سالم الباوي : عبء الضيافة- قصة قصيرة جدا
#الحوار_المتمدن
#سالم_الباوي عبء الضيافةنظرت الأمُّ لطفلِها مرّةً أخرى. كانت تمرُّ بلحظاتٍ كئيبةٍ. مدّت يدها اليمنى و ربّتت على كتف الطفل. أشارت إلى النّافذة:« تأخّرنا...فعلينا الذهاب » مرّة ثانية نظرت لا اراديّاً إلى النّافذة. كانت مصابيحُ عمود الكهرباءِ تضيء النّافذة. جلست ببطء واستمرّت بالحديثِ مع المرأة المضيّفة. لكنّها كانت ترمق طفلَها بطرف عينها. فجأة توقّف الطّفلُ عن اللعب. ترك الدميات على السجادة الفارسی-;-ة ونظر إلى أمّه. شعر بأمّه تتلعثم أو لا تجيدُ الحديث. تتفوّه بكلمات تافهة لاتفهمُها هي ولا المرأةُ المضيّفة إذ كانت المرأةُ تهزُّ رأسَها فقط. مسك الطفل امّهُ من فخذها وهزها. أشار بإصبعه إلى أمّه لكي تقترب . حرّكت مؤخرتها النحيفة على الكنبة ثم حملقت في وجه طفلها. ادارت برأسها و قربت اذنها لفمه حتى يتكلم بهدوء:« تمهلي قليلاً ....سيطردوننا من بيتهم في النّهاية» و باشر باللعب مجدّداًسالم الباوي- الأهواز ......
#الضيافة-
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680377
#الحوار_المتمدن
#سالم_الباوي عبء الضيافةنظرت الأمُّ لطفلِها مرّةً أخرى. كانت تمرُّ بلحظاتٍ كئيبةٍ. مدّت يدها اليمنى و ربّتت على كتف الطفل. أشارت إلى النّافذة:« تأخّرنا...فعلينا الذهاب » مرّة ثانية نظرت لا اراديّاً إلى النّافذة. كانت مصابيحُ عمود الكهرباءِ تضيء النّافذة. جلست ببطء واستمرّت بالحديثِ مع المرأة المضيّفة. لكنّها كانت ترمق طفلَها بطرف عينها. فجأة توقّف الطّفلُ عن اللعب. ترك الدميات على السجادة الفارسی-;-ة ونظر إلى أمّه. شعر بأمّه تتلعثم أو لا تجيدُ الحديث. تتفوّه بكلمات تافهة لاتفهمُها هي ولا المرأةُ المضيّفة إذ كانت المرأةُ تهزُّ رأسَها فقط. مسك الطفل امّهُ من فخذها وهزها. أشار بإصبعه إلى أمّه لكي تقترب . حرّكت مؤخرتها النحيفة على الكنبة ثم حملقت في وجه طفلها. ادارت برأسها و قربت اذنها لفمه حتى يتكلم بهدوء:« تمهلي قليلاً ....سيطردوننا من بيتهم في النّهاية» و باشر باللعب مجدّداًسالم الباوي- الأهواز ......
#الضيافة-
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680377
الحوار المتمدن
سالم الباوي - عبء الضيافة- قصة قصيرة جدا
سالم الباوي : أنغام الألم- قصة قصيرة جدا
#الحوار_المتمدن
#سالم_الباوي أنغامُ الألمِ قصة قصيرة جدّاًالضّوضاءُ في كلِّ مكان. لم تكن صرخاتّ شقيقتُهُ كعادتِها. صاحَ أخوهُ مِن بابِ الصّالةِ :« هذا لا يُعقَلُ...» كلَّ مرّة يُكرّرُ هذا الكلامُ أو عندما يتحيّرُ من شيء ما.لم ينتبه الطفلُ لما يدورُ حَولهُ. كان الطفلُ مثل كلّ يومٍ وعند مغيبِ الشمسِ يأتي تحت السّدرةِ في وسطِ البيتِ و يستمعُ إلى هديلِ العصافيرِ. تُناديه أمُّهُ كالمعتاد من نافذةِ المطبخِ المُطلّة على باحةِ البيتِ :«لا تقف تحت السدرةِ فالأرواحُ الشريرةُ تُسيطرُ عليك»خيّم الظّلامُ على باحة البيت وانقطعَ الهديلُ لكن لم تناديه أمُّه في ذلك الوقت ولا حتّى في الأيّام القادمة....سالم الباوي - الأهواز ......
#أنغام
#الألم-
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680630
#الحوار_المتمدن
#سالم_الباوي أنغامُ الألمِ قصة قصيرة جدّاًالضّوضاءُ في كلِّ مكان. لم تكن صرخاتّ شقيقتُهُ كعادتِها. صاحَ أخوهُ مِن بابِ الصّالةِ :« هذا لا يُعقَلُ...» كلَّ مرّة يُكرّرُ هذا الكلامُ أو عندما يتحيّرُ من شيء ما.لم ينتبه الطفلُ لما يدورُ حَولهُ. كان الطفلُ مثل كلّ يومٍ وعند مغيبِ الشمسِ يأتي تحت السّدرةِ في وسطِ البيتِ و يستمعُ إلى هديلِ العصافيرِ. تُناديه أمُّهُ كالمعتاد من نافذةِ المطبخِ المُطلّة على باحةِ البيتِ :«لا تقف تحت السدرةِ فالأرواحُ الشريرةُ تُسيطرُ عليك»خيّم الظّلامُ على باحة البيت وانقطعَ الهديلُ لكن لم تناديه أمُّه في ذلك الوقت ولا حتّى في الأيّام القادمة....سالم الباوي - الأهواز ......
#أنغام
#الألم-
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680630
الحوار المتمدن
سالم الباوي - أنغام الألم- قصة قصيرة جدا
سالم الباوي : سقم الحب - قصة قصيرة جدا
#الحوار_المتمدن
#سالم_الباوي سقمُ الحبِّ قصة قصيرة جداً:"لِماذا لم تبتَسِم كما في السابق؟" قالت العجوزُ وهي ما زالت تنظرُ إلى حديقة دار العجزة . غيّر العجوزُ من جلسته على كرسيّه ورفع رأسه وحملق إلى المروحة السقفية:« أشياء كثيرة تزعجني...» قال العجوزُ ثمّ غطّى وجهَه بكفيّه. اقتربت العجوزُ منه: « هل اصبحتَ لا تحبني؟!»أغرورقت عينيّ العجوز: « إرجاع الماضي؛ امرٌ مستحيل...» ؛ همس مع نفسه "اللعنة على اخوتك الحقراء.."لم تقل شيئاً .ربّما لم تسمَعه. أدارت رأسَها نحو النافذة ثمّ مسحت دموعها..سالم الباوي - الأهواز ......
#الحب
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680710
#الحوار_المتمدن
#سالم_الباوي سقمُ الحبِّ قصة قصيرة جداً:"لِماذا لم تبتَسِم كما في السابق؟" قالت العجوزُ وهي ما زالت تنظرُ إلى حديقة دار العجزة . غيّر العجوزُ من جلسته على كرسيّه ورفع رأسه وحملق إلى المروحة السقفية:« أشياء كثيرة تزعجني...» قال العجوزُ ثمّ غطّى وجهَه بكفيّه. اقتربت العجوزُ منه: « هل اصبحتَ لا تحبني؟!»أغرورقت عينيّ العجوز: « إرجاع الماضي؛ امرٌ مستحيل...» ؛ همس مع نفسه "اللعنة على اخوتك الحقراء.."لم تقل شيئاً .ربّما لم تسمَعه. أدارت رأسَها نحو النافذة ثمّ مسحت دموعها..سالم الباوي - الأهواز ......
#الحب
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680710
الحوار المتمدن
سالم الباوي - سقم الحب - قصة قصيرة جدا
سالم الباوي : لعنات الألم- قصة قصيرة جدا
#الحوار_المتمدن
#سالم_الباوي لعنات الألمأخْفت العجوزُ وجهَها بشيلتها ثم ضحكت: أنتِ أرسلتي أخاك حتى يكلمني» و استمرت بالضحك. العجوز الثانية كانت تضحك بشدة أيضا:« لأنني كنت أحب اخاك فكانت هذه الطريقة الوحيدة التي أستطيع رؤيته»توقفت العجوز من الضحك. رتبت شيلتها . :« إنت ِ ارسلتِ اخاكِ حتى تغازلي أخي؟:« نعم » قالت العجوز الثانية و ضحكت بصوة عالٍ :« لماذا؟!» ثم عكرت العجوز حاجبيها البيضاوينبأبتسامة ردت العجوز الثانية: «اضحكِ حبيبتي لأنه مرّ على هذه الأحداث الف عام و ثمة شيء آخر، هؤلاء أصبحوا أزواجنا اليوم»كانت العجوز ترتعش. فركت يداها ببعض. :« يشوبني ندم ...أشعر باختناق...» قامت و تحركت للخروج من الغرفة. فجأة توقفت. أدارت رأسها:« إنت ِ قمتي بخداعي ...من الآن فصاعداً لم أحب أن ألتقي بك»ذهبت و لن ترجع بعد ابداً ......
#لعنات
#الألم-
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680960
#الحوار_المتمدن
#سالم_الباوي لعنات الألمأخْفت العجوزُ وجهَها بشيلتها ثم ضحكت: أنتِ أرسلتي أخاك حتى يكلمني» و استمرت بالضحك. العجوز الثانية كانت تضحك بشدة أيضا:« لأنني كنت أحب اخاك فكانت هذه الطريقة الوحيدة التي أستطيع رؤيته»توقفت العجوز من الضحك. رتبت شيلتها . :« إنت ِ ارسلتِ اخاكِ حتى تغازلي أخي؟:« نعم » قالت العجوز الثانية و ضحكت بصوة عالٍ :« لماذا؟!» ثم عكرت العجوز حاجبيها البيضاوينبأبتسامة ردت العجوز الثانية: «اضحكِ حبيبتي لأنه مرّ على هذه الأحداث الف عام و ثمة شيء آخر، هؤلاء أصبحوا أزواجنا اليوم»كانت العجوز ترتعش. فركت يداها ببعض. :« يشوبني ندم ...أشعر باختناق...» قامت و تحركت للخروج من الغرفة. فجأة توقفت. أدارت رأسها:« إنت ِ قمتي بخداعي ...من الآن فصاعداً لم أحب أن ألتقي بك»ذهبت و لن ترجع بعد ابداً ......
#لعنات
#الألم-
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680960
الحوار المتمدن
سالم الباوي - لعنات الألم- قصة قصيرة جدا
سالم الباوي : ذكريات ممنوعة الذكرى- قصة قصيرة جدا
#الحوار_المتمدن
#سالم_الباوي ذكريات ممنوعة الذكرى:« مرحبا سيدي » وقف. أدار رأسه نحوي ثم نظر إليه من فوق نظارته الضخمة السوداء. حرکها علی-;- أنفه الکبی-;-ر . لا إردای-;-اً رتب زی-;-ه العسكري. ثم ضحك. :« آه يا رب أصبحت عجوزاً يا رجل» ثم ضحك بصوت أعلى. حضنني بقوة. :« لكن لم تتغيّر و مازلتