محمد علي محيي الدين : فاضل حسن وتوت صرخة وقضية
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_محيي_الدين من الشخصيات التي تركت أثراً لا ينسى في المسيرة النضالية للحزب الشيوعي العراقي في بابل الشهيد فاضل حسن علوان وتوت، الذي شغل العديد من المواقع القيادية في الحزب وعمل بدأب وجهد وتفان في كافة المفاصل التنظيمية والجماهيرية، وتميز بروح المقاومة والاندفاع والمجابهة في الظروف الحرجة، وكان صلبا في مواجهته ،عنيفا ملتزما إلى أقصى حدود الالتزام في تنفيذ ما يناط به من مهام وما يكلف به من واجبات ، وسنستعرض بعضا من مواقفه في ثنايا المقال. ولد الشهيد عام 1943م في مدينة الحلة محلة الطاق لأسرة لها مكانتها الاجتماعية في مدينة الحلة، وكان منذ نعومة أظافره يتميز بروح التطلع لمعالي الأمور ، فلقد كان مميزا بين أقرانه الطلبة في المواظبة على الدوام والسعي للتعلم، لذلك كان بين الطلبة المميزين، وبعد أن انهى دراسته الاعدادية انتسب لكلية اللغات جامعة بغداد قسم اللغة الانكليزية وتخرج فيها عام 1964م ليعمل مدرسا في المدارس العراقية. عمل في اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية بعد ثورة 14 تموز 1958 ونشط فيه، واكتسب عضوية الحزب الشيوعي العراقي عام 1961، ولنشاطه الحزبي في الكلية اعتقل بعد انقلاب شباط 1963 وأخذ نصيبه من التعذيب البدني والنفسي، وبعد اطلاق سراحه عاد لإكمال دراسته، واعتقل للمرة الثانية بعد تخرجه في الكلية وصدر أمر تعيينه وهو معتقل في السجن، وبعد خروجه من السجن عمل مدرسا للغة الانكليزية في الكفل ثم نقل الى مدرسة الاحرار ثم المتوسطة المركزية ، ونتيجة مضايقات السلطة اضطر إلى السفر إلى شمال الوطن لممارسة نشاطه الحزبي والسياسي، وعند اعلان الجبهة الوطنية عاد إلى محافظة بابل واصبح عضوا في اللجنة المحلية للحزب ، وممثل الحزب في لجنة الجبهة الى جانب الفقيد معن جواد، وبعد انهيار الجبهة نقلت خدماته إلى معمل البيبسي كولا. في شباط 1971 بدأت التهيئة لانتخابات نقابة المعلمين على أساس جبهوي، فتقرر أن يمثل المنظمة إلى جانب حسين الأعرجي، وانتخبت الهيئة الإدارية، جرى بعد ذلك تبديل الاعرجي بالشهيد مهدي كامل الزبيدي، ثم كلف بتمثيل المنظمة للتنسيق مع البعث، ونسب ممثلا للحزب في لجنة الصمود والتصدي لدعم قرار تأميم النفط، وجرى تشكيل لجنة لجرد العناصر الديمقراطية في المركز والأقضية والنواحي، تكونت منه وحسين الاعرجي، وقاسم سلمان، وقسم العمل بينهم في صفوف الطلبة والشباب والمعلمين وتشكلت حلقات لإعادة علاقات الصداقة مع الكسبة وفئات الشعب الأخرى. ولضرورات العمل الجبهوى ارتأت محلية بابل تنسيب ممثلين للحزب في لجنة الجبهة، فاختير معن جواد والشهيد فاضل وتوت، واتسم العمل بالصعوبة بسبب التعامل السيئ لممثلي البعث، وكان ممثلي الحزب يبذلون الجهد الكبير في التهيئة للاجتماعات ، وتدارس المواضيع التي يتم طرحها للنقاش، ومن أكثر الصعوبات التي واجهها ممثلي الحزب استمرار البعث في التضييق على الشيوعيين، وإلقاء القبض عليهم لأسباب مفتعلة، وتشديد الضغط على العاملين في الدوائر المختلفة، ما يعني أن التحالف منذ أيامه الأولى أخذ طريقه المعروف للانهيار لعدم التكافؤ بين الطرفين، واعتماد البعثيين على إفشاله ووضع العراقيل بوجهه لوجود نوايا مبيته كان يعرفها الأبعدين بله الأقربين، وكان ممثلي الحزب يعانون الأمرين في التوفيق بين طلبات الرفاق وما يتطلب العمل مع البعث، حيث يتصور البعض أن قيام الجبهة يعني العمل الواضح بين الطرفين، ولكن البعثيين كانوا يعملون منذ اليوم الأول لإفشال التجربة والتهيؤ للانقضاض على الحزب، لافتقارهم للنية الحسنة، والغريب أن البعث بعد توقيع ميثاق الجبهة بدء العمل جديا لإنهاء الشيوعيين ......
