عبد الرضا عوض : قراءة في كتاب خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه والى يومنا هذا للأب انستاس ماري الكرملي 1866-1947م دراسة وتحقيق صباح شاكر العكام.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرضا_عوض قراءة في كتاب (خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه والى يومنا هذا) للأب انستاس ماري الكرملي(1866-1947م دراسة وتحقيق صباح شاكر العكام.د. عبد الرضا عوض إنَّ التَّراث بصورة عامة المخطوط والمطبوع منه حجريا يُعد هوية للشعوب بمختلف تنوعاته ومصدر ثقافته وآرث حضاري للرقيّ، فينبغي الحفاظ عليه من الضياع والاندثار والاهتمام به فالحفاظ عليه واجب أخلاقي ووطني، ولعملية تحقيق المخطوطات أهمّية علمية وتاريخية في حفظ تراث الأمّة وإظهاره إلى السَّاحة العلميَّة، فبه يستطيع المُحقق المدقق أن يحفظ هذا الإرث الحضاري التاريخي، ثم يعرضه بعد طباعته على الملاء للإستفادة منه ، وإخراجه الى النُّور بدلاً من تركه مركوناً في رفوف المكتبات، ومن أجل إفادة القارئ والمطالع من هذا التّراث، بعد أن يبذل المحقق عناية خاصَّة وجهداً كبيراً في مراحل تحقيق الكتاب (المخطوط)، بما يتطلَّب الأمر من تَّصحيح، ومقابلته النَّسخ وتقييمها ، ومجمل تعريف هذا العلم هو تصحيح النّصوص وتوضيحها واثباتها وتوثيقها، وإحكامها، من قبل القائم بعمل التَّحقيق، وبأمانةٍ علمية، وهو علم كباقي العلوم الأخرى، إن لم نقل من أجلَّها. فهذا التراث المخطوط كان نتيجة جهد ومثابرة وتظافر رجال العلم والعلماء الماضين – رحمهم الله- من هذه الأمَّة، وإنَّهم قضوا بعض سنوات عمرهم فيه، وبعضهم تركوا بلدانهم للسَّفر للبلدان الأخرى ولاقوا ما لاقوا من معاناة ، والعمل على تَّحقيق وإحياء التّراث المخطوط مراحل عدّة يمرّ فيها المحقق، فمن هذه المراحل معرفة مدى أهميته وفائدته والغرض من تحقيقه لهذا الكتاب، والبحث عن معرفة نسخ المخطوط وجمعها قدر إمكان المحقق، إن كان يتوفر أكثر من نسخة لهذا المخطوط، وإن لم يتوفَّر له نسخ أخرى بعد التّأكّد طبعاً من ذلك الأمر، فيعتمد على النّسخة التي حصل عليها مع الإشارة إليها في المقدِّمة، وبعد ذلك قراءة النّسخ وتوثيقها، لبيان أيهما أفضل نسخة، كذلك ذكر الأمور التي واجهته في عمله والإشارة إليها في مقدّمة التَّحقيق. ثم بيان طريقته التي اتّبعها في تخريج معاني الكلمات من المعجم، كذكره مثلاً مادة الكلمة والجزء والصّفحة، وباقي المعلومات التي يتم ذكرها وقائمة المصادر، وكذلك التعريف بالأعلام أمَّا أن يعرّف بكل واحد منهم في الهامش، وفي نهاية الكتاب تكون الفهارس الفنية التي نرى ان العكام قد أجهد نفسه في سبيل تنظيمها فهي تعطي قيمة فنية للكتاب المحقق.هذه الأمور اتبعها المحقق العكام ، فبين يديّ نسخة من كتابه الأخير صدر تواً عن دار الفرات للثقافة والإعلام في الحلة قام بتحقيقه الأديب المحقق صباح شاكر العكام ويحمل عنوان (خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه والى يومنا هذا) وهو من تأليف الأب أنستاس ماري الكرملي(1866-1947م) ، يقع الكتاب في (376) صفحة من الحجم الوزيري ، وهو جهد موفق ومبارك ، إذا ما علمنا أن الساحة الثقافية في محافظتنا بابل قد تخلوا من المحققين إلا ما ندر.راق للأديب العكام أن يتناول هذا الكتاب تحقيقاً وهي التجربة الأولى له فأبدع فيها بعد أن ولج خفايا هذه الصنعة المائزة إلا وهي صنعة تحقيق المخطوطات في دورة سريعة لعلم تحقيق المخطوطات ، فأتبع المنهج العلمي ودون مفرداته في ص19 تحت عنوان (منهجي في التحقيق). واشار المحقق الى أنّ الكتاب قد صدر عن دار الوراق سنة 2002م بعدد صفحات(260) من الحجم الوسط دون تحقيق ، وبعد مطابقته مع المخطوطة وجدت اختلافاً كبيراً بينهما ص10.فالمحقق اورد في مقدمته:" حصلت على المخطوطة من مؤسسة الإمام كاشف الغطاء في النجف الأشرف ، وتحوي على 300 صفحة من الحجم الصغير ، وهي خلاصة تاريخ ا ......
