الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد بشارة : الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدين من وجهة نظر العالم الرياضياتي والفيلسوف برتراند رسل
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدين :وجهة نظر عالم الرياضيات والفيلسوف برتراند رسل 1-2 لا ينبغي الخلط بين الحتمية مع النظرية الجبرية التي تؤكد أن الأحداث المستقبلية خارج سيطرتنا بالكامل بل وحتى خارج سيطرة الله إن كان موجوداً رغم أن الأديان تعتبر الله هو الوحيد العالم بالغيب ولقد تناولت الأديان السماوية باستفاضة مسألة الجبرية والقضاء والقدر خاصة في الإسلام، ولكن لهذا مبحث آخر ليس مكانه هنا.ظن كثيرون أن صياغة نيوتن لقوانين الميكانيكا قد أنهى مفهوم الإرادة الحرة لأن الكون الذي رسمته نظريته هو أشبه بساعة عملاقة تعمل على نحو آلي على امتداد زمن صارم محدد سلفاً غير قابل للتبديل ومستمر نحو الأبد وإن البشر ليسوا سوى موجودات مسلوبة الإرادة لاحول لها ولا قوة مسجونة في الالية الكونية، حتى أن بيير دي لابلاس تجرأ على القول أن لاشيء سيكون مجهولاً بعد الآن والمستقبل سوف يصبح كالماضي حاضراً في عيوننا. لقد سادت هذه الرؤية لقرون طويلة ثم نسفتها الفيزياء الحديثة التي أتى بها آينشتاين وماكس بلانك الأول مع نسبية الزمكان والثاني مع ميكانيك الكموم الكوانتوم وغرائبه. هل الكون قابل للتكهن؟ بالرغم مما قدمته ميكانيكا نيوتن من منجزات وتطبيقات وآليات ما تزال صالحة إلى اليوم إلا أن التقدم الحديث في الصياغات الرياضياتية التي تصف النظم الميكانيكية كشفت عن أن بعض القوى مسؤولة عن عدم الاستقرار الحاد في تطور أنظمة معينة ما يجعل مفهوم التكهن فاقد المعنى. لاسيما في حالة حدوث تغيرات، ولو طفيفة، في الشروط الأولية الأساسية لنظام آلي عادي ما يعرض النظام الميكانيكي العادي لاختلافات في شروطة الأولية الأساسية لينعكس ذلك في تغيرات طفيفة في السلوك تتفاقم وتتطور إلى مستوى ملموس ومؤثر في النظم الفائقة الحساسية. وكذلك فإن عامل الكم يشكل حجة قوية ضد التكهن تبعاً لمبادئه الأساسية التي تقول بأن الطبيعة دائمة التقلب أصلاً وهو الأمر الذي صاغة هايزنبيرغ في مبدئه الشهير عن الريبة وعدم اليقين واللادقة . فهناك دائماً حتمية قابلة للاختزال في تشغيل نظم مشتقات الذرة في العالم المجهري وما دون الذري حيث تقع أحداث ليس لها أسباب واضحة المعالم. يجب علينا النظر للكون باعتباره ممتداً في الزمن وفي المكان أو الفضاء اللامتناهي رغم جهلنا فيما إذا كان للتمدد الزمني روابط صارمة بين السبب والنتيجة الحتمية من وجهة نظر برتراند رسل:مع تقدم المعرفة، فإن التاريخ المقدس المذكور في الكتاب المقدس، بشطريه العهد القديم أو التوراة، والعهد الجديد أي الأناجيل الأربعة المعتمدة، واللاهوت المعقد للكنيسة القديمة والعصور الوسطى، فقدا أهميتهما في نظر معظم الرجال والنساء الذين حرروا أنفسهم من الروح الدينية. لقد جعل النقد الكتابي، بالإضافة إلى العلم، من الصعب الاعتقاد بأن كل كلمة في الكتب المقدسة صحيحة. يعلم الجميع، على سبيل المثال، أن سفر التكوين يحتوي على روايتين مختلفتين ومتناقضتين للخلق، من قبل مؤلفين مختلفين. يقال الآن أن هذه الأسئلة ثانوية. لكن هناك ثلاثة مفاهيم أساسية: الله، الخلود والإرادة الحرة، أو حرية الاختيار التي تظهر في ثنايا تلك النصوص. وتشكل جوهر المسيحية، بقدر ما لا ترتبط بالأحداث التاريخية. هذه المذاهب هي جزء مما يسمى "الدين الطبيعي". في رأي القديس توما الأكويني والعديد من الفلاسفة المعاصرين، يمكن إظهارهم دون مساعدة الوحي، عن طريق العقل البشري وحده. لذلك من المهم أن نسأل ما الذي يقوله العلم عن هذه المفاهيم الثلاثة. رأيي الشخصي هو أن العلم لا يستطيع إثباتها أو دحضها في الوقت الحاضر، وأنه لا توجد طريقة ......
