احسان جواد كاظم : صناديق مواجع و - صندقچة - مباهج
#الحوار_المتمدن
#احسان_جواد_كاظم بصندوق الأقتراع يتبجح مسؤولو السلطة والأحزاب الحاكمة, كلما خرجوا على قناة فضائية ومصارحتهم بالاعتراض الشعبي على تشبثهم بالمناصب مع فشلهم القاطع في كل مجال : - " صندوق الاقتراع هو الذي جاء بنا تحت قبة البرلمان وسلّمنا سدة الحكم ونصبّنا عليكم ". اسطوانتهم المشروخة هذه التي لا يصدقها حتى المواطن البسيط… بل انهم انفسهم لا يصدقونها ولكنها لازمتهم المحفوظة التي يلوكونها عادة.الكل يعرف ما أفرزته هذه الصناديق من وجوه سوء جلبت المصائب والمحن على العراقيين, لوت عنق الديمقراطية واختصرتها بالاقتراع وحده, وطرق وصولهم الملتوية والغير شريفة يعرفها المواطن, من استخدام المال السياسي وإمكانيات الدولة, وتجيير قوانين الانتخابات لتضمن تحويل اصوات من يكرههم أو لا يريدهم ليضعها في جعبتهم وتعيين مفوضين موالين لهم في هيئة المفوضين العليا لإدارة العملية الانتخابية من احزابهم وبالتحاصص, وقبل كل شي سلاح ميليشيات الترهيب المشرع وشراء أصوات البعض أو سرقة أو تزوير بطاقاتهم الانتخابية أو حرق صناديق اقتراع يشكّون في اختيارات المواطنين فيها, وحتى ارهاب القضاء واستغلال الدين ورجاله في فوزهم… وغيرها من أساليب الخداع من اعلام كاذب يروج لأياديهم المتوضئة ومرات حجهم إلى مكة وتوزيعهم القيمة والزردة.من الصناديق التي فتحت مزاليقها على مصائب للبشر كما السابقة للعراقيين, " صندوق باندورا " في الميثولوجيا الأغريقية, الذي يحوي كل شرور البشرية من جشع وكذب وغرور. والذي يعود لباندورا الجميلة أول امرأة على الأرض, خلقها " الإله زيوس " الكاره للبشر على صورة " أفروديت " آلهة الجمال, كجزء من العقوبة البشرية وانتقام من " بروميثيوس " أحد الجبابرة المحبين للبشر, على قيامه بسرقة النار من الآلهة واعطائها للبشر, واهداها بعد زواجها من أخ " بروميثيوس " صندوقاً واشترط عدم فتحه مطلقاً. النتيجة أن فضول " باندورا " غلبها ففتحت الصندوق لتتسرب منه كل الشرور لكن تسربت منه أيضاً ومضة ضوء مثلت بصيص الأمل للبشر.حديث الصناديق لا ينتهي, فهناك الكثير منها لمن يود البحث عنها.ولكن في انتقالة من الشرق المتوسطي الإغريقي الى الغرب منه, المنسدح بارتخاء على شواطيْ الأطلسي, حيث يتداول البرتغاليون حكاية الصندوقين الحجريين اللذين دفنهما المسلمون عند مغادرتهم شبه الجزيرة الأيبيرية بعد سقوط دولة الخلافة الأموية في الأندلس… صندوق العجائب, المملوء ذهباً ونفائس, الذي يجلب لسعيد الحظ الذي يفتحه الثراء والسعادة, وصندوق المصائب الذي يجلب لسيء الحظ الذي يفتحه النوائب والنكائب والمصائب والأمراض.يُحكى أن لا أحد من البرتغاليين بحث عنهما, خشية فتح الصندوق الخطأ, صندوق المصائب ويؤذي أهله والبشرية. " الصندقچـة "صندوق جدتي فقط هو الذي كان يجلب الفرح والحلوى والسلامة بالمطلق. كانت جدتي الكبيرة كما كنا نسميها لأنها في حقيقة الأمر والدة جدتي ( جدة والدي ) وقد عمّرت لما بعد المئة عام. كنا عندما نزور بيت جدي بمدينة النجف, تفرح بنا نحن الصغار أيما فرح ! وبعد التقبيل والتشميم, تقودنا إلى صندوقها الخشبي " الصندقچـة " والفضول يغمرنا لما يمكن أن تعطينا.كانت عندما تفتحه ينبعث منه عطر شفيف جميل غامض به غرابة الشرق, لا يزال متغلغلاً في تلافيف دماغي, تجمع فيه حاجياتها الخاصة من ملابس ومشط خشب ومسواك اسنان... وتستل " الأبنبات " من بين موجوداته, وهي حلويات سكر باللون الأصفر ربما لأنه مخلوط بالزعفران, وكذلك الجوز والتُكي المجفف - التوت - و" كليجة التمر أو الشكر " " معمول العيد " لتوزعها علينا.وكان بين ......
