عباس علي العلي : الخروج المدروس من مكة ليثرب وبداية عصر الدعوة ج1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي فيما تقدم من دراسة الحالة التي كان عليها فتى قريش بعد عودته من يثرب التي أضاعت فرصتها التأريخية بأن تكون المدينة التجربة وحلم الدعوة القادمة، ومع إدراك النبي محمد أن مكة لا يمكن أن تفرط بذاتها وظروفها ومنزلتها لأن ذلك كما ظن القادة فيها إعلان الهزيمة المبكرة لها، رأى ومن خلال ما تعلنه وما تمارسه من حد وحدود ضده أن قرار الخروج هو الحل الأمثل للتحرر من سطوة العزلة والمنع وفتح أفاق التواصل مع من هم على صلة أو قرب مع مفاهيم الرسالة والدين الجديد.السؤال هنا هل فكر النبي محمد أن يحصل له نفس ما حصل من تجربة الطائف السابقة؟ وهل كان بالإمكان الأعتماد على المقدمات والأسباب التي جعلته يختار يثرب دون غيرها من المدن التي له فيها أنصار ومؤيدين؟ فإن كانت مكة والطائف تربطهما علاقات وأواصر قوية من تجارة ورؤية دينية، فيثرب لا تقل قسوة منهما لا سيما وأن غالبية سكانها كانوا على دين أخر والبقية من القبائل وهم الأوس والخزرج كانوا على دين الوثنية ربما والقليل منهم على ديانات أخرى، فضلا عن حالة العداء المستعر بينهما لأسباب وعلل لا نود أن نذكرها فهي من عادة القبائل العربية المتنازعة في كل شيء وعلى كل شيء.من المؤكد أن خيارا استراتيجيا بهذا المستوى من الخطورة والمجهولية في نتائجه لا يمكن أتخاذه لمجرد رغبة البعض من أفراد القبائل الذين أبدوا أستعدادهم للتحالف والنصرة وليس فيهم زعماء ولا قادة يمكن الركون إلى قوتهم أو سطوتهم لفرض أمر واقع، إذا الأمر ليس كما تورده سير التاريخ ولا روايات القوم الذين أشاعوا الفكرة هذه وكأن الرسول لميكن يملك بعد نظر أستراتيجي مدعوم بتعزيز فوقي، وربما كان لدرس الطائف وتحليلاته هي من قادت لهذا الخيار وشجعت عليه، من العوامل النفسية والواقعية التي يمكن أن تكون سببا وجيها بأختيار يثرب دون غيرها هي طبيعة المجتمع فيها الذي اولا يخلو من رمزية مشخصنة في رمز ديني مثل وجود الكعبة في مكة، وكون المجتمع اليثربي كان قائما على علاقات أقتصادية عمادها الزراعة والفلاحة التي تجعل من الشخصية الأجتماعية فيها أقل قسوة من الفرد المكي الذي يتعامل مع طبيعة قاسية وعوامل أقتصادية أشد قسوة.كما أن وجود دين سماوي في يثرب له دور في التهيئة لتقبل أهلها فكرة النبوة والرسالة الجديدة وإن كان الأمر لا يخلو من معارضة اليهود ومحاولة صده عن نشر الدعوة والتبشير به، ولكن هذا لا يمنع من أن يكون التمييز الديني الذي سينشأ بين مجموعة تملك إرثا ضخما من الأفكار الدينية والعقائد المتأصلة فيه، وبين رغبة جيرانهم وشركائهم في الواقع أن يمتلكوا هم أيضا دين سماوي يميزهم ويعطيهم شخصية حضارية وأعتبارية قد تمنحهم قوة ووجود منافس أخر.إذا ما تجمع من أسباب ومبررات تعبويه وواقعية مع وجود الكثير من الأنصار الذين سبق وأن بايعوا النبي الجديد في مناسبات عدة شجع على أتخاذ قرار الخروج والهجرة حيث يمكن أن تشكل هذه الرحلة في نجاحها المتوقع بداية لعهد يتحرر فيه النبي وأتباع وأنصاره من طوق القهر والعداء اللا مبرر يستطيع من خلال هذه الفسحة من الحرية أن ينجح في تحشيد أنصار وأتباع جدد وربما إنشاء أول تجربة للدين هذا في مجتمع مغاير له خصوصياته وله أسبابه في الرغبة بتكوينه، ليمثل لأهل يثرب أمل في المنافسة مع مكة وجلب الحركة الأقتصادية والأجتماعية الديناميكية لأهلها، وهذا ما أثبتته الوقائع لاحقا عندما تحولت يثرب الفقيرة قياسا إلى مكة من مدينة منعزلة إلى بوابة للعالم الجديد وبذلك كتبت لنفسها رقما مميزا يقارن بقوة مع مكة وينافسها بالتأثير والأثر.لقد خطط النبي محمد لفكرة الخروج والهجرة كقائد عسكري محنك وهو ......
