كوسلا ابشن : ماسينيسا إفريقيا للأفارقة
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن ماسينيسا إبن غايا ملك مملكة ماسيلي, في عهد هذا الآخير بدأت مملكته عصر التطور و الإزدهار الحضاري, لكنها كانت دائما في صراع مع مملكة ماساسيلي المجاورة بقيادة الملك سيفاكس حليف الرومان. كان غايا حليف قرطاج, و مزودها بالجيش الماسيلي في الحرب البونية الأولى ( 264 -241 ق.م). و في الحرب الرومانية -القرطاجية في هيسبانيا بدءأ من سنة 212 ق.م الى سنة 206 ق.م. قاد ماسينيسا فرسان مملكة ماسيلي بجانب قرطاج, وكان فارسا شجاع و مهاب, قال عنه المؤرخ اللاتيني تيفي ليفي:"في هيسبانيا كان دائما يقدم لحلفائه و لاصدقائه نموذج القيمة النادرة". موت غايا (206 ق.م), و إجتياح جيش سيفاكس لبعض مدن مملكة ماسيلي, و تغيير موقف القرطاجيون في سياسة التحالفات, فقد رأت قرطاج في إزدهار مملكة ماسيلي و نفوذها سيشكلان خطرا عليها, بهذا إلتجأت قرطاج الى منافس ماسيلي وعدوها, سيفاكس ملك ماساسيلي و تحالفت معه, التحالف الذي متنه الزواج السياسي بعقد قران الملك سيفاكس من سوفونيسبي بنت هصدروبال القائد القرطاجي. التحالف القرطاجي- الماساسيلي ضد ماسينيسا, دفع هذا الأخير لقبول عرض الجنرال كورنليوس سيبيون للتحالف مع روما و المشاركة في الحرب البونية الثانية, بعد معارك متتالية إنتهت الحرب بإنهزام التحالف القرطاجي-الماساسيلي في المعركة القاضية بالسهل الكبير سنة (203ق.م ), و أسر سيفاكس ملك مملكة ماساسيلي و إستسلام جيشه, و فرض على قرطاج توقيع إتفاقية سلام تجردها من جزء الأراضي التي إحتلتها و إرجاعها الى مملكة ماسيلي و التنازل عن جزء من أصطولها البحري. إستدعاء مجلس الشيوخ القرطاجي, هانيبال من قطع حملته على روما, و برجوعه قرر بخوض الحرب ضد مملكة ماسيلي بالتحالف من فيرمينا أبن سيفاكس. كان لقاء جيش التحالف القرطاجي-الماساسيلي مع جيش التحالف الماسيلي-الروماني في منطقة زاما جنوب قرطاج سنة (202 ق.م), دارت بينهما معركة كبيرة, وصفها المؤرخ اللاتيني تيفي ليفي في رواية حية, جاء فيها: "بدأت معركة بنزال فردي بين ماسينيسا و هانيبال. هانيبال يتفادى رمي الرمح بدرعه ويضرب حصان خصمه. ينهض ماسينيسا, مشيا على الأقدام, يندفع نحو هانيبال , من خلال وابل من السهام, يستقبلها على درع جلد الفيل قام بتمزيق إحدى رمي الرمح وصوب إلى هانيبال لكن لم تصيبه مرة أخرى, وبينما كان ينزع آخر, أصيب في ذراعه وتراجع قليلا, جرحه معصوبا بالضمادات, عاد إلى المعركة على حصان آخر. استؤنف القتال بضراوة جديدة, لأن الجنود كانوا متحمسين لوجود قادتهم , ورأى هانيبال جنوده تتراجع شيئا فشيئا, ابتعد البعض عن ساحة المعركة للإعتناء بجروحهم, وانسحب آخرون نهائيا. ذهب إلى كل مكان, وهو يشجع الرجال, إهزموا الخصوم هنا وهناك ، لكن جهوده باءت بالفشل. يائسا, لم يفكر إلا في إنقاذ بقايا جيشه. اندفع إلى الأمام, محاطا بعدد قليل من الفرسان, واخترق الجموع, و غادر ساحة المعركة. ماسينيسا الذي يراه ينطلق مع مجموعته خلفه. يطارده رغم الألم الذي سببته إصابته, لأنه كان يتوق على إعادته أسيرا. يهرب هانيبال تحت جنح الليل الذي يبدأ ظلامه في تغطية الطبيعة".قرطاج المنهزمة أجبرت على التفاوض, لكن هذه المرة تم تنقيح المعاهدة السابقة بالإنسحاب التام من كل الأراضي التي إنتزعتها قرطاج من مملكة ماسيلي, (لم يبقى لقرطاج إلا المدينة المحاصرة) و التنازل عن أسطولها الحربي و مصادرة الفيلة و دفع ثمن خسائر الحرب مع تقديم رهائن لروما. عارض هانيبال المعاهدة إلا أنه هدد بالتسليم للرمان, وهرب الى غرب آسيا و هناك أنهى حياته بالإنتحار.كان لجيش ماسيلي بقيادة ماسينيسا الدور الكبير في إنهزام قرطاج. ......
