الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فيصل الدابي : اضرب هم كورونا بالفرح!!
#الحوار_المتمدن
#فيصل_الدابي قبل وصول كورونا الى جمهورية الواقواق، كان الجو العام لا يساعد على الضحك بأي حال من الأحوال بسبب انتشار الأخبار الكورونية العالمية المزعجة، كان هناك شعور من القلق المشوب بحزن خفي يسود في الغرف 9 بسبب الكورونا الذي يعتبر أثقل ضيف عالمي حل على الكرة الأرضية بعد أن تمكن من قتل وإصابة ملايين البشر وصادر الحريات الخاصة والعامة ومنع التجمعات البشرية وحظر التجول وفرض البقاء في المنازل على مليارات البشر في معظم المدن العالمية وفقاً لشهادات التلفزيونات والتابات والجوالات التي لا تتوقف لحظة واحدة عن بثّ الأخبار الكورونية الكارثية المثيرة لأكبر المخاوف، الغرفة 9 لمن لا يعلمون هي أشهر غرفة على الاطلاق في داخلية الوحش البري بجامعة الهواء الطلق بشهادة معظم طلاب الداخلية، فمن أراد السهر ولعب الورق وعدم الذهاب للمحاضرات عليه شد الرحال للغرفة 9، ومن أراد الضحك والمزاح والتعرض للمقالب الطريفة فعليه الذهاب للغرفة 9، أما الآن فالخوف كل الخوف أن تقوم حكومة جمهورية الواقواق بإغلاق الجامعة وإغلاق الغرفة 9 كاجراء احترازي بسبب سيئ الصيت كورونا! حسب دستور الغرفة 9 غير المكتوب، فإن المعلم منزو هو رئيس الغرفة بصفته رأس الهوس الأكبر وصانع النكات ومدبر المقالب الأشهر، نائب الرئيس هو عيدروس المشهور بالحكمة والمرح والقدرة على إصدار الردود الفورية اللاذعة، بندو كان هو الجمعية العمومية، أما كربكان، الذي لا يستقر في الغرفة 9 إلا نادراً، فقد تم تعيينه سكرتيراً للعلاقات الخارجية العبثية التي هدف لها ولا طائل من ورائها! أراد المعلم منزو أن يحكي طرائف عالمية عن كورونا في وقت متأخر من الليل، لكن بندو اعترض على ذلك بشدة واشتبك مع المعلم منزو اشتباك ظلام يتطاير منه الشرر! قال بندو: حكاية الطرائف والنكات عن كورونا، في الوقت الذي يموت فيه آلاف البشر بالكورونا ويعاني فيه الملايين من الجوع بسبب توقف أعمال اليوميات، يدل على الاستهتار الشديد بالمآسي البشرية وعلى نقص مروع في الشعور بالتعاطف الانساني مع المصابين وذوي الضحايا ومع الأطباء والممرضين الذين يمثلون أقوى خط دفاع ضد الكورونا فليس من المعقول أن نضحك في الوقت الذي يبكي ويعاني ويموت خلاله الآخرون في جميع قارات العالم، في اعتقادي أن هذا السلوك الصبياني يمثل قمة عدم الانسانية! رد المعلم منزو بضحكة مجلجة أيقظت النائمين من سكان الغرف المجاورة ثم علق قائلاً: مع احترامي لرأيك يا سيد يا جيد إلا أنني لا أتفق معك على الإطلاق، فالثابت علمياً أن أقوى سلاح يمتلكه الانسان في مواجهة العدو الخفي كورونا هو جهاز المناعة القوي، وجهاز المناعة يستمد قوته من هرمونات السعادة والفرح التي حددتها أغلب المصادر الطبية المعتمدة وهي خمسة هورمونات أساسية هي هرمون الاندروفين (قد يكون مشتقاً من الجزء الاندر بالانجليزي أي السفلي بالعربي وهو البطن!)، هرمون الجريلين أو هرمون الجوع (قد يكون مشتقاً من الجري للمطبخ وهو نوع من الرياضة المنزلية)، هرمون الليبتين أو هرمون الشبع ( قد يكون مشتقاً من السؤال لبتين تأكل أي إلى متى تأكل؟!) هرمون الاكسيتوسين أو هرمون الحب (قد يكون مشتقاً من التكييس والله أعلم!) وهرمون الدوبامين (قد يكون مشتقاً من الذوبان في الحب والجمال وقد حذفت النقطة للتخفيف!)، وهذه المسائل الشعورية بديهية ومفهومة حتى لراعي الضان في الخلاء، ولا تنتطح عليها عنزتان فالشخص المتغذي بشكل متوازن والذي يمارس الرياضة ويتنفس أكسجين الحرية ويمتلئ قلبه بالحب تجاه الحياة والناس هو انسان سعيد بقوة الأمر الواقع، أما هرمون القلق والحزن، الذي يتجول بحرية في دم أمثالك من ال ......
#اضرب
#كورونا
#بالفرح!!

