علي مهدي الاعرجي : حديث عن المارثون الشعبي للتملق قبل الانتخابات
#الحوار_المتمدن
#علي_مهدي_الاعرجي حديثنا هنا عن البعض من افراد المجتمع وليس جميعهم ان الم الحرق يفقد الانسان غريزة الجوع و العطش , و الم الروح وحزنها يفقده رغبة العيش لذلك تموت اقلامنا بموت ارواحنا .وما عسانا نكتب سوى سرد من الواقع بنزعة عدائية نحطم فها ما تبقى لنا من وجود -- الكاتب لاشك ان الشعوب هي المصدر الاول للسلطات بمختلف انظمتها الديمقراطية و الدكتاتورية و غيرها .بجميعها هو المسؤول عن ايصال قادة الحكم الى المنصة الحاكمة سواء بالتصويت او الصمت عن بشاعة و اجرام الحاكم .من هذا المنطلق نستطيع ان نفهم الوضع الاني في العراق .حيث يتسابق معدومي الحياة من المواطنين الى تقبيل ولعق اقدام الساسة قبيل السبق الانتخابي "ان مناداتهم بالمعدومين ماهي الا كلمة او تسمية رقيقة بالمقارن بما يعانوه من مرار و انعدام العيش ".انصياعهم خلف المسؤول يعطيك انطباع ان العراقي يمتاز بحاله معاشية تجعله يتمسك بقياداته خوف على زوال ما يحتويه من امتيازات عظيمة ! تجعله يتصدر لوائح المفاضلة في مستوى قياس المعيشة والرفاهية في العالم. هذه الشعب عبارة عن لغز كبير من الصعب فهمه او ايجاد ابواب ومفاتيح للحل .واقعا يمتاز بمستوى من البلاهة والسذاجة بشكل منقطع النضير! لربما يذهب البعض الى الرفض لهذا التوصيف , في الحقيقة يمتاز بأكثر من ذلك لكن لضرورة الابتعاد عن السب و الشتم الذي سيلحق بنا من بعض القراء اضطرني ان استخدم مستوى شفافا في الوصف لهذا الكائن الاهوج و المعتوه .في الحقيقة هو ليس الجلد في المجتمع بقدر ما هو وصف للوضع الاني في البلد .مخجل جدا ما نشاهده اليوم من استعراض مهين يتصدر رجال العشائر او ممن يدعون التشيخ .حيث تجدهم "رادحين" راقصين مثل اقزام السيرك في افلام الكارتون يلعقون ويقبلون اقدام السياسي وكانه الله على الارض او يمتلك القدسية الربانية .سفالة شعوبية ليس كمثلها سفالة .لم يشهد التاريخ العالمي ان لم ابالغ مجتمع غبي بليد يقبل بالذل و الاهانة ويتحمل كل انواع الدمار و الفشل من اجل ان يقف (متنومس) متفاخر بعبوديته الى هذا السياسي او ذاك فلو. تداركت الامر قليلا لتجدهم مرتبطين مع السياسي في النسب او ارتباط العمل مستخدمين جملتهم المشهورة (ابن عمنه منه وبينه فخر وهيبة وسند للعشيرة ). قطيع بشري بصورة وحشية يمتلك نفس عدائية مسلطه على ذاته وابناء جلدته ! ما هم الا اسود ضارية يمتهنون الخراب . اما عن المصير الحتمي و الهادف الى بناء البلد و الانتقال الفعلي للحياة الكريمة تجدهم اشبه بالنعام .في مقابل هذا الخط تجد التيار الاخر ,خلال عقود من الزمن قدمنا الاف من الشهداء قرابين من اجل النهوض و التغيير في واقع هذا البلد البائس من اجل مستقبل افضل لأطفالهم و اطفالنا, لأنفسهم قبل انفسنا .لكن مع الاسف تجدهم يمسكون معاول الهمجية والقبلية والفكر المنحدر من مستنقعات البيئة السحيقة , يأتي مزمجر معربد يضرب بيديه الممزقة من التعب والكدح من اجل لقمة العيش ليهد جميع ما تم بنائه من سلسة من التضحيات البشرية المدافعة عنه و عن حقوقه واقع الامر هذا الانحدار الفكري لم يأتي في المرحلة الانية بل هو وليد بداية مرحلة الصراع العراقي - العراقي حيث انتقال البلد الى مذبحة الجمهورية مغادر الحكم الملكي وتبعها فتوى الشيوعية كفر و الحاد وابناء الدعوة الذي اصبحوا عملاء و اجيز لنظام العهر سفك دمائهم الى هذا اليوم (واقصد به اليوم بعد مئة عام من يومي هذا ).وسلسلة الشهداء تترابط بعضها ببعض .احدهم يقلد مفاتيح الشهادة للأخر .و الغريب ما في الامر يقتلون على يد من يدافعون عن حقوقهم .هؤلاء يرتحلون ال ......