#صناديق
#مواجع
#صندقچة
#مباهج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710373
#الحوار_المتمدن
#احسان_جواد_كاظم بصندوق الأقتراع يتبجح مسؤولو السلطة والأحزاب الحاكمة, كلما خرجوا على قناة فضائية ومصارحتهم بالاعتراض الشعبي على تشبثهم بالمناصب مع فشلهم القاطع في كل مجال : - " صندوق الاقتراع هو الذي جاء بنا تحت قبة البرلمان وسلّمنا سدة الحكم ونصبّنا عليكم ". اسطوانتهم المشروخة هذه التي لا يصدقها حتى المواطن البسيط… بل انهم انفسهم لا يصدقونها ولكنها لازمتهم المحفوظة التي يلوكونها عادة.الكل يعرف ما أفرزته هذه الصناديق من وجوه سوء جلبت المصائب والمحن على العراقيين, لوت عنق الديمقراطية واختصرتها بالاقتراع وحده, وطرق وصولهم الملتوية والغير شريفة يعرفها المواطن, من استخدام المال السياسي وإمكانيات الدولة, وتجيير قوانين الانتخابات لتضمن تحويل اصوات من يكرههم أو لا يريدهم ليضعها في جعبتهم وتعيين مفوضين موالين لهم في هيئة المفوضين العليا لإدارة العملية الانتخابية من احزابهم وبالتحاصص, وقبل كل شي سلاح ميليشيات الترهيب المشرع وشراء أصوات البعض أو سرقة أو تزوير بطاقاتهم الانتخابية أو حرق صناديق اقتراع يشكّون في اختيارات المواطنين فيها, وحتى ارهاب القضاء واستغلال الدين ورجاله في فوزهم… وغيرها من أساليب الخداع من اعلام كاذب يروج لأياديهم المتوضئة ومرات حجهم إلى مكة وتوزيعهم القيمة والزردة.من الصناديق التي فتحت مزاليقها على مصائب للبشر كما السابقة للعراقيين, " صندوق باندورا " في الميثولوجيا الأغريقية, الذي يحوي كل شرور البشرية من جشع وكذب وغرور. والذي يعود لباندورا الجميلة أول امرأة على الأرض, خلقها " الإله زيوس " الكاره للبشر على صورة " أفروديت " آلهة الجمال, كجزء من العقوبة البشرية وانتقام من " بروميثيوس " أحد الجبابرة المحبين للبشر, على قيامه بسرقة النار من الآلهة واعطائها للبشر, واهداها بعد زواجها من أخ " بروميثيوس " صندوقاً واشترط عدم فتحه مطلقاً. النتيجة أن فضول " باندورا " غلبها ففتحت الصندوق لتتسرب منه كل الشرور لكن تسربت منه أيضاً ومضة ضوء مثلت بصيص الأمل للبشر.حديث الصناديق لا ينتهي, فهناك الكثير منها لمن يود البحث عنها.ولكن في انتقالة من الشرق المتوسطي الإغريقي الى الغرب منه, المنسدح بارتخاء على شواطيْ الأطلسي, حيث يتداول البرتغاليون حكاية الصندوقين الحجريين اللذين دفنهما المسلمون عند مغادرتهم شبه الجزيرة الأيبيرية بعد سقوط دولة الخلافة الأموية في الأندلس… صندوق العجائب, المملوء ذهباً ونفائس, الذي يجلب لسعيد الحظ الذي يفتحه الثراء والسعادة, وصندوق المصائب الذي يجلب لسيء الحظ الذي يفتحه النوائب والنكائب والمصائب والأمراض.