عزيز العصا : الشيخ د. عكرمة صبري في كتابه -حقنا في فلسطين- حقّنا في فلسطين ثابت.. والطائفة السامرية تقول -لم ترد القدس في التوراة-
#الحوار_المتمدن
#عزيز_العصا صدر مؤخرا عن الهيئة الإسلامية العليا بالقدس لخطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهية الإسلامية العليا بالقدس الشيخ د. عكرمة صبري كتاب بعنوان كتاب بعنوان "حقنا في فلسطين"، وهذه هي الطبعة الثامنة من هذا الكتاب، حيث كانت الطبعات الأولى والثانية والثالثة عام 1978، كما نشر باللغات: الألبانية، والأندونيسية، والماليزية، والتركية. والطبعة الأخيرة (الثامنة) –قيد النقاش- بالعربية، على نفقة "صندوق ووقفية القدس". وقع الكتاب في (138) صفحة من القطع الكبير، ويتألف من ثمانية فصول وثلاثة ملاحق: هبّة الأقصى، وهبّة باب الرحمة، والإبعادات عن المسجد الأقصى المبارك التي فرضها الاحتلال على الشيخ صبري.ناقش الشيخ عكرمة في كتابه هذا الحق العربي والإسلامي في فلسطين بشكل عام والقدس على وجه الخصوص، والمسجد الأقصى المبارك المرتبط ارتباطًا عقائديًّا مع المسجد الحرام؛ فقد وضع المسجد الأقصى بعد المسجد الحرام بأربعين سنة. وقد استند في ذلك إلى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، كقوله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ-;- بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ-;- إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (الإسراء: 1). وبيّن بالقطع مدى ارتباط المسجد الأقصى المبارك بعقيدة المسلم، كقول "أبو داود في سننه: "من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى غفر له ما تقدم من ذنبه". كما استند إلى المراجع والمصادر التاريخية المختصة بالتاريخ القديم والحديث. بعد أن أثبت بالقطع "حقّنا في فلسطين والقدس" تطرق الشيخ عكرمة إلى الأطماع الصهيونية في القدس وفلسطين، التي بُدئت بالضغوط التي مارسها "اللوبي الصهيوني العالمي" على السلطان العثماني "عبد الحميد الثاني" في القرن التاسع عشر الميلادي، للسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين وإقامة مستعمرة يهودية فيها، هذه الضغوط التي قاومها السلطان قدر استطاعته، إلى ان احتلت بريطانيا فلسطين خلال الفترة (1917-1948)، قامت خلالها بإعداد فلسطين وتهيئتها –بالقوة والبطش- حتى أقامت الدولة العبرية على 78% من مساحتها. ناقش الشيخ عكرمة في كتابه هذا، بشيء من الاستفاضة، عددًا من القضايا ذات الصلة، مثل: الاستيطان في فلسطين، ومن ضمنها مدينة القدس، الذي بدأته الحركة الصهيونية في القرن التاسع عشر، وفق خدع مختلفة مارستها، مستغلة ضعف الدولة العثمانية. ثم استمرت في تلك الخدع إبّان الاحتلال البريطاني، الذي سهّل مهامّها، حتى وصل عدد المستعمرات اليهودية في فلسطين عشية النكبة (278) مستعمرة (الكتاب، ص: 41). أما البلدة القديمة من القدس فبقيت عصيّة عليهم؛ بسب ازدحامها بالمواطنين العرب وتمسكهم بأرضهم وبيوتهم رغم محاولات اليهود المتكررة ورغم الإغراءات الماليةّ! وبعد إقامة دولتهم، على أنقاض ممتلكات الفلسطينيين، وتدمير نحو (530) قرية ومدينة وناحية، وتشريد ما يزيد عن (900) ألف فلسطيني. استمر الصهاينة التوسع الاستيطاني-الإحلالي، بإقامة (446) مستعمرة، بين عامي 1948 و1967م؛ وهو العام الذي استكملت فيه الدولة العبرية السيطرة على ما تبقى من فلسطين، فوصل عدد مستعمراتها إلى (940) مستعمرة منتشرة كالسرطان في الجسد الفلسطيني، من النهر إلى البحر (الكتاب، ص: 41-42).وبشأن القدس، يستعرض الشيخ عكرمة المخططات التهويدية للمدينة، والإجراءات التعسفية بحق أهلها، وبحق الفلسطينيين المحرومين من زيارة عاصمتهم والصلاة فيها، والظلم على مختلف المستويات؛ كالسكن وغيره، خلال الفترة 1967م حتى تاريخه، من اعتداءات على ......
#الشيخ
#عكرمة
#صبري
#كتابه
#-حقنا
#فلسطين-
#حقّنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707202
#الحوار_المتمدن
#عزيز_العصا صدر مؤخرا عن الهيئة الإسلامية العليا بالقدس لخطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهية الإسلامية العليا بالقدس الشيخ د. عكرمة صبري كتاب بعنوان كتاب بعنوان "حقنا في فلسطين"، وهذه هي الطبعة الثامنة من هذا الكتاب، حيث كانت الطبعات الأولى والثانية والثالثة عام 1978، كما نشر باللغات: الألبانية، والأندونيسية، والماليزية، والتركية. والطبعة الأخيرة (الثامنة) –قيد النقاش- بالعربية، على نفقة "صندوق ووقفية القدس". وقع الكتاب في (138) صفحة من القطع الكبير، ويتألف من ثمانية فصول وثلاثة ملاحق: هبّة الأقصى، وهبّة باب الرحمة، والإبعادات عن المسجد الأقصى المبارك التي فرضها الاحتلال على الشيخ صبري.ناقش الشيخ عكرمة في كتابه هذا الحق العربي والإسلامي في فلسطين بشكل عام والقدس على وجه الخصوص، والمسجد الأقصى المبارك المرتبط ارتباطًا عقائديًّا مع المسجد الحرام؛ فقد وضع المسجد الأقصى بعد المسجد الحرام بأربعين سنة. وقد استند في ذلك إلى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، كقوله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ-;- بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ-;- إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (الإسراء: 1). وبيّن بالقطع مدى ارتباط المسجد الأقصى المبارك بعقيدة المسلم، كقول "أبو داود في سننه: "من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى غفر له ما تقدم من ذنبه". كما استند إلى المراجع والمصادر التاريخية المختصة بالتاريخ القديم والحديث. بعد أن أثبت بالقطع "حقّنا في فلسطين والقدس" تطرق الشيخ عكرمة إلى الأطماع الصهيونية في القدس وفلسطين، التي بُدئت بالضغوط التي مارسها "اللوبي الصهيوني العالمي" على السلطان العثماني "عبد الحميد الثاني" في القرن التاسع عشر الميلادي، للسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين وإقامة مستعمرة يهودية فيها، هذه الضغوط التي قاومها السلطان قدر استطاعته، إلى ان احتلت بريطانيا فلسطين خلال الفترة (1917-1948)، قامت خلالها بإعداد فلسطين وتهيئتها –بالقوة والبطش- حتى أقامت الدولة العبرية على 78% من مساحتها. ناقش الشيخ عكرمة في كتابه هذا، بشيء من الاستفاضة، عددًا من القضايا ذات الصلة، مثل: الاستيطان في فلسطين، ومن ضمنها مدينة القدس، الذي بدأته الحركة الصهيونية في القرن التاسع عشر، وفق خدع مختلفة مارستها، مستغلة ضعف الدولة العثمانية. ثم استمرت في تلك الخدع إبّان الاحتلال البريطاني، الذي سهّل مهامّها، حتى وصل عدد المستعمرات اليهودية في فلسطين عشية النكبة (278) مستعمرة (الكتاب، ص: 41). أما البلدة القديمة من القدس فبقيت عصيّة عليهم؛ بسب ازدحامها بالمواطنين العرب وتمسكهم بأرضهم وبيوتهم رغم محاولات اليهود المتكررة ورغم الإغراءات الماليةّ! وبعد إقامة دولتهم، على أنقاض ممتلكات الفلسطينيين، وتدمير نحو (530) قرية ومدينة وناحية، وتشريد ما يزيد عن (900) ألف فلسطيني. استمر الصهاينة التوسع الاستيطاني-الإحلالي، بإقامة (446) مستعمرة، بين عامي 1948 و1967م؛ وهو العام الذي استكملت فيه الدولة العبرية السيطرة على ما تبقى من فلسطين، فوصل عدد مستعمراتها إلى (940) مستعمرة منتشرة كالسرطان في الجسد الفلسطيني، من النهر إلى البحر (الكتاب، ص: 41-42).وبشأن القدس، يستعرض الشيخ عكرمة المخططات التهويدية للمدينة، والإجراءات التعسفية بحق أهلها، وبحق الفلسطينيين المحرومين من زيارة عاصمتهم والصلاة فيها، والظلم على مختلف المستويات؛ كالسكن وغيره، خلال الفترة 1967م حتى تاريخه، من اعتداءات على ......
#الشيخ
#عكرمة
#صبري
#كتابه
#-حقنا
#فلسطين-
#حقّنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707202
الحوار المتمدن
عزيز العصا - الشيخ د. عكرمة صبري في كتابه -حقنا في فلسطين- حقّنا في فلسطين ثابت.. والطائفة السامرية تقول -لم ترد القدس في التوراة…