طالب عمران المعموري : آلية الاشتغال السردي في رواية حبة خردل للروائي عامر حميو مقاربة نقدية
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري اعتمدت في قراءتي من خلال المنهج الوصفي التحليلي والتعرف على آلية الاشتغال السردي في رواية (حبة خردل ) اقف ابتداءً عند عتبتات1 النص الروائي ، لوحة غلاف الكتاب عنوان آيقوني بصري في شكل صورة شريط سيميائي قائمة على الترميز والتدليل ينتهي الى امواج بحر متلاطم تعبر عن حركة مشهديه درامية، فهي ليست صورة عابرة بعيدة عن مضمون الرواية عنوان خارجي يتربع فوق صفحة الغلاف الأمامي للكتاب، بتسمية بارزة خطاً وكتابةً وتلويناً ودلالة حرفية قائمة على التضمين و الإيحاء وهو حبة خردل ، ط1 دار انسان للنشر والتوزيع، 2019 ، يعلوه عتبة المؤلف.. وبهذا يؤدي العنوان الخارجي إلى جانب العنوان البصري دلالات سيميائية 2، والإقبال عليه قراءة وإنتاجاً ، عنوان غير فاضح ، فوق عنوان الغلاف الخارجي مفردة (رواية) ما يسمى بالعنوان التعييني أو التجنيسي، والذي يحدد جنس العمل الأدبي. تحتوي الرواية على تسعة وعشرين فصلا من غير عنونة مكتفيا بالتسلسل الرقمي وتركها منسابة دون ان يعنون فصولها لكي تنسجم مع التيمة المطروحة ..جاءت عنونة الرواية حبة خردل جزء من الحكمة التي وظفها الكاتب وقد كانت الميتا سردية واضحة جلية في نص الرواية، حيث اعتمد (الحكمة الصينية البحث عن حبة خردل في بيت لم يدخله الحزن مطلقا) في سياق النص الروائي كما ورد في النص ص145- (كلنا جئنا نبحث عن حبة خردل في أرض لا تعرف الحزن ونحن لانعرف ، وأنا أولكم ، ان حبة الخردل تركناها هناك خلفنا)مكان الرواية في مدينة القاسم ناحية تابعة لمحافظة بابل تبعد 35كم جنوب مدينة الحلة .. استطاع الروائي ان يوظف الزمان والمكان بشكل متقن ، وتداخل الأزمنة والأمكنة وثق الكاتب حقبة زمنية عاشها الشعب العراقي، وهو يقاسي الأمرينما حدث في سنة 2003 وما بعدها من النهب وسلب وفقدان الأمان ، النمط الزمني الخاص بالرواية باعتبار الزمن محور البنية الروائية ،هو عنصر مهم في بناء السردي للرواية3 فهو ينظم عملية السرد من خلال توظيف تقنيات المفارقة السردية كالقفز في الزمن سواء كان الى الامام كما في الاستشراف او الى الخلف كما في الاسترجاع او التلاعب بالأزمنة من تقديم وتأخير محققا وظائف تطويرية للحدث لخلق ما يسمى بالتأزم الدرامي يتجلى ذلك في ، الاسترجاع في الزمن لأب صابر وهو احد ابطال الرواية يسرد لنا حياته منذ السبعينيات مرورا بالحرب العراقية الايرانية ثم فترة الحصار (في السبعينيات من القرن العشرين كان جابر شابا يقترب من عمر العشرين .. ترك الدراسة المتوسطة .. ليساعد والده في لقمة العيش ... ص 25وكذلك الاسترجاع في الزمن ص87 حيث يتحدث المقاول لابنه:( صمت قليلا ليجذب انتباه ولده وأكمل يقول:قبل عام 2003 وكنت انت حينها صغيرا في العمر... كنت انا مجرد عامل بسيط في بلدية المدينة، وفي مهنة في نظر الناس لا يعمل بها غير المسحوقين ، ومن لا يجد لقمة يأكلها بيومه ...)وان بناء الشخصيات صيغ بإتقان تام في لغة سردية دقيقة ومتناغمة ، وكانت التيمة التي اختارها هي موضوعة الهجرة ، يحاول الكاتب أن يوصل رسالة تحذيرية للمجتمع من ظاهرة تفشي الهجرة موظفا حكمة (البحث عن حبة خردل في بيت لم يدخله الحزن ) لان الحزن في هذه الدنيا هي سنة لا يخلو منها أي انسان وتدور أحداث الرواية في دائرة الواقع الاجتماعي الذي يعانيه مجموعة من الشباب كل واحد من شخوص الرواية وهم ابطالها يمثل شريحة من شرائح المجتمع في زمن الرواية عبر تقنية تعدد الاصوات، احداثا تهيمن على مشاعرنا ، عبر احداث واسعة وكبيرة، وانتقالاتها تتوغل في أعماق النفسلوحات ......
#آلية
#الاشتغال
#السردي
#رواية
#خردل
#للروائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719200
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري اعتمدت في قراءتي من خلال المنهج الوصفي التحليلي والتعرف على آلية الاشتغال السردي في رواية (حبة خردل ) اقف ابتداءً عند عتبتات1 النص الروائي ، لوحة غلاف الكتاب عنوان آيقوني بصري في شكل صورة شريط سيميائي قائمة على الترميز والتدليل ينتهي الى امواج بحر متلاطم تعبر عن حركة مشهديه درامية، فهي ليست صورة عابرة بعيدة عن مضمون الرواية عنوان خارجي يتربع فوق صفحة الغلاف الأمامي للكتاب، بتسمية بارزة خطاً وكتابةً وتلويناً ودلالة حرفية قائمة على التضمين و الإيحاء وهو حبة خردل ، ط1 دار انسان للنشر والتوزيع، 2019 ، يعلوه عتبة المؤلف.. وبهذا يؤدي العنوان الخارجي إلى جانب العنوان البصري دلالات سيميائية 2، والإقبال عليه قراءة وإنتاجاً ، عنوان غير فاضح ، فوق عنوان الغلاف الخارجي مفردة (رواية) ما يسمى بالعنوان التعييني أو التجنيسي، والذي يحدد جنس العمل الأدبي. تحتوي الرواية على تسعة وعشرين فصلا من غير عنونة مكتفيا بالتسلسل الرقمي وتركها منسابة دون ان يعنون فصولها لكي تنسجم مع التيمة المطروحة ..جاءت عنونة الرواية حبة خردل جزء من الحكمة التي وظفها الكاتب وقد كانت الميتا سردية واضحة جلية في نص الرواية، حيث اعتمد (الحكمة الصينية البحث عن حبة خردل في بيت لم يدخله الحزن مطلقا) في سياق النص الروائي كما ورد في النص ص145- (كلنا جئنا نبحث عن حبة خردل في أرض لا تعرف الحزن ونحن لانعرف ، وأنا أولكم ، ان حبة الخردل تركناها هناك خلفنا)مكان الرواية في مدينة القاسم ناحية تابعة لمحافظة بابل تبعد 35كم جنوب مدينة الحلة .. استطاع الروائي ان يوظف الزمان والمكان بشكل متقن ، وتداخل الأزمنة والأمكنة وثق الكاتب حقبة زمنية عاشها الشعب العراقي، وهو يقاسي الأمرينما حدث في سنة 2003 وما بعدها من النهب وسلب وفقدان الأمان ، النمط الزمني الخاص بالرواية باعتبار الزمن محور البنية الروائية ،هو عنصر مهم في بناء السردي للرواية3 فهو ينظم عملية السرد من خلال توظيف تقنيات المفارقة السردية كالقفز في الزمن سواء كان الى الامام كما في الاستشراف او الى الخلف كما في الاسترجاع او التلاعب بالأزمنة من تقديم وتأخير محققا وظائف تطويرية للحدث لخلق ما يسمى بالتأزم الدرامي يتجلى ذلك في ، الاسترجاع في الزمن لأب صابر وهو احد ابطال الرواية يسرد لنا حياته منذ السبعينيات مرورا بالحرب العراقية الايرانية ثم فترة الحصار (في السبعينيات من القرن العشرين كان جابر شابا يقترب من عمر العشرين .. ترك الدراسة المتوسطة .. ليساعد والده في لقمة العيش ... ص 25وكذلك الاسترجاع في الزمن ص87 حيث يتحدث المقاول لابنه:( صمت قليلا ليجذب انتباه ولده وأكمل يقول:قبل عام 2003 وكنت انت حينها صغيرا في العمر... كنت انا مجرد عامل بسيط في بلدية المدينة، وفي مهنة في نظر الناس لا يعمل بها غير المسحوقين ، ومن لا يجد لقمة يأكلها بيومه ...)وان بناء الشخصيات صيغ بإتقان تام في لغة سردية دقيقة ومتناغمة ، وكانت التيمة التي اختارها هي موضوعة الهجرة ، يحاول الكاتب أن يوصل رسالة تحذيرية للمجتمع من ظاهرة تفشي الهجرة موظفا حكمة (البحث عن حبة خردل في بيت لم يدخله الحزن ) لان الحزن في هذه الدنيا هي سنة لا يخلو منها أي انسان وتدور أحداث الرواية في دائرة الواقع الاجتماعي الذي يعانيه مجموعة من الشباب كل واحد من شخوص الرواية وهم ابطالها يمثل شريحة من شرائح المجتمع في زمن الرواية عبر تقنية تعدد الاصوات، احداثا تهيمن على مشاعرنا ، عبر احداث واسعة وكبيرة، وانتقالاتها تتوغل في أعماق النفسلوحات ......
#آلية
#الاشتغال
#السردي
#رواية
#خردل
#للروائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719200
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - آلية الاشتغال السردي في رواية (حبة خردل ) للروائي عامر حميو مقاربة نقدية
محمد المحسن : لغة الترميز والإيحاء والتكثيف في الحدث السردي لدى الروائي والقاص التونسي المحسن بن هنية قصة-السفير-نموذجا*
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن من النافل القول بأن كل عمل أدبي مؤثر وليد طاقة خلاّقة تدرك بقدراتها الاستثنائية ضرورة أن يكون لكل نص أدبي بُعْدَان: خارجي ميسور التناول،وداخلي غائرٌ في أعماق النص لا يدركه سوى قلة من القراء،وهذا الشيء الغائر في النص هو الرمز الذي يتوسله المبدع وسيلة فنية عميقة تكشف عن طاقة المبدع واقتداره على تجاوز المعنى الظاهر للنص الإبداعي، شعراً كان أم قصة أم مسرحية. وهذا الترميز لا يأتي -كما قد يظن البعض- خوفاً من سلطة الرقابة المهيمنة على مسار الإبداع في كل مكان من العالم، وعالمنا الثالث بخاصة، وإنما يأتي استجابة لدواعٍ فنية ولما يبعثه من إيحاء ويثيره من متعة وتأمل.يحدد أدونيس الرمز في الشعر فيقول: "الرمز هو ما ينتج لنا أن نتأمل شيئاً آخر وراء النص، فالرمز هو قبل كل شيء معنى خفي وإيحاء؛ إنه اللغة التي تبدأ حين تنتهي لغة القصيدة، والقصيدة التي تتكون في وعيك بعد قراءة القصيدة؛إنه البرق الذي يبيح للوعي أن يستشف عالماً لا حدود له.لذلك هو إضاءة للوجود المعتم،واندفاع صوت الجوهر". وإذا كان ذلك هو الرمز في الشعر، كما حدده أدونيس، فإن الرمز في القصة، كما يمكن لنا أن نقول، هو القصة الأخرى التي تبدأ بعد أن تنتهي القصة، وتبدأ مرحلة التأمل والاستغراق في قراءة الدلالات.وإذا كان على المبدع أن يحفر عميقاً في داخله بحثاً عن نص أدبي يشغله ويؤرقه،فإن القارئ المتمرس مطالب بأن يحفر عميقاً في داخل هذا النص المنجز،النص القائم على مرتكزين اثنين: الظاهر والباطن، إذا جاز التعبير.والظاهر في حالة فن السرد هو ما يقدمه القاص من حكاية تدور حول الدلالة المباشرة لحادثة ما أو شخصيات ما.وعلى العكس من ذلك، الباطن،الذي يفتح النص لما هو أعمق وأغنى في الدلالة غير المباشرة، وهو بمكوناته الأسلوبية يستحضر المعنى البعيد، المعنى الموازي والمتخيل.وما من شك في أن الروائي القاص التونسي المحسن بن هنية قد صنع لنفسه موقفاً خاصاً في مجال القصة التونسية القصيرة، بخاصة،سواء في اختيار موضوعاته الساخنة،أم في لغته القريبة من القلب،أم في تعامله الواعي والذكي مع الرموز.إن نظرة متأنية إلى مجموعاته القصصية والروائية التي اطلعت على العديد منها ،تشي بانعكاس الدلالات الرمزية في معظم قصص هذه المجموعات،إن لم يكن فيها كلها،وبدرجات متفاوتة، ابتداءً من الإيماء إلى الرمز البسيط إلى المعادل الموضوعي،وفق رؤية فنية يستطيع المتلقي القبض عليها بسهولة، وبعيداً عن الإبهام والتعتيم.ويستطيع الدارس أن يلاحظ أن فكرة الترميز ابتدأت عند المحسن بن هنية منذ بواكيره القصصية الأولى،وحرصه على إنتاج نص سردي يحتمل العديد من القراءات ويفتح أبوابه لاستقبال كل القراء على اختلاف إمكاناتهم الثقافية،لاسيما أولئك الذين يجدّون ويجاهدون في البحث عن تلك الأبعاد الرمزية بكل ما تثيره من محفزات فنية وفكرية..(أحوال) مجموعة قصص قصيرة للروائي والقاص المحسن بن هنية :بدءاً لاتوجد قصة بدون منظور اذ يتم التقاط زاوية السرد ،والمنظور عبارة عن العين التي يتم من خلالها سرد الحدث ولا يرتبط بالضرورة بالراوي ،فقد يقوم بسرد الحدث من منظور شخصية اخرى اذا كان السرد بضمير الغائب،فالراوي الذي يقوم بالسرد بضمير المتكلم يتميز عن شخصيته التي يقوم بسرد ما يجري لها ،فقد يقوم بسرد حدث مرَّ به عندما كان صغيرا،او ينتمي لمدة زمنية سابقة على زمن السرد،وهنا لا بد ان نميز بين منظور الشخصية بوصفها فاعلة في الحدث عندما كانت جزءاً منه،ومنظور الراوي بوصفه راويا يقوم بسرد متأخر لحدث حدث من قبل وكان جزءاً منه بوصفه شخصية .في قصة-السفير-(سنتولى مقاربتها لاح ......