#ماسينيسا
#إفريقيا
#للأفارقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752356
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن ماسينيسا إبن غايا ملك مملكة ماسيلي, في عهد هذا الآخير بدأت مملكته عصر التطور و الإزدهار الحضاري, لكنها كانت دائما في صراع مع مملكة ماساسيلي المجاورة بقيادة الملك سيفاكس حليف الرومان. كان غايا حليف قرطاج, و مزودها بالجيش الماسيلي في الحرب البونية الأولى ( 264 -241 ق.م). و في الحرب الرومانية -القرطاجية في هيسبانيا بدءأ من سنة 212 ق.م الى سنة 206 ق.م. قاد ماسينيسا فرسان مملكة ماسيلي بجانب قرطاج, وكان فارسا شجاع و مهاب, قال عنه المؤرخ اللاتيني تيفي ليفي:"في هيسبانيا كان دائما يقدم لحلفائه و لاصدقائه نموذج القيمة النادرة". موت غايا (206 ق.م), و إجتياح جيش سيفاكس لبعض مدن مملكة ماسيلي, و تغيير موقف القرطاجيون في سياسة التحالفات, فقد رأت قرطاج في إزدهار مملكة ماسيلي و نفوذها سيشكلان خطرا عليها, بهذا إلتجأت قرطاج الى منافس ماسيلي وعدوها, سيفاكس ملك ماساسيلي و تحالفت معه, التحالف الذي متنه الزواج السياسي بعقد قران الملك سيفاكس من سوفونيسبي بنت هصدروبال القائد القرطاجي. التحالف القرطاجي- الماساسيلي ضد ماسينيسا, دفع هذا الأخير لقبول عرض الجنرال كورنليوس سيبيون للتحالف مع روما و المشاركة في الحرب البونية الثانية, بعد معارك متتالية إنتهت الحرب بإنهزام التحالف القرطاجي-الماساسيلي في المعركة القاضية بالسهل الكبير سنة (203ق.م ), و أسر سيفاكس ملك مملكة ماساسيلي و إستسلام جيشه, و فرض على قرطاج توقيع إتفاقية سلام تجردها من جزء الأراضي التي إحتلتها و إرجاعها الى مملكة ماسيلي و التنازل عن جزء من أصطولها البحري. إستدعاء مجلس الشيوخ القرطاجي, هانيبال من قطع حملته على روما, و برجوعه قرر بخوض الحرب ضد مملكة ماسيلي بالتحالف من فيرمينا أبن سيفاكس. كان لقاء جيش التحالف القرطاجي-الماساسيلي مع جيش التحالف الماسيلي-الروماني في منطقة زاما جنوب قرطاج سنة (202 ق.م), دارت بينهما معركة كبيرة, وصفها المؤرخ اللاتيني تيفي ليفي في رواية حية, جاء فيها: "بدأت معركة بنزال فردي بين ماسينيسا و هانيبال. هانيبال يتفادى رمي الرمح بدرعه ويضرب حصان خصمه. ينهض ماسينيسا, مشيا على الأقدام, يندفع نحو هانيبال , من خلال وابل من السهام, يستقبلها على درع جلد الفيل قام بتمزيق إحدى رمي الرمح وصوب إلى هانيبال لكن لم تصيبه مرة أخرى, وبينما كان ينزع آخر, أصيب في ذراعه وتراجع قليلا, جرحه معصوبا بالضمادات, عاد