سالم عاقل : قالَها مُحَمَّد صَلعَم: يَنْزِلُ رَبُّنَا كُلَّ لَيْلَةٍ لِلسَّمَاءِ الدُّنْيَا فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِر
#الحوار_المتمدن
#سالم_عاقل عزيزي وحبيبي وصديقي المؤمن العبد الصالح المطيع، هل سهرت في يوم من الأيام حتى الثلث الأخير من الليل، ومن ثم قبل خلودك إلى النوم دعوت الله دعوة صادقة بقلب خاشع وعين دامع، هـــــــــل تذوقت يوما حلاوة مناجاة رب الأنام في ظلمات الليل والناس نيام، بينما أنت تجلس وحيداً وتناجي رب الناس ليقيك من شر الوسواس الخناس، أنيس المنفردين مجيب دعاء المبتهلين، هل شعرت بلهفة واضطراب قلبك وفرحته وكأنه يريد ان يخرج من بين اضلعك، وأنت تناجي الله وتدعوه وكأنك واقف بين يديه وتنسى العالم كله، ولا تتذكر إلا رب الكعبة بالراحة والاطمئنان في هذه اللحظات، وفجأة وبدون شعور تجد لسانك يلهث ويدعو ربك وعينيك تفيض من الدمع مدرارا من خشية رب العباد، وتجد نفسك تبوح إلى ربك بهمومك وأحزانك التي لم تبوح بها مطلقا حتى الى اقرب الناس اليك، وكل كلمة تسبقها دمعة سخية، وتشعر أن هذه الدموع تزيح الهموم عن صدرك، تشعر وكأنها كانت كالجبال جاثمة على فؤادك، وفجأة يتحول شعورك من خوف وهَمْ تحمله على كتفيك وقلبك، إلى شعور غريب من الطمأنينة والراحة انبعثت في قلبك ووجدانك، ألم تشعر حينها بقربك من الله في تلك اللحظات المميزة، ألم تشعر بأن روح الله تظلل روحك وكيانك، ألم يمتلئ قلبك بنور الله والملائكة، وان حصل هذا معك، فهل عرفت لماذا حصل لك ذلك، وان كنت حائرا بالإجابة ومندهشا لما يجري بين جوانحك دون معرفة السبب والعلة، فدعني اساعدك، لان اخيك ذو تجربة سابقة، وكما يقول المثل (اسأل المجرب ولا تسأل الحكيم) ، والجواب يا حبيبي وبالمختصر دون لف ودوران ومواربة: هو أن رب الكعبة وصاحب البيت الحرام الله جل وعلا، كان حينها قريب جدا منك بقدر شمرة عصا وانت لا تعلم وانما تشعر به فقط، حيث ان الله جل وعلا وعلى لسان رسوله الصادق الورع الأمين الذي كان لا ينطق عن الهوى قال: انه في الثلث الأخير من الليل البهيم ينزل الله من علياء عرشه في السماء السابعة إلى السماء الدنيا، من أجلك ومن اجل امثالك يا حبيبي لتحقيق مرادك، نعم من اجلك، حيث يقول حبيبنا وشفيعنا محمد صلعم رسول الإله الأوحد، كما أخرج البخاري في صحيحه حديث رقم 1145{أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فيَقُولُ: مَنْ يدعوني فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يسألني فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ}، لذلك فان ما تشعر به يا حبيبي المؤمن من حضور الله عند صلاتك ودعائك في الثلث الأخير من الليل البهيم، هو بسبب نزول الله إلى السماء الدنيا ليستجيب لدعائك، فكم انت محظوظ، ولكن للأسف هذا ما لم يحصل معي في أمريكا، حيث كان عندي الليل لم يدخل بعد، لان الساعة التي تكون عندك هي ثلث الليل الأخير، سوف تكون في نقطة أخرى منتصفه الأول، وفي نقطة أخرى ثلثه الأول، وفي نقطة أخرى لم يدخل الليل بعد، ولا اعتقد بانك للتهرب من الكارثة ولمواساتي، سوف تقول بأن أمريكا وغيرها هي بلاد الكفار، وبأن الله هو رب لمكة ويثرب وحدهما حصرا، لذا ينزل رب الاباعر والاغنام في الساعة التي يكون فيها ثلث الليل الأخير في بلدك حيث بيته الحرام، لكن ان ادعيت هذا فانه ينفي بان الله هو رب للعالمين، وعلى افتراض ان الله هو اله مكة والكعبة، فهذا يعني انه سوف لن يستمع او يجيب لدعاء أي واحد من اخوتك المؤمنين المنتشرين في ارجاء الدنيا، أي ان المؤمن الساكن في أمريكا سوف لن يحظى بما حظيت به، رغم انه قد يكون اكثر منك ايمانا وتقوى، وهذا ليس عدلا وانما تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى (ولا اعرف ماذا تعني كلمة ضيزى واتكلم ......