#الخروج
#المدروس
#ليثرب
#وبداية
#الدعوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699548
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي فيما تقدم من دراسة الحالة التي كان عليها فتى قريش بعد عودته من يثرب التي أضاعت فرصتها التأريخية بأن تكون المدينة التجربة وحلم الدعوة القادمة، ومع إدراك النبي محمد أن مكة لا يمكن أن تفرط بذاتها وظروفها ومنزلتها لأن ذلك كما ظن القادة فيها إعلان الهزيمة المبكرة لها، رأى ومن خلال ما تعلنه وما تمارسه من حد وحدود ضده أن قرار الخروج هو الحل الأمثل للتحرر من سطوة العزلة والمنع وفتح أفاق التواصل مع من هم على صلة أو قرب مع مفاهيم الرسالة والدين الجديد.السؤال هنا هل فكر النبي محمد أن يحصل له نفس ما حصل من تجربة الطائف السابقة؟ وهل كان بالإمكان الأعتماد على المقدمات والأسباب التي جعلته يختار يثرب دون غيرها من المدن التي له فيها أنصار ومؤيدين؟ فإن كانت مكة والطائف تربطهما علاقات وأواصر قوية من تجارة ورؤية دينية، فيثرب لا تقل قسوة منهما لا سيما وأن غالبية سكانها كانوا على دين أخر والبقية من القبائل وهم الأوس والخزرج كانوا على دين الوثنية ربما والقليل منهم على ديانات أخرى، فضلا عن حالة العداء المستعر بينهما لأسباب وعلل لا نود أن نذكرها فهي من عادة القبائل العربية المتنازعة في كل شيء وعلى كل شيء.من المؤكد أن خيارا استراتيجيا بهذا المستوى من الخطورة والمجهولية في نتائجه لا يمكن أتخاذه لمجرد رغبة البعض من أفراد القبائل الذين أبدوا أستعدادهم للتحالف والنصرة وليس فيهم زعماء ولا قادة يمكن الركون إلى قوتهم أو سطوتهم لفرض أمر واقع، إذا الأمر ليس كما تورده سير التاريخ ولا روايات القوم الذين أشاعوا الفكرة هذه وكأن الرسول لميكن يملك بعد نظر أستراتيجي مدعوم بتعزيز فوقي، وربما كان لدرس الطائف وتحليلاته هي من قادت لهذا الخيار وشجعت عليه، من العوامل النفسية والواقعية التي يمكن أن تكون سببا وجيها بأختيار يثرب دون غيرها هي طبيعة المجتمع فيها الذي اولا يخلو من رمزية مشخصنة في رمز ديني مثل وجود الكعبة في مكة، وكون المجتمع اليثربي كان قائما على علاقات أقتصادية عمادها الزراعة والفلاحة التي تجعل من الشخصية الأجتماعية فيها أقل قسوة من الفرد المكي الذي يتعامل مع طبيعة قاسية وعوامل أقتصادية أشد قسوة.