الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الشرارة : بناء الأحزاب الماركسية ـــ اللينينية: السياقات، السيرورات، الأفكار والتجارب القسم الأول
#الحوار_المتمدن
#الشرارة القسم الأولI - الإسهامات الأساسية لكارل ماركس (1818 - 1883) و فردريك انجلز (1820 - 1895) في نظرية الحزب الثوريتقديم :إن مسألة بناء الحزب الثوري الماركسي – اللينيني لذات راهنية في زماننا الملتهب هذا، حيث تتوسع رقعة الانتفاضات و التمردات باستمرار، في ظل أجواء الأزمة البنيوية العامة للرأسمالية، التي تزداد تعفنا و انحلالا إلى الحد الذي أصبحت خطرا محدقا بالبشرية و الطبيعة.هكذا، و عندما اعتقد المرتدون التحريفيون من كل صوب و أبواق النظام الامبريالي و كلاب حراسته و مثقفوه المزيفون، أن الماركسية قد تم إقبارها إلى الأبد، و انتهى التاريخ إلى توافق بين الرأسمالية و الليبرالية و الديموقراطية البورجوازية، و ذلك كأفق وحيد للبشرية، بما يعني أن الاستغلال و الاضطهاد قدر أبدي يطارد خطى البشرية جمعاء، و أن الرأسمالية نظام أبدي فوق التاريخ غير قابل للتجاوز، و كل محاولة للقيام بذلك محكوم عليها مسبقا بالفشل، و وجد منظرو الرأسمالية الجدد في سقوط التجارب الاشتراكية مثالا على ادعاءاتهم، و أصبحت الليبرالية و ديموقراطيتها الشكلية دينا جديدا مفروضا على شعوب العالم، و أمسى توكفيل بطلا من الأبطال المبجلين،بينما تحول ماركس العظيم عند المثقفين الماركسيين السابقين المزيفين إلى مجرد شبح مخيف، يتلون كل تعاويذهم لمنعه من عودته إلى الظهور، نقول لأمثال هؤلاء هيهات ثم هيهات، لقد ولدت الماركسية من رحم المجتمع الرأسمالي لتحطمه، و تفتح الطريق لمجتمع جديد يتحرر فيه الإنسان من الاستغلال و الاضطهاد و الاستيلاب و التمييز الجنسي، بعدما يتم القضاء على كل الأنماط و الأشكال و الأدوات المكرسة لذلك (الدولة، نمط الإنتاج و علاقات الإنتاج، الاضطهاد القومي و النظام الاجتماعي الباترياركي).لم يمض وقت طويل على ذلك الزمن، الذي احتفل فيه أنصار الاستغلال والاضطهاد في كل مكان بانتصارهم المزعوم على الماركسية، النظرية الثورية الوحيدة القادرة على رد أسلحتهم إلى نحورهم، و فتح طريق الثورة من جديد، حتى عاد شبح الشيوعية المخيف للرأسماليين في القرن 19، كما يقول البيان الشيوعي، و اليوم، فإن شبح الماركسية – اللينينية يطوف فوق رؤوس كل المستغلين الرأسماليين و أنظمتهم عبر العالم.و يعتمد مستغلو العالم على دعم أنصار "حرية النقد"، التي يحملها ماركسيو الأمس في هجومهم السافر على ماركس و لينين و ستالين و ماو، في سعيهم المسعور إلى تحويل الحركات الثورية و الأحزاب الشيوعية الثورية إلى أحزاب إصلاحية و ليبرالية، و ذلك بأساليب و مناهج مختلفة و بشعارات متنوعة و بتكتيكات مختلفة، لكن الهدف واحد: إسقاط المشروع الشيوعي الثوري بضرب النظرية التي تحمل في طياتها هذا المشروع ...لقد كان الهجوم على الماركسية شاملا لم يترك مجالا إلا و اقتحمه في محاولة لضرب النظرية الثورية، فصدرت مئات الكتب و المقالات، خاصة في اللغات المهيمنة على العالم، فأصبحت الترهات و التخاريف و التشويهات و الأضاليل بمثابة حقائق ساطعة تدعي العلم و المعرفة الموضوعية. لكن ماركس يأبى إلا أن ينبثق من خارج غبار هاته الكتل الضخمة من الأكاذيب المنسوجة حول النظرية الماركسية، فانبرى تلاميذ ماركس المخلصين و أنصار الحقيقة الثورية للدفاع عن ماركس و عن تراثه، فجاء الرد شاملا، و بدأت الماركسية تحقق انتصارات جديدة في مجالات مختلفة، مثل الفلسفة و الأنتروبولوجيا و البيولوجيا و الفيزياء و الإيكولوجيا و علم التاريخ و الاقتصاد السياسي و علاقة الماركسية بالمستعمرات و غيرها ...و لا زال هذا الباب ناقصا و في بدايته من حيث التطرق إلى علم السياسة و السياسي في علاقته بال ......