#قالَها
#مُحَمَّد
#صَلعَم:
#يَنْزِلُ
#رَبُّنَا
#كُلَّ
#لَيْلَةٍ
#لِلسَّمَاءِ
#الدُّنْيَا
#ثُلُثِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739233
#الحوار_المتمدن
#سالم_عاقل عزيزي وحبيبي وصديقي المؤمن العبد الصالح المطيع، هل سهرت في يوم من الأيام حتى الثلث الأخير من الليل، ومن ثم قبل خلودك إلى النوم دعوت الله دعوة صادقة بقلب خاشع وعين دامع، هـــــــــل تذوقت يوما حلاوة مناجاة رب الأنام في ظلمات الليل والناس نيام، بينما أنت تجلس وحيداً وتناجي رب الناس ليقيك من شر الوسواس الخناس، أنيس المنفردين مجيب دعاء المبتهلين، هل شعرت بلهفة واضطراب قلبك وفرحته وكأنه يريد ان يخرج من بين اضلعك، وأنت تناجي الله وتدعوه وكأنك واقف بين يديه وتنسى العالم كله، ولا تتذكر إلا رب الكعبة بالراحة والاطمئنان في هذه اللحظات، وفجأة وبدون شعور تجد لسانك يلهث ويدعو ربك وعينيك تفيض من الدمع مدرارا من خشية رب العباد، وتجد نفسك تبوح إلى ربك بهمومك وأحزانك التي لم تبوح بها مطلقا حتى الى اقرب الناس اليك، وكل كلمة تسبقها دمعة سخية، وتشعر أن هذه الدموع تزيح الهموم عن صدرك، تشعر وكأنها كانت كالجبال جاثمة على فؤادك، وفجأة يتحول شعورك من خوف وهَمْ تحمله على كتفيك وقلبك، إلى شعور غريب من الطمأنينة والراحة انبعثت في قلبك ووجدانك، ألم تشعر حينها بقربك من الله في تلك اللحظات المميزة، ألم تشعر بأن روح الله تظلل روحك وكيانك، ألم يمتلئ قلبك بنور الله والملائكة، وان حصل هذا معك، فهل عرفت لماذا حصل لك ذلك، وان كنت حائرا بالإجابة ومندهشا لما يجري بين جوانحك دون معرفة السبب والعلة، فدعني اساعدك، لان اخيك ذو تجربة سابقة، وكما يقول المثل (اسأل المجرب ولا تسأل الحكيم) ، والجواب يا حبيبي وبالمختصر دون لف ودوران ومواربة: هو أن رب الكعبة وصاحب البيت الحرام الله جل وعلا، كان حينها قريب جدا منك بقدر شمرة عصا وانت لا تعلم وانما تشعر به فقط، حيث ان الله جل وعلا وعلى لسان رسوله الصادق الورع الأمين الذي كان لا ينطق عن الهوى قال: انه في الثلث الأخير من الليل البهيم ينزل الله من علياء عرشه في السماء السابعة إلى السماء الدنيا، من أجلك ومن اجل امثالك يا حبيبي لتحقيق مرادك، نعم من اجلك، حيث يقول حبيبنا وشفيعنا محمد صلعم رسول الإله الأوحد، كما أخرج البخاري في صحيحه حديث رقم 1145{أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فيَقُولُ: مَنْ يدعوني فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يسألني فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ}، لذلك فان ما تشعر به يا حبيبي