معتصم الاقرع : الرأسمالية الطفيلية وجدل الثروة والسلطة
#الحوار_المتمدن
#معتصم_الاقرع الرأسمالية الطفيلية وجدل الثروة والسلطةالأشياء تبدو ولا تكونكثيرا ما يردد المعلقون، بالذات من اهل اليسار الذي انتمي اليه كمارق، الحديث عن برنامج الرأسمالية الطفيلية وهيمنته علي القرار الحكومي.في تقديري، غير المعصوم، انه لا توجد طبق رأسمالية طفيلية أو حتى رأسمالية وطنية واعية بذاتها كطبقة ولها برنامج محدد وخطة منسقة بين قادته لإنفاذه عن طريق قنوات هيمنة معلومة لإنزاله.كل شرائح الرأسمالية تفتقد الوعي الاستراتيجي ولا يوجد تنسيق بين ممثليها ولا مؤسسات لها ولا هي تمارس نفوذ حاسم علي القرار الاقتصادي أو السياسي.في تقديري ان السلطة الحقيقية بعيدة عن يد الرأسمالية لأنها تقبع في قبضة أهل السلاح وفي يد بعض الاحزاب حتى في حال كونها خارج السلطة وفي يد كبار بيروقراطية جهاز الدولة المدني.جادل سمير امين بان قانون الرأسمالية، في الماركسية التقليدية ، يقول بـانه في مجتمعات نمط الإنتاج الرأسمالي الناضج تكون الثروة هي مصدر السلطة السياسية. أي ان الشركات وأصحاب الثروات يملكون الساسة ويديرون العملية السياسية عن طريق ممثليهم من الاحزاب التي تأتمر بأمرهم.ولكن في مجتمعات ما قبل الرأسمالية الناضجة كما هو الحال في السودان لا ينطبق قانون الرأسمالية الكلاسيكي وتنعكس المعادلة لتصير السلطة هي مصدر الثروة والمهيمن عليهـا.اعتقد ان سمير امين أصاب في ما ذهب اليه عن ضرورة التمييز بين توازنات الاقتصاد السياسي لمجتمعات الرأسمالية المتقدمة واحوال ما قبل الرأسمالية أو الرأسمالية البدائية.وحالة الاقتصاد السياسي السوداني تدعم ما ذهب اليه سمير امين. فمثلا في فترة الإخوان أتى قوم من الشرائح الدنيا من البرجوازية الصغيرة وناس قريعتي راحت واستغلوا الدين حتى اعتلوا السلطة واثروا ثراء فاحشا وهمشوا الرأسماليين التقليديين واذلوهم اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وسكنوا في قصورهم بعد انتزاعها منهم. أي ان السلطة كانت هي مصدر الثروة وليس العكس.وقبل الإخوان توزعت السلطة بين الجيش وحزبي الأمة والختمية ولم تكن ابدا مع الرأسمالية كطبقة واعية بذاتها. ورغم ان اقسام من الرأسمالية تحالفت دائما مع هذا الحزب أو ذاك الا ان تحالفها كان كشريك تابع هدفه حماية ماله والحصول علي التسهيلات مقابل إتاوات يدفعها للأحزاب أو لأفراد ولكن ظلت السلطة كاملة في يد الاحزاب أو الجيش وبعيدة عن يد الرأسمالي.أيضا في عهد ما بعد البشير نجد ان السلطة تتوزع بين أهل السلاح، الاجهزة الأمنية، وحلفائهم من بعض الأحزاب وبعض وكلاء الخارج ولا نصيب للرأسمالية السودانية في القرار الوطني.في مثل هذه الأوضاع فان كائن مثل الأستاذ سلك أو التعايشي يتمتع بتأثير علي المصير الوطني في مستوياته السياسية والاقتصادية لا يحلم به أسامة داوود ولا انيس حجار ولا النفيدي. وايضا فان موظف ما واصل يملك تأثير علي اقتصاد الدواء التريليوني لا يتوفر ربعه لرأسمالي عتيد ساهم هو وأسرته في توطين صناعة الدواء منذ أيام صبا الأمام عبدالرحمن.يترتب علي هذا الحكي انه علي مستوي ما فان الرأسمالية الوطنية ليست هي الشيطان وانما هي ضحية من ضحايا فساد السلطة وغشامتهـا.ولكن هذا التوازن لا يعني ان الرأسمالية بريئة، فهي دائما موجودة حول مصنع القرار وتحاول التأثير عليه بما يخدم مصالحها الطبقية المشروعة أو الفاسدة أو يرجح اهدافها الوطنية النبيلة ولكن ابدا ليس كسيد مهيمن يملك العملية السياسية ويصرف بركاوي (يلعن دينه) للقادة حين يشاء كما هو الحال في فرنسا وامريكا وبريطانيا وانما ك ......
