الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دايفيد كامفيلد : ضد ثقافة النشاطية المأجورة
#الحوار_المتمدن
#دايفيد_كامفيلد نشر المقال باللغة الإنكليزية في موقع briarpatch بتاريخ 4 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2021لا أحد يعلم بالضبط أنواع النضالات الاجتماعية التي ستحصل خلال السنوات المقبلة. ولكن يمكننا أن نكون أكيدين من أن الاحتجاجات والمقاومة الشعبية ستشتعل بفعل الأزمة الاقتصادية المستمرة- التي يسميها الاقتصادي السياسي الماركسي مايكل روبرتس “الكساد الطويل“- إلى جانب الأزمة البيئية التي تزداد فداحة وجهود الدول الرأسمالية لإدارتهما.هذا الأمر يطرح سؤالاً: ما نوع الثقافة التي يجب تعزيزها في مكان العمل وفي المجتمع بشكل عام، بهدف إعداد أنفسنا لنضالات عالية المخاطر والحركات الاجتماعية المقبلة؟ هناك الكثير مما يمكن قوله بهذا الصدد، ولكنني سأتطرق إلى جانب واحد منه في هذا المقال.تتطلب الحركات الاجتماعية الجماهيرية التي لديها القدرة على هزم هجمات الطبقة الحاكمة وتحقيق المكاسب في عصرنا، مستويات مرتفعة من المشاركة والنضالية من قبل أعداد كبيرة جداً من الشعب. لنأخذ على سبيل المثال، حركة “الساحة الحمراء” الطلابية ومناصريها التي دامت عدة أشهر في كيبيك عام 2012 والتي باتت الصاعق المتفجر بوجه النيوليبرالية، كذلك الانفجار الاجتماعي في التشيلي عامي 2019- 2020 الذي بدأ كحركة مناهضة لارتفاع أسعار بطاقات المترو ومن ثم تطور إلى احتجاجات جماهيرية مناهضة للنيوليبرالية، فضلا عن الاحتجاجات والانتفاضات ضد العنصرية في الولايات المتحدة عام 2020.مع أخذ ذلك في عين الاعتبار، يجب على الأشخاص الذين يودون المساعدة في وضع الأسس لمثل هذه الاحتجاجات- عندما ستحدث، لمساعدتهم على الذهاب إلى أبعد مدى يمكنهم الوصول إليه- يجب أن يسعوا إلى التحرك بطرق معينة. هذه الطرق تحدد كيفية التصرف في أوقات ذروة الصراع الطبقي ونَقل تلك التجارب في مثل هذه المعارك إلى أولئك الذين سيأتون لاحقاً، غالباً عن طريق التاريخ الشفوي. تظهر بعض هذه الصفات في قصيدة “أبجدية الحياة الهشة” المنشورة عام 1932 من عمال العالم في قطاع الصناعة:“كن صادقاً مع طبقتك…لا تتوقف عن التنظيم…اضرب النظام…لا تخضع لأي أحدناضل بحماس من أجل التحرر”ضمن نفس الروحية، كتب الفيلسوف ستيف دارسي عما وصفته الاشتراكية الثورية روزا لوكسمبورغ “الفضائل المدنية الاشتراكية” :”النضال، والتضامن، والعمل الجماعي والنشاط الذاتي والمثابرة في النضال”. هذه هي “التصرفات المحببة” التي تمتّن المقاومة والنضال من أجل تحرر المستغلين والمضطهدين. إنها تنشّط ثقافة النضال الاجتماعي.يمكننا أن نرى مثل هذه التصرفات ضمن نضالات الكثير من الناس عندما ندرس تاريخ الحركات والنضالات. لذكر بعض الأمثلة في شمالي أميركا، في عمال العالم في قطاع الصناعة، النقابة الكبيرة، والنقابات الصناعية الراديكالية الأخرى في النصف الأول من القرن العشرين وكذلك ضمن الإضرابات المتحدية للقانون، وحركات تحرر السود والقوة الحمراء خلال الستينيات والسبعينيات.المشاركة في إضراب أو حركة اجتماعية تناضل حقاً من أجل الانتصار غالباً ما تؤدي إلى تغيير فعلي بالحياة. المشاركة لها مكافآتها الشخصية. إن الأفراد الذين لا يستطيعون لوحدهم فعل الكثير يلتقون معاً ويناضلون بهدف تغيير العالم لهو أمر مبهج. يكمن الفرح في العمل التعاوني من أجل الصالح العام داخل مجتمع تنافسي وهرمي. لا يوجد شيء مثل الطعمة الحلوة للحرية الحقيقية، مهما كان مذاقها وجيزاً.المشاركة في مثل هذه المعارك ليست مأجورة. على العكس من ذلك: إنها تتضمن التضحية بالوقت والمال، وفي أحيان كثيرة أك ......
#ثقافة
#النشاطية
#المأجورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739170
امال قرامي : خفوت النشاطية وانحسار دور المجتمع المدني
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي يُثير «صمت» المجتمع المدني أو «غياب الأجسام الوسيطة» قلق الدارسين والمتابعين لمسار الثورات والانتفاضات والتحولات والحركات الاجتماعية، على الصعيدين المحليّ أو العالميّ، وهو قلق مفهوم، خاصّة إذا قارنا هذه الحالة من الجمود والتكلّس بما كان عليه الحال طيلة عشرية من الزمن. فلطالما مثّل الملتزمون بالشأن العامّ، والشأن السياسي على وجه الخصوص صمّام أمان حقيقي، وكانوا بالفعل علامة ديناميكية ملفتة للنظر تجلّت في الدفاع عن الحقوق والحريات والتصدّي لمختلف بنى الهيمنة. ولم يكن ما يحفّز الفاعلين الجدد (خارج أطر الأحزاب)على الاحتجاج وإصدار البيانات وممارسة الضغط ...الحرص على تحقيق المصالح الفردية بل الإيمان بالمبادئ والقيم والتعلّق بالوطن والرغبة في الخروج من الأزمات وإجراء الإصلاحات الهيكلية.إنّ ما نُعاينه اليوم يعكس مشهدا مغايرا تماما لما كان عليه الحال منذ سنوات. فما إن تغيّرت قواعد اللعبة السياسية وازداد الوضع تعقيدا، وتعدّدت «الخروقات وبان التناقض بين الخطاب الرسمي والفعل على أرض الواقع حتى صار ردّ الفعل مقتصرا على التنديد «الخفيف» Light ومال أغلبهم إلى التعبير عن حالة الغضب والاستياء والاستنكار على صفحات الفايسبوك التي تحوّلت إلى «حائط مبكى» فنستغرب انتهاك الحريات وخطابات «الرجعية» ومظاهر التخلّف والردّة.ولكن ما هي الأسباب التي حوّلت النشاطية (activisme) «الحارة» في الفضاءات العمومية إلى نشاطية باردة وباهتة في مختلف فضاءات التواصل الاجتماعي؟قد نرى في خروج حزب النهضة من الحكم الفعلي عاملا من عوامل تسليم فئات متعدّدة بالأمر الواقع، خاصّة بالنسبة إلى الجماعات التي بنت فاعليتها ضدّيا معتبرة حزب النهضة الخصم الأوحد فكان حضورها في كلّ الاحتجاجات والمظاهرات محكوما بالرغبة في التعبير عن المواقف والمشاعر من حزب «أفسد مسار الانتقال الديمقراطي ودمّر البلاد» وبالرغم من معاينة تعثّر مرحلة ما بعد 25 جويلية، وتأزّم الاوضاع والعبث بالدستور والقوانين فإنّ المتداول هو: «ظل راجل ولا ظل حيطة» و«شدّ مشومك خير ما يجيك ما أشوم» وغيرها من الأمثال المشكّلة للمتخيّل والتي صارت لدى بعضهم/ن بمثابة قاعدة يستدلّ بها.وقد يُعلّل رجوع العناصر المجنّدة للدفاع عن القضايا العادلة إلى قواعدها بسيطرة مشاعر الإحباط على من ضحّوا بأوقاتهم وأموالهم وعائلاتهم وصحتهم النفسية والمادية في سبيل ترسيخ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحريات و... فإذا بهم اليوم ينتبهون إلى التدمير الممنهج لما تمّ تشييده ويعاينون محاولات نسف كلّ ما تحقّق سواء أكان على مستوى الوعي والإدراك أو بناء الهيئات والمؤسسات المستقلة وتطوير المفاهيم والنظريات وتحقيق التراكم المعرفي.وقد تُعزى استقالة فئات أخرى من النشاطية إلى شحّ الموارد فالذين راهنوا/ن على التمويل الأجنبي لتحسين أوضاع شرائح مختلفة من المجتمع ظلّت طيلة سنوات منسية ما عاد بإمكانهم العمل. وأنّى لمن ناضل من أجل حرية الضمير وحرية المعتقد وحرية التعبير والمساواة والعدالة الاجتماعية واصطف إلى جانب المهمّشين والمنسيات أن يستمرّ في تنظيم الدورات التكوينية وبعث المشاريع الصغرى وهو بلا موارد؟وقد يكون وراء انحسار دور الفاعلين الجدد ، وخاصة الشبّان رفضهم/ن لهذا المشهد «البائس برمتّه» ولجوء فئات منهم إلى الهجرة، والبحث عن فرص أخرى لإثبات الذات بعد أن ضاقت المدن بأهلها وصادرت أحلام جيل ناهض مختلف بنى القمع المتقاطعة فإذا بهم/ن صاروا في نظر أغلب المستكينين، «الجيل الخطأ» عديم التربية...تتعدّد الأسباب وتتفاوت وفق الأجيال والمواقع والت ......
#خفوت
#النشاطية
#وانحسار
#المجتمع
#المدني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754934