الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يونس الخشاب : سيرتي في السويد كطالب ومعلم
#الحوار_المتمدن
#يونس_الخشاب الحلقة الأولىأنهيت دراستي الجامعية في بغداد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بعد ان هيأني معدلي في الدروس في مرحلتي الثانوية للانتساب لها .اما الاختيار فله قصة اخرى اتمنى ان تسنح لي الفرصة للحديث عنها .لجئنا انا ومجموعة من الاصدقاء جميعنا من محافظة الموصل اذكر من اسمائهم طلال خليل وحبيب واقبال الى بغداد لاول مرة .في عام 1962 واستأجرنا غرفة في احدى مناطق بغداد الشعبية وبدأت اتعلم العيش مع الواجبات اليومية من طبخ وغسل الملابس والتسوق الخ. بسبب من الضائقة المالية التي كانت تعيشها عائلتنا اضطررت حين نجاحي الى السنة الثانية الى الانتقال الى القسم المسائي في نفس الكلية بعد عثوري على عمل في رئاسة جامعة بغداد كمستخدم بعنوان [ رزام ] براتب حوالي 20 دينار فانفصلت عن اصدقائي الذين عادوا الى الموصل اثناء العطلة الصيفية .ايام حرب حزيران 67 كنت في سنتي الاخيرة وكنا مليئين بمشاعر الوطنية .اتذكر ان استاذنا الراحل له الرحمة الدكتور خير الدين حسيب هو مشرف القاعة وقد طلب منا الاجابة فقط بكتابة اسمائنا لمعرفته بالظروف التي كنا نعيشها في حينها ، بعد التخرج لم تقم رئاسة جامعة بغداد التي اعمل فيها من تغيير عنواني لتتناسب مع شهادتي الجامعية فتركت العمل وقررت السفر الى السويد .كنت آنذاك ولا زلت مغرم بالرسم .وبالمبلغ الذي كنت ادخره اوصيت على حقيبة رسم محمولة .اعطتني امي رحمها الله حوالي 120 دولار وسافرت بعد حصولي على فيزا من فنلنده من السفارة الفنلندية في بغداد .كنت قد حصلت على الجائزة الثانية ولسنتين متتاليتين على محافظة الموصل في الرسم .وما ان وصلت الى السويد حتى عثرت على عمل كرسام اعمل على رسم المناظر الطبيعية في ورشة تقع ستوكهولم .كان صاحب الورشة يعلم بانني لا امتلك اقامة في السويد ولا حق لي في العمل بدون اقامة .منحني البوليس اقامة عمل وسألوني عن اختصاصي في دراستي فاقترحوا على ان اكمل دراستي في جامعة لوند وهكذا كان .الحلقة الثانيةفي عام 1968سنة وصولي الى السويد قادما من فنلندا ,كانت اخبار الحرب على فيتنام في أوجها .من المعروف ان السويد هي حيادية في اتجاهاتها السياسية. لكنها ادانت الجرائم التي ارتكبتها امريكا في فيتنام الشمالية. لهذا السبب تدفق الالوف من الجنود الامريكان اليها ,والبعض تآلف مع المجتمع السويدي وتكيف في ثقافته واندمج في المجتمع السويدي. في تلك الفترة كنت اعيش في المدينة القديمة في ستوكهولم ويسمونها ب[المدينة القديمة ] وكان على ان انتقل من سكني الى سكن جديد . كنت استمع الى موظف في الشركة التي تتولى تامين السكن يقول مع صاحبة السكن وصفه لي وكنا نتفاهم باللغة الانكليزية [ كلا ,كلا .انه شاب مهذب ومن الشرق الاوسط ولا يبدو عليه من الانواع التي سبق وان خبرتهم من الافارقة ].المهم تعرفت على صاحبة السكن الجديد واسمها[ السيدة فردين]كانت هذه السيدة لها شروط معينة على قبولي السكن في بيتها ومن شروطها[ انني لا ادخل المطبخ , وان لا احدث ضوضاء , ممنوع استقبال الضيوف وخاصة الفتيات ,ممنوع مشاهدة التلفزيون].كنت اعيش على السردين المعلب واشتريت سخان كهربائي للشاي والفطور كنت سعيدا بهذه الحرية. كان هناك اضراب عمالي في ستوكهولم وكانت نقابة العمال والأحزاب وخاصة الاشتراكي الديمقراطي هي من تشرف على هذه الإضرابات ,معظم المضربون هم من كبار السن او ممن لا حول ولا قوة لديهم إزاء ارباب الاعمال. فجأة وجدت نفسي اتعاطف معهم علما بانني لا اتحدث لغتهم, ولكن الكثير منهم يتحدث الانكليزية .بدأت بمشاركة فعالياتهم اليومية في تحضير السندويشات بمختلف انواعها وخدمة من يحتاج الى ......