#الرأسمالية
#الطفيلية
#وجدل
#الثروة
#والسلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699798
#الحوار_المتمدن
#معتصم_الاقرع الرأسمالية الطفيلية وجدل الثروة والسلطةالأشياء تبدو ولا تكونكثيرا ما يردد المعلقون، بالذات من اهل اليسار الذي انتمي اليه كمارق، الحديث عن برنامج الرأسمالية الطفيلية وهيمنته علي القرار الحكومي.في تقديري، غير المعصوم، انه لا توجد طبق رأسمالية طفيلية أو حتى رأسمالية وطنية واعية بذاتها كطبقة ولها برنامج محدد وخطة منسقة بين قادته لإنفاذه عن طريق قنوات هيمنة معلومة لإنزاله.كل شرائح الرأسمالية تفتقد الوعي الاستراتيجي ولا يوجد تنسيق بين ممثليها ولا مؤسسات لها ولا هي تمارس نفوذ حاسم علي القرار الاقتصادي أو السياسي.في تقديري ان السلطة الحقيقية بعيدة عن يد الرأسمالية لأنها تقبع في قبضة أهل السلاح وفي يد بعض الاحزاب حتى في حال كونها خارج السلطة وفي يد كبار بيروقراطية جهاز الدولة المدني.جادل سمير امين بان قانون الرأسمالية، في الماركسية التقليدية ، يقول بـانه في مجتمعات نمط الإنتاج الرأسمالي الناضج تكون الثروة هي مصدر السلطة السياسية. أي ان الشركات وأصحاب الثروات يملكون الساسة ويديرون العملية السياسية عن طريق ممثليهم من الاحزاب التي تأتمر بأمرهم.ولكن في مجتمعات ما قبل الرأسمالية الناضجة كما هو الحال في السودان لا ينطبق قانون الرأسمالية الكلاسيكي وتنعكس المعادلة لتصير السلطة هي مصدر الثروة والمهيمن عليهـا.اعتقد ان سمير امين أصاب في ما ذهب اليه عن ضرورة التمييز بين توازنات الاقتصاد السياسي لمجتمعات الرأسمالية المتقدمة واحوال ما قبل الرأسمالية أو الرأسمالية البدائية.وحالة الاقتصاد السياسي السوداني تدعم ما ذهب اليه سمير امين. فمثلا في فترة الإخوان أتى قوم من الشرائح الدنيا من البرجوازية الصغيرة وناس قريعتي راحت واستغلوا الدين حتى اعتلوا السلطة واثروا ثراء فاحشا وهمشوا الرأسماليين التقليديين واذلوهم اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وسكنوا في قصورهم بعد انتزاعها منهم. أي ان السلطة كانت هي مصدر الثروة وليس العكس.وقبل الإخوان توزعت السلطة بين الجيش وحزبي الأمة والختمية ولم تكن ابدا مع الرأسمالية كطبقة واعية بذاتها. ورغم ان اقسام من الرأسمالية تحالفت دائما مع هذا الحزب أو ذاك الا ان تحالفها كان كشريك تابع هدفه حماية ماله والحصول علي التسهيلات مقابل إتاوات يدفعها للأحزاب أو لأفراد ولكن ظلت السلطة كاملة في يد الاحزاب أو الجيش وبعيدة عن يد الرأسمالي.أيضا في عهد ما بعد البشير نجد ان السلطة تتوزع بين أهل السلاح، الاجهزة الأمنية، وحلفائهم من بعض الأحزاب وبعض وكلاء الخارج ولا نصيب للرأسمالية السودانية في القرار الوطني.في مثل هذه الأوضاع فان كائن مثل الأستاذ سلك أو التعايشي يتمتع بتأثير علي المصير الوطني في مستوياته السياسية والاقتصادية لا يحلم به أسامة داوود ولا انيس حجار ولا النفيدي. وايضا فان موظف ما واصل يملك تأثير علي اقتصاد الدواء التريليوني لا يتوفر ربعه لرأسمالي عتيد ساهم هو وأسرته في توطين صناعة الدواء منذ أيام صبا الأمام عبدالرحمن.يترتب علي هذا الحكي انه علي مستوي ما فان الرأسمالية الوطنية ليست هي الشيطان وانما هي ضحية من ضحايا فساد السلطة وغشامتهـا.ولكن هذا التوازن لا يعني ان الرأسمالية بريئة، فهي دائما موجودة حول مصنع القرار وتحاول التأثير عليه بما يخدم مصالحها الطبقية المشروعة أو الفاسدة أو يرجح اهدافها الوطنية النبيلة ولكن ابدا ليس كسيد مهيمن يملك العملية السياسية ويصرف بركاوي (يلعن دينه) للقادة حين يشاء كما هو الحال في فرنسا وامريكا وبريطانيا وانما ك ......