يُحكى أن لا أحد من البرتغاليين بحث عنهما, خشية فتح الصندوق الخطأ, صندوق المصائب ويؤذي أهله والبشرية. " الصندقچـة "صندوق جدتي فقط هو الذي كان يجلب الفرح والحلوى والسلامة بالمطلق. كانت جدتي الكبيرة كما كنا نسميها لأنها في حقيقة الأمر والدة جدتي ( جدة والدي ) وقد عمّرت لما بعد المئة عام. كنا عندما نزور بيت جدي بمدينة النجف, تفرح بنا نحن الصغار أيما فرح ! وبعد التقبيل والتشميم, تقودنا إلى صندوقها الخشبي " الصندقچـة " والفضول يغمرنا لما يمكن أن تعطينا.كانت عندما تفتحه ينبعث منه عطر شفيف جميل غامض به غرابة الشرق, لا يزال متغلغلاً في تلافيف دماغي, تجمع فيه حاجياتها الخاصة من ملابس ومشط خشب ومسواك اسنان... وتستل " الأبنبات " من بين موجوداته, وهي حلويات سكر باللون الأصفر ربما لأنه مخلوط بالزعفران, وكذلك الجوز والتُكي المجفف - التوت - و" كليجة التمر أو الشكر " " معمول العيد " لتوزعها علينا.وكان بين ......
#صناديق
#مواجع
#صندقچة
#مباهج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710373
الحوار المتمدن
احسان جواد كاظم - صناديق مواجع و - صندقچة - مباهج !
سعيد علام : مباهج الديمقراطية الامريكية في السودان
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام عندما امر الرئيس كلينتون باطلاق الصواريخ على مصنع الشفاء للادوية في السودان 1998 مدعياً انه يستخدم "لتصنيع الاسلحة الكيماوية" فقد كان ذلك بكل المقاييس عملاً ارهابياً له خطورته. فقد كان معروفاً ان ذلك المصنع هو المصدر الوحيد لتسعين فى المائة من الادوية الاساسية لواحد من اكثر الدول فقراً في العالم. كان المصنع الوحيد الذي ينتج مادة الكلوروكين، وهى الاكثر تأثيراً في علاج الملاريا والادوية المضادة لمرض الدرن الرؤي، والتي تعد شريان الحياة لما يزيد على المائة الف مريض بتكلفة تبلغ جنيهاً استرلينياً واحداً في كل شهر. وليس هناك مكان اخر في العالم يتم فيه انتاج الادوية البيطرية المستخدمة في علاج الامراض الطفيلية التي تنتقل من الماشية الى الانسان، والتى تعد احد الاسباب الرئيسية لوفيات الاطفال في السودان. جوناثان بيلكى، من مؤسسة الشرق الادنى، كتب يقول: "نتيجة لهذا الهجوم الامريكي فان عشرات الالاف من الناس والكثيرون منهم اطفال، قد عانوا ولقوا حتفهم من جراء الاصابة بالملاريا والدرن الرؤي وغيرهما من الامراض التي يمكن معالجتها. وجاءت العقوبات الامريكية على السودان لتجعل من المستحيل استيراد الكميات الكافية من الادوية لتغطية تلك الفجوة الخطيرة الناجمة عن تدمير مصنع الادوية".كم هو عدد السودانيين الذين لقوا حتفهم منذ ذلك الحين نتيجة لقرار كلينتون قصف مصنع الادوية؟!، الاجابة وفقاً لما يقوله السفير الالماني لدى السودان هى "ان عدة عشرات من الالاف يبدو تخميناً معقولاً". وقد حالت واشنطن دون قيام الامم المتحدة بتشكيل لجنة استقصاء بناء على طلب الحكومة السودانية. ولم يرد ذلك فى الاعلام باعتباره مجرد خبر من الاخبار. وعندما قام نعوم تشومسكي بالمقارنة بين هذا العمل الارهابي وبين الهجوم الوحشي على برجي نيويورك، كانت الاساءات الموجة اليه بانه "متراخ في مواجهة الفاشية".