زياد عبد الفتاح الاسدي : ذكرى النكبة ويوم القدس العالمي وصفقة القرن ....
#الحوار_المتمدن
#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي لم تكل وسائل الاعلام العربية في إحياء ذكرى النكبة لعقود عديدة فقط بالبكاء على فلسطين والتبشير بحتمية تحريرها من الاحتلال الصهيوني ... فقد تبعتها بعد ذلك ولا سيما منذ توقيع إتفاقية أوسلو (أو المرحلة الاولى من صفقة القرن) , بتراجع من نوع مُذل وخطير سواء عند إحياء هذه الذكرى او عند إحياء يوم القدس على المُستوى الاعلامي العربي والفلسطيني , والذي شهد استبدال شعار التحرير بشعار تضليلي وتخديري في غاية الخطورة .. وهو شعار ما يُعرف " بحق العودة " والذي شاركت فيه للاسف بكل ضعف وجهل أو حتى تواطؤ من معظم وسائل الاعلام العربية وأغلب الانظمة وبعض القيادات الفلسطينية .. وذلك لالهاء الفلسطينيين والعرب بهذا الشعار المُسكن والغبي لسنوات طويلة ولا سيما في حقبة ما بعد أوسلو .... حيث استمر للاسف رفع هذا الشعار الى يومنا هذا بعد أن أبرزته ولمعته بعض وسائل الاعلام العربي ومعها بعض القيادات الفلسطينية إن لم يكن أغلبها , ليبدو شعاراً وطنياً براقاً يُردده الانتهازيون والمُزاودون وحتى العملاء في السلطة الفلسطينية وبعض القيادات الانتهازية في حماس , لما يحمله هذا الشعار في جوانبه الكثير من التزييف والتضليل والضعف والتراجع والهروب الى الوراء .. والاهم من كل ذلك إستحالة تطبيقه الفعلي على أرض هذا الواقع , ولا سيما في ظل الضعف والاستسلام والعمالة التي تشمل كبرى القيادات الفلسطينية ومعظم والانظمة العربية .. هذا عدا ما يُسببه هذا الشعار من قتلٍ بطيئ لعدالة القضية الفلسطينية وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ومن إجهاضٍ لنضاله الوطني الذي بذل فيه على مدى عقود طويلة من الزمن منذ هبة البراق وثورة 1936 وإلى يومنا هذا مسيرة طويلة لا تنتهي من التضحيات ومئات الالوف من الشهداء والجرحى والمعاقيىن والاسرى والارامل واليتامى .ومع قدوم ما يُسمى بصفقة القرن الحالية .. إزداد الضجيج والبكاء والنحيب والعويل حول هذه الصفقة .. والخوف على تصفية القضية الفلسطينية الذي ما زالت تُردده بعض وسائل الاعلام العربية ولا سيما "الداعمة " منها للمُقاومة وترفع شعار الواقع كما هو والتي قدمت على شاشاتها الفضائية على مدى شهور عديدة آلاف المُحللين السياسيين العباقرة , لتحليل أبعاد هذه الصفقة التي بدأتها ببساطة قيادة عرفات في أوسلو عام 1993 ... كما شارك في هذه التحليلات الرائعة مُختلف المسؤولين في التنظيمات الفلسطينية وبعض أعضاء مكاتبها السياسية الغبية والمُفلسة ولا سيما قيادات فتح والسلطة وحماس .... وهنا بدا الجميع بلا استثناء ولا سيما في ذكرى النكبة ويوم القدس, يعزف على نحوٍ غريب وعجيب على وتر الوحدة الوطنية وسيمفونية المُصالحة الفلسطينية من أجل إنقاذ القضية الفلسطينية من التصفية ومن صفقة القرن .ولكن ويا للمهزلة الوحدة والمصالحة بين من ومن ...؟؟؟ ... وللاسف كان دوماً المقصود بهذه المصالحة "الانقاذية " المنشودة هو المُصالحة بين " قيادات فتح والسلطة الفلسطينية " وهي الغارقة في الخيانة والعمالة والتنازلات والتنسيق الامني مع العدو , والتي مهدت الطريق منذ مفاوضات مدريد وتوقيع اتفاقية أوسلو لصفقة القرن الاولى .. وبين القيادات السياسية الانتهازية لحماس وهي المُختبئة أو المُرتمية (من وراء) الستار بأحضان قطر وأردوغان .. حيث أحدهما أي قطر كما نعلم كانت الرائدة في التطبيع الخليجي المُبكر مع العدو الصهيوني منذ عام 1996 مع زيارة شمعون بيريس لقطر وفتح مكتب تجاري لاسرائيل في الدوحة.. والآخر هو تركيا بقيادة أردوغان وهي الحليف من وراء الستار للعدو الصهيوني وعضو الناتو الامبريالي والتي شاركت قواتها بالعديد من المُناورات العسكري ......
