الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السعيد عبدالغني : البورتريهات الديستوبية لشخوص نوال السعدون _ السعيد عبدالغني
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني االبورتريه هو شكل فني قديم للغاية يعود على الأقل إلى مصر القديمة ، حيث ازدهر منذ حوالي 5000 عام. قبل اختراع التصوير الفوتوغرافي ، كانت الصورة المرسومة أو المنحوتة أو المرسومة هي الطريقة الوحيدة لتسجيل مظهر شخص ما.الشكل ابن موجود، الملامح المغطاه على كل مَن نرى، تؤثر في اللاوعي الملامحي وخطف أن هذا إنسان أو تفسخاته. وهناك أشكال كثيرة للبورتريه :1. الناسخ للملامح بشكل حاد وصرفي 2. الناسخ للملامح مع تحريك بسيط أو تحريك قوي3. الذي يخلق في الوجه خَيله وهذا أغلب ما ترسمه الفنانة العراقية نوال السعدون ففضاء المخَيّل أوسع وأفرد لديها.المرحلة الآنية الجمالية للمتلقي العربيالمرحلة الآنية التي يمر بها أغلب المتلقين العرب هي مرحلة بدائية جدا لصيرورة الشكل، فقد تكون لوحة تجريدية بورتريه، لكن التحديد الشكلي هذا، التحديد ابن ثقافة تعيينية لا تريد مساحة للمخيلة أن تظهر لعلل كثيرة منها الخوف من تسييد التحريك للثابت الذي يدركه فورا وبلا أي نقص وهو الملامح البشرية."لا يجب بالضرورة أن تكون الصورة الذاتية تمثيلية - يمكن أيضًا تصنيف التصوير التجريدي أو الرمزي من قبل فنان لنفسه على أنه صورة ذاتية. يمكن أيضًا أن تكون الصورة الذاتية بأي وسيلة.يُدرج الفنانون أحيانًا صورًا لأنفسهم في صور جماعية أكبر؛ أو قد تتضمن صورة ذاتية في نوع آخر من التكوين - مثل منظر طبيعي أو عمل سردي أو وثائقي."[1]التوق الجمالي هذا في عالم الفنان يختلف عن التوق الجمالي في عالم المتلقي الذي بلا ثقافة لونية أو تشكيلية أو معرفية.يعزى الأمر الاستهجان إلى قلة الاطلاع على الثورات التشكيلية الحديثة أو الواقعية المتحجرة أن الفن مرتبط بشكل واحد ولا أقصد النقد الموضوعي للعمل الفني بل إخراجه من الفن من الأصل لدى الكثير أو الايعاز بالوحشية أو الديستوبيا كمفاهيم في الثقافة العامة ممَرّضَة وليست ثمرة خلاقية.البورتريه كتوق تكويني يتوق الفنان من خلال إبداعه إلى تكوين شكل من عظائم مخيلته، ولما كان الفنان مَعنِي بالشكل مثل الشاعر مَعنِي بالكلمة، فيتصور أشكال أخرى له، لها ملكية نفسية أو ملكية حلم وهي اللوحات التي يبدعها. والبورتريه للشخوص خاصة بالذات الفنية كشكل، الذات الواقعية وتصوراتها عن نفسها. وهذه التصورات التي تمس الذات تدلل عندما تكون متجلية على صراع فلسفي في إشكاليات، تحديد الهوية، شكل الأنا التي يُتكَلَم بها، المتن الفيزيائي له.. إلخ."يتيح لنا البورتريه إنشاء عالم يمكننا فيه التعبير عن ذواتنا الماضية ، أو الذوات المكبوتة ، أو الرغبات ، أو أمراض العقل ، أو الاهتمامات الفكرية أو التخيل بأن نكون شخصًا مختلفًا تمامًا عن أنفسنا. يمكن أن تكون الصورة الذاتية المتنكرة بمثابة هروب إلى عالم نمتلك فيه تحكمًا إبداعيًا كاملاً - وليس مفاجئًا في واقع نشعر فيه في كثير من الأحيان بأننا لا نملك سوى القليل من التحكم. نتوق إلى العالم الذي نتمتع فيه بحرية أن نكون أي شخص اخترناه."[2]الوجه كمفهوم فلسفيالوجه هو فاتحة هذا الكائن الجسدية لذلك التحريك له، تحريك لأول إدراك له، ترسم نوال السعدون الفاتحات تلك مغايرة لونيا وتشكيليا. وهذا الوجه له أشكال كثيرة للوصف فليس انسلاخيا كما في الحضارات القديمة بحمل الوجه ملامح كائنات أخرى وليس هندسيا بطريقة تكعيبية كبيكاسو بل هو خلو من أشكال الملامح البشرية إلى ملامح كائناتها. ولا فرق عندها بين الذات الأنثوية أو الذكورية أو الإلهية أو أي ذات معلنة ومطروحة في الأفق كشكل تجسيدي. فالتماهي حاضر بين الموجود ......
#البورتريهات
#الديستوبية
#لشخوص
#نوال
#السعدون
#السعيد
#عبدالغني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743404