#بناء
#الأحزاب
#الماركسية
#اللينينية:
#السياقات،
#السيرورات،
#الأفكار
#والتجارب
#القسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702820
الشرارة : بناء الأحزاب الماركسية اللينينية: السياقات، السيرورات، الأفكار والتجارب القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#الشرارة القسم الثانيتقديماستمرت "الجمعية الدولية للعمال" بقيادة كارل ماركس و فردريك انجلز في النضال ضد الإيديولوجيا الفوضوية و أنصارها، و ذلك إلى حدود الحل الذاتي للجمعية بتاريخ 15 يوليوز 1876.في 12 شتنبر 1874، وجه انجلز رسالة إلى سورج عضو المجلس العام النيويوركي، يقول فيها:"لقد أعطت الأممية عشر سنوات من التاريخ الأوروبي من ناحية معينة، من ناحية المستقبل، وبإمكانها أن تنظر بافتخار إلى الوراء إلى إنجازها، لكنها ظلت باقية على قيد الحياة في شكلها القديم. أعتقد أن الأممية المقبلة ستكون، بعد أن تعمل مؤلفات ماركس خلال بعض السنوات، شيوعية مباشرة، وستغرس مبادئنا".يتعلق الأمر هنا بمقاربة نقدية لانجلز حول تجربة الأممية الأولى، ونجد أن الجزء الأول من أفكاره يسجل حقيقة تاريخية، تتعلق بتقدير تأثير كتابات ماركس لاحقا، وبطبيعة الحال أفكار انجلز. ومن باب الملاحظة التاريخية فإن الأفكار الواردة في هذه الكتب لن تعود إلى الظهور إلى الحركة العمالية إلا بعد الانتصار العظيم، الذي حققه لينين سنة 1903 في المؤتمر الثاني للحزب العمالي الديموقراطي الاشتراكي لروسيا، من أجل بناء حزب من طراز جديد. و قبل ذلك ظلت الأفكار الاشتراكية الديموقراطية النابعة من الأحزاب الاشتراكية المنضوية في الأممية الثانية، التي تأسست في باريس سنة 1889، متأرجحة و بدون مقاومة حقيقية، ذلك أن المرحلة الطويلة للتطور السلمي للرأسمالية داخل البلدان المسماة متحضرة كان لها تأثير سلبي من حيث تراجع و جزر الحركة الثورية، التي كان قد راهن عليها ماركس و انجلز .و تتطرق الرسالة أعلاه في جزء آخر منها إلى أشياء ذات أهمية، حيث كتب انجلز أنه:"لقد تخلينا عن منظمة الأممية لأسباب ناتجة عن الوضع السياسي الحالي لأوروبا. فلنعط لإخواننا العمال في أوروبا الوقت ليعززوا عملهم. إن رفاقكم في أمريكا يعدونكم بالحفاظ و بتثمين ما قدمت الأممية لهم، و ذلك إلى أن تصبح الظروف ملائمة فتوجه من جديد عمال كل البلدان إلى النضال المشترك، حيث سيرتفع صراخ أكثر قوة من السابق: "يا بروليتاريي جميع البلدان اتحدوا" ".لقد تحدث انجلز هنا في رسالته عن مرحلة تاريخية، فما هي خصائص هذه المرحلة؟ إنها مرحلة تحول الرأسمالية (رأسمالية المنافسة) إلى الامبريالية (رأسمالية الاحتكارات)، و قد سبق للينين بعد ذلك أن حدد سنة 1876 كنقطة انطلاق "الحرب بين أكبر ملاكي العبيد من أجل الإبقاء على العبودية و تعميقها". و من المعروف أن هذه الحرب ستتطور أولا، و بشكل أساسي خارج أوروبا، و ذلك من أجل الاستيلاء على المستعمرات في آسيا و إفريقيا و العالم كله. و عند نهاية القرن 19 ستظهر بشكل نهائي المرحلة الامبريالية للرأسمالية. بعد ذلك سارت الرأسمالية الامبريالية نحو حربها العالمية الأولى، و التي دارت بين امبرياليات متنافسة، و نعني بذلك حرب 1914 -1918.I ــــ الاشتراكية الديموقراطية (1883 – 1914):1 ــــ الإرث الثوري:إن الاشتراكية الديموقراطية هي أول حركة منظمة للطبقة العاملة تأسست على قاعدة الفكر الماركسي كنظرية ثورية، و على الاشتراكية كهدف برنامجي.وقد جاءت كنتاج، كما أنتجت جدليا، قادة كبار مثل كارل كاوتسكي و أوغوست بيبل و ولهايم ليبنخت و روزا لوكسمبورغ و فرانز ميهرينغ و جورج بليخانوف و رادولف هلفردينغ و أوتو بوير و كارل رينير و وليلهابم بيك ثم لينين .وقد ساهم انجلزبدور كبير في توجيهها رغم ماواجهه من صعوبات.لقد ساهمت الحركة الاشتراكية الديموقراطية في نشوء مفهوم الحزب كطليعة بروليتارية، انطلاقا من إعطاء الدور القائد للإيديولوجيا. و ......
#بناء
#الأحزاب
#الماركسية
#اللينينية:
#السياقات،
#السيرورات،
#الأفكار
#والتجارب
#القسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704730
الشرارة : بناء الأحزاب الماركسية – اللينينية: السياقات، السيرورات، الأفكار والتجارب القسم الثالث
#الحوار_المتمدن
#الشرارة القسم الثالثI - في الصراع ضد الانتهازية والتحريفية، لينين يؤسس أول حزب ماركسي – لينيني في التاريخ (حزب من طراز جديد): كان انتصار ثورة أكتوبر 1917 حاسما في تقدم نظرية الحزب، بحيث أصبح ممكنا الحديث عن نظرية "حزب البروليتاريا، حزب من طراز جديد".لقد بلور لينين مبادئ هذه النظرية المطبقة على مرحلتي خلق الحزب وبنائه، وذلك قبل وخلال الثورة البروليتارية. لم يسعف العمر لينين طويلا لكي يعايش مرحلة بناء الحزب بعد انتصار الثورة، أي مرحلة بناء الاشتراكية، لكن ستالين حاول أن يسير على نهج لينين لتطوير النظرية، الشيء الذي لم يمنع من سقوط الاتحاد السوفياتي في مستنقع التحريفية على يد طغمة نيكيتا خروتشوف، فجاءت التجربة الصينية بقيادة ماو، الغنية بتجارب 39 سنة من النضال الثوري، لتتوج بالثورة الثقافية ابتداء من سنة 1966، مكملة عمل لينين و ستالين، و مرتقية بنظرية الحزب إلى مستوى أعلى، و اكتست هذه التجربة أهمية كبرى لأنها ساهمت في إغناء نظرية الحزب من طراز جديد، في مرحلة ما بعد انتصار الثورة تحت قيادة دكتاتورية البروليتاريا. ساهم قادة آخرون في بناء أحزاب شيوعية ماركسية ــــ لينينية خلال مراحل النضال من أجل التحرر الوطني، من أمثال هو شي منه وأنفير حجة ... ولا يمكن حصر اللائحة في البلدان التي نجحت فيها الثورة، فقد برز قادة ثوريون ماركسيون ـــــ لينينيون في العديد من بلدان العالم، ويجب على الماركسيين – اللينينيين أن يستحضروا تراثهم الثوري.