#الترميز
#والإيحاء
#والتكثيف
#الحدث
#السردي
#الروائي
#والقاص
#التونسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720849
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن من النافل القول بأن كل عمل أدبي مؤثر وليد طاقة خلاّقة تدرك بقدراتها الاستثنائية ضرورة أن يكون لكل نص أدبي بُعْدَان: خارجي ميسور التناول،وداخلي غائرٌ في أعماق النص لا يدركه سوى قلة من القراء،وهذا الشيء الغائر في النص هو الرمز الذي يتوسله المبدع وسيلة فنية عميقة تكشف عن طاقة المبدع واقتداره على تجاوز المعنى الظاهر للنص الإبداعي، شعراً كان أم قصة أم مسرحية. وهذا الترميز لا يأتي -كما قد يظن البعض- خوفاً من سلطة الرقابة المهيمنة على مسار الإبداع في كل مكان من العالم، وعالمنا الثالث بخاصة، وإنما يأتي استجابة لدواعٍ فنية ولما يبعثه من إيحاء ويثيره من متعة وتأمل.يحدد أدونيس الرمز في الشعر فيقول: "الرمز هو ما ينتج لنا أن نتأمل شيئاً آخر وراء النص، فالرمز هو قبل كل شيء معنى خفي وإيحاء؛ إنه اللغة التي تبدأ حين تنتهي لغة القصيدة، والقصيدة التي تتكون في وعيك بعد قراءة القصيدة؛إنه البرق الذي يبيح للوعي أن يستشف عالماً لا حدود له.لذلك هو إضاءة للوجود المعتم،واندفاع صوت الجوهر". وإذا كان ذلك هو الرمز في الشعر، كما حدده أدونيس، فإن الرمز في القصة، كما يمكن لنا أن نقول، هو القصة الأخرى التي تبدأ بعد أن تنتهي القصة، وتبدأ مرحلة التأمل والاستغراق في قراءة الدلالات.وإذا كان على المبدع أن يحفر عميقاً في داخله بحثاً عن نص أدبي يشغله ويؤرقه،فإن القارئ المتمرس مطالب بأن يحفر عميقاً في داخل هذا النص المنجز،النص القائم على مرتكزين اثنين: الظاهر والباطن، إذا جاز التعبير.والظاهر في حالة فن السرد هو ما يقدمه القاص من حكاية تدور حول الدلالة المباشرة لحادثة ما أو شخصيات ما.وعلى العكس من ذلك، الباطن،الذي يفتح النص لما هو أعمق وأغنى في الدلالة غير المباشرة، وهو بمكوناته الأسلوبية يستحضر المعنى البعيد، المعنى الموازي والمتخيل.وما من شك في أن الروائي القاص التونسي المحسن بن هنية قد صنع لنفسه موقفاً خاصاً في مجال القصة التونسية القصيرة، بخاصة،سواء في اختيار موضوعاته الساخنة،أم في لغته القريبة من القلب،أم في تعامله الواعي والذكي مع الرموز.إن نظرة متأنية إلى مجموعاته القصصية والروائية التي اطلعت على العديد منها ،تشي بانعكاس الدلالات الرمزية في معظم قصص هذه المجموعات،إن لم يكن فيها كلها،وبدرجات متفاوتة، ابتداءً من الإيماء إلى الرمز البسيط إلى المعادل الموضوعي،وفق رؤية فنية يستطيع المتلقي القبض عليها بسهولة، وبعيداً عن الإبهام والتعتيم.ويستطيع الدارس أن يلاحظ أن فكرة الترميز ابتدأت عند المحسن بن هنية منذ بواكيره القصصية الأولى،وحرصه على إنتاج نص سردي يحتمل العديد من القراءات ويفتح أبوابه لاستقبال كل القراء على اختلاف إمكاناتهم الثقافية،لاسيما أولئك الذين يجدّون ويجاهدون في البحث عن تلك الأبعاد الرمزية بكل ما تثيره من محفزات فنية وفكرية..(أحوال) مجموعة قصص قصيرة للروائي والقاص المحسن بن هنية :بدءاً لاتوجد قصة بدون منظور اذ يتم التقاط زاوية السرد ،والمنظور عبارة عن العين التي يتم من خلالها سرد الحدث ولا يرتبط بالضرورة بالراوي ،فقد يقوم بسرد الحدث من منظور شخصية اخرى اذا كان السرد بضمير الغائب،فالراوي الذي يقوم بالسرد بضمير المتكلم يتميز عن شخصيته التي يقوم بسرد ما يجري لها ،فقد يقوم بسرد حدث مرَّ به عندما كان صغيرا،او ينتمي لمدة زمنية سابقة على زمن السرد،وهنا لا بد ان نميز بين منظور الشخصية بوصفها فاعلة في الحدث عندما كانت جزءاً منه،ومنظور الراوي بوصفه راويا يقوم بسرد متأخر لحدث حدث من قبل وكان جزءاً منه بوصفه شخصية .في قصة-السفير-(سنتولى مقاربتها لاح ......
#الترميز
#والإيحاء
#والتكثيف
#الحدث
#السردي
#الروائي
#والقاص
#التونسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720849
الحوار المتمدن
محمد المحسن - لغة الترميز والإيحاء والتكثيف في الحدث السردي لدى الروائي والقاص التونسي المحسن بن هنية (قصة-السفير-نموذجا*)
فراس الوائلي : الرمز الصوفي في الشعر التعبيري السردي عند فراس الوائلي بقلم فراس الوائلي
#الحوار_المتمدن
#فراس_الوائلي أخذ الشعر السردي التعبيري حيزا كبيرا في الذائقة العالمية عموما والعربية خصوصا منذ انطلاقه حيث أحدث قفزة فلكية في التحرر من القوالب التي حكمت الشعر العربي طيلة قرون متطاولة وفجر اللغة وذهبت كواكبه مبحرة صوب اللانهائيات بالبديع الزاهر والبيان الساحر والانزياح المبهر قادما من المستقبل لكتابة قصائد العصر.قصيدة اليوم كتلة مضغوطة العوالم، كثيفة الدلالات، تنطلق من أعماق الشعور الإنساني لتصل ملكوت المعنى حيث الرمزية الصوفية لتجربة بشرية في سيرها نحو عوالم الكمال والجمال بقوارب العقل والنفس وتكسير قيود الظلام التي فرضها الواقع على نفوس الشعراء،المتصوفة، والعرفاء.1. نص القصيدةغربة النايغربة الناي بين الحطب، ألم يعزف نفسه، نار تكره الأنغام، وفي السماء نجمة يعدو في عينيها كوكبان وآلهة غرقى، والقمر الناجي من الطوفان. المطر كثير الدلال، لا يعلم بأن الأطفال لا يجيدون الغرام. كمنجة وسط النار تصرخ، ذنبها البوح لقيثار شرقي متزمت، دموع الأوتار البريئة، لا يعرفها اللهب. ورغم الحريق، أتسامى متحدا بالسماء.2. تفكيك المعنى/غربة الناي بين الحطب/ الناي ( رمز تغييب الجسد) وسط نيران الغربة الروحية، وأعظم الوجع سجن الملاك في زنزانة الشيطان./ألم يعزف نفسه/ عبر تجاويف الناي يعزف الشاعر ذاته لخلق عالم جديد بإظهار المعنى الباطني في مقابل الواقع الإنساني المحاكي له في حركة جوهرية تتحول فيها النفس من فحمة باردة مظلمة إلى جمرة متوهجة فالعزف هنا انتقال وتحول من أرض الرماد إلى العالم الزاهر بالجمال والحقائق وهو ولادة الشعر وانبثاقه من وسط الانكسارات الروحية الهائلة./نار تكره الأنغام/ نار الواقع شديدة الأهوال عظيمة الحسد جليلة الأحقاد تكره أنغام الحب والجمال عدوة النقاء تكره الأمطار ومناظر الحقائق البهيجة في النفس المضيئة.3. يبدأ العزف حين يلمح الحقيقة. / وفي السماء نجمة / إشارة للمعية الإلهية في سماء الروح التي أشرقت بفعل السير إليها حبا بعدما ضاقت آفاق الرؤى في الواقع المتحجر./يعدو في عينيها كوكبان/ وهما العقل والنفس اللذان انفتحا باليقين والمشاهدة والتذوق والترويض وإدمان أفعال النور والجمال والنأي عن كدورات الخطايا والآثام. فعقل الشاعر ونفسه يسافران في أرض الجلال الخلاب والجمال الساحر في طواف ينشد سرمدية اللحظات./ وآلهة غرقى/ وهي اشارة رمزية لجيوش العشاق من المتصوفة والعارفين، والحواس الإنسانية التي فنيت بذلك الجمال الإلهي الخلاب، واندكت فيه وهو مقام الفناء وانعدام الأنا العليا فالجميع غارقون في بحر الجمال لا يرون في الدار ديارا غير الحق سبحانه. /المطر كثير الدلال/ فالمطر هو أصل الحياة على الأرض وهو الجمال الناضر والسحر المعرفي الذي يحبس الأنفاس عند نزوله على طفولة النفس السالكة وهو إشارة كثيفة الدلالة لتعالي ورقة المعارف النورانية./لا يعلم بأن الأطفال لا يجيدون الغرام/ الأطفال لا يجيدون الغرام حينما يكونون في احضان الحقائق المدهشة التي تحيطهم بالرحمة والحنان الأخاذ فيضطربون وتصدر عنهم الشطحات ( الطفولة الروحية) فيدخلون في غيبوبة السكرات ونوبات الهذيان كما حدث للحلاج وغيره من المتصوفة الكبار، فالحقائق الساطعة لا تلتفت لجهل الطفولة وكدورات النفس البشرية، فالشمس حين تشرق تغطي بنورها أرض القبح والجمال.. /كمنجة وسط النار تصرخ/ صراخ الروح في سجن البدن وغربتها وسط نيران الواقع الذي يحارب الجمال والابداع وكل جديد وغير مألوف./ذنبها البوح لقيثار شرقي متزمت/ بعد السكرة بجمال اللذائذ المعنوية والفناء فيها تعود ا ......
#الرمز
#الصوفي
#الشعر
#التعبيري
#السردي
#فراس
#الوائلي
#بقلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722583
#الحوار_المتمدن
#فراس_الوائلي أخذ الشعر السردي التعبيري حيزا كبيرا في الذائقة العالمية عموما والعربية خصوصا منذ انطلاقه حيث أحدث قفزة فلكية في التحرر من القوالب التي حكمت الشعر العربي طيلة قرون متطاولة وفجر اللغة وذهبت كواكبه مبحرة صوب اللانهائيات بالبديع الزاهر والبيان الساحر والانزياح المبهر قادما من المستقبل لكتابة قصائد العصر.قصيدة اليوم كتلة مضغوطة العوالم، كثيفة الدلالات، تنطلق من أعماق الشعور الإنساني لتصل ملكوت المعنى حيث الرمزية الصوفية لتجربة بشرية في سيرها نحو عوالم الكمال والجمال بقوارب العقل والنفس وتكسير قيود الظلام التي فرضها الواقع على نفوس الشعراء،المتصوفة، والعرفاء.1. نص القصيدةغربة النايغربة الناي بين الحطب، ألم يعزف نفسه، نار تكره الأنغام، وفي السماء نجمة يعدو في عينيها كوكبان وآلهة غرقى، والقمر الناجي من الطوفان. المطر كثير الدلال، لا يعلم بأن الأطفال لا يجيدون الغرام. كمنجة وسط النار تصرخ، ذنبها البوح لقيثار شرقي متزمت، دموع الأوتار البريئة، لا يعرفها اللهب. ورغم الحريق، أتسامى متحدا بالسماء.2. تفكيك المعنى/غربة الناي بين الحطب/ الناي ( رمز تغييب الجسد) وسط نيران الغربة الروحية، وأعظم الوجع سجن الملاك في زنزانة الشيطان./ألم يعزف نفسه/ عبر تجاويف الناي يعزف الشاعر ذاته لخلق عالم جديد بإظهار المعنى الباطني في مقابل الواقع الإنساني المحاكي له في حركة جوهرية تتحول فيها النفس من فحمة باردة مظلمة إلى جمرة متوهجة فالعزف هنا انتقال وتحول من أرض الرماد إلى العالم الزاهر بالجمال والحقائق وهو ولادة الشعر وانبثاقه من وسط الانكسارات الروحية الهائلة./نار تكره الأنغام/ نار الواقع شديدة الأهوال عظيمة الحسد جليلة الأحقاد تكره أنغام الحب والجمال عدوة النقاء تكره الأمطار ومناظر الحقائق البهيجة في النفس المضيئة.3. يبدأ العزف حين يلمح الحقيقة. / وفي السماء نجمة / إشارة للمعية الإلهية في سماء الروح التي أشرقت بفعل السير إليها حبا بعدما ضاقت آفاق الرؤى في الواقع المتحجر./يعدو في عينيها كوكبان/ وهما العقل والنفس اللذان انفتحا باليقين والمشاهدة والتذوق والترويض وإدمان أفعال النور والجمال والنأي عن كدورات الخطايا والآثام. فعقل الشاعر ونفسه يسافران في أرض الجلال الخلاب والجمال الساحر في طواف ينشد سرمدية اللحظات./ وآلهة غرقى/ وهي اشارة رمزية لجيوش العشاق من المتصوفة والعارفين، والحواس الإنسانية التي فنيت بذلك الجمال الإلهي الخلاب، واندكت فيه وهو مقام الفناء وانعدام الأنا العليا فالجميع غارقون في بحر الجمال لا يرون في الدار ديارا غير الحق سبحانه. /المطر كثير الدلال/ فالمطر هو أصل الحياة على الأرض وهو الجمال الناضر والسحر المعرفي الذي يحبس الأنفاس عند نزوله على طفولة النفس السالكة وهو إشارة كثيفة الدلالة لتعالي ورقة المعارف النورانية./لا يعلم بأن الأطفال لا يجيدون الغرام/ الأطفال لا يجيدون الغرام حينما يكونون في احضان الحقائق المدهشة التي تحيطهم بالرحمة والحنان الأخاذ فيضطربون وتصدر عنهم الشطحات ( الطفولة الروحية) فيدخلون في غيبوبة السكرات ونوبات الهذيان كما حدث للحلاج وغيره من المتصوفة الكبار، فالحقائق الساطعة لا تلتفت لجهل الطفولة وكدورات النفس البشرية، فالشمس حين تشرق تغطي بنورها أرض القبح والجمال.. /كمنجة وسط النار تصرخ/ صراخ الروح في سجن البدن وغربتها وسط نيران الواقع الذي يحارب الجمال والابداع وكل جديد وغير مألوف./ذنبها البوح لقيثار شرقي متزمت/ بعد السكرة بجمال اللذائذ المعنوية والفناء فيها تعود ا ......