#فاضل
#وتوت
#صرخة
#وقضية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760446
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_محيي_الدين من الشخصيات التي تركت أثراً لا ينسى في المسيرة النضالية للحزب الشيوعي العراقي في بابل الشهيد فاضل حسن علوان وتوت، الذي شغل العديد من المواقع القيادية في الحزب وعمل بدأب وجهد وتفان في كافة المفاصل التنظيمية والجماهيرية، وتميز بروح المقاومة والاندفاع والمجابهة في الظروف الحرجة، وكان صلبا في مواجهته ،عنيفا ملتزما إلى أقصى حدود الالتزام في تنفيذ ما يناط به من مهام وما يكلف به من واجبات ، وسنستعرض بعضا من مواقفه في ثنايا المقال. ولد الشهيد عام 1943م في مدينة الحلة محلة الطاق لأسرة لها مكانتها الاجتماعية في مدينة الحلة، وكان منذ نعومة أظافره يتميز بروح التطلع لمعالي الأمور ، فلقد كان مميزا بين أقرانه الطلبة في المواظبة على الدوام والسعي للتعلم، لذلك كان بين الطلبة المميزين، وبعد أن انهى دراسته الاعدادية انتسب لكلية اللغات جامعة بغداد قسم اللغة الانكليزية وتخرج فيها عام 1964م ليعمل مدرسا في المدارس العراقية. عمل في اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية بعد ثورة 14 تموز 1958 ونشط فيه، واكتسب عضوية الحزب الشيوعي العراقي عام 1961، ولنشاطه الحزبي في الكلية اعتقل بعد انقلاب شباط 1963 وأخذ نصيبه من التعذيب البدني والنفسي، وبعد اطلاق سراحه عاد لإكمال دراسته، واعتقل للمرة الثانية بعد تخرجه في الكلية وصدر أمر تعيينه وهو معتقل في السجن، وبعد خروجه من السجن عمل مدرسا للغة الانكليزية في الكفل ثم نقل الى مدرسة الاحرار ثم المتوسطة المركزية ، ونتيجة مضايقات السلطة اضطر إلى السفر إلى شمال الوطن لممارسة نشاطه الحزبي والسياسي، وعند اعلان الجبهة الوطنية عاد إلى محافظة بابل واصبح عضوا في اللجنة المحلية للحزب ، وممثل الحزب في لجنة الجبهة الى جانب الفقيد معن جواد، وبعد انهيار الجبهة نقلت خدماته إلى معمل البيبسي كولا. في شباط 1971 بدأت التهيئة لانتخابات نقابة المعلمين على أساس جبهوي، فتقرر أن يمثل المنظمة إلى جانب حسين الأعرجي، وانتخبت الهيئة الإدارية، جرى بعد ذلك تبديل الاعرجي بالشهيد مهدي كامل الزبيدي، ثم كلف بتمثيل المنظمة للتنسيق مع البعث، ونسب ممثلا للحزب في لجنة الصمود والتصدي لدعم قرار تأميم النفط، وجرى تشكيل لجنة لجرد العناصر الديمقراطية في المركز والأقضية والنواحي، تكونت منه وحسين الاعرجي، وقاسم سلمان، وقسم العمل بينهم في صفوف الطلبة والشباب والمعلمين وتشكلت حلقات لإعادة علاقات الصداقة مع الكسبة وفئات الشعب الأخرى. ولضرورات العمل الجبهوى ارتأت محلية بابل تنسيب ممثلين للحزب في لجنة الجبهة، فاختير معن جواد والشهيد فاضل وتوت، واتسم العمل بالصعوبة بسبب التعامل السيئ لممثلي البعث، وكان ممثلي الحزب يبذلون الجهد الكبير في التهيئة للاجتماعات ، وتدارس المواضيع التي يتم طرحها للنقاش، ومن أكثر الصعوبات التي واجهها ممثلي الحزب استمرار البعث في التضييق على الشيوعيين، وإلقاء القبض عليهم لأسباب مفتعلة، وتشديد الضغط على العاملين في الدوائر المختلفة، ما يعني أن التحالف منذ أيامه الأولى أخذ طريقه المعروف للانهيار لعدم التكافؤ بين الطرفين، واعتماد البعثيين على إفشاله ووضع العراقيل بوجهه لوجود نوايا مبيته كان يعرفها الأبعدين بله الأقربين، وكان ممثلي الحزب يعانون الأمرين في التوفيق بين طلبات الرفاق وما يتطلب العمل مع البعث، حيث يتصور البعض أن قيام الجبهة يعني العمل الواضح بين الطرفين، ولكن البعثيين كانوا يعملون منذ اليوم الأول لإفشال التجربة والتهيؤ للانقضاض على الحزب، لافتقارهم للنية الحسنة، والغريب أن البعث بعد توقيع ميثاق الجبهة بدء العمل جديا لإنهاء الشيوعيين ......
#فاضل
#وتوت
#صرخة
#وقضية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760446
الحوار المتمدن
محمد علي محيي الدين - فاضل حسن وتوت صرخة وقضية