#ذكرى
#النكبة
#ويوم
#القدس
#العالمي
#وصفقة
#القرن
#....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678501
#الحوار_المتمدن
#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي لم تكل وسائل الاعلام العربية في إحياء ذكرى النكبة لعقود عديدة فقط بالبكاء على فلسطين والتبشير بحتمية تحريرها من الاحتلال الصهيوني ... فقد تبعتها بعد ذلك ولا سيما منذ توقيع إتفاقية أوسلو (أو المرحلة الاولى من صفقة القرن) , بتراجع من نوع مُذل وخطير سواء عند إحياء هذه الذكرى او عند إحياء يوم القدس على المُستوى الاعلامي العربي والفلسطيني , والذي شهد استبدال شعار التحرير بشعار تضليلي وتخديري في غاية الخطورة .. وهو شعار ما يُعرف " بحق العودة " والذي شاركت فيه للاسف بكل ضعف وجهل أو حتى تواطؤ من معظم وسائل الاعلام العربية وأغلب الانظمة وبعض القيادات الفلسطينية .. وذلك لالهاء الفلسطينيين والعرب بهذا الشعار المُسكن والغبي لسنوات طويلة ولا سيما في حقبة ما بعد أوسلو .... حيث استمر للاسف رفع هذا الشعار الى يومنا هذا بعد أن أبرزته ولمعته بعض وسائل الاعلام العربي ومعها بعض القيادات الفلسطينية إن لم يكن أغلبها , ليبدو شعاراً وطنياً براقاً يُردده الانتهازيون والمُزاودون وحتى العملاء في السلطة الفلسطينية وبعض القيادات الانتهازية في حماس , لما يحمله هذا الشعار في جوانبه الكثير من التزييف والتضليل والضعف والتراجع والهروب الى الوراء .. والاهم من كل ذلك إستحالة تطبيقه الفعلي على أرض هذا الواقع , ولا سيما في ظل الضعف والاستسلام والعمالة التي تشمل كبرى القيادات الفلسطينية ومعظم والانظمة العربية .. هذا عدا ما يُسببه هذا الشعار من قتلٍ بطيئ لعدالة القضية الفلسطينية وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ومن إجهاضٍ لنضاله الوطني الذي بذل فيه على مدى عقود طويلة من الزمن منذ هبة البراق وثورة 1936 وإلى يومنا هذا مسيرة طويلة لا تنتهي من التضحيات ومئات الالوف من الشهداء والجرحى والمعاقيىن والاسرى والارامل واليتامى .ومع قدوم ما يُسمى بصفقة القرن الحالية .. إزداد الضجيج والبكاء والنحيب والعويل حول هذه الصفقة .. والخوف على تصفية القضية الفلسطينية الذي ما زالت تُردده بعض وسائل الاعلام العربية ولا سيما "الداعمة " منها للمُقاومة وترفع شعار الواقع كما هو والتي قدمت على شاشاتها الفضائية على مدى شهور عديدة آلاف المُحللين السياسيين العباقرة , لتحليل أبعاد هذه الصفقة التي بدأتها ببساطة قيادة عرفات في أوسلو عام 1993 ... كما شارك في هذه التحليلات الرائعة مُختلف المسؤولين في التنظيمات الفلسطينية وبعض أعضاء مكاتبها السياسية الغبية والمُفلسة ولا سيما قيادات فتح والسلطة وحماس .... وهنا بدا الجميع بلا استثناء ولا سيما في ذكرى النكبة ويوم القدس, يعزف على نحوٍ غريب وعجيب على وتر الوحدة الوطنية وسيمفونية المُصالحة الفلسطينية من أجل إنقاذ القضية الفلسطينية من التصفية ومن صفقة القرن .