مصعب قاسم عزاوي : عوار الإقحام الإيديولوجي في الميدان المعرفي
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هي وجهة نظرك فيما يراه البعض في نهجك المعرفي والفكري من حمولة «جذرية» للعالم منبثقة من أيديولوجية ثورية ماركسية؟مصعب قاسم عزاوي: أحاول الالتزام دائماً بالابتعاد عن تقديم أي تصور أيديولوجي لما يجب أن تكون حال أي مجتمع عليه. فذلك الموضوع يجب أن يكون دائماً وأبداً نتاج جهد جمعي ديموقراطي يتشارك فيه كل المتشاطرون في ذلك المجتمع بصياغته بأي منهجية يتفقون عليها تضمن المشاركة المتكافئة والعادلة لكل منهم في صياغة ذلك التصور الأيديولوجي.وبشكل مختصر أعتقد بأن القولبة التأطيرية، والميل العفوي لتصنيف أي مقول معرفي و إقحامه قسراً في خانة أيديولوجية، هو خطل بنيوي في نهج تفكير أي شخص عاقل، وهو استطالة نكوصية لذلك النموذج «القَبَلِيِّ العشائري» في الميدان الفكري لتصنيف وحشر أي نتاج ثقافي في «عشيرة» لا بد من نسبه إليها.ولزيادة التوضيح فكارل ماركس نفسه لم يخف وإنما افتخر بأن نموذجه الفلسفي استلهمه من فردريك هيغل بشكل قويم استبطن و هضم و أعاد إنتاج نتاج ذلك الأخير «بوضعه على قدميه بعد أن كان واقفاً على رأسه»، وأن رؤيته ونقده الاقتصادي مبني على النتاج الثري لآدم سميث وديفيد ريكاردو، وأن رؤيته المادية التاريخية «بالتعاضد مع نتاج فردريك إنجلز» تمثل إيضاحاً في الميدان التاريخي لنتاج تشارلز دارون في الحقل العلمي والتطوري، وأن تصوره الثوري للمجتمع الجديد وطبيعة العلاقات القائمة فيه في الميدان الاجتماعي، مستلهم بشكل غير خاف لأي قارئ مدقق من الرؤية «الجذرية» لجان جاك روسو عن «العقد الاجتماعي» الذي لا بد منه في «مجتمع ما بعد الثورة اللازمة موضوعياً وتاريخياً». وفي الواقع ليس هناك انقطاع فكري في نتاج البشر في صيرورة تطورهم، إذ أن المعرفة البشرية هي سلسلة من التعاقب الإبداعي، والاستشراب العرفاني، والهضم الفكري، وإعادة الإنتاج المفهومي بشكل أكثر نضجاً في كل مرحلة زمنية عن أي حقبة سالفة لها.ومن الناحية الشخصية، فإن لدي «حساسية تَأَقِيِّةً متأصلة» من كل ما يقترب من تصور كارل ماركس «الجذري» وإخراجه «اللينيني» الأكثر شيوعاً عن تطبيق رؤيته لماهية «ديكتاتورية البروليتاريا» مجتمعياً؛ والتي أظن بأنها تتناقض جوهرياً ومنطقياً مع حق البشر جميعاً في كل الحريات الأساسية دون أي قيد أو شرط يرى في جُلِّهِم «قطيعاً من الرعاع الجاهلين» لا بد لهم من الاستلام والتسليم بطهرانية «الطليعة الثورية العارفة بما يصلح لهم أكثر من أنفسهم». ......
#عوار
#الإقحام
#الإيديولوجي
#الميدان
#المعرفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709600
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هي وجهة نظرك فيما يراه البعض في نهجك المعرفي والفكري من حمولة «جذرية» للعالم منبثقة من أيديولوجية ثورية ماركسية؟مصعب قاسم عزاوي: أحاول الالتزام دائماً بالابتعاد عن تقديم أي تصور أيديولوجي لما يجب أن تكون حال أي مجتمع عليه. فذلك الموضوع يجب أن يكون دائماً وأبداً نتاج جهد جمعي ديموقراطي يتشارك فيه كل المتشاطرون في ذلك المجتمع بصياغته بأي منهجية يتفقون عليها تضمن المشاركة المتكافئة والعادلة لكل منهم في صياغة ذلك التصور الأيديولوجي.وبشكل مختصر أعتقد بأن القولبة التأطيرية، والميل العفوي لتصنيف أي مقول معرفي و إقحامه قسراً في خانة أيديولوجية، هو خطل بنيوي في نهج تفكير أي شخص عاقل، وهو استطالة نكوصية لذلك النموذج «القَبَلِيِّ العشائري» في الميدان الفكري لتصنيف وحشر أي نتاج ثقافي في «عشيرة» لا بد من نسبه إليها.ولزيادة التوضيح فكارل ماركس نفسه لم يخف وإنما افتخر بأن نموذجه الفلسفي استلهمه من فردريك هيغل بشكل قويم استبطن و هضم و أعاد إنتاج نتاج ذلك الأخير «بوضعه على قدميه بعد أن كان واقفاً على رأسه»، وأن رؤيته ونقده الاقتصادي مبني على النتاج الثري لآدم سميث وديفيد ريكاردو، وأن رؤيته المادية التاريخية «بالتعاضد مع نتاج فردريك إنجلز» تمثل إيضاحاً في الميدان التاريخي لنتاج تشارلز دارون في الحقل العلمي والتطوري، وأن تصوره الثوري للمجتمع الجديد وطبيعة العلاقات القائمة فيه في الميدان الاجتماعي، مستلهم بشكل غير خاف لأي قارئ مدقق من الرؤية «الجذرية» لجان جاك روسو عن «العقد الاجتماعي» الذي لا بد منه في «مجتمع ما بعد الثورة اللازمة موضوعياً وتاريخياً». وفي الواقع ليس هناك انقطاع فكري في نتاج البشر في صيرورة تطورهم، إذ أن المعرفة البشرية هي سلسلة من التعاقب الإبداعي، والاستشراب العرفاني، والهضم الفكري، وإعادة الإنتاج المفهومي بشكل أكثر نضجاً في كل مرحلة زمنية عن أي حقبة سالفة لها.ومن الناحية الشخصية، فإن لدي «حساسية تَأَقِيِّةً متأصلة» من كل ما يقترب من تصور كارل ماركس «الجذري» وإخراجه «اللينيني» الأكثر شيوعاً عن تطبيق رؤيته لماهية «ديكتاتورية البروليتاريا» مجتمعياً؛ والتي أظن بأنها تتناقض جوهرياً ومنطقياً مع حق البشر جميعاً في كل الحريات الأساسية دون أي قيد أو شرط يرى في جُلِّهِم «قطيعاً من الرعاع الجاهلين» لا بد لهم من الاستلام والتسليم بطهرانية «الطليعة الثورية العارفة بما يصلح لهم أكثر من أنفسهم». ......
#عوار
#الإقحام
#الإيديولوجي
#الميدان
#المعرفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709600
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - عوار الإقحام الإيديولوجي في الميدان المعرفي
مصعب قاسم عزاوي : عوار الأمم المتحدة والقانون الدولي
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي الأمم المتحدة بشكلها الحالي استطالة لمشروع عصبة الأمم، والذي تم تأسيسه في العام 1920، في محاولة لدرء حرب عالمية ثانية مثل تلك الأولى التي تفنن فيها الأوربيون بتقتيل بعضهم أساساً وفي استغلال دماء أبناء المستعمرات المظلومين لأجل تعزيز سعار تلك الحرب العدمية، وهو ما فشلت فيه بشكل مطلق عصبة الأمم في تحقيقه بعد أن كان الذي كان من دمار شامل عمقاً وسطحاً على المستوى الكوني في الحرب العالمية الثانية؛ وهو ما يشي بعطب بنيوي في آلية تصميمها وأهدافها وآلية عملها التي لم تفلح في تحقيق الهدف الأساسي المناط بها القيام به إبان تأسيسها. وهو العطب البنيوي الذي استمر راسخاً عقب تحولها إلى الأمم المتحدة في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية. وجوهر الخلل العضوي العميق في تكوين وآليات عمل الأمم المتحدة راهناً، يكمن في أنها لا تخضع فعلياً بأي شكل كان صغيراً أو كبيراً لمقررات الجمعية العامة التي يتمثل فيها عموم بلدان الكرة الأرضية، وإنما تعمل بالاستناد إلى آليات عمل مجلس الأمن الدولي الذي لا يخضع فعلياً لأي سلطة سوى سلطة الأقوياء والمنتصرين في الحرب العالمية الثانية، وأعني هنا الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، والصين، وهي الدول التي تمتلك حق النقض لأي مشروع قرار لا ينسجم مع مصالحها سواء كانت استراتيجية أو تكتيكية محضة. وهو ما يعني فعلياً تعطيل أي إمكانيات لعمل جمعي تقوده الأمم المتحدة بالاستناد إلى إرادة جميع الدول المنضوية في عدادها، تنظيماً وإدارة وتنسيقاً، يحتمل أن يفضي إلى نسق من العمل الكلياني على المستوى الكوني يمكن أن يفضي لتحسين مآلات حيوات بني البشر وظروفها الراهنة والمستقبلية.وفيما يخص المؤسسات المنبثقة عن الأمم المتحدة، من قبيل اليونيسكو، ومجلس حقوق الإنسان، والأونروا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها كثير فهي مؤسسات ينخرط في الجهود التي تنظمها الكثير من المجاهدين الأخلاقيين والمنورين الذين يحاولون الاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة القليلة لهم لأجل تحسين ظروف حياة البشر في غير بقعة من أرجاء الأرضين، على الرغم من معرفتهم المسبقة بمحدودية تأثير تلك الجهود لارتباطها العضوي وخضوعها بشكل مباشر لإرادة الدول الغنية نفسها، صاحبة الحل والعقد في مجلس الأمن، والتي دون تبرعاتها فإن مصير تلك المنظمات الأفول والفشل جراء إفلاسها المالي الحتمي في حال توقف تلك التبرعات؛ وهو ما كان مصير الكثير من برامج الأمم المتحدة التي لم ترق للأقوياء، فقاموا بوأدها عبر قطع الإمداد المادي عنها ببساطة. وتلك المعادلة يعرفها جميع العاملين في تلك المؤسسات، والمنخرطين في المشاريع التي تديرها، ولذلك لا يتوقع بزوغ أي نتائج جذرية من رحمها يحتمل أن تعكر توازن المستنقع الراكد الذي يهيمن فيه الأقوياء الأغنياء على مصائر ومآلات حيوات المظلومين المفقرين على المستوى الكوني، على الرغم من أهمية من ينتج عنها مهما كان ضئيلاً.وفيما يتعلق بالقانون الدولي، وما يرتبط به من محكمة للجنايات الدولية، والتي يفترض بها نظرياً إدانة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية، وهو التوصيف الجرمي الذي ينطبق على كل أفعال طغاة ومستبدي وجلاوزة العالم العربي السابقين والحاليين ومن سوف يأتون من بعدهم من صلب و ترائب أنظمتهم الأمنية الفاسدة، وهو ما لم تستطع تلك المحكمة الدولية القيام بأي من جزئيات ذلك الواجب المناط بها، لأسباب عضوية تتعلق بآلية تكوينها البنيوي التي تشترط أن إحالة أي مجرم أو جرم بعينه إلى تلك المحكمة يجب أن يكون من مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة، وهو الذي أشرنا إلى عوامل خلله وخوائه البنيوي من أي احتمالات للق ......
#عوار
#الأمم
#المتحدة
#والقانون
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736255
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي الأمم المتحدة بشكلها الحالي استطالة لمشروع عصبة الأمم، والذي تم تأسيسه في العام 1920، في محاولة لدرء حرب عالمية ثانية مثل تلك الأولى التي تفنن فيها الأوربيون بتقتيل بعضهم أساساً وفي استغلال دماء أبناء المستعمرات المظلومين لأجل تعزيز سعار تلك الحرب العدمية، وهو ما فشلت فيه بشكل مطلق عصبة الأمم في تحقيقه بعد أن كان الذي كان من دمار شامل عمقاً وسطحاً على المستوى الكوني في الحرب العالمية الثانية؛ وهو ما يشي بعطب بنيوي في آلية تصميمها وأهدافها وآلية عملها التي لم تفلح في تحقيق الهدف الأساسي المناط بها القيام به إبان تأسيسها. وهو العطب البنيوي الذي استمر راسخاً عقب تحولها إلى الأمم المتحدة في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية. وجوهر الخلل العضوي العميق في تكوين وآليات عمل الأمم المتحدة راهناً، يكمن في أنها لا تخضع فعلياً بأي شكل كان صغيراً أو كبيراً لمقررات الجمعية العامة التي يتمثل فيها عموم بلدان الكرة الأرضية، وإنما تعمل بالاستناد إلى آليات عمل مجلس الأمن الدولي الذي لا يخضع فعلياً لأي سلطة سوى سلطة الأقوياء والمنتصرين في الحرب العالمية الثانية، وأعني هنا الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، والصين، وهي الدول التي تمتلك حق النقض لأي مشروع قرار لا ينسجم مع مصالحها سواء كانت استراتيجية أو تكتيكية محضة. وهو ما يعني فعلياً تعطيل أي إمكانيات لعمل جمعي تقوده الأمم المتحدة بالاستناد إلى إرادة جميع الدول المنضوية في عدادها، تنظيماً وإدارة وتنسيقاً، يحتمل أن يفضي إلى نسق من العمل الكلياني على المستوى الكوني يمكن أن يفضي لتحسين مآلات حيوات بني البشر وظروفها الراهنة والمستقبلية.وفيما يخص المؤسسات المنبثقة عن الأمم المتحدة، من قبيل اليونيسكو، ومجلس حقوق الإنسان، والأونروا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها كثير فهي مؤسسات ينخرط في الجهود التي تنظمها الكثير من المجاهدين الأخلاقيين والمنورين الذين يحاولون الاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة القليلة لهم لأجل تحسين ظروف حياة البشر في غير بقعة من أرجاء الأرضين، على الرغم من معرفتهم المسبقة بمحدودية تأثير تلك الجهود لارتباطها العضوي وخضوعها بشكل مباشر لإرادة الدول الغنية نفسها، صاحبة الحل والعقد في مجلس الأمن، والتي دون تبرعاتها فإن مصير تلك المنظمات الأفول والفشل جراء إفلاسها المالي الحتمي في حال توقف تلك التبرعات؛ وهو ما كان مصير الكثير من برامج الأمم المتحدة التي لم ترق للأقوياء، فقاموا بوأدها عبر قطع الإمداد المادي عنها ببساطة. وتلك المعادلة يعرفها جميع العاملين في تلك المؤسسات، والمنخرطين في المشاريع التي تديرها، ولذلك لا يتوقع بزوغ أي نتائج جذرية من رحمها يحتمل أن تعكر توازن المستنقع الراكد الذي يهيمن فيه الأقوياء الأغنياء على مصائر ومآلات حيوات المظلومين المفقرين على المستوى الكوني، على الرغم من أهمية من ينتج عنها مهما كان ضئيلاً.وفيما يتعلق بالقانون الدولي، وما يرتبط به من محكمة للجنايات الدولية، والتي يفترض بها نظرياً إدانة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية، وهو التوصيف الجرمي الذي ينطبق على كل أفعال طغاة ومستبدي وجلاوزة العالم العربي السابقين والحاليين ومن سوف يأتون من بعدهم من صلب و ترائب أنظمتهم الأمنية الفاسدة، وهو ما لم تستطع تلك المحكمة الدولية القيام بأي من جزئيات ذلك الواجب المناط بها، لأسباب عضوية تتعلق بآلية تكوينها البنيوي التي تشترط أن إحالة أي مجرم أو جرم بعينه إلى تلك المحكمة يجب أن يكون من مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة، وهو الذي أشرنا إلى عوامل خلله وخوائه البنيوي من أي احتمالات للق ......
#عوار
#الأمم
#المتحدة
#والقانون
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736255
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - عوار الأمم المتحدة والقانون الدولي