#الحتمية
#والإرادة
#الحرة
#العلم
#والدين
#وجهة
#العالم
#الرياضياتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686838
محمد عبابو : تاريخ الرياضيات: النشأة و الأصل، التضليل و الخداع...و محاولة الإصلاح الرياضياتي.
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبابو ‌عند محاولة البحث و الغوص في تاريخ الرياضيات قد يجب الباحث و المهتم بالرياضيات أن الرياضيات التي سادت قديما تختلف عن الرياضيات المنتشرة حاليا و المعتمدة أكاديميا و تربويا عالميا، والإختلاف يكمن في كون الرياضيات القديمة أي بالخاصة تلك الرياضيات التي مارسها البابليون و الفراعنة و الهند القديمة و المايا و الإغريق و الرومان كانت تخلو من رمز اللانهاية هذا بالإعتماد على تلك الشواهد المتمثلة إما في البرديات أو النقوش و الجداريات التي تحصل عليها علماء الآثار من خلال التنقيب في مناطق تلك الحضارات، و من المعروف أن نشأة الرياضيات و أصلها يرتبط بذلك الزمن، فالرياضيات كانت تعتمد بالأساس على الطبيعة و الواقع و تخلو من الخيال كون الإنسان القديم و الذي عاش في تلك الحضارات لجأ إلى استخدام علم الحساب في محاولة لفهم الطبيعة و الواقع و كذلك ابتكر الهندسة بالإعتماد على الطبيعة من خلال محاكاة الأشكال الطبيعة الموجودة فمثلا عرف الدائرة من خلال شكل القمر، و الشمس وشكل جذوع الأشجار و قزحية العين، أما في محاولة عن الحديث عن الرياضيات المنتشرة حاليا و هي تلك الرياضيات الممزوجة بفكرة مترسخة في أذهان البشر من المهتمين بالرياضيات خاصة أو حتى الناس عامة و هي أن الأعداد ليس لها نهاية أو اللانهاية و استخدام رمزها فتاريخها و أصلها يرجع إلى أول من صاغ مصطلح "اللانهاية" و هو أناكسيماندر و الذي عاش في فترة ما قبل سقراط، و لكن بمحاولة سرد سيرته الذاتية و علاقته بالرياضيات قد يتبين و بحسب العديد من الروايات أنه كان يكره الرياضيات، فهذه الخاصية التي تميز بها اتجاه الرياضيات تفسر و توضح أن محاولته كانت متعمدة من أجل النيل من سمعة الرياضيات التي حاول من خلالها التأثير في أتباعه، لكن و نظرا لوجود رياضياتيون حقيقيون في اليونان القديمة لم تجد فكرة اللانهاية ذلك الرواج و الإنتشار الواسع نظرا لأن الرياضيات كانت تعتمد بالأساس على العقل و المنطق و تنفي كل ما هو غير متوافق مع الطبيعة و الواقع، و هكذا ظلت على حالها إلى ان بدأت الرياضيات في عصر متقدم تأخذ منحى آخر وتتجه نحو الإنحطاط العلمي بسبب إعادة إحياء لفكرة أناكسيماندر و محاولة دمجها مع الرياضيات و محاولة ترسيخها في الأذهان و من أجل القيام بذلك قامت جماعة تدعي العلم و لكن الحقيقة هي أنها تنظيم سري كان يهدف إلى محاولة طمس و فبركة و تحريف المخطوطات العلمية الأصلية من خلال تزوير المخطوطات ثم الإدعاء بأنها أصلية، ومن هنا بدأ الناس يتلقون ذلك التعليم الرياضياتي الزائف، و من أبرز المشاركين في ذلك و خلال فترة العصور الوسطى "جوهن واليس" و الذي يعد مبتكر رمز المالانهاية، و بحسب الروايات العديدة التي تهتم بسيرته تثبت أنه كان يتسلل خفية إلى المكتبات و يقوم بتزوير و تحريف المخطوطات طمعا في تأسيس حركة مناهضة للعلوم القديمة و الكلاسيكية التي تعتمد بالأساس على الطبيعة و الواقع و التجربة العلمية، و استغل الفرصة لنشر تلك المخطوطات المزورة بين مدارس الرياضيات أنذاك و هكذا تشكل تيار من الرياضياتيون الزائفون الذين استخدموا رمز اللانهاية مع الرياضيات و إزاحة الرياضيات من شعبة العلوم و قذفها إلى التجريد و استخدام الخيال، وتم طمس آثار الرياضيات الصحيحة و الإدعاء بالتجديد و الإستحداث الرياضياتي و الذي هو في الحقيقة أكبر تضليل و خداع علمي في تاريخ العلوم عامة و الرياضيات خاصة، ومن تلك الفترة تم تبني هذه الرياضيات الزائفة و تم إدراجها ضمن مناهج التعليم و تم توزيعها بين مختلف الأوساط الأكاديمية و التربوية العالمية و هي بالطبع صادرة من الهيئات العالمية التي تمث ......
#تاريخ
#الرياضيات:
#النشأة
#الأصل،
#التضليل
#الخداع...و
#محاولة
#الإصلاح
#الرياضياتي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729665