(1)بعيداً عن البروباجندا الامريكية عن دعم الحكم المدني في السودان:مكتب تنسيق الرئاسات العربية بتل ابيب، يبلغ البرهان اخر التعليمات!في يوم الاربعاء 19 يناير الحالي، صباحاً: انطلقت طائرة خاصة تقل بعثة إسرائيلية هبطت في العاصمة السودانية الخرطوم، والتي انطلقت من مطار بن غوريون في الصباح، ونفذت "توقفا دبلوماسيا" في شرم الشيخ في مصر، ومن ثم واصلت طريقها إلى السودان واجتمعت مع البرهان وبعض القادة العسكريين، ليعود الوفد الاسرائيلي في المساء الي تل ابيب بعد ان ادى المهمة.في مساء نفس اليوم: اجتمع البرهان مع المجلس الرئاسي ومجلس الوزراء، (المجلس الذي شكله المجلس العسكري دون مشاركة من المكون المدني، وفقاً لاتفاق "المركب ام ريسين"!)، وابلغهم باخر تعليمات مكتب تنسيق الرئاسات العربية بتل ابيب.وكان المجلس العسكري قد بدأ طريق التطبيع مع اسرائيل بعد الثورة السودانية وقرب موعد تسليم السلطة للمكون المدني وفقاً لاتفاق "المركب ام ريسين"، فالتقى البرهان مع نتنياهو في اوغندا في فبراير 2020 دون موافقة المكون المدني وفقاً ما ينص عليه الاتفاق، او حتى علمه. وكان آخر وفد إسرائيلي قد زار السودان في نوفمبر الماضي، بعد اتفاق التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب العام الماضي، لكن الأزمة السياسية في السودان وما آلت إليه الأمور بعد انقلاب العسكر على الخيار المدني حالت دون تسريع تطبيع العلاقات أكثر بين إسرائيل والسودان.ومن الملفت انه قد تم عزل المبعوث الامريكي الي القرن الافريقي جيفري فيلتمان بعد تصريحاته ضد الرباعي الداعم للانقلاب بقيادة اسرائيلية، فتم الاعلان عن تنحيته جيفري عن منصبه ولم تمضي عليه سوى ......
#مباهج
#الديمقراطية
#الامريكية
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744522
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام عندما امر الرئيس كلينتون باطلاق الصواريخ على مصنع الشفاء للادوية في السودان 1998 مدعياً انه يستخدم "لتصنيع الاسلحة الكيماوية" فقد كان ذلك بكل المقاييس عملاً ارهابياً له خطورته. فقد كان معروفاً ان ذلك المصنع هو المصدر الوحيد لتسعين فى المائة من الادوية الاساسية لواحد من اكثر الدول فقراً في العالم. كان المصنع الوحيد الذي ينتج مادة الكلوروكين، وهى الاكثر تأثيراً في علاج الملاريا والادوية المضادة لمرض الدرن الرؤي، والتي تعد شريان الحياة لما يزيد على المائة الف مريض بتكلفة تبلغ جنيهاً استرلينياً واحداً في كل شهر. وليس هناك مكان اخر في العالم يتم فيه انتاج الادوية البيطرية المستخدمة في علاج الامراض الطفيلية التي تنتقل من الماشية الى الانسان، والتى تعد احد الاسباب الرئيسية لوفيات الاطفال في السودان. جوناثان بيلكى، من مؤسسة الشرق الادنى، كتب يقول: "نتيجة لهذا الهجوم الامريكي فان عشرات الالاف من الناس والكثيرون منهم اطفال، قد عانوا ولقوا حتفهم من جراء الاصابة بالملاريا والدرن الرؤي وغيرهما من الامراض التي يمكن معالجتها. وجاءت العقوبات الامريكية على السودان لتجعل من المستحيل استيراد الكميات الكافية من الادوية لتغطية تلك الفجوة الخطيرة الناجمة عن تدمير مصنع الادوية".