كما أن وجود دين سماوي في يثرب له دور في التهيئة لتقبل أهلها فكرة النبوة والرسالة الجديدة وإن كان الأمر لا يخلو من معارضة اليهود ومحاولة صده عن نشر الدعوة والتبشير به، ولكن هذا لا يمنع من أن يكون التمييز الديني الذي سينشأ بين مجموعة تملك إرثا ضخما من الأفكار الدينية والعقائد المتأصلة فيه، وبين رغبة جيرانهم وشركائهم في الواقع أن يمتلكوا هم أيضا دين سماوي يميزهم ويعطيهم شخصية حضارية وأعتبارية قد تمنحهم قوة ووجود منافس أخر.إذا ما تجمع من أسباب ومبررات تعبويه وواقعية مع وجود الكثير من الأنصار الذين سبق وأن بايعوا النبي الجديد في مناسبات عدة شجع على أتخاذ قرار الخروج والهجرة حيث يمكن أن تشكل هذه الرحلة في نجاحها المتوقع بداية لعهد يتحرر فيه النبي وأتباع وأنصاره من طوق القهر والعداء اللا مبرر يستطيع من خلال هذه الفسحة من الحرية أن ينجح في تحشيد أنصار وأتباع جدد وربما إنشاء أول تجربة للدين هذا في مجتمع مغاير له خصوصياته وله أسبابه في الرغبة بتكوينه، ليمثل لأهل يثرب أمل في المنافسة مع مكة وجلب الحركة الأقتصادية والأجتماعية الديناميكية لأهلها، وهذا ما أثبتته الوقائع لاحقا عندما تحولت يثرب الفقيرة قياسا إلى مكة من مدينة منعزلة إلى بوابة للعالم الجديد وبذلك كتبت لنفسها رقما مميزا يقارن بقوة مع مكة وينافسها بالتأثير والأثر.لقد خطط النبي محمد لفكرة الخروج والهجرة كقائد عسكري محنك وهو ......
#الخروج
#المدروس
#ليثرب
#وبداية
#الدعوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699548
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الخروج المدروس من مكة ليثرب وبداية عصر الدعوة ج1
عباس علي العلي : الخروج المدروس من مكة ليثرب وبداية عصر الدعوة ج2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ويبقى موضوع خروج أو إخراج النبي محمد من مكة المدينة التي شكلت أولى ملامح العالم الجديد الذي ولد مع الرسالة وفيها، بحاجة إلى الكثير من إعادة القراءة وطرح الأفكار التي تتساوق وتتسق مع مجريات البعث والقرار، سواء أكان ذل بموجب تخطيط وأجتهاد النبي لوحده أو من خلال فروض أداء الرسالة ونجاحها من قبل الرب الذي بعثه، في النهاية أرى الرأي الأول أكثر رجاحة وأهم بالنسبة لفهمنا لحقيقة أن الإنسان بعقله وتدبره للأمور ملزم مع سياقات الفكرة أن يفعل ويترجم ما يجب أن يفعل دون الأعتماد الكلي على مصدر الوحي، فقد يكون الإلهام وطبيعة فهم النبي لحقيقة الزمان والمكان والحال التي عليها الناس هي من دفعته للإستجابة للخروج حتى يتحرر أولا من هيمنة قريش وتسلطها وثانيا ليزرع في تجربة ثانية تلك البذرة في أرض أكثر تهيؤا وقابلية للنمو نظرا للطبيعة الدينية المتنوعة ليثرب وما فيها من عدم مركزية تحكمها كما هو الحال في مكة.