#الرأسمالية
#الطفيلية
#وجدل
#الثروة
#والسلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699798
الحوار المتمدن
معتصم الاقرع - الرأسمالية الطفيلية وجدل الثروة والسلطة
التجاني بولعوالي : -ميثاق مباديء- وجدل تدبير الشأن الديني في فرنسا
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي يواجه المسلمون اليوم في الغرب عامة وفي أوروبا خاصة ثلاثة تحديات سياسية جوهرية فيما يتعلق بتنظيم الشأن الديني في بلدان الإقامة، وتتحدد في الشعبوية السياسية والتطرف الديني والتدخل الأجنبي.لم تعد النزعة الشعبوية تقتصر على أحزاب اليمين المتطرف التي يتسم خطابها الإيديولوجي برفض المكون الإسلامي، والعمل الحثيث على إجلائه من المجتمعات الغربية. وتعتمد في ذلك مختلف الآليات القانونية والسياسية والإعلامية، حيث تضيق على الشريحة المسلمة عبر استحداث قوانين ضد الحرية الدينية والخصوصية الثقافية، وتوظف نفوذها السياسي لتهميش الحضور الأجنبي واعتباره دخيلا على الهوية الغربية ذات المشارب اليهودية والمسيحية والعلمانية، ويؤدي الإعلام دورا مفصليا في هذه المعادلة، حيث يقدم الإسلام بكونه خطرا وتهديدا وفوبيا. وما يسترعي النظر، أن بعض الأحزاب اليمينية التقليدية بدأت في العقدين الأخيرين تتبنى جوانب من رؤية اليمين المتطرف مغلفة إياها بخطابها الليبرالي، حتى توهم المجتمع بأن شغلها الشاغل هو الحفاظ على تماسك المجتمع وتلاحمه وتعدديته.ولا يمكن أن نستوعب الصعود الملحوظ للحركة الشعبوية كما تمثلها أحزاب اليمين المتطرف بشكل علني، ويبطنها شق من اليمين المحافظ، إلا باستحضار العامل الذاتي الذي يتعلق بالمسلمين أنفسهم في السياق الغربي، وبطبيعة أدائهم في المجتمع والعمل والتعليم، وبكيفية تعاطيهم مع ثقافة بلدان الإقامة التي صاروا يشكلون جزءا لا يتجزأ منها. وتسهم طائفة من المسلمين في تقديم صورة خاطئة حول الإسلام جراء تأويلها المنحرف لمجموعة من النصوص الدينية، ما يترتب عنه القيام بممارسات متطرفة وعنيفة تتلقفها وسائل الإعلام، ويوظفها السياسيون الشعبويون للإساءة إلى المسلمين، وزرع الرهاب مما هو إسلامي.ثم إن تدخل بعض الدول المسلمة لاسيما في تسيير الشأن الديني المتعلق بالمسلمين في أوروبا والغرب بدأ يعمق مخاوف الحكومات الغربية من تنفيذ أجندات سياسية أجنبية عبر أراضيها من جهة، ويؤثر بشكل سلبي على طبيعة التدين لدى بعض المسلمين من جهة أخرى، الذين يظلون منفصلين عن السياق الذي يعيشون فيه، ولا يراعون الشروط الجديدة التي تقتضي فقها مقاصديا واقعيا لاستيعاب شتى النوازل والمستجدات.