#قراءة
#كتاب
#خلاصة
#تاريخ
#العراق
#نشوئه
#والى
#يومنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719996
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرضا_عوض قراءة في كتاب (خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه والى يومنا هذا) للأب انستاس ماري الكرملي(1866-1947م دراسة وتحقيق صباح شاكر العكام.د. عبد الرضا عوض إنَّ التَّراث بصورة عامة المخطوط والمطبوع منه حجريا يُعد هوية للشعوب بمختلف تنوعاته ومصدر ثقافته وآرث حضاري للرقيّ، فينبغي الحفاظ عليه من الضياع والاندثار والاهتمام به فالحفاظ عليه واجب أخلاقي ووطني، ولعملية تحقيق المخطوطات أهمّية علمية وتاريخية في حفظ تراث الأمّة وإظهاره إلى السَّاحة العلميَّة، فبه يستطيع المُحقق المدقق أن يحفظ هذا الإرث الحضاري التاريخي، ثم يعرضه بعد طباعته على الملاء للإستفادة منه ، وإخراجه الى النُّور بدلاً من تركه مركوناً في رفوف المكتبات، ومن أجل إفادة القارئ والمطالع من هذا التّراث، بعد أن يبذل المحقق عناية خاصَّة وجهداً كبيراً في مراحل تحقيق الكتاب (المخطوط)، بما يتطلَّب الأمر من تَّصحيح، ومقابلته النَّسخ وتقييمها ، ومجمل تعريف هذا العلم هو تصحيح النّصوص وتوضيحها واثباتها وتوثيقها، وإحكامها، من قبل القائم بعمل التَّحقيق، وبأمانةٍ علمية، وهو علم كباقي العلوم الأخرى، إن لم نقل من أجلَّها. فهذا التراث المخطوط كان نتيجة جهد ومثابرة وتظافر رجال العلم والعلماء الماضين – رحمهم الله- من هذه الأمَّة، وإنَّهم قضوا بعض سنوات عمرهم فيه، وبعضهم تركوا بلدانهم للسَّفر للبلدان الأخرى ولاقوا ما لاقوا من معاناة ، والعمل على تَّحقيق وإحياء التّراث المخطوط مراحل عدّة يمرّ فيها المحقق، فمن هذه المراحل معرفة مدى أهميته وفائدته والغرض من تحقيقه لهذا الكتاب، والبحث عن معرفة نسخ المخطوط وجمعها قدر إمكان المحقق، إن كان يتوفر أكثر من نسخة لهذا المخطوط، وإن لم يتوفَّر له نسخ أخرى بعد التّأكّد طبعاً من ذلك الأمر، فيعتمد على النّسخة التي حصل عليها مع الإشارة إليها في المقدِّمة، وبعد ذلك قراءة النّسخ وتوثيقها، لبيان أيهما أفضل نسخة، كذلك ذكر الأمور التي واجهته في عمله والإشارة إليها في مقدّمة التَّحقيق. ثم بيان طريقته التي اتّبعها في تخريج معاني الكلمات من المعجم، كذكره مثلاً مادة الكلمة والجزء والصّفحة، وباقي المعلومات التي يتم ذكرها وقائمة المصادر، وكذلك التعريف بالأعلام أمَّا أن يعرّف بكل واحد منهم في الهامش، وفي نهاية الكتاب تكون الفهارس الفنية التي نرى ان العكام قد أجهد نفسه في سبيل تنظيمها فهي تعطي قيمة فنية للكتاب المحقق.هذه الأمور اتبعها المحقق العكام ، فبين يديّ نسخة من كتابه الأخير صدر تواً عن دار الفرات للثقافة والإعلام في الحلة قام بتحقيقه الأديب المحقق صباح شاكر العكام ويحمل عنوان (خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه والى يومنا هذا) وهو من تأليف الأب أنستاس ماري الكرملي(1866-1947م) ، يقع الكتاب في (376) صفحة من الحجم الوزيري ، وهو جهد موفق ومبارك ، إذا ما علمنا أن الساحة الثقافية في محافظتنا بابل قد تخلوا من المحققين إلا ما ندر.راق للأديب العكام أن يتناول هذا الكتاب تحقيقاً وهي التجربة الأولى له فأبدع فيها بعد أن ولج خفايا هذه الصنعة المائزة إلا وهي صنعة تحقيق المخطوطات في دورة سريعة لعلم تحقيق المخطوطات ، فأتبع المنهج العلمي ودون مفرداته في ص19 تحت عنوان (منهجي في التحقيق). واشار المحقق الى أنّ الكتاب قد صدر عن دار الوراق سنة 2002م بعدد صفحات(260) من الحجم الوسط دون تحقيق ، وبعد مطابقته مع المخطوطة وجدت اختلافاً كبيراً بينهما ص10.فالمحقق اورد في مقدمته:" حصلت على المخطوطة من مؤسسة الإمام كاشف الغطاء في النجف الأشرف ، وتحوي على 300 صفحة من الحجم الصغير ، وهي خلاصة تاريخ ا ......
#قراءة
#كتاب
#خلاصة
#تاريخ
#العراق
#نشوئه
#والى
#يومنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719996
الحوار المتمدن
عبد الرضا عوض - قراءة في كتاب (خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه والى يومنا هذا) للأب انستاس ماري الكرملي(1866-1947م دراسة وتحقيق صباح…