المؤمن من حضور الله عند صلاتك ودعائك في الثلث الأخير من الليل البهيم، هو بسبب نزول الله إلى السماء الدنيا ليستجيب لدعائك، فكم انت محظوظ، ولكن للأسف هذا ما لم يحصل معي في أمريكا، حيث كان عندي الليل لم يدخل بعد، لان الساعة التي تكون عندك هي ثلث الليل الأخير، سوف تكون في نقطة أخرى منتصفه الأول، وفي نقطة أخرى ثلثه الأول، وفي نقطة أخرى لم يدخل الليل بعد، ولا اعتقد بانك للتهرب من الكارثة ولمواساتي، سوف تقول بأن أمريكا وغيرها هي بلاد الكفار، وبأن الله هو رب لمكة ويثرب وحدهما حصرا، لذا ينزل رب الاباعر والاغنام في الساعة التي يكون فيها ثلث الليل الأخير في بلدك حيث بيته الحرام، لكن ان ادعيت هذا فانه ينفي بان الله هو رب للعالمين، وعلى افتراض ان الله هو اله مكة والكعبة، فهذا يعني انه سوف لن يستمع او يجيب لدعاء أي واحد من اخوتك المؤمنين المنتشرين في ارجاء الدنيا، أي ان المؤمن الساكن في أمريكا سوف لن يحظى بما حظيت به، رغم انه قد يكون اكثر منك ايمانا وتقوى، وهذا ليس عدلا وانما تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى (ولا اعرف ماذا تعني كلمة ضيزى واتكلم ......
#قالَها
#مُحَمَّد
#صَلعَم:
#يَنْزِلُ
#رَبُّنَا
#كُلَّ
#لَيْلَةٍ
#لِلسَّمَاءِ
#الدُّنْيَا
#ثُلُثِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739233
الحوار المتمدن
سالم عاقل - قالَها مُحَمَّد صَلعَم: يَنْزِلُ رَبُّنَا كُلَّ لَيْلَةٍ لِلسَّمَاءِ الدُّنْيَا فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِر
حميد زناز : هل ينزل العنف الإرهابي من السماء؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز إلى متى تؤجل السلطات الفرنسية والمجتمع المدني البدء الجدي والحقيقي في محاربة الذين ينشرون الايديولوجية الجهادية ويكونون الإرهابيين في كثير من المساجد والمراكز الاسلامية التي يديرها الإخوان المسلمون والسلفيون؟ إلى متى يتمادى القوم في معالجة أعراض المرض بدل أسبابه الحقيقية؟عدم تسمية الأشياء بأسمائها الصحيحة يزيد من مآسي العالم، يقول الفيلسوف البير كامو، وهو حال الطبقة السياسية في فرنسا التي لا تنظر إلى الاسلاموية على أنها مصنع للأفكار الجهادية بطريقة ملتوية حينا وعلنية أحيانا أخرى ولم يدرك المسؤولون الفرنسيون بعد أن الاخوان والسلفية هما قاعة انتظار تعج بمتربصين تمّ تعبئتهم بالكراهية يمكن أن يتحولوا إلى قتلة في أية لحظة. يعمل الأصوليون عن طريق المساجد والمدارس الدينية وحتى النوادي الرياضية وغيرها على كسب ثقة المنحدرين من الثقافة الاسلامية منذ نعومة أظافرهم ويحضّرونهم ليكونوا "جند الله" عن طريق ترديد خطاب عدواني ضد الآخر و بترسيخ صراع وجودي و همي ضد الحضارة الغربية في نفوسهم.