ولعل تضافر هذه التحديات السياسية وغيرها أفضى إلى ظهور مواقف جديدة سواء على المستوى الداخلي لدى المسلمين أنفسهم، أو على المستوى الخارجي لدى الجهات الرسمية والتيارات الشعبوية. ولا يمكن تفكيك بعض المبادرات الأوروبية الرسمية بخصوص تنظيم الشأن الديني للمسلمين إلا في خضم هذا المخاض المعقد، حيث المسلمون يشعرون بممارسة التضييق القانوني والواقعي عليهم من قبل بعض السياسات الغربية، والشعبويون يزعمون أن مجتمعهاتهم باتت مهددة بصعود المد الإسلامي؛ ديمغرافيا وإيديولوجيا، وبعض الجهات الرسمية تروج أن الأنموذج العلماني والليبرالي أصبح معرضا للتفكك والتسيب والترهل أما التلون العرقي والعقدي والإثني الذي يشهده المجتمع الغربي، وخير دليل على ذلك الحالة الفرنسية، حيث رأى الرئيس ماكرون في "الإسلام" عامل تشطير لتماسك المجتمع الفرنسي العلماني. لذلك، سارع إلى تقنين المجال الإسلامي وضبطه ومراقبته داخليا وفي علاقته مع الخارج. ولعل ميثاق مباديء يندرج في هذه العملية، التي تسعى إلى إعادة ترتيب الشأن الديني للمسلمين وفق الأنموذج العلماني الفرنسي، ليس عبر تأكيد المسلمين على علمانية الجمهورية الفرنسية فقط، بل على تبني جملة من مبادئها، كالمساواة بين الرجل والمرأة، وعدم توظيف الدين لأهداف سياسية، والقطع مع ما هو أجنبي. ويبدو من القراءة الأولى لبعض مبا ......
#-ميثاق
#مباديء-
#وجدل
#تدبير
#الشأن
#الديني
#فرنسا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706380
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي يواجه المسلمون اليوم في الغرب عامة وفي أوروبا خاصة ثلاثة تحديات سياسية جوهرية فيما يتعلق بتنظيم الشأن الديني في بلدان الإقامة، وتتحدد في الشعبوية السياسية والتطرف الديني والتدخل الأجنبي.لم تعد النزعة الشعبوية تقتصر على أحزاب اليمين المتطرف التي يتسم خطابها الإيديولوجي برفض المكون الإسلامي، والعمل الحثيث على إجلائه من المجتمعات الغربية. وتعتمد في ذلك مختلف الآليات القانونية والسياسية والإعلامية، حيث تضيق على الشريحة المسلمة عبر استحداث قوانين ضد الحرية الدينية والخصوصية الثقافية، وتوظف نفوذها السياسي لتهميش الحضور الأجنبي واعتباره دخيلا على الهوية الغربية ذات المشارب اليهودية والمسيحية والعلمانية، ويؤدي الإعلام دورا مفصليا في هذه المعادلة، حيث يقدم الإسلام بكونه خطرا وتهديدا وفوبيا. وما يسترعي النظر، أن بعض الأحزاب اليمينية التقليدية بدأت في العقدين الأخيرين تتبنى جوانب من رؤية اليمين المتطرف مغلفة إياها بخطابها الليبرالي، حتى توهم المجتمع بأن شغلها الشاغل هو الحفاظ على تماسك المجتمع وتلاحمه وتعدديته.ولا يمكن أن نستوعب الصعود الملحوظ للحركة الشعبوية كما تمثلها أحزاب اليمين المتطرف بشكل علني، ويبطنها شق من اليمين المحافظ، إلا باستحضار العامل الذاتي الذي يتعلق بالمسلمين أنفسهم في السياق الغربي، وبطبيعة أدائهم في المجتمع والعمل والتعليم، وبكيفية تعاطيهم مع ثقافة بلدان الإقامة التي صاروا يشكلون جزءا لا يتجزأ منها. وتسهم طائفة من المسلمين في تقديم صورة خاطئة حول الإسلام جراء تأويلها المنحرف لمجموعة من النصوص الدينية، ما يترتب عنه القيام بممارسات متطرفة وعنيفة تتلقفها وسائل الإعلام، ويوظفها السياسيون الشعبويون للإساءة إلى المسلمين، وزرع الرهاب مما هو إسلامي.