الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فواد الكنجي : المرأة الأشورية واكبت التطور وحافظت على خصوصيتها الحضارية
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي منذ فجر التاريخ احتلت المرأة (الأشورية) مكانة متميزة في المجتمع وعلى كل المستويات الاجتماعية.. والسياسية.. والاقتصادية.. فبوعيها ونشاطها استطاعت الوصول إلى أعلى المناصب لدرجة التي تمكنت اعتلاء عرش الإمبراطورية (الأشورية) على يد الأميرة (الأشورية) (شميران – سمير أميس)، لتبرز حجم طاقاتها وإمكانياتها في إدارة شؤون الحياة؛ كأم.. وأخت.. وزوجة.. ومربية.. ومقاتلة.. شاركت مع أخوها الرجل في السراء والضراء وفي اغلب المحن التي مرت على الأمة (الأشورية) منذ تأسيس إمبراطوريتهم قبل سبعة ألاف سنة والى يومنا هذا. ومنذ بدا تاريخ الأمة استطاعت المرأة (الأشورية) التعرف على ذاتها ولم ترضخ بالعبودية.. والذل.. والاستعباد؛ واستطاعت تحطيم أغلال العبودية.. والقيود.. والجدران المحيطة بحريتها؛ وسعت بوعي ونضال صقل شخصيتها بقيم العلم والمعرفة وأضاءت الضياء حول واقعها؛ في وقت الذي كانت النساء في محيطها من الشعوب الأخرى يطبق على تحركاتهن وأنفاسهن ظلام العبودية.. والاستغلال.. والعنف الأسري.. والتهميش.. والإقصاء؛ بعكس ما كانت علية صورة المرأة (الأشورية) المشرقة تحضى بمكانة مرموقة في المجتمع (الأشوري) بما سمح لها المجتمع بتحقيق ذاتها؛ بعد إن استطاعت الاحتفاظ بتوازن أفعالها وتصرفاتها بين العاطفة والعقل بشكل نموذجي؛ لتحقق لمكانتها طفرة نوعية في حركة نضالها بمستوى راقي أورثت للأجيال القادمة موروثها المجتمعي جسدت فيه كل إبعاد قيمها الأصيلة كمناضلة.. ومقاتله.. ومعلمة.. ومربية.. باعتبار ذلك جزء من عرف زاولته وتزاوله المرأة في المجتمع (الأشوري) بشكل متوازن مع مكانتها في المجتمع ودورها في اتخاذ القرار، لتحضى المرأة (الأشورية) المعاصرة بهذا الإرث المتراكم من نضال المرأة عبر السنين، فمن الملكة (شميران – سميره أميس) التي اعتلت عرش الإمبراطورية (الأشورية) للفترة ( 822 – 511 ق.م) إلى نماذج لا حصر لها في تاريخنا القديم.. والحديث.. والمعاصر، لتواصل نضالها بإرادة نافذة طورت أفاق وعيها ومكانتها وقدراتها الفكرية والذهنية لتنطلق نحو أفق غير محدود رسمت ثورة نهضتها بما بذلته من وعي وعمل جاد لازدهار ونهضة أمتها على كل الأصعدة، وبذلك انفردت بكاريزما تناغمت مع الحداثة ودينامكية التطور وطبيعة دورها الخلاق في المجتمع لرسم حياة مستقبلية حرة لها ولمجتمعها في حق تقرير المصير في خضم الفوضى الخلاقة التي عصفت وتعصف منطقتنا الشرقية. وعبر هذا التوازن والتناغم بين الذكاء والتصرف وبعين ثاقبة ووعي نابض حافظت على مكانتها الاجتماعية في المجتمع (الأشوري) بعيدا عن الواقع الراديكالي الذي ساد واقع المرأة في منطقتنا الشرقية متمسكة بما حققته في مسيرتها وتاريخها الموغل في حضارة وادي الرافدين بما يتعلق بمكانة المرأة في مجتمعها؛ لان أيديولوجية المرأة منذ إن اعتلت عرش الإمبراطورية كأول مرة في تاريخ الحضارات تعتلي هذا المنصب لم يهدف فحسب على تمكين المساواة وتحرير المرأة بقدر ما سعت إلى تأسيس ثقافة مجتمعية للمجتمع (الأشوري) منذ البدا معززا برؤية تواكب الحداثة في كل عصر؛ وهذا ما أمكنتها في تحقيق ذلك على ارض الواقع؛ بعد إن تمكنت من ردع الأفكار الراديكالية التي تتداول في المجتمع أو من حوله لكي يبقى المجتمع بعيدا عنها؛ وهذا التمكين لم يكن سهلا عبر كل مراحل التاريخ بما مر على المجتمع (الأشوري) من حروب.. وغزوات.. واضطهاد.. وتهجير.. وتهميش.. وإقصاء.. و قتل.. وخطف.. ودمار.. خلال أكثر من ألفين عام منذ سقوط الإمبراطورية (الأشورية) في 612 قبل الميلاد والى يومنا هذا؛ بل كان نتيجة نضال التي خاضته المرأة تحديدا قبل نضال الرجل للاحتف ......