ولكن ويا للمهزلة الوحدة والمصالحة بين من ومن ...؟؟؟ ... وللاسف كان دوماً المقصود بهذه المصالحة "الانقاذية " المنشودة هو المُصالحة بين " قيادات فتح والسلطة الفلسطينية " وهي الغارقة في الخيانة والعمالة والتنازلات والتنسيق الامني مع العدو , والتي مهدت الطريق منذ مفاوضات مدريد وتوقيع اتفاقية أوسلو لصفقة القرن الاولى .. وبين القيادات السياسية الانتهازية لحماس وهي المُختبئة أو المُرتمية (من وراء) الستار بأحضان قطر وأردوغان .. حيث أحدهما أي قطر كما نعلم كانت الرائدة في التطبيع الخليجي المُبكر مع العدو الصهيوني منذ عام 1996 مع زيارة شمعون بيريس لقطر وفتح مكتب تجاري لاسرائيل في الدوحة.. والآخر هو تركيا بقيادة أردوغان وهي الحليف من وراء الستار للعدو الصهيوني وعضو الناتو الامبريالي والتي شاركت قواتها بالعديد من المُناورات العسكري ......
#ذكرى
#النكبة
#ويوم
#القدس
#العالمي
#وصفقة
#القرن
#....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678501
الحوار المتمدن
زياد عبد الفتاح الاسدي - ذكرى النكبة ويوم القدس العالمي وصفقة القرن ....!!!!
الخليل علاء الطائي : مؤتمر أربيل وصفقة القرن
#الحوار_المتمدن
#الخليل_علاء_الطائي بعد ساعات من إنعقاد ما يسمى مؤتمر (السلام والإسترداد) حتى بدأت تتكشف الحقائق تلقائياً, وتوقف كلام النفي من خلال خطب الحاضرين ودعاة السلام ورعاة المؤامرات في الإقليم؛ فيما تواصلت المقالات ممن يشجب هذا العمل وممن يبرر قيامه, وحول ذلك تكون مادة مقالنا هذا؛ لآننا وفي هذا الوقت نقرأ كلام من يتحدث صراحةً عن رفض وجود بلد ديمقراطي, تعددي, وهناك من يريد تقسيم العراق على أُسس طائفية أو قومية, أو يريد إعادة العراق إلى الحكم البعثي الدكتاتوري الطائفي. في الديمقراطية نواقص وفي الإدارة خروق وفساد, لكن الخط العام يتمثل في أُسلوب تداول السلطة بطريقة تضمن مشاركة جميع القوى والأديان والطوائف والمذاهب وتسمح للجميع في الكلام والتعبير عن وجهات نظرهم, بما فيهم أعداء الوضع السياسي الجديد من السياسيين والطائفيين وبقايا البعثيين؛ لأول مرة يمتلك العراقي حق الكلام المباشر والصريح؛ في الكتابة والمقابلات الفضائية والمواقع والصفحات الشخصية. يوم 