي. اضافة الى ان مكونات الاتحاد السوفيتي؛ عدة قوميات تعيش في دول لها حدودها ضمن حدود الاتحاد السوفيتي( اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية) جميعها حافظت على لغتها وثقافتها وارثها التاريخي خلال ثلاثة ارباع القرن وهو عمر الاتحاد السوفيتي، والتي وفي اغلبها كانت قد تمردت على السيطرة السوفيتية اثناء الحركة الاصلاحية التي قام بها كوربا تشوف، حتى قبل تفكك الاتحاد السوفيتي. عليه فان السياق التاريخي وفلسفة الحكم في الاقتصاد والسياسة والثقافة للاتحاد السوفيتي تختلف كليا عنها في امريكا التي فيها نظام ديمقراطي راسخ وصلب ومدعوم بمؤسسات رصينة وراسخة وصلبة؛ ضابطة له بقوة القانون في المداخل والمخارج. من الجهة الثانية؛ ان الولايات المكونة لأمريكا لها الحرية الكاملة في الادارة الذاتية ولها ايضا قوانينها الخاصة. الاهم ان الاقتصاد الامريكي هو اقتصاد سوق تتحكم فيه شركات عم ......
#امريكا
#والعراق:
#تنبؤان
#مستقبليان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701291
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي ( امريكا والعراق: تنبؤان مستقبليان) في ظل سيولة الوضع العالمي الذي يشهد تحولات استراتيجية كبيرة سوف تمهد؛ لصياغة عالم جديد يختلف عن هذا العالم الذي نحن الى الان فيه، الى عالم اخر في الطريق الى التشكل، والوضع في المنطقة العربية وجوارها؛ من اهم هذا التحول. كثرت وتوسعت التحليلات من خبراء دراسات المستقبل في التنبؤات في شكل العالم المفترض والمنتظر.. تذهب الكثير من هذه الدراسات من ان امريكا سوف تتفكك في الامد المتوسط فيما يذهب اخرون ويغالون كثيرا، ويعتبرون ان الولايات المتحدة ستتفكك في الامد المنظور كما تفكك الاتحاد السوفيتي. قسم، من هؤلاء من العرب ومن بينهم بعض العراقيين الذين يتنبؤون بتفكك الولايات المتحدة من جهة ومن الجهة الثانية؛ قيام امريكا بتقسيم العراق الى ثلاث دول في رؤية متناقضة تماما؛ من جهة يتنبؤون بتفكك امريكا ومن الجهة الثانية تقوم امريكا المهددة بالتقسيم، بتقسيم العراق. من المهم هنا الاشارة الى ان توقعات العرب والعراقيون على وجه التحديد الحصري لهذه الرؤية المستقبلية؛ يحيلون توقعاتهم هذه الى بحوث خبراء دراسات المستقبل من الامريكيين الروس( آلفين تولفر)، وليس من دراساتهم للوضع في العراق والقوى الفاعلة فيه وقوى المجتمع الاخرى والى تاريخ العراق الموغل في القدم؛ مما يعني ان هذه التنبؤات تفتقر الى التحليل العلمي والموضوعي والواقعي بإهمالها مكونات المجتمع العراقي، والسفر التاريخي لهذا المجتمع الذي تكون عبر ثمانية آلاف سنة؛ جغرافيا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا وفي القسم الاكبر والغالب من سكانه قوميا ولغويا ودينيا . الولايات المتحدة تعاني من مشاكل بنوية في الوقت الحاضر، وهذا امر لا غبار عليه فهو واضح تماما. لكن هنا السؤال المهم هل تقود هذه المشاكل ذات الابعاد البنيوية والهيكلية الى تفكك امريكا في الامد المنظور او المتوسط؛ ان امريكا من وجهة نظري المتواضعة، سوف لن تتفكك بل يعاد بناءها بما يلائم تشكل العالم الجديد، وفي ذات الوقت لن تظل بقوتها الحالية بل سوف تتراجع، ولكنها في الوقت عينه سوف تكون او تحافظ على وضعها كدولة عظمى؛ لتكون واحدة من اقطاب عظمى وكبرى، ستتحكم في مصائر الدول على سطح الكوكب، ولو الى ما يقدره الله جل جلالة من حين وعلى قدرة الشعوب في التحرر من هذا التحكم والخروج من عنق الزجاجة هذا بالاعتماد على قوتها وعلى قدراتها الذاتية. ان المقارنة بين تفكك الاتحاد السوفيتي وتفكك امريكا المفترض لهي مقارنة خاطئة تماما كما يذهب الكثير من دارسي المستقبل وبالذات خبراء الدراسات المستقبلية من الامريكيين الروس؛ مهما كانت المنزلة والمكانة العلمية لقائلها للسبب التالي: الاتحاد السوفيتي، النظام فيه، نظام شمولي. اضافة الى ان مكونات الاتحاد السوفيتي؛ عدة قوميات تعيش في دول لها حدودها ضمن حدود الاتحاد السوفيتي( اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية) جميعها حافظت على لغتها وثقافتها وارثها التاريخي خلال ثلاثة ارباع القرن وهو عمر الاتحاد السوفيتي، والتي وفي اغلبها كانت قد تمردت على السيطرة السوفيتية اثناء الحركة الاصلاحية التي قام بها كوربا تشوف، حتى قبل تفكك الاتحاد السوفيتي. عليه فان السياق التاريخي وفلسفة الحكم في الاقتصاد والسياسة والثقافة للاتحاد السوفيتي تختلف كليا عنها في امريكا التي فيها نظام ديمقراطي راسخ وصلب ومدعوم بمؤسسات رصينة وراسخة وصلبة؛ ضابطة له بقوة القانون في المداخل والمخارج. من الجهة الثانية؛ ان الولايات المكونة لأمريكا لها الحرية الكاملة في الادارة الذاتية ولها ايضا قوانينها الخاصة. الاهم ان الاقتصاد الامريكي هو اقتصاد سوق تتحكم فيه شركات عم ......
#امريكا
#والعراق:
#تنبؤان
#مستقبليان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701291
الحوار المتمدن
مزهر جبر الساعدي - امريكا والعراق: تنبؤان مستقبليان