وتبقى النتائج هي المعيار الدال على نجاح أو فشل الحدث والفكرة، وطالما أننا ومن خلال التتبع التأريخي لما جرى، نرى أن هذه الحركة كانت مفتاحا مفصليا في تجديد الدعوة وبعث الروح المعنوية العالية في صفوف الدعاة وعلى رأسهم النبي من خلال ما أنجز ومن خلال ما فرضه الواقع الجديد من قوة وبناء تنظيمي لجماعة الدعوة ومنها تحركوا لتجسيد مرحلة الدعوة المكية الأولى، والتحول من التشريع الفردي والأخلاقي في الدعوى إلى العمل التشريعي التفصيلي ووضع ملامح وأسس لما سيكون عليه الناس بعد الأن من قواعد بناء وإرشاد ومحاولة مقارنة ما هم عليه بما جرى من أحداث مع أصحاب الديانات السابقة، وهذاما نلاحظه جديا في كيفية بناء نسق النص الديني المدني، خاصة وأن يثرب التي تحولت بتسميتها إلى المدينة تعج بأصحاب الديانات السابقة، وهو ما يعطي قوة ومساحة كبيرة للنص في المقارنة والشاهد موجود.يطعن الكثير من الدارسين لحركة الفكر الديني المحمدي بالتغير النوعي والدلالي للنصوص المدنية مقارنة بالنصوص المكية، على أساس أن هذا التحول هو مفارقة لروح الدعوة السلمية والأخلاقية التي تميزت بها سابقا، أولا من حيث طول وقصر النصوص وطغيان السجع والتكثيف في مبنى النص، وثانيا من طبيعة أتجاهات النص ومراميه الكلية في مرحلة المدينة، وقد شككوا بذلك على أعتبار أن المرحلة المدنية أشعرت النبي محمد بالقوة وبالتالي فهذا الشعور الطاغي حول طبيعة مجمل الدعوة الدينية من الدعوة بشكلها الأسترضائي والحث على تنمية الروح الفردية الإيمانية إلى مدار التحدي والمجابهة العلنية، خاصة مع تشريع أحكام العلاقة مع القوى الدينية المنافسة خاصة أو مع الأخر المختلف فكريا وعقائديا، والحقيقة أن هذا التحول ليس متعلقا بالهجرة أو تغييرا في بوصلة الدعوة بقدر ما هو إفصاح حقيقي عن قيم الدين الجديد ورؤيته لعالم كله.الأمر مرتبط إذا بما كان ممكنا وغير ممكن خاصة وأن الحرية والتجربة الجديدة أعطت للنبي المجال الكامل لشرح وتوضيح ما مكلف به أو ما يريده من قواعد ومسارات للمجتمع الجديد وفق رؤية واحدة، لم يعد يكفي أن تستمر الدعوة الدينية في البناء الفردي الإيماني لآن هذا الأسلوب فرضته طبيعة مكة وطبيعة العلاقة ما بين المسلمين وعموم سادات مكة وزعمائها وليست خيارا متاحا لهم أن يكشفوا عن كل مؤديات الفكرة التي يحملونها، يثرب والمدينة اللاحقة لم ولن تستغرب الخطاب الجديد عن تلك العلاقة وذلك لوجود خطاب مشابه وقريب له وشائع فيها بوجود اليهود والنصارى الذي يلتقون مع الفكرة الجديدة بالكثير منها.إذا الموضوع ليس موضوع تغير أو أنتقاله في الجغرافية تبعها أنتقاله في الفكر بقدر ما هي تحو ......
