المناضل-ة : ترامب مستعد للتضحية بعشرات الآلاف من الناس. بقلم: دان لابوتز، نقله إلى الفرنسية هنري ويلنو، ونقله للعربية فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة يقود دونالد ترامب الولايات المتحدة نحو فقدان سيطرة كاملة على وباء كورونا فيروس، وهذا تطور من شأنه أن يؤدي إلى عشرات، إن لم يكن مئات الآلاف من الوفيات والمزيد من الدمار الاجتماعي والاقتصادي.في 10 مايو، سجلت الولايات المتحدة 1.3 مليون حالة معروفة و78 ألف و763 حالة وفاة رسمية، بينما كان 40 مليون شخص، أو 24.9 ٪ من الساكنة النشيطة، في حالة بطالة. مع خطة ترامب القاضية بالعودة للحياة العادية الشهر المقبل، سيرتفع عدد الوفيات ويمكن أن ينهار الاقتصاد عمليا."البيت الأبيض رفض التوصيات"أنهى ترامب التوجيهات الفيدرالية لمحاربة الفيروسات التاجية مثل التباعد الجسدي وفوض المسؤولية لحكام الولايات المختلفة، مقترحا إمكانية العودة للحياة العادية إن استوفت ولاياتهم شروطًا معينة، خاصة انخفاض تسجيل حالات جديدة. يخطط أكثر من نصف الولايات، فعلا، لرفع قيود عديدة وبدء إعادة تشغيل الاقتصاد، حتى لو لم يتم استيفاء المعايير.ويتوقع خبراء الصحة أن تؤدي العودة للحياة العادية إلى زيادة حالات الإصابة والوفيات. ضاعف معهد جامعة واشنطن للقياس والتقييم الصحي تقديراته السابقة، في حالة العودة للحياة العادية بالولايات، ويتوقع الآن أنه سيكون هناك ما يقرب من 135 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة في بداية شهر غشت. ويقدر باحث آخر أن تتراوح حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة بين 350 ألف و1.2 مليون.أعدت مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة مبادئ توجيهية مفصلة للعودة للحياة العادية، بما في ذلك توصيات بشأن برامج رعاية الأطفال والمدارس والجماعات الدينية وأرباب العمل مع العمال المعرضين للخطر والمطاعم والبارات ووسائل النقل العام. ولكن، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، "رفض البيت الأبيض ومسؤولون آخرون في الإدارة، هذه التوصيات بدعوى صرامتها المفرطة وانتهاكها الحقوق الدينية وتعريضها الاقتصاد للمزيد من الضرر...".ترامب في حملة انتخابيةيتلخص البديل-المزيد من الفحوصات، والمزيد من تتبع المخالطين، ونهجا أكثر تدريجيًة- في تقليص جدري للوفيات، وهو المأمول، ولكنه يرهن انطلاقة سريعة للاقتصاد، وبالتأكيد ليس قبل نوفمبر. لذلك فإن ترامب غير مهتم.ترتبط العودة للحياة العادية بحملة ترامب الرئاسية. إنه بحاجة إلى اقتصاد قوي لضمان الفوز وإعادة انتخابه في نوفمبر [المقبل]، إنه مستعد للتضحية بمئات الآلاف من الأرواح. ومع ذلك، من الواضح أن استراتيجية عودة الحياة العادية الخاصة به ستؤدي، في غضون شهر، إلى موجة ثانية من العدوى، وبالتالي زيادة حالات الإصابة ووفيات أكثر، ما قد يؤدي إلى المزيد من إغلاق المقاولات. لا يمكن لسياسة ترامب أن تقتصر على [قتل] مئات الآلاف من الأرواح فحسب، بل يمكنها أيضًا أن تُضر بالاقتصاد، وإن حدث ذلك، قد يفشل ترامب بشكل مثير للسخرية في إعادة انتخابه.كتب مارك زاندي من مؤسسة مودي أناليتيكس: "إن موجة ثانية خطيرة من الفيروس من شأنها أن تغذي ركوداً مزدوجا كاسحا (يأخذ شكل W)، ما قد يعتبر في الأرجح كسادا اقتصاديا". وهو يعتقد أيضاً أنه في ظل أفضل الظروف، أي تطوير لقاح في منتصف عام 2021، "لن يزدهر الاقتصاد وسوف يعود بالكامل إلى ما قبل منتصف العقد". إن اللقاح ضروري حقا، ولكن استناداً إلى مقارنة بالوقت اللازم لتطوير لقاحات أخرى مثل لقاحات سارس وفيروس نقص المناعة البشرية، يرى البعض أن الحصول على لقاح ربما لن يحدث إلا في أواخر عام 2021 أو في وقت جد متأخر عام 2036!الكساد، حاصل بالفعلالحقيقة أن الكساد الأعظم الثاني حاصل بالفعل. فقد أغلقت نحو 30% من الشركات الصغيرة أبوابه ......