#سيرتي
#السويد
#كطالب
#ومعلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756438
يونس الخشاب : سيرتي في السويد كطالب ومعلم -الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#يونس_الخشاب 5سيرتي في السويد كطالب ومعلم5ها قد قد اقبل الصيف وانقضى الفصل الدراسي على سلام . معظم الطلبة يسافرون الى اهاليهم وتبقى القلة في المدينة .اتصلت بمرشد الطلبة الاجانب وطلبت مساعدته في العثور على عمل مناسب فاتصل بدوره بمؤسسة ما واعطاني عنوان على ان اتصل بهم حالا. تقع فيي مدينة [ لوند ] مشفى لرعاية المرضى النفسيين وبعض كبار السن من الجنسين .حددوا لنا موعدا لندخل في كورس قصير لشرح مهام عملنا وما هي واجباتنا التي الخصها اعطاء الدواء في ساعات معينة ومساعدة ا لمرضى ومساعدة المسنين في تدبير شؤون حياتهم .نسبت في قسم النساء بعد اطلعونا على المشفى بكافة اقسامه. علينا ان نحتفظ بعشرات المفاتيح للدواليب وخاصة الادوية . البعض من المرضى الشباب يميلون للانتحار ويتحينون الفرض لوقوع آلة حادة بايديهم. وزودونا باردية بيضاء مع سلسة المفاتيح ,اما في قسم الرجال فكان هناك غرف معزولة فيها سلاسل معدنية يحجزوا في داخلها الخطرين من المرضى .كان هناك سجين نازي مشهور يقيم في واحدة من تلك الغرف .مربوط من احدى قدميه بسلسلة معدنية لا يستطيع التجول ولا الخروج للهواء الطلق الا بحراسة مشددة .كان لكل عامل دولابه الخاص .في اليوم الاول للعمل استعددت للعمل الجديد وهيأت نفسي للمفاجآت .ما ان دخلت القسم وكان القسم يدوي بالحركة واكثر من شخص يتحدث وهناك ضجة واصوات حتى صرخت احدى المريضات باللغة السويدية [. [ها قد اقبل ملك سيام ]. ثم اتجهت الانظار الي. اخبرتني مسؤولتي في العمل ان هذه المريضة تحتفظ بالبوم للصور يحوي كافة ملوك العالم لا تستطيع النوم اذا لم يكون الالبوم تحت مخدتها .هذه المريضة واسمها الزا مسالمة دائما تضحك بدون سبب تعيش في عالمها الخاص لا تؤذي احدا .احيانا كنت آخذ دورتي في المناوبة للخروج داخل الحديقة لتفسيح المرضى في ايام الصحو متذكرا كلمات الاديب السويدي سترندبرغ [ مسكين هو الانسان ] [ . Det &#228-;-r synd om m&#228-;-nniskor[ كانت الاجور التي تدفع لنا معفية من الضرائب وللطالب كان هذا الدخل الاضافي ضروري لتدبير معيشة الطالب .لان الدولة كانت تخصص لكل طالب مبلغ يكفيه لكل الفصل وحين تفشل في الامتحان وتتغيب عن المحاضرات عليك ان تتدبر امور معيشتك بان تعثر على عمل .وقد حدثت معي في السنة الثالثة حيث اصبت بمرض الكآبة بحيث عجزت عن القيام بابسط الواجبات رغم الرياضة التي كنت امارسها .اما الان فاستطيع تشخيصها بسهولة .انها العزلة والوحدة ومجافاة النوم .