ثم إن تدخل بعض الدول المسلمة لاسيما في تسيير الشأن الديني المتعلق بالمسلمين في أوروبا والغرب بدأ يعمق مخاوف الحكومات الغربية من تنفيذ أجندات سياسية أجنبية عبر أراضيها من جهة، ويؤثر بشكل سلبي على طبيعة التدين لدى بعض المسلمين من جهة أخرى، الذين يظلون منفصلين عن السياق الذي يعيشون فيه، ولا يراعون الشروط الجديدة التي تقتضي فقها مقاصديا واقعيا لاستيعاب شتى النوازل والمستجدات.ولعل تضافر هذه التحديات السياسية وغيرها أفضى إلى ظهور مواقف جديدة سواء على المستوى الداخلي لدى المسلمين أنفسهم، أو على المستوى الخارجي لدى الجهات الرسمية والتيارات الشعبوية. ولا يمكن تفكيك بعض المبادرات الأوروبية الرسمية بخصوص تنظيم الشأن الديني للمسلمين إلا في خضم هذا المخاض المعقد، حيث المسلمون يشعرون بممارسة التضييق القانوني والواقعي عليهم من قبل بعض السياسات الغربية، والشعبويون يزعمون أن مجتمعهاتهم باتت مهددة بصعود المد الإسلامي؛ ديمغرافيا وإيديولوجيا، وبعض الجهات الرسمية تروج أن الأنموذج العلماني والليبرالي أصبح معرضا للتفكك والتسيب والترهل أما التلون العرقي والعقدي والإثني الذي يشهده المجتمع الغربي، وخير دليل على ذلك الحالة الفرنسية، حيث رأى الرئيس ماكرون في "الإسلام" عامل تشطير لتماسك المجتمع الفرنسي العلماني. لذلك، سارع إلى تقنين المجال الإسلامي وضبطه ومراقبته داخليا وفي علاقته مع الخارج. ولعل ميثاق مباديء يندرج في هذه العملية، التي تسعى إلى إعادة ترتيب الشأن الديني للمسلمين وفق الأنموذج العلماني الفرنسي، ليس عبر تأكيد المسلمين على علمانية الجمهورية الفرنسية فقط، بل على تبني جملة من مبادئها، كالمساواة بين الرجل والمرأة، وعدم توظيف الدين لأهداف سياسية، والقطع مع ما هو أجنبي. ويبدو من القراءة الأولى لبعض مبا ......
#-ميثاق
#مباديء-
#وجدل
#تدبير
#الشأن
#الديني
#فرنسا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706380
الحوار المتمدن
التجاني بولعوالي - -ميثاق مباديء- وجدل تدبير الشأن الديني في فرنسا
علي محمد اليوسف : باشلار وجدل الزمن النفسي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف باشلار فيلسوف توفيقي على صعيد تفكيره الفلسفي المتأخر المختلف عن بداياته الفلسفية العلمية في مؤلفاته الاولى, يسعى باشلار في مؤلفه (جدلية الزمن) الوصول الى دمج (الذات, النفس, الزمان) بتوليفة منطقية فلسفية يحاول فيها تطويع كل ما يمكننا تصوره واستذكاره نفسيا يكون صالحا لادراك العقل له بما يلغي الحدود الفاصلة بين الذات والنفس والزمان أنطولوجيا - ميتافيزيقيا..