الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن إدريسي : الحقد الثقافي
#الحوار_المتمدن
#حسن_إدريسي الحقد الثقافي و زمن التفاهة كان التخصص مطلبا للتعمق فصار مسعى نحو السيادة. هي واحدة من الحكم الهادفة التي استقيناها من أستاذ مقتدر لقبناه اعترافا بـ"المدفعية الفكرية" في حق أولئك الذين خلعوا طيلسان العلماء لخبثهم، فصاروا بذلك أشد عداء للعلم والمعلومة. كلما نمت أفكار غيرهم ساءهم ذلك، يتنافسون على المصالح والغايات، ويتحاسدون كما تتحاسد الباعة في الأسواق لتبرز فيهم بواعث الحسد والأنانية، لأنهم عجزوا عن التفوق بين الأقران مما يدفعهم إلى الازدراء الحاقد المجرد من البرهان، براكين سافرة مليئة بالحنق واللؤم، لا يستطيعون كتم ذلك فيطفو على وجوههم سما ناقعا ضد كل عمل معرفي في شكل نقد جارف يأتي على الأخضر واليابس، و من دون محاججة. الشائع أن يكون الحسد بين التجار والمهنيين على اعتبار أن مجالهم يسمح بذلك. لكن من غير المقبول أن نرى هذا -وبحدة- بين العلماء والطلاب وبعض المحسوبين على الثقافة، أولئك الذين يجدر بهم الاقتراب من الناس لتكميل أخلاقهم. إلا أن الداء استشرى بينهم فلم يعدو أمثلة صالحة للإيثار والتواضع. لو كان ذلك من إنسان جاهل عامي لهان الأمر كون الناس أعداء ما جهلوا، لكن رُبّ عالم جَهلَ بعلمه أو كما قال الشاعر:حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه """ فالقوم أعداء له وخصومكضرائر الحسناء قلن لوجهها """" حسدا وبغضا إنه لدميم من العجب إذن أن يحسد مثقفٌ مثقفا ومرد ذلك إلى السقم الذي لا تكاد تسلم منه نفس بشرية ضعيفة يثنيها ضعفها عن بلوغ المعالي كما هو الحال مع رفيق في الدراسة وهو يتحدث عن أستاذ جاد يشهد له كثيرون بإسهاماته العلمية والثقافية، وهو يقول: "ألقيت إطلالة على موقعه "حتى هو وْلاّ أْوِيسْتِيذْ وبقى كيكتب" - وأضاف كلاما آخرا لا يسمح المقام بذكره- كان تعليقه هذا على أستاذ لم يبخل عليه يوما بمعلوماته ومساعداته، لا لشيء إلا لكونه كان يبذل مجهودا مضاعفا مكنه من التألق علميا ومعرفيا ورأى أن ينشر علمه ليستفيد منه الجميع. فيما هو لم يوفق في مسيرته العلمية لتقاعسه فارتأى أن يطلق النار على من سمحت لهم الأقدار بذلك في محاولة منه لخلط الصالح بالطالح. فصدق فيه قول توماس أديسون:" سقوط الإنسان ليس فشلاً ولكن الفشل أن يبقى حيث سقط" وإن كان الفشل أحيانا تجربة ثمينة أهم من النجاح شريطة أن نحسن التعامل معها ونحول اتجاهها ناحية إيجابية.هذه العادة السيئة لم تكن جديدة على مجتمعنا فقد وردنا من أخبار الحقد على العلماء المتميزين قديما أخبارا ما هي بالقليلة مما دار في قصور الأمراء والخلفاء من مناظرات أشعلتها نار الغيرة والحقد مما نتج عنه استخفاف بعضهم ببعض، والتقليل من شأنه. وقد يتجاوزه إلى التحقير والاستهتار قصد إظهار الانتصار مما يسبب آثارا سلبية لدى الطرف الآخر قد تصل حد الانكسار النفسي كما حصل - مثلا- مع سيبويه عندما تحامل عليه الكسائي والأمين في قول القائل: "كنتُ أظن أن الزنبور أشدُّ لسعًا من النحلة، فإذا هو هي، أو إياها؟"، فخرج من بغداد مغمومًا، وقد حمل في نفسه لما جرى عليه. حسب ما أورده ابن خلكان في "وفيات الأعيان".كانت هذه الأفكار مثار الجدال بين الكتاب والمثقفين باستمرار، بيد أنها لم تكن مطلقا أكثر إثارة للنزاع والجدال منها اليوم، حيث إنه لم تعد هذه الفكرة أو تلك هي محل النزاع الدفين بينهم، بل الأفكار بوجه عام. إنه الحقد الثقافي الذي هو أولا وقبل كل شيء حركة عاصفة بالسًّموم، قوامها نزعة نرجسية مبنية على ذم كل مشروع فكري يهدف إلى التنوير. أو على الأقل انتقاده بصورة مجحفة أحيانا.ختاما فالنجاح يبدأ بالانتصار عل ......