عندما كان عمر لينين 25 سنة، أي في سنة 1895، أسس في مدينة سان بترسبورغ "اتحاد النضال من أجل تحرر الطبقة العاملة"، التي تمثلت مهمته الأساسية في نشر أفكار الماركسية داخل البروليتاريا الروسية، وكما يقول مؤرخو الثورة البلشفية، فإن هذه الجماعة شكلت جنين حزب ثوري بروليتاري، وكانت مبادرة فيما يخص انعقاد المؤتمر الأول للحزب العمالي الاشتراكي الديموقراطي لروسيا، حزب يتبنى الماركسية، وذلك في مارس 1898. إن محاولة لينين هاته، ستواجهها صعوبات جمة، تعود إلى واقع تاريخي يتميز بهيمنة إيديولوجية غير بروليتارية وسط الأنتلجانتسيا في روسيا، وداخل الحركة الثورية فيها. لقد كانت الحركة الاشتراكية الثورية في روسيا ممزقة بشكل كبير، ومنقسمة إلى حلقات ومجموعات اشتراكية ديموقراطية مشتتة، لا يجمع بينها لا برنامج ماركسي واحد ولا تنظيم ممركز معترف به من طرف الجميع. وقد كان النشاط المسيطر داخل هذه المجموعات يتم تحت شعار تمجيد "الاقتصادوية"، التي تقدس عفوية الجماهير المستغلة، الشيء الذي لم يمنعها من حذف أي دور قائد للطبقة العاملة. لقد خاض لينين صراعا طويل الأمد ضد ممثلي هذه الإيديولوجيا البورجوازية، التي كانت تسعى إلى توجيه نشاط الحزب الجديد في طريق الإصلاحية، واحترام الشرعية القيصرية والرأسمالية، هكذا، أنشأ لينين جريدة "الإسكرا" وقادها، وقد تضمنت أعمدتها مجموعة من المقالات عممت أفكار ماركس و انجلز، و من بينها كراسة "من أين نبدأ"، التي تم نشرها في العدد 4 من شهر ماي 1901 و" رسالة إلى رفيق حول مهامنا التنظيمية"، شتنبر 1902.لقد لعبت "الإسكرا" دورا هاما في هزم الأفكار والممارسات الاقتصادية، كما ساهمت في تجميع الحلقات الاشتراكية الديموقراطية، التي كانت موزعة عبر ربوع روسيا وتعيش حالة شتات، وقد كان كل هذا المجهود اللينيني، يصب في الإعداد لانعقاد المؤتمر الثاني للحزب الاشتراكي الديموقراطي لروسيا.إن الدور الحاسم في إنجاز هذه المهام، يعود إلى كراسة لينين المنشورة في مارس 1902: "ما العمل؟". فمن خلال جدال حاد ضد العفويين طرح لينين أهم ا ......
#بناء
#الأحزاب
#الماركسية
#اللينينية:
#السياقات،
#السيرورات،
#الأفكار
#والتجارب
#القسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709702
الشرارة : بناء الأحزاب الماركسية – اللينينية: السياقات، السيرورات، الأفكار والتجارب القسم الرابع
#الحوار_المتمدن
#الشرارة القسم الرابعI ــــ الحزب البلشفي ينمو ويتصلب عبر محن الحرب العالمية الامبريالية الأولى ومعارك الثورة البروليتارية عندما اندلعت الحرب الامبريالية الأولى سنة 1914، وحده الحزب البلشفي، الذي أسسه لينين، ظل مخلصا لمبادئ الماركسية ولقضية الأممية البروليتارية. سنتين قبل ذلك، عرف الحزب تطورا عن طريق إتقانه للربط بين العمل اللاشرعي والعمل القانوني، واستطاع أن يهزم التصفويين، وأن يحول العديد من المنظمات الشرعية إلى نقط ارتكاز لنشاطه الثوري، مستعملا بشكل صائب منبر الدوما، بل أصدر جريدة يومية قانونية تحت اسم "البرافدا"، التي دعمتها الجماهير العمالية.