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674491
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - اضرب اضرب، لن تنال غير ما رأيت
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر اضرِب، اضرِب ، لن تنال غير ما رأيتترجمة ماجد الحيدريحكى أن السلطان محمود تنكر في أحد الأيام بلباس الدراويش وخرج للتجول في أسوق المدينة وأزقتها، ومر بالصدفة بمحل حداد فتوقف ليستمع لما يدور فيه فبلغه صوت رجلٍ يضرب الحديد وهو يردد بصوت عال:- اضرب، اضرب، لن تنال غير ما رأيت!تعجب السلطان مما سمع وأخذه الفضول فقال في نفسه:- لا بد لي من معرفة سر هذه الكلمات.كان الباب مسدوداً فقد تأخر الوقت وأقفلت كل الدكاكين أبوابها. طرق السلطان الباب فنادى الحداد من داخله:- من هناك؟- أنا عابر سبيل. هل يمكنك استضافتي هذه الليلة؟- على الرحب والسعة. ادفع الباب وادخل.سلّم السلطان وجلس على دكة قريبة من الحداد الذي رحب به ثانية ثم عاد الى عمله فكان يضرب على الحديد المتقد وهو يردد الكلمات نفسها.لم يستطع السلطان أن يمنع نفسه من سؤاله:- إذا لم يكن في الأمر وقاحة يا سيدي، ماذا تقصد بهذه الكلمات؟- دعني وشأني يا أخي. أنا وحدي أعرف سرها.غير أن السلطان ازداد فضولاً وصمم على سماع الحكاية فاستسلم الحداد أخيراً وقال له:- اعلم يا أخي أن هذه الكلمات التي أقولها ليست سوى نتيجة لحلم رأيته ذات ليلة. لقد حلمت بأنني مررت بجبل ونظرت اليه فرأيته مليئاً بالثقوب التي يخرج منها الماء. كان الماء يتدفق مدراراً من بعض الثقوب لكنه كان ينزل بالكاد على شكل قطرات متباعدة من ثقوب أخرى. وفجأة برز لي رجل تحيطه هالة من نور، فجثوت على ركبتي وسألته: ما هذه الثقوب يا مولاي ولماذا هي مختلفة في الكبر ومقدار الماء النازل منها؟ فأجابني:- اعلم يا صديقي أن هذه الثقوب هي حظوظ الناس وأرزاقهم. كل شخص في الدنيا لديه في هذا الجبل ثقب يمثل رزقه ومن كان الماء ينزل من الثقب المخصص له بوفره نال الغنى وراحة البال في حياته.- فأين هو الثقب الذي يخصني؟ هل لك أن تدلني عليه يا سيدي؟أمسك الرجل بذراعي وقادني إلى صخرة كان فيها صدع صغير لا يكد يرى ينز منه الماء بصعوبة بالغة.- هذا هو حظك وقدرك !قال الرجل النوراني واختفى وهببتُ أنا من نومي. ومن يومها أدركت أن حظي في الدنيا قليل ولن أنال الغنى أو راحة البال حتى لو واصلت العمل ليل نهار. وهذا هو السبب الذي يجلني أعيد وأكرر الكلمات التي سمعتها.قرر السلطان محمود أن يفعل شيئا لمساعدة هذا المسكين، وبعد أن استراح عنده لبضع ساعات، ودعه وخرج عائدا الى قصره. لكنه استدعى طباخه في اليوم التالي وطلب منه أن يشوي له دجاجة كبيرة ثم أعطاه كيساً من الذهب وأمرة أن يحشو به جوف الدجاجة ويخيطه قبل شوائها. فعل الطباخ ما أمر به وعاد بعد ساعة بالدجاجة المشوية المحشوة بالذهب فقال له السلطان:- في السوق الفلاني ثمة حداد اسمه فلان. اذهب بالدجاجة اليه وقل له إن السلطان يهديك إياها.نفذ الخادم الأمر ووضع الدجاجة في صينية ثم غطاها بقطعة من القماش وحملها الى الحداد وقال له:- هذه هدية أرسلها لك جناب السلطان.دُهش الحداد وقال:- هدية لي أنا؟ ومِن حضرة السلطان؟ ومن أين لحضرته أن يعرفني؟ على أية حال ضعها جانباً لو سمحت وأشكر لي مقامه العالي. سأكمل عملي وأتناولها فيما بعد.لم يمض وقت طويل حتى طرق أحد المتسولين الباب طالباً صدقة أو طعاماً فقال الحداد مع نفسه:- قد أكلت قبل قليل كسرة من الخبر وبضع تمرات. هذا الفقير الجائع أحق مني بالدجاجة.ثم نادى على المتسول وقال:- ليس عندي مال أهبك إياه، ولكن تفضل خذ هذه الدجاجة المشوية وكلها هنيئاً مريئاً!حمل المتسول الدجاجة الى خرابته وفتحها فإذا بالدنانير الذهبية تتناثر ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#اضرب
#اضرب،
#تنال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753358