كنت احيانا اتجول ليلا في شوارع المدينة بلا هدف انه مرض الحنين الى الوطن. في النادي الخاص بالطلبة كان مكاني المفضل هو المخصص للشطرنج حيث يتبارى بالشطرنج السريع مقابل نقود للفائز . في تلك السنة بعد ان احتجت ماديا كان على ان اعمل فاتفقت مع بعض الطلبة الذين سيغادرون في الصباح الباكر الى ميناء مالمو للعمل هناك .في الصباح الباكر غادرنا الى الميناء وبدأنا بالنزول الى عنبر السفينة المبرد والوقت في عز الشتاء. ان نرفع الاحمال الثقيلة الى الرافعة لترفعها الى الخارج ووضعها على رصيف المحطة بعد بضعة ايام اقبل على رجل سويدي يبدو عليه طيب السريرة وقال لي ان بامكانك الحصول على عمل افضل من هذا فاخبرته انني طالب وهي ظروف مؤقتة .في ميناء مالمو هناك اقساما متعددة للعمل غير تفريغ حمولة السفن . 6وصلتني رسالة قصيرة من اختي التي تصغرني ببضع سنوات تخبرني فيها ان امي مريضة وانها ما تنفك عن ذكري وسؤالها عن اخباري .اسقط في يدي لانها الانسانة الوحيدة التي اكن لها ايات المحبة والتبجيل ......
#سيرتي
#السويد
#كطالب
#ومعلم
#-الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756550
يونس الخشاب : سيرتي كطالب ومعلم في السويد
#الحوار_المتمدن
#يونس_الخشاب &#8195-;-الحلقة التاسعةاضطررت امام تلك الاحداث ان الحياة مع [مكارم] لا يمكن ان تستمر على ذلك المنوال ولا هناك من أفق في المستقبل بان تتطور ,فتوصلت الى ان الطلاق هو الحل لكلينا .عدت الى البيت وجمعت كل حوائجها ووضعتهم في حقيبة ووضعت ورقة مع قصاصة الورق التي كتبتها لي التي تنص على الاتي [ محمد انا تركت البيت الى غير رجعة هذه المرة وانت الذي اجبرتني على ذلك ]وكتبت فيها [ مكارم انت طالقة ، طالقة ,طالقة سادفع لك مؤخرة الصداق ونفقة الطفل ولا داع للذهاب الى المحاكم وطلبت من اخي المرحوم عماد بايصال الحقيبة الى بيتهم .بعد بضعة ايام , وكانت عائدة من زيارة الى بغداد بصحبة ضابط لا ادري ا اسمه ومن هو. تلقيت اتصال تلفوني منها على محل عملي تقول ان شرطيا وقف امام بيتهم يبلغها بالمثول امام القاضي لبحث شؤون الطلاق في تاريخ معين . كانت اجابتي [ أليس ذلك ما سعيت اليه ؟] وانتهت المكالمة. كانوا قد كلفوا محامي يسكن في منطقتهم بتولي القضية مع علمهم بانني ملزم بدفع حقوقها [ الشرعية ]. عدت الى بيت اهلي مع تنازلي عن كافة آثاث البيت لهم. فقد اصرت امي على ذلك الامر . بدأت اتكيف مع ظروف حياتي الجديدة وانتابني خذلان من البشر ومن عادات وتقاليد مجتمعنا الموصلي التي سرعان ما ان تنتشر .في يوم المقاضاة وقفت امام القاضي الذي سألني عن اسباب الطلاق فقصصت عليه ما حدث وانا متأكد ان امها او هي كانتا موجودتان يوم المرافعة لان القاضي اخبرني ان صاحبة القضية غائبة. حاولت الاتصال مع ابن عمتي المرحوم [ محمد أشرف ] الذي يسكن على بعد امتار من بيتهم الاتفاق معهم على السماح لي لرؤية ابني الرضيع ولو لمرة واحدة في الاسبوع او الشهر او اي اقتراح آخر فاخبرني [ محمد أشرف ] ان الاخبار غير سارة وان الضابط مقيم عندهم , فاتحهم فرفضت الجدة ذلك الاقتراح بسفاهة .