خلال السنوات الأولى من الحرب، استطاع المناشفة والاشتراكيون الثوريون أن يبسطوا هيمنتهم على السوفياتات (مجالس العمال)، لكن الوضعية العامة للشعب الروسي كانت تسير نحو الأسوأ، فبدأ نشاط البلاشفة يعطي ثماره، وفي يومي 26 و 27 فبراير 1917، بعد أسبوع من الإضراب، انطلقت إضرابات عمالية عنيفة، عرفت مواجهات دامية بين العمال و رجال القمع من بوليس و جيش، و انتهت بانتصار الثورة الديموقراطية البورجوازية. وبينما كان البلاشفة يتحملون مسؤولية قيادة المعارك الشعبية والثورية، كان المناشفة مهتمين بربح مقاعد مندوبي السوفياتات، كان لينين ما زال مقيما في المنفى، بينما كان ستالين و سفيردلوف في منفاهما في سيبيريا.كان الحزب البلشفي في هذه الفترة يضم 40 ألف إلى 45 ألف عضوا، وعندما عقد ندوته السابعة في 24 أبريل سنة 1917 (أول ندوة قانونية) أصبح عدد أعضائه 80 ألف. عاد لينين من المنفى وأطلق شعاره الشهير "كل السلطة للسوفياتات" واضعا بذلك مسألة السلطة البروليتارية في جدول أعمال الحزب، فأصبح الحزب يوجه نشاطه نحو إعداد الانتفاضة البروليتارية المسلحة.لقد انعقد آخر مؤتمر للحزب قبل الثورة في 1907 (المؤتمر الخامس) و من 26 يوليوز إلى 3 غشت 1917، عقد الحزب البلشفي مؤتمره السادس، حيث كان مندوبو المؤتمر يمثلون 240 ألف عضو، وعرف المؤتمر صراعا قويا بين اتجاهين وخطين، يدعو الأول إلى تفجير الثورة البروليتارية، وهو موقف لينين بينما يدعو الثاني لتأجيلها، وكان ستالين و سفيردلوف (اللذان عادا من سيبيريا) إضافة إلى مولوطوف و أورديجونوكيدجي يدافعون عن موقف لينين، ولم يحضر لينين المؤتمر لأنه كان مبحوثا عنه من طرف البوليس الروسي، حيث التجأ إلى الاختفاء في بعض المناطق النائية، ودار صراع قوي بين أنصار لينين ودعاة التأجيل خاصة كامينيف و زينوفييف، كما دار صراع ضد بوخارين و تروتسكي، الذي كان يدعو إلى فكرة تسليم لينين لنفسه للمحكمة.1 – المؤتمر السادس وقراراته:صادق المؤتمر السادس للحزب البلشفي على قانون أساسي جديد للحزب، مدعما لتسيير الحزب على أساس مبادئ وقواعد المركزية الديموقراطية.إن هذا القرار يعتمد على خط إيديولوجي وتنظيم قوي، ويحتوي على البنود التالية: أ- انتخاب كل الهيئات القيادية للحزبب- تقديم تقارير دورية للهيئات القيادية للحزب أمام تنظيماتها القاعديةج – انضباط حديدي في الحزب، وخضوع الأقلية للأغلبيةد – التزام، واحترام، وتطبيق كل قرارات الهيئات العليا من طرف الهيئات الدنيا وكل أعضاء الحزب.وفي نهاية المؤتمر أصدر الحزب البلشفي بيانا إلى العمال والجنود والفلاحين، انتهى بالنداء التالي:" يا رفاق الكفاح، استعدوا للمعارك الجديدة! وبحزم وشجاعة وهدوء وبدون السقوط في الاستفزاز، راكموا القوى، انتظموا في فرق الكفاح! تحت راية الحزب أيها البروليتاريون والجنود! تحت رايتنا يا مضطهدي الأرياف".لقد كان المؤتمر السادس آخر م ......
