سعد محمد عبدالله : تعليقاً لملامح المشهد السياسي الآن:
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)التباين الآن؛ ليس أمراً مخفياً أو شيئ ما تحت غلاف الشك واليقين، إنها تباينات مكشوفة السيقان يراها كل من يبصر الحقائق المجردة دون مواراة تمنع إستبصار مداها الضارب في عمائق القوى السياسية المتنازعة بين سوح المسرح العام من معسكرات سياسية وفكرية لها جذور تاريخية ممتدة من السودان الجديد والقديم، ونلاحظ أن كل مجموعة يتمظر ميلها السياسي حسب ما يخدم مصالحها السياسية أو ما يعكس حمض إيدلوجيتها، وهذا الصراع الممتد عبر فصول تاريخ السودان لم يكن ليبرز علي السطح مجدداً إلا لتمسك البعض بمخاوفهم تجاه الآخريين، ولكن البلاد لم يعد ترابها يستطيع حمل شُحنات هذا الصراع، وقد تحدثنا مراراً بمرارة عن ضرورة التركيز علي توفير ثلاثة مقومات للنهوض لا غير لإنجاح عملية حوار السودانيين والسودانيات تتمثل في "الثقة والإرادة والرغبة"، وبامكاننا تحويل محركات العقل السياسي نحو إصلاح كافة المشكلات السودانية التي لم نحلها منذ فجر الإستقلال وما تلاه من فُرص تاريخية في اكتوبر وأبريل إلي أن بلغنا فجر ديسمبر المجيدة. قرأتُ عدة مقالات وبيانات تعج بها منصات الأسافير الآن من لدن شخصيات لها باع في المشهد السياسي السوداني، وجميع المنشورات تترجم غياب العناصر الثلاث المطلوب توفرها من قبل الجميع لإدارة حوار جامع ومنتج ومفيد للسودان الذي لا يختلف إثنان علي إنهياره الوشيك وحاجته لحلول جذرية، وعندما نتحدث عن هكذا إستشكالات لا نقصد إشاعة الإحباط وسط الذين يسعون لفلترة الأزمة ولإنهاء مشكلة السودان بتفانٍ من أجل إستعادة الدولة وإستمرار مسارات السلام والديمقراطية والعدالة الإجتماعية؛ فثمة آمال لا تخطئها عين أحدً من المتابعيين تعكس عمق الحكمة في إدارة أخطر أزمة سياسية تواجها بلادنا منذ كتابة شهادة ميلادها، ومهما كانت حدة المخاوف فانها قابلة للنقاش والحل والمرور عبر منعرج دربها نحو سودان جديد تسوده الحرية والعدالة والمساواة، ومن باب المكاشفة يجب الإعتراف بجذور المشكلة قبل إجراء عملية جراحية لمعالجتها، ونحن الآن نذكر بأن ذات الداء الذي أصاب البلاد قد تكرر كما لو أن الأمر "نسخ ولصق" وهو عدم إدارة الخلاف والتنوع بشكل جيد، ونستطيع تصفح ذلك عند فتح دفاتر الإستقلال عام 1956م وثورة أكتوبر عام 1964م وثورة أبريل عام 1985م وأخيراً ثورة ديسمبر عام 2018م، ويجب علينا الإستفادة من تلك التواريخ بدراسة محتوياتها لا أرقامها لإيجاد طرائق جديدة تمكن إدارة كافة أشكال التنوع والإختلاف دون الإضرار بوحدة وتماسك البلاد وشعبها وكل مكتسباتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية التي تحققت بفضل كفاح السودانيات والسودانيين عبر أطول مشوار شهده تاريخ الإنسان في هذا الكون الفسيح. السودان اليوم ليس كسودان الأمس بكل المقاييس، ولا يمكن العودة إلي الوراء بتخندق العقول داخل صناديق التاريخ، بل يجب علينا أن نواصل مشوار التشكل وإعادة البناء الوطني الديمقراطي والمدني عبر الحوار الشامل الذي يمثّل "مسترين العصر لبناء المستقبل"؛ فنحن نخوض الآن معركة مقدسة لتحقيق أهداف أقدس، ولا يصح قطع هذا الطريق المفتوح بسبب "قصر النظر والخوف بكل مبرراته" أو بفتن بعض المتخندقيين خلف ظلمات التاريخ السحيق، فكل المبادرات والأراء صالحة لتحقيق الغاية النبيلة المنشودة للسودان الذي نحن فيه الآن، ويجب تطويع جميع الأفكار الجيدة لإخراج هذه البلاد من دوائر الإنهيار إلي فضاءات السلام والحريات والديمقراطية المرجوة، وأمامنا فُرص العبور والإنتصار فقط علينا أن نتقدم خطوة للأمام بغية الوصول إليها بسلام بعيداً عن التشدق بالأفكار البالية وال ......
#تعليقاً
#لملامح
#المشهد
#السياسي
#الآن:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752839
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)التباين الآن؛ ليس أمراً مخفياً أو شيئ ما تحت غلاف الشك واليقين، إنها تباينات مكشوفة السيقان يراها كل من يبصر الحقائق المجردة دون مواراة تمنع إستبصار مداها الضارب في عمائق القوى السياسية المتنازعة بين سوح المسرح العام من معسكرات سياسية وفكرية لها جذور تاريخية ممتدة من السودان الجديد والقديم، ونلاحظ أن كل مجموعة يتمظر ميلها السياسي حسب ما يخدم مصالحها السياسية أو ما يعكس حمض إيدلوجيتها، وهذا الصراع الممتد عبر فصول تاريخ السودان لم يكن ليبرز علي السطح مجدداً إلا لتمسك البعض بمخاوفهم تجاه الآخريين، ولكن البلاد لم يعد ترابها يستطيع حمل شُحنات هذا الصراع، وقد تحدثنا مراراً بمرارة عن ضرورة التركيز علي توفير ثلاثة مقومات للنهوض لا غير لإنجاح عملية حوار السودانيين والسودانيات تتمثل في "الثقة والإرادة والرغبة"، وبامكاننا تحويل محركات العقل السياسي نحو إصلاح كافة المشكلات السودانية التي لم نحلها منذ فجر الإستقلال وما تلاه من فُرص تاريخية في اكتوبر وأبريل إلي أن بلغنا فجر ديسمبر المجيدة. قرأتُ عدة مقالات وبيانات تعج بها منصات الأسافير الآن من لدن شخصيات لها باع في المشهد السياسي السوداني، وجميع المنشورات تترجم غياب العناصر الثلاث المطلوب توفرها من قبل الجميع لإدارة حوار جامع ومنتج ومفيد للسودان الذي لا يختلف إثنان علي إنهياره الوشيك وحاجته لحلول جذرية، وعندما نتحدث عن هكذا إستشكالات لا نقصد إشاعة الإحباط وسط الذين يسعون لفلترة الأزمة ولإنهاء مشكلة السودان بتفانٍ من أجل إستعادة الدولة وإستمرار مسارات السلام والديمقراطية والعدالة الإجتماعية؛ فثمة آمال لا تخطئها عين أحدً من المتابعيين تعكس عمق الحكمة في إدارة أخطر أزمة سياسية تواجها بلادنا منذ كتابة شهادة ميلادها، ومهما كانت حدة المخاوف فانها قابلة للنقاش والحل والمرور عبر منعرج دربها نحو سودان جديد تسوده الحرية والعدالة والمساواة، ومن باب المكاشفة يجب الإعتراف بجذور المشكلة قبل إجراء عملية جراحية لمعالجتها، ونحن الآن نذكر بأن ذات الداء الذي أصاب البلاد قد تكرر كما لو أن الأمر "نسخ ولصق" وهو عدم إدارة الخلاف والتنوع بشكل جيد، ونستطيع تصفح ذلك عند فتح دفاتر الإستقلال عام 1956م وثورة أكتوبر عام 1964م وثورة أبريل عام 1985م وأخيراً ثورة ديسمبر عام 2018م، ويجب علينا الإستفادة من تلك التواريخ بدراسة محتوياتها لا أرقامها لإيجاد طرائق جديدة تمكن إدارة كافة أشكال التنوع والإختلاف دون الإضرار بوحدة وتماسك البلاد وشعبها وكل مكتسباتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية التي تحققت بفضل كفاح السودانيات والسودانيين عبر أطول مشوار شهده تاريخ الإنسان في هذا الكون الفسيح. السودان اليوم ليس كسودان الأمس بكل المقاييس، ولا يمكن العودة إلي الوراء بتخندق العقول داخل صناديق التاريخ، بل يجب علينا أن نواصل مشوار التشكل وإعادة البناء الوطني الديمقراطي والمدني عبر الحوار الشامل الذي يمثّل "مسترين العصر لبناء المستقبل"؛ فنحن نخوض الآن معركة مقدسة لتحقيق أهداف أقدس، ولا يصح قطع هذا الطريق المفتوح بسبب "قصر النظر والخوف بكل مبرراته" أو بفتن بعض المتخندقيين خلف ظلمات التاريخ السحيق، فكل المبادرات والأراء صالحة لتحقيق الغاية النبيلة المنشودة للسودان الذي نحن فيه الآن، ويجب تطويع جميع الأفكار الجيدة لإخراج هذه البلاد من دوائر الإنهيار إلي فضاءات السلام والحريات والديمقراطية المرجوة، وأمامنا فُرص العبور والإنتصار فقط علينا أن نتقدم خطوة للأمام بغية الوصول إليها بسلام بعيداً عن التشدق بالأفكار البالية وال ......
#تعليقاً
#لملامح
#المشهد
#السياسي
#الآن:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752839
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً لملامح المشهد السياسي الآن:
سعد محمد عبدالله : تعليقاً للقاء الجبهة الثورية بسفراء دول الترويكا بالخرطوم:
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)قيادة الجبهة الثورية ممثلة في د. الهادي إدريس والوفد الذي رافق سيادته إلتقتوا ظهر اليوم بعدد من سفراء وممثليين عن دول الترويكا "أمريكا وبرطانيا والنرويج"، وهذا اللقاء يعتبر مُواصلةً لسلسلة اللقاءات التنويرية "داخلياً وخارجياً" لشرح مبادرة الجبهة الثورية بشأن فتح فضاء الحوار لحل الأزمة السودانية المستمرة والعودة للمسار الديمقراطي والمدني وحفظ الأمن والإستقرار وصيانة حقوق وحريات المجتمع، وكانت الجبهة الثورية قد إلتقت خلال الأيام السالفة ببعثة الأمم المتحدة المتكاملة والإتحاد الافريقي والإيقاد لتقديم ذات المسألة المذكوره أعلاه، والواضح أن الجبهة الثورية تعمل الآن باستراتيجية إحكام ربط عملية شرح المبادرة بين القوى الوطنية والعالم لتوفير أوسع تأيد ومشاركة للمبادرة السائرة بخطوات سريعة نحو نزع فتيل الأزمة السودانية بشكل سلس عبر حوار شفاف ومتكامل، وهذه العملية تعكس عمق سياسات الجبهة وخبرتها الطويلة في التفاوض، ونتوقع أن تنتقل الأطراف بشكل هائل إلي مربع متقدم في مسار الحوار المطروح، ونرجو أن يبلغ الحوار منتهاه بنتائج مفيدة للسودان أجمع. يُضاف هذا اللقاء لقائمة اللقاءات التنويرية مع المجتمع الدولي المهموم بقضايا السودان الذي أصبح من أخطر مواقع الأزمات والإضطرابات الأمنية والسياسية نظراً لمآلات وآثار الصراع السوداني حيال الإقليم ككل؛ ومع أخذ مسألة الحدود الممتدة والمفتوحة خاصةً في ظل التوترات المتصاعدة بين الدول؛ عطفاً للتحديات السياسية والأمنية والإقتصادية من الساحل إلي القرن الافريقي، ويُنظر للسودان باعتباره دولة ذات موقع إستراتيجي علي الخارطة الافريقية وذا وضع عالمي، وتمتلك بلادنا عدة موارد متنوعة ونفيسة كفيلة بوضع السودان في مراكز الدول الكبيرة مما يفتح إستقراره مساحة للتعاون مع أصدقاء بلادنا من الهيئات الدولية، وجميع الحكومات مُرحب بجهودهم لمساعدة السودان بما يلزم للخروج من هذه الأزمة، ونتطلع لفتح فُرص جديدة للتعاون السياسي والإقتصادي مع دول العالم لتبادل المصالح المشتركة والنهوض إلي المستقبل. إن لقاء الجبهة الثورية وسفراء الترويكا خطوة مهمة جداً من أجل وضع قضية السودان ضمن أهم أولويات المجتمع الدولي، وكذلك توفير الدعم اللازم للحوار السوداني المطروح باعتباره أنجع وأنجح الوسائل المتبعة والمتعارف عليها دولياً في حل النزاعات السياسية والأمنية وتحقيق الإستقرار المنشود، وقد أظهر البيان الصادر اليوم بتوقيع الأستاذ أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية السودانية ترحيباً حاراً من قبل سفراء دول الترويكا بمبادرة الحوار السوداني، وأعتقد أننا في المرحلة الحالية سنعمل لتوفير أجواء إيجابية لبدأ مشوار جاد نحو مدارج الحوار، وثمرة اللقاء مع الترويكا والهيئات الدولية الآخرى سوف تظهر بعد نقل المبادرة عبر السفراء لحكوماتهم بغرض تحليل محتواها وإبداء الأراء حولها وكيفية دعمها، وقد ظل العالم عبر التاريخ يدعم السودان "قبل وبعد قيام ثورة ديسمبر المجيدة"، وكان للترويكا والدول الصديقة أدوار محورية جيدة في إنهاء أطول الحروب السودانية عبر آليات التفاوض بدولة جنوب السودان، وبعد تعثر تجربة الشراكة بين المكونيين "المدني والعسكري" في السودان إثر إنفجار الوضع السياسي أضحى من المهم أن يكون للعالم مساهمته مجدداً لإيجاد حلول تجنب السودان التشرزم والإنشطار كما هو الحال في دول كثيرة ملتهبة علي طول وعرض شريط القرن والساحل الافريقي. 12 أبريل - 2022م ......
