علي العجولي : التزلف واللكلكه
#الحوار_المتمدن
#علي_العجولي كثيرا ما نسمع الناس تردد كلمتي متزلف ولكلكي (والكلكي في اللهجه العراقيه هو المتملق في الفصحى) وكأنهمايحملان نفس المعنى والمظمون والحقيقه انهما يختلفان فمتزلف هو من يجامل ويمدح انسان لغرض اخراج الصفات الحسنه التي قد يمتلكها ذلك الشخص وتطويرها حتى قيل في الاثر ان من صفات المؤمن التزلف لاخيه المؤمن وقد يحدث بعض الحالات يذهب التزلف الى منحى اللكلكه. لكن يبدو ان الناس والعامه منهم سحبوا هذه الكلمه الى مكان ليس هو ما قيلت فيه كما فعلوا بكلمة (خنفشاري)حيث تحولت من مايقال عن شئ لاوجود له الى الشئ الخارق المثير للدهشه والتعجب .. ولمن اراد ان يعرف اكثر عن هذه الخنفشاريه مراجعة مقالتي الموسومه خنفشاري وسيجد هناك اصلها وفصلها وما يترتب على ديتها عند استعمالها في غير محلها..اماكلمة اللوكي او اللكلوك ودائما في اللهجه العراقيه الدارجه كما قلت فان الاثر يقول ان اصلها اي كلمه اللوكي او اللكلكه جاءت من طائر اللقلق وهذا الطائر المهاجر والذي يهاجر الى المناطق الدافئه شتاءا حيث يأتي الى العراق للتمتع بمناخه المشمس دائما فيقوم ببناء اعشاشه في الاماكن العاليه للمنازل ومنارات المساجد و ابراج الكنائس بل واحيانا فوق الاماكن الخربه ان كانت مرتفعه فهو يعشعش في اي مكان مرتفع هادئ لان هذا الطائر مسالم يحب الهدوء ويتجنب الضوضاء لذلك يبني عشه في تلك الاماكن العاليه كما اسلفت..وتقول الروايه التي قلت انها موجوده في المأثور البغدادي والتي انتقلت بعد ذلك شفاها الى باقى محافظات العراق حتى اصبحت ارث عراقي خالص.. ان احدى هذه الطيور بنى عشه فوق برج كنيسه مما سبب ازعاج كبير للشماس فكلما جاء هذا المسكين (اي الشماس) لقرع الناقوس يتساقط عليه قش العش وما موجود من (ضروك) ونفايات اللقلق مما اضطره الى اخبار القس بمعاناته فطلب منه القس احضار قطعه كبيره من لحم الجمل ووضع كميه كبيره من الملح عليها (ولحم الجمل كما هو معروف محرم اكله على اليهود ) كما انه طلب ( اي القس ) من الشماس ان يضع أناء مملوء بالخمر بجانب لحم الجمل فكلما اكل اللقلق من لحم الجمل المملح زاد عطشه فيشرب الخمر من الاناء الموضوعه بجانب اللحم وبذلك يسكرحتى الثماله (وكلمة الثماله انا من وضعها فلا وجود لها في الموروث الشعبي ولم يذكرها القس في حديثه للشماس وانا اقر هنا لكي لايتعب من يحقق في هذه الواقعه ليحصل بها على شهادة الماجستير التي اصبحت تمنح في كل موضوع حتى في من صنع الفلافل او الطعميه هل هم شعب الكنانه ام اقوام الشام بما فيها لبنان ) فتصعد اليه وتمسكه (والكلام للقس) ولك ان تفعل به ما تشاء... قال القس للشماس مستمرا بكلامه..وفعلا نفذ الشماس ماقاله القس فسقط اللقلق مخمورا وصعد اليه الشماس يحمل سكينا فمسكه من رقبته (اي رقبة اللقلق) مخاطبا .الا تخبرني على اية ملة انت فقد اكلت لحم الجمل واليهوديه تحرم اكله وشربت الخمر حتى ثملت والاسلام يحرم شرب الخمر ورميت بقذارتك على الكنيسه ولم تحترم تعاليم المسيحيه فمن اي قوم انت ثم امسك السكين وقطع رأسه .. ومنذو ذلك اليوم اصبح يقال للانسان الذي لامبادئ له ولا اخلاق سوى مصلحته انه لقلق بطريقة التحقير والاستهانه حتى اصبحت كلمة لقلق مثل حيث يقال ( عفت كل الطيور وصرت لكلك ).ويعني هذا المثل الى اي حقاره ودنائه وصلت لفعلك هذا..وانا هنا لا اريد ان اروي حكايه او مثل شعبي ربما يعرفه الكثير من العراقيين لكن كثرة اللكالك وخاصة فيما يسمون بعلية القوم هو من جعلني اتذكر هذه الروايه واذكر بها علها تكون عبره لمن جعل اللواكه مهنة يعتاش بها حتى لوكانت لاشخاص باعوا (الصاي ......
