الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رابح لونيسي : كيف تجسست المخابرات الصهيونية على قمم عربية وإسلامية؟
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يعرف النظام العالمي وجود دول وظيفية تخدم مصالح دول كبرى كأمريكا أو الإتحاد السوفياتي سابقا، وتتحرك في ضوء مصالح هذه القوى، كمل أن النظام الرأسمالي العالمي مبني على مركز رأسمالي يتحكم، ويستغل أطراف هذا النظام، وهو النظام الذي بناه الإستعمار منذ القرن19 حيث ربط دول الجنوب بمصالح قوى هذا المركز التي حولت دول الأطراف إلى مجرد أسواق لسلع المركز ومصدر للمواد الأولية والطاقة ومناطق للإستثمار في الصناعات الإستخراجية، أي نفس أهداف الإستعمار التقليدي كما حددها الأنجليزي هوبسن في كتابه "الإستعمار" في عام 1902، وهي البحث عن الأسواق والمواد الأولية ومناطق للإستثمار في القطاعات الإستخراجية، وكلما حاولت دولة أن تتلخص من ذلك تعرضت إلى أشد الهجمات والمؤامرات لإسقاط الأنظمة التي تقوم بذلك، وهنا يدخل إنشاء ما سمي ب"مشروع سافاري" بقيادة فرنسا في منتصف سبعينيات القرن الماضي، ويضم كل من المغرب الأقصى والسعودية بعد مقتل الملك فيصل وكذلك مصر السادات وإيران الشاه، فقد كشف الصحفي المصري محمد حسنين هيكل هذا المخطط الفرنسي المدعوم أمريكيا بعد ما سمح له الخميني بالإطلاع على الوثائق التي وجدت في مقر السفارة الأمريكية بعد ما أستولى عليها طلاب الثورة الإيرانية في 1979. كان الهدف من مشروع سافاري إسقاط كل نظام يقلق المصالح الإقتصادية للغرب الرأسمالي في أفريقيا، ويعمل من أجل التحرر الإقتصادي بدعوى أنها أنظمة موالية للسوفيات في إطار الحرب الباردة، وهو ليس صحيح، بل هي أنظمة تريد بناء دولها، وتحررها نهائيا من الإستعمار التقليدي والجديد، وقد كانت جزائر بومدين أحد أهداف مشروع سافاري، وهو ما يفسر التهجم المغربي وكذلك جيسكار ديستان على جزائر بومدين آنذاك، وهو نفس تهجم المخزن اليوم ومعه ماكرون الفرنسي بسبب القلق من وجود فكرة ومشروع تنموي يستهدف إقامة ثورة صناعية تفك إرتباطنا، وتحررها إقتصاديا كما عمل بومدين في سبعينيات القرن الماضي، فماكرون يريد مقايضة الذاكرة بمصالح إقتصادية فرنسية كإبقاء السوق الجزائرية حكرا لسلعها وعدم تنويع الجزائر علاقاتها ومطالبته بالتخلي عن مشروعها التنموي، خاصة الصناعي منه، وهو ما ترفضه الجزائر، وهو ما يفسر كثرة حديث ماكرون مؤخرا عن الذاكرة بشكل مصالح تارة وبشكل إستفزازي تارة لعله يحدث ضغط شعبي في الجزائر، وهي دبلومسية هدفها البحث عن إعادة الإتصال حول ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا، لكن تمت مواجهته بالتجاهل من الجزائر لأنها تعلم جيدا المطالب الفرنسية من خلال طرح ملف الذاكرة، كما أن فرنسا تعتقد أن الجزائر وراء مشروع إنهاء النفوذ الفرنسي في أفريقيا، والذي بدأ من المالي التي طالبت سلطتها بسحب جيشها منها، بل طردت حتى سفيرها بعد ما أكتشفت هذه السلطة توظيف فرنسا للإرهاب للإبقاء على نفوذها العسكري وفي المنطقة. أثبتت هذه الوثائق التي كشفها محمد حسنين هيكل مدى عمالة المخزن المغربي لفرنسا ولقوى غربية، وخططت معها لإسقاط نظام بومدين بسبب مشروعه التنموي المقلق للغرب الرأسمالي آنذاك، كما كشف هيكل بالدليل القاطع في كتابه "الإنفجار" الذي خصصه لحرب1967 كيف أن مخابرات الكيان الصهيوني التي لها علاقة وطيدة بالمغرب منذ فترة طويلة قد تمكنت من متابعة أشغال مؤتمر القمة العربي في الدار البيضاء في 1965 بالتفصيل بوضع كاميرات تتبع وتصنت في القاعة، ويعيد هيكل نفس هذا الكلام في سلسلة مقالات في مجلة "وجهة نظر" المصرية، ثم أعاد نشرها في كتابه "كلام في السياسة" أين كرر نفس الكلام دون أن نسمع أي تكذيب مغربي لذلك، لكن ليؤكد معلومة أخرى جد هامة في هذا الكتاب، وهي أن مخابرات الكيان الصهيو ......
#تجسست
#المخابرات
#الصهيونية
#عربية
#وإسلامية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747815