#تعليقاً
#للقاء
#الجبهة
#الثورية
#بسفراء
#الترويكا
#بالخرطوم:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752926
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)قيادة الجبهة الثورية ممثلة في د. الهادي إدريس والوفد الذي رافق سيادته إلتقتوا ظهر اليوم بعدد من سفراء وممثليين عن دول الترويكا "أمريكا وبرطانيا والنرويج"، وهذا اللقاء يعتبر مُواصلةً لسلسلة اللقاءات التنويرية "داخلياً وخارجياً" لشرح مبادرة الجبهة الثورية بشأن فتح فضاء الحوار لحل الأزمة السودانية المستمرة والعودة للمسار الديمقراطي والمدني وحفظ الأمن والإستقرار وصيانة حقوق وحريات المجتمع، وكانت الجبهة الثورية قد إلتقت خلال الأيام السالفة ببعثة الأمم المتحدة المتكاملة والإتحاد الافريقي والإيقاد لتقديم ذات المسألة المذكوره أعلاه، والواضح أن الجبهة الثورية تعمل الآن باستراتيجية إحكام ربط عملية شرح المبادرة بين القوى الوطنية والعالم لتوفير أوسع تأيد ومشاركة للمبادرة السائرة بخطوات سريعة نحو نزع فتيل الأزمة السودانية بشكل سلس عبر حوار شفاف ومتكامل، وهذه العملية تعكس عمق سياسات الجبهة وخبرتها الطويلة في التفاوض، ونتوقع أن تنتقل الأطراف بشكل هائل إلي مربع متقدم في مسار الحوار المطروح، ونرجو أن يبلغ الحوار منتهاه بنتائج مفيدة للسودان أجمع. يُضاف هذا اللقاء لقائمة اللقاءات التنويرية مع المجتمع الدولي المهموم بقضايا السودان الذي أصبح من أخطر مواقع الأزمات والإضطرابات الأمنية والسياسية نظراً لمآلات وآثار الصراع السوداني حيال الإقليم ككل؛ ومع أخذ مسألة الحدود الممتدة والمفتوحة خاصةً في ظل التوترات المتصاعدة بين الدول؛ عطفاً للتحديات السياسية والأمنية والإقتصادية من الساحل إلي القرن الافريقي، ويُنظر للسودان باعتباره دولة ذات موقع إستراتيجي علي الخارطة الافريقية وذا وضع عالمي، وتمتلك بلادنا عدة موارد متنوعة ونفيسة كفيلة بوضع السودان في مراكز الدول الكبيرة مما يفتح إستقراره مساحة للتعاون مع أصدقاء بلادنا من الهيئات الدولية، وجميع الحكومات مُرحب بجهودهم لمساعدة السودان بما يلزم للخروج من هذه الأزمة، ونتطلع لفتح فُرص جديدة للتعاون السياسي والإقتصادي مع دول العالم لتبادل المصالح المشتركة والنهوض إلي المستقبل. إن لقاء الجبهة الثورية وسفراء الترويكا خطوة مهمة جداً من أجل وضع قضية السودان ضمن أهم أولويات المجتمع الدولي، وكذلك توفير الدعم اللازم للحوار السوداني المطروح باعتباره أنجع وأنجح الوسائل المتبعة والمتعارف عليها دولياً في حل النزاعات السياسية والأمنية وتحقيق الإستقرار المنشود، وقد أظهر البيان الصادر اليوم بتوقيع الأستاذ أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية السودانية ترحيباً حاراً من قبل سفراء دول الترويكا بمبادرة الحوار السوداني، وأعتقد أننا في المرحلة الحالية سنعمل لتوفير أجواء إيجابية لبدأ مشوار جاد نحو مدارج الحوار، وثمرة اللقاء مع الترويكا والهيئات الدولية الآخرى سوف تظهر بعد نقل المبادرة عبر السفراء لحكوماتهم بغرض تحليل محتواها وإبداء الأراء حولها وكيفية دعمها، وقد ظل العالم عبر التاريخ يدعم السودان "قبل وبعد قيام ثورة ديسمبر المجيدة"، وكان للترويكا والدول الصديقة أدوار محورية جيدة في إنهاء أطول الحروب السودانية عبر آليات التفاوض بدولة جنوب السودان، وبعد تعثر تجربة الشراكة بين المكونيين "المدني والعسكري" في السودان إثر إنفجار الوضع السياسي أضحى من المهم أن يكون للعالم مساهمته مجدداً لإيجاد حلول تجنب السودان التشرزم والإنشطار كما هو الحال في دول كثيرة ملتهبة علي طول وعرض شريط القرن والساحل الافريقي. 12 أبريل - 2022م ......
#تعليقاً
#للقاء
#الجبهة
#الثورية
#بسفراء
#الترويكا
#بالخرطوم:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752926
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً للقاء الجبهة الثورية بسفراء دول الترويكا بالخرطوم:
سعد محمد عبدالله : تعليقاً للقاء الجبهة الثورية بسفرء دول الإتحاد الأوروبي بالخرطوم:
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إجتمع وفد الجبهة الثورية السودانية بقيادة رئيسها د. الهادي إدريس برئيس بعثة الإتحاد الأوروبي والسفراء الأوربيين في الخرطوم بتاريخ 13/4/2022 ضمن سلسلة اللقاءات التي تعمل الجبهة الثورية أن توصل مبادرتها من خلالها، وقد جاء الإجتماع المهم بغرض تقديم وعرض مبادرة الحوار للشركاء الأوروبيين من أجل البحث عن حل لأزمة السودان السياسية، ونظراً لما تم؛ فان المبادرة الآن في طورها الأول المقصود به تنويير جميع أطراف الأزمة السودانية، وتمليك رؤية الجبهة الثورية للشركاء الإقليميين والدوليين بشرح موقفها وما أنجز والمحتمل إنجازه لاحقاً، والمرحلة الآتية والمنتظرة من جميع المتابعيين للوضع العام؛ وحسب ما نتوقع؛ سيتم فتح المبادرة للتحاور المباشر والقائم علي المُصراحة بين جميع المكونات الحادبة علي مصلحة السودان، ويتم ذلك طبقاً لجدولة ومُدّد زمنية موضوعة لهذا الأمر، وإجتماع اليوم إستعرض مبادرة الحوار ومراحلها بشكل جيد وفقاً لما جاء في منشور مبثوث علي الوسائط عن الأستاذ أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية، وقد حث المنشور في مؤخرته دول الإتحاد الأوروبي علي دعم السودان لإنجاح عملية الحوار السياسي والإنتقال إلي دولة السلام والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز. أعتقد أن مبادرة الجبهة الثورية تخطت مرحلة تربُص بعض المجموعات الساعية لإجهاضها منذ إعلانها عقب بيان المؤتمر التداولي الأول للجبهة الثورية باقليم النيل الأزرق، وقد تجاوز المبادرون هذا الطريق الوعر والمحفوف بالأشواك بتحكيم أبصارهم وأشواقهم تجاه قضية السودان أولاً، وأخيراً تمكنوا في وقت وجيز من طرح مبادرة الحوار "داخلياً وخارجياً"، والإتجاه بها بذات الهمة والفاعلية نحو إستكمال هذا المشوار الشاق للعبور نحو حلول سياسية سودانية لمشكلة السودان وإخراج البلاد من دائرة الإنهيار المؤكد حسب المؤشرات فيما يخص القضايا الأمنية والإقتصادية، وكل هذا متصلاً ومضاف لشعور الجميع بأسوء حالات الإحباط الناتج عن الخوف من مآلات الراهن السياسي والإجتماعي والأمني. بلادنا تعبر أخطر منعرج سياسي نحو إستعادة المكتسبات في طريق التغيير الذي تحقق بفضل نضالات الملايين من النساء والشباب في الريف والمدينة، ويتوجب علينا إستبدال وضع السودان الآن عبر الإنتقال من "حالة التدميير إلي التعميير" بانتهاج حوار جامع نستمع فيه لأراء بعضنا البعض دون تشنج قد يذهب بالبلاد برمتها إلي ما لا يُحمد عقباه، وعاقبة الحوار دوماً ستفتح مساحة لحل كافة المشكلات مهما كان حجمها، والعالم اليوم مستعد للمساعدة من أجل ضمان مخرج آمن للسودان لمنع إنهياره كما هو حال عدد من الدول في المنطقة؛ لذلك يجب فتح عملية سياسية جديدة للسودان لا يقودها المجتمع الدولي منفرداً بل السودانيين أنفسهم يخوضنها لحل مشكلاتهم السياسية والإقتصادية والأمنية بدعم العالم لهم، ويجب علينا حشد الطاقات الوطنية للدفع بعجلة التغيير إلي الأمام من أجل السودان المنشود. أخيراً، أدان وشجب طيف واسع من السودانيات والسودانيين فيديو منقول مباشرةً عبر وكالة السودان للأنباء حول جلسة محاكمة الإنقاذيين الإنقلابيين، وحوى الفيديو حديث عنصري لإثنان من هيئة الدفاع عن المتهميين؛ تفوه أحدهم بـ"ألفاظ عنصرية ضد الأستاذ لقمان أحمد وسب العقيدة" بينما الأخر يحاوره بذات النهج العنصري، وهنا نودُ ذكر هذه الحادثة لا لإستنكارها فقط لكن أيضاً لإظهار مدى إنحطاط الوضع في بلادنا المنحدرة إلي قاع البؤس، ونريد عكس حاجة السودان للتغيير الجذري الذي يقضي علي مفاهيم السودان القديم وينهي كافة مظاهر التمييز العنصري ويب ......