#الرمز
#الصوفي
#الشعر
#التعبيري
#السردي
#فراس
#الوائلي
#بقلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722583
الحوار المتمدن
فراس الوائلي - الرمز الصوفي في الشعر التعبيري السردي عند فراس الوائلي/ بقلم فراس الوائلي
فراس الوائلي : الرمز الصوفي في الشعر التعبيري السردي
#الحوار_المتمدن
#فراس_الوائلي أخذ الشعر السردي التعبيري حيزا كبيرا في الذائقة العالمية عموما والعربية خصوصا منذ انطلاقه حيث أحدث قفزة فلكية في التحرر من القوالب التي حكمت الشعر العربي طيلة قرون متطاولة وفجر اللغة وذهبت كواكبه مبحرة صوب اللانهائيات بالبديع الزاهر والبيان الساحر والانزياح المبهر قادما من المستقبل لكتابة قصائد العصر.قصيدة اليوم كتلة مضغوطة العوالم، كثيفة الدلالات، تنطلق من أعماق الشعور الإنساني لتصل ملكوت المعنى حيث الرمزية الصوفية لتجربة بشرية في سيرها نحو عوالم الكمال والجمال بقوارب العقل والنفس وتكسير قيود الظلام التي فرضها الواقع على نفوس الشعراء، المتصوفة، والعرفاء.1. نص القصيدةغربة الناي/ فراس الوائليغربة الناي بين الحطب، ألم يعزف نفسه، نار تكره الأنغام، وفي السماء نجمة يعدو في عينيها كوكبان وآلهة غرقى، والقمر الناجي من الطوفان. المطر كثير الدلال، لا يعلم بأن الأطفال لا يجيدون الغرام. كمنجة وسط النار تصرخ، ذنبها البوح لقيثار شرقي متزمت، دموع الأوتار البريئة، لا يعرفها اللهب. ورغم الحريق، أتسامى متحدا بالسماء.2. تفكيك المعنى/غربة الناي بين الحطب/ الناي ( رمز تغييب الجسد) وسط نيران الغربة الروحية، وأعظم الوجع سجن الملاك في زنزانة الشيطان./ألم يعزف نفسه/ عبر تجاويف الناي يعزف الشاعر ذاته لخلق عالم جديد بإظهار المعنى الباطني في مقابل الواقع الإنساني المحاكي له في حركة جوهرية تتحول فيها النفس من فحمة باردة مظلمة إلى جمرة متوهجة فالعزف هنا انتقال وتحول من أرض الرماد إلى العالم الزاهر بالجمال والحقائق وهو ولادة الشعر وانبثاقه من وسط الانكسارات الروحية الهائلة./نار تكره الأنغام/ نار الواقع شديدة الأهوال عظيمة الحسد جليلة الأحقاد تكره أنغام الحب والجمال عدوة النقاء تكره الأمطار ومناظر الحقائق البهيجة في النفس المضيئة.3. يبدأ العزف حين يلمح الحقيقة./ وفي السماء نجمة / إشارة للمعية الإلهية في سماء الروح التي أشرقت بفعل السير إليها حبا بعدما ضاقت آفاق الرؤى في الواقع المتحجر./يعدو في عينيها كوكبان/ وهما العقل والنفس اللذان انفتحا باليقين والمشاهدة والتذوق والترويض وإدمان أفعال النور والجمال والنأي عن كدورات الخطايا والآثام. فعقل الشاعر ونفسه يسافران في أرض الجلال الخلاب والجمال الساحر في طواف ينشد سرمدية اللحظات./ وآلهة غرقى/ وهي اشارة رمزية لجيوش العشاق من المتصوفة والعارفين، والحواس الإنسانية التي فنيت بذلك الجمال الإلهي الخلاب، واندكت فيه وهو مقام الفناء وانعدام الأنا العليا فالجميع غارقون في بحر الجمال لا يرون في الدار ديارا غير الحق سبحانه./المطر كثير الدلال/ فالمطر هو أصل الحياة على الأرض وهو الجمال الناضر والسحر المعرفي الذي يحبس الأنفاس عند نزوله على طفولة النفس السالكة وهو إشارة كثيفة الدلالة لتعالي ورقة المعارف النورانية./لا يعلم بأن الأطفال لا يجيدون الغرام/ الأطفال لا يجيدون الغرام حينما يكونون في احضان الحقائق المدهشة التي تحيطهم بالرحمة والحنان الأخاذ فيضطربون وتصدر عنهم الشطحات ( الطفولة الروحية) فيدخلون في غيبوبة السكرات ونوبات الهذيان كما حدث للحلاج وغيره من المتصوفة الكبار، فالحقائق الساطعة لا تلتفت لجهل الطفولة وكدورات النفس البشرية، فالشمس حين تشرق تغطي بنورها أرض القبح والجمال.. /كمنجة وسط النار تصرخ/ صراخ الروح في سجن البدن وغربتها وسط نيران الواقع الذي يحارب الجمال والابداع وكل جديد وغير مألوف./ذنبها البوح لقيثار شرقي متزمت/ بعد السكرة بجمال اللذائذ المعنوية والفناء فيها تعود النفس ......
#الرمز
#الصوفي
#الشعر
#التعبيري
#السردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722580
#الحوار_المتمدن
#فراس_الوائلي أخذ الشعر السردي التعبيري حيزا كبيرا في الذائقة العالمية عموما والعربية خصوصا منذ انطلاقه حيث أحدث قفزة فلكية في التحرر من القوالب التي حكمت الشعر العربي طيلة قرون متطاولة وفجر اللغة وذهبت كواكبه مبحرة صوب اللانهائيات بالبديع الزاهر والبيان الساحر والانزياح المبهر قادما من المستقبل لكتابة قصائد العصر.قصيدة اليوم كتلة مضغوطة العوالم، كثيفة الدلالات، تنطلق من أعماق الشعور الإنساني لتصل ملكوت المعنى حيث الرمزية الصوفية لتجربة بشرية في سيرها نحو عوالم الكمال والجمال بقوارب العقل والنفس وتكسير قيود الظلام التي فرضها الواقع على نفوس الشعراء، المتصوفة، والعرفاء.1. نص القصيدةغربة الناي/ فراس الوائليغربة الناي بين الحطب، ألم يعزف نفسه، نار تكره الأنغام، وفي السماء نجمة يعدو في عينيها كوكبان وآلهة غرقى، والقمر الناجي من الطوفان. المطر كثير الدلال، لا يعلم بأن الأطفال لا يجيدون الغرام. كمنجة وسط النار تصرخ، ذنبها البوح لقيثار شرقي متزمت، دموع الأوتار البريئة، لا يعرفها اللهب. ورغم الحريق، أتسامى متحدا بالسماء.2. تفكيك المعنى/غربة الناي بين الحطب/ الناي ( رمز تغييب الجسد) وسط نيران الغربة الروحية، وأعظم الوجع سجن الملاك في زنزانة الشيطان./ألم يعزف نفسه/ عبر تجاويف الناي يعزف الشاعر ذاته لخلق عالم جديد بإظهار المعنى الباطني في مقابل الواقع الإنساني المحاكي له في حركة جوهرية تتحول فيها النفس من فحمة باردة مظلمة إلى جمرة متوهجة فالعزف هنا انتقال وتحول من أرض الرماد إلى العالم الزاهر بالجمال والحقائق وهو ولادة الشعر وانبثاقه من وسط الانكسارات الروحية الهائلة./نار تكره الأنغام/ نار الواقع شديدة الأهوال عظيمة الحسد جليلة الأحقاد تكره أنغام الحب والجمال عدوة النقاء تكره الأمطار ومناظر الحقائق البهيجة في النفس المضيئة.3. يبدأ العزف حين يلمح الحقيقة./ وفي السماء نجمة / إشارة للمعية الإلهية في سماء الروح التي أشرقت بفعل السير إليها حبا بعدما ضاقت آفاق الرؤى في الواقع المتحجر./يعدو في عينيها كوكبان/ وهما العقل والنفس اللذان انفتحا باليقين والمشاهدة والتذوق والترويض وإدمان أفعال النور والجمال والنأي عن كدورات الخطايا والآثام. فعقل الشاعر ونفسه يسافران في أرض الجلال الخلاب والجمال الساحر في طواف ينشد سرمدية اللحظات./ وآلهة غرقى/ وهي اشارة رمزية لجيوش العشاق من المتصوفة والعارفين، والحواس الإنسانية التي فنيت بذلك الجمال الإلهي الخلاب، واندكت فيه وهو مقام الفناء وانعدام الأنا العليا فالجميع غارقون في بحر الجمال لا يرون في الدار ديارا غير الحق سبحانه./المطر كثير الدلال/ فالمطر هو أصل الحياة على الأرض وهو الجمال الناضر والسحر المعرفي الذي يحبس الأنفاس عند نزوله على طفولة النفس السالكة وهو إشارة كثيفة الدلالة لتعالي ورقة المعارف النورانية./لا يعلم بأن الأطفال لا يجيدون الغرام/ الأطفال لا يجيدون الغرام حينما يكونون في احضان الحقائق المدهشة التي تحيطهم بالرحمة والحنان الأخاذ فيضطربون وتصدر عنهم الشطحات ( الطفولة الروحية) فيدخلون في غيبوبة السكرات ونوبات الهذيان كما حدث للحلاج وغيره من المتصوفة الكبار، فالحقائق الساطعة لا تلتفت لجهل الطفولة وكدورات النفس البشرية، فالشمس حين تشرق تغطي بنورها أرض القبح والجمال.. /كمنجة وسط النار تصرخ/ صراخ الروح في سجن البدن وغربتها وسط نيران الواقع الذي يحارب الجمال والابداع وكل جديد وغير مألوف./ذنبها البوح لقيثار شرقي متزمت/ بعد السكرة بجمال اللذائذ المعنوية والفناء فيها تعود النفس ......
#الرمز
#الصوفي
#الشعر
#التعبيري
#السردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722580
الحوار المتمدن
فراس الوائلي - الرمز الصوفي في الشعر التعبيري السردي
صلاح زنكنه : # تحولات الفضاء السردي من واقعية المحكي إلى إيقاع التخييل #
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه دراسة تحليلية عميقة مطوله للناقد الدكتور (محمد صابر عبيد) عن قصتي (الواقعة) ضمن مجموعتي (كائنات صغيرة)نشرت في مجلة (ألف باء) 22 / 4 / 1998بنية العنوان في قصة (الواقعة) للقاص صلاح زنگنه تنطوي على أكثر من حالة، منها دينية- قرآنية، ومنها استنطاق للموروث الشعبي والحكائي العربي في شكل معين من أشكاله، وهي بهذه الحالات تقدم للمتن مستوى احتفالياً أكثر منهُ وظيفياً. المتن السردي مؤلف من جزأين، كل جزء يمثل نصـاً كامـلاً يحتوي كامل المكونات المطلوبة للنص السردي، وكل جزء له مكانه الخاص وزمنه الخاص، كما أن لكل جزء استهلاله الخاص الذي يتطابق تماماً مع المسرود ويؤسس لمشهده. فالاستهلال الأول (في هـدأة الليل، حـين راحت الصراصير تصفر والضفادع تنق والكلاب تنبح والنـاس تغط في النوم، تناهى الى سمعه أصـوات غـريبـة هي خليط من المـوسيقى والأهازيج والزغاريد والدبكات، ثمة طبـل ومزمـار يحدثـان أنغاماً وايقاعات راقصة وصاخبـة ومبهجة) يقتـرح الهدوء والسكينة، ويعمل على تثبيت حدود المشهد في دائرة صـورية ضيقة. إلا إن الاستئناف السردي الذي بشرع السرد بافتتاحه بعد الاستهلال (نهض سعيد من فراشه وهو منتش بالموسيقى الـرائعةْ وراح يـرقص) ينسف مقتـرح الهـدوء، ويبـدأ بتأسيس نظام حركي ضاج بالحيوية والايقاع والنشاط. على حين يقدم الجزء الثاني صورة معاكسة تماماً، إذ يبدأ استهلاله (مع اشراقة الشمس أيقظ أبـو سعيد سعيـدا ابنه ليرعى الغنم، لكنه أبى أن يغادر فراشه مادام هذا النهار هو نهار زواجه الأول) اعتبر العجـوز (غمغمة سعيـد نوعـا من المزاح والتهكم) باقتراح الحركة والنشاط، في الوقت الذي يعمل فيه الاستئناف السردي على قلب المقترح واستلاب مضمونه. تتمظهر شخصية سعيد ، ـ الشخصية المركزية في النص - عبر عدة طبقات، تتداخل فيما بينها لتؤلف المستوى التركيبي فيها. الطبقة الاولى الطبقـة هي السردية السطحيـة المباشرة (الراعي) والطبقة الثانية الحلمية (الجني المتزوج) والطبقة الثالثة الميتا حلمية (المجنون) ويتماهى سعيد في هذه الطبقة مـع (خلفون) ويتم في الطبقتين الثانيـة والثالثـة تـوظيف الخرافة الشعبية، بالشكل الذي يعمق روح السرد في النص. وتتداخل أيضاً شخصية (مندوز) عبر ايحائها بمستـوى أسطوري، من خلال التـوافق الصوتي والبصري مـع الاسم الأسطوري (ميدوزا) بشخصية (مريم) عبر ايحائها بمستوى ديني- قرآني، وهي تشتغل حكائياً بثلاثة مستويات، زوجـة (سلطان) وزوجة (سعيد) وشخصية (خلفون) بوصفهـا حلم القص المتخيل وظيفياً. ويسري هذا التثليث بوصفه سمة تركيبية واضحة على فضـاءات القص أيضاً، إذ ينشطـر الى ثلاثـة فضاءات، الأول, الفضاء الواقعي للمحكي (سعيد وأبوه والقرية وحكاية رعي الاغنـام) والثـاني, الفضـاء الحلمي للمحكي عـالم الجن وتوظيف الموروث الشعبي، والفضـاء الثالث هـو الفضاء الواقعي المتحول للمحكي التماهي مع المتخيل. تمثل حكاية عالم الجن بؤرة التمركز السردي، وتتغذى من مصدرين، الأول المشهد الصوري الواقعي للحكاية وهي تمثل سبباً، والثاني التحولات الفضائية للشخصية المركزية وهي تمثل نتيجة، في الوقت الذي تمثل فيه حالة الجنون نقطة تداخل فضاءين. شخصية الأم الكبيرة بهذا الوصف الاحتفالي الباذخ (اطمان سعيد لمندوز, واخذته الى الأم الكبيرة، تلك الجنية العملاقة ذات النهدين الهائلين، فارشة فخديها الكبيرين على الأرض، تراقب قـدراً ضخمة عـلى نار مشتعلـة تفوح منهـا رائحـة الحنطـة المطبوخة) تمثل رمزاً مولداً لحياة جديدة، أو الانتقال الى حياة أخرى، إذ تعمل وحدة التحول السردية الفاعلة (هيه لقد صار سع ......
#تحولات
#الفضاء
#السردي
#واقعية
#المحكي
#إيقاع
#التخييل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736284
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه دراسة تحليلية عميقة مطوله للناقد الدكتور (محمد صابر عبيد) عن قصتي (الواقعة) ضمن مجموعتي (كائنات صغيرة)نشرت في مجلة (ألف باء) 22 / 4 / 1998بنية العنوان في قصة (الواقعة) للقاص صلاح زنگنه تنطوي على أكثر من حالة، منها دينية- قرآنية، ومنها استنطاق للموروث الشعبي والحكائي العربي في شكل معين من أشكاله، وهي بهذه الحالات تقدم للمتن مستوى احتفالياً أكثر منهُ وظيفياً. المتن السردي مؤلف من جزأين، كل جزء يمثل نصـاً كامـلاً يحتوي كامل المكونات المطلوبة للنص السردي، وكل جزء له مكانه الخاص وزمنه الخاص، كما أن لكل جزء استهلاله الخاص الذي يتطابق تماماً مع المسرود ويؤسس لمشهده. فالاستهلال الأول (في هـدأة الليل، حـين راحت الصراصير تصفر والضفادع تنق والكلاب تنبح والنـاس تغط في النوم، تناهى الى سمعه أصـوات غـريبـة هي خليط من المـوسيقى والأهازيج والزغاريد والدبكات، ثمة طبـل ومزمـار يحدثـان أنغاماً وايقاعات راقصة وصاخبـة ومبهجة) يقتـرح الهدوء والسكينة، ويعمل على تثبيت حدود المشهد في دائرة صـورية ضيقة. إلا إن الاستئناف السردي الذي بشرع السرد بافتتاحه بعد الاستهلال (نهض سعيد من فراشه وهو منتش بالموسيقى الـرائعةْ وراح يـرقص) ينسف مقتـرح الهـدوء، ويبـدأ بتأسيس نظام حركي ضاج بالحيوية والايقاع والنشاط. على حين يقدم الجزء الثاني صورة معاكسة تماماً، إذ يبدأ استهلاله (مع اشراقة الشمس أيقظ أبـو سعيد سعيـدا ابنه ليرعى الغنم، لكنه أبى أن يغادر فراشه مادام هذا النهار هو نهار زواجه الأول) اعتبر العجـوز (غمغمة سعيـد نوعـا من المزاح والتهكم) باقتراح الحركة والنشاط، في الوقت الذي يعمل فيه الاستئناف السردي على قلب المقترح واستلاب مضمونه. تتمظهر شخصية سعيد ، ـ الشخصية المركزية في النص - عبر عدة طبقات، تتداخل فيما بينها لتؤلف المستوى التركيبي فيها. الطبقة الاولى الطبقـة هي السردية السطحيـة المباشرة (الراعي) والطبقة الثانية الحلمية (الجني المتزوج) والطبقة الثالثة الميتا حلمية (المجنون) ويتماهى سعيد في هذه الطبقة مـع (خلفون) ويتم في الطبقتين الثانيـة والثالثـة تـوظيف الخرافة الشعبية، بالشكل الذي يعمق روح السرد في النص. وتتداخل أيضاً شخصية (مندوز) عبر ايحائها بمستـوى أسطوري، من خلال التـوافق الصوتي والبصري مـع الاسم الأسطوري (ميدوزا) بشخصية (مريم) عبر ايحائها بمستوى ديني- قرآني، وهي تشتغل حكائياً بثلاثة مستويات، زوجـة (سلطان) وزوجة (سعيد) وشخصية (خلفون) بوصفهـا حلم القص المتخيل وظيفياً. ويسري هذا التثليث بوصفه سمة تركيبية واضحة على فضـاءات القص أيضاً، إذ ينشطـر الى ثلاثـة فضاءات، الأول, الفضاء الواقعي للمحكي (سعيد وأبوه والقرية وحكاية رعي الاغنـام) والثـاني, الفضـاء الحلمي للمحكي عـالم الجن وتوظيف الموروث الشعبي، والفضـاء الثالث هـو الفضاء الواقعي المتحول للمحكي التماهي مع المتخيل. تمثل حكاية عالم الجن بؤرة التمركز السردي، وتتغذى من مصدرين، الأول المشهد الصوري الواقعي للحكاية وهي تمثل سبباً، والثاني التحولات الفضائية للشخصية المركزية وهي تمثل نتيجة، في الوقت الذي تمثل فيه حالة الجنون نقطة تداخل فضاءين. شخصية الأم الكبيرة بهذا الوصف الاحتفالي الباذخ (اطمان سعيد لمندوز, واخذته الى الأم الكبيرة، تلك الجنية العملاقة ذات النهدين الهائلين، فارشة فخديها الكبيرين على الأرض، تراقب قـدراً ضخمة عـلى نار مشتعلـة تفوح منهـا رائحـة الحنطـة المطبوخة) تمثل رمزاً مولداً لحياة جديدة، أو الانتقال الى حياة أخرى، إذ تعمل وحدة التحول السردية الفاعلة (هيه لقد صار سع ......
