الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رمسيس حنا : الجد و الحفيد قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#رمسيس_حنا عندما يرضى الإله "حابى" السعيد و جالب السعادة ينعكس رضاه على النيل "أتروعا النهر العظيم" فيفيض فى شهر مسرى (15 أغسطس) على مصر بصفة عامة وعلى شبه مدينة "نهريس" بصفة خاصة. الإله"حابى" هو الذى يجّمع دموع الألهة إزيس التي تبكي زوجها أزوريس، و يصبها فى هذا النهر "أتروعا"أو "النيل" القوى فيجتاح أرض مصر من الجنوب للشمال ... يسارع الفلاحون فى جمع محاصيلهم الصيفية من ورق البردى و الكتان و الذرة الرفيعة و الذرة الشامية والبامية و الطماطم ... و يهرع المصريون لجنى محاصيل الفاكهة من كروم وعنب و جوافة و بلح و رمان قبل فيضان "اتروعا" أو "النيل" ... و بحلول شهر "توت" يكون الإله "حابى" قد غمر الخلاء و البراح بالمياه و تصبح "نهريس" جزيرة و سط المياه العذبة ... و تكون وسيلة المواصلات الوحيدة المتاحة هى "المراكب الشراعية". موسم فيضان النيل "أتروعا" هو موسم الزواج و إقامة الأفراح و الليالى الملاح .. بل و هو موسم ممارسة رياضة السباحة و تعليم الأطفال فنون العوم و الغطس اللذين كان تعلمهما ضرورة ملحة لدرجة أنهم كانوا يطلقون على معرفة السباحة و العوم و الغطس مقولة "العوم عمر ثان" ؛ أى أن السباحة عمر أو حياة تُضاف الى من يتعلمها. و كجميع سكان "نهريس" كان الجد "انح" ينتهز الفرصة ليصطحب حفيده "سيس مر" الى ربوة عالية على أطراف أو خارج "نهريس" ليعلمه السباحة فى أيام الفيضان ... ذات يوم خلع الطفل "سيس مر" ملابسه و ربط عوامته التى على ظهره حول وسطه أو حول خاصرته ... كانت العوامة عبارة عن ثلاثين عوداَ من عيدان بوص الذرة الرفيعة بطول متر أو خمسة و سبعين سنتيمتر و محبوكة بحبلين عند الطرفين ... وعادة ما كان يُطلق على هذه العوامة أسم "الطن" ... كل مرة ينهى فيها الطفل حصة السباحة يُنزع عود من طن العوامة بحيث فى النهاية يكون الطفل قد تعلم السباحة، فينزل الماء بدونها. كان هناك أطفال كثيرون ؛ بعضهم ما زال يتعلم السباحة ... و البعض يجيدها ... و أنخرط صبية و أطفال الهكسوس الذين قدموا من شرق آسيا كرعاة غنم فى كثير من نشاطات المصريين ... و توغلوا فبها الى صعيد مصر (طيبة) مع والديهم ... و قبلهم المصريون ... و أظهروا لهم كل الكرم و الترحاب ... و لكن ما لبث الهكسوس أن قلبوا لهم ظهر المجن و توحشوا على المصريين لينهبوهم و يستذلوهم لمدة مائة عام .... الصبى "سيس مر" يقتله الوجل ... فيستخذى على منحدر التبة ... و كأنه يسير على الشوك ... يقترب أحد أطفال الهكسوس الذين دقوا خيامهم حول "نهريس" و يُدعى "يلع بنهيضحم" و هو فى الماء ليشجع "سيس مر" على النزول ... كان الصبى "يلع" يجيد السباحة الى حد ما ... الجد يدفع حفيده برفق على المنحدر... و يشجعه على النزول حتى تطال قدما الصبى المياه... و لكن الصبى يجرجر قدميه و لا يرفعهما فتحتك قدماه بارض المنحدر فتخلع بعض الحصى لتصل الى الماء ... و تدحرجت حصاة من تحت قدم الطفل "سيسمر" لتضرب جبهة "يعل" الهكسوسى ... صرخ "يعل" باعلى صوته ... وبدأ الدم يسيل من جبهته ... و نزل الجد "أنح" فوراً و حمل الصبى"يعل" ليضمد جرحه و نجح فى ذلك أيما نجاح حيث كان الجرح سطحياً... و الصبى "سيس مر" ما زال على حافة الماء ... لم يكد الجد ينهى تضميد جرح الطفل الهكسوسى حتى تجّمع عليه جمع من الهكسوس يريدون قتل الصبى "سيس مر". كانت الغطرسة هى التى تدفعهم لكل سلوك و كل رد فعل... "كيف لطفل مصرى أن يخدش حتى و لو بدون قصد صبياً هكسوسى و هم أصحاب اليد العليا فى البلاد!!! ... فطن الجد لنيتهم و قصدهم المشبوهين؛ فأسرع الى منحدر ال ......
#الجد
#الحفيد
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690197
بلقيس خالد : حلاقة الحفيد ليلة العيد
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد بعد الإفطار الأخير للشهر الفضيل، دنى مبتسما حفيدي الجميل وهمس لي: (سبايكي) ولم يكتف بالهمس، حرك السبّابة والوسطى فرأيتُ فيهما مقصا، ضحكنا ونحن نرتشف الشاي.. قصدتُ الحلاّق وهو من شباب محلتنا الكرام وبعد السلام، رأيت دكانته في زحام، والرؤوس تنتظر دورها لتطيب النفوس. قال لي بحنو الولد المطيع: يا خالة بعد ساعة ونصف سيكون الوقت مكرسا لحلاقة أميرك السعيد. قلت له: أسعدك الله، سأضيف نصف ساعة مني.بعد ساعتين قصدنا الحلاق أنا وحفيدي المشتاق للحلاقة فهو على صغره يحب الأناقة. ما أن دخلنا رحّب الحلاق به، واخبر الزبائن الجالسين كالرهائنالوقت الآن للأميرعلي في الجلوس على الكرسي، فهنأت ُ نفسي، لم يعترض أحد، كلهم ابتسموا وباركوا له العيد.وما أن جلس أميري على الكرسي، حتى اشترط على الحلاق المسكين بإخراج الزبائن من الصالون،استغرب الحلاق هذا الشرط كما استغرب الزبائن ذلك، تبادلوا النظرات والابتسامة وامتثلوا المساكين..، ولم يبق في الصالون سوى طفلين وأنا. وما أن جامله الحلاق بالكلام، حتى ردعه بسوط اخر، طالبه بالسكوت وإلاّ يغادر الكرسي والصالون، مستغربا نظر الي الحلاق، ربما لم يجد ما يقوله، أصيب الحلاق بالخرس، وأنا أصابني الحرج وروضت نفسي حتى يأتي الفرج. لا صوت سوى المقص وماكينة الحلاقة، والحلاق صامتٌ على مضض والطفلان المنتظران.. يتأملان المشهد بصمت...فجأة يبتسم الحفيد الجميل، ليومه الجديد، حلاقة أنيقة وحلاق ماهر مطيع أبتسم حفيدي فأمتلئ الصالون بالربيع.ونحن في طريق العودة للبيت يسألني: بيبي، حين أنام ليلتي هل يتجعد شعري الجميل.. انحنيت.. قبلته وأنا اهمس له: شعرك مثل وجهك الحلو ولسانك الجكليت وعنادك في الصالون والبيت، عانقني ونحن في الطريق فرأيتني بعمره الجميل بين الدواليب والأراجيح في لحظة ينتصر فيها النسيم على الريح ......
#حلاقة
#الحفيد
#ليلة
#العيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755021