#تعليقاً
#للقاء
#الجبهة
#الثورية
#بسفرء
#الإتحاد
#الأوروبي
#بالخرطوم:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753045
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إجتمع وفد الجبهة الثورية السودانية بقيادة رئيسها د. الهادي إدريس برئيس بعثة الإتحاد الأوروبي والسفراء الأوربيين في الخرطوم بتاريخ 13/4/2022 ضمن سلسلة اللقاءات التي تعمل الجبهة الثورية أن توصل مبادرتها من خلالها، وقد جاء الإجتماع المهم بغرض تقديم وعرض مبادرة الحوار للشركاء الأوروبيين من أجل البحث عن حل لأزمة السودان السياسية، ونظراً لما تم؛ فان المبادرة الآن في طورها الأول المقصود به تنويير جميع أطراف الأزمة السودانية، وتمليك رؤية الجبهة الثورية للشركاء الإقليميين والدوليين بشرح موقفها وما أنجز والمحتمل إنجازه لاحقاً، والمرحلة الآتية والمنتظرة من جميع المتابعيين للوضع العام؛ وحسب ما نتوقع؛ سيتم فتح المبادرة للتحاور المباشر والقائم علي المُصراحة بين جميع المكونات الحادبة علي مصلحة السودان، ويتم ذلك طبقاً لجدولة ومُدّد زمنية موضوعة لهذا الأمر، وإجتماع اليوم إستعرض مبادرة الحوار ومراحلها بشكل جيد وفقاً لما جاء في منشور مبثوث علي الوسائط عن الأستاذ أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية، وقد حث المنشور في مؤخرته دول الإتحاد الأوروبي علي دعم السودان لإنجاح عملية الحوار السياسي والإنتقال إلي دولة السلام والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز. أعتقد أن مبادرة الجبهة الثورية تخطت مرحلة تربُص بعض المجموعات الساعية لإجهاضها منذ إعلانها عقب بيان المؤتمر التداولي الأول للجبهة الثورية باقليم النيل الأزرق، وقد تجاوز المبادرون هذا الطريق الوعر والمحفوف بالأشواك بتحكيم أبصارهم وأشواقهم تجاه قضية السودان أولاً، وأخيراً تمكنوا في وقت وجيز من طرح مبادرة الحوار "داخلياً وخارجياً"، والإتجاه بها بذات الهمة والفاعلية نحو إستكمال هذا المشوار الشاق للعبور نحو حلول سياسية سودانية لمشكلة السودان وإخراج البلاد من دائرة الإنهيار المؤكد حسب المؤشرات فيما يخص القضايا الأمنية والإقتصادية، وكل هذا متصلاً ومضاف لشعور الجميع بأسوء حالات الإحباط الناتج عن الخوف من مآلات الراهن السياسي والإجتماعي والأمني. بلادنا تعبر أخطر منعرج سياسي نحو إستعادة المكتسبات في طريق التغيير الذي تحقق بفضل نضالات الملايين من النساء والشباب في الريف والمدينة، ويتوجب علينا إستبدال وضع السودان الآن عبر الإنتقال من "حالة التدميير إلي التعميير" بانتهاج حوار جامع نستمع فيه لأراء بعضنا البعض دون تشنج قد يذهب بالبلاد برمتها إلي ما لا يُحمد عقباه، وعاقبة الحوار دوماً ستفتح مساحة لحل كافة المشكلات مهما كان حجمها، والعالم اليوم مستعد للمساعدة من أجل ضمان مخرج آمن للسودان لمنع إنهياره كما هو حال عدد من الدول في المنطقة؛ لذلك يجب فتح عملية سياسية جديدة للسودان لا يقودها المجتمع الدولي منفرداً بل السودانيين أنفسهم يخوضنها لحل مشكلاتهم السياسية والإقتصادية والأمنية بدعم العالم لهم، ويجب علينا حشد الطاقات الوطنية للدفع بعجلة التغيير إلي الأمام من أجل السودان المنشود. أخيراً، أدان وشجب طيف واسع من السودانيات والسودانيين فيديو منقول مباشرةً عبر وكالة السودان للأنباء حول جلسة محاكمة الإنقاذيين الإنقلابيين، وحوى الفيديو حديث عنصري لإثنان من هيئة الدفاع عن المتهميين؛ تفوه أحدهم بـ"ألفاظ عنصرية ضد الأستاذ لقمان أحمد وسب العقيدة" بينما الأخر يحاوره بذات النهج العنصري، وهنا نودُ ذكر هذه الحادثة لا لإستنكارها فقط لكن أيضاً لإظهار مدى إنحطاط الوضع في بلادنا المنحدرة إلي قاع البؤس، ونريد عكس حاجة السودان للتغيير الجذري الذي يقضي علي مفاهيم السودان القديم وينهي كافة مظاهر التمييز العنصري ويب ......
#تعليقاً
#للقاء
#الجبهة
#الثورية
#بسفرء
#الإتحاد
#الأوروبي
#بالخرطوم:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753045
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً للقاء الجبهة الثورية بسفرء دول الإتحاد الأوروبي بالخرطوم:
سعد محمد عبدالله : تعليقاً ملحقاً لمسألة الحوار السوداني من أجل السلام العادل والديمقراطية التشاركية:
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص) أولاً. لا يختلف إثنان حول أهمية الذهاب إلي مائدة حوار جاد وشامل من حيث طرح الموضوعات الوطنية الملحة وشمول الحلول المستخلصة عبر الحوار؛ إضافةً لذلك، وهذا من الأمور الأساسية المطلوبة تأكيد تحديد الجهات المشاركة مع إعتبار عميق لحساسية مستقبل السودان الذي بات علي المحك، وقد تراجع السودان أمنياً وإقتصادياً، وأصبح السودان اليوم مهدد باحتمالية الإنزلاق إلي أسحق ما يتصوره الإنسان؛ هذا نظراً لحجم الأزمة السياسية التي نعيشها حالياً، وقلنا آنفاً أن الأزمة السودانية لن تُحّل إلا عبر جلوس السودانيين أنفسهم للحوار، وأن جميع المبادرات المطروحة صالحة لتغيير هذا المشهد المأساوي الذي هيمن علي المسرح السياسي، وأن الحوار رافعة للعبور نحو السلام المستدام والديمقراطية التشاركية والعدالة الناجزة والتنمية الإقتصادية المتوازنة في الريف والمدن، وأن نجاح الحوار يعتمد علي عناصر أساسية منها "الرغبة والإرادة وإجراءات بناء الثقة"، وكل ذلك لتهيئة مناخ الحوار المطلوب، ويتم بموجب هذا الأمر رفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقليين السياسيين وإيقاف كافة أشكال العنف ضد الإحتجاج السلمي وإنتاج خطاب سياسي جديد ملائم للمرحلة الجديدة التي نتطلع إليها من أجل إستعادة مسار تكوين السودان الديمقراطي المدني. ثانياً. هنالك مؤشرات جيدة من جميع الأطراف المتنازعة نقرئها من خلال الخطاب العام المبثوث علي وسائل الإعلام، والجميع يؤمنون علي ضرورة إجراء حوار صريح يستخلص الحلول من المبادرات السياسية المطروحة لمعالجة أزمة السودان، والتحول لوضع جديد يمهد الطريق لإحياء كافة مؤسسات الدولة "المدنية والعسكرية" عبر ترتيبات سياسية وأمنية محكمة وتفعيل المفوضيات وإجراء المؤتمر القومي الدستوري وصولاً لإنتخابات حرة ونزيهة تختار فيها الجماهير من يحكم البلاد، وهذه الخارطة تُرسم بريشة الحوار السودانوي المسؤل الذي يمثّل المخرج المنطقي والآمن لهذه البلاد المنكوبة الآن، وما زال النقاش جارٍ حول مبادرة الجبهة الثورية السودانية كونها من أكثر المبادرات العملية الحاصلة علي إجماع من الأطراف الداخلية والخارجية رغم بعض التحفظ الملاحظ من قبل مجموعات ذات إعتبار في المشهد السوداني، لكن كل ما يُطرح عبارة عن أراء طبيعية يجب أن تُدرج تحت طاولة النقاش لإزالة المخاوف والمرور السريع نحو الأهداف النهائية الموضوعة لإنهاء المشكلة السودانية الممتدة عبر التاريخ؛ وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ السودان يتوجب علينا العمل بروح المسؤلية الوطنية بعيداً عن التشنجات والإنكفائية السياسية كيما نَعبُر بسلام إلي المستقبل، ويجب أيضاً جعل الحوار أداة لمنح أفكارنا فُرص للتجديد والتغيير والتحرر من قيود مخاوف الماضٍ التي لا نستفيد منها إلا تعميق الهوة بين السودانيين، وأعتقد أننا سنخرج من هذه الدائرة؛ شديدة الإظلام والبؤس ونحن أكثر مناعةً وقوة مما سبق، ذلك لأن الجميع إستفاد من الأزمة ودروس وأناشيد وشعارات الثورة المجيدة القائلة "أن الشعب يريد بناء سودان جديد، والشعب يفعل ما يريد"، ونحن أمام شعب معلم أطاح بنظام الإنقاذيين الإنقلابيين ليبني بنفس البطولة والجسارة سودان جديد تسوده الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية، ونحن اليوم مؤمنيين بأن أبناء السودان المخلصيين والحادبيين علي البلاد وإنجازات شعبها سيلتقون لوضع قضايا الشعب في مائدة بناء الدولة المنشودة؛ بذات شجاعة الملايين الذين قادوا أشرس معارك التغيير والتحرر الوطني. ثالثاً. الجبهة الثورية بعد عقد مؤتمرها التداولي الأول باقليم النيل الأزرق وضعت إستراتيجية مدروسة بعناية لإحداث ......
#تعليقاً
#ملحقاً
#لمسألة
#الحوار
#السوداني
#السلام
#العادل
#والديمقراطية
#التشاركية:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753248
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص) أولاً. لا يختلف إثنان حول أهمية الذهاب إلي مائدة حوار جاد وشامل من حيث طرح الموضوعات الوطنية الملحة وشمول الحلول المستخلصة عبر الحوار؛ إضافةً لذلك، وهذا من الأمور الأساسية المطلوبة تأكيد تحديد الجهات المشاركة مع إعتبار عميق لحساسية مستقبل السودان الذي بات علي المحك، وقد تراجع السودان أمنياً وإقتصادياً، وأصبح السودان اليوم مهدد باحتمالية الإنزلاق إلي أسحق ما يتصوره الإنسان؛ هذا نظراً لحجم الأزمة السياسية التي نعيشها حالياً، وقلنا آنفاً أن الأزمة السودانية لن تُحّل إلا عبر جلوس السودانيين أنفسهم للحوار، وأن جميع المبادرات المطروحة صالحة لتغيير هذا المشهد المأساوي الذي هيمن علي المسرح السياسي، وأن الحوار رافعة للعبور نحو السلام المستدام والديمقراطية التشاركية والعدالة الناجزة والتنمية الإقتصادية المتوازنة في الريف والمدن، وأن نجاح الحوار يعتمد علي عناصر أساسية منها "الرغبة والإرادة وإجراءات بناء الثقة"، وكل ذلك لتهيئة مناخ الحوار المطلوب، ويتم بموجب هذا الأمر رفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقليين السياسيين وإيقاف كافة أشكال العنف ضد الإحتجاج السلمي وإنتاج خطاب سياسي جديد ملائم للمرحلة الجديدة التي نتطلع إليها من أجل إستعادة مسار تكوين السودان الديمقراطي المدني. ثانياً. هنالك مؤشرات جيدة من جميع الأطراف المتنازعة نقرئها من خلال الخطاب العام المبثوث علي وسائل الإعلام، والجميع يؤمنون علي ضرورة إجراء حوار صريح يستخلص الحلول من المبادرات السياسية المطروحة لمعالجة أزمة السودان، والتحول لوضع جديد يمهد الطريق لإحياء كافة مؤسسات الدولة "المدنية والعسكرية" عبر ترتيبات سياسية وأمنية محكمة وتفعيل المفوضيات وإجراء المؤتمر القومي الدستوري وصولاً لإنتخابات حرة ونزيهة تختار فيها الجماهير من يحكم البلاد، وهذه الخارطة تُرسم بريشة الحوار السودانوي المسؤل الذي يمثّل المخرج المنطقي والآمن لهذه البلاد المنكوبة الآن، وما زال النقاش جارٍ حول مبادرة الجبهة الثورية السودانية كونها من أكثر المبادرات العملية الحاصلة علي إجماع من الأطراف الداخلية والخارجية رغم بعض التحفظ الملاحظ من قبل مجموعات ذات إعتبار في المشهد السوداني، لكن كل ما يُطرح عبارة عن أراء طبيعية يجب أن تُدرج تحت طاولة النقاش لإزالة المخاوف والمرور السريع نحو الأهداف النهائية الموضوعة لإنهاء المشكلة السودانية الممتدة عبر التاريخ؛ وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ السودان يتوجب علينا العمل بروح المسؤلية الوطنية بعيداً عن التشنجات والإنكفائية السياسية كيما نَعبُر بسلام إلي المستقبل، ويجب أيضاً جعل الحوار أداة لمنح أفكارنا فُرص للتجديد والتغيير والتحرر من قيود مخاوف الماضٍ التي لا نستفيد منها إلا تعميق الهوة بين السودانيين، وأعتقد أننا سنخرج من هذه الدائرة؛ شديدة الإظلام والبؤس ونحن أكثر مناعةً وقوة مما سبق، ذلك لأن الجميع إستفاد من الأزمة ودروس وأناشيد وشعارات الثورة المجيدة القائلة "أن الشعب يريد بناء سودان جديد، والشعب يفعل ما يريد"، ونحن أمام شعب معلم أطاح بنظام الإنقاذيين الإنقلابيين ليبني بنفس البطولة والجسارة سودان جديد تسوده الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية، ونحن اليوم مؤمنيين بأن أبناء السودان المخلصيين والحادبيين علي البلاد وإنجازات شعبها سيلتقون لوضع قضايا الشعب في مائدة بناء الدولة المنشودة؛ بذات شجاعة الملايين الذين قادوا أشرس معارك التغيير والتحرر الوطني. ثالثاً. الجبهة الثورية بعد عقد مؤتمرها التداولي الأول باقليم النيل الأزرق وضعت إستراتيجية مدروسة بعناية لإحداث ......
