الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المناضل-ة : في ذكرى اغتياله الثالثة والعشرون: عبد الله مناصير البروليتاري الماركسي كما عرفته، بقلم؛ أ.أ.
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة قبل 23 سنة اختطف عبد الله مناصير واغتيل وألقيت جثته بميناء أكادير. نسجت الدولة مسرحية باعتقال عدد من المناضلين والنقابيين واتهامهم باغتياله وتكوين عصابة أشرار، لكن بفضل يقظة رفاق الشهيد وتعبئة عمالية وشعبية استثنائية، حرر المتهمون الأبرياء، وانكشفت المؤامرة، ومذاك وإلى اليوم، ظل اغتيال موناصير جريمة سياسية تحمل بصمات الدولة بجلاء.تعرض عبد الله مناصير خلال الأسابيع القليلة السابقة قبيل اختطافه لمتابعات بوليسية فاقت ما اعتاده من مراقبة دائمة، وكان مقتنعا أن أمرا عظيما يستهدفه على وشك الحدوث، فبات في سباق مع الزمن لإنجاز مهام وتقديم نصائح وافادات كأنها وصاياه الأخيرة.ظل الرفيق موناصير المدرك للخطر المحدق، في خندق النضال العمالي ولم يكف عن ارتباطاته والاضطلاع بواجباته النضالية في عز مضايقات بوليسية وصلت درجة محاولة اختطاف فاشلة، ليس استهتارا منه ولا تهورا بل تجسيدا لقناعة المناضل البروليتاري الذي يؤدى واجباته بصلابة في ظل الظروف المتغيرة.عمل الشهيد موناصير على بناء صلات دائمة مع العمال من مختلف القطاعات. كانت قناعته عميقة بأن تحرر العمال بيد العمال أنفسهم، فعمل على رفع المستوى السياسي والثقافي لهؤلاء ليعوا مصالحهم كطبقة قائمة الذات، مستقلة عن طبقة مستغليهم.انخرط الرفيق في بناء النقابة العمالية وجعلها سلاحا بيد العمال، وبلور منظورا شاملا لتكريس الديمقراطية النقابية والتصدي للتحكم البيروقراطي مسلحا في ذلك ببرنامج كفاح طبقي. كما ساهم في تنظيم العاطلين وأطلق حملة وطنية ضد مشروع مدونة الشغل، وانخرط في بناء تجارب جمعوية لتنظيم الشباب وسكان الأحياء الشعبية.. كمناضل بلجنة الخروقات بالجمعية المغربية. ح. إ. انكب على دراسة الأدب الماركسي مع العمال وأشرف على حلقات تأطير شبيبة مناضلة.بدأ الرفيق حياته السياسية في يسار الشبيبة الاتحادية نهاية السبعينيات، والتي التحقت بحزب الطليعة د.ش، مدافعا عن خط ماركسي ثوري قبل أن يغادره بمعية رفاق آخرين بنص استقالة مطول ضَمَّنَهُ نقدا للخط السياسي العام لذلك الحزب. دماثة أخلاق وطيبوبة الرفقة تمتزج فيه مع صرامة في مواقفه المبدئية وشراسته في الدفاع عنها ضد كل خيانة للمصالح الطبقية للعمال، ما جر عليه حقد جهات عديدة. فقد تعرض للطرد من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وبعدها شتم وضرب في موكب عمالي بتحريض من أدرع الفساد النقابي، واستهدف بحملات تضييق وتشهير واتهامات مخزية من عناصر يسارية محليا بالجمعية المغربية ح. إ منتمية حينها إلى اليسار "الجذري" انتهت كلها بعد حين إلى مزبلة التاريخ بسجل حافل من الانحطاط.تجربة عبد الله موناصير النضالية غنية بالدروس الملهمة للشبيبة الماركسية التي تنخرط في تبني أفكار الثورة الاشتراكية في عز الهمجية الرأسمالية الجارية. لكن الدرس الأهم الذي استخلصته من الاحتكاك بالشهيد عبد الله موناصير وتأكد أكثر بعد أزيد من عقدين على رحيله، هو الحاجة إلى ماركسيين بروليتاريين نُظَراء لبناء منظمات كفاح الطبقة العاملة. صلابتهم وخبراتهم الطبقية تؤهلهم لفرز طينة من القادة الثوريين قولا وفعلا. إن التوجه صوب طلائع البروليتاريا وحده ما سيحول الأفكار الاشتراكية الثورية إلى قوة مادية ترهب أفئدة أعداء تحرر الشغيلة، وهو ما سعى قتلة موناصير لمنعه، لكنهم ساهموا بجريمتهم في منح آفاق أرحب لتنتشر منظورات موناصير الاشتراكية في صفوف العمال والشباب الطامح لإغناء تجربته العملية وانتمائه السياسي كمناضل اشتراكي أممي. ......