#ترامب
#مستعد
#للتضحية
#بعشرات
#الآلاف
#الناس.
#بقلم:
#لابوتز،
#نقله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677175
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة يقود دونالد ترامب الولايات المتحدة نحو فقدان سيطرة كاملة على وباء كورونا فيروس، وهذا تطور من شأنه أن يؤدي إلى عشرات، إن لم يكن مئات الآلاف من الوفيات والمزيد من الدمار الاجتماعي والاقتصادي.في 10 مايو، سجلت الولايات المتحدة 1.3 مليون حالة معروفة و78 ألف و763 حالة وفاة رسمية، بينما كان 40 مليون شخص، أو 24.9 ٪ من الساكنة النشيطة، في حالة بطالة. مع خطة ترامب القاضية بالعودة للحياة العادية الشهر المقبل، سيرتفع عدد الوفيات ويمكن أن ينهار الاقتصاد عمليا."البيت الأبيض رفض التوصيات"أنهى ترامب التوجيهات الفيدرالية لمحاربة الفيروسات التاجية مثل التباعد الجسدي وفوض المسؤولية لحكام الولايات المختلفة، مقترحا إمكانية العودة للحياة العادية إن استوفت ولاياتهم شروطًا معينة، خاصة انخفاض تسجيل حالات جديدة. يخطط أكثر من نصف الولايات، فعلا، لرفع قيود عديدة وبدء إعادة تشغيل الاقتصاد، حتى لو لم يتم استيفاء المعايير.ويتوقع خبراء الصحة أن تؤدي العودة للحياة العادية إلى زيادة حالات الإصابة والوفيات. ضاعف معهد جامعة واشنطن للقياس والتقييم الصحي تقديراته السابقة، في حالة العودة للحياة العادية بالولايات، ويتوقع الآن أنه سيكون هناك ما يقرب من 135 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة في بداية شهر غشت. ويقدر باحث آخر أن تتراوح حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة بين 350 ألف و1.2 مليون.أعدت مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة مبادئ توجيهية مفصلة للعودة للحياة العادية، بما في ذلك توصيات بشأن برامج رعاية الأطفال والمدارس والجماعات الدينية وأرباب العمل مع العمال المعرضين للخطر والمطاعم والبارات ووسائل النقل العام. ولكن، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، "رفض البيت الأبيض ومسؤولون آخرون في الإدارة، هذه التوصيات بدعوى صرامتها المفرطة وانتهاكها الحقوق الدينية وتعريضها الاقتصاد للمزيد من الضرر...".ترامب في حملة انتخابيةيتلخص البديل-المزيد من الفحوصات، والمزيد من تتبع المخالطين، ونهجا أكثر تدريجيًة- في تقليص جدري للوفيات، وهو المأمول، ولكنه يرهن انطلاقة سريعة للاقتصاد، وبالتأكيد ليس قبل نوفمبر. لذلك فإن ترامب غير مهتم.ترتبط العودة للحياة العادية بحملة ترامب الرئاسية. إنه بحاجة إلى اقتصاد قوي لضمان الفوز وإعادة انتخابه في نوفمبر [المقبل]، إنه مستعد للتضحية بمئات الآلاف من الأرواح. ومع ذلك، من الواضح أن استراتيجية عودة الحياة العادية الخاصة به ستؤدي، في غضون شهر، إلى موجة ثانية من العدوى، وبالتالي زيادة حالات الإصابة ووفيات أكثر، ما قد يؤدي إلى المزيد من إغلاق المقاولات. لا يمكن لسياسة ترامب أن تقتصر على [قتل] مئات الآلاف من الأرواح فحسب، بل يمكنها أيضًا أن تُضر بالاقتصاد، وإن حدث ذلك، قد يفشل ترامب بشكل مثير للسخرية في إعادة انتخابه.