25/9/2021إنعقد في أربيل مؤتمر مايسمى (السلام والإسترداد) وللإسم دلالة سنأتي عليها وللتوقيت دلالة أُخرى؛ فهو تأريخ الذكرى الرابعة للإستفتاء الفاشل, ولمكان الإنعقاد الدلالة الأهم؛ ومفادها التحدي والتجاوز على القرار العراقي, خصوصاً وإن المؤتمر خُصص للدعاية الصهيونية والتحدي للقرارات الدولية التي تتنصل عنها إسرائيل وتمارس كل أنواع التجاوز وإحتلال الأراضي وضمها. المؤتمر؛ بإعتقاد مُنظميه المحليين بما فيهم الطرف الكردي, سيشكل إحراجاً للحكومة العراقية من جهة وسيخلق فجوة في علاقات الأطراف السياسية الداخلية؛ وهو بالدرجة الأساس محاولة لإثبات أن السنَّة والبعثيين يتحركون بشكل مُنظم وهم لاشك (قادمون) وهي مسألة وقت كما يرددون دائماً. فالأطراف الحاضرة مُشكَّلة من أميركيين وإسرائيليين وعراقيين عرب (سنَّة) وممثلين عن حكومة كردستان. ومن خلال التنوُّع لهويات الحاضرين وإنتماءاتهم القومية والطائفية؛ وكيفية جمع هذا العدد وعقد المؤتمر بشكل مُفاجئ وبدون إعلان مُسبَّق؛ دلالة هامة على طول الوقت الذي إستغرقه التحضير وكما صرّح بذلك براودي رئيس منظمة مركز السلام الصهيونية ومقرها نيويورك. وقد فوجيءَ العراقيون بالصراحة, حد الوقاحة, التي إتسمت بها خطابات العراقيين الحاضرين وهم مشاركون في العملية السياسية والحكومة؛ وكشفت التصريحات هذا الحب العجيب للسلام مع إسرائيل بدون ذكر للشعب الفلسطيني وحقوقه التي يعرفها الجميع. كياننا العراقي مُخترق يا سادة بغداد؛ مُخترق بأكثر من حصان طروادة ملغوم من الداخل. ومن هذه الحصن الطروادية؛ ما يُسمى رؤساء العشائر, ورئيس ما يُسمى (الصحوات) وسام الحردان. والصحوات إسم للعشائر التي وقفت مع تنظيم القاعدة وقاتل أبناؤها ضد الشعب العراقي وضد الشيعة في عقر دارهم بحجة مُحاربة الإحتلال الأمريكي. واجهت أمريكا تنظيم القاعدة بإسلوب (الإحتواء) إنطلاقاً من القاعدة الإجتماعية الإقتصادية مثل تخلف هؤلاء, و البطالة بإعتبار أغلبهم من جيوش النظام البعثي وأمنهِ ومخابراته, فشككَّلت منهم مليشيات, ملغومة من الداخل, وصرفت لهم رواتب وسلمتهم أسلحة وأسندت قيادتهم إلى شيخ عشيرة ( منهم وبيهم) وأن يكون وسيطاً بينهم وبين الأمريكان وبين الحكومة العراقية, وهكذا تم إحتواء حركاتهم ضد الأميريكيين التي كانت تُسمى (مقاومة المُحتل) لكن الدور الحقيقي لم يتوقف عند هذا الحد؛ فالمشروع الأمريكي غالباً ما يستحضر أدواته القديمة والجديدة عند الطلب؛ وها نحن الآن نرى هذا المشروع بعنوان صفة القرن ومن موجباته التطبيع مع إسرائيل. أقتبس هنا فقرات من مقال الكاتب عليان عليان ......