#تحولات
#الفضاء
#السردي
#واقعية
#المحكي
#إيقاع
#التخييل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736284
الحوار المتمدن
صلاح زنكنه - # تحولات الفضاء السردي من واقعية المحكي إلى إيقاع التخييل #
صلاح زنكنه : المنحى السردي في شجرة الحروف
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه يدهشنا الشاعر أديب كمال الدين على الدوام، بنشاطه المتواصل على استنطاق الحروف وفكّ مغاليقها وقراءة شفراتها واستدلاله بمعانيها ومراميها وغناها المعرفي في بناء اللغة والفكر والعلم، مبعثراً إياها على بياض الورقة كما اللآلئ المتناثرة، ليعيد صياغتها على هيئة قصائد مزدانة بقلائد وحلي من الكلمات تشعّ, مؤكداً امتيازه الخاص في كتابة شعرية متفردة عبر تسع مجاميع شعرية على مدار ثلاثين عاماً, اتخذت من الحروفية والهيام الصوفي والابتهال الروحي مرجعاً ومنطلقاً وغاية لكتابة قصيدة مغايرة, لها نكهة الشعر الحقيقي الذي يلامس الوجدان بصدق وعفوية.تعد "شجرة الحروف"حسب تقديري الشخصي وهي المجموعة التاسعة ضمن إصدارات هذا الشاعر، تتويجاً لمنجزه الإبداعي الثر، ليحلّق بقصائدها المترعة بالحب والأمل والأسى إلى فضاء الخيال الرحب, لأنّ الشعر أساساً اغتراب انحرافي من الموضوعي إلى الخيالي حسب باكون، ممجداً الجمال والخصب والحياة, وبالكلمات ذاتها يهجو الخراب والظلام والموت لينتصر للإنسان. 1- السردإن ما يلفت الانتباه في هذه المجموعة هو هيمنة البنية السردية على مجمل قصائدها على اعتبار السرد هو خطاب شفاهي أو مكتوب يتولى الإخبار عن حادثة أو سلسلة حوادث ومن مستلزمات السرد الوصف أي عرض الأشياء والشخوص والحدث وهو لب الحكاية، والشخوص أو من يقومون بالأفعال ويصنعون الأحداث ثم الحوار وهو كلام متبادل بين اثنين أو أكثر.2- الوصفيقرّ الناقد جيرار جينات في حدود السرد بأن الوصف عنصر ملازم للسرد ولا يمكن تصور بنية سردية من دون وصف. ولنتمعن معاً هذا الإجراء الوصفي في قصيدة (لعبة كبيرة) وقد تقصدت كتابة الجمل والعبارات بصورة أفقية لمقتضيات قراءتي.(حين ذهبت إلى ساحل البحر / وجدتها تستلقي عارية / بفخذين مليئتين بالرغبة / وصدر عارم وعينين باتساع البحر / صرت أمرّ أمامها جيئة وذهاباً لسنين لا حصر لهما / ثم نظرت بعيداً لأرى غيماً وسمكة وطفلاً طويلاً يقتربون من المرأة العارية ليأخذوها معهم / بكيت طويلاً) ص103ويفتتح الشاعر مجموعته الشعرية بقصيدة اسماها (وصف) تتجلّى فيها بشكل واضح بنية السرد عبر فعل (سقطتْ) (ورأى) على هذه الشاكلة ... (سقطت دمعة الشاعر على الورقة / فرأى فيها أخـوة يوسـف وهـم يمكرون ويكـذبون / ورأى دم الذنب ورأى أبـاه شيخاً وحيداً يتمتم / يا أسفي على يوسف، يا أسفي) ص7 ويختتم قصيدته بهذه الجملة: (ثم رأى أن يصف المشهد ليس إلاّ) ص9 3- الحدث القصة من دون حدث ليست قصة، فالحدث عمودها الفقري, وقصائد أديب كمال الدين تزخر بالأحداث وفي كل قصيدة ثمة حدث يجري أو يقع أو على وشك الوقوع. ففي (قصيدة وصف) يرى الشاعر أخوة يوسف يمكرون والموتى ينهضون وموسى يعبر البحر يستغيث. وفي قصيدة (الزائر الأخير) ثمة شاب أنيق يجلس في غرفة مجاورة، يضع على ركبتيه كتاباً وينادي الراوي الشاعرَ ويريه ما في الكتاب: الحقيبة من صور وتماثيل وقصائد. وفي (قصيدتي الجديدة) ثمة حسناء جالسة بجانب الشاعر في الباص يعطيها القصيدة فتتشاغل بحقيبتها الحمراء وثمة طفل يلعب في الحديقة وثمة شرطي يجلد القصيدة بسوط طويل، وفي (قصيدتي الأزلية) يُلقى البطل في الطوفان ويتسلل إلى مركب نوح يشاهد مأثرة الحمامة والغراب، وفي (لعبة كبيرة) امرأة عارية تستلقي على ساحل البحر ثم تختفي فيبكي الراوي وحين يبلغ من العمر عتياً يجد المرأة بكامل لذتها وعريها فيكتشف أنها مجرد لعبة كبيرة، وهكذا دواليك مع قصائد أخرى. 4- الحبكة في خضم أحداث (القصائد) نرى جلياً تنامياً درامياً يتصاعد شيئاً فشيئاً ليصل إلى الذروة وه ......
#المنحى
#السردي
#شجرة
#الحروف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739415
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه يدهشنا الشاعر أديب كمال الدين على الدوام، بنشاطه المتواصل على استنطاق الحروف وفكّ مغاليقها وقراءة شفراتها واستدلاله بمعانيها ومراميها وغناها المعرفي في بناء اللغة والفكر والعلم، مبعثراً إياها على بياض الورقة كما اللآلئ المتناثرة، ليعيد صياغتها على هيئة قصائد مزدانة بقلائد وحلي من الكلمات تشعّ, مؤكداً امتيازه الخاص في كتابة شعرية متفردة عبر تسع مجاميع شعرية على مدار ثلاثين عاماً, اتخذت من الحروفية والهيام الصوفي والابتهال الروحي مرجعاً ومنطلقاً وغاية لكتابة قصيدة مغايرة, لها نكهة الشعر الحقيقي الذي يلامس الوجدان بصدق وعفوية.تعد "شجرة الحروف"حسب تقديري الشخصي وهي المجموعة التاسعة ضمن إصدارات هذا الشاعر، تتويجاً لمنجزه الإبداعي الثر، ليحلّق بقصائدها المترعة بالحب والأمل والأسى إلى فضاء الخيال الرحب, لأنّ الشعر أساساً اغتراب انحرافي من الموضوعي إلى الخيالي حسب باكون، ممجداً الجمال والخصب والحياة, وبالكلمات ذاتها يهجو الخراب والظلام والموت لينتصر للإنسان. 1- السردإن ما يلفت الانتباه في هذه المجموعة هو هيمنة البنية السردية على مجمل قصائدها على اعتبار السرد هو خطاب شفاهي أو مكتوب يتولى الإخبار عن حادثة أو سلسلة حوادث ومن مستلزمات السرد الوصف أي عرض الأشياء والشخوص والحدث وهو لب الحكاية، والشخوص أو من يقومون بالأفعال ويصنعون الأحداث ثم الحوار وهو كلام متبادل بين اثنين أو أكثر.2- الوصفيقرّ الناقد جيرار جينات في حدود السرد بأن الوصف عنصر ملازم للسرد ولا يمكن تصور بنية سردية من دون وصف. ولنتمعن معاً هذا الإجراء الوصفي في قصيدة (لعبة كبيرة) وقد تقصدت كتابة الجمل والعبارات بصورة أفقية لمقتضيات قراءتي.(حين ذهبت إلى ساحل البحر / وجدتها تستلقي عارية / بفخذين مليئتين بالرغبة / وصدر عارم وعينين باتساع البحر / صرت أمرّ أمامها جيئة وذهاباً لسنين لا حصر لهما / ثم نظرت بعيداً لأرى غيماً وسمكة وطفلاً طويلاً يقتربون من المرأة العارية ليأخذوها معهم / بكيت طويلاً) ص103ويفتتح الشاعر مجموعته الشعرية بقصيدة اسماها (وصف) تتجلّى فيها بشكل واضح بنية السرد عبر فعل (سقطتْ) (ورأى) على هذه الشاكلة ... (سقطت دمعة الشاعر على الورقة / فرأى فيها أخـوة يوسـف وهـم يمكرون ويكـذبون / ورأى دم الذنب ورأى أبـاه شيخاً وحيداً يتمتم / يا أسفي على يوسف، يا أسفي) ص7 ويختتم قصيدته بهذه الجملة: (ثم رأى أن يصف المشهد ليس إلاّ) ص9 3- الحدث القصة من دون حدث ليست قصة، فالحدث عمودها الفقري, وقصائد أديب كمال الدين تزخر بالأحداث وفي كل قصيدة ثمة حدث يجري أو يقع أو على وشك الوقوع. ففي (قصيدة وصف) يرى الشاعر أخوة يوسف يمكرون والموتى ينهضون وموسى يعبر البحر يستغيث. وفي قصيدة (الزائر الأخير) ثمة شاب أنيق يجلس في غرفة مجاورة، يضع على ركبتيه كتاباً وينادي الراوي الشاعرَ ويريه ما في الكتاب: الحقيبة من صور وتماثيل وقصائد. وفي (قصيدتي الجديدة) ثمة حسناء جالسة بجانب الشاعر في الباص يعطيها القصيدة فتتشاغل بحقيبتها الحمراء وثمة طفل يلعب في الحديقة وثمة شرطي يجلد القصيدة بسوط طويل، وفي (قصيدتي الأزلية) يُلقى البطل في الطوفان ويتسلل إلى مركب نوح يشاهد مأثرة الحمامة والغراب، وفي (لعبة كبيرة) امرأة عارية تستلقي على ساحل البحر ثم تختفي فيبكي الراوي وحين يبلغ من العمر عتياً يجد المرأة بكامل لذتها وعريها فيكتشف أنها مجرد لعبة كبيرة، وهكذا دواليك مع قصائد أخرى. 4- الحبكة في خضم أحداث (القصائد) نرى جلياً تنامياً درامياً يتصاعد شيئاً فشيئاً ليصل إلى الذروة وه ......
#المنحى
#السردي
#شجرة
#الحروف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739415
الحوار المتمدن
صلاح زنكنه - المنحى السردي في شجرة الحروف
عايده بدر : قراءة في النص السردي -بيت الدم للمبدع خالد أبو طماعه عايده بدر
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر بيت الدمالبيت يتقيأ أحزانه منذ رحيلهم، منذ حدوث أكبر مصيبة في تلك السنة، يصلب همومه على رياح المجهول الذي عصف بكل شيء دون سابق إنذار.الصالة أنيقة ومرتبة باحتراف امرأة تهتم بشؤون بيتها وعائلتها، رتبت فيها الأشياء بلمسة جمال رائعة، يزينها على اتساعها طقم كنبات جميل، وفي زاويتها شجرة تتدلى منها قطوف خضراء، وتلفاز يشكو همه للصغار الذين ينظرون إليه بشراهة، وسورة معوذات علقت على الجدار، يقابلها لوحة بداخلها ديك مذبوح وقطرات دم بشكل ثلاث علامات استفهام تنتهي بعلامة تعجب!قرر أبو رامي أن يضحي في بيته هذا العام، أخبر عائلته قبل قدوم العيد بعشرة أيام، أراد أن يُطّبق هذه السُنة بنفسه ويعلم أبناءه شعيرة عظيمة ويريق الدماء أمامهم، سرد لهم قصة نبي الله إسماعيل، وكيف فداه ربه بذبح عظيم، تشوق الأطفال كثيرا لقدوم العيد وما سيفعله والدهم من إراقة الدماء تقربا لله سبحانه وتعالى.تقف الزوجة في الصالون لحظات طويلة، تتأمل صورة الديك، تنحدر من رقبته علامات استفهام، السؤال يطرق جدار العقل، العقل لا يستوعب اللوحة، الفضول يترنح بداخلها لمعرفة سر اللوحة، تتقزز منها وتنفر من أمامها، أفاقت من شرودها على صراخ الطفل، رغوة الصابون تملأ حوض ( البانيو ).نسي أهل الحي تلك الحادثة، إلاّ "أبو محمود" الذي ظل يذكرها كلما هبت الذكريات وأشعلت بعينيه صور الماضي وآلامه، يذكرها دائما للأطفال كحكايات الجدات، وسرعان ما تتفلت من مقلتيه دموع حارة سرعان ما يمسحها بطرف ردائه الحزين.اصطحب أبو رامي أولاده ليشاركوه شراء الأضحية، يرسم على وجوههم فرحة العيد، أثار ضجيج السوق وغثاء الأغنام الدهشة والفضول لديهم، بعد الانتهاء من النظر إلى الأضاحي بأنواعها ومن زريبة إلى أخرى اختار كبشا أقرنا يزينه صوف كثيف.يدرس رامي في مدرسة خاصة، في الصف السادس، يصغره أخوه وليد بسنتين، حاد المزاج، يميل إلى العنف واللامبالاة في إيذاء الآخرين، يلكز الأطفال بيده أو بوضع طرف قدمه أمامهم ليوقعهم، وكثيرا ما يستفز وليد حتى تحمر وجنتاه وتذرف دموعه، وسرعان ما تكتشف أمه سبب ذلك، فيهرع لإرضاء أخيه بوضع قطعة حلوى في جيبه فتعود الألفة بينهما.يتحلق الأطفال حول أبي محمود، تختلط الحكايات في ذاكرته، يسرد لهم قصة الشاطر حسن ومغامراته الرائعة، ذرفت من عينيه دمعتان ساخنتان، تلذذ بطعمهما المالح، شعر بالضيق، أخذ نفسا عميقا ثم أردف قائلا ...كانت سنة جميلة والصيف في بدايته، سنة مليئة بالفرح، الربيع زيّن الأرض، في مساء ليلة صيفية جاءني أبو رامي، رأيت القلق في عينيه، وكآبة تغطي وجهه، جلس بقربي وبدأ يسرد حلم زوجته الذي أفزعه.لم أنم ليلتي والأفكار تنهشني مثل كلاب مسعورة، هل لك أن تنبئني بما رأت؟ هل تفسر لي هذا الحلم الغريب؟ سأزيح هذا الهم عن عاتقي وألقيه عليك لتشاركني ما أنا فيه، أفقت من نومي على صراخها، جسدها يرتعش والعرق أخذ منها كل مأخذ، تهذي بأنفاس متقطعة، لم أتبين ما تتحدث به، تلطم وجهها تارة وتصرخ أخرى حتى ظننت أنه أصابها مس، قمت بإيقاظها، بعدما هززتها بقوة، أفاقت وقالت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، كأن الأمهات يتنبأن بقدوم المصائب، هن يشعرن بذلك، ولا أعلم السبب وراء ذاك الجنون، ناولتها كوبا من الماء، شربت بلهفة غريبة، كأنها صحراء لم تتذوق الماء أبدا، بدأت بسرد حلم شعرتُ بمرارته الذي ذاقته في المنام، رأت حية رقطاء، تنفث السم في ثلاثة أعشاش، وقفت الأم على أعلى غصن، تراقب موت صغارها، وخيل تصهل بحرقة وتهمهم، وفرح يغلفه إطلاق نار وزغاريد نساء، بينما أنا أسير وسط الجموع، حاسر الرأس ......
#قراءة
#النص
#السردي
#-بيت
#الدم
#للمبدع
#خالد
#طماعه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743619
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر بيت الدمالبيت يتقيأ أحزانه منذ رحيلهم، منذ حدوث أكبر مصيبة في تلك السنة، يصلب همومه على رياح المجهول الذي عصف بكل شيء دون سابق إنذار.الصالة أنيقة ومرتبة باحتراف امرأة تهتم بشؤون بيتها وعائلتها، رتبت فيها الأشياء بلمسة جمال رائعة، يزينها على اتساعها طقم كنبات جميل، وفي زاويتها شجرة تتدلى منها قطوف خضراء، وتلفاز يشكو همه للصغار الذين ينظرون إليه بشراهة، وسورة معوذات علقت على الجدار، يقابلها لوحة بداخلها ديك مذبوح وقطرات دم بشكل ثلاث علامات استفهام تنتهي بعلامة تعجب!قرر أبو رامي أن يضحي في بيته هذا العام، أخبر عائلته قبل قدوم العيد بعشرة أيام، أراد أن يُطّبق هذه السُنة بنفسه ويعلم أبناءه شعيرة عظيمة ويريق الدماء أمامهم، سرد لهم قصة نبي الله إسماعيل، وكيف فداه ربه بذبح عظيم، تشوق الأطفال كثيرا لقدوم العيد وما سيفعله والدهم من إراقة الدماء تقربا لله سبحانه وتعالى.تقف الزوجة في الصالون لحظات طويلة، تتأمل صورة الديك، تنحدر من رقبته علامات استفهام، السؤال يطرق جدار العقل، العقل لا يستوعب اللوحة، الفضول يترنح بداخلها لمعرفة سر اللوحة، تتقزز منها وتنفر من أمامها، أفاقت من شرودها على صراخ الطفل، رغوة الصابون تملأ حوض ( البانيو ).نسي أهل الحي تلك الحادثة، إلاّ "أبو محمود" الذي ظل يذكرها كلما هبت الذكريات وأشعلت بعينيه صور الماضي وآلامه، يذكرها دائما للأطفال كحكايات الجدات، وسرعان ما تتفلت من مقلتيه دموع حارة سرعان ما يمسحها بطرف ردائه الحزين.اصطحب أبو رامي أولاده ليشاركوه شراء الأضحية، يرسم على وجوههم فرحة العيد، أثار ضجيج السوق وغثاء الأغنام الدهشة والفضول لديهم، بعد الانتهاء من النظر إلى الأضاحي بأنواعها ومن زريبة إلى أخرى اختار كبشا أقرنا يزينه صوف كثيف.يدرس رامي في مدرسة خاصة، في الصف السادس، يصغره أخوه وليد بسنتين، حاد المزاج، يميل إلى العنف واللامبالاة في إيذاء الآخرين، يلكز الأطفال بيده أو بوضع طرف قدمه أمامهم ليوقعهم، وكثيرا ما يستفز وليد حتى تحمر وجنتاه وتذرف دموعه، وسرعان ما تكتشف أمه سبب ذلك، فيهرع لإرضاء أخيه بوضع قطعة حلوى في جيبه فتعود الألفة بينهما.يتحلق الأطفال حول أبي محمود، تختلط الحكايات في ذاكرته، يسرد لهم قصة الشاطر حسن ومغامراته الرائعة، ذرفت من عينيه دمعتان ساخنتان، تلذذ بطعمهما المالح، شعر بالضيق، أخذ نفسا عميقا ثم أردف قائلا ...كانت سنة جميلة والصيف في بدايته، سنة مليئة بالفرح، الربيع زيّن الأرض، في مساء ليلة صيفية جاءني أبو رامي، رأيت القلق في عينيه، وكآبة تغطي وجهه، جلس بقربي وبدأ يسرد حلم زوجته الذي أفزعه.لم أنم ليلتي والأفكار تنهشني مثل كلاب مسعورة، هل لك أن تنبئني بما رأت؟ هل تفسر لي هذا الحلم الغريب؟ سأزيح هذا الهم عن عاتقي وألقيه عليك لتشاركني ما أنا فيه، أفقت من نومي على صراخها، جسدها يرتعش والعرق أخذ منها كل مأخذ، تهذي بأنفاس متقطعة، لم أتبين ما تتحدث به، تلطم وجهها تارة وتصرخ أخرى حتى ظننت أنه أصابها مس، قمت بإيقاظها، بعدما هززتها بقوة، أفاقت وقالت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، كأن الأمهات يتنبأن بقدوم المصائب، هن يشعرن بذلك، ولا أعلم السبب وراء ذاك الجنون، ناولتها كوبا من الماء، شربت بلهفة غريبة، كأنها صحراء لم تتذوق الماء أبدا، بدأت بسرد حلم شعرتُ بمرارته الذي ذاقته في المنام، رأت حية رقطاء، تنفث السم في ثلاثة أعشاش، وقفت الأم على أعلى غصن، تراقب موت صغارها، وخيل تصهل بحرقة وتهمهم، وفرح يغلفه إطلاق نار وزغاريد نساء، بينما أنا أسير وسط الجموع، حاسر الرأس ......
#قراءة
#النص
#السردي
#-بيت
#الدم
#للمبدع
#خالد
#طماعه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743619
الحوار المتمدن
عايده بدر - قراءة في النص السردي -بيت الدم للمبدع خالد أبو طماعه / عايده بدر
عمر عتيق : ثورة في بناء الخطاب السردي في حليب الضحى
#الحوار_المتمدن
#عمر_عتيق أ.د عمر عتيق-فلسطينكتاب (حليب الضحى) للأديب الفلسطيني محمود شقير رواية أم مجموعة قصصية قصيرة جدا؟الكتاب ليس قصة قصيرة جدا ،وليس رواية وفق المعايير البنائية للسرد ، وإنما الكتاب رواية بتقنيات القصة القصيرة جدا مؤسس على التقنيات المعاصرة للسينما من حيث المشهد واللقطة والتعالق المنفصل بين المشاهد ، وعليه يعد الكتاب ثورة على مفهوم الأجناسية الأدبية .تشكل البنية الاستعارية المكثفة للعنوان (حليب الضحى) صورة غير مسبوقة فيما أعلم ، إذ ورد في الشعر العربي صورة حلب السحاب ، أما حليب الضحى فلم يرد . وتضمر الصورة التشخيصية بنية دلالية عميقة ومضمرة تتوزع بين حنايا قصص المجموعة ، ولكنها لا تكشف الخمار عن دلالاتها لقارئ عادي بل تحتاج إلى متلق قادر على تفكيك البنية العميقة ، وجمع جزئيات الفضاء الدلالي الكلي الذي تناثر في أعماق القصص التي اختار لها الكاتب تقنيات معاصرة مستمدة من السينما والدراما في الغالب .سيميائية الإهداء تختزل الفضاء الدلالي لمضمون الكتاب في البعدين الوطني الذي يتجسد في القدس. والاجتماعي الذي يتمثل بالحفيدة " ريتا" .يدل النص الوارد في صفحة الإشارة إلى أن نصوص حليب الضحى امتداد فكري ووجداني لرواية ظلال العائلة ، وأن " ليلى" في مجموعة القصص القصيرة جدا والروائية تعد معادلا موضوعيا لرؤية أيدولوجية وطنية ، وتعد أيضا فضاء مشبعا بالأبعاد الدلالية الاجتماعية . خصص الأديب صفحة تحمل رقم (1) أورد فيها قول سلفادور دالي (لا تخف من الكمال فإنك لن تُدركه)، ومن المرجح أن الأديب يختزل فلسفته في الحياة بهذه المقولة ، لأن الأبعاد الدلالية لنصوص الكتاب تعبر عن اللون الرمادي للبعد السيكولوجي للإنسان ، ففي النص ثنائيات القوة والضعف ، والفرح والحزن وغيرهما، كما يرد في قصة (ذلك الهش) (ذلك الهش الضعيف القابل للكسر؛ المتين الرصين في الوقت نفسه)يشكل الفضاء المكاني في معظم النصوص البعد الدلالي المركزي المبأر على الرغم أن الكاتب يكتفي بالإشارة للمكان ، والتفصيل السردي للحدث ، ولكن البنية العميقة المقصودة هي المكان ، ففي نص (قيس) يأتي حي رأس النبع في القدس إشارة مكانية . ويشكل نص (يافا) ثنائية المضمر والمعلن ، فالمضمر (يافا) التي جاءت عنوانا ، وإشارة عابرة في السطر الأول ، والمعلن مشهد رومانسي مفعم بالحب والأنوثة يقترب من لقطة سيميائية ، ولكن المضمر هو المقصود الذي يختزل الحق التاريخي بالعودة إلى يافا ، وكأن الكاتب يرسم مشهدا سرديا مثيرا يفضي إلى وهم المتلقي بالمقصود . وفي قصة (سبب الحب) يصور السرد المعلن البطالة والاضطرار للعمل في مجالات بعيدة عن التخصص ، ولكن السرد المضمر يدعو المتلقي إلى معرفة مخرجات سياسة الاحتلال في القدس التي اختزلتها عبارة ( البطالة دفعتني للعمل في هذه المهنة الخطرة في الظروف التي تحياها القدس) . تتناغم العناقيد الدلالية في النصوص مع تقنيات بناء القصة القصيرة جدا ، إذ تأتي موحية مكثفة دالة ، ففي قصة (قيس ) تكثيف دلالي يتوزع على حرمان الاحتلال للمواطن الفلسطيني من العمل بسبب مواقفه الوطنية ، واحترام رغبة الزوجة بالطلاق التي تؤسس لمفهوم " ثقافة الطلاق والانفصال " ، وتأثير التفاوت الطبقي في الزواج ، كما في قصة (الحبيب قيس) التي تصور الرفض الغاضب ، والغيظ من زواج قيس سائق التاكسي المنحدر من أصول بدية ، وهي قضايا اجتماعية كبرى اتسعت لها سطور معدودات. تشغل الصورة الحركية حيزا لافتا في المتن السردي ، تقترب من المشاهد الدرامية ، ففي نص (يافا) يتجلى تتابع الأفعال الحركية ( ذهبنا ، مشينا ، خلعت ليلى فستانها ......
#ثورة
#بناء
#الخطاب
#السردي
#حليب
#الضحى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748298
#الحوار_المتمدن
#عمر_عتيق أ.د عمر عتيق-فلسطينكتاب (حليب الضحى) للأديب الفلسطيني محمود شقير رواية أم مجموعة قصصية قصيرة جدا؟الكتاب ليس قصة قصيرة جدا ،وليس رواية وفق المعايير البنائية للسرد ، وإنما الكتاب رواية بتقنيات القصة القصيرة جدا مؤسس على التقنيات المعاصرة للسينما من حيث المشهد واللقطة والتعالق المنفصل بين المشاهد ، وعليه يعد الكتاب ثورة على مفهوم الأجناسية الأدبية .تشكل البنية الاستعارية المكثفة للعنوان (حليب الضحى) صورة غير مسبوقة فيما أعلم ، إذ ورد في الشعر العربي صورة حلب السحاب ، أما حليب الضحى فلم يرد . وتضمر الصورة التشخيصية بنية دلالية عميقة ومضمرة تتوزع بين حنايا قصص المجموعة ، ولكنها لا تكشف الخمار عن دلالاتها لقارئ عادي بل تحتاج إلى متلق قادر على تفكيك البنية العميقة ، وجمع جزئيات الفضاء الدلالي الكلي الذي تناثر في أعماق القصص التي اختار لها الكاتب تقنيات معاصرة مستمدة من السينما والدراما في الغالب .سيميائية الإهداء تختزل الفضاء الدلالي لمضمون الكتاب في البعدين الوطني الذي يتجسد في القدس. والاجتماعي الذي يتمثل بالحفيدة " ريتا" .يدل النص الوارد في صفحة الإشارة إلى أن نصوص حليب الضحى امتداد فكري ووجداني لرواية ظلال العائلة ، وأن " ليلى" في مجموعة القصص القصيرة جدا والروائية تعد معادلا موضوعيا لرؤية أيدولوجية وطنية ، وتعد أيضا فضاء مشبعا بالأبعاد الدلالية الاجتماعية . خصص الأديب صفحة تحمل رقم (1) أورد فيها قول سلفادور دالي (لا تخف من الكمال فإنك لن تُدركه)، ومن المرجح أن الأديب يختزل فلسفته في الحياة بهذه المقولة ، لأن الأبعاد الدلالية لنصوص الكتاب تعبر عن اللون الرمادي للبعد السيكولوجي للإنسان ، ففي النص ثنائيات القوة والضعف ، والفرح والحزن وغيرهما، كما يرد في قصة (ذلك الهش) (ذلك الهش الضعيف القابل للكسر؛ المتين الرصين في الوقت نفسه)يشكل الفضاء المكاني في معظم النصوص البعد الدلالي المركزي المبأر على الرغم أن الكاتب يكتفي بالإشارة للمكان ، والتفصيل السردي للحدث ، ولكن البنية العميقة المقصودة هي المكان ، ففي نص (قيس) يأتي حي رأس النبع في القدس إشارة مكانية . ويشكل نص (يافا) ثنائية المضمر والمعلن ، فالمضمر (يافا) التي جاءت عنوانا ، وإشارة عابرة في السطر الأول ، والمعلن مشهد رومانسي مفعم بالحب والأنوثة يقترب من لقطة سيميائية ، ولكن المضمر هو المقصود الذي يختزل الحق التاريخي بالعودة إلى يافا ، وكأن الكاتب يرسم مشهدا سرديا مثيرا يفضي إلى وهم المتلقي بالمقصود . وفي قصة (سبب الحب) يصور السرد المعلن البطالة والاضطرار للعمل في مجالات بعيدة عن التخصص ، ولكن السرد المضمر يدعو المتلقي إلى معرفة مخرجات سياسة الاحتلال في القدس التي اختزلتها عبارة ( البطالة دفعتني للعمل في هذه المهنة الخطرة في الظروف التي تحياها القدس) . تتناغم العناقيد الدلالية في النصوص مع تقنيات بناء القصة القصيرة جدا ، إذ تأتي موحية مكثفة دالة ، ففي قصة (قيس ) تكثيف دلالي يتوزع على حرمان الاحتلال للمواطن الفلسطيني من العمل بسبب مواقفه الوطنية ، واحترام رغبة الزوجة بالطلاق التي تؤسس لمفهوم " ثقافة الطلاق والانفصال " ، وتأثير التفاوت الطبقي في الزواج ، كما في قصة (الحبيب قيس) التي تصور الرفض الغاضب ، والغيظ من زواج قيس سائق التاكسي المنحدر من أصول بدية ، وهي قضايا اجتماعية كبرى اتسعت لها سطور معدودات. تشغل الصورة الحركية حيزا لافتا في المتن السردي ، تقترب من المشاهد الدرامية ، ففي نص (يافا) يتجلى تتابع الأفعال الحركية ( ذهبنا ، مشينا ، خلعت ليلى فستانها ......
#ثورة
#بناء
#الخطاب
#السردي
#حليب
#الضحى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748298
الحوار المتمدن
عمر عتيق - ثورة في بناء الخطاب السردي في (حليب الضحى)
صميم حسب الله : مسرحية خلاف المهيمن السردي في فرضيات المخرج المؤلف
#الحوار_المتمدن
#صميم_حسب_الله افرزت متبنيات المقترح الإخراجي التي تبلورت مع تطور فاعلية العرض المسرحي إلى إجتراح مسميات شكلت حضورها في الخطاب المسرحي المعاصر، لاسيما مقاربات (الدراماتورجيا ، والمخرج المؤلف) التي تبناها عديد المخرجين في المسرح العالمي ، ولم يزل المسرح العراقي يعيد إنتاج تلك المقترحات سعياً إلى التساوق مع حراك المسرح المعاصر، وقد أسهمت عديد التجارب المسرحية التي تبنت الاشتغال على فكرة المخرج المؤلف والعمل على إنتاج نصوص درامية تنتمي إلى العرض المسرحي أكثر من انتماءها إلى النص بمعناه الادبي، الامر الذي دفع بالمخرج المؤلف إلى امتلاك القدرة على إزاحة المتراكم السردي الذي يتوافر في نصوص الأدب المسرحي، وصولاً إلى صياغات نصية تمتلك خصوصيتها في التجربة الاخراجية ، وهو ما تبدى لنا على نحو مكرر في تجارب المخرج المؤلف (مهند هادي) السابقة ، ونجده على نحو مغاير في تجربته المسرحية الأخيرة ( خلاف) تمثيل ( هيثم عبد الرزاق ، سهى سالم، مرتضى حبيب، حسين أمير، علي صباح ، رسول زيد، أسامة خضر) إضاءة ( محمد رحيم ) ديكور ( محمد النقاش) إدارة مسرحية (علي عادل السعيدي) والتي قدمت على خشبة مسرح الرشيد في بغداد مؤخراً .خلاف المضمون واختلاف الشكل: إختار المخرج المؤلف التعاطي مع فكرة (التطرف) شديدة الحساسية في تشكيل بنية النص المسرحي، وانطلاقا من تلك الفكرة التي بدت مضمرة في جسد نص العرض والتي سارع المخرج المؤلف إلى تسريبها إلى فضاء العرض مستفيداً من التأسيس الأولي الذي تشكل مع صوت (الراوي) الذي تبنى دور القاتل السردي المجهول في جسد العرض، حاملاً مع ملفوظه النصي متراكمات النص السردي من دون ان يكون فاعلاً على المستوى الادائي(الصوتي) ، إلا انه كان حاضراً في تجسير المسافة بين أنماط (التطرف) التي بدأ نص العرض يكشف عنها ، إبتداءاً من مسمى العرض (خلاف) للتأكيد على ان مضامين العرض لا تتساوق مع فكرة (الاختلاف) الذي يراد به الحوار والجدل على أن يحافظ كل فرد على حريته في التعبير عن توجهاته الفكرية والسياسية ومن منطلق ان (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية)، إلا أن المخرج المؤلف إختار قاصداً مجانبة معنى (الاختلاف) والركون إلى مضمون(الخلاف) الذي يراد به إزاحة الآخر وإقصاءه ، وهو ما بدا حاضراً في شخصية ( أمل) التي وقع عليها فعل الإقصاء بوصفها تابع مجرد من المعرفة أو كما تقول الباحثة ( غاياتري سبيفاك) في دراساتها حول مفهوم (التابع) وسؤالها المثير للجدل (هل يستطيع التابع ان يتكلم؟)، فالشخصية (امل) تابع لم يتسنى لها التفكير في الاتجاه الذي تبناه (الأب) وتم فرضه وتصديره إليها من دون ان تدرك انها قد تحولت بمرور الزمن إلى نسخة ( تابعة) لصورة الأب ، تحفظ المقولات والمبادئ، وتدخن السيجار( الذي لم نجد ما يبرر للمخرج المؤلف عدم توظيفه في العرض بعد أن أسس لوجوده في جسد النص) كما يفعل رموز اليسار العالمي وهي تتمثلهم في خطواتها وقبعة (تشي جيفارا) على رأسها وتتغنى بأناشيد الثوار، الأمر الذي لم تعد معه قادرة على تبني أفكار مغايره، بل نجدها على نحو (متطرف) بالأفكار (التابعة) لسلطة الذكر ( الأب) ومن بعده ( الزوج) الذي تأكدت من كونه صورة مستنسخة عن (الأب) قبل أن توافق على الارتباط به ، فالتطرف في شخصية (امل) بدا متجذراً في سلوكها تمارسه بوصفه فعل ثقافي لا خلاف عليه ، وهو الأمر الذي دفع بها إلى السعي إلى إنتاج إنموذج آخر ينتمي لفكرة (التابع) متمثلاً بابنها ( كاميليو) الذي حفظ المقولات الذكورية التي توارثتها الأم ، إلا انه غادرها مسرعاً من اجل إكتشاف ينتمي إلى العصر الذي يعيش فيه ، باحثاً عن فضاء مغاير لا يكون ف ......
#مسرحية
#خلاف
#المهيمن
#السردي
#فرضيات
#المخرج
#المؤلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748544
#الحوار_المتمدن
#صميم_حسب_الله افرزت متبنيات المقترح الإخراجي التي تبلورت مع تطور فاعلية العرض المسرحي إلى إجتراح مسميات شكلت حضورها في الخطاب المسرحي المعاصر، لاسيما مقاربات (الدراماتورجيا ، والمخرج المؤلف) التي تبناها عديد المخرجين في المسرح العالمي ، ولم يزل المسرح العراقي يعيد إنتاج تلك المقترحات سعياً إلى التساوق مع حراك المسرح المعاصر، وقد أسهمت عديد التجارب المسرحية التي تبنت الاشتغال على فكرة المخرج المؤلف والعمل على إنتاج نصوص درامية تنتمي إلى العرض المسرحي أكثر من انتماءها إلى النص بمعناه الادبي، الامر الذي دفع بالمخرج المؤلف إلى امتلاك القدرة على إزاحة المتراكم السردي الذي يتوافر في نصوص الأدب المسرحي، وصولاً إلى صياغات نصية تمتلك خصوصيتها في التجربة الاخراجية ، وهو ما تبدى لنا على نحو مكرر في تجارب المخرج المؤلف (مهند هادي) السابقة ، ونجده على نحو مغاير في تجربته المسرحية الأخيرة ( خلاف) تمثيل ( هيثم عبد الرزاق ، سهى سالم، مرتضى حبيب، حسين أمير، علي صباح ، رسول زيد، أسامة خضر) إضاءة ( محمد رحيم ) ديكور ( محمد النقاش) إدارة مسرحية (علي عادل السعيدي) والتي قدمت على خشبة مسرح الرشيد في بغداد مؤخراً .خلاف المضمون واختلاف الشكل: إختار المخرج المؤلف التعاطي مع فكرة (التطرف) شديدة الحساسية في تشكيل بنية النص المسرحي، وانطلاقا من تلك الفكرة التي بدت مضمرة في جسد نص العرض والتي سارع المخرج المؤلف إلى تسريبها إلى فضاء العرض مستفيداً من التأسيس الأولي الذي تشكل مع صوت (الراوي) الذي تبنى دور القاتل السردي المجهول في جسد العرض، حاملاً مع ملفوظه النصي متراكمات النص السردي من دون ان يكون فاعلاً على المستوى الادائي(الصوتي) ، إلا انه كان حاضراً في تجسير المسافة بين أنماط (التطرف) التي بدأ نص العرض يكشف عنها ، إبتداءاً من مسمى العرض (خلاف) للتأكيد على ان مضامين العرض لا تتساوق مع فكرة (الاختلاف) الذي يراد به الحوار والجدل على أن يحافظ كل فرد على حريته في التعبير عن توجهاته الفكرية والسياسية ومن منطلق ان (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية)، إلا أن المخرج المؤلف إختار قاصداً مجانبة معنى (الاختلاف) والركون إلى مضمون(الخلاف) الذي يراد به إزاحة الآخر وإقصاءه ، وهو ما بدا حاضراً في شخصية ( أمل) التي وقع عليها فعل الإقصاء بوصفها تابع مجرد من المعرفة أو كما تقول الباحثة ( غاياتري سبيفاك) في دراساتها حول مفهوم (التابع) وسؤالها المثير للجدل (هل يستطيع التابع ان يتكلم؟)، فالشخصية (امل) تابع لم يتسنى لها التفكير في الاتجاه الذي تبناه (الأب) وتم فرضه وتصديره إليها من دون ان تدرك انها قد تحولت بمرور الزمن إلى نسخة ( تابعة) لصورة الأب ، تحفظ المقولات والمبادئ، وتدخن السيجار( الذي لم نجد ما يبرر للمخرج المؤلف عدم توظيفه في العرض بعد أن أسس لوجوده في جسد النص) كما يفعل رموز اليسار العالمي وهي تتمثلهم في خطواتها وقبعة (تشي جيفارا) على رأسها وتتغنى بأناشيد الثوار، الأمر الذي لم تعد معه قادرة على تبني أفكار مغايره، بل نجدها على نحو (متطرف) بالأفكار (التابعة) لسلطة الذكر ( الأب) ومن بعده ( الزوج) الذي تأكدت من كونه صورة مستنسخة عن (الأب) قبل أن توافق على الارتباط به ، فالتطرف في شخصية (امل) بدا متجذراً في سلوكها تمارسه بوصفه فعل ثقافي لا خلاف عليه ، وهو الأمر الذي دفع بها إلى السعي إلى إنتاج إنموذج آخر ينتمي لفكرة (التابع) متمثلاً بابنها ( كاميليو) الذي حفظ المقولات الذكورية التي توارثتها الأم ، إلا انه غادرها مسرعاً من اجل إكتشاف ينتمي إلى العصر الذي يعيش فيه ، باحثاً عن فضاء مغاير لا يكون ف ......
#مسرحية
#خلاف
#المهيمن
#السردي
#فرضيات
#المخرج
#المؤلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748544
الحوار المتمدن
صميم حسب الله - مسرحية(خلاف) المهيمن السردي في فرضيات المخرج المؤلف
فاطمة الزهراء المرابط : -الخطاب السردي بين فعل الإبداع ولذة التلقي مقاربة في التجربة الإبداعية للقاص محمد الشايب- إصدار جديد للباحث عز الدين المعتصم
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الزهراء_المرابط عن منشورات "الراصد الوطني للنشر والقراءة"، صدر للباحث المغربي عز الدين المعتصم، كتاب نقدي بعنوان: "الخطاب السردي بين فعل الإبداع ولذة التلقي مقاربة في التجربة الإبداعية للقاص محمد الشايب"، يقع الكتاب في 124 صفحة من الحجم المتوسط، تتصدر غلافه صورة من تصميم الفنان خالد أيت زيان. ويضم الكتاب ثلاثة فصول: 1- التعالق بين الموضوعاتي والجمالي في "دخان الرماد"، 2- استدعاء التراث في "هيهات"، 3- ماهية الذات وجمالية الرمز في "الشوارع" و"توازيات"، إضافة إلى ملحق يتضمن بعض القصص التي ميزت تجربة القاص محمد الشايب الإبداعية، لكونها – حسب الباحث عز الدين المعتصم- تزخر بموضوعات متباينة في غاية الدقة والعمق، وتغرس في وجدان القارئ لذة التلقي.والكاتب عز الدين المعتصم، باحث من سيدي سليمان، حاصل على الدكتوراه في موضوع: »الخطاب الصوفي في الشعر الملحون« سنة 2018، عضو لجنة القراءة بـ»الراصد الوطني للنشر والقراءة «وعضو هيئة تحرير مجلة »الصقيلة«. صدر له: »النزعة الصوفية في الشعر الملحون بالمغرب« (2019)، و«الخطاب الصوفي في الشعر الملحون مقاربة موضوعاتية في ديوان الشيخ عبد القادر العلمي» (2020)، و«الخطاب السّردي بين فعل الإبداع ولذّة التّلقي مقاربة في التّجربة الإبداعية للقاص محمد الشايب» (2022). شارك في مجموعة من الكتب الجماعية أهمها: «إشكالات تنزيل القيم بالمدرسة المغربية» (2018)، «جماليات الخطاب السردي قراءات في قصص "ألق المدافن" للقاص رشيد شباري» (2018)، «شعرية الرؤى في قصيدة ما بعد الحداثة عند الشاعر أحمد مفدي» (2018)، «السرد العربي وسؤال المواكبة النقدية» (2020)، «القصة المغربية وسؤال التلقي قراءات في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط» (2020)، «قبس من البلاغة المغربية: منارات من الخطاب الشعري عند أحمد مفدي بين تنوع القراءات وترف التأويل» (2021)، «الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي» (2021). ......
#-الخطاب
#السردي
#الإبداع
#ولذة
#التلقي
#مقاربة
#التجربة
#الإبداعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752548
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الزهراء_المرابط عن منشورات "الراصد الوطني للنشر والقراءة"، صدر للباحث المغربي عز الدين المعتصم، كتاب نقدي بعنوان: "الخطاب السردي بين فعل الإبداع ولذة التلقي مقاربة في التجربة الإبداعية للقاص محمد الشايب"، يقع الكتاب في 124 صفحة من الحجم المتوسط، تتصدر غلافه صورة من تصميم الفنان خالد أيت زيان. ويضم الكتاب ثلاثة فصول: 1- التعالق بين الموضوعاتي والجمالي في "دخان الرماد"، 2- استدعاء التراث في "هيهات"، 3- ماهية الذات وجمالية الرمز في "الشوارع" و"توازيات"، إضافة إلى ملحق يتضمن بعض القصص التي ميزت تجربة القاص محمد الشايب الإبداعية، لكونها – حسب الباحث عز الدين المعتصم- تزخر بموضوعات متباينة في غاية الدقة والعمق، وتغرس في وجدان القارئ لذة التلقي.والكاتب عز الدين المعتصم، باحث من سيدي سليمان، حاصل على الدكتوراه في موضوع: »الخطاب الصوفي في الشعر الملحون« سنة 2018، عضو لجنة القراءة بـ»الراصد الوطني للنشر والقراءة «وعضو هيئة تحرير مجلة »الصقيلة«. صدر له: »النزعة الصوفية في الشعر الملحون بالمغرب« (2019)، و«الخطاب الصوفي في الشعر الملحون مقاربة موضوعاتية في ديوان الشيخ عبد القادر العلمي» (2020)، و«الخطاب السّردي بين فعل الإبداع ولذّة التّلقي مقاربة في التّجربة الإبداعية للقاص محمد الشايب» (2022). شارك في مجموعة من الكتب الجماعية أهمها: «إشكالات تنزيل القيم بالمدرسة المغربية» (2018)، «جماليات الخطاب السردي قراءات في قصص "ألق المدافن" للقاص رشيد شباري» (2018)، «شعرية الرؤى في قصيدة ما بعد الحداثة عند الشاعر أحمد مفدي» (2018)، «السرد العربي وسؤال المواكبة النقدية» (2020)، «القصة المغربية وسؤال التلقي قراءات في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط» (2020)، «قبس من البلاغة المغربية: منارات من الخطاب الشعري عند أحمد مفدي بين تنوع القراءات وترف التأويل» (2021)، «الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي» (2021). ......
#-الخطاب
#السردي
#الإبداع
#ولذة
#التلقي
#مقاربة
#التجربة
#الإبداعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752548
الحوار المتمدن
فاطمة الزهراء المرابط - -الخطاب السردي بين فعل الإبداع ولذة التلقي مقاربة في التجربة الإبداعية للقاص محمد الشايب- إصدار جديد للباحث…
محمد المحسن : لغة الترميز والإيحاء والتكثيف في الحدث السردي لدى الشاعر والقاص التونسي الكبير د-طاهر مشي قصة زفرات..في هدأة الليل-نموذجا
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن -كانت ليلة شديدة البرودة،زفير الرياح من تلك الثقب المتباعدة قريبة من السقف، ليلة هادئة جدًا. كيف سأنساها، فقد تشتتت فيها كل أحلامي وتبعثرت فيها كل آمالي وأوراقي ممزقة مشتاقة ذاتي لتلتقيها أمواج ضياعي على شواطئ الانتظار وبحوري الملطخة بدمائي المنسكبة،حيث ازدادت ندوبي وجروحي غائرة في الضياع فتساقطت فيها كل أوراق الشجر فلا مستقر لحزني وقد طُعنت من غدرٍ أباح عذابي ليخمد صوتي فلا يأتيكم منه أنين ولا آه تعين صبري على ندب غائر في متاهاتي.( د-طاهر مشي)مقدمة :ظهرت القصة القصيرة جدا منذ التسعينيات من القرن الماضي استجابة لمجموعة من الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية المعقدة والمتشابكة التي أقلقت الإنسان وما تزال تقلقه وتزعجه ولا تتركه يحس بنعيم التروي والاستقرار والتأمل،ناهيك عن عامل السرعة الذي يستوجب قراءة النصوص القصيرة جدا والابتعاد عن كل ما يتخذ حجما كبيرا أو مسهبا في الطول كالقصة القصيرة والرواية والمقالة والدراسة والأبحاث الأكاديمية..كما لم تجعل المرحلة المعاصرة المعروفة بزمن العولمة والاستثمارات والتنافس الإنسان الحالي ولاسيما المثقف منه مستقرا في هدوئه وبطء وتيرة حياته،بل دفعته إلى السباق المادي والحضاري والفكري والإبداعي قصد إثبات وجوده والحصول على رزقه،مما أثر كل هذا على مستوى التلقي والتقبل والإقبال على طلب المعرفة،فانتشرت لذلك ظاهرة العزوف عن القراءة،وأصبح الكتاب يعاني من الكساد والركود لعدم إقبال الناس عليه، كما بدأت المكتبات الخاصة والعامة تشكو من الفراغ لغياب الراغبين في التعلم وطلبة القراءة والمحبين للعلم والثقافة.هذا،ولقد تبلور هذا الجنس الأدبي الجديد- على حد علمي- في دول الشام وبالضبط في سورية وفلسطين،ودول المغرب العربي وخاصة في المغرب وتونس على حد سواء.وهاهو الكاتب التونسي والشاعر القدير د-طاهر مشي -يجرنا-قسر الإرادة-لقراءة لوحته القصصية الرائعة (زفرات..في هدأة الليل) تاركا للقارئات الفضليات والقراء الأكارم حق التفاعل والتعليق..يعد الشاعر والكاتب التونسي الكبير د-طاهر مشي -رائداُ من رواد كتاب القصة القصيرة في تونس،وتمثل شخصيته الأدبية شخصية مهمة ومتميزة في الحركة الأدبية،إذ تمكنت شخصيته بمهارة من أن تضع نفسها على خريطة الفن القصصي التونسي وكذا العربي من خلال ما كتبه من قصص ومجموعات شعرية متعددة،وما قدمة من نقد أدبي رصين،ومؤلفات ثقافية متنوعة انتصر فيها-بكل نكران للذات-للإبداع والمبدعين..إن نظرة متأنية إلى هذه القصة(زفرات..في هدأة الليل) تشي بانعكاس الدلالات الرمزية في معظم قصص الكاتب والشاعر د-طاهر مشي،إن لم يكن فيها كلها،وبدرجات متفاوتة،ابتداءً من الإيماء إلى الرمز البسيط إلى المعادل الموضوعي،وفق رؤية فنية يستطيع المتلقي القبض عليها بسهولة،وبعيداً عن الإبهام والتعتيم.وإذا كان ذلك هو الرمز في الشعر،كما حدده أدونيس،فإن الرمز في القصة،كما يمكن لنا أن نقول،هو القصة الأخرى التي تبدأ بعد أن تنتهي القصة،وتبدأ مرحلة التأمل والاستغراق في قراءة الدلالات.وإذا كان على المبدع أن يحفر عميقاً في داخله بحثاً عن نص أدبي يشغله ويؤرقه،فإن القارئ المتمرس مطالب بأن يحفر عميقاً في داخل هذا النص المنجز،النص القائم على مرتكزين اثنين: الظاهر والباطن،إذا جاز التعبير.والظاهر في حالة فن السرد هو ما يقدمه القاص من حكاية تدور حول الدلالة المباشرة لحادثة ما أو شخصيات ما.وعلى العكس من ذلك،الباطن،الذي يفتح النص لما هو أعمق وأغنى في الدلالة غير المباشرة،وهو بمكوناته الأسلوبية يستحضر المعنى البعيد،المعنى المواز ......
#الترميز
#والإيحاء
#والتكثيف
#الحدث
#السردي
#الشاعر
#والقاص
#التونسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753497
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن -كانت ليلة شديدة البرودة،زفير الرياح من تلك الثقب المتباعدة قريبة من السقف، ليلة هادئة جدًا. كيف سأنساها، فقد تشتتت فيها كل أحلامي وتبعثرت فيها كل آمالي وأوراقي ممزقة مشتاقة ذاتي لتلتقيها أمواج ضياعي على شواطئ الانتظار وبحوري الملطخة بدمائي المنسكبة،حيث ازدادت ندوبي وجروحي غائرة في الضياع فتساقطت فيها كل أوراق الشجر فلا مستقر لحزني وقد طُعنت من غدرٍ أباح عذابي ليخمد صوتي فلا يأتيكم منه أنين ولا آه تعين صبري على ندب غائر في متاهاتي.( د-طاهر مشي)مقدمة :ظهرت القصة القصيرة جدا منذ التسعينيات من القرن الماضي استجابة لمجموعة من الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية المعقدة والمتشابكة التي أقلقت الإنسان وما تزال تقلقه وتزعجه ولا تتركه يحس بنعيم التروي والاستقرار والتأمل،ناهيك عن عامل السرعة الذي يستوجب قراءة النصوص القصيرة جدا والابتعاد عن كل ما يتخذ حجما كبيرا أو مسهبا في الطول كالقصة القصيرة والرواية والمقالة والدراسة والأبحاث الأكاديمية..كما لم تجعل المرحلة المعاصرة المعروفة بزمن العولمة والاستثمارات والتنافس الإنسان الحالي ولاسيما المثقف منه مستقرا في هدوئه وبطء وتيرة حياته،بل دفعته إلى السباق المادي والحضاري والفكري والإبداعي قصد إثبات وجوده والحصول على رزقه،مما أثر كل هذا على مستوى التلقي والتقبل والإقبال على طلب المعرفة،فانتشرت لذلك ظاهرة العزوف عن القراءة،وأصبح الكتاب يعاني من الكساد والركود لعدم إقبال الناس عليه، كما بدأت المكتبات الخاصة والعامة تشكو من الفراغ لغياب الراغبين في التعلم وطلبة القراءة والمحبين للعلم والثقافة.هذا،ولقد تبلور هذا الجنس الأدبي الجديد- على حد علمي- في دول الشام وبالضبط في سورية وفلسطين،ودول المغرب العربي وخاصة في المغرب وتونس على حد سواء.وهاهو الكاتب التونسي والشاعر القدير د-طاهر مشي -يجرنا-قسر الإرادة-لقراءة لوحته القصصية الرائعة (زفرات..في هدأة الليل) تاركا للقارئات الفضليات والقراء الأكارم حق التفاعل والتعليق..يعد الشاعر والكاتب التونسي الكبير د-طاهر مشي -رائداُ من رواد كتاب القصة القصيرة في تونس،وتمثل شخصيته الأدبية شخصية مهمة ومتميزة في الحركة الأدبية،إذ تمكنت شخصيته بمهارة من أن تضع نفسها على خريطة الفن القصصي التونسي وكذا العربي من خلال ما كتبه من قصص ومجموعات شعرية متعددة،وما قدمة من نقد أدبي رصين،ومؤلفات ثقافية متنوعة انتصر فيها-بكل نكران للذات-للإبداع والمبدعين..إن نظرة متأنية إلى هذه القصة(زفرات..في هدأة الليل) تشي بانعكاس الدلالات الرمزية في معظم قصص الكاتب والشاعر د-طاهر مشي،إن لم يكن فيها كلها،وبدرجات متفاوتة،ابتداءً من الإيماء إلى الرمز البسيط إلى المعادل الموضوعي،وفق رؤية فنية يستطيع المتلقي القبض عليها بسهولة،وبعيداً عن الإبهام والتعتيم.وإذا كان ذلك هو الرمز في الشعر،كما حدده أدونيس،فإن الرمز في القصة،كما يمكن لنا أن نقول،هو القصة الأخرى التي تبدأ بعد أن تنتهي القصة،وتبدأ مرحلة التأمل والاستغراق في قراءة الدلالات.وإذا كان على المبدع أن يحفر عميقاً في داخله بحثاً عن نص أدبي يشغله ويؤرقه،فإن القارئ المتمرس مطالب بأن يحفر عميقاً في داخل هذا النص المنجز،النص القائم على مرتكزين اثنين: الظاهر والباطن،إذا جاز التعبير.والظاهر في حالة فن السرد هو ما يقدمه القاص من حكاية تدور حول الدلالة المباشرة لحادثة ما أو شخصيات ما.وعلى العكس من ذلك،الباطن،الذي يفتح النص لما هو أعمق وأغنى في الدلالة غير المباشرة،وهو بمكوناته الأسلوبية يستحضر المعنى البعيد،المعنى المواز ......
#الترميز
#والإيحاء
#والتكثيف
#الحدث
#السردي
#الشاعر
#والقاص
#التونسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753497
الحوار المتمدن
محمد المحسن - لغة الترميز والإيحاء والتكثيف في الحدث السردي لدى الشاعر والقاص التونسي الكبير د-طاهر مشي (قصة زفرات..في هدأة الليل…
صباح بشير : قراءة في كتاب المتخيّل السرديّ الحديث، للدكتور رياض كامل.
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير صباح بشير:صدر حديثا عن الأهلية للنشر والتوزيع كتاب بعنوان " المتخيّل السرديّ العربيّ الحديث" للدكتور رياض كامل، ويقع في مئتين وست وتسعين صفحة، أهداها مؤلفها إلى حفيديه فكتب: إلى اللذين جعلا أيامي أكثر جمالا وسعادة، إلى الحفيدين الغاليين، ميشيل وعدي.يضعنا هذا الكتاب في مَعقل كاتب وناقد متمكّن، يكتب عن ثقافة غنية بمبادئها وقيمها ومضامينها، ورؤية ثاقبة وأسلوب بالغ بالجودة من كلِّ شيء. ومما جاء في تقديمه: لقد بات النقد ندّا للمنتوج الأدبيّ في عملية الإبداع، بعد أن كان تابعا له فترة طويلة من الزمن، وذلك بفضل وفرة النظريات التي ما زالت متفاعلة تقدم الجديد، فأصبح الدارس اليوم مدجّجا بمناهج ونظريات ومعارف عدّة، تؤهله لسبر أغوار النص وإعادة النظر فيما قيل من قبل. يتيح هذا الرصيد المعرفيّ المجال للباحثين، لتقديم دراساتهم حول الأدب وفقا لمناهج ونظريات حديثة، كما يفعل بعض الدارسين الجدّيين، الذين يضيئون جوانب خفيّة على القارئ.دعت مقدمة الكتاب إلى اتباع القراءة النقدية الإبداعية بالتفاعل بين القارئ والنص، فالقارئ الضَليع المُطِّلع قادر على تفكيكه وبنائه وتفعيله، تأويله وتحليله، فالنص لا ينكفئ على ذاته، وهو قابل للتفسير وتعدد الرؤى، فلكل قارئ متمرس ثقافته ورصيده الفكري وقدرته الخاصة على الإضافة. احتوى الكتاب على مجموعة من الدراسات التي تعاين أهم مركّبات السرد العربي الحديث، والتقنيّات الفنيّة التي وظّفها الأدباء في كتاباتهم، منوها د. كامل بأن هذه الدراسات ليست اقتراحا بديلا للمناهج الأخرى، إلا أنها ترفض الالتزام بمنهجية واحدة، وتؤكّد على أنّ دراسة السرديات العربية المعاصرة لا تحقق مبتغاها ولا تعطي أكلها إلا إذا استفادت من النظريات الحديثة، ومن الدراسات التي تتابع تطور آليات السرد الحديث. ولأن مركبات السرد العربي الحديث لا يمكن تناولها بمعزل عن اللغة، باعتبارها الأداة التي يعبّر بها الكاتب عن أفكاره لتصل إلى المتلقي، فقد أضيفت دراسة بعنوان: اللغة العربية بين التأصيل والحداثة، ومقالان آخرين حمل الأول اسم: الرواية العربية بين النشوء والارتقاء، والثاني: نشأة الرواية العربية السورية، ثم ينتقل الكتاب إلى قسم خاص في فضاء حنا مينة الروائي، متناولا فضاءات حنا مينة الروائية منذ العام 1924م حتى العام 2018م، ومنها إلى لغة مينة الروائية مؤكدا أن اللغة كانت سلاحه الأساسي لريادة العالم الأدبي الروائي.هذا بالإضافة إلى مجموعة من المقالات الأخرى: - جدلية الفضاء والشخصية الروائية في رواية راكب الريح للكاتب يحيى يخلف. تدرس هذه المقالة فضاء الرواية وتبرز الفوارق بين الأمكنة المتعددة فيها، وعلاقتها بشخوص الرواية.- الراوي، الوصف وعملية الإيهام بالواقع، في رواية علي- قصة رجل مستقيم للكاتب حسين ياسين. تهدف هذه المقالة إلى دراسة دور الراوي، وقياس حيز الحرية المعطى له، ومدى تمكّنه من تحريك الأحداث، ودراسة دور الوصف لنقل الرواية من إطارها التاريخي إلى إطارها التخيّلي.- مستويات اللغة في رواية عين خفشة، للأديبة رجاء بكرية. تعالج هذه المقالة مستويات اللغة في الرواية.- مقصات وسكاكين في الذاكرة، بين التلقي والتأويل، للكاتب د.محمد حمد. هي دراسة تأويليّة تكشف دلالات النصّ، وتبيّن مدى التفاعل بينه وبين القارئ، وتتقصّى العناصر الشكليّة والأسلوبيّة البارزة فيه.- الخطاب الأيديولوجي في رواية سيرة بني بلوط، للكاتب محمد علي طه. يقدم هذا المقال دراسة بنية الخطاب الروائي في سيرة بني بلوط وعلاقته بالفكر الأيديولوجي للروائي، وذلك من خلال محاور: الرواي ......