كتب مارك زاندي من مؤسسة مودي أناليتيكس: "إن موجة ثانية خطيرة من الفيروس من شأنها أن تغذي ركوداً مزدوجا كاسحا (يأخذ شكل W)، ما قد يعتبر في الأرجح كسادا اقتصاديا". وهو يعتقد أيضاً أنه في ظل أفضل الظروف، أي تطوير لقاح في منتصف عام 2021، "لن يزدهر الاقتصاد وسوف يعود بالكامل إلى ما قبل منتصف العقد". إن اللقاح ضروري حقا، ولكن استناداً إلى مقارنة بالوقت اللازم لتطوير لقاحات أخرى مثل لقاحات سارس وفيروس نقص المناعة البشرية، يرى البعض أن الحصول على لقاح ربما لن يحدث إلا في أواخر عام 2021 أو في وقت جد متأخر عام 2036!الكساد، حاصل بالفعلالحقيقة أن الكساد الأعظم الثاني حاصل بالفعل. فقد أغلقت نحو 30% من الشركات الصغيرة أبوابه ......
#ترامب
#مستعد
#للتضحية
#بعشرات
#الآلاف
#الناس.
#بقلم:
#لابوتز،
#نقله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677175
الحوار المتمدن
المناضل-ة - ترامب مستعد للتضحية بعشرات الآلاف من الناس. بقلم: دان لابوتز، نقله إلى الفرنسية هنري ويلنو، ونقله للعربية فريق الترجمة…
المناضل-ة : رفع الحجر الصحي: الدولة وأرباب العمل يستعدان للتضحية بأرواح العمال- ات لإنقاذ الاقتصاد، بقلم وائل المراكشي كاتب بجريدة المناضل-ة الموقوفة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة بدأ الإعداد الإعلامي لفرض استئناف (كلي أو جزئي) لعجلة الاقتصاد، ويجري التركيز على تداعيات الحجر على الاقتصادي. قال عبد اللطيف معزوز، رئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين: "الحذر المفرط قد يؤدي إلى سكتة قلبية اقتصادية، وسيكون الضرر حينها أكثر من هذا الفيروس"، مكررا بالحرف ما سبق وقاله دونالد ترامب في بداية الوباء: "كلفة العلاج [أي وقف الاقتصاد] أكثر من كلفة المرض ذاته".بالنسبة لأرباب العمل أرواحُ العمال- ات أقل بكثير من كلفة التوقف الاقتصادي، ما يبرر تماما التضحية بها على مذبح إنقاذ الأرباح. ليس هذا بجديد، بل استمرار لما كان قائما قبل الجائحة: تشغيل العمال- ات في ظروف تؤدي إلى إصابتهم- هن بأمراض مهنية قاتلة (المناجم، الفوسفاط، التصبير... إلخ).لم ينتظر أرباب العمل قرار الحكومة، فقد أعلنت وحدات إنتاجية عديدة في طنجة استئناف أنشطتها منذ مدة، في حين أن وحدات عديدة لم تقم أصلا بوقف الإنتاج. فلم يكن هناك حجر صحي كامل، ما يفسر تواتر حالات الإصابة في البؤر الصناعية التجارية.لم يتغير منظور أرباب العمل ودولتهم عن سابقه قبل كورونا، حيث كان هاجسُهما تفادي شبح الانكماش الاقتصادي وتأمينَ أقصى إنتاج، لذلك تواترت تصريحات تقلل من شأن المرض (محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، في برنامج "كرسي الاعتراف")، ثم الادعاء بأن الوضع متحكم فيه ولا داعي لارتداء الكمامات (سعد الدين العثماني)، وهي نفس تصريحات أغلب قادة البرجوازية في العالم.ما الذي تغير إذن مقارنة بما قبل إعلان الحجر الصحي؟ لم تنخفض بعد نسب الإصابة بل تتزايد (معدل 100 إصابة يوميا بين 4 و10 ماي)، لا زال اللقاح في غياهب المستقبل، أما فرض إجراءات الوقاية على أرباب العمل، فليس مُتَوَقَّعاً بتاتا من طرف دولة أرباب العمل، خاصة إذا فرض ارتفاعُ الطلبيات الخارجية تكثيفَ وتيرة العمل.وتُسَجَّلُ سرعة انتشار الوباء بأكثر من 1 بشأن مؤشر (R0)، بالجهات حث تتركز الأنشطة الصناعية والتجارية: الدار البيضاء سطات، وفاس مكناس، والرباط سلا القنيطرة، ومراكش آسفي، وطنجة تطوان الحسيمة، وهي المناطق التي اعتبرها وزير الصحة "بمثابة بؤر لتمركز الفيروس".حسب تقدير الحسين الوردي (وزير صحة سابق): "لسنا بعد مؤهلين، وسيكون من المغامرة رفع الحجر الصحي... ليس هناك بعدُ اتفاقٌ بين العلماء حول تطورات الفيروس وإن كان المُعالَج سيصاب مرة أخرى أم لا، ومدى استعداد المنظومة الصحية لتطورات الوضع، كما أننا لم نصل بعد الحد الأقصى للكشوف، ولم يسجل بعدُ المغرب استقرار عدد الإصابات، ومؤشر انتقال الفيروس (RO) يجب أن يكون أقل من 0.5، ولا زال في المغرب أكثر من واحد... إن رفع الحجر سابق لأوانه... خاصة في غياب دواء فعال سواء الكلوروكين أو غيره".ساهم رفض الدول وأرباب العمل أخذ التهديد على محمل الجد في تفشي الوباء، وها هم يعملون لإعادة نفس السيناريو، ولكن الآن بقرار منهجي متخذ بعد إمعان تفكير، وليس محض رد فعل على ظهور وباء لم تنجلي بعدُ خطورتُه.يدعي أرباب العمل أن استئناف الإنتاج مشروط بـ"اتخاذ جميع التدابير الوقائية لضمان النظافة والسلامة الصحية لمستخدميها، وفق تعليمات السلطات المغربية". يتناقض هذا مع وقف الأنشطة الأخرى بمبرر الخوف من العدوى، فما الفرق بين استمرار الحجر على الدراسة ودور السينما والمسارح وغيرها من الأنشطة البشرية، وبين العمل في وحدات إنتاجية مغلقة؟ الفرق هو أن المعمل ضروري لتدفق الأرباح، بينما الأنشطة الأخرى الموجهة للترويح عن ضغوط المجتمع، تستطيع البرجوزية تأمينها بوسائلهم الخاصة.كما أن استئناف العمل مع تم ......
#الحجر
#الصحي:
#الدولة
#وأرباب
#العمل
#يستعدان
#للتضحية
#بأرواح
#العمال-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677555
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة بدأ الإعداد الإعلامي لفرض استئناف (كلي أو جزئي) لعجلة الاقتصاد، ويجري التركيز على تداعيات الحجر على الاقتصادي. قال عبد اللطيف معزوز، رئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين: "الحذر المفرط قد يؤدي إلى سكتة قلبية اقتصادية، وسيكون الضرر حينها أكثر من هذا الفيروس"، مكررا بالحرف ما سبق وقاله دونالد ترامب في بداية الوباء: "كلفة العلاج [أي وقف الاقتصاد] أكثر من كلفة المرض ذاته".بالنسبة لأرباب العمل أرواحُ العمال- ات أقل بكثير من كلفة التوقف الاقتصادي، ما يبرر تماما التضحية بها على مذبح إنقاذ الأرباح. ليس هذا بجديد، بل استمرار لما كان قائما قبل الجائحة: تشغيل العمال- ات في ظروف تؤدي إلى إصابتهم- هن بأمراض مهنية قاتلة (المناجم، الفوسفاط، التصبير... إلخ).