إلى المعركة على حصان آخر. استؤنف القتال بضراوة جديدة, لأن الجنود كانوا متحمسين لوجود قادتهم , ورأى هانيبال جنوده تتراجع شيئا فشيئا, ابتعد البعض عن ساحة المعركة للإعتناء بجروحهم, وانسحب آخرون نهائيا. ذهب إلى كل مكان, وهو يشجع الرجال, إهزموا الخصوم هنا وهناك ، لكن جهوده باءت بالفشل. يائسا, لم يفكر إلا في إنقاذ بقايا جيشه. اندفع إلى الأمام, محاطا بعدد قليل من الفرسان, واخترق الجموع, و غادر ساحة المعركة. ماسينيسا الذي يراه ينطلق مع مجموعته خلفه. يطارده رغم الألم الذي سببته إصابته, لأنه كان يتوق على إعادته أسيرا. يهرب هانيبال تحت جنح الليل الذي يبدأ ظلامه في تغطية الطبيعة".قرطاج المنهزمة أجبرت على التفاوض, لكن هذه المرة تم تنقيح المعاهدة السابقة بالإنسحاب التام من كل الأراضي التي إنتزعتها قرطاج من مملكة ماسيلي, (لم يبقى لقرطاج إلا المدينة المحاصرة) و التنازل عن أسطولها الحربي و مصادرة الفيلة و دفع ثمن خسائر الحرب مع تقديم رهائن لروما. عارض هانيبال المعاهدة إلا أنه هدد بالتسليم للرمان, وهرب الى غرب آسيا و هناك أنهى حياته بالإنتحار.كان لجيش ماسيلي بقيادة ماسينيسا الدور الكبير في إنهزام قرطاج. ......
#ماسينيسا
#إفريقيا
#للأفارقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752356
الحوار المتمدن
كوسلا ابشن - ماسينيسا ( إفريقيا للأفارقة)
مصطفى صامت : ماسينيسا أم حنبعل ... من أدخل الرومان الى شمال إفريقيا ؟
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_صامت هل الملك النوميدي ماسينيسا هو من أدخل الرومان الى شمال افريقيا ؟ جواب : الصحيح هو أن أشفاط قرطاج (الطبقة الأولڨ-;-ارشية الحاكمة في قرطاج البونية ) هي من أدخل الرومان الى شمال افريقيا. ولفهم الموضوع جيدا علينا العودة بالتاريخ الى الحرب التي عرفت تاريخيا بإسم ثورة الجند المأجور أو الحرب التي لا تغتفر، والواقعة بين سنة (241 الى237 ق.م ) حيث كانت أكبر تهديد لمدينة قرطاج كاد ان يمحيها من شمال افريقيا لو لا تدخل الرومان* والماسيل لإنقاذها من القائد الليبي ماطو** الذي قاد التمرد ضد حكام قرطاج الذين رفضوا دفع رواتب جندها بعد انهزامهم في الحرب البونيقية الاولى بصقلية . فبعد إفشال ذلك التمرد قامت الجالية الفينيقيية الحاكمة بقرطاح بإبعاد جيشها من المدينة وارساله الى إسبانيا لإبعاد خطره وإلهائه، وبعد التوسعات التي قام بها ذلك الجيش في الجزيرة الإيْبِيرِيّة وتصادمه مع مصالح روما والتي وصلت حد تهديد مدينة روما نفسها بقيادة هانيبال، إضطر