#قراءة
#كتاب
#المتخيّل
#السرديّ
#الحديث،
#للدكتور
#رياض
#كامل.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757771
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير صباح بشير:صدر حديثا عن الأهلية للنشر والتوزيع كتاب بعنوان " المتخيّل السرديّ العربيّ الحديث" للدكتور رياض كامل، ويقع في مئتين وست وتسعين صفحة، أهداها مؤلفها إلى حفيديه فكتب: إلى اللذين جعلا أيامي أكثر جمالا وسعادة، إلى الحفيدين الغاليين، ميشيل وعدي.يضعنا هذا الكتاب في مَعقل كاتب وناقد متمكّن، يكتب عن ثقافة غنية بمبادئها وقيمها ومضامينها، ورؤية ثاقبة وأسلوب بالغ بالجودة من كلِّ شيء. ومما جاء في تقديمه: لقد بات النقد ندّا للمنتوج الأدبيّ في عملية الإبداع، بعد أن كان تابعا له فترة طويلة من الزمن، وذلك بفضل وفرة النظريات التي ما زالت متفاعلة تقدم الجديد، فأصبح الدارس اليوم مدجّجا بمناهج ونظريات ومعارف عدّة، تؤهله لسبر أغوار النص وإعادة النظر فيما قيل من قبل. يتيح هذا الرصيد المعرفيّ المجال للباحثين، لتقديم دراساتهم حول الأدب وفقا لمناهج ونظريات حديثة، كما يفعل بعض الدارسين الجدّيين، الذين يضيئون جوانب خفيّة على القارئ.دعت مقدمة الكتاب إلى اتباع القراءة النقدية الإبداعية بالتفاعل بين القارئ والنص، فالقارئ الضَليع المُطِّلع قادر على تفكيكه وبنائه وتفعيله، تأويله وتحليله، فالنص لا ينكفئ على ذاته، وهو قابل للتفسير وتعدد الرؤى، فلكل قارئ متمرس ثقافته ورصيده الفكري وقدرته الخاصة على الإضافة. احتوى الكتاب على مجموعة من الدراسات التي تعاين أهم مركّبات السرد العربي الحديث، والتقنيّات الفنيّة التي وظّفها الأدباء في كتاباتهم، منوها د. كامل بأن هذه الدراسات ليست اقتراحا بديلا للمناهج الأخرى، إلا أنها ترفض الالتزام بمنهجية واحدة، وتؤكّد على أنّ دراسة السرديات العربية المعاصرة لا تحقق مبتغاها ولا تعطي أكلها إلا إذا استفادت من النظريات الحديثة، ومن الدراسات التي تتابع تطور آليات السرد الحديث. ولأن مركبات السرد العربي الحديث لا يمكن تناولها بمعزل عن اللغة، باعتبارها الأداة التي يعبّر بها الكاتب عن أفكاره لتصل إلى المتلقي، فقد أضيفت دراسة بعنوان: اللغة العربية بين التأصيل والحداثة، ومقالان آخرين حمل الأول اسم: الرواية العربية بين النشوء والارتقاء، والثاني: نشأة الرواية العربية السورية، ثم ينتقل الكتاب إلى قسم خاص في فضاء حنا مينة الروائي، متناولا فضاءات حنا مينة الروائية منذ العام 1924م حتى العام 2018م، ومنها إلى لغة مينة الروائية مؤكدا أن اللغة كانت سلاحه الأساسي لريادة العالم الأدبي الروائي.هذا بالإضافة إلى مجموعة من المقالات الأخرى: - جدلية الفضاء والشخصية الروائية في رواية راكب الريح للكاتب يحيى يخلف. تدرس هذه المقالة فضاء الرواية وتبرز الفوارق بين الأمكنة المتعددة فيها، وعلاقتها بشخوص الرواية.- الراوي، الوصف وعملية الإيهام بالواقع، في رواية علي- قصة رجل مستقيم للكاتب حسين ياسين. تهدف هذه المقالة إلى دراسة دور الراوي، وقياس حيز الحرية المعطى له، ومدى تمكّنه من تحريك الأحداث، ودراسة دور الوصف لنقل الرواية من إطارها التاريخي إلى إطارها التخيّلي.- مستويات اللغة في رواية عين خفشة، للأديبة رجاء بكرية. تعالج هذه المقالة مستويات اللغة في الرواية.- مقصات وسكاكين في الذاكرة، بين التلقي والتأويل، للكاتب د.محمد حمد. هي دراسة تأويليّة تكشف دلالات النصّ، وتبيّن مدى التفاعل بينه وبين القارئ، وتتقصّى العناصر الشكليّة والأسلوبيّة البارزة فيه.- الخطاب الأيديولوجي في رواية سيرة بني بلوط، للكاتب محمد علي طه. يقدم هذا المقال دراسة بنية الخطاب الروائي في سيرة بني بلوط وعلاقته بالفكر الأيديولوجي للروائي، وذلك من خلال محاور: الرواي ......
#قراءة
#كتاب
#المتخيّل
#السرديّ
#الحديث،
#للدكتور
#رياض
#كامل.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757771
الحوار المتمدن
صباح بشير - قراءة في كتاب المتخيّل السرديّ الحديث، للدكتور رياض كامل.
طارق حربي : جمالية الوصف السردي في كتاب الطريق إلى الناصرية لطارق حربي
#الحوار_المتمدن
#طارق_حربي مصطفى لطيف عارف ناقد وقاص عراقي سنتحدث عن الوصف السردي عند الأديب طارق حربي في كتابه (الطريق إلى الناصرية), وهو يسرد لنا سلسلة الأحداث التي عاشها حربي في مدينته الناصرية بعد الرجوع إليها من المنفى و لشد ما يؤلمه وصف الناصرية من قبل أبنائها سواء العائدين من المنافي أو الماكثين فيها حين يطفو كل ذلك في سيل الروايات الجارف الذي يعطي للناصرية صورتها السوداء القائمة , والحديث عن الحضارة السومرية القديمة ,والثراء السابق ,والنعيم المقيم ,والجمال الباقي في تلافيف الروح التواقة لان ترى الناصرية من جديد بصورتها القديمة , تلك الصورة التي لن تنسى في ذاكرة الأديب طارق حربي , فنراه يقول : وعدا شوارع النيل والحبوبي والجمهورية والنهر , كان بي شوق لا يوصف لزيارة ملاعب الصبا في محلة السيف بكسر السين وتشديدها , فمع سراي الحكومة وإدارة المدينة في مرحلة التأسيس أنشئت صوامع بيع وشراء الحبوب وسميت بالسيف , وشيدت أولى الإحياء السكنية حول الصوامع وسميت باسمها بما شملت من أسواق الحدادين والنجارين وصاغه الذهب والمواد الإنشائية , تميز أسلوب الشاعر , والكاتب ( طارق حربي) في كتابه الجديد (الطريق إلى الناصرية) بأسلوب يحيل اليوم إلى فن اليوميات أكثر من فن السيرة , فهو يوم ليس ككل الأيام , أو هو احتدام الأيام في دورة زمان قياسية محددة , تتصادم فيها أيام الدكتاتورية مع أيام الاحتلال , وصباحات المنفى مع فجر العودة , ساعات الإحباط بأوقات الأحلام بالحياة إلى هذا الحد , شاء الشاعر العراقي حربي لإصداره المغايرة عن عادة كتاباته الشعرية بالافتراق عنها خارج الشعر, وخارج الأشكال ,والتقنيات التي إلف الكتابة بها في إصداراته السابقة فجاء كتاب (الطريق إلى الناصرية ) سردا يكاد يكون مرئيا,مخترقا بأضواء الذاكرة عن مدينة الكاتب الناصرية تحديدا ,حيث اللغة هنا بأبسط أشكالها , وليست عبارة (الطريق) على غلاف الكتاب سوى توثيق افتراضي فني لهذا الطريق, وهنا كناية عن مناسبة لوصف ما يجري في الناصرية قديما وحديثا , فهو طريق له ما قبله,وما بعده في حياة الزمن,بينما الأيام الشخصية للكاتب تجري عميقا في تاريخه الشخصي عبر نهر طويل , فنراه يقول : وجدت نفسي ذات مساء من نهاية الشهر الأول من الزيارة مع ثلة طيبة من الأصدقاء القدامى , في المتنزه الذي لم تبق منه سوى إطلال الأمس ارتقينا السلالم المهدمة لل ( كازينو) والتقطنا صورا للفرات الخالد المار بقربها وكم بدا حينذاك حزينا ؟! وهل يقبض النفس شيء مثل انحسار المياه فيه وتحوله إلى نهير؟! وأزاد المشهد المسائي كآبة هو انطفاء المصابيح المعلقة على أعمدة جسر النصر البعيد نسبيا وكانت نصف مصابيحه معطوبة أصلا ! خيل إلي في تلك الساعة أن لا شيء مثل تضامن الجسر مع النهر , يرسم صورة واقعية لما آلت إليه أحوال البشر والحجر ! إن ما كتبه المبدع طارق حربي هو تسجيل بأقل ما يمكن من الصفة الأدبية واقل منها الشعرية لكي يقترب أكثر من هذا الواقع الذي اعتقد انه بمجرد تصويره يحتوي على أبعاد شعرية إنسانية وتاريخية على مستوى كبير من الأهمية , لان التاريخ يكتب الآن ,وليس هناك مؤرخون مكلفون وحدهم بكتابة التاريخ ,كلنا نكتب التاريخ ,والتاريخ الحديث هو محصلة كل الكتابات , فكانت عينا الكاتب حربي عدسات لرؤية صور مأساوية نقلها إلينا الشاعر بريشته كفنان محترف , فنراه يقول :حتى اليوم تحكي قصة الأمس عن مجتمع متماسك متعايش في إطار السلم الاجتماعي توحدهم الهوية العراقية الجامعة لكن السياسة مزقت نسيجهم فاجبر اليهود على الهجرة وما زالوا يحنون إلى العراق والكرد الفيليون إلى إيران في ......
#جمالية
#الوصف
#السردي
#كتاب
#الطريق
#الناصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758076
#الحوار_المتمدن
#طارق_حربي مصطفى لطيف عارف ناقد وقاص عراقي سنتحدث عن الوصف السردي عند الأديب طارق حربي في كتابه (الطريق إلى الناصرية), وهو يسرد لنا سلسلة الأحداث التي عاشها حربي في مدينته الناصرية بعد الرجوع إليها من المنفى و لشد ما يؤلمه وصف الناصرية من قبل أبنائها سواء العائدين من المنافي أو الماكثين فيها حين يطفو كل ذلك في سيل الروايات الجارف الذي يعطي للناصرية صورتها السوداء القائمة , والحديث عن الحضارة السومرية القديمة ,والثراء السابق ,والنعيم المقيم ,والجمال الباقي في تلافيف الروح التواقة لان ترى الناصرية من جديد بصورتها القديمة , تلك الصورة التي لن تنسى في ذاكرة الأديب طارق حربي , فنراه يقول : وعدا شوارع النيل والحبوبي والجمهورية والنهر , كان بي شوق لا يوصف لزيارة ملاعب الصبا في محلة السيف بكسر السين وتشديدها , فمع سراي الحكومة وإدارة المدينة في مرحلة التأسيس أنشئت صوامع بيع وشراء الحبوب وسميت بالسيف , وشيدت أولى الإحياء السكنية حول الصوامع وسميت باسمها بما شملت من أسواق الحدادين والنجارين وصاغه الذهب والمواد الإنشائية , تميز أسلوب الشاعر , والكاتب ( طارق حربي) في كتابه الجديد (الطريق إلى الناصرية) بأسلوب يحيل اليوم إلى فن اليوميات أكثر من فن السيرة , فهو يوم ليس ككل الأيام , أو هو احتدام الأيام في دورة زمان قياسية محددة , تتصادم فيها أيام الدكتاتورية مع أيام الاحتلال , وصباحات المنفى مع فجر العودة , ساعات الإحباط بأوقات الأحلام بالحياة إلى هذا الحد , شاء الشاعر العراقي حربي لإصداره المغايرة عن عادة كتاباته الشعرية بالافتراق عنها خارج الشعر, وخارج الأشكال ,والتقنيات التي إلف الكتابة بها في إصداراته السابقة فجاء كتاب (الطريق إلى الناصرية ) سردا يكاد يكون مرئيا,مخترقا بأضواء الذاكرة عن مدينة الكاتب الناصرية تحديدا ,حيث اللغة هنا بأبسط أشكالها , وليست عبارة (الطريق) على غلاف الكتاب سوى توثيق افتراضي فني لهذا الطريق, وهنا كناية عن مناسبة لوصف ما يجري في الناصرية قديما وحديثا , فهو طريق له ما قبله,وما بعده في حياة الزمن,بينما الأيام الشخصية للكاتب تجري عميقا في تاريخه الشخصي عبر نهر طويل , فنراه يقول : وجدت نفسي ذات مساء من نهاية الشهر الأول من الزيارة مع ثلة طيبة من الأصدقاء القدامى , في المتنزه الذي لم تبق منه سوى إطلال الأمس ارتقينا السلالم المهدمة لل ( كازينو) والتقطنا صورا للفرات الخالد المار بقربها وكم بدا حينذاك حزينا ؟! وهل يقبض النفس شيء مثل انحسار المياه فيه وتحوله إلى نهير؟! وأزاد المشهد المسائي كآبة هو انطفاء المصابيح المعلقة على أعمدة جسر النصر البعيد نسبيا وكانت نصف مصابيحه معطوبة أصلا ! خيل إلي في تلك الساعة أن لا شيء مثل تضامن الجسر مع النهر , يرسم صورة واقعية لما آلت إليه أحوال البشر والحجر ! إن ما كتبه المبدع طارق حربي هو تسجيل بأقل ما يمكن من الصفة الأدبية واقل منها الشعرية لكي يقترب أكثر من هذا الواقع الذي اعتقد انه بمجرد تصويره يحتوي على أبعاد شعرية إنسانية وتاريخية على مستوى كبير من الأهمية , لان التاريخ يكتب الآن ,وليس هناك مؤرخون مكلفون وحدهم بكتابة التاريخ ,كلنا نكتب التاريخ ,والتاريخ الحديث هو محصلة كل الكتابات , فكانت عينا الكاتب حربي عدسات لرؤية صور مأساوية نقلها إلينا الشاعر بريشته كفنان محترف , فنراه يقول :حتى اليوم تحكي قصة الأمس عن مجتمع متماسك متعايش في إطار السلم الاجتماعي توحدهم الهوية العراقية الجامعة لكن السياسة مزقت نسيجهم فاجبر اليهود على الهجرة وما زالوا يحنون إلى العراق والكرد الفيليون إلى إيران في ......
#جمالية
#الوصف
#السردي
#كتاب
#الطريق
#الناصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758076
الحوار المتمدن
طارق حربي - جمالية الوصف السردي في كتاب ( الطريق إلى الناصرية) لطارق حربي