#المرأة
#الأشورية
#واكبت
#التطور
#وحافظت
#خصوصيتها
#الحضارية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710835
فواد الكنجي : اكيتو رأس السنة الأشورية الهوية والانتماء والدلائل المستوحاة منه في الفكر المسيحي واليهودي
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي تاريخ الحضارة الأشورية تاريخ عريق لأمة عريقة، وقد انطلق فكر هذه الأمة بتاريخها الخالد من خلال تطور الأمة الأشورية عبر ألازمنه وتفاعلت مع الحوادث والظروف وعبر تجارب وأحداث حية لتنسج حولها تعبيرات متنوعة متجددة مع تجدد الزمن؛ من الإبداع.. والخلق.. والتجديد الدائم، وهذا ما كان يعطيها نشاط وقوة ويضمن استمرار حيويتها وتكاملها على ضوء تجاربها بين الماضي والحاضر لبناء مستقبلها ولتخلق للحياة معنى جديد لحاضرها ولمستقبلها. فهي بهذا المفهوم والمعنى تجدد الماضي وتخلق المستقبل على ضوء معطيات حاضرها، وهذا الفعل هو الذي بلور لدى الأشوريين (الفكر القومي الأشوري)، هذا الفكر الذي وحد كل عناصر الهوية القومية، من العرق.. واللغة.. والأرض.. والتراث.. والعادات.. والتقاليد.. والقيم.. والعلوم.. والآداب.. والفنون.. والثقافة.. وكل ما هو مشترك يتقاسمها شعب واحد، والتي أسهمت في صنع هذه القومية والتي تداخلت فيها هذه المقومات لبناء التاريخ، وهذا التاريخ هو الذي جعل الإنسان الأشوري متصلا بجذوره وأصوله وأجداده؛ بكون الإنسان الأشوري الحاضر هو امتداد لذلك التاريخ ولتلك الحضارة، الحضارة الأشورية العريقة.القومية وهوية الأمة الأشوريةفالأمة الأشورية، أمة لها فكر.. ولغة.. وتراث.. وفن.. وآداب.. وآثار.. و وجود، والأمة الحية هي الأمة التي تعتز بتراثها وآثارها وبعلومها وفنونها، باعتبار أن اللغة.. والفكر.. والتراث.. والآثار.. والعلوم.. والفنون بالمجمل يشكل جزءا أساسيا من هوية الأمة، تاريخا وحضارة، وهذه الهوية هي التي تكشف وتوثق أصالتها وعراقتها بتدوين التاريخ وتوثيقه كما فعلها أجدادنا الأشوريين قبل سبعة ألاف سنة وبكل وضوح وصدق، سواء عبر الألواح الطينية أو عبر تجسيم الإحداث بمئات الآلاف المنحوتات الفنية الراقية؛ مما تم اكتشافها – وبمثيلها وربما أكثر بكثير مما لم يكتشف عنها البعد – والتي ما زالت إلى يومنا هذا شاخصة إمام أنظارنا وأنظار العالم؛ والتي تتواجد في ارقي متاحف العالم والتي تعتبر سجلا تاريخيا دون فيها أبرز الإحداث والوقائع التي مرت على الأمة الأشورية في تلك الحقبة التاريخية الموغلة في القدم، لتشكل خير وثيقة عهد والاتصال وهمزة وصل بين الأجيال السابقة والأجيال الحالية والأجيال القادمة لكي يتم الحفاظ على هوية الأمة. فالأمة الأشورية؛ هذه الأمة التي تميزت عن غيرها من الأمم بالشواهد الحية التي تجعل من أبنائها يعتزون كل الاعتزاز ويفتخرون كل الافتخار متمسكين بجذورهم.. و بتاريخهم.. وبتراثهم.. وآثارهم.. وعلومهم.. وفنونهم.. وآدابهم.. والتي أرقى ما تتميز بها الأمة الأشورية.ولما كان الفكر.. والعلم.. والفن.. والأدب.. والتراث الأشوري مكونات لكيان الحضارة والتراث الوطني الأشوري، فجل ذلك يمثل غير شاهد بما قدموه أجدادنا الأشوريين من إسهامات في تأسيس هذا الكيان الذي هو مصدر الاعتزاز والفخر عند الأشوريين بما قدموه ويقدمونه من التحضر.. والثقافة.. والتطور.. التي هي ركائز هوية الحضارة وعنوان لثقافة الأمة الأشورية في تاريخها وحاضرها، لذلك نجد هوية امتنا الأشورية هي على الدوام ملهمة لتراث الثقافي العالمي و لكل الأمم، بل نجدها مصدر للإبداع المعاصرين من الأدباء.. والفنانين.. والشعراء.. والمفكرين.. والفلاسفة.. يأخذون من الفنون.. والعلوم.. والتراث الأشوري؛ مصدرا موحيا لخلق إعمال تحاكي ما أنجزوه وما تركوه أجدادنا الأشوريين قبل سبعة ألاف سنة من إعمال فكرية وفنيه وانجازات رائعة والتي بمجملها تحولت اليوم إلى تراث عالمي؛ والتي كحاصل تحصيل تربط حاضر الأمة الأشورية بماضيها الخالد لتأخذ الإبداعا ......
#اكيتو
#السنة
#الأشورية
#الهوية
#والانتماء
#والدلائل
#المستوحاة
#الفكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713472