#الحقد
#الثقافي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746906
حسن إدريسي : أوكرانيا.. بين مطرقة بوتين الغاضب وسندان الغرب الانتهازي
#الحوار_المتمدن
#حسن_إدريسي لا يمكن لأحد أن ينكر أن العلاقة بين روسيا وأوكرانيا قديمة جدا رغم التذبذب الذي عرفته، وكانت قد بدأت تقريبا بشكل رسمي مع الحرب العالمية الأولى، في شكل علاقات يسودها الود، والاحترام، والتعاون. إلا أن علاقات الود هذه سرعان ما تغيرت عام 1920، بعدما قرر الجيش الأحمر الروسي احتلال أوكرانيا. وفي تسعينيات القرن الماضي بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عادت العلاقات بين الدولتين للدفء مرة أخرى. ولكن سرعان ما انهارت علاقات الصداقة بين البلدين مرة أخرى بعد الثورة التي عرفتها أوكرانية عام 2014، حيث استغلت روسيا الوضع وتدخلت عسكريا في أوكرانيا لضم شبه جزيرة القرم لأراضيها، ثم بعد ذلك دعم المقاتلين الانفصاليين في كل من دونيتسك و لوهانسك في الحرب التي خلفت أكثر من 13000 قتيل أوائل عام 2020، وهو ما دفع الدول الغربية داخل حلف الناتو إلى فرض مجموعة من العقوبات على روسيا. هذه العقوبات بطبيعة الحال لم تكن لتثني دولة عظمى مثل روسيا للتخلي عن أطماعها في أوكرانيا، خصوصا وأن روسيا وحسب معادلة قديمة ترى بأن أمنها مرتبط بأوكرانيا. فهي تمثل حزام الأمان وخط الدفاع الأول الذي يفصلها عن عدوها التقليدي الغرب والمتمثل أساسا في حلف الناتو. إذا ما حصل ودخلت معه في أي حرب على الأرض وهو أمر وارد جدا. وتأتي أهمية أوكرانيا أيضا بالنسبة لروسيا في ما تحتوي عليه من تضاريس ومياه عذبة. وبالتالي ترى روسيا أنه من الضروري السيطرة على أوكرانيا والاستفادة من مكانتها الاستراتيجية بأي ثمن حتى ولو اقتضى ذلك الانتحار. - وفي هذه النقطة نقدِّر أن عقلية بوتين لا تختلف كثيرا عن عقلية هتلر- وهو ما جعل الرئيس الروسي بوتين يتحدى القوى الغربية ويأمر جيشه باجتياح أوكرانيا معلنا أن الهدف هو جعلها منطقة محايدة، ومنزوعة السلاح حفظا للأمن القومي الروسي، وإن كانت الرغبة الحقيقية على ما يبدو تسير في اتجاه أبعد من ذلك وهو السيطرة على كامل أوكرانيا حتى تكون حديقة خلفية تفصله عن عدوه الأول حلف الناتو، وتذويب جميع الأخطار إذا ما اقتربت هناك بعيدا عن العمق الروسي. يدعى الرئيس الروسي بوتين أن الهدف من هجوم جيشه على أوكرانيا ، ليلة الخميس هو حماية المتحدثين باللغة الروسية على الأراضي الأوكرانية، وهو يقصد الموالين لروسيا في منطقتي دونتيسك ولوهانسك؛ وهما منطقتان أعلنتا انفصالهما عن كييف كجمهوريتين مستقلتين في 2014. ومن مبررات هجومه هذا أيضا السعي للحيلولة دون انضمام أوكرانيا للناتو، وكان بوتين قد قدم قائمة ضمنها مجموعة من المطالب نهاية العام الماضي للناتو تتضمن مخاوفه الأمنية، كان يسعى من خلالها إلى الحصول على ضمانات، كإغلاق باب الحلف في وجه كييف، و تقليص نفوده وتمدده، إلا أنه لم يحصل على إجابات مقنعة. ومنذ ذلك الحين حسب محللين وهو يخطط للخطوة التي أقدم عليها ليلة الخميس.فالرئيس الروسي بوتين لا يرى حقا لأوكرانيا في التغريد إلا داخل السرب الروسي، لأن البلدين حسب زعمه يجمعهما تاريخ مشترك. من الناحية التاريخية كما سبق وذكرت تطورت العلاقات بين روسيا وأوكرانيا رسميا منذ القرن السابع عشر ، لكنها توقفت عام 1764عندما تم إفراغ اتفاقية استقلال هتمانات القوزاق من محتواها. ثم عادت هذه العلاقات للدفء بعد الثورة البلشفية عام 1917، لكن لفترة قصيرة جدا. ذلك أنه في عام 1920 اجتاحت القوات الروسية السوفيتية أوكرانيا لتتحول العلاقات بين الدولتين من علاقات دولية بين دولة ودولة إلى علاقات داخلية ضمن الاتحاد السوفياتي الذي تأسس في العام 1922. وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي في العام 1991، أصبحت العلاقة بين أو ......
#أوكرانيا..
#مطرقة
#بوتين
#الغاضب
#وسندان
#الغرب
#الانتهازي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749437