#ذكرى
#اغتياله
#الثالثة
#والعشرون:
#الله
#مناصير
#البروليتاري
#الماركسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679006
عزيز خالد : في ذكرى اغتياله.. باتريس لومومبا وتحرير الكونغو
#الحوار_المتمدن
#عزيز_خالد ترجمة عزيز خالدلا يستطيع المضطهدون نيل تحررهم دون الاستغراق في التأمل في تاريخهم.باتريس إيمري لومومبا، أول رئيس وزراء للمستعمرة البلجيكية السابقة الكونغو، هو أحد أشهر الشخصيات في الكفاح الإفريقي ضد الاستعمار.برزت أسطورة لومومبا بجدارة في يوم الاستقلال الهائل في 30 يونيو 1960. في ذلك اليوم، تحدَّى لومومبا إشادة الملك البلجيكي بودوان الأول بـ”مهمة إرساء الحضارة” التي دشَّنها الملك السابق ليوبولد الثاني إلى الكونغو.بين عاميّ 1885 و1908، شهد حكم ليوبولد الثاني مقتل تسعة ملايين كونغولي، وقام جيش الملك بتقطيع أيادي الآلاف لأنهم لم يزوِّدوا المستعمرين بالحصص المطلوبة من المطاط. كان هذا النظام مدعومًا من قبل شركاتٍ متعددة الجنسيات، مثل UMHK، وهو اتحاد يضم بنوكًا وشركات تعدين بلجيكية وبريطانية. كان هذا النظام أيضًا مدعومًا من الكنيسة الكاثوليكية، التي طلب منها ليوبولد تبرير الاستعمار و”إبعاد الكونغوليين المتوحشين عن الثراء الوفير في باطن الأرض، لئلا يحلموا يومًا ما بإطاحة الملك”.ولكن ردًا على إشادة الملك بودوان بسلفه ليوبولد، شَكَرَ الرئيس الكونغولي الجديد جوزيف كازافوبو الملك بخجل. وفي خطابٍ ارتجالي، رفض لومومبا بغضب الرواية البلجيكية، قائلًا إن الاستقلال هو ذروة الكفاح القومي البطولي ضد العبودية. كان هناك احتفاءً بالغًا بلومومبا على مستوى العالم، وأطلق عليه مالكولم إكس لقب “أعظم إفريقي حي”. ومنذ تلك اللحظة تجاوز لومومبا الخط الأحمر للإمبرياليين. في تسلسلٍ سريع للأحداث، تآمر الغرب مع النخب الكونغولية لعزله وقتله.الكونغو في الخمسينياتوُلِدَ لومومبا في العام 1925 لعائلةٍ فلاحية بمقاطعة كاساي الكونغولية. لكن سياساته تشكلت من خلال صعوده إلى الطبقة الوسطى، طبقة الإيفولي، التي تألَّفَت من الموظفين والممرضات والمعلمين. كانت طبقة الإيفولي تحاكي أسلوب الحياة الأوروبي، واحتقروا الجماهير “غير المتحضرة”. بحلول العام 1955، بَلَغَ لومومبا المستويات العليا من مجتمع الإيفولي، بعدما علَّم نفسه ذاتيًا وتدرَّب على العمل كموظفٍ في البريد. التحق أطفاله بمدارس البيض وكان يترأس جمعيات التطور في ستانليفيل (كيسنجاني حاليًا)، وبعد ذلك العاصمة ليوبولدفيل (كينشاسا حاليًا).أيد لومومبا، الذي كان نصيرًا لمثقفي التنوير الأوروبيين، مع آخرين، دعوة الأستاذ البلجيكي أنطون فان بيلسن في عام 1956 للاستقلال في غضون 30 عامًا.في الخمسينيات، شكَّل الإيفولي أحزابًا قومية كانت إلى حد كبير عرقية وإقليمية. دافع تحالف شعب الكونغو (أكادو)، بقيادة كازافوبو، عن القومية العرقية للباكونغو ودعوا للاستقلال الفوري. وفي كاتانجا، كانت كونفدرالية اتحادات كاتانجا، الإقليمية والمناهضة للشيوعية (كوناكاتا)، بقيادة مويس تشومبي. أما الحركة الوطنية الكونغولية، بقيادة لومومبا، فقد دعت إلى دولة موحدة واستقلال “في غضون فترةٍ زمنية معقولة”.بعد إطلاق سراحه عام 1957 من السجن بتهمة الاختلاس، خرج لومومبا متأثرًا بالمفكر الغاني كوامي نكروما. هدفت طبقة الإيفولي إلى إقامة دولة جديدة يعملون فيها مع الغرب كشركاء صغار في ثاني أكبر دولة صناعية في إفريقيا. كانت الكونغو منتجًا عالميًا رائدًا للماس والنحاس والذهب والكوبالت والكولتان واليورانيوم المستخدم في القنابل الذرية الأمريكية.لكن كان هناك مصدر قوي للمقاومة. شهد التصنيع في الكونغو صعود الطبقة العاملة التي نمت إلى نصف مليون عامل بحلول أواخر الخمسينيات، وتدفق الكثيرون منهم إلى صفوف الأحزاب القومية. أدى نه ......
#ذكرى
#اغتياله..
#باتريس
#لومومبا
#وتحرير
#الكونغو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744077