تقول الاحصائيات الامنية أن عدد هؤلاء المستعدين لارتكاب أعمال عنف إرهابية والمصنفين تحت علامة "س" يقارب الــــ 3000 حسب المصادر الأمنية من بينهم 2000 من أخطر المتشددين. فمن أين جاء كل هؤلاء؟ أين تكونوا وتأدلجوا؟ من زرع في نفوسهم التكفير، والكره، وبذرة العنف، والارهاب؟ من السذاجة طبعا ترديد ما يقوله من نصبوا أنفسهم متخصصين في موضوع الاسلام السياسي في فرنسا ولا من نصبوا أنفسهم دعاة وعلماء إسلام إذ لم تكن الشبكة العنكبوتية مصدر الارهاب الأساسي ولا الاسلاموية بريئة كما يريدون أيهام الرأي العام. وربما أكبر خطأ قاتل يرتكب في فرنسا واوروبا كلها اليوم هو محاولة عدم الربط بين الاسلام السياسي الناشط رسميا في العلن والارهاب الذي يحصد الارواح في الشوارع. ولئن كانت العلاقة بينهما جلية بديهية، فكثيرا ما تطمس لأسباب كثيرة أهمها الضغط الانتخابي الممارس من قبل الجمعيات الاسلامية على المنتخبين المحليين وحتى على المستوى الوطني كما رأينا في الانتخابات الرئاسية الثلاث الاخيرة في فرنسا. تلك الجمعيات الإخوانية والسلفية التي أوكل إليها بلا روية تسيير شؤون المسلمين في فرنسا، هي التي تعبث وتتلاعب بعقول الكبار والصغار في المساجد والمراكز المسماة ثقافية والمدارس التي تسيطر عليها. في كل مرة يرتكب فيها إرهابي جريمة في مدينة فرنسية، يبدأ البحث و التخمينات عن جماعة محتمل أن يكون منتسبا إليها الارهابي كداعش أو القاعدة أو غيرهما، و لكن تبقى تحليلات المعلقين و الخبراء بدون فائدة بل قد تكون مضللة و تبعد الانظار عن حقيقة غدت واضحة للجميع ما عدا الذين لا يريدون رؤيتها : في فرنسا ظهر في ضواحي بعض المدن الكبرى كباريس و بوردو و مرسيليا و ليل و تولوز وستراسبورغ وغيرها مجتمعا مضادا تنتشر فيه تجارة الممنوعات وترتكب فيه الجرائم ويلتقي فيه التشدد الديني وعدم احترام القوانين في نقطة مشتركة هي كره فرنسا. وقد يجتمع في الشخص الواحد التطرف الديني والإجرام كما رأينا مع إرهابي ستراسبورغ الذي يجر وراءه أثقالا ثلاث: " الإجرام، السلفية وحياة السجون". وهذا لا يعني أن الاسلاموية هي أساسا محاولة لإعطاء الجنوح صبغة دينية وإنما التأكيد على وجود تشابك مصلحي ولوجيستيكي بينهما فبدون علاقات أولية للجهادي مع دوائر الاجرام سيجد صعوبة كبيرة في الحصول على السلاح وضمان التواطؤ الضروري للمرور إلى الفعل. ومن هنا يبدأ التشابك في المصالح والنتيجة ذلك التعايش الخطير بين الايديولوجية الجهادية والربح السريع من ......