تقبلت كل تلك الامور على مضض واحسست انني اعيش في كابوس حقيقي. اخذت عمل جديد كامين صندوق في الجمعية التعاونية الاستهلاكية لمنتسبي معمل السكر .وبدأت استقطاعات مؤخرة الصداق تقتطع من راتبي لتسديد مبلغ مؤخرة الصداق البالغة اكثر من الف دينار عراقي بضمنها اجرة المحامي الذي وكلته زيادة في الاذى .كان العمل يأخذ كل وقتي في النهار وفي الليل مع بعض الاصدقاء من الموظفين في معمل السكر الذين كانوا يحاولون جهدهم في مواساتي اذكر منهم شاكر العامل معي في الجمعية وسالم الذي كانت كلماته مواساة حقيقية .في واحدة من تلك الايام جاءوا الى بيتنا هي وامها ليلا وكانت الساعة متأخرة جاءوا للنيل منا وحمدأ لله لم اكن موجودا في البيت فتصدى لهم اخي المرحوم عماد وطردهم . .انعقدت اواصر الصداقة بعامل في معمل السكر اسمه [ حازم قاسم ] رحمه الله وكان من الطائفة الايزيدية ,كان هذا الانسان الفذ ملتزم سياسيا وذو ثقافة واسعة . كلفتني الشركة باستقبال احد المهندسين الانكليز الذي سوف يصل الى مطار بغداد قادما من بريطانيا .فسألت حازما ان كان يود المرافقة معي علما بان المعمل قد وضع سيارة حديثة تحت تصرفنا .وافق حازم وبعد ساعات وصلنا الى المهندس لاصلاح بعض مكائن البنجر المملوكة من قبل المعمل وبدأنا البحث عن فندق ملائم في بغداد لاننا منهكين من السفر.في النهاية عثرنا على فندق يأوينا اربعتنا .حين عدنا الى الموصل اشاد المهندس بجهودي امام المدير العام للمعمل آنذاك واسمه [ ابراهيم علاوي ] ويكنى بابي حيدر.الحلقة العاشرةيستطيع القارئ الفطن ان يكتشف ان التطور السياسي الذي مررت به قد تشكل منذ البداية من ثلاثة مصادر .الاول هو دراستي لمادة الاقتصاد السياسي في جامع ......
#سيرتي
#كطالب
#ومعلم
#السويد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756775
يونس الخشاب : سيرتي كطالب ومعلم في السويد -الجزء الرابع [الحلقات 13 14 15 16]
#الحوار_المتمدن
#يونس_الخشاب الحلقتان الثالثة عشر والرابعة عشرسيرتي كطالب ومعلم في السويدالحلقة الثالثة عشربمرور الزمن اصبحت اتقن هذا النوع من العمل الذي يتطلب المهارة وخفة ضربات الفرشاة والسرعة في الاداء .كنا نحن الرسامون الثلاثة نعرف ان كل منا يخفي سرا عن الاخر لا ندع الاندفاعات الصداقية ان تاخذ مدى ابعد مما هو ضروري .كان [مرتضى ] هو المسؤول عن الموسيقى فننصت لساعات لاعظم السمفونيات الخالدة ذلك ما صبغ علاقتنا بنوع من التآلف الروحي .وكنا نبتعد عن اي نقاش سياسي خوفا من ان يسمعنا الغريب .كنت التقي مع جعفر خارج المعمل واستمع منه عن اخبار الحملة .كافة افراد الخلية على ما يرام. استمر ذلك العمل مدة ثلاثة اشهر الى ان تلقيت امرا بضرورة مغادرة العراق الى سوريا مصطحبا معي خطيبة الرفيق [ عماد ] احد اعضاء خليتنا وهو في داخل العراق سيغادر بعد ان تسمح ظروفه بذلك .