#الخروج
#المدروس
#ليثرب
#وبداية
#الدعوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702743
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ويبقى موضوع خروج أو إخراج النبي محمد من مكة المدينة التي شكلت أولى ملامح العالم الجديد الذي ولد مع الرسالة وفيها، بحاجة إلى الكثير من إعادة القراءة وطرح الأفكار التي تتساوق وتتسق مع مجريات البعث والقرار، سواء أكان ذل بموجب تخطيط وأجتهاد النبي لوحده أو من خلال فروض أداء الرسالة ونجاحها من قبل الرب الذي بعثه، في النهاية أرى الرأي الأول أكثر رجاحة وأهم بالنسبة لفهمنا لحقيقة أن الإنسان بعقله وتدبره للأمور ملزم مع سياقات الفكرة أن يفعل ويترجم ما يجب أن يفعل دون الأعتماد الكلي على مصدر الوحي، فقد يكون الإلهام وطبيعة فهم النبي لحقيقة الزمان والمكان والحال التي عليها الناس هي من دفعته للإستجابة للخروج حتى يتحرر أولا من هيمنة قريش وتسلطها وثانيا ليزرع في تجربة ثانية تلك البذرة في أرض أكثر تهيؤا وقابلية للنمو نظرا للطبيعة الدينية المتنوعة ليثرب وما فيها من عدم مركزية تحكمها كما هو الحال في مكة.وتبقى النتائج هي المعيار الدال على نجاح أو فشل الحدث والفكرة، وطالما أننا ومن خلال التتبع التأريخي لما جرى، نرى أن هذه الحركة كانت مفتاحا مفصليا في تجديد الدعوة وبعث الروح المعنوية العالية في صفوف الدعاة وعلى رأسهم النبي من خلال ما أنجز ومن خلال ما فرضه الواقع الجديد من قوة وبناء تنظيمي لجماعة الدعوة ومنها تحركوا لتجسيد مرحلة الدعوة المكية الأولى، والتحول من التشريع الفردي والأخلاقي في الدعوى إلى العمل التشريعي التفصيلي ووضع ملامح وأسس لما سيكون عليه الناس بعد الأن من قواعد بناء وإرشاد ومحاولة مقارنة ما هم عليه بما جرى من أحداث مع أصحاب الديانات السابقة، وهذاما نلاحظه جديا في كيفية بناء نسق النص الديني المدني، خاصة وأن يثرب التي تحولت بتسميتها إلى المدينة تعج بأصحاب الديانات السابقة، وهو ما يعطي قوة ومساحة كبيرة للنص في المقارنة والشاهد موجود.يطعن الكثير من الدارسين لحركة الفكر الديني المحمدي بالتغير النوعي والدلالي للنصوص المدنية مقارنة بالنصوص المكية، على أساس أن هذا التحول هو مفارقة لروح الدعوة السلمية والأخلاقية التي تميزت بها سابقا، أولا من حيث طول وقصر النصوص وطغيان السجع والتكثيف في مبنى النص، وثانيا من طبيعة أتجاهات النص ومراميه الكلية في مرحلة المدينة، وقد شككوا بذلك على أعتبار أن المرحلة المدنية أشعرت النبي محمد بالقوة وبالتالي فهذا الشعور الطاغي حول طبيعة مجمل الدعوة الدينية من الدعوة بشكلها الأسترضائي والحث على تنمية الروح الفردية الإيمانية إلى مدار التحدي والمجابهة العلنية، خاصة مع تشريع أحكام العلاقة مع القوى الدينية المنافسة خاصة أو مع الأخر المختلف فكريا وعقائديا، والحقيقة أن هذا التحول ليس متعلقا بالهجرة أو تغييرا في بوصلة الدعوة بقدر ما هو إفصاح حقيقي عن قيم الدين الجديد ورؤيته لعالم كله.الأمر مرتبط إذا بما كان ممكنا وغير ممكن خاصة وأن الحرية والتجربة الجديدة أعطت للنبي المجال الكامل لشرح وتوضيح ما مكلف به أو ما يريده من قواعد ومسارات للمجتمع الجديد وفق رؤية واحدة، لم يعد يكفي أن تستمر الدعوة الدينية في البناء الفردي الإيماني لآن هذا الأسلوب فرضته طبيعة مكة وطبيعة العلاقة ما بين المسلمين وعموم سادات مكة وزعمائها وليست خيارا متاحا لهم أن يكشفوا عن كل مؤديات الفكرة التي يحملونها، يثرب والمدينة اللاحقة لم ولن تستغرب الخطاب الجديد عن تلك العلاقة وذلك لوجود خطاب مشابه وقريب له وشائع فيها بوجود اليهود والنصارى الذي يلتقون مع الفكرة الجديدة بالكثير منها.إذا الموضوع ليس موضوع تغير أو أنتقاله في الجغرافية تبعها أنتقاله في الفكر بقدر ما هي تحو ......
#الخروج
#المدروس
#ليثرب
#وبداية
#الدعوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702743
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الخروج المدروس من مكة ليثرب وبداية عصر الدعوة ج2