وحين يصبح الزمان عند باشلار موضعة ادراكية للذات معّبرا عن تجلياتها النفسية الرومانسية المحدودة بحدود مواضيعها يكون حينها الزمان أصبح خارج مطلقه الميتافيزيقي ليكون مدركا محدودا يتمثّله العقل, وقتها ايضا لا نجد أدنى غرابة في إعتبار باشلار تأملات النفس حول ما يطلق عليه حتمية إندثار الانسان بالموت, التي عادة ما تنفر النفس من مواجهة هذه الحقيقة البايولوجية المرعبة من هول الصدمة عليها, كما ينفر الجواد من رؤيته جثة حصان فارق الحياة مطروحا ارضا على حد توصيف باشلار. باشلار يتقبّل فكرة أن ينفصل الانسان عن ذاته خارج وعيه لذاته وموضوعه معا, لكنه من غير المتاح أمامه تقبله تصّور أن الزمن يقوده نحو حتمية الإندثار العدمي بإفنائه البايولوجي كاملا جسدا ونفسا وعقلا وروحا.عبارة باشلار التي تحمل الكثير من الملابسات في إمكانية الانسان الانفصال عن ذاته, حيث لا يمكن أن تكون حقيقة مقبولة إلا في حال توفر اكثرمن إشتراطين لا يتوفران إلا في حال جعل وعي الذات وعيا ميتافيزيقيا لا تحده انطولوجيا الوجود الادراكي وهو محال للاستحالات الادراكية التالية:- أن يتوقف العقل عن وعيه لذاته.- أن يتوقف العقل عن التفكير التجريدي بموضوع مادي أو خيالي.- أن يتوقف العقل عبر منظومته الحسيّة الادراكية في وعي الوجود من حوله..إن محاولة باشلار نقل الانسان من حتمية زمانية إندثاره بالموت الى واقعية التعامل مع الزمان كمحتوى تذكاري لمخزون رومانسي بالذاكرة إبتهاجي بالحياة التي لا نجدها في حاضرنا ولا في مستقبلنا بل في ماضينا فقط. حتى جمالية المكان القديم التي نتذوق استذكاراتها نفسيا بكل نشوة وغبطة وانتعاش رومانسي لذيذ لدى باشلار إنما السبب في ذلك هو العودة للماضي كتاريخ بدلالة زمنه الماضي المتموضع فيه وليس العودة الى زمن ماض جديد نتعرف عليه لاول مرة تخلقه الرغبة النفسية في الاستذكار لحوادث الماضي. عبر إستذكارات المخيّلة في عبورها حاجز الحاضرالمقلق المرعب نحو الماضي البهيج المفرح. هنا ربما أستبق الامور القول أن العودة الاستذكارية نحو الماضي هي عودة (تاريخية) استذكارية وليست عودة (زمانية) بمعنى الذاكرة أو المخيلة الاستذكارية لا تخلق لها زمنا ماضيا آخر خاص بها بدلا من زمن الماضي كتحقيب تاريخي تعيد الذاكرة استذكاره وليس زمانا ماضيا مجردا عن ملازمته مدركاتنا الواقعية والخيالية.. الانسان أمام هذه الحالة في جعل ماهو مادي يتداخل مع ماهو ميتافيزيقي يدركهما العقل معا في تداخلهما إنما يكون دافعها هو إرادة النفس الهروب الى أمام في محاولة خروج الانسان على حتمية مسار الزمان الانحداري الهابط به نحو الاندثار النهائي بالموت, في لجوئه محاولة الخلاص في إبتداع زمانا إستذكاريا تجريديا ليس مطلقا في وحدته الوجودية التي تختلط فيها الالام والاحزان في تذويبها بمصهر التفاؤل والامل بالسعادة الخادعة نفسيا. لذا يطلق باشلار على هذه الحالة النفسية التي تحاول النفس تطويع مسار التاريخ المتّعثر الى ما اسماه "سلسلة من القطوعات الزمانية" حسب تعبيره. وفي حقيقتها هي قطوعات استذكارية نفسية لا علاقة إرتجاعية لها في ملازمة الزمان الحاضر لها نحو إستذكار زمنا ......