#التزلف
#واللكلكه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756435
#الحوار_المتمدن
#علي_العجولي كثيرا ما نسمع الناس تردد كلمتي متزلف ولكلكي (والكلكي في اللهجه العراقيه هو المتملق في الفصحى) وكأنهمايحملان نفس المعنى والمظمون والحقيقه انهما يختلفان فمتزلف هو من يجامل ويمدح انسان لغرض اخراج الصفات الحسنه التي قد يمتلكها ذلك الشخص وتطويرها حتى قيل في الاثر ان من صفات المؤمن التزلف لاخيه المؤمن وقد يحدث بعض الحالات يذهب التزلف الى منحى اللكلكه. لكن يبدو ان الناس والعامه منهم سحبوا هذه الكلمه الى مكان ليس هو ما قيلت فيه كما فعلوا بكلمة (خنفشاري)حيث تحولت من مايقال عن شئ لاوجود له الى الشئ الخارق المثير للدهشه والتعجب .. ولمن اراد ان يعرف اكثر عن هذه الخنفشاريه مراجعة مقالتي الموسومه خنفشاري وسيجد هناك اصلها وفصلها وما يترتب على ديتها عند استعمالها في غير محلها..اماكلمة اللوكي او اللكلوك ودائما في اللهجه العراقيه الدارجه كما قلت فان الاثر يقول ان اصلها اي كلمه اللوكي او اللكلكه جاءت من طائر اللقلق وهذا الطائر المهاجر والذي يهاجر الى المناطق الدافئه شتاءا حيث يأتي الى العراق للتمتع بمناخه المشمس دائما فيقوم ببناء اعشاشه في الاماكن العاليه للمنازل ومنارات المساجد و ابراج الكنائس بل واحيانا فوق الاماكن الخربه ان كانت مرتفعه فهو يعشعش في اي مكان مرتفع هادئ لان هذا الطائر مسالم يحب الهدوء ويتجنب الضوضاء لذلك يبني عشه في تلك الاماكن العاليه كما اسلفت..وتقول الروايه التي قلت انها موجوده في المأثور البغدادي والتي انتقلت بعد ذلك شفاها الى باقى محافظات العراق حتى اصبحت ارث عراقي خالص.. ان احدى هذه الطيور بنى عشه فوق برج كنيسه مما سبب ازعاج كبير للشماس فكلما جاء هذا المسكين (اي الشماس) لقرع الناقوس يتساقط عليه قش العش وما موجود من (ضروك) ونفايات اللقلق مما اضطره الى اخبار القس بمعاناته فطلب منه القس احضار قطعه كبيره من لحم الجمل ووضع كميه كبيره من الملح عليها (ولحم الجمل كما هو معروف محرم اكله على اليهود ) كما انه طلب ( اي القس ) من الشماس ان يضع أناء مملوء بالخمر بجانب لحم الجمل فكلما اكل اللقلق من لحم الجمل المملح زاد عطشه فيشرب الخمر من الاناء الموضوعه بجانب اللحم وبذلك يسكرحتى الثماله (وكلمة الثماله انا من وضعها فلا وجود لها في الموروث الشعبي ولم يذكرها القس في حديثه للشماس وانا اقر هنا لكي لايتعب من يحقق في هذه الواقعه ليحصل بها على شهادة الماجستير التي اصبحت تمنح في كل موضوع حتى في من صنع الفلافل او الطعميه هل هم شعب الكنانه ام اقوام الشام بما فيها لبنان ) فتصعد اليه وتمسكه (والكلام للقس) ولك ان تفعل به ما تشاء... قال القس للشماس مستمرا بكلامه..وفعلا نفذ الشماس ماقاله القس فسقط اللقلق مخمورا وصعد اليه الشماس يحمل سكينا فمسكه من رقبته (اي رقبة اللقلق) مخاطبا .الا تخبرني على اية ملة انت فقد اكلت لحم الجمل واليهوديه تحرم اكله وشربت الخمر حتى ثملت والاسلام يحرم شرب الخمر ورميت بقذارتك على الكنيسه ولم تحترم تعاليم المسيحيه فمن اي قوم انت ثم امسك السكين وقطع رأسه .. ومنذو ذلك اليوم اصبح يقال للانسان الذي لامبادئ له ولا اخلاق سوى مصلحته انه لقلق بطريقة التحقير والاستهانه حتى اصبحت كلمة لقلق مثل حيث يقال ( عفت كل الطيور وصرت لكلك ).ويعني هذا المثل الى اي حقاره ودنائه وصلت لفعلك هذا..وانا هنا لا اريد ان اروي حكايه او مثل شعبي ربما يعرفه الكثير من العراقيين لكن كثرة اللكالك وخاصة فيما يسمون بعلية القوم هو من جعلني اتذكر هذه الروايه واذكر بها علها تكون عبره لمن جعل اللواكه مهنة يعتاش بها حتى لوكانت لاشخاص باعوا (الصاي ......
#التزلف
#واللكلكه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756435
الحوار المتمدن
علي العجولي - التزلف واللكلكه