كم هو عدد السودانيين الذين لقوا حتفهم منذ ذلك الحين نتيجة لقرار كلينتون قصف مصنع الادوية؟!، الاجابة وفقاً لما يقوله السفير الالماني لدى السودان هى "ان عدة عشرات من الالاف يبدو تخميناً معقولاً". وقد حالت واشنطن دون قيام الامم المتحدة بتشكيل لجنة استقصاء بناء على طلب الحكومة السودانية. ولم يرد ذلك فى الاعلام باعتباره مجرد خبر من الاخبار. وعندما قام نعوم تشومسكي بالمقارنة بين هذا العمل الارهابي وبين الهجوم الوحشي على برجي نيويورك، كانت الاساءات الموجة اليه بانه "متراخ في مواجهة الفاشية".(1)بعيداً عن البروباجندا الامريكية عن دعم الحكم المدني في السودان:مكتب تنسيق الرئاسات العربية بتل ابيب، يبلغ البرهان اخر التعليمات!في يوم الاربعاء 19 يناير الحالي، صباحاً: انطلقت طائرة خاصة تقل بعثة إسرائيلية هبطت في العاصمة السودانية الخرطوم، والتي انطلقت من مطار بن غوريون في الصباح، ونفذت "توقفا دبلوماسيا" في شرم الشيخ في مصر، ومن ثم واصلت طريقها إلى السودان واجتمعت مع البرهان وبعض القادة العسكريين، ليعود الوفد الاسرائيلي في المساء الي تل ابيب بعد ان ادى المهمة.في مساء نفس اليوم: اجتمع البرهان مع المجلس الرئاسي ومجلس الوزراء، (المجلس الذي شكله المجلس العسكري دون مشاركة من المكون المدني، وفقاً لاتفاق "المركب ام ريسين"!)، وابلغهم باخر تعليمات مكتب تنسيق الرئاسات العربية بتل ابيب.وكان المجلس العسكري قد بدأ طريق التطبيع مع اسرائيل بعد الثورة السودانية وقرب موعد تسليم السلطة للمكون المدني وفقاً لاتفاق "المركب ام ريسين"، فالتقى البرهان مع نتنياهو في اوغندا في فبراير 2020 دون موافقة المكون المدني وفقاً ما ينص عليه الاتفاق، او حتى علمه. وكان آخر وفد إسرائيلي قد زار السودان في نوفمبر الماضي، بعد اتفاق التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب العام الماضي، لكن الأزمة السياسية في السودان وما آلت إليه الأمور بعد انقلاب العسكر على الخيار المدني حالت دون تسريع تطبيع العلاقات أكثر بين إسرائيل والسودان.ومن الملفت انه قد تم عزل المبعوث الامريكي الي القرن الافريقي جيفري فيلتمان بعد تصريحاته ضد الرباعي الداعم للانقلاب بقيادة اسرائيلية، فتم الاعلان عن تنحيته جيفري عن منصبه ولم تمضي عليه سوى ......
#مباهج
#الديمقراطية
#الامريكية
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744522
الحوار المتمدن
سعيد علام - مباهج الديمقراطية الامريكية في السودان!