#باشلار
#وجدل
#الزمن
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721226
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف باشلار فيلسوف توفيقي على صعيد تفكيره الفلسفي المتأخر المختلف عن بداياته الفلسفية العلمية في مؤلفاته الاولى, يسعى باشلار في مؤلفه (جدلية الزمن) الوصول الى دمج (الذات, النفس, الزمان) بتوليفة منطقية فلسفية يحاول فيها تطويع كل ما يمكننا تصوره واستذكاره نفسيا يكون صالحا لادراك العقل له بما يلغي الحدود الفاصلة بين الذات والنفس والزمان أنطولوجيا - ميتافيزيقيا..وحين يصبح الزمان عند باشلار موضعة ادراكية للذات معّبرا عن تجلياتها النفسية الرومانسية المحدودة بحدود مواضيعها يكون حينها الزمان أصبح خارج مطلقه الميتافيزيقي ليكون مدركا محدودا يتمثّله العقل, وقتها ايضا لا نجد أدنى غرابة في إعتبار باشلار تأملات النفس حول ما يطلق عليه حتمية إندثار الانسان بالموت, التي عادة ما تنفر النفس من مواجهة هذه الحقيقة البايولوجية المرعبة من هول الصدمة عليها, كما ينفر الجواد من رؤيته جثة حصان فارق الحياة مطروحا ارضا على حد توصيف باشلار. باشلار يتقبّل فكرة أن ينفصل الانسان عن ذاته خارج وعيه لذاته وموضوعه معا, لكنه من غير المتاح أمامه تقبله تصّور أن الزمن يقوده نحو حتمية الإندثار العدمي بإفنائه البايولوجي كاملا جسدا ونفسا وعقلا وروحا.عبارة باشلار التي تحمل الكثير من الملابسات في إمكانية الانسان الانفصال عن ذاته, حيث لا يمكن أن تكون حقيقة مقبولة إلا في حال توفر اكثرمن إشتراطين لا يتوفران إلا في حال جعل وعي الذات وعيا ميتافيزيقيا لا تحده انطولوجيا الوجود الادراكي وهو محال للاستحالات الادراكية التالية:- أن يتوقف العقل عن وعيه لذاته.- أن يتوقف العقل عن التفكير التجريدي بموضوع مادي أو خيالي.- أن يتوقف العقل عبر منظومته الحسيّة الادراكية في وعي الوجود من حوله..إن محاولة باشلار نقل الانسان من حتمية زمانية إندثاره بالموت الى واقعية التعامل مع الزمان كمحتوى تذكاري لمخزون رومانسي بالذاكرة إبتهاجي بالحياة التي لا نجدها في حاضرنا ولا في مستقبلنا بل في ماضينا فقط. حتى جمالية المكان القديم التي نتذوق استذكاراتها نفسيا بكل نشوة وغبطة وانتعاش رومانسي لذيذ لدى باشلار إنما السبب في ذلك هو العودة للماضي كتاريخ بدلالة زمنه الماضي المتموضع فيه وليس العودة الى زمن ماض جديد نتعرف عليه لاول مرة تخلقه الرغبة النفسية في الاستذكار لحوادث الماضي. عبر إستذكارات المخيّلة في عبورها حاجز الحاضرالمقلق المرعب نحو الماضي البهيج المفرح. هنا ربما أستبق الامور القول أن العودة الاستذكارية نحو الماضي هي عودة (تاريخية) استذكارية وليست عودة (زمانية) بمعنى الذاكرة أو المخيلة الاستذكارية لا تخلق لها زمنا ماضيا آخر خاص بها بدلا من زمن الماضي كتحقيب تاريخي تعيد الذاكرة استذكاره وليس زمانا ماضيا مجردا عن ملازمته مدركاتنا الواقعية والخيالية.. الانسان أمام هذه الحالة في جعل ماهو مادي يتداخل مع ماهو ميتافيزيقي يدركهما العقل معا في تداخلهما إنما يكون دافعها هو إرادة النفس الهروب الى أمام في محاولة خروج الانسان على حتمية مسار الزمان الانحداري الهابط به نحو الاندثار النهائي بالموت, في لجوئه محاولة الخلاص في إبتداع زمانا إستذكاريا تجريديا ليس مطلقا في وحدته الوجودية التي تختلط فيها الالام والاحزان في تذويبها بمصهر التفاؤل والامل بالسعادة الخادعة نفسيا. لذا يطلق باشلار على هذه الحالة النفسية التي تحاول النفس تطويع مسار التاريخ المتّعثر الى ما اسماه "سلسلة من القطوعات الزمانية" حسب تعبيره. وفي حقيقتها هي قطوعات استذكارية نفسية لا علاقة إرتجاعية لها في ملازمة الزمان الحاضر لها نحو إستذكار زمنا ......
#باشلار
#وجدل
#الزمن
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721226
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - باشلار وجدل الزمن النفسي