عبد الحسين شعبان : الجماعات الإرهابية وجه آخر لتيار عنصري كاره للمسلمين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عبدالحسين شعبان المفكّر العراقي شعبان إن تدني مستوى الثقافة أدّى إلى تأثير متعاظم للتنظيمات المتطرفة*إسرائيل وتركيا وإيران تقود ثلاثة مشروعات تهدد المنطقة.*العالم العربي تُلهيه الصراعات الثانوية عن مجابهة المخاطر الإقليمية الكبيرة.*التنظيمات الإرهابية استغلت نزعات العنف في التراث الإسلامي*تصريحات ماكرون تنم عن عقلية استعلائيةالأربعاء 11/نوفمبر/2020أجرى الحوار: حنان عقيل - القاهرة -;- أيامٌ قليلة تفصلنا عن اليوم العالمي للتسامح الذي يحل في ١-;-٦-;- نوفمبر من كل عام، بينما يموج العالم بصراعات شتّى، قوامها غياب التسامح، وفقدان القدرة على التحاور والتعايش بين الثقافات، وشيوع حالة من الاستعلائيّة في تعامل كل ثقافة مع تلك المغايرة لها، لتتعاظم الخلافات المُتكوّنة عبر التاريخ عقدًا بعد الآخر، مُشكِّلة أزمات لا تنتهي، قوامها التعصب الذي قاد إلى ذيوع «الإرهاب» بمختلف أشكاله وتهديده لكل العالم.التحديات التي يحيا العالم العربي في كنفها في ظل غياب ثقافة التسامح وشيوع العنف كانت محور حديث «الدستور» مع المفكر العراقي عبدالحسين شعبان، الذي أولى اهتمامًا كبيرًا عبر مسيرته الفكريّة بقضايا العنف والإرهاب، إذ تعكس مؤلفاته انشغالات خاصة بالفكر القانوني والنزاعات، فضلًا عمّا قدمه من مساهمات فكرية وثقافية متميّزة في إطار التجديد والتنوير والحداثة، وقد كان «التسامح» بما يرتبط به من قضايا أحد أبرز اهتماماته، لا سيّما مع عمله كنائب رئيس في جامعة اللاّعنف وحقوق الإنسان في بيروت. صدر للمفكر العراقي العديد من المؤلفات في السياسة الدولية، منها «بانوراما حرب الخليج»، و«النزاع العراقي - الإيراني»، و«المجتمع المدني: الوجه الآخر للسياسة»، و«الشعب يريد- تأملات فكرية في الربيع العربي»، وفي الصراع العربي الإسرائيلي صدرت له عدة مؤلفات، منها «الانتفاضة الفلسطينية وحقوق الإنسان»، و«القضايا الجديدة في الصراع العربي الإسرائيلي»، كما كتب في القضايا الفكرية عددًا من المؤلفات، منها «أمريكا والإسلام»، و«الإسلام وحقوق الإنسان»، و«الإسلام والإرهاب الدولي»، و«جدل الهوية والمواطنة في مجتمع متعدد الثقافات». انطلاقًا من كتابه الأحدث «في الحاجة إلى التسامح» ومرورًا بالعديد من التحديات الفكريّة التي يواجهها العالم العربي في الوقت الراهن.. جاء هذا الحوار الذي تطرّق فيه المُفكر العراقي إلى جُملة من الأمراض الفكرية التي تنبغي مجابهتها، سعيًّا إلى تواصل بنّاء بين الثقافات يمكن من خلاله نبذ التعصب وسيادة فِكر التسامح.■-;- استحوذ موضوع التسامح بما ی-;-رتبط به من قضای-;-ا على اهتمامك؛ ففي وقت سابق أصدرت كتابًا بعنوان «فقه التسامح في الفكر العربي الإسلامي»، ومؤخّرًا صدر لك كتاب «في الحاجة إلى التسامح: ثقافة القطی-;-عة وثقافة التواصل».. إلى أي مدى تعتبر غی-;-اب التسامح سببًا في إغراق العالم في مشكلات لا تنتهي من عنفٍ وتطرّفٍ وتعصب؟ وما معوّقات سی-;-ادة فكر التسامح برأی-;-ك؟- أعتقد أنَّ غياب التسامح هو أحد الأسباب الأساسيّة التي أدّت إلى شيوع ظواهر التعصّب والتطرّف، فمع الأسف ما زال العالم يعاني من نقص فادح في ثقافة التسامح، على الرغم من أنه يحتفل كل عام في ١-;-٦-;- نوفمبر باليوم العالمي للتسامح، الذي أُقرَّ في العام ١-;-٩-;-٩-;-٦-;- من قِبَل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي السنوات الأخيرة ارتفعت موجات العنف والإرهاب وعدم التسامح والعنصريّة، وكان بعضها من نتائج ......
#الجماعات
#الإرهابية
#لتيار
#عنصري
#كاره
#للمسلمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698702
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عبدالحسين شعبان المفكّر العراقي شعبان إن تدني مستوى الثقافة أدّى إلى تأثير متعاظم للتنظيمات المتطرفة*إسرائيل وتركيا وإيران تقود ثلاثة مشروعات تهدد المنطقة.*العالم العربي تُلهيه الصراعات الثانوية عن مجابهة المخاطر الإقليمية الكبيرة.*التنظيمات الإرهابية استغلت نزعات العنف في التراث الإسلامي*تصريحات ماكرون تنم عن عقلية استعلائيةالأربعاء 11/نوفمبر/2020أجرى الحوار: حنان عقيل - القاهرة -;- أيامٌ قليلة تفصلنا عن اليوم العالمي للتسامح الذي يحل في ١-;-٦-;- نوفمبر من كل عام، بينما يموج العالم بصراعات شتّى، قوامها غياب التسامح، وفقدان القدرة على التحاور والتعايش بين الثقافات، وشيوع حالة من الاستعلائيّة في تعامل كل ثقافة مع تلك المغايرة لها، لتتعاظم الخلافات المُتكوّنة عبر التاريخ عقدًا بعد الآخر، مُشكِّلة أزمات لا تنتهي، قوامها التعصب الذي قاد إلى ذيوع «الإرهاب» بمختلف أشكاله وتهديده لكل العالم.التحديات التي يحيا العالم العربي في كنفها في ظل غياب ثقافة التسامح وشيوع العنف كانت محور حديث «الدستور» مع المفكر العراقي عبدالحسين شعبان، الذي أولى اهتمامًا كبيرًا عبر مسيرته الفكريّة بقضايا العنف والإرهاب، إذ تعكس مؤلفاته انشغالات خاصة بالفكر القانوني والنزاعات، فضلًا عمّا قدمه من مساهمات فكرية وثقافية متميّزة في إطار التجديد والتنوير والحداثة، وقد كان «التسامح» بما يرتبط به من قضايا أحد أبرز اهتماماته، لا سيّما مع عمله كنائب رئيس في جامعة اللاّعنف وحقوق الإنسان في بيروت. صدر للمفكر العراقي العديد من المؤلفات في السياسة الدولية، منها «بانوراما حرب الخليج»، و«النزاع العراقي - الإيراني»، و«المجتمع المدني: الوجه الآخر للسياسة»، و«الشعب يريد- تأملات فكرية في الربيع العربي»، وفي الصراع العربي الإسرائيلي صدرت له عدة مؤلفات، منها «الانتفاضة الفلسطينية وحقوق الإنسان»، و«القضايا الجديدة في الصراع العربي الإسرائيلي»، كما كتب في القضايا الفكرية عددًا من المؤلفات، منها «أمريكا والإسلام»، و«الإسلام وحقوق الإنسان»، و«الإسلام والإرهاب الدولي»، و«جدل الهوية والمواطنة في مجتمع متعدد الثقافات». انطلاقًا من كتابه الأحدث «في الحاجة إلى التسامح» ومرورًا بالعديد من التحديات الفكريّة التي يواجهها العالم العربي في الوقت الراهن.. جاء هذا الحوار الذي تطرّق فيه المُفكر العراقي إلى جُملة من الأمراض الفكرية التي تنبغي مجابهتها، سعيًّا إلى تواصل بنّاء بين الثقافات يمكن من خلاله نبذ التعصب وسيادة فِكر التسامح.■-;- استحوذ موضوع التسامح بما ی-;-رتبط به من قضای-;-ا على اهتمامك؛ ففي وقت سابق أصدرت كتابًا بعنوان «فقه التسامح في الفكر العربي الإسلامي»، ومؤخّرًا صدر لك كتاب «في الحاجة إلى التسامح: ثقافة القطی-;-عة وثقافة التواصل».. إلى أي مدى تعتبر غی-;-اب التسامح سببًا في إغراق العالم في مشكلات لا تنتهي من عنفٍ وتطرّفٍ وتعصب؟ وما معوّقات سی-;-ادة فكر التسامح برأی-;-ك؟- أعتقد أنَّ غياب التسامح هو أحد الأسباب الأساسيّة التي أدّت إلى شيوع ظواهر التعصّب والتطرّف، فمع الأسف ما زال العالم يعاني من نقص فادح في ثقافة التسامح، على الرغم من أنه يحتفل كل عام في ١-;-٦-;- نوفمبر باليوم العالمي للتسامح، الذي أُقرَّ في العام ١-;-٩-;-٩-;-٦-;- من قِبَل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي السنوات الأخيرة ارتفعت موجات العنف والإرهاب وعدم التسامح والعنصريّة، وكان بعضها من نتائج ......
#الجماعات
#الإرهابية
#لتيار
#عنصري
#كاره
#للمسلمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698702
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الجماعات الإرهابية وجه آخر لتيار عنصري كاره للمسلمين