الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد كعودي : شيخوخة الديمقراطية الثمثيلة في فرنسا ،هل هذا النموذج قابلا ؛للتصدير للدول الفرنكوفونية؟.
#الحوار_المتمدن
#أحمد_كعودي كما توقعت استطلاعات الرأي شهدت الدورة الثانية للانتخابات المناطقية ، عزوفأ ، عن التوجه إلى صناديق الاقتراع ، يوم الأحد 27 يونيو ، وهذا العزوف حسب المراقبين مؤشر ، دل على على تكاؤل النظام االبورجوازي. تراجع دور الفاعل السياسي والاعلامي والمثقف في التأطير وخلق البدائل في تنوير الرأي العام قد يكون وراء نزيف هذا العزوف . وتعبيرها ، البورجوازية المتوسطة ،- حاملة قيم الليبرالية فيما مضى-، والتي تعرف الموت البطيء ، بدليل محدودية فكرها ،حيث تراجع دورها ، في التنظير والبحث عن الحلول للاختلالات المجتمعية ، لمظاهر عديدة ؛ كظاهرة العنف المستشري في المجتمع بمختلف أشكاله ، و العنصرية والبطالة والهشاشة ، وأمام عجز تلك الطبقة المهيمنة عن إيجاد الحلول الملائمة لم تجد الحكومة واليمين الطبقي بصيغتيه إلا، المقاربة الأمنية في الخطاب والممارسة – والهجرة في كل الانتخابات مشجب لتعليق كل الأزمات عليهما - ؛ هروبا من تجديد آليات الديمقراطية ، بالانتقال إلى نظام الجمهورية السادسة كما يطرح "ميلانشو "في كثير من المناسبات ، كما يقف المراقب على فشل الامبراطورية الإعلامية و الخطاب السياسي للأحزاب- بيمينها ويسارها- في إقناع ،و حث الناخبين على الإقبال على العملية الانتخابية ، وما نسبة المشاركة المعلن عنها رسميا من طرف وزير الداخلية ،يوم 29 يونيو إلا تأكيد ،... للمؤكد إذ لم يشارك الاقتراع سوى :34,69% --نسبة المصوتين ما بعد 65سنة بلغت قرابة 84%--، مما يعني أن نسبة الامتناع بلغت 65,31% ، إحجام عن التصويت أجمع كذا محلل سياسي ، -- مهما كانت مرجعيته على أنه انتكاسة للديمقراطية التمثيلة ، وأنه لا رابح ولا خاسر في هذه الانتخابات وإنما الخاسر الأكبر حسب تعبير،هي الديمقراطية التمثيلية في حد ذاتها ، فإذا أجمع المحللون على مؤشرات الانتكاسة للفعل الديمقراطي، كما كشفت عن ذلك عملية الاقتراع الأخيرة ؛فإنهم اختلفوا في التفسير، حسب مرجعيتهم 1-،فمنهم من رأى في تركيز الصلاحية التنفيدية في رأسة الدولة -ذهب خصوم وصف مانويل ماكرون ؛ ب"البونابرتي الجديد" وتحميله شخصيا الأزمة الاقتصادية والاجتماعية ، بسبب فشله وارتباكه في تدبير الأزمة الصحية وبالأخص في بدايتها العام الماضي ، وبالتالي فالامتناع عن التصويت ، رسالة موجهة إلى "مانويل ماكرون" و إلى " حزب الجمهورية إلى الأمام "LREM "وهو -تجمع للمحافظبن الجدد ولجزء من الاشتراكين الديمقراطيين؟- حزب يشبه في تركيبته؛ حزب البام المغربي ، مع فارق في اختلاف النظامين وآليات الانتخابات - والرسالة المراد تجديدها ،بأن لا تجديد لولاية ثانية له ، بعيدة(بضم الباءوتسكين الياء) عشرة أشهر من إجراء الانتخابات الرئاسية ،وهذا ما يفسر فشل حزبه وعدد من وزراء حكومته في الفوز ، من الحصول على أية رئاسة للمناطق .2- رجح بعض الباحثبن في الشأن العام ،هزالة التصويت إلى التقسيم الجغرافي ،كالشرق الكبير ، والجنوب الكبير الذي جمع" الباسك &#1632-;-والكاتولون"، في منطقة واحدة وغيرهما....؛ ولهذا كانت نسبة المشاركة فيها جد ضعيفة ، إذ لم تتجاوز أكثر من 24% الشرق الكبير نموذجا ،3- وفسر آخرون "هجرة" الصناديق بسب محدودية الفترة بين الدورتين والثانية أسبوع واحد -تقيم "كوهن بانديت" لقناة LCI يوم يونيو 28 يشعر خلالها الناخب بملل وروتين التردد على صناديق الاقتراع ، ولهذا طالب بدورة واحدة تجنبا لهدر الزمن الانتخابي . 4-كما فسر امتناع الشباب ،أقل من ثلاثين السنة عن التصويت ......
#شيخوخة
#الديمقراطية
#الثمثيلة
#فرنسا
#النموذج
#قابلا
#؛للتصدير
#للدول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723904