الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق محمد عبدالكريم الدبش : رب شرارة أحرقت سهل ...
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش رب شرارة أحرقت وطن !... كنت مترددا ومتوجسا للذي أروم تناوله ، وإن كان بشيء [ ما خف حمله وغلا ثمنه !.. ] في زمن أصبح كل شيء فيه بخس ولن أقول رخيص !..ما أُريد تناوله وقوله ليس بجديد !.. إنه قديم جديد متجدد ، ويكاد يكون الغوص فيه أصبح مملا وغير مستساغ لكثرة الإعادة والتكرار ، وأمسى يؤرق المسامع لما يحمل بين جنباته وأركانه وسرادقه من ألم وحزن ودماء وخوف !... في صباح كل يوم نشاهد عبر شاشات التلفزة ونقرأ من خلال الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها ، نفس المواضيع ونشاهد نفس التواصيف والأماني والأهداف ، من الساسة المتنفذين ومن رجال الدين المسيسين من سدنة أحزاب متنفذة تقود زمام الحكم بشكل مباشر أو من وراء حجب ، وكذلك من هم في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية ، وجميعهم .. أقول جميعهم ولا أستثني منهم أحد !..يخرجون علينا بخطاب كاذب منافق لا يخلوا من التهويل والتدجيل والمراوغة ، ويقيمون صرحا عظيما من الإنجازات والمشارع الوهمية ، تسبق كل ذلك مفردة سوف .. وسنعمل .. وكذلك .. وإن !.. .. هذه التي يتغنى بها النظام الحاكم من عام 2006 م ونحن اليوم في 2021 م ، وشعبنا يسمع صوت ماكنة الطحين ولكن لم يرى بأم عينه طحين !.. وحين تسأل لِمَ كل هذا الزعيق والصراخ والهزيع ؟.. يقف .. الأباطرة والجبابرة والسلاطين والأمراء والمشايخ والشيوخ والسراكيل وخدمهم الأجراء وبصوت واحد وكأنهم جمع وقلوبهم شتى !.. ويبدؤون بتسطير على مسامعنا إنجازاتهم الجبارة والمشاريع العملاقة ، يعبرون عن نواياهم الحسنة وأخلاقهم الحميدة وورعهم وتقواهم !... وحين نحاجج ونسأل ؟.. من أفقر الشعب وجوعه وسرق خزائنه ، واستباح الحرمات وزهق الأرواح وسفك الدماء ، وصادر الحريات والحقوق وأذل الإنسان العراقي ، وحول العراق إلى أسوء بلد العيش فيه وأفسد بلد ، وأكثر البلدان خطورة على الصحفيين والنشطاء المدنيين والمعارضين ، وتغييب للقانون وللعدل والمساوة ، وغياب الأمن والخدمات وتوقف عجلة الاقتصاد ، بل توقف عجلة الحياة ، في بلد كان يحكم العالم وعاصمته شاغلة الدنيا ومحط أنظار العلماء والفقهاء والأدباء والشعراء والباحثين والسواح ، بلد الحضارة الأول في التأريخ الإنساني !.. ولكن أين هو من كل هذا ؟؟... سيأتون لنا بديباجة لها أول وليس لها أخر ، وتبريرات وتعليلات وتبجح لا يقنع حتى البلداء والجهلة ، و ما أنزل الله بها من سلطان ، واستمر هذا النهج والتدمير والفساد والإلغاء والإقصاء والتفرد في صناعة القرار وإدارة ( الدولة ! ) على امتداد ثمانية عشر عاما ، وشعبنا بين [ الإسلام السياسي والفاسدين من ورائكم !... وجهنم والخراب والموت من أمامكم ! ] وكان العراق يحكمه عفريت وطاغوت واحد .. واليوم تحكمه عفاريت وطواغيت ولصوص محترفين كثيرين !... بالرغم من كل هذا وذاك كان شعبنا صابرا على بلواه ، على أمل أن يفيق هؤلاء الحكام من سباتهم ، ويُحَكموا ضمائرهم ويخشون ربهم وخالقهم كونهم ( متدينين ويدعون الإسلام !! ) .. بعد أن أذاقوا شعبنا السم الزعاف ، والويلات والجوع والمرض والفاقة والحرمان ، فقد طفح الكيل ونهضوا بملايينهم فقد نفذ صبرهم ، فكانت الهبات والاحتجاجات التي سبقت ثورة تشرين الجبارة بعدة سنوات .لكن الحاكمين لم يرعوا ضمائرهم ولم يتعظوا من أخطائهم الجسيمة ، وما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب ، وحين صاقة الأرض على الشعب بما رحبت ووصلوا الحاكمين إلى طريق مسدود ، خرجت الملايين للإعراب عن رفضهم لنهج هؤلاء ، في الأول من تشرين الأول من عام 2019 م بثورة عظيمة زلزلت الأرض من تحت أقدام الحاكمين ، ......
#شرارة
#أحرقت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718480
صادق محمد عبدالكريم الدبش : رب شرارة أحرقت سهل معدل
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش كنت مترددا ومتوجسا للذي أروم تناوله ، وإن كان بشيء [ ما خف حمله وغلا ثمنه !.. ] في زمن أصبح كل شيء فيه بخس ولن أقول رخيص !..ما أُريد تناوله وقوله ليس بجديد !.. إنه قديم جديد متجدد ، ويكاد يكون الغوص فيه أصبح مملا وغير مستساغ لكثرة الإعادة والتكرار ، وأمسى يؤرق المسامع لما يحمل بين جنباته وأركانه وسرادقه من ألم وحزن ودماء وخوف !... في صباح كل يوم نشاهد عبر شاشات التلفزة ونقرأ من خلال الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها ، نفس المواضيع ونشاهد نفس التواصيف والأماني والأهداف ، من الساسة المتنفذين ومن رجال الدين المسيسين من سدنة أحزاب متنفذة تقود زمام الحكم بشكل مباشر أو من وراء حجب ، وكذلك من هم في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية ، وجميعهم .. أقول جميعهم ولا أستثني منهم أحد !..يخرجون علينا بخطاب كاذب منافق لا يخلوا من التهويل والتدجيل والمراوغة ، ويقيمون صرحا عظيما من الإنجازات والمشارع الوهمية ، تسبق كل ذلك مفردة سوف .. وسنعمل .. وكذلك .. وإن !.. .. هذه التي يتغنى بها النظام الحاكم من عام 2006 م ونحن اليوم في 2021 م ، وشعبنا يسمع صوت ماكنة الطحين ولكن لم يرى بأم عينه طحين !.. وحين تسأل لِمَ كل هذا الزعيق والصراخ وهذه الجعجعات ؟.. يقف .. الأباطرة والجبابرة والسلاطين والأمراء والمشايخ وشيوخ الفساد ( والسراكيل ! ) وخدمهم الأجراء وبصوت واحد وكأنهم جمع وقلوبهم شتى !.. ويبدؤون بتسطير على مسامعنا إنجازاتهم الجبارة والمشاريع العملاقة ، يعبرون عن نواياهم الحسنة وأخلاقهم الحميدة وورعهم وتقواهم !... وحين نحاججهم ونسأل ؟.. من أفقر الشعب وجوعه وسرق خزائنه ، واستباح الحرمات وزهق الأرواح وسفك الدماء ، وصادر الحريات والحقوق وأذل الإنسان العراقي ، وحول العراق إلى أسوء بلد للعيش فيه وأفسد بلد من بلدان الفساد ، وأكثر البلدان خطورة على الصحفيين والكتاب والنشطاء المدنيين والمعارضين ، وتغييب للقانون وللعدل والمساوة ، وغياب الأمن والخدمات وتوقف عجلة الاقتصاد ، بل توقف عجلة الحياة ، في بلد كان يحكم العالم وعاصمته شاغلة الدنيا ومحط أنظار العلماء والفقهاء والأدباء والشعراء والباحثين والسواح ، بلد الحضارة الأول في التأريخ الإنساني !.. ولكن أين هو من كل هذا ؟؟... سيأتون لنا بديباجة لها أول وليس لها أخر ، وتبريرات وتعليلات وتبجح لا يقنع حتى البلداء والجهلة ، و ما أنزل الله بكل هذا من سلطان .استمر هذا النهج والتدمير والفساد والإلغاء والإقصاء والتفرد في صناعة القرار وإدارة ( الدولة ! ) على امتداد ثمانية عشر عاما ، وشعبنا بين [ الإسلام السياسي والفاسدين من ورائكم !... وجهنم والخراب والموت من أمامكم ! ] إن كان العراق يحكمه عفريت وطاغوت واحد !.. فاليوم تحكمه عفاريت وطواغيت ولصوص محترفين كثيرين !... بالرغم من كل هذا وذاك ، كان شعبنا صابرا على بلواه ، على أمل أن يفيق هؤلاء الحكام من سباتهم ، ويُحَكموا ضمائرهم ويخشون ربهم وخالقهم كونهم ( متدينين ويدعون الإسلام !! ) .. بعد أن أذاقوا شعبنا السم الزعاف ، والويلات والجوع والمرض والفاقة والحرمان ، فقد طفح الكيل ، ونهضوا بملايينهم حين نفذ صبرهم ، سبقها الهبات والاحتجاجات التي سبقت ثورة تشرين الجبارة بعدة سنوات .لكن الحاكمين لم يرعوا ضمائرهم ولم يتعظوا من أخطائهم الجسيمة ، وما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب ، وحين ضاقة الأرض على الشعب بما رحبت ووصل الحاكمين إلى طريق مسدود ، خرجت الملايين للإعراب عن رفضهم لنهج هؤلاء ، في الأول من تشرين الأول من عام 2019 م بثورة عظيمة زلزلت ......
#شرارة
#أحرقت
#معدل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718516