عمار عمروسية : قصر قرطاج: مباهج الحكم ولعنة الخروج
#الحوار_المتمدن
#عمار_عمروسية لا أحد ببلادنا في حاجة كبيرة إلى معارف كثيرة وعميقة بما وراء أسوار قصر قرطاج حتّى يعرف نعيم العيش الذي يسبح فيه ساكنه رفقة أسرته الموسّعة والبعض من الأتباع المخلصين.حياة "قرطاج" مترفة دون شكّ ونعيمها مفتوح على عشق السلطة وتورّم الذّات.فأنا الرّئيس منتفخة أكثر من مساحة البلد وعقله حتى في حدود هلوساته السخيفة أرجح من العقل الجماعي لشعب هذا الوطن."قصر قرطاج" يسحر ساكنيه ويغيّر ملامحهم الخارجيّة في أدّق تفاصيلها ويرضع صاحب الكرسيّ حليب البايات وأخلاق الباشوات.عيش القصر لا يشبه عيش العوام ولا حتّى الأخيار منهم والبرهان الملموس سرعة مفاعيل ذاك العيش على وجه ومشية الرئيس.جاذبية "قرطاج" لا تقاوم ومشيئتها لا تردّ ومن الأكيد أنّ حتمياتها هي التي أخرجت "قيس سعيد" من بيت "المنيهلة" الذي وعد بالبقاء فيه.سحر قصر قرطاج لا يردّ وحتّى دسائس البعض وفضائح صراعات الشقوق العفنة فهي مجردّ توابل لسنوات الحكم المترفة خصوصا عندما يصبح التاريخ قطعة صلصال بيد "الزعيم" ورقاب الشعب حاضرا ومستقبلا مشغلا يوميّا لإحكام القبضة الغليظة حولهم.كلام الرئيس فوق القانون والدّستور ولا أحد في جميع ميادين المعرفة والحياة له درايته ونباهة عقله.التّاريخ لعبته وبداياته الإيجابيّة هي دون شكّ مع إطلالته حتّى وإن كانت متأخرّة وملطّخة بالغشّ والتّحايل.والدّولة بجميع مؤسساتها من فوق إلى تحت ملكيته الخاصّة يديرها وفق مقاصده المعلنة والمخفيّة. والشّعب رعيّته يقبل ما لا يقبل في انتظار فيض الخزائن.قطع الرئيس الطّريقأامام الجميع وأراحهم فلا سلطة إلاّ له ولا سلطان عليه إلاّ ذاته، فهو الشّعب والدّولة وهو الوطن.الرئيس ملأ كلّ الفراغات وهو بصدد التّمدّد نحو الفضاء المجتمعي لنفي جميع الوسائط ووأد كلّ أصناف المعارضة والنّقد تحت ابتداع فكره الجديد المبشّر بنفض المؤسسات في البناء الدّيموقراطي والاستعاضة عنها بروح الديمقراطيّة!!!!.يفقه الرئيس مثلما أسلف في كلّ الأمور من الدّستور إلى فقه القضاء مرورا ببناء الدّولة وماليتها الخ.. وقبل ذلك فهو الحاكم والمعارض النّاقد الذي لايقبل حتّى بهوامش المعارضة الدّيكورية.مباهج "قرطاج" لا تحصى ولا تعدّ ونشوة دخوله أو كما يحلو للرئيس "الصّعود الشّاهق" يقابلها لا محالة السّقوط المدّوي.الدّخول قد يكون في ظروف كثيرة يسير غير أنّ كلفة الخروج منه قد تكون أيضا ثقيلة.فالمتأمل بسرعة في علاقة الشعب التّونسي بحكّامه منذ سنة 1956يقف على حقيقة ذاك الخروج المأساويّ من دفّة قصر قرطاج.فالرئيس الأولّ رغم سرديّة قائد الجهادين وباني الدّولة الوطنيّة أنهى عقدا من حياته في المهانة والإقامة الجبريّة الذليلية.ومنقذ البلاد وصانع التّغيير "بن علي" غادر البلاد هاربا رفقة أسرته إلى المنفى حيث ووري التراب. أمّا "الباجي قائد السبسي" فقد فارق الحياة في ظروف غامضة وأوضاع مأساويّة.بين الدّخول والخروح مسافات وملاباسات غير أنّ الثابت هو النهايات المأساوية وفق قوانين الصّراع الطبقي طورا، ودسائس الشقوق طورا آخر. ......