#حديث
#المارثون
#الشعبي
#للتملق
#الانتخابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720618
#الحوار_المتمدن
#علي_مهدي_الاعرجي حديثنا هنا عن البعض من افراد المجتمع وليس جميعهم ان الم الحرق يفقد الانسان غريزة الجوع و العطش , و الم الروح وحزنها يفقده رغبة العيش لذلك تموت اقلامنا بموت ارواحنا .وما عسانا نكتب سوى سرد من الواقع بنزعة عدائية نحطم فها ما تبقى لنا من وجود -- الكاتب لاشك ان الشعوب هي المصدر الاول للسلطات بمختلف انظمتها الديمقراطية و الدكتاتورية و غيرها .بجميعها هو المسؤول عن ايصال قادة الحكم الى المنصة الحاكمة سواء بالتصويت او الصمت عن بشاعة و اجرام الحاكم .من هذا المنطلق نستطيع ان نفهم الوضع الاني في العراق .حيث يتسابق معدومي الحياة من المواطنين الى تقبيل ولعق اقدام الساسة قبيل السبق الانتخابي "ان مناداتهم بالمعدومين ماهي الا كلمة او تسمية رقيقة بالمقارن بما يعانوه من مرار و انعدام العيش ".انصياعهم خلف المسؤول يعطيك انطباع ان العراقي يمتاز بحاله معاشية تجعله يتمسك بقياداته خوف على زوال ما يحتويه من امتيازات عظيمة ! تجعله يتصدر لوائح المفاضلة في مستوى قياس المعيشة والرفاهية في العالم. هذه الشعب عبارة عن لغز كبير من الصعب فهمه او ايجاد ابواب ومفاتيح للحل .واقعا يمتاز بمستوى من البلاهة والسذاجة بشكل منقطع النضير! لربما يذهب البعض الى الرفض لهذا التوصيف , في الحقيقة يمتاز بأكثر من ذلك لكن لضرورة الابتعاد عن السب و الشتم الذي سيلحق بنا من بعض القراء اضطرني ان استخدم مستوى شفافا في الوصف لهذا الكائن الاهوج و المعتوه .في الحقيقة هو ليس الجلد في المجتمع بقدر ما هو وصف للوضع الاني في البلد .مخجل جدا ما نشاهده اليوم من استعراض مهين يتصدر رجال العشائر او ممن يدعون التشيخ .حيث تجدهم "رادحين" راقصين مثل اقزام السيرك في افلام الكارتون يلعقون ويقبلون اقدام السياسي وكانه الله على الارض او يمتلك القدسية الربانية .سفالة شعوبية ليس كمثلها سفالة .لم يشهد التاريخ العالمي ان لم ابالغ مجتمع غبي بليد يقبل بالذل و الاهانة ويتحمل كل انواع الدمار و الفشل من اجل ان يقف (متنومس) متفاخر بعبوديته الى هذا السياسي او ذاك فلو. تداركت الامر قليلا لتجدهم مرتبطين مع السياسي في النسب او ارتباط العمل مستخدمين جملتهم المشهورة (ابن عمنه منه وبينه فخر وهيبة وسند للعشيرة ). قطيع بشري بصورة وحشية يمتلك نفس عدائية مسلطه على ذاته وابناء جلدته ! ما هم الا اسود ضارية يمتهنون الخراب . اما عن المصير الحتمي و الهادف الى بناء البلد و الانتقال الفعلي للحياة الكريمة تجدهم اشبه بالنعام .في مقابل هذا الخط تجد التيار الاخر ,خلال عقود من الزمن قدمنا الاف من الشهداء قرابين من اجل النهوض و التغيير في واقع هذا البلد البائس من اجل مستقبل افضل لأطفالهم و اطفالنا, لأنفسهم قبل انفسنا .لكن مع الاسف تجدهم يمسكون معاول الهمجية والقبلية والفكر المنحدر من مستنقعات البيئة السحيقة , يأتي مزمجر معربد يضرب بيديه الممزقة من التعب والكدح من اجل لقمة العيش ليهد جميع ما تم بنائه من سلسة من التضحيات البشرية المدافعة عنه و عن حقوقه واقع الامر هذا الانحدار الفكري لم يأتي في المرحلة الانية بل هو وليد بداية مرحلة الصراع العراقي - العراقي حيث انتقال البلد الى مذبحة الجمهورية مغادر الحكم الملكي وتبعها فتوى الشيوعية كفر و الحاد وابناء الدعوة الذي اصبحوا عملاء و اجيز لنظام العهر سفك دمائهم الى هذا اليوم (واقصد به اليوم بعد مئة عام من يومي هذا ).وسلسلة الشهداء تترابط بعضها ببعض .احدهم يقلد مفاتيح الشهادة للأخر .و الغريب ما في الامر يقتلون على يد من يدافعون عن حقوقهم .هؤلاء يرتحلون ال ......
#حديث
#المارثون
#الشعبي
#للتملق
#الانتخابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720618
الحوار المتمدن
علي مهدي الاعرجي - حديث عن المارثون الشعبي للتملق قبل الانتخابات