فلاح أمين الرهيمي : مشاكل الشعب ومعاناته تتحمل مسؤولياتها سوء إدارة الدولة
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي في العصور الماضية بعد نشوء وتكوين الدولة وقيادتها ورعايتها كمؤسسة خدمية للشعب ظهرت مع مرور الوقت ظروف جعلت الكنيسة تفرض سيطرتها وسلطتها على الدولة وأصبحت هي السلطة الحاكمة التي أصبحت تحكم الشعب بأساليب دكتاتورية مستبدة من خلال سلطة الكنيسة وظهرت معارضة شديدة من قبل مفكرين وعلماء ورجال دين بالتصدي لحكم الكنيسة المستبد وظهرت أفكار من قبل الفلاسفة ومفكرين متنورين تدعو إلى تقسيم الدولة إلى ثلاثة سلطات (التنفيذية (الحكومة) والسلطة القضائية والسلطة التشريعية التي تتكون أفرادها من مواطنين ينتخبهم ويختارهم الشعب للدفاع عن مصالحه أمام السلطة التنفيذية) ومع تقدم وتطور الشعب ظهرت أفكار تدعو إلى رعاية والاهتمام بالأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم) وقد اعتبرت سلطة الحكم أحد أسباب الأسس التربوية للشعب حيث قالوا (كيف ما تكون سلطة الحكم أي الدولة يكون الشعب هو انعكاس لنظام سياسة الحكم) وسلوك وتصرف الدولة انعكاسه على الشعب في إدارته وثقافته والاهتمام بمؤسساته التربوية والصحية والأمنية وغيرها وأصبحت السلطة التنفيذية (الحكومة) هي الأساس في سلطة الدولة في التعامل ورعاية الشعب والاهتمام به. إن الوضع المأساوي والمؤلم الذي يعيشه الشعب العراقي الآن انعكاس لسياسة الحكومة التي انشغلت بمصالحها الأنانية والمحسوبية والمنسوبية وأهملت الشعب. إن الدولة العراقية أفرزتها المظلة الأمريكية ومجلس الحكم الطائفي الذي أسسه (بول بريمر) الحاكم المدني العام على العراق بعد عام / 2003 والذي أدى إلى بناء دولة تقوم على المحاصصة الطائفية والمحسوبية والمنسوبية ولدت من رحم وبيئة النظام القائم وكان بعضهم جهلة لا يعرفون سوى الكتابة والقراءة وزوروا الشهادات وأصبحوا من الوزراء وحكام الدولة والقسم الآخر من مزدوجي الجنسية التي أصبحت ولاءاتهم مزدوجة بين العراق وبين الدولة التي منحتهم جنسية بلدهم وأصبح العراق وطن وشعب كما نحن عليه الآن ومن طبيعة الولاءات للأجنبي يكون طبيعة الحكم انعكاس للمصالح الأجنبية وليس منبثق وانعكاس للوطن والشعب وكما قال الشاعر : إذا كان رب البيت بالدف ناقراً ---- فشيمة أهل البيت كلهم الرقص. ......
#مشاكل
#الشعب
#ومعاناته
#تتحمل
#مسؤولياتها
#إدارة
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733792
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي في العصور الماضية بعد نشوء وتكوين الدولة وقيادتها ورعايتها كمؤسسة خدمية للشعب ظهرت مع مرور الوقت ظروف جعلت الكنيسة تفرض سيطرتها وسلطتها على الدولة وأصبحت هي السلطة الحاكمة التي أصبحت تحكم الشعب بأساليب دكتاتورية مستبدة من خلال سلطة الكنيسة وظهرت معارضة شديدة من قبل مفكرين وعلماء ورجال دين بالتصدي لحكم الكنيسة المستبد وظهرت أفكار من قبل الفلاسفة ومفكرين متنورين تدعو إلى تقسيم الدولة إلى ثلاثة سلطات (التنفيذية (الحكومة) والسلطة القضائية والسلطة التشريعية التي تتكون أفرادها من مواطنين ينتخبهم ويختارهم الشعب للدفاع عن مصالحه أمام السلطة التنفيذية) ومع تقدم وتطور الشعب ظهرت أفكار تدعو إلى رعاية والاهتمام بالأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم) وقد اعتبرت سلطة الحكم أحد أسباب الأسس التربوية للشعب حيث قالوا (كيف ما تكون سلطة الحكم أي الدولة يكون الشعب هو انعكاس لنظام سياسة الحكم) وسلوك وتصرف الدولة انعكاسه على الشعب في إدارته وثقافته والاهتمام بمؤسساته التربوية والصحية والأمنية وغيرها وأصبحت السلطة التنفيذية (الحكومة) هي الأساس في سلطة الدولة في التعامل ورعاية الشعب والاهتمام به. إن الوضع المأساوي والمؤلم الذي يعيشه الشعب العراقي الآن انعكاس لسياسة الحكومة التي انشغلت بمصالحها الأنانية والمحسوبية والمنسوبية وأهملت الشعب. إن الدولة العراقية أفرزتها المظلة الأمريكية ومجلس الحكم الطائفي الذي أسسه (بول بريمر) الحاكم المدني العام على العراق بعد عام / 2003 والذي أدى إلى بناء دولة تقوم على المحاصصة الطائفية والمحسوبية والمنسوبية ولدت من رحم وبيئة النظام القائم وكان بعضهم جهلة لا يعرفون سوى الكتابة والقراءة وزوروا الشهادات وأصبحوا من الوزراء وحكام الدولة والقسم الآخر من مزدوجي الجنسية التي أصبحت ولاءاتهم مزدوجة بين العراق وبين الدولة التي منحتهم جنسية بلدهم وأصبح العراق وطن وشعب كما نحن عليه الآن ومن طبيعة الولاءات للأجنبي يكون طبيعة الحكم انعكاس للمصالح الأجنبية وليس منبثق وانعكاس للوطن والشعب وكما قال الشاعر : إذا كان رب البيت بالدف ناقراً ---- فشيمة أهل البيت كلهم الرقص. ......
#مشاكل
#الشعب
#ومعاناته
#تتحمل
#مسؤولياتها
#إدارة
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733792
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - مشاكل الشعب ومعاناته تتحمل مسؤولياتها سوء إدارة الدولة