الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاضل خليل : عندما كنا نحيا بالمسرح
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل الثابت تاريخيا في مسيرة المسرح العراقي أنهم أول من عرفوا ستانسلافسكي عن طريق القادمين من الدراسة في خارج العراق. اللذين نبهوا إلى دروسه في التمثيل والمسرح، وعرفوا الدارسين والعاملين في المسرح العراقي بنظامه [الطريقة كما يطلق عليه في العراق]. وذلك بعد عودتهم من البعثات الدراسية حاملين معهم دروس المخرجة والمربية الأمريكية سونيا مور: إحدى الأمريكيات الدارسات لفن المسرح على يد ستانسلافسكي _حسب الادعاء_ الذي لم يؤكده الروس حين عرفوا بطلاب ستانسلافسكي المهمين في وثائقهم وكتبهم. المهم إنهم عرفونا بستانسلافسكي وهو ما لمسناه بوضوح من خلال أعمالهم الإخراجية وعملهم مع طلابهم وممثليهم. دربونا على الثقة بالتعامل الحياتي مع النص حين تتحول معانيه إلى واقع اجتماعي محلي ولايهم في ذلك أن يكون النص الذي يتم الاشتغال عليه محليا، عربيا، أو أجنبيا. اذكر جيدا يوم كنت طالبا كيف أن المعاني كانت تنطلق وفق تحويل الحوار من لغته العربية الفصحى إلى مرادفها بالمفهوم الشعبي المحلي المتداول في الحياة الاعتيادية لكي نبعده عن آليته التي تفرضها أحكام اللغة الفصحى، التي تقربه غالبا من الخطابة بما يثقل نطقه على الممثل وسماعه عند الجمهور، لتصبح لغة أخرى غريبة على السامع، بعيدة عن القبول، قريبة من الرطانة كما في اللغات البعيدة عن فهم المتفرج. فأصبحت اعمل قدر الإمكان في أن يكون إلقائي للجملة وكأنها ابنة الواقع العراقي، أجاهد كي أكون قريبا منها لتكون بالتالي قريبة من المتلقي. أن التعامل مع الحوار بهذه الطريقة سيسهل من مهمة وصولها إلى الناس. إن العناية البالغة بالمعاني المستترة في جمل النصوص مع تضمينها معاني أخرى تختلف عنها أو تحملها معاني أخرى غير معانيها، إنما ينطلق بذلك من الإيمان بالكلمة التي لاتحمل معناها المجرد وحسب، وإنما تخفي خلفها مجموعة كبيرة من المعاني القريبة والبعيدة عن معنى الكلمة أو الجملة المجرد. ولا مانع أن تحمل المعاني الجديدة استتارا لتلميحات، تتضمن الخبث أو التلميحات الجنسية أو السياسية. وهو ما يطلق عليه ستانسلافسكي اصطلاحا بـ [ما وراء الكلمة]. إن ميلنا الواضح للأدب والشعر جعلنا نهتم كثيرا بالتفسير والتحليل وإعادة التركيب بما يلائم تأويل المشهد المسرحي وفق قراءته الإبداعية التي نعمل على تجسيدها، ولم نكن لنستغني أبدا عن مناقشات [ الدائرة المستديرة ] التي يؤكد عليها كثيرا ستانسلافسكي، والتي بواسطتها يتم اكتشاف الكثير من الخافي على المخرجين وعلى فريق العمل، فينكشف الكثير من الغموض الذي يضبب رؤية المخرجين. كنا ندخل في ابسط التفاصيل الحياتية وأدقها في حياة المسرحية و الشخصيات وحياة الممثلين. وكنا بواسطتها كمن يعمل [ مقاصة= موازنة ] بين ما يحمله النص وما يريده المخرج وبين ما تحمله الشخصية وما يحمله الممثل من صفات خاصة ومزايا في مختلف الجوانب، الطبيعية، والاجتماعية. والنفسية، كنا نبقي على ما يتمتع به الاثنان [الممثل والدور] عبر التماهي بينهما، وكنا نزيل منها ما لا يتفق مع الدور. وبواسطة التمرين والتمرين المستمر، نتوصل إلى تقمص الصفات التي تمتلكها الشخصية [الدور] والتي ليست من صفاتنا الخاصة. هذه الدقة المبالغ فيها أحيانا أوقعتنا و بعض الممثلين حين ألبستنا لبوس الشخصيات و[ تقمصها ] فلازمت البعض منا وجعلت من أدوارهم التالية [ كلائش ] للدور الذي اشتغلوه، فلم ترق جهودهم التي تلت إلى الإبداع الذي يطمحون إليه في المسرح. إن الصفة التحليلية _ التركيبية جعلتنا نبتكر السبل في الاختيار والتنوع التي بواسطتها تمكنا من إيصال المعلومة بدقة. وأذ ......
#عندما
#نحيا
#بالمسرح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731361