القائد الروماني شيبيون الإفريقي الدخول الى الاراضي الإفريقية كإستراتيجية حربية منه لنقل الحرب الى البر الإفريقي ودفع حنبعل الى ترك الاراضي الإيطالية والاسراع بنقل جيشه الى الضفة الإفريقية لإنقاذ وحماية قرطاج وهو الذي وقع . فحتى زعماء قرطاج بعد هزيمتهم خلال الحرب البونيقية الأخيرة لم يقولوا ان ماسنيسا هو من سبب لهم تلك الحرب بل أرسل القرطاجيون وفدا من زعمائهم إلى معسكر الرومان في تونس وترجّوا القائد الروماني شيبيون وقبّلوا أقدامه (وهي عادة يقول المؤرخ اقزال أنهم جاءوا بها من الشرق) وبالغوا في التذلّل له قائلين أنّ هانيبال هو من تسبب بتلك الحرب وأوصل الشعبين الى تلك العداوة (01) ولم يقولوا إذا أن ماسينيسا الذي كان طرفا في الحرب هو من جلب علينا هذه الحرب وإستقدم جيشكم الينا . فماسنيسا كان مثل أي رجل سياسي ورث بعد وفاة والده مسؤولية حماية شعبه، فكر في مصلحة مملكته ورأي أن القوة قد أصبحت حليفت روما ذات النزعة التوسعية، وكان عليها أن يتحالف مع إحدى القوى المتصارعة بالمنطقة (قرطاج، سيفاكس، روما) لتحقيق التوازن العسكري، ولأن المعطيات لم تكن كلها في صالحه حيث خبر خبث قرطاج الذين خانوا مملكته لأكثر من مرة فإستحال التحالف معهم ، وكان يرى فيها سرطان المنطقة الذي يجب استئصاله ، أما غريمه سيفاكس الذي كان حليف الرومان قبل سنة 213ق.م فقد رأي أن مصلحته تكمن في التحالف مع قرطاج لدفعها نحو فسخ تحالفها مع منافسيه من المسيل و لإضعافهم قصد تحقيق حلمه في توحيد نوميديا وهو ما حققه في 205ق.م ولكنه الحلم الذي لم يدم طويلا بعد عودة ماسينيسا من إسبانيا و المطالب بإسترجاع عرشه. هكذا اذا وجد ماسينيسا نفسه أمام خيار واحد يمكنه من إسترجاع حقه في العرش الملكي المنتزع منه ومن حماية مملكته من الخطر المستقبلي المتمثل في قوة روما المتصاعد في المنطقة والذي أدركه حينما كان يحاربهم في اسبانيا إلى جانب حلفائه القرطاجيون . فتحالف مع الرومان عند نزولهم في البر الافريقي ولو لم يفعل ذلك هو لفعل غيره لإن الصراع كان يقتضي ذلك . فتحالف ماسينيسا مع الرومان حقق له وللمنطقة مكاسب كبيرة أهمها: -إستعادة عرشه وإعادة النظام التقليدي النوميدي الذي يفرض انتقال الملكية الى الأكبر سنا في العائلة الكببرة.- انهزام أكبر شوكة في ظهر الشعب الأمازيغي شمال افريقيا المتمثلة في الجالية الفينيقيية الحاكمة في قرطاج والتي أثبتت لنا الدراسات التاريخية بأنها لم تعبروا يوما عن الانتماء الى هذه الارض ،فقد كونوا جيشا من أبناء المنطقة فرضت عليهم ال ......