#ينزل
#العنف
#الإرهابي
#السماء؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753522
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز إلى متى تؤجل السلطات الفرنسية والمجتمع المدني البدء الجدي والحقيقي في محاربة الذين ينشرون الايديولوجية الجهادية ويكونون الإرهابيين في كثير من المساجد والمراكز الاسلامية التي يديرها الإخوان المسلمون والسلفيون؟ إلى متى يتمادى القوم في معالجة أعراض المرض بدل أسبابه الحقيقية؟عدم تسمية الأشياء بأسمائها الصحيحة يزيد من مآسي العالم، يقول الفيلسوف البير كامو، وهو حال الطبقة السياسية في فرنسا التي لا تنظر إلى الاسلاموية على أنها مصنع للأفكار الجهادية بطريقة ملتوية حينا وعلنية أحيانا أخرى ولم يدرك المسؤولون الفرنسيون بعد أن الاخوان والسلفية هما قاعة انتظار تعج بمتربصين تمّ تعبئتهم بالكراهية يمكن أن يتحولوا إلى قتلة في أية لحظة. يعمل الأصوليون عن طريق المساجد والمدارس الدينية وحتى النوادي الرياضية وغيرها على كسب ثقة المنحدرين من الثقافة الاسلامية منذ نعومة أظافرهم ويحضّرونهم ليكونوا "جند الله" عن طريق ترديد خطاب عدواني ضد الآخر و بترسيخ صراع وجودي و همي ضد الحضارة الغربية في نفوسهم.تقول الاحصائيات الامنية أن عدد هؤلاء المستعدين لارتكاب أعمال عنف إرهابية والمصنفين تحت علامة "س" يقارب الــــ 3000 حسب المصادر الأمنية من بينهم 2000 من أخطر المتشددين. فمن أين جاء كل هؤلاء؟ أين تكونوا وتأدلجوا؟ من زرع في نفوسهم التكفير، والكره، وبذرة العنف، والارهاب؟ من السذاجة طبعا ترديد ما يقوله من نصبوا أنفسهم متخصصين في موضوع الاسلام السياسي في فرنسا ولا من نصبوا أنفسهم دعاة وعلماء إسلام إذ لم تكن الشبكة العنكبوتية مصدر الارهاب الأساسي ولا الاسلاموية بريئة كما يريدون أيهام الرأي العام. وربما أكبر خطأ قاتل يرتكب في فرنسا واوروبا كلها اليوم هو محاولة عدم الربط بين الاسلام السياسي الناشط رسميا في العلن والارهاب الذي يحصد الارواح في الشوارع. ولئن كانت العلاقة بينهما جلية بديهية، فكثيرا ما تطمس لأسباب كثيرة أهمها الضغط الانتخابي الممارس من قبل الجمعيات الاسلامية على المنتخبين المحليين وحتى على المستوى الوطني كما رأينا في الانتخابات الرئاسية الثلاث الاخيرة في فرنسا. تلك الجمعيات الإخوانية والسلفية التي أوكل إليها بلا روية تسيير شؤون المسلمين في فرنسا، هي التي تعبث وتتلاعب بعقول الكبار والصغار في المساجد والمراكز المسماة ثقافية والمدارس التي تسيطر عليها. في كل مرة يرتكب فيها إرهابي جريمة في مدينة فرنسية، يبدأ البحث و التخمينات عن جماعة محتمل أن يكون منتسبا إليها الارهابي كداعش أو القاعدة أو غيرهما، و لكن تبقى تحليلات المعلقين و الخبراء بدون فائدة بل قد تكون مضللة و تبعد الانظار عن حقيقة غدت واضحة للجميع ما عدا الذين لا يريدون رؤيتها : في فرنسا ظهر في ضواحي بعض المدن الكبرى كباريس و بوردو و مرسيليا و ليل و تولوز وستراسبورغ وغيرها مجتمعا مضادا تنتشر فيه تجارة الممنوعات وترتكب فيه الجرائم ويلتقي فيه التشدد الديني وعدم احترام القوانين في نقطة مشتركة هي كره فرنسا. وقد يجتمع في الشخص الواحد التطرف الديني والإجرام كما رأينا مع إرهابي ستراسبورغ الذي يجر وراءه أثقالا ثلاث: " الإجرام، السلفية وحياة السجون". وهذا لا يعني أن الاسلاموية هي أساسا محاولة لإعطاء الجنوح صبغة دينية وإنما التأكيد على وجود تشابك مصلحي ولوجيستيكي بينهما فبدون علاقات أولية للجهادي مع دوائر الاجرام سيجد صعوبة كبيرة في الحصول على السلاح وضمان التواطؤ الضروري للمرور إلى الفعل. ومن هنا يبدأ التشابك في المصالح والنتيجة ذلك التعايش الخطير بين الايديولوجية الجهادية والربح السريع من ......
#ينزل
#العنف
#الإرهابي
#السماء؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753522
الحوار المتمدن
حميد زناز - هل ينزل العنف الإرهابي من السماء؟