#قرطاج:
#مباهج
#الحكم
#ولعنة
#الخروج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766310
#الحوار_المتمدن
#عمار_عمروسية لا أحد ببلادنا في حاجة كبيرة إلى معارف كثيرة وعميقة بما وراء أسوار قصر قرطاج حتّى يعرف نعيم العيش الذي يسبح فيه ساكنه رفقة أسرته الموسّعة والبعض من الأتباع المخلصين.حياة "قرطاج" مترفة دون شكّ ونعيمها مفتوح على عشق السلطة وتورّم الذّات.فأنا الرّئيس منتفخة أكثر من مساحة البلد وعقله حتى في حدود هلوساته السخيفة أرجح من العقل الجماعي لشعب هذا الوطن."قصر قرطاج" يسحر ساكنيه ويغيّر ملامحهم الخارجيّة في أدّق تفاصيلها ويرضع صاحب الكرسيّ حليب البايات وأخلاق الباشوات.عيش القصر لا يشبه عيش العوام ولا حتّى الأخيار منهم والبرهان الملموس سرعة مفاعيل ذاك العيش على وجه ومشية الرئيس.جاذبية "قرطاج" لا تقاوم ومشيئتها لا تردّ ومن الأكيد أنّ حتمياتها هي التي أخرجت "قيس سعيد" من بيت "المنيهلة" الذي وعد بالبقاء فيه.سحر قصر قرطاج لا يردّ وحتّى دسائس البعض وفضائح صراعات الشقوق العفنة فهي مجردّ توابل لسنوات الحكم المترفة خصوصا عندما يصبح التاريخ قطعة صلصال بيد "الزعيم" ورقاب الشعب حاضرا ومستقبلا مشغلا يوميّا لإحكام القبضة الغليظة حولهم.كلام الرئيس فوق القانون والدّستور ولا أحد في جميع ميادين المعرفة والحياة له درايته ونباهة عقله.التّاريخ لعبته وبداياته الإيجابيّة هي دون شكّ مع إطلالته حتّى وإن كانت متأخرّة وملطّخة بالغشّ والتّحايل.والدّولة بجميع مؤسساتها من فوق إلى تحت ملكيته الخاصّة يديرها وفق مقاصده المعلنة والمخفيّة. والشّعب رعيّته يقبل ما لا يقبل في انتظار فيض الخزائن.قطع الرئيس الطّريقأامام الجميع وأراحهم فلا سلطة إلاّ له ولا سلطان عليه إلاّ ذاته، فهو الشّعب والدّولة وهو الوطن.الرئيس ملأ كلّ الفراغات وهو بصدد التّمدّد نحو الفضاء المجتمعي لنفي جميع الوسائط ووأد كلّ أصناف المعارضة والنّقد تحت ابتداع فكره الجديد المبشّر بنفض المؤسسات في البناء الدّيموقراطي والاستعاضة عنها بروح الديمقراطيّة!!!!.يفقه الرئيس مثلما أسلف في كلّ الأمور من الدّستور إلى فقه القضاء مرورا ببناء الدّولة وماليتها الخ.. وقبل ذلك فهو الحاكم والمعارض النّاقد الذي لايقبل حتّى بهوامش المعارضة الدّيكورية.مباهج "قرطاج" لا تحصى ولا تعدّ ونشوة دخوله أو كما يحلو للرئيس "الصّعود الشّاهق" يقابلها لا محالة السّقوط المدّوي.الدّخول قد يكون في ظروف كثيرة يسير غير أنّ كلفة الخروج منه قد تكون أيضا ثقيلة.فالمتأمل بسرعة في علاقة الشعب التّونسي بحكّامه منذ سنة 1956يقف على حقيقة ذاك الخروج المأساويّ من دفّة قصر قرطاج.فالرئيس الأولّ رغم سرديّة قائد الجهادين وباني الدّولة الوطنيّة أنهى عقدا من حياته في المهانة والإقامة الجبريّة الذليلية.ومنقذ البلاد وصانع التّغيير "بن علي" غادر البلاد هاربا رفقة أسرته إلى المنفى حيث ووري التراب. أمّا "الباجي قائد السبسي" فقد فارق الحياة في ظروف غامضة وأوضاع مأساويّة.بين الدّخول والخروح مسافات وملاباسات غير أنّ الثابت هو النهايات المأساوية وفق قوانين الصّراع الطبقي طورا، ودسائس الشقوق طورا آخر. ......
#قرطاج:
#مباهج
#الحكم
#ولعنة
#الخروج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766310
الحوار المتمدن
عمار عمروسية - قصر قرطاج: مباهج الحكم ولعنة الخروج