في احدى الايام كنت اتجول في الكاظمية وبمجرد الصدفة رايت احد موظفي قسم الحسابات في الشركة العامة للمشروبات الغازية وجها لوجه .يبدو انه تغافل عن رؤيتي لانني ومنذ اكثر من شهرين قد تركت العمل في الشركة. كنت اتحاشى النزول الى بغداد خوفا من العسعس. وكان السؤال الذي يشغلني آنذاك هو كم استطيع تحمل التعذيب الجسدي في حالة وقوعي في ايديهم . احد المرات اخذت الباص الى القصر الابيض عن عمد وفي ذهني هذا السؤال , كم ساصمد ؟ تذكرت المواقف الصعبة التي مرت في حياتي من الطفولة والمراهقة والان الرجولة . كنا نقرأ عن اساليب التعذيب التي يمارسها الامن في النشرات الحزبية التي تدعو رفاق الحزب الى توخي اقصى ايات الحذر من الكمائن التي ينصبها رجال الامن. في ذلك المساء اقتربت سيارة فولكس وكانت من النوع الذي يستعملها الامن من الرصيف الذي امشي عليه اقترب صوت المحرك من مكاني وكنت متحفزا للهرب حال وقوفها خاصة وان المكان مزدحم بالمارة . غير ان السيارة تجاوزتني بعد ان جمد الدم في عروقي فاخذت عهدا على نفسي ان لا اعرض نفسي لمخاطر كهذه. اقترب موعد السفر وموعدنا محطة الباصات المتوجهة الى سوريا. كانت خطيبة رفيقنا في الجامعة التكنولوجية لها من العزم والشجاعة لتجاوز الحدود. تعارفنا مع وجود جعفر الذي توسط لتعارفنا وعقدنا العزم على المواصلة اما عماد فانه سيلتحق بنا عاجلا. وصلنا الحدود السورية ومضى المشوار بدون اي مشاكل. اتفقنا انا وتلك الرفيقة انني ساقدمها على انها بنت اختي واتفقنا بيننا على الاسماء امام اسئلة الامن السوري وذهبنا لاكمال تعليمات الاقامة والغرض من الزيارة ومشي الامر امام المحقق السوري وتدريجيا نمت الثقة بيننا وتعززت الرفقة . للاسف الشديد نسيت اسم هذه الرفيقة العزيزة. كانت ثقتنا بالحزب مطلقة لاننا وسط اندفاعاتنا لا نفكر سوى بسلامة رفاقنا .حجزنا في احد فنادق المتواضعة على السطح واخبرت رئيس العمال اننا جئنا من العراق وننوي السفر الى لبنان حيث الحرب الطائفية لان اقربائنا يعيشون في لبنان وبعد بضعة ايام تبلغنا اننا سنغادر الى لبنان .وصلنا الى الفاكهاني في بيروت وكنا نسمع دوي القنابل وما ان وصلنا حتى اختفت رفيقتنا ولم اتمكن من رؤيتها ثانية. اخبروني ان محل سكني في شقة في شارع صبرا حيث تكدس في تلك الشقة عشرات من الرفاق وبضمنهم عوائل باكملها بحيث انك تسمع عشرات الاصوات تتحدث في نفس الوقت. اخبرونا اننا سنتلقى تدريبا عسكريا في معسكر اسمه [ الناعمة ]للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ونعود الى العراق عبر تركيا. في تلك المجموعة تعرفت على رفاق جدد منهم ،ابو حسنة , ابو عراق ووليد وكثير غيرهم . بدأت اتكيف مع التدريبات والدراسة النظرية ثم اخذنا دورات ......
