راسم عبيدات : أطفال فلسطين صوتهم اعلى من صوت الإحتلال
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم : - راسم عبيداتلا احلام بن غوريون أحد مؤسسي الحركة ا ل ص ه ي و ن ي ة تحققت ،بأن أطفال فلسطين ينسون وطنهم وأرضهم عندما يموت كبارهم،ولا حلم "غولدا مائير" رئيس وزراء الإحتلال الأسبق تحقق،التي كانت تقلق مع ولادة كل طفل فلسطيني،ولا أحلام المتطرفين الآخرين من قادة دولة الإحتلال من حاخامات وقادة سياسيين،والذين وصفوا أطفال شعبنا بالعقارب ودعوا الى إزالة أرحام الأمهات الفلسطينيات...هم اطفال "الأر بي جي" في معارك الجنوب اللبناني،وأطفال الحجارة في الإنتفاضة الشعبية الأولى إنتفاضة الحجر /كانون أول 1987 الذين تصدوا لرصاص جنود الإحتلال بصدورهم العارية ...محمد الدرة وفارس عوده وغيرهم العشرات من الأطفال ...واليوم في ظل محاولة الإحتلال لطرد وتهجير واقتلاع عرب النقب من أرضهم..والسيطرة عليها،ضمن مشروع تهويدي استيطاني بإمتباز،يشكل الوجه الآخر لمشروع "برافر" التهويدي في حزيران 2013،والذي أفشلته جماهير شعبنا في الداخل الفلسطيني في كانون أول/2013، ما يعرف بمشروع " تحريش" الصحراء،حيث دعا بن غورين الى زراعة وتحريش عشرات ألآلاف الدونمات في النقب قائلاً " اذا لم نصمد في صحراء النقب فتسقط تل أبيب" ،اما زئيف جباتونسكي الأب الروحي للحركة ا ل ص ه ي و ن ي ة وزعيم التيار الإصلاحي فيها،فقد دعا الى اقامة جدار حديدي يمنع تمدد وزيادة اعداد العرب في النقب وسيطرتهم على الأرض هناك...هم عاشوا اوهامهم، بأن ثلاثة وسبعين عاماً من سياسات التهويد والأسرلة،وبما يشمل محاولات دمج و"تذويب" أبناء شعبنا في المجتمع الإسرائيلي عبر "كي" و صهر" و "تطويع" و" تجريف" وعيهم،كفيلة بأن يفكك بنيتهم الوطنية والمجتمعية ويقضي على كل أمالهم وأحلامهم،بإستمرار وجودهم كشعب له حقوق وطنية وسياسية،وهم لم يروا في شعبنا سوى طوائف وتجمعات سكانية.اليوم الرسالة كانت واضحة وصريحة من القدس،ووصلت الى رئيس وزراء الإحتلال وكل أركان دولته،من خلال التظاهرة الحاشدة التي نفذتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني -48 - أمام مكتب رئيس وزراء دولة الإحتلال في القدس، الأطفال الفلسطينيون،هتفوا للنقب ورددوا شعارات تؤكد على عروبة النقب وعلى انتمائهم القومي العربي وهويتهم الفلسطينية،ولم ينسوا الهتافات الداعية لحرية الأسرى،أطفال يهتفون" سجل أنا عربي،ورقم بطاقتي خمسون ألف،وأطفالي ثمانية وتاسعهم سيأتي بعد صيف" و" السبعاوي ما بموت"... لا يمكن لأي آلة إحتلال أن تهزمهم او تلغي وجودهم ...هؤلاء الأطفال من بعد هبات القدس الثلاثة في نيسان من العام الماضي باب العامود،الأقصى والشيخ جراح،وما اعقبها معركة"سيف القدس" في أيار من العام الماضي التي "هشمت دولة الإحتلال عسكرياً وسياسياً ،وشاركت فيها جماهير شعبنا في الداخل الفلسطيني -48 - بشكل كبير واسع،حملت عدة رسائل للمحتل. المحتل أراد ان يعاقب شعبنا واهلنا هناك على دورهم في الإنتفاضة الشعبية، هذا المارد الذي خرج من "قمقه" ليقول، نحن شعب فلسطين،نحن شعب حي لا يموت،وإن كان اوسلو قد قطع الوصل والتواصل بين أبناء الشعب الواحد، فنحن نقول بأننا لن نكون سوى فلسطينيين،عرب أقحاح لا نقبل المزايدة علينا من احد،ولا أحد يبيعنا وطنية،ونحن من الآن فصاعداً أسقطنا توصيفنا ب"عرب اسرائيل" ،ومعركة "سيف القدس"،أثبتت بأن شعبنا هناك قد استعاد دروه ومكانته الحاسمة في المشروع الوطني الفلسطيني على قاعدة م ق ا و م ة الإستيطان والإحتلال،وأبعد من ذلك مشاركة شعبنا في الإنتفاضة الشعبية،وخاصة في المدن البلدات والمدن المختلطة، اللد، الرملة،حيفا ،يافا وعكا وغيرها من مدن وبلدات الداخل- 48- ، أو ......
#أطفال
#فلسطين
#صوتهم
#اعلى
#الإحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745407
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم : - راسم عبيداتلا احلام بن غوريون أحد مؤسسي الحركة ا ل ص ه ي و ن ي ة تحققت ،بأن أطفال فلسطين ينسون وطنهم وأرضهم عندما يموت كبارهم،ولا حلم "غولدا مائير" رئيس وزراء الإحتلال الأسبق تحقق،التي كانت تقلق مع ولادة كل طفل فلسطيني،ولا أحلام المتطرفين الآخرين من قادة دولة الإحتلال من حاخامات وقادة سياسيين،والذين وصفوا أطفال شعبنا بالعقارب ودعوا الى إزالة أرحام الأمهات الفلسطينيات...هم اطفال "الأر بي جي" في معارك الجنوب اللبناني،وأطفال الحجارة في الإنتفاضة الشعبية الأولى إنتفاضة الحجر /كانون أول 1987 الذين تصدوا لرصاص جنود الإحتلال بصدورهم العارية ...محمد الدرة وفارس عوده وغيرهم العشرات من الأطفال ...واليوم في ظل محاولة الإحتلال لطرد وتهجير واقتلاع عرب النقب من أرضهم..والسيطرة عليها،ضمن مشروع تهويدي استيطاني بإمتباز،يشكل الوجه الآخر لمشروع "برافر" التهويدي في حزيران 2013،والذي أفشلته جماهير شعبنا في الداخل الفلسطيني في كانون أول/2013، ما يعرف بمشروع " تحريش" الصحراء،حيث دعا بن غورين الى زراعة وتحريش عشرات ألآلاف الدونمات في النقب قائلاً " اذا لم نصمد في صحراء النقب فتسقط تل أبيب" ،اما زئيف جباتونسكي الأب الروحي للحركة ا ل ص ه ي و ن ي ة وزعيم التيار الإصلاحي فيها،فقد دعا الى اقامة جدار حديدي يمنع تمدد وزيادة اعداد العرب في النقب وسيطرتهم على الأرض هناك...هم عاشوا اوهامهم، بأن ثلاثة وسبعين عاماً من سياسات التهويد والأسرلة،وبما يشمل محاولات دمج و"تذويب" أبناء شعبنا في المجتمع الإسرائيلي عبر "كي" و صهر" و "تطويع" و" تجريف" وعيهم،كفيلة بأن يفكك بنيتهم الوطنية والمجتمعية ويقضي على كل أمالهم وأحلامهم،بإستمرار وجودهم كشعب له حقوق وطنية وسياسية،وهم لم يروا في شعبنا سوى طوائف وتجمعات سكانية.اليوم الرسالة كانت واضحة وصريحة من القدس،ووصلت الى رئيس وزراء الإحتلال وكل أركان دولته،من خلال التظاهرة الحاشدة التي نفذتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني -48 - أمام مكتب رئيس وزراء دولة الإحتلال في القدس، الأطفال الفلسطينيون،هتفوا للنقب ورددوا شعارات تؤكد على عروبة النقب وعلى انتمائهم القومي العربي وهويتهم الفلسطينية،ولم ينسوا الهتافات الداعية لحرية الأسرى،أطفال يهتفون" سجل أنا عربي،ورقم بطاقتي خمسون ألف،وأطفالي ثمانية وتاسعهم سيأتي بعد صيف" و" السبعاوي ما بموت"... لا يمكن لأي آلة إحتلال أن تهزمهم او تلغي وجودهم ...هؤلاء الأطفال من بعد هبات القدس الثلاثة في نيسان من العام الماضي باب العامود،الأقصى والشيخ جراح،وما اعقبها معركة"سيف القدس" في أيار من العام الماضي التي "هشمت دولة الإحتلال عسكرياً وسياسياً ،وشاركت فيها جماهير شعبنا في الداخل الفلسطيني -48 - بشكل كبير واسع،حملت عدة رسائل للمحتل. المحتل أراد ان يعاقب شعبنا واهلنا هناك على دورهم في الإنتفاضة الشعبية، هذا المارد الذي خرج من "قمقه" ليقول، نحن شعب فلسطين،نحن شعب حي لا يموت،وإن كان اوسلو قد قطع الوصل والتواصل بين أبناء الشعب الواحد، فنحن نقول بأننا لن نكون سوى فلسطينيين،عرب أقحاح لا نقبل المزايدة علينا من احد،ولا أحد يبيعنا وطنية،ونحن من الآن فصاعداً أسقطنا توصيفنا ب"عرب اسرائيل" ،ومعركة "سيف القدس"،أثبتت بأن شعبنا هناك قد استعاد دروه ومكانته الحاسمة في المشروع الوطني الفلسطيني على قاعدة م ق ا و م ة الإستيطان والإحتلال،وأبعد من ذلك مشاركة شعبنا في الإنتفاضة الشعبية،وخاصة في المدن البلدات والمدن المختلطة، اللد، الرملة،حيفا ،يافا وعكا وغيرها من مدن وبلدات الداخل- 48- ، أو ......
#أطفال
#فلسطين
#صوتهم
#اعلى
#الإحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745407
الحوار المتمدن
راسم عبيدات - أطفال فلسطين صوتهم اعلى من صوت الإحتلال