الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وسيم بنيان : العينات الادبية وجدلية النهايات
#الحوار_المتمدن
#وسيم_بنيان كتب حسين عجة:[اذا كانت الفلسفة،منذ توهج وتبلور أفق ممارستها المتميزة على يد أفلاطون قد دشنت ورسمت حقلا للفاعلية الفكرية لم تعهده من قبل الأشكال المختلفة للتأمل الإغريقي المتصل بإشكالية الكينونة،أو بموقف الكائن ضمن نطاق المدينة المفتوحة على كل العواصف والاتجاهات(أثينا الديمقراطية)،وكذلك حيال الممارسات الإبداعية التي كانت سائدة في حينها(العلم،الفن،السياسة الداخلية،والخطاب الحبي)،فإنها،بالرغم من ذلك،لم تدع ولم تطرح نفسها يوما كونها هي بالذات قادرة على تملك حدس والهام المبدع ولا إنتاج ما يضارع رؤيته إزاء العواطف والانفعالات التي تتنازع الذات الإنسانية.لقد حدد أفلاطون مجال النشاط الفلسفي عبر حركة نوعية،أو خطاب مفارق لباقي الخطابات الأخرى،يرتكز في المقام الأول على حب وتعلق الفيلسوف بكل ما ينتجه العصر الذي يعيش فيه من حقائق،أو ما تقدمه تلك الميادين من كشف جديد]1 من المناسب الانطلاق من هذه الفقرة المسبوكة باحتراف،لرسم ملامح هذا المقال استنادا الى معطياتها الدقيقة واهمها تحديد المجال الفلسفي بكونه يرتكز في المقام الأول على حب وتعلق الفيلسوف؛ويمكننا هنا إضافة الأديب والناقد/القارئ باعتبارهما ضمن المعترك الفكري التنظيري الذي تشغله الفلسفة ايضا؛بكل ما ينتجه عصره من حقائق وما تقدمه تلك الميادين من كشف جديد.ونلج من هاتين الجملتين إلى عمق جدلية (البداية/ النهاية)،موضوعة المقال ومسرح فصوله،ولتكن البداية مع الأدباء.قدم خضير ميري قراءة2،لبعض وجوه هذه الجدلية. استهلها بفقرة دريديه،لها مغزاها الكبير على مجمل تحليله:(إنها فريدة في كل مرة نهاية العالم).إذ يختزل جاك دريدا هنا،كل النهايات والبدايات،عبر تيمة التفكك الكلاسيكي للتشكيل الحداثوي.ودريدا حسب ميري، مستغرق بمفهوم الهدم الذي غيره شخصيا إلى مصطلح التفكك،وفق صياغته الحديثة. ويشير صاحب(الذبابة على الوردة)3 إلى بعض مشاهدها الجدلية من (موت الله*)،(موت الإنسان)،(موت المؤلف) ليختم تلك الميتات بالميتة التي تستند اليها دراسته،(موت الفلسفة).بفكر ما بعد فلسفي. فيختزل وصفها كاتبا:(الميتات الناضجة التي حولت نهايات القرن العشرين إلى نهايات معرفية كبرى،و مراجعات سلبية، وانتحارات تصورية.اسفرت إلى رفع الحد الفاصل بين (المعرفة/الوهم/ الحقيقة/التمثل)،وامتزاج (العيني بالإشهاري) كما هو حاصل في التداعيات الأخيرة لفكر ما بعد الحداثة).ويثير إزاء تيمة دراسته،أسئلة مهمة عبر محاولة فحص،وتتبع المحاور المعرفية الكبرى،في اللعبة الفلسفية التي أفضت لذلك الموت.ونجدها،كما يقول،في كامل نضجها لدى(جيل دولوز)و(ميشيل فوكو)،الذي دق المسمارالاخير في نعشها. ليشرع من ثم طارحا تساؤلاته التي يحاول الإجابة عن بعضها من جزء دراسته الاول. وبما أن هذا المقال ليس مكرسا للميتات/ النهايات،المذكورة في مقال كاتب (صحراء بوذا)4،سيسعى إذاً لدخول عوالم تلك الجدلية من مشاهد غير التي ذكرها مؤلف(احلام عازف االخشب5) وبؤرة الميتة هنا تتعلق بنهاية مفتوحة كمقبرة ستدفن كل شيء،مثلما توالت دلالات ذلك تلوح في الافق... لبنات:بمراجعة بسيطة لسيرة البطل الاجتماعي الذي شخصته الكتب النقدية والأدبية المشهورة والمغمورة،منذ زمن طويل.سنلاحظ انها اختزلت جل أفكار وإرهاصات ونوازع البطل الكلاسيكي.في عينات واضحة المعالم ومعلومة الأسماء والكنايات والدلالات.ففي تراثنا نجد صورة (جحا) و (بهلول).وكذلك ما ورد في بعض العينات التي عرفت بأدب (الشاطر والعيار) رجوعا ل(علي بابا) الذي تحول لاحقا الى(روبن هود) في الادب السردي العالمي.غير ان ما يلاحظ على تلك العينات انها رصدت عينات ظ ......
#العينات
#الادبية
#وجدلية
#النهايات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686551