#مؤتمر
#أربيل
#وصفقة
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733363
#الحوار_المتمدن
#الخليل_علاء_الطائي بعد ساعات من إنعقاد ما يسمى مؤتمر (السلام والإسترداد) حتى بدأت تتكشف الحقائق تلقائياً, وتوقف كلام النفي من خلال خطب الحاضرين ودعاة السلام ورعاة المؤامرات في الإقليم؛ فيما تواصلت المقالات ممن يشجب هذا العمل وممن يبرر قيامه, وحول ذلك تكون مادة مقالنا هذا؛ لآننا وفي هذا الوقت نقرأ كلام من يتحدث صراحةً عن رفض وجود بلد ديمقراطي, تعددي, وهناك من يريد تقسيم العراق على أُسس طائفية أو قومية, أو يريد إعادة العراق إلى الحكم البعثي الدكتاتوري الطائفي. في الديمقراطية نواقص وفي الإدارة خروق وفساد, لكن الخط العام يتمثل في أُسلوب تداول السلطة بطريقة تضمن مشاركة جميع القوى والأديان والطوائف والمذاهب وتسمح للجميع في الكلام والتعبير عن وجهات نظرهم, بما فيهم أعداء الوضع السياسي الجديد من السياسيين والطائفيين وبقايا البعثيين؛ لأول مرة يمتلك العراقي حق الكلام المباشر والصريح؛ في الكتابة والمقابلات الفضائية والمواقع والصفحات الشخصية. يوم 25/9/2021إنعقد في أربيل مؤتمر مايسمى (السلام والإسترداد) وللإسم دلالة سنأتي عليها وللتوقيت دلالة أُخرى؛ فهو تأريخ الذكرى الرابعة للإستفتاء الفاشل, ولمكان الإنعقاد الدلالة الأهم؛ ومفادها التحدي والتجاوز على القرار العراقي, خصوصاً وإن المؤتمر خُصص للدعاية الصهيونية والتحدي للقرارات الدولية التي تتنصل عنها إسرائيل وتمارس كل أنواع التجاوز وإحتلال الأراضي وضمها. المؤتمر؛ بإعتقاد مُنظميه المحليين بما فيهم الطرف الكردي, سيشكل إحراجاً للحكومة العراقية من جهة وسيخلق فجوة في علاقات الأطراف السياسية الداخلية؛ وهو بالدرجة الأساس محاولة لإثبات أن السنَّة والبعثيين يتحركون بشكل مُنظم وهم لاشك (قادمون) وهي مسألة وقت كما يرددون دائماً. فالأطراف الحاضرة مُشكَّلة من أميركيين وإسرائيليين وعراقيين عرب (سنَّة) وممثلين عن حكومة كردستان. ومن خلال التنوُّع لهويات الحاضرين وإنتماءاتهم القومية والطائفية؛ وكيفية جمع هذا العدد وعقد المؤتمر بشكل مُفاجئ وبدون إعلان مُسبَّق؛ دلالة هامة على طول الوقت الذي إستغرقه التحضير وكما صرّح بذلك براودي رئيس منظمة مركز السلام الصهيونية ومقرها نيويورك. وقد فوجيءَ العراقيون بالصراحة, حد الوقاحة, التي إتسمت بها خطابات العراقيين الحاضرين وهم مشاركون في العملية السياسية والحكومة؛ وكشفت التصريحات هذا الحب العجيب للسلام مع إسرائيل بدون ذكر للشعب الفلسطيني وحقوقه التي يعرفها الجميع. كياننا العراقي مُخترق يا سادة بغداد؛ مُخترق بأكثر من حصان طروادة ملغوم من الداخل. ومن هذه الحصن الطروادية؛ ما يُسمى رؤساء العشائر, ورئيس ما يُسمى (الصحوات) وسام الحردان. والصحوات إسم للعشائر التي وقفت مع تنظيم القاعدة وقاتل أبناؤها ضد الشعب العراقي وضد الشيعة في عقر دارهم بحجة مُحاربة الإحتلال الأمريكي. واجهت أمريكا تنظيم القاعدة بإسلوب (الإحتواء) إنطلاقاً من القاعدة الإجتماعية الإقتصادية مثل تخلف هؤلاء, و البطالة بإعتبار أغلبهم من جيوش النظام البعثي وأمنهِ ومخابراته, فشككَّلت منهم مليشيات, ملغومة من الداخل, وصرفت لهم رواتب وسلمتهم أسلحة وأسندت قيادتهم إلى شيخ عشيرة ( منهم وبيهم) وأن يكون وسيطاً بينهم وبين الأمريكان وبين الحكومة العراقية, وهكذا تم إحتواء حركاتهم ضد الأميريكيين التي كانت تُسمى (مقاومة المُحتل) لكن الدور الحقيقي لم يتوقف عند هذا الحد؛ فالمشروع الأمريكي غالباً ما يستحضر أدواته القديمة والجديدة عند الطلب؛ وها نحن الآن نرى هذا المشروع بعنوان صفة القرن ومن موجباته التطبيع مع إسرائيل. أقتبس هنا فقرات من مقال الكاتب عليان عليان ......
#مؤتمر
#أربيل
#وصفقة
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733363
الحوار المتمدن
الخليل علاء الطائي - مؤتمر أربيل وصفقة القرن