#سيرتي
#كطالب
#ومعلم
#السويد
#-الجزء
#الرابع
#[الحلقات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756881
يونس الخشاب : سيرتي كطالب ومعلم في السويد-الحلقة الخامسة
#الحوار_المتمدن
#يونس_الخشاب الحلقة السابعة عشردخلنا الى سوريا قادمين من معسكر ماردين سئ الصيت في تركيا .كثيرا ما كنا نرى في الصباحات الباكرة نسوة كرديات يحملن اطفالهن ا لذين لم يحالفهم الحظ في حياة المعسكر لرداءة العناية الطبية يرومون دفنها في اماكن خاصة معدة لهذا الغرض في ماردين اضافة الى مشكلة الاستحمام وكيفية ادارة المعسكر من قبل ادارة الاكراد انفسهم موزعين على اسماء القرى الاصلية التي جاءوا منها . وصلنا الى القامشلي .كانت السنة صيف 1989 وبسرعة اخذنا نساهم مع الفلاحين بالحصاد لقاء مبالغ بسيطة .كان الانصار ينتقلون الى العاصمة تدريجيا . وبعد ان شعرت انني منسي لكوني بدرجة حزبية متواضعة فقد اتخذت قراري بالسفر الى دمشق .تدبروا ان اسكن مع بعض الانصار من ذوي الدرجات الحزبية المتقدمة في [ مساكن برزى ] .ويدفعون لنا مخصصا شهريا يكفينا للمعيشة. بدأت تصلني نشرات من مكتب الحزب يوميا نشرات بالانكليزية يودون ترجمتها الى العربية لان اغلبية القادة لا يحسنون قراءتها . .اتصلت بي مجلة [ الثقافة الجديدة ] وكان رئيس تحريرها المرحوم [ الدكتور غانم حمدون ] من الموصل .سارت الامور على هذا المنوال وبدأت العمل بترجمة بعض ما ينشر في الصحف الاجنبية . الى ان تعرفت على الصحفي الفلسطيني [ سمير الخطيب ] وهو رئيس تحرير مجلة فلسطينية اسمها [ الى الامام ] التي تصدر باللغة الانكليزية تصدرها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. لقاء راتب مجز .كان الصحفي [ عبد المنعم الاعسم ] قد رشحني في مشروع لترجمة بعض من الوثائق اليمنية التي حصل عليها الرئيس اليمني السابق [ علي ناصر محمد ] المقيم في القرداحة في اللاذقية في قصر منيف. على ان نعمل في ايام معينة في الاسبوع لقاء اجر مغر وبالعملة الصعبة. معظم هذه الوثائق تدور حول المواقف التي اخذتها القبائل اليمنية ايام الاحتلال البريطاني لليمن. كانت هذه الوثائق ممن افرجت عنها وزارة الخارجية البريطانية لمرور الفترة عليها .وبدأنا نحن المرشحين للعمل [ اذكر منهم الشاعر فاضل السلطاني ] بالعمل للبحث في تدبير بلد للجوء اليه .وتدبرت بشراء جواز سفر من الحزب لقاء 300 دولار والمساعدة لشراء فيزا الى روسيا لقاء 100 دولار . غادرت الى موسكو وبعد بضعة اشهر في الانتظار جاءت احدى الرفيقات واخذت منا ما نحمله من عملة صعبة لاننا سنتوجه الى السويد ولا نحتاج لشئ لاننا سنطلب اللجوء هناك . وما ان وصلت الى مطار ستوكهولم حتى اقبلت شرطية سويدية وسألتني ان كنت اسعى الى طلب اللجوء الى السويد ثم اقتادتني الى درج في المطار حيث يجلس بعض رجال الشرطة بملابس مدنية وسألوني عن جنسيتي وقلت انني عراقي وكنت في معسكر تركي فسجلوا اسمي قادما من تركيا. اقترح احد المحققين ارجاعي الى موسكو لان تذكرة السفر التي احملها هي ذهابا وايابا .اما جواز السفر فقد مزقته ورميته في تواليت الطائرة .لكن زميله لم يكن على رأيه . .انتهيت في معسكر للاجئين في [ فيسبي ] شمال ستوكهولم وكنت احتفظ بعناوين بعض الصحفيين من الذين زارونا في معسكر [ ماردين ] وبعد ايام جاءتني عضوة البرلمان السويدي وتحدثت ان قضية لجوئي واخبرتني ان احد المحامين الكبار المعروفين سوف يترافع عني في المحكمةالسويدية. ارسلت كافة اوراقي الى التحقيق في روايتي ونقلت الى معسكر جديد في مدينة [ مالمو ] على سطح احدى البواخر التي قامت مؤسسة الهجرة باستئجارها من مالكها البولندي الاصل. اول ما عمل قمت به هو الذهاب الى المكتبة العامة واستعرت كتاب في اللغة السويدية مع بعض الكاسيتات واخذت البدء باسترجاع الدروس التي سبق وان تعلمتها يوم كنت طالبا في مدينة [ فكشه ].اللاجئون من كل اجنا ......
#سيرتي
#كطالب
#ومعلم
#السويد-الحلقة
#الخامسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757095