الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد شيخو : متغيرات الاتصال السياسي ونماذجه في التفاعل المؤثر
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو تعريف:في فضاء التفاعل بين مكونات الحياة ذات التأثير المتبادل نصادف أحد الركائز الهامة للعلاقة التفاعلية في المجتمعات والشعوب والدول وقواهم المختلفة المؤثرة وعلاقاتهم ببعضهم وبمحيطهم وهي الاتصال السياسي، ويمكننا وبالرغم من وجود عدة تعاريف أن نقول أن الاتصال السياسي هو "العلاقات التفاعلية وشبكة المعلومات المنقولة التي تربط بين مختلف أطراف الحياة أو مايسميه البعض اللعبة السياسية و بالأخص بين الافـراد المكونين للفضاء السياسي من فاعلين سياسيين و حكام و رجال/نساء السياسة والدبلوماسية و قادة ومختصوا الاتصال وجمهـور النـاخبين أو عامة الناس أو المجتمع بالمجمل، والصحفيين والإعلاميين وحتى التقنيين بقصد تبادل المعلومات و الآراء وبذلك التأثير". و الجدير بالإشارة أن هذا التعريف يرمي إلى تخطي الحدود الدلالية التـي تفصل بين الاتصال السياسي و السياسة والدبلوماسية. وكما أن الاتصال السياسي يشمل النشاط السياسي الموجه الذي يقوم به الساسة أو الإعلاميون أو عامة أفراد الشعب أو مؤسسات والذي يعكس أهدافاً سياسية محددة تتعلق بقضايا البيئة السياسية وتؤثر في النظام والحكومة والسلطة أو الرأي العام أو الحياة الخاصة للأفراد أو مستقبلهم وكذلك مصير و مستقبل المجتمعات والشعوب من خلال وسائل الاتصال المتعددة والمؤثرة.فهذا التعريف - إذن - يتضمن أربعة عناصر أساسية يقوم عليها الاتصال السياسي: 1- النشاط السياسي: وهو مضمون العملية الاتصالية السياسية والعلاقاتية.2- القائم بالاتصال: وهم الساسة أو الدبلوماسيون أو الإعلاميون أو عامة أفراد الشعب أو أي كوادر في مؤسسة أو تنظيم تختص بالتواصل السياسي.3-الهدف: الذي يتضمن الأثر المقصود من الرسالة والتواصل، سواء أكان متعلقاً بوظيفة التأثير في الرأي العام أم في عملية التنشئة السياسية أو توجيه بوصلة الحياة السياسية في المجتمع. 4-الوسيلة: وهي كل وسيلة اتصالية تجسد النشاط السياسي الذي تمارسه الحكومة أو السلطة أو الإعلاميون أو أفراد الشعب المؤثرون أو أي جهة سياسية أو إعلامية.على الرغم من إمكانية تتبع مراحل نشأة الاتصال السياسي في أزمنة موغلة في القدم، إلى أنه من السهولة بمكان ملاحظة الاهتمام المتزايد بعلم الاتصال السياسي كعامل متغير في البحوث السلوكية التي ظهرت في عقد الخمسينيات الميلادية من هذا القرن. فقد ظهرت محاولات التنظير لما يسمى بـ "الاتصال السياسي" في عام 1956م كأحد عناصر البحث في موضوعات العالقة بين القيادة السياسية والجماعات النشطة العاملة في المجتمع، وذلك بدراسة المحاولات التي تقوم بها القيادات في التأثير على سلوك المجتمع و الناخبين.وإذا انتقلنا إلى دائرة أوسع من دائرة التأثير المقصود على الفرد فإن لوسائل الإعلام التي تستهدف المجتمع أثراً كبيراً على الرأي العام في تشكيل وجهة نظره ورؤيته للقضايا التي تواجه المجتمع. فمن خلال التركيز على قضايا معينة، وتجاهل أخرى تحدد وسائل الإعلام أولويات أفراد المجتمع في الاهتمام بالقضايا المتعلقة بقطاعات متعددة ومتنوعة في المجتمع. وهنا يظهر أمامنا الطريقة العلمية التي يتم تحديد أو ترتيب هذه الأولويات في الاتصال السياسي وهي ما تسمى عند المتخصصين في الإعلام بـ "نظرية ترتيب الأولويات" هذه النظرية عرفها ستيفن باترسون (Patterson Steven) بأنها "العلمية التي تُبرز فيها وسائل الإعلام قضايا معينة على أنها قضايا مهمة وتستحق ردود فعل الحكومة" وحقيقة أن وسائل الإعلام تقوم بدور كبير في تحديد أو ترتيب أولويات أفراد المجتمع تؤكدها الدراسات التي أجراها – أوالاً - مكتشف هذ ......
#متغيرات
#الاتصال
#السياسي
#ونماذجه
#التفاعل
#المؤثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738569