#بناء
#الأحزاب
#الماركسية
#اللينينية:
#السياقات،
#السيرورات،
#الأفكار
#والتجارب
#القسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714110
الشرارة : بناء الأحزاب الماركسية – اللينينية: السياقات، السيرورات، الأفكار والتجارب القسم الخامس
#الحوار_المتمدن
#الشرارة القسم الخامسالتجربة التاريخية للحزب الشيوعي الصينيتقديم:في نونبر 1919، وفي تقريره المقدم إلى المؤتمر الثاني لروسيا، الخاص بالمنظمات الشيوعية لشعوب الشرق، أكد لينين على أهمية المميزات الخاصة للثورة في بلدان الشرق، وقال في هذا الصدد:"... إن الثورة الاشتراكية لن تكون فقط، ولا بشكل رئيسي نضالا للبروليتاريا الثورية في كل بلد ضد بورجوازيتها، الجواب بالنفي، بل ستكون نضالا لكل المستعمرات وكل البلدان المضطهدة من طرف الامبريالية ... إننا نعرف أن الجماهير الشعبية في الشرق ستتدخل هنا كمساهمة وخالقة لحياة جديدة، لأن هاته المئات الملايين من البشر تنتمي إلى أمم تابعة، محرومة من حقوقها، كانت لحد الآن موضوع السياسة الدولية للإمبريالية باعتبارها مجرد سماد للثقافة والحضارة الرأسمالية ...إننا نعرف، أنه بعد 1905، انفجرت ثورات في تركيا وفي بلاد فارس، وفي الصين ... إن الحرب الامبريالية قد ساهمت في صعود الحركة الثورية، ذلك أنها قامت بإشراك الفرق الاستعمارية بكاملها في صراع الإمبرياليات بأوروبا. لقد انتزعت الحرب الامبريالية الشرق من سباته، وجرت الشعوب إلى السياسة الدولية ... بعد الفترة التي استيقظ فيها الشرق، تبعتها، ضمن الثورة الحالية، فترة حيث شعوب الشرق بدأت تساهم في تقرير مصائر العالم حتى لا تظل مجرد مصدر للاغتناء. لقد استيقظت شعوب الشرق من أجل النشاط العملي من أجل أن يقرر كل شعب في مصير الإنسانية جمعاء ... إن أغلبية هذه الشعوب هم الممثلون المميزون للجماهير الكادحة، ليس العمال فقط، اللذين تمرسوا في مدرسة المعامل والمصانع الرأسمالية، بل الممثلون المميزون للجماهير الكادحة والمستغلة من الفلاحين الخاضعين لنير القروسطوية.هنا تنطرح عليكم مهمة لم تطرح بعض على شيوعي العالم كله على قاعدة النظرية و التطبيق العام للشيوعية، عليكم، من خلال التكيف مع الظروف الخاصة، غير الموجودة في بلدان أوروبا، التعلم من أجل تطبيق هذه النظرية، وهذا التطبيق هنا، حيث الفلاحون يشكلون الجماهير الرئيسية، وحيث يتعلق الأمر، ليس بالنضال ضد الرأسمال بل ضد بقايا القرون الوسطى ... عليكم أن تطرحوا هذه المسائل وحلها بمساعدة تجربتكم الخاصة، وستكونون مدعمين من جهة، من طرف تحالفكم الوثيق مع طليعة كل العمال في البلدان الأخرى، ومن جهة أخرى، عن طريق قدرتكم على التقرب من شعوب الشرق التي تمثلونها هنا. سيكون عليكم أن تعتمدوا على الوطنية البورجوازية، التي استيقظت عندهم، ولا يمكن ألا تستيقظ، فوطنيتها مبررة تاريخيا، وعليكم أن تجدوا بشكل مواز طريق الجماهير الكادحة والمستغلة في كل بلد، وأن تقولوا لها في لغة مبسطة أن أملها الوحيد من أجل التحرر هو انتصار الثورة العالمية، وأن البروليتاريا العالمية هي الحليف الوحيد لمئات الملايين من الكادحين والمستغلين في الشرق ...تلك هي المهمة الكبيرة بشكل استثنائي التي تنطرح عليكم بفضل هذه المرحلة من الثورة، وهذا الزخم للحركة الثورية، التي لا يمكن أن نجعلها موضع شك، فالمجهودات المشتركة للمنظمات الشيوعية في الشرق، ستقودها بشكل جيد، وستنتهي إلى الانتصار الشامل على الامبريالية العالمية".إن أقوال لينين هاته، وصوته قد دوى في الصين، وقد قال ماو:"إن الثورة الصينية هي امتداد لثورة أكتوبر، إنها جزء من الثورة العالمية الاشتراكية البروليتارية".هكذا، ستقدم الصين للعالم تجربة ثاني أكبر حزب ماركسي ــــــ لينيني في التاريخ، تلك التجربة التي أكدت صحة المبادئ التي بلورها قائد الثورة البلشفية فلاديمير لينين، وذلك في مجال بناء الحزب الثوري من طراز جديد، وقد أغنت ا ......
#بناء
#الأحزاب
#الماركسية
#اللينينية:
#السياقات،
#السيرورات،
#الأفكار
#والتجارب
#القسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724822