#ماسينيسا
#حنبعل
#أدخل
#الرومان
#شمال
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767084
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_صامت هل الملك النوميدي ماسينيسا هو من أدخل الرومان الى شمال افريقيا ؟ جواب : الصحيح هو أن أشفاط قرطاج (الطبقة الأولڨ-;-ارشية الحاكمة في قرطاج البونية ) هي من أدخل الرومان الى شمال افريقيا. ولفهم الموضوع جيدا علينا العودة بالتاريخ الى الحرب التي عرفت تاريخيا بإسم ثورة الجند المأجور أو الحرب التي لا تغتفر، والواقعة بين سنة (241 الى237 ق.م ) حيث كانت أكبر تهديد لمدينة قرطاج كاد ان يمحيها من شمال افريقيا لو لا تدخل الرومان* والماسيل لإنقاذها من القائد الليبي ماطو** الذي قاد التمرد ضد حكام قرطاج الذين رفضوا دفع رواتب جندها بعد انهزامهم في الحرب البونيقية الاولى بصقلية . فبعد إفشال ذلك التمرد قامت الجالية الفينيقيية الحاكمة بقرطاح بإبعاد جيشها من المدينة وارساله الى إسبانيا لإبعاد خطره وإلهائه، وبعد التوسعات التي قام بها ذلك الجيش في الجزيرة الإيْبِيرِيّة وتصادمه مع مصالح روما والتي وصلت حد تهديد مدينة روما نفسها بقيادة هانيبال، إضطر القائد الروماني شيبيون الإفريقي الدخول الى الاراضي الإفريقية كإستراتيجية حربية منه لنقل الحرب الى البر الإفريقي ودفع حنبعل الى ترك الاراضي الإيطالية والاسراع بنقل جيشه الى الضفة الإفريقية لإنقاذ وحماية قرطاج وهو الذي وقع . فحتى زعماء قرطاج بعد هزيمتهم خلال الحرب البونيقية الأخيرة لم يقولوا ان ماسنيسا هو من سبب لهم تلك الحرب بل أرسل القرطاجيون وفدا من زعمائهم إلى معسكر الرومان في تونس وترجّوا القائد الروماني شيبيون وقبّلوا أقدامه (وهي عادة يقول المؤرخ اقزال أنهم جاءوا بها من الشرق) وبالغوا في التذلّل له قائلين أنّ هانيبال هو من تسبب بتلك الحرب وأوصل الشعبين الى تلك العداوة (01) ولم يقولوا إذا أن ماسينيسا الذي كان طرفا في الحرب هو من جلب علينا هذه الحرب وإستقدم جيشكم الينا . فماسنيسا كان مثل أي رجل سياسي ورث بعد وفاة والده مسؤولية حماية شعبه، فكر في مصلحة مملكته ورأي أن القوة قد أصبحت حليفت روما ذات النزعة التوسعية، وكان عليها أن يتحالف مع إحدى القوى المتصارعة بالمنطقة (قرطاج، سيفاكس، روما) لتحقيق التوازن العسكري، ولأن المعطيات لم تكن كلها في صالحه حيث خبر خبث قرطاج الذين خانوا مملكته لأكثر من مرة فإستحال التحالف معهم ، وكان يرى فيها سرطان المنطقة الذي يجب استئصاله ، أما غريمه سيفاكس الذي كان حليف الرومان قبل سنة 213ق.م فقد رأي أن مصلحته تكمن في التحالف مع قرطاج لدفعها نحو فسخ تحالفها مع منافسيه من المسيل و لإضعافهم قصد تحقيق حلمه في توحيد نوميديا وهو ما حققه في 205ق.م ولكنه الحلم الذي لم يدم طويلا بعد عودة ماسينيسا من إسبانيا و المطالب بإسترجاع عرشه. هكذا اذا وجد ماسينيسا نفسه أمام خيار واحد يمكنه من إسترجاع حقه في العرش الملكي المنتزع منه ومن حماية مملكته من الخطر المستقبلي المتمثل في قوة روما المتصاعد في المنطقة والذي أدركه حينما كان يحاربهم في اسبانيا إلى جانب حلفائه القرطاجيون . فتحالف مع الرومان عند نزولهم في البر الافريقي ولو لم يفعل ذلك هو لفعل غيره لإن الصراع كان يقتضي ذلك . فتحالف ماسينيسا مع الرومان حقق له وللمنطقة مكاسب كبيرة أهمها: -إستعادة عرشه وإعادة النظام التقليدي النوميدي الذي يفرض انتقال الملكية الى الأكبر سنا في العائلة الكببرة.- انهزام أكبر شوكة في ظهر الشعب الأمازيغي شمال افريقيا المتمثلة في الجالية الفينيقيية الحاكمة في قرطاج والتي أثبتت لنا الدراسات التاريخية بأنها لم تعبروا يوما عن الانتماء الى هذه الارض ،فقد كونوا جيشا من أبناء المنطقة فرضت عليهم ال ......
#ماسينيسا
#حنبعل
#أدخل
#الرومان
#شمال
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767084
الحوار المتمدن
مصطفى صامت - ماسينيسا أم حنبعل ... من أدخل الرومان الى شمال إفريقيا ؟