لم ينتظر أرباب العمل قرار الحكومة، فقد أعلنت وحدات إنتاجية عديدة في طنجة استئناف أنشطتها منذ مدة، في حين أن وحدات عديدة لم تقم أصلا بوقف الإنتاج. فلم يكن هناك حجر صحي كامل، ما يفسر تواتر حالات الإصابة في البؤر الصناعية التجارية.لم يتغير منظور أرباب العمل ودولتهم عن سابقه قبل كورونا، حيث كان هاجسُهما تفادي شبح الانكماش الاقتصادي وتأمينَ أقصى إنتاج، لذلك تواترت تصريحات تقلل من شأن المرض (محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، في برنامج "كرسي الاعتراف")، ثم الادعاء بأن الوضع متحكم فيه ولا داعي لارتداء الكمامات (سعد الدين العثماني)، وهي نفس تصريحات أغلب قادة البرجوازية في العالم.ما الذي تغير إذن مقارنة بما قبل إعلان الحجر الصحي؟ لم تنخفض بعد نسب الإصابة بل تتزايد (معدل 100 إصابة يوميا بين 4 و10 ماي)، لا زال اللقاح في غياهب المستقبل، أما فرض إجراءات الوقاية على أرباب العمل، فليس مُتَوَقَّعاً بتاتا من طرف دولة أرباب العمل، خاصة إذا فرض ارتفاعُ الطلبيات الخارجية تكثيفَ وتيرة العمل.وتُسَجَّلُ سرعة انتشار الوباء بأكثر من 1 بشأن مؤشر (R0)، بالجهات حث تتركز الأنشطة الصناعية والتجارية: الدار البيضاء سطات، وفاس مكناس، والرباط سلا القنيطرة، ومراكش آسفي، وطنجة تطوان الحسيمة، وهي المناطق التي اعتبرها وزير الصحة "بمثابة بؤر لتمركز الفيروس".حسب تقدير الحسين الوردي (وزير صحة سابق): "لسنا بعد مؤهلين، وسيكون من المغامرة رفع الحجر الصحي... ليس هناك بعدُ اتفاقٌ بين العلماء حول تطورات الفيروس وإن كان المُعالَج سيصاب مرة أخرى أم لا، ومدى استعداد المنظومة الصحية لتطورات الوضع، كما أننا لم نصل بعد الحد الأقصى للكشوف، ولم يسجل بعدُ المغرب استقرار عدد الإصابات، ومؤشر انتقال الفيروس (RO) يجب أن يكون أقل من 0.5، ولا زال في المغرب أكثر من واحد... إن رفع الحجر سابق لأوانه... خاصة في غياب دواء فعال سواء الكلوروكين أو غيره".ساهم رفض الدول وأرباب العمل أخذ التهديد على محمل الجد في تفشي الوباء، وها هم يعملون لإعادة نفس السيناريو، ولكن الآن بقرار منهجي متخذ بعد إمعان تفكير، وليس محض رد فعل على ظهور وباء لم تنجلي بعدُ خطورتُه.يدعي أرباب العمل أن استئناف الإنتاج مشروط بـ"اتخاذ جميع التدابير الوقائية لضمان النظافة والسلامة الصحية لمستخدميها، وفق تعليمات السلطات المغربية". يتناقض هذا مع وقف الأنشطة الأخرى بمبرر الخوف من العدوى، فما الفرق بين استمرار الحجر على الدراسة ودور السينما والمسارح وغيرها من الأنشطة البشرية، وبين العمل في وحدات إنتاجية مغلقة؟ الفرق هو أن المعمل ضروري لتدفق الأرباح، بينما الأنشطة الأخرى الموجهة للترويح عن ضغوط المجتمع، تستطيع البرجوزية تأمينها بوسائلهم الخاصة.كما أن استئناف العمل مع تم ......
#الحجر
#الصحي:
#الدولة
#وأرباب
#العمل
#يستعدان
#للتضحية
#بأرواح
#العمال-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677555
الحوار المتمدن
المناضل-ة - رفع الحجر الصحي: الدولة وأرباب العمل يستعدان للتضحية بأرواح العمال- ات لإنقاذ الاقتصاد، بقلم وائل المراكشي (كاتب بجريدة…