#تعليقاً
#ملحقاً
#لمسألة
#الحوار
#السوداني
#السلام
#العادل
#والديمقراطية
#التشاركية:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753248
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً ملحقاً لمسألة الحوار السوداني من أجل السلام العادل والديمقراطية التشاركية:
سعد محمد عبدالله : تعليقاً لإلتقاء الجبهة الثورية بسفراء دول عربية بالخرطوم
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إلتقى وفد بقيادة د. الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية بعدد من سفراء الدول العربية بعاصمة السودان - الخرطوم، وذكر بيان صادر عن الأستاذ أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية عند الظهيرة؛ منثوراً علي الأسافير وأجهزة الإعلام الرسمية أن اللقاء المُشّار إليه قد ضم وفداً رفيع المستوى من الجبهة الثورية وسفراء من الدول التالي ذكرها: "المملكة السعودية والمملكة المغربية ودولة الإمارات المتحدة وجمهورية مصر ودولة قطر ومملكة البحريين ودولة فلسطين والجمهورية العراقية والجمهورية الموريتانية والجمهورية الجزائرية والجمهورية اليمنية"، وذلك ضمن اللقاءات التنويرية المبتدرة من الجبهة الثورية لشركاء وأصدقاء السودان من كافة الدول، وفي إطار شرح المبادرة المتكاملة المطلقة من قِبل الجبهة الثورية لحل مشكلة السودان.للسودان علاقات تاريخية ومعاصرة ممتدة ومتجددة مع الدول العربية الصديقة، وظل المحيط العربي علي مدار السنيين سنداً للسودان؛ إذ أن القضايا السياسية والإقتصادية المشتركة تعتبر نقاط إلتقاء لا تنفصل عن الرؤية المستقبلية للعلاقات الإستراتيجية المهمة بين السودان والدول العربية، ومن المهم جداً إيلاء المشاركة العربية في دعم الحوار إهتمام خاص من أجل العبور نحو غد أنضر يحقق طموح الجميع، وأوضح بيان الجبهة الثورية المخطوط بقلم ناطقها الرسمي عمق ومتانة العلاقات السودانية مع الدول العربية؛ مثمناً دور الأصدقاء العرب تجاه قضايا السودان الآنية والآتية، وقد كان اللقاء خطوة جديدة مكملة لخطوط ربط بين التنوير الداخلي والخارجي حول مبادرة الحوار السوداني الذي سينطلق قريباً لحل الأزمة السياسية الراهنة والعودة لمسار إستكمال السلام وتحقيق الديمقراطية التشاركية وصولاً لسودان المواطنة بلا تمييز، وتكوين أجهزة عسكرية ومدنية وقضائية تخدم الدولة والشعب بعيداً عن التسييس المتبع سابقاً. لقد طالعتُ منشورات كثيفة متناثرة علي الوسائط من بعض القوى السياسية الفاعلة علي المسرح العام بخصوص الحوار المُرتقب إنطلاقه خلال الأيام القادمة، وبين الرفض والقبول والنقد والنقض تبرز من جديد أبعاد الأزمة السودانية متجلية فيما ذكرناه آنفاً حول ضرورة توفير عوامل إنجاح الحوار من قِبل جميع الأطراف المعنية؛ والمنوط بها توفير آليات إدارة العملية التحاورية وحل المشكلات الوطنية القائمة، ويتطلب ذلك إجراءات بناء الثقة مع إبداء إرادة خالصة حيال بحث كيفية إخراج الوطن من دائرة أزمة طاحنة أضرت بالجميع، لكن هنالك قوى ما تزال حبيسة خندق تصور بالغ التخوين للآخريين ولا يبصر عمق الأزمة وطرائق حلها لصالح السودان، وقوى آخرى متميزة بالمرونة تصوب تحليلها بنظرة واقعية ثاقبة للأزمة؛ ساعيةً للتقدم إلي الأمام بانفتاح علي خيار الحوار السياسي باعتباره من الوسائل المجربة لفض النزاعات وإحداث التغيير، وحدث ذلك في جنوب افريقيا إبان صراع الفصل العنصري وفي نجيريا خلال حرب البيافرا وفي رواندا وبورندي وغيرها من تجارب الدول من حولنا. كل تلك التصورات السياسية؛ رغم تشابهها وتناقضها أيضاً في أجزاء من ظاهرها إلا أنها في كل الأحوال قابلة للنقاش بعقل منفتح علي جوهرها للإستفادة منها في إستخلاص حل للأزمة السودانية، ويجب النظر لذلك ضمن مراحل تطوير المبادرات السياسية عبر الحوار الجامع لمخاطبة جذور الأزمة، وأعتقد أن الجميع مطالبون اليوم بوضع خارطة جديدة تعزز إجراءات "حسن النوايا"، المعلنة حالياً، وهذا يحتم تجديد الخطاب السياسي؛ بحيث تتم تغذية فُرص الوصول لحل عاجل وشامل يجنب البلاد من الإنزلاق إلي الهاوية، ويجب علينا تطوي ......
#تعليقاً
#لإلتقاء
#الجبهة
#الثورية
#بسفراء
#عربية
#بالخرطوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753464
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إلتقى وفد بقيادة د. الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية بعدد من سفراء الدول العربية بعاصمة السودان - الخرطوم، وذكر بيان صادر عن الأستاذ أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية عند الظهيرة؛ منثوراً علي الأسافير وأجهزة الإعلام الرسمية أن اللقاء المُشّار إليه قد ضم وفداً رفيع المستوى من الجبهة الثورية وسفراء من الدول التالي ذكرها: "المملكة السعودية والمملكة المغربية ودولة الإمارات المتحدة وجمهورية مصر ودولة قطر ومملكة البحريين ودولة فلسطين والجمهورية العراقية والجمهورية الموريتانية والجمهورية الجزائرية والجمهورية اليمنية"، وذلك ضمن اللقاءات التنويرية المبتدرة من الجبهة الثورية لشركاء وأصدقاء السودان من كافة الدول، وفي إطار شرح المبادرة المتكاملة المطلقة من قِبل الجبهة الثورية لحل مشكلة السودان.للسودان علاقات تاريخية ومعاصرة ممتدة ومتجددة مع الدول العربية الصديقة، وظل المحيط العربي علي مدار السنيين سنداً للسودان؛ إذ أن القضايا السياسية والإقتصادية المشتركة تعتبر نقاط إلتقاء لا تنفصل عن الرؤية المستقبلية للعلاقات الإستراتيجية المهمة بين السودان والدول العربية، ومن المهم جداً إيلاء المشاركة العربية في دعم الحوار إهتمام خاص من أجل العبور نحو غد أنضر يحقق طموح الجميع، وأوضح بيان الجبهة الثورية المخطوط بقلم ناطقها الرسمي عمق ومتانة العلاقات السودانية مع الدول العربية؛ مثمناً دور الأصدقاء العرب تجاه قضايا السودان الآنية والآتية، وقد كان اللقاء خطوة جديدة مكملة لخطوط ربط بين التنوير الداخلي والخارجي حول مبادرة الحوار السوداني الذي سينطلق قريباً لحل الأزمة السياسية الراهنة والعودة لمسار إستكمال السلام وتحقيق الديمقراطية التشاركية وصولاً لسودان المواطنة بلا تمييز، وتكوين أجهزة عسكرية ومدنية وقضائية تخدم الدولة والشعب بعيداً عن التسييس المتبع سابقاً. لقد طالعتُ منشورات كثيفة متناثرة علي الوسائط من بعض القوى السياسية الفاعلة علي المسرح العام بخصوص الحوار المُرتقب إنطلاقه خلال الأيام القادمة، وبين الرفض والقبول والنقد والنقض تبرز من جديد أبعاد الأزمة السودانية متجلية فيما ذكرناه آنفاً حول ضرورة توفير عوامل إنجاح الحوار من قِبل جميع الأطراف المعنية؛ والمنوط بها توفير آليات إدارة العملية التحاورية وحل المشكلات الوطنية القائمة، ويتطلب ذلك إجراءات بناء الثقة مع إبداء إرادة خالصة حيال بحث كيفية إخراج الوطن من دائرة أزمة طاحنة أضرت بالجميع، لكن هنالك قوى ما تزال حبيسة خندق تصور بالغ التخوين للآخريين ولا يبصر عمق الأزمة وطرائق حلها لصالح السودان، وقوى آخرى متميزة بالمرونة تصوب تحليلها بنظرة واقعية ثاقبة للأزمة؛ ساعيةً للتقدم إلي الأمام بانفتاح علي خيار الحوار السياسي باعتباره من الوسائل المجربة لفض النزاعات وإحداث التغيير، وحدث ذلك في جنوب افريقيا إبان صراع الفصل العنصري وفي نجيريا خلال حرب البيافرا وفي رواندا وبورندي وغيرها من تجارب الدول من حولنا. كل تلك التصورات السياسية؛ رغم تشابهها وتناقضها أيضاً في أجزاء من ظاهرها إلا أنها في كل الأحوال قابلة للنقاش بعقل منفتح علي جوهرها للإستفادة منها في إستخلاص حل للأزمة السودانية، ويجب النظر لذلك ضمن مراحل تطوير المبادرات السياسية عبر الحوار الجامع لمخاطبة جذور الأزمة، وأعتقد أن الجميع مطالبون اليوم بوضع خارطة جديدة تعزز إجراءات "حسن النوايا"، المعلنة حالياً، وهذا يحتم تجديد الخطاب السياسي؛ بحيث تتم تغذية فُرص الوصول لحل عاجل وشامل يجنب البلاد من الإنزلاق إلي الهاوية، ويجب علينا تطوي ......
#تعليقاً
#لإلتقاء
#الجبهة
#الثورية
#بسفراء
#عربية
#بالخرطوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753464
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً لإلتقاء الجبهة الثورية بسفراء دول عربية بالخرطوم
سعد محمد عبدالله : تعليقاً للمقابلة التفاكرية بين الجبهة الثورية والمجموعة النسوية بالخرطوم
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)نقلاً عن وسائل الإعلام السودانية من ضمنها وكالة السودان للأنباء - إلتقطنا خبراً مهماً جداً مفاده إحتضان قاعة الصداقة مقابلة تفاكرية بخصوص عرض مبادرة الحوار، وضمت تلك المقابلة وفد "رفيع المستوى" برئاسة د. الهادي إديس رئيس الجبهة الثورية والمجموعة النسوية حيث تم عرض ومناقشة تفاصيل مبادرة الحوار المطروحة من قبل الجبهة الثورية لحل الأزمة السياسية السودانية، وفي التصريح الرسمي بالمنقول علي وسائل الإعلام نقرأ شريات باقتراب الحل النهائي بعد إكتمال دوائر التنوير بالمبادرة داخل وخارج السودان. لقد أتت هذه المقابلة المهمة في توقيت دقيق جداً تتصارع فيه الأحداث صعوداً وهبوطاً؛ حيث نلاحظ حدوث تطورات جديدة علي المسرح السياسي خلال الأيام القليلة الفائتة، ومن أهم تلك الأحداث توقيع عدد من الكيانات السياسية علي وثيقة سُميت بـ"وثيقة توافقية لإدارة الفترة الإنتقالية"، وقد تلاها غليان المشهد العام، وإستصدار فرمانات مشحونة بالتباينات والمغالطات السياسية الحادة بين مجموعة تنتقد التوقيع وآخرى ترفضه، وهنالك مطالب من هنا وهناك حول إعادة النظر حول كل ما تم لمنع إنشطار المشهد السوداني. هنالك رمال تتحرك؛ لا يعلم أحد ما ستسفر عنه حين تجتاح البلاد، ولكن، علي كل حال؛ سنتابع مجريات الأحداث، وتظل الحركة السياسية السودانية مستمرة وغير مستقرة علي حال، وهذه المعارك المستعرة للتحرير والتغيير يجب إدارتها دون إفلات الأهداف الرئيسية المرجوة من كافة مبادرات الحوار، وكل طرف الآن ينظر للمشهد بمنظاره المفضل ويضع الحلول حسب تحليلاته للأزمة السياسية، ويجب في أخر الطريق أن نصل جميعاً لدوح الحرية الكاملة والديمقراطية التشاركية والسلام المستدام في سودان يسع الجميع. النساء السودانيات الباسلات كُن من أقوى أركان الكفاح الثوري التحرري، وما زالت الساحات تُردد زغاريد وأناشيد النساء، وشهد التاريخ علي بطولات الحركة النسوية التحررية خاصةً في عهد الإنقاذيين المستبديين الذين حاولوا إسكات أصوات النساء بالقمع والتنكيل داخل المدن عبر فتح السجون لهن ولأبنائهن، وهن الصامدات أمام الجلاد، والمُعينات للرجال عندما تشتد المعارك الوطنية؛ وبذات الفاعلية يجب أن يكون للنساء دور في حلحلة المشكلات السودانية، وبناء المستقبل بالتساوي مع الرجال، وهذا هو أساس دولة المواطنة بلا تمييز. النساء السودانيات المناضلات كُن شمعات الثورة التي تحترق في الصفوف الأمامية لتضيئ طريق الإنتصار، وكانت السلطة الإنقاذية الفاشية من أسوء ممارساتها إرتكاب جرائم الإبادة والتهجير القسري في الريف ضد النساء اللائي صبرن علي كل ذلك، والآن لا بد لهن الصعود بذات الهمة والصمود علي المشهد العام، وليناضلن مع الرفاق الرجال من أجل بناء سودان يحترم حقوق وحريات الإنسان علي أسس السلام والديمقراطية والمواطنة المتساوية، والحوار هو البوابة الصحيحة للنساء والرجال الحالميين بالعبور الآمن نحو سودان المستقبل المنشود. 20 أبريل - 2022م ......
#تعليقاً
#للمقابلة
#التفاكرية
#الجبهة
#الثورية
#والمجموعة
#النسوية
#بالخرطوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753743
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)نقلاً عن وسائل الإعلام السودانية من ضمنها وكالة السودان للأنباء - إلتقطنا خبراً مهماً جداً مفاده إحتضان قاعة الصداقة مقابلة تفاكرية بخصوص عرض مبادرة الحوار، وضمت تلك المقابلة وفد "رفيع المستوى" برئاسة د. الهادي إديس رئيس الجبهة الثورية والمجموعة النسوية حيث تم عرض ومناقشة تفاصيل مبادرة الحوار المطروحة من قبل الجبهة الثورية لحل الأزمة السياسية السودانية، وفي التصريح الرسمي بالمنقول علي وسائل الإعلام نقرأ شريات باقتراب الحل النهائي بعد إكتمال دوائر التنوير بالمبادرة داخل وخارج السودان. لقد أتت هذه المقابلة المهمة في توقيت دقيق جداً تتصارع فيه الأحداث صعوداً وهبوطاً؛ حيث نلاحظ حدوث تطورات جديدة علي المسرح السياسي خلال الأيام القليلة الفائتة، ومن أهم تلك الأحداث توقيع عدد من الكيانات السياسية علي وثيقة سُميت بـ"وثيقة توافقية لإدارة الفترة الإنتقالية"، وقد تلاها غليان المشهد العام، وإستصدار فرمانات مشحونة بالتباينات والمغالطات السياسية الحادة بين مجموعة تنتقد التوقيع وآخرى ترفضه، وهنالك مطالب من هنا وهناك حول إعادة النظر حول كل ما تم لمنع إنشطار المشهد السوداني. هنالك رمال تتحرك؛ لا يعلم أحد ما ستسفر عنه حين تجتاح البلاد، ولكن، علي كل حال؛ سنتابع مجريات الأحداث، وتظل الحركة السياسية السودانية مستمرة وغير مستقرة علي حال، وهذه المعارك المستعرة للتحرير والتغيير يجب إدارتها دون إفلات الأهداف الرئيسية المرجوة من كافة مبادرات الحوار، وكل طرف الآن ينظر للمشهد بمنظاره المفضل ويضع الحلول حسب تحليلاته للأزمة السياسية، ويجب في أخر الطريق أن نصل جميعاً لدوح الحرية الكاملة والديمقراطية التشاركية والسلام المستدام في سودان يسع الجميع. النساء السودانيات الباسلات كُن من أقوى أركان الكفاح الثوري التحرري، وما زالت الساحات تُردد زغاريد وأناشيد النساء، وشهد التاريخ علي بطولات الحركة النسوية التحررية خاصةً في عهد الإنقاذيين المستبديين الذين حاولوا إسكات أصوات النساء بالقمع والتنكيل داخل المدن عبر فتح السجون لهن ولأبنائهن، وهن الصامدات أمام الجلاد، والمُعينات للرجال عندما تشتد المعارك الوطنية؛ وبذات الفاعلية يجب أن يكون للنساء دور في حلحلة المشكلات السودانية، وبناء المستقبل بالتساوي مع الرجال، وهذا هو أساس دولة المواطنة بلا تمييز. النساء السودانيات المناضلات كُن شمعات الثورة التي تحترق في الصفوف الأمامية لتضيئ طريق الإنتصار، وكانت السلطة الإنقاذية الفاشية من أسوء ممارساتها إرتكاب جرائم الإبادة والتهجير القسري في الريف ضد النساء اللائي صبرن علي كل ذلك، والآن لا بد لهن الصعود بذات الهمة والصمود علي المشهد العام، وليناضلن مع الرفاق الرجال من أجل بناء سودان يحترم حقوق وحريات الإنسان علي أسس السلام والديمقراطية والمواطنة المتساوية، والحوار هو البوابة الصحيحة للنساء والرجال الحالميين بالعبور الآمن نحو سودان المستقبل المنشود. 20 أبريل - 2022م ......
#تعليقاً
#للمقابلة
#التفاكرية
#الجبهة
#الثورية
#والمجموعة
#النسوية
#بالخرطوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753743
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً للمقابلة التفاكرية بين الجبهة الثورية والمجموعة النسوية بالخرطوم
سعد محمد عبدالله : تعليقاً لإلتقاء الجبهة الثورية بحزب الإتحادي الديمقراطي:
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)بقيادة د. الهادي إديس رئيس الجبهة الثورية السودانية إلتأم لقاء مشترك مع وفد من الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بالخرطوم بتاريخ 22/4/2022، وقد جاء اللقاء ضمن المنهج المتبع من قيادة الجبهة الثورية بغية شرح مضامين مبادرة الحوار وتسلسل المصفوفة الموضوعة للتنفيذ من قبل الجبهة الثورية لإدارة حوار مثمر ومفيد يحقق غاياته بدقة، وعرضت هذه المسائل بشكل مفصل للتنظيمات السياسية والمنظمات النسوية والمهنية والهيئات الإقليمية والدولية من أجل تحقيق مشاركة أوسع تجعل التوافق الشامل ممكن بقيادة السودانيين لعملية سياسية متكاملة ومنتجة تفض غيوم الأزمة السياسية لصالح إنتصار السودان. إمتاز اللقاء مع الإتحاديين الديمقراطيين بسمات كثيرة من بينها وضوح الطرح وجدية النقاش، وتم عرض الإستشكالات السياسية والتعقيدات التي تواجه البلاد في ظل تعدد أسباب الصراع وإنغلاق أفق أربك جميع المتابعيين للوضع السوداني، وقد أكد الجانبان علي ضرورة مواصلة النقاشات بشأن مبادرة الجبهة الثورية والرد عليها من طرف الحزب الإتحادي الأصل في أقرب وقت ممكن، وكانت وكالة السودان للأنباء قد نقلت في ذات الإتجاه تصريحاً يفيد باستمرار الجبهة الثورية في عملية شرح مبادرتها علي كافة الأصعدة، وقد قطعت مسألة التنوير بمضامين المبادرة "شوط بعيد" حيث شرحتها الجبهة للشركاء "داخلياً وخارجياً"، ونحن نتوقع مع هذه التطورات أن تكون المرحلة القادمة بمثابة إنتقال للجميع إلي مربع الحوار المباشر طبقاً لمصفوفة التنفيذ المخطط لها تحقيق التوافق المطلوب بين السودانيين باستخدام الطريق الصحيح للمرور السريع نحو الحل المنشودلقد مثًل إبتدأ تنفيذ إجراءات تهيئة المناخ باطلاق سراح عدد من سجناء الرأي منذ أمس الأول خطوة جديدة وجيدة تصب في خانة التمهيد لبناء جسور الثقة بين الأطراف المتنازعة، وأعتقد أن نتائج إنجاح هذه المرحلة ستشكل وضع إيجابي يساهم في نجاح المراحل التالية، ونحتاج اليوم لإبداء المزيد من النواية الحسنة بين الأطراف، كما يجب أن يتبع خطوة إطلاق سراح المعتقليين خطوات آخرى لرفع حالة الطوارئ وكذلك نتوقع فعل مماثل من قبل القوى السياسية بانتهاجها سياسات ملائمة لمتغيرات المرحلة وتخففاً لدرجة التشنج السياسي المعاش من أجل أن تتشجع الخطوات الماضية نحو عملية حوار متكافئ يخاطب جذور الأزمة الراهنة ويعالج تبعاتها عبر وضع برنامج للعودة لمسار الديمقراطية التشاركية وبناء دولة الحقوق والحريات والسلام المستدام والمواطنة بلا تمييز. نحن نستشرف مرحلة جديدة لتاريخ سودان الثورة والتغيير، وتحضرنا ذكرى رحيل الدكتور منصور خالد الذي يمثّل نموذج متفرد لشخصية سياسية ودبلماسية ذات فكر عميق، وقد رفد تاريخ السودان بلونية جديدة شكلها بفكر مرن ومتزن، ونقرأ مساهماته السياسية والفكرية من خلال النظر لنقده العقلاني لمجمل التجربة السياسية السودانية مع وضع مجموعة من المقترحات المفيدة لصنع واقع جديد، ونحن في هذه الأيام الصعبة نحتاج أن نفتح سجلات التاريخ لمطالعة تلك السيرة بعناية، ود. منصور خالد سياسياً متميزاً تألق في عهده، وترك إرث كبير ظل شاهداً علي الصراعات الطويلة بين الحكومات الدكتاتورية وتلك الديمقراطيات الضعيفة، ومع هذه الأجواء تمكن د. منصور من محاورة الخصوم والأصدقاء بعقل منفتح علي المتغيرات الداخلية والخارجية مصوباً بصره وحواسه برؤية ثاقبة لا تخطئ الطريق نحو تحقيق مصالح السودان أولاً، ويجب علينا تنظيم معارض للمؤلفات السياسية الموروثة من جميع المفكريين السودانيين للإطلاع عليها والتذود بطاقة إيجابية تمكنا من العبور إلي واقع ......
#تعليقاً
#لإلتقاء
#الجبهة
#الثورية
#بحزب
#الإتحادي
#الديمقراطي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754009
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)بقيادة د. الهادي إديس رئيس الجبهة الثورية السودانية إلتأم لقاء مشترك مع وفد من الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بالخرطوم بتاريخ 22/4/2022، وقد جاء اللقاء ضمن المنهج المتبع من قيادة الجبهة الثورية بغية شرح مضامين مبادرة الحوار وتسلسل المصفوفة الموضوعة للتنفيذ من قبل الجبهة الثورية لإدارة حوار مثمر ومفيد يحقق غاياته بدقة، وعرضت هذه المسائل بشكل مفصل للتنظيمات السياسية والمنظمات النسوية والمهنية والهيئات الإقليمية والدولية من أجل تحقيق مشاركة أوسع تجعل التوافق الشامل ممكن بقيادة السودانيين لعملية سياسية متكاملة ومنتجة تفض غيوم الأزمة السياسية لصالح إنتصار السودان. إمتاز اللقاء مع الإتحاديين الديمقراطيين بسمات كثيرة من بينها وضوح الطرح وجدية النقاش، وتم عرض الإستشكالات السياسية والتعقيدات التي تواجه البلاد في ظل تعدد أسباب الصراع وإنغلاق أفق أربك جميع المتابعيين للوضع السوداني، وقد أكد الجانبان علي ضرورة مواصلة النقاشات بشأن مبادرة الجبهة الثورية والرد عليها من طرف الحزب الإتحادي الأصل في أقرب وقت ممكن، وكانت وكالة السودان للأنباء قد نقلت في ذات الإتجاه تصريحاً يفيد باستمرار الجبهة الثورية في عملية شرح مبادرتها علي كافة الأصعدة، وقد قطعت مسألة التنوير بمضامين المبادرة "شوط بعيد" حيث شرحتها الجبهة للشركاء "داخلياً وخارجياً"، ونحن نتوقع مع هذه التطورات أن تكون المرحلة القادمة بمثابة إنتقال للجميع إلي مربع الحوار المباشر طبقاً لمصفوفة التنفيذ المخطط لها تحقيق التوافق المطلوب بين السودانيين باستخدام الطريق الصحيح للمرور السريع نحو الحل المنشودلقد مثًل إبتدأ تنفيذ إجراءات تهيئة المناخ باطلاق سراح عدد من سجناء الرأي منذ أمس الأول خطوة جديدة وجيدة تصب في خانة التمهيد لبناء جسور الثقة بين الأطراف المتنازعة، وأعتقد أن نتائج إنجاح هذه المرحلة ستشكل وضع إيجابي يساهم في نجاح المراحل التالية، ونحتاج اليوم لإبداء المزيد من النواية الحسنة بين الأطراف، كما يجب أن يتبع خطوة إطلاق سراح المعتقليين خطوات آخرى لرفع حالة الطوارئ وكذلك نتوقع فعل مماثل من قبل القوى السياسية بانتهاجها سياسات ملائمة لمتغيرات المرحلة وتخففاً لدرجة التشنج السياسي المعاش من أجل أن تتشجع الخطوات الماضية نحو عملية حوار متكافئ يخاطب جذور الأزمة الراهنة ويعالج تبعاتها عبر وضع برنامج للعودة لمسار الديمقراطية التشاركية وبناء دولة الحقوق والحريات والسلام المستدام والمواطنة بلا تمييز. نحن نستشرف مرحلة جديدة لتاريخ سودان الثورة والتغيير، وتحضرنا ذكرى رحيل الدكتور منصور خالد الذي يمثّل نموذج متفرد لشخصية سياسية ودبلماسية ذات فكر عميق، وقد رفد تاريخ السودان بلونية جديدة شكلها بفكر مرن ومتزن، ونقرأ مساهماته السياسية والفكرية من خلال النظر لنقده العقلاني لمجمل التجربة السياسية السودانية مع وضع مجموعة من المقترحات المفيدة لصنع واقع جديد، ونحن في هذه الأيام الصعبة نحتاج أن نفتح سجلات التاريخ لمطالعة تلك السيرة بعناية، ود. منصور خالد سياسياً متميزاً تألق في عهده، وترك إرث كبير ظل شاهداً علي الصراعات الطويلة بين الحكومات الدكتاتورية وتلك الديمقراطيات الضعيفة، ومع هذه الأجواء تمكن د. منصور من محاورة الخصوم والأصدقاء بعقل منفتح علي المتغيرات الداخلية والخارجية مصوباً بصره وحواسه برؤية ثاقبة لا تخطئ الطريق نحو تحقيق مصالح السودان أولاً، ويجب علينا تنظيم معارض للمؤلفات السياسية الموروثة من جميع المفكريين السودانيين للإطلاع عليها والتذود بطاقة إيجابية تمكنا من العبور إلي واقع ......
#تعليقاً
#لإلتقاء
#الجبهة
#الثورية
#بحزب
#الإتحادي
#الديمقراطي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754009
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً لإلتقاء الجبهة الثورية بحزب الإتحادي الديمقراطي:
سعد محمد عبدالله : تعليقاً لإجتماع الجبهة الثورية والمؤتمر الشعبي
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إلتأم اليوم بالخرطوم إجتماع إستثنائي جمع قيادة الجبهة الثورية السودانية وقيادة حزب المؤتمر الشعبي، وقد جاء هذا الإجتماع بغرض عرض مبادرة الحوار ضمن عدة لقاءات جرت مع القوى السياسية السودانية في مرحلة التنوير الأولى التي تهدف لتمليك المبادرة وجمع ردود المكونات المستهدفة من أجل فتح المرحلة الثانية، وحسب التصريح الصحفي للأستاذ أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية فالإجتماع ناقش قضايا الراهن السياسي؛ كما تم إستعرض بنود المبادرة بما فيها مصفوفة تنفيذها، وأكد الجانبان في ختام الإجتماع علي أهمية التواصل وضرورة إستمرار الحوار الجاد والصريح حول كافة قضايا البلاد. إجتماع الجبهة الثورية والمؤتمر الشعبي فتح الطريق مجدداً أمام كل الأطراف للدخول في حوار إستراتيجي موسع يضع أولويات قضايا السودان في واجهة الحوار الشامل، ومشكلات بلادنا تحتاج لحوار عميق دون إستثناء لأحد، ويجب الجلوس مع كافة الراغبيين في التغيير والتحول نحو سودان السلام الدائم والديمقراطية التشاركية، ويعتبر السودان دولة متنوعة الثقافات ومتعددة الإيدلوجيات وتسيطر عليها صراعات كبرى أضرت بمصالح الدولة والمجتمع، ويجب علينا العمل بعقول منفتحة لتطويع كل تلك الألوان بما يمكن الوصول لتوافق السودانيين علي برنامج واضح لإدارة الفترة الإنتقالية وصولاً للإنتخابات العامة التي سيختار فيها الشعب عبر "صندوق الإقترع" من يحكم دولة السودان.تعمل الجبهة الثورية لشرح مبادرتها لكل المكونات السودانية بلا فرز أو تمييز، ومن أهم المميزات الملاحظة لهذه المبادرة إتسامها بـ"المرونة والإنفتاح"، وهما عاملان أساسيان لتقييم قوة المبادرة وقياس تطورها وتوقع نجاحها لاحقاً، ولا يمكن تحقيق أهداف الحوار إلا بالخروج من دائرة الإنكفاء أو إقصاء الآخر المختلف كما كان يحدث سابقاً؛ فيجب إستيعاب جميع الأفكار المنطقية للتوافق علي مفهوم "الحد الأدنى" لإخراج البلاد من أزمتها السياسية، ويجب أيضاً أن نعمل من أجل "سودنة القضية" بايجاد طريق جديد؛ شعاره "حلول سودانية لمشكلات السودان"، ويجب أن يشارك الجميع في هذه العملية السياسية لضمان إستقرار السودان، ولا بد للجميع من التوقف بعين ناقدة حيال الأخطاء التاريخية، وإجراءات مراجعة جادة تمكنا من إجتياز عقباب العبور نحو سودان ديمقراطي ومدني مُوحد يسع الجميع. 24 أبريل - 2022م ......
#تعليقاً
#لإجتماع
#الجبهة
#الثورية
#والمؤتمر
#الشعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754163
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إلتأم اليوم بالخرطوم إجتماع إستثنائي جمع قيادة الجبهة الثورية السودانية وقيادة حزب المؤتمر الشعبي، وقد جاء هذا الإجتماع بغرض عرض مبادرة الحوار ضمن عدة لقاءات جرت مع القوى السياسية السودانية في مرحلة التنوير الأولى التي تهدف لتمليك المبادرة وجمع ردود المكونات المستهدفة من أجل فتح المرحلة الثانية، وحسب التصريح الصحفي للأستاذ أسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية فالإجتماع ناقش قضايا الراهن السياسي؛ كما تم إستعرض بنود المبادرة بما فيها مصفوفة تنفيذها، وأكد الجانبان في ختام الإجتماع علي أهمية التواصل وضرورة إستمرار الحوار الجاد والصريح حول كافة قضايا البلاد. إجتماع الجبهة الثورية والمؤتمر الشعبي فتح الطريق مجدداً أمام كل الأطراف للدخول في حوار إستراتيجي موسع يضع أولويات قضايا السودان في واجهة الحوار الشامل، ومشكلات بلادنا تحتاج لحوار عميق دون إستثناء لأحد، ويجب الجلوس مع كافة الراغبيين في التغيير والتحول نحو سودان السلام الدائم والديمقراطية التشاركية، ويعتبر السودان دولة متنوعة الثقافات ومتعددة الإيدلوجيات وتسيطر عليها صراعات كبرى أضرت بمصالح الدولة والمجتمع، ويجب علينا العمل بعقول منفتحة لتطويع كل تلك الألوان بما يمكن الوصول لتوافق السودانيين علي برنامج واضح لإدارة الفترة الإنتقالية وصولاً للإنتخابات العامة التي سيختار فيها الشعب عبر "صندوق الإقترع" من يحكم دولة السودان.تعمل الجبهة الثورية لشرح مبادرتها لكل المكونات السودانية بلا فرز أو تمييز، ومن أهم المميزات الملاحظة لهذه المبادرة إتسامها بـ"المرونة والإنفتاح"، وهما عاملان أساسيان لتقييم قوة المبادرة وقياس تطورها وتوقع نجاحها لاحقاً، ولا يمكن تحقيق أهداف الحوار إلا بالخروج من دائرة الإنكفاء أو إقصاء الآخر المختلف كما كان يحدث سابقاً؛ فيجب إستيعاب جميع الأفكار المنطقية للتوافق علي مفهوم "الحد الأدنى" لإخراج البلاد من أزمتها السياسية، ويجب أيضاً أن نعمل من أجل "سودنة القضية" بايجاد طريق جديد؛ شعاره "حلول سودانية لمشكلات السودان"، ويجب أن يشارك الجميع في هذه العملية السياسية لضمان إستقرار السودان، ولا بد للجميع من التوقف بعين ناقدة حيال الأخطاء التاريخية، وإجراءات مراجعة جادة تمكنا من إجتياز عقباب العبور نحو سودان ديمقراطي ومدني مُوحد يسع الجميع. 24 أبريل - 2022م ......
#تعليقاً
#لإجتماع
#الجبهة
#الثورية
#والمؤتمر
#الشعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754163
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً لإجتماع الجبهة الثورية والمؤتمر الشعبي
سعد محمد عبدالله : تعليقاً حول التطورات السياسية والأمنية في السودان
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)يشهد فضاء السودان علي "مدار الساعة" تطورات سياسية وأمنية جديدة في مختلف الجبهات والإتجاهات؛ فقد شاهدنا بأسف أحداث عنف دامية وقعت بدارفور خلال الأيام السالفة، وراح ضحيت تلك المعارك العبثية مئات الأبرياء ممن طالتهم "بنادق الموت" قتلاً وتشريداً أدمى قلوب السودانيين جميعاً؛ فمن يشاهد الصور المنتشرة علي الأسافير يشعر بعمق الكارثة الإنسانية الناتجة عن تلك المحارق، ويصاب المرء حين يفكر في مآلات الحروب بـ"نؤبة مميتة" تجعله مشلولاً تماما خاصةً عندما يبصر مشاهد النساء وكبار السن والأطفال الذين دفعوا الثمن الباهظ إزاء هذه الكارثة الإنسانية المُدانة بأشد العبارات، وقد أصدرت الرفيقة سلوى آدم بنية - الأمين العام للحركة الشعبية بياناً إستنكرت فيه هذه المجزرة، و أوضحت من خلال بيانها موقف الحركة الشعبية تجاه دعم القضايا الحقوقية والإنسانية الأساسية للمجتمع، وأثبتت أن الدولة مسؤلة عن حماية جميع المدنيين عبر تطبيق القانون، كما أكدت إرتباط إستدامة السلام بحل قضايا الأرض والموارد الطبيعية لصالح ملايين الفقراء من أصحاب الحقوق الأصلية الأصيلة، وبينت ضرورة عمل الجميع من أجل رتق النسيج الإجتماعي وتأمين السلامة للإنسان سواء كان بدارفور أو السودان ككل. إذا تحدثنا عن قضايا السلام في السودان فاننا بالطبع نحتاج لشجاعة تمكنا من كشف شح الإرادة عند البعض لجعل سلام السودان حقيقة مُشّاعة ومُعاشّة بين الناس، وهؤلاء يقومون بعملية "إستثمار سياسي من أجل مصالح ضيقة" بينما تحتاج أرياف بلادنا المترامية بعد سنوات طويلة من الحروب لتوليفة جديدة تعيدها لسابق عهدها؛ حيث كان السلام والتسامح من أعظم سمات وملامح ريف السودان المنتج والمبدع في عكس نموذج إدارة فريدة لكل أشكال تنوع الثقافات والإثنيات علي مدار التاريخ، ولكن المُلاحظ أن بعض المجموعات الإنكفائية لا تريد السلام لشعب السودان، وقد قال شعبنا كلمته بشعار ثورة ديسمبر المجيدة "حرية سلام وعدالة، والشعب يريد بناء سودان جديد"، وهذه المجموعة لا تقل فاشيةً وإستبداداً عن النظام الإنقاذي الذي صنع من قسوته وظلمه وإظلام سياساته "ماركة حروب الريف المسجلة باسم نظام عمر البشير"، وتابعنا علي الأسافير أحاديث متناثرة ومقرونةً بتصريحات صحفية لقادة "قوى الظلام" تتحدث عن إتجاه للمطالبة بإلغاء إتفاقية جوبا لسلام السودان، وليست المرة الأولى التي يتم فيها نقض العهود والمواثيق إلا أن الإتفاقية الأخيرة محصنة لحد كبير وتحرسها إرادة طيف واسع من السودانيين، ولكن ليت تلك الأحاديث من نسج خيال عابر وليست جزء من إستراتيجية تفخيخ الطريق إلي السلام أو ليتهم الآن يخرجون بتوضيح يكذب هذا الإتجاه، وهذا حديث غير أنه ساذج للغاية يعبر عن ضحالة الفكر وقصر البصر وشح البصيرة إن صح إنتهاجه؛ فلا يمكن أن يتحقق سلام آخر غداً ونحن لم نخرج نصوص سلام اليوم من تحت الورق لنجرب تطبيقها علي أرض الواقع كيما نتحدث عن النتائج طبقاً لحيثيات حقيقية، وكل ما تم تطبيقه رغم بطء التنفيذ إلا أنه وجد الرضى من شعوب الريف وجميع عقلاء السودان. نحن حتى اللحظة نتكلم عن ضرر تجنيب القضايا الرئيسية المرتبطة بالأمن والإستقرار والإهتمام بمعاش الناس، ونتحدث عن الحاجة الملحة جداً لإنهاء ظاهرة تعدد الجيوش، وضرورة جمع السلاح المنتشر خارج سلطة الدولة، وتفكيك المليشيات، وتكوين جيش وطني ومهني ومتنوع بعقيدة جديدة، وبناء شرطة صديقة للشعب مهامها حفظ الأمن والإستقرار وحماية حياة الإنسان دون فرز، وكذلك نحتاج لبرنامج تحرير وهيكلة المؤسسات القضائية والمدنية وإنجاز القوانيين الخاصة بنظام الحكم والإ ......
#تعليقاً
#التطورات
#السياسية
#والأمنية
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754523
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)يشهد فضاء السودان علي "مدار الساعة" تطورات سياسية وأمنية جديدة في مختلف الجبهات والإتجاهات؛ فقد شاهدنا بأسف أحداث عنف دامية وقعت بدارفور خلال الأيام السالفة، وراح ضحيت تلك المعارك العبثية مئات الأبرياء ممن طالتهم "بنادق الموت" قتلاً وتشريداً أدمى قلوب السودانيين جميعاً؛ فمن يشاهد الصور المنتشرة علي الأسافير يشعر بعمق الكارثة الإنسانية الناتجة عن تلك المحارق، ويصاب المرء حين يفكر في مآلات الحروب بـ"نؤبة مميتة" تجعله مشلولاً تماما خاصةً عندما يبصر مشاهد النساء وكبار السن والأطفال الذين دفعوا الثمن الباهظ إزاء هذه الكارثة الإنسانية المُدانة بأشد العبارات، وقد أصدرت الرفيقة سلوى آدم بنية - الأمين العام للحركة الشعبية بياناً إستنكرت فيه هذه المجزرة، و أوضحت من خلال بيانها موقف الحركة الشعبية تجاه دعم القضايا الحقوقية والإنسانية الأساسية للمجتمع، وأثبتت أن الدولة مسؤلة عن حماية جميع المدنيين عبر تطبيق القانون، كما أكدت إرتباط إستدامة السلام بحل قضايا الأرض والموارد الطبيعية لصالح ملايين الفقراء من أصحاب الحقوق الأصلية الأصيلة، وبينت ضرورة عمل الجميع من أجل رتق النسيج الإجتماعي وتأمين السلامة للإنسان سواء كان بدارفور أو السودان ككل. إذا تحدثنا عن قضايا السلام في السودان فاننا بالطبع نحتاج لشجاعة تمكنا من كشف شح الإرادة عند البعض لجعل سلام السودان حقيقة مُشّاعة ومُعاشّة بين الناس، وهؤلاء يقومون بعملية "إستثمار سياسي من أجل مصالح ضيقة" بينما تحتاج أرياف بلادنا المترامية بعد سنوات طويلة من الحروب لتوليفة جديدة تعيدها لسابق عهدها؛ حيث كان السلام والتسامح من أعظم سمات وملامح ريف السودان المنتج والمبدع في عكس نموذج إدارة فريدة لكل أشكال تنوع الثقافات والإثنيات علي مدار التاريخ، ولكن المُلاحظ أن بعض المجموعات الإنكفائية لا تريد السلام لشعب السودان، وقد قال شعبنا كلمته بشعار ثورة ديسمبر المجيدة "حرية سلام وعدالة، والشعب يريد بناء سودان جديد"، وهذه المجموعة لا تقل فاشيةً وإستبداداً عن النظام الإنقاذي الذي صنع من قسوته وظلمه وإظلام سياساته "ماركة حروب الريف المسجلة باسم نظام عمر البشير"، وتابعنا علي الأسافير أحاديث متناثرة ومقرونةً بتصريحات صحفية لقادة "قوى الظلام" تتحدث عن إتجاه للمطالبة بإلغاء إتفاقية جوبا لسلام السودان، وليست المرة الأولى التي يتم فيها نقض العهود والمواثيق إلا أن الإتفاقية الأخيرة محصنة لحد كبير وتحرسها إرادة طيف واسع من السودانيين، ولكن ليت تلك الأحاديث من نسج خيال عابر وليست جزء من إستراتيجية تفخيخ الطريق إلي السلام أو ليتهم الآن يخرجون بتوضيح يكذب هذا الإتجاه، وهذا حديث غير أنه ساذج للغاية يعبر عن ضحالة الفكر وقصر البصر وشح البصيرة إن صح إنتهاجه؛ فلا يمكن أن يتحقق سلام آخر غداً ونحن لم نخرج نصوص سلام اليوم من تحت الورق لنجرب تطبيقها علي أرض الواقع كيما نتحدث عن النتائج طبقاً لحيثيات حقيقية، وكل ما تم تطبيقه رغم بطء التنفيذ إلا أنه وجد الرضى من شعوب الريف وجميع عقلاء السودان. نحن حتى اللحظة نتكلم عن ضرر تجنيب القضايا الرئيسية المرتبطة بالأمن والإستقرار والإهتمام بمعاش الناس، ونتحدث عن الحاجة الملحة جداً لإنهاء ظاهرة تعدد الجيوش، وضرورة جمع السلاح المنتشر خارج سلطة الدولة، وتفكيك المليشيات، وتكوين جيش وطني ومهني ومتنوع بعقيدة جديدة، وبناء شرطة صديقة للشعب مهامها حفظ الأمن والإستقرار وحماية حياة الإنسان دون فرز، وكذلك نحتاج لبرنامج تحرير وهيكلة المؤسسات القضائية والمدنية وإنجاز القوانيين الخاصة بنظام الحكم والإ ......
#تعليقاً
#التطورات
#السياسية
#والأمنية
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754523
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً حول التطورات السياسية والأمنية في السودان
سعد محمد عبدالله : تعليقاً للقاء الجبهة الثورية ومكونات المجتمع المدني المصري بالخرطوم
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله تعليقاً (رأي خاص)إلتقت قيادة الجبهة الثورية ممثلة في د.الهادي إدريس والقائد مالك عقار والقائد الطاهر حجر بجانب عدد من المسؤليين بوفد رفيع المستوى من مكونات المجتمع المدني المصري بقيادة وزيرة الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي الذي زار البلاد للوقوف مع السودانيين في بحثهم المستمر عن حلول جذرية تعالج الأزمة السياسية الراهنة، وقدمت قيادة الجبهة الثورية تنويراً مفصلاً لوفد المجتمع المدني المصري حول مبادرة الجبهة الثورية للحوار والتطورات المصاحبة لها بعد عرضها علي أوسع نطاق "داخلياً وخارجياً"؛ بينما إستمع قادة الجبهة الثورية لأراء وفد المجتمع المدني المصري. لقد ظلت العلاقة بين السودان ومصر متصلة عبر عهود طويلة تحكمها الوشائج الثقافية والإجتماعية والمصالح السياسية والإقتصادية والأمنية المشتركة، وبين السودان ومصر حدود ممتدة وقضايا مصيرية تهم الشعبيين والحكومتيين، ولم تكن مصر بعيدة عن السودان ولا العكس فيما يخص القضايا التي تشغل الجانبيين عبر التاريخ، وتستطيع مصر المساهمة بخبرة المجاورة والتواصل التاريخي أن تدفع الحوار السوداني إلي مربع جديد يسهل بناء دولة السلام الشامل والديمقراطية التشاركية، وإستقرار السودان مسألة إستراتيجية لديها أبعاد خارجية مؤثرة جداً، وهنالك تحركات إقليمية ودولية لتحقيق الأمن والإستقرار في جميع دول الساحل والقرن الافريقي بعد أزمات سياسية وأمنية وإقتصادية حادة ضربت هذا الشريط في السنوات الأخيرة، وقد أحدثت النزاعات دول في القرن والساحل الافريقي توسع الفقر والهجرة القسرية وإحجام حركة التجارة بين الدول الافريقية، ويمثّل السودان أهم معبر للتبادل الإقتصادي بين دول افريقيا والعالم الخارجي، ومسألة إستقرار السودان تهم العالم أجمع. صرح الأستاذ أسامة سعيد بأن الجبهة الثورية تتطلع لدور فاعل من الأشقاء المصريين في دعم حل الأزمة السياسية السودانية وإنسياب العلاقات علي كافة الأصعدة بين البلدين، وأعتقد أن هذا التصريح يحمل رسائل مهمة يمكن النظر إليها من عدة جوانب سياسية وإقتصادية وأمنية، وهذه القراءة تفسر حجم الأزمة السودانية وإنعكاساتها علي دول الجوار وأهمية التوصل لحل سياسي يجنبنا الإنزلاق إلي مأزق آخر يخنق البلاد ويضر بمصالح العالم، والحل الأمثل للسودانيين والأصدقاء الدوليين هو الجلوس علي طاولة الحوار، وقد تعثر الحوار الذي ترعاه الآلية الثلاثية بسبب حدة الصراع وتباين وجهات النظر بين الأطراف المعنية بالحوار لكن يجب إجراء المزيد من النقاش وبناء الثقة والتوجه إلي مسرح الحوار بقوة إرادة تجعل الحوار المنتج أولوية قصوى للجميع. 12 مايو - 2022م ......
#تعليقاً
#للقاء
#الجبهة
#الثورية
#ومكونات
#المجتمع
#المدني
#المصري
#بالخرطوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755846
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله تعليقاً (رأي خاص)إلتقت قيادة الجبهة الثورية ممثلة في د.الهادي إدريس والقائد مالك عقار والقائد الطاهر حجر بجانب عدد من المسؤليين بوفد رفيع المستوى من مكونات المجتمع المدني المصري بقيادة وزيرة الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي الذي زار البلاد للوقوف مع السودانيين في بحثهم المستمر عن حلول جذرية تعالج الأزمة السياسية الراهنة، وقدمت قيادة الجبهة الثورية تنويراً مفصلاً لوفد المجتمع المدني المصري حول مبادرة الجبهة الثورية للحوار والتطورات المصاحبة لها بعد عرضها علي أوسع نطاق "داخلياً وخارجياً"؛ بينما إستمع قادة الجبهة الثورية لأراء وفد المجتمع المدني المصري. لقد ظلت العلاقة بين السودان ومصر متصلة عبر عهود طويلة تحكمها الوشائج الثقافية والإجتماعية والمصالح السياسية والإقتصادية والأمنية المشتركة، وبين السودان ومصر حدود ممتدة وقضايا مصيرية تهم الشعبيين والحكومتيين، ولم تكن مصر بعيدة عن السودان ولا العكس فيما يخص القضايا التي تشغل الجانبيين عبر التاريخ، وتستطيع مصر المساهمة بخبرة المجاورة والتواصل التاريخي أن تدفع الحوار السوداني إلي مربع جديد يسهل بناء دولة السلام الشامل والديمقراطية التشاركية، وإستقرار السودان مسألة إستراتيجية لديها أبعاد خارجية مؤثرة جداً، وهنالك تحركات إقليمية ودولية لتحقيق الأمن والإستقرار في جميع دول الساحل والقرن الافريقي بعد أزمات سياسية وأمنية وإقتصادية حادة ضربت هذا الشريط في السنوات الأخيرة، وقد أحدثت النزاعات دول في القرن والساحل الافريقي توسع الفقر والهجرة القسرية وإحجام حركة التجارة بين الدول الافريقية، ويمثّل السودان أهم معبر للتبادل الإقتصادي بين دول افريقيا والعالم الخارجي، ومسألة إستقرار السودان تهم العالم أجمع. صرح الأستاذ أسامة سعيد بأن الجبهة الثورية تتطلع لدور فاعل من الأشقاء المصريين في دعم حل الأزمة السياسية السودانية وإنسياب العلاقات علي كافة الأصعدة بين البلدين، وأعتقد أن هذا التصريح يحمل رسائل مهمة يمكن النظر إليها من عدة جوانب سياسية وإقتصادية وأمنية، وهذه القراءة تفسر حجم الأزمة السودانية وإنعكاساتها علي دول الجوار وأهمية التوصل لحل سياسي يجنبنا الإنزلاق إلي مأزق آخر يخنق البلاد ويضر بمصالح العالم، والحل الأمثل للسودانيين والأصدقاء الدوليين هو الجلوس علي طاولة الحوار، وقد تعثر الحوار الذي ترعاه الآلية الثلاثية بسبب حدة الصراع وتباين وجهات النظر بين الأطراف المعنية بالحوار لكن يجب إجراء المزيد من النقاش وبناء الثقة والتوجه إلي مسرح الحوار بقوة إرادة تجعل الحوار المنتج أولوية قصوى للجميع. 12 مايو - 2022م ......
#تعليقاً
#للقاء
#الجبهة
#الثورية
#ومكونات
#المجتمع
#المدني
#المصري
#بالخرطوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755846
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً للقاء الجبهة الثورية ومكونات المجتمع المدني المصري بالخرطوم
سعد محمد عبدالله : تعليقاً لإنطلاق الحوار السياسي السوداني:
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إنطلقت المحادثات السياسية السودانية برعاية الآلية الثلاثية المكونة من قبل "الأمم المتحدة والإتحاد الافريقي ومنظمة الإيقاد" بغرض تسهيل عملية الحوار بين السودانيين، وجرت المحاداثات الأولية كما أورد الإعلام مع قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي" وقوى الحرية والتغيير "ميثاق التوافق الوطني" والحزب الإتحادي الديمقراطي "الأصل"، وحسب مطالعتنا للأخبار الواردة في وسائل الإعلام بخصوص الحوار نستطيع أن نستشف الإرادة القوية من جميع الأطراف المعنية بالتحاور السياسي بغية التوصل إلي حلول حول العودة لمسار الإنتقال الديمقراطي والمدني وتحقيق العدالة الإجتماعية وإستدامة السلام والتنمية لكافة السودانيين، وتعتبر عملية الحوار الجارية حالياً فرصة جيدة لوضع قضايا السودان التاريخية والمعاصرة علي منضدة سودانية جامعة للنقاش حولها وحلها بتوافق السودانيين جميعاً دون إقصاء، وهذا هو الطريق الأمثل للمرور نحو السودان المدني الديمقراطي. نتابع المنشورات المؤيدة للحوار من أجل إخراج السودان من نفق هذا الصراع المظلم، وكذلك تلك الأراء الممانعة بسبب فقدان الثقة بين بعض مكونات العملية السياسية، وتصرحيات المسؤليين من جميع الأطراف المتحاورة الآن؛ ولكن الأصوات الأكثر علواً في المسرح السياسي هي تلك المؤيدة لحل الأزمة السودانية عبر الحوار السلمي، ومن المرجح إستمرار عملية الحوار سواً كان بشكل مباشر أو غير مباشر حسب مقتضيات الظروف وترتيبات الآلية الثلاثية ونتائج الجلسات الجارية في الخرطوم، ونقرأ ذلك من خلال ملاحظة قوة إرادة السودانيين الذين يتفقون جميعاً علي الحوار باعتباره رافعة سياسية لتحقيق الغايات رغم تباينات الأراء حول بعض التفاصيل التي يجب أن تؤخذ بجدية في إعتبار الوسطاء والفرقاء معاً لمنع توقف العملية السياسية حتى تصل نهاياتها، وأعتقد المبادرات المقدمة من جميع القوى الوطنية الحية صالحة لإجراء تحول عميق لصالح السودان، ويجب تطويع إمكانيات السودانيين لتصب في بحر الحوار السياسي السوداني، وهنالك إمكانيات وفرص للخروج من الأزمة السياسية دون تشنج إذا واصلت القوى السياسية مسيرتها بهدوء نحو إنتاج حلول جذرية لا يعود السودان بعدها إلي الوراء، وأثق أن المفاوضيين من كل الأطراف لديهم خبرات متراكمة في التفاوض، وإلتقيت بعدد منهم في عدة مناسبات سياسية، ويجب عليهم الذهاب إلي مسارح الحوار برغبة وإرادة وعقول وقلوب مفتوحة علي المستقبل المنشود، وليعمل الجميع من أجل تحقيق مصلحة السودان أولاً وأخيراً.ندرك جميعاً أن السودان أمام مخاطر جمة قد تنسف الأمن والإستقرار في افريقيا كلها إذا إستمر الوضع علي ما هو عليه، وأن شبح الفقر يلاحق الملايين من المجتمعات في الأرياف والمدن المريفة مما خلق معادلة الهجرة من الريف إلي المدينة ومن المدينة إلي خارج القطر، وللحروب آثارها السلبية في نزوح ولجؤ الملايين، ويجب أن نضع كل ذلك في حساباتنا، وهنالك نزاعات قبلية مسلحة في إتجاهات مختلفة وإنتشار واسع للجرائم بمختلف أشكالها، والبلاد تتراجع إقتصادياً مع إنقطاع الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية وإنحصار الإنتاج المحلي وتدهور معاش الناس، وهناك مماحكات الآن تدار بين الخصوم والأصدقاء مع مخططات النظام الإنقاذي المباد الذي يسعى للعودة إلي المشهد من وراء حجاب، وكل هذا وذاك من المهددات والتحديات يجب أن يدفعنا إلي حل الأزمة السودانية بأسرع ما يكون لمنع الإنهيار الشامل، وأعتقد أن العالم أجمع يتابع عن كثب ما يحدث في السودان؛ داعياً دوماً للحوار السلمي الديمقراطي، وقد أبدت هيئات وحكومات صديقة للسودان وشعبه إستعداد ......
#تعليقاً
#لإنطلاق
#الحوار
#السياسي
#السوداني:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755959
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إنطلقت المحادثات السياسية السودانية برعاية الآلية الثلاثية المكونة من قبل "الأمم المتحدة والإتحاد الافريقي ومنظمة الإيقاد" بغرض تسهيل عملية الحوار بين السودانيين، وجرت المحاداثات الأولية كما أورد الإعلام مع قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي" وقوى الحرية والتغيير "ميثاق التوافق الوطني" والحزب الإتحادي الديمقراطي "الأصل"، وحسب مطالعتنا للأخبار الواردة في وسائل الإعلام بخصوص الحوار نستطيع أن نستشف الإرادة القوية من جميع الأطراف المعنية بالتحاور السياسي بغية التوصل إلي حلول حول العودة لمسار الإنتقال الديمقراطي والمدني وتحقيق العدالة الإجتماعية وإستدامة السلام والتنمية لكافة السودانيين، وتعتبر عملية الحوار الجارية حالياً فرصة جيدة لوضع قضايا السودان التاريخية والمعاصرة علي منضدة سودانية جامعة للنقاش حولها وحلها بتوافق السودانيين جميعاً دون إقصاء، وهذا هو الطريق الأمثل للمرور نحو السودان المدني الديمقراطي. نتابع المنشورات المؤيدة للحوار من أجل إخراج السودان من نفق هذا الصراع المظلم، وكذلك تلك الأراء الممانعة بسبب فقدان الثقة بين بعض مكونات العملية السياسية، وتصرحيات المسؤليين من جميع الأطراف المتحاورة الآن؛ ولكن الأصوات الأكثر علواً في المسرح السياسي هي تلك المؤيدة لحل الأزمة السودانية عبر الحوار السلمي، ومن المرجح إستمرار عملية الحوار سواً كان بشكل مباشر أو غير مباشر حسب مقتضيات الظروف وترتيبات الآلية الثلاثية ونتائج الجلسات الجارية في الخرطوم، ونقرأ ذلك من خلال ملاحظة قوة إرادة السودانيين الذين يتفقون جميعاً علي الحوار باعتباره رافعة سياسية لتحقيق الغايات رغم تباينات الأراء حول بعض التفاصيل التي يجب أن تؤخذ بجدية في إعتبار الوسطاء والفرقاء معاً لمنع توقف العملية السياسية حتى تصل نهاياتها، وأعتقد المبادرات المقدمة من جميع القوى الوطنية الحية صالحة لإجراء تحول عميق لصالح السودان، ويجب تطويع إمكانيات السودانيين لتصب في بحر الحوار السياسي السوداني، وهنالك إمكانيات وفرص للخروج من الأزمة السياسية دون تشنج إذا واصلت القوى السياسية مسيرتها بهدوء نحو إنتاج حلول جذرية لا يعود السودان بعدها إلي الوراء، وأثق أن المفاوضيين من كل الأطراف لديهم خبرات متراكمة في التفاوض، وإلتقيت بعدد منهم في عدة مناسبات سياسية، ويجب عليهم الذهاب إلي مسارح الحوار برغبة وإرادة وعقول وقلوب مفتوحة علي المستقبل المنشود، وليعمل الجميع من أجل تحقيق مصلحة السودان أولاً وأخيراً.ندرك جميعاً أن السودان أمام مخاطر جمة قد تنسف الأمن والإستقرار في افريقيا كلها إذا إستمر الوضع علي ما هو عليه، وأن شبح الفقر يلاحق الملايين من المجتمعات في الأرياف والمدن المريفة مما خلق معادلة الهجرة من الريف إلي المدينة ومن المدينة إلي خارج القطر، وللحروب آثارها السلبية في نزوح ولجؤ الملايين، ويجب أن نضع كل ذلك في حساباتنا، وهنالك نزاعات قبلية مسلحة في إتجاهات مختلفة وإنتشار واسع للجرائم بمختلف أشكالها، والبلاد تتراجع إقتصادياً مع إنقطاع الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية وإنحصار الإنتاج المحلي وتدهور معاش الناس، وهناك مماحكات الآن تدار بين الخصوم والأصدقاء مع مخططات النظام الإنقاذي المباد الذي يسعى للعودة إلي المشهد من وراء حجاب، وكل هذا وذاك من المهددات والتحديات يجب أن يدفعنا إلي حل الأزمة السودانية بأسرع ما يكون لمنع الإنهيار الشامل، وأعتقد أن العالم أجمع يتابع عن كثب ما يحدث في السودان؛ داعياً دوماً للحوار السلمي الديمقراطي، وقد أبدت هيئات وحكومات صديقة للسودان وشعبه إستعداد ......
#تعليقاً
#لإنطلاق
#الحوار
#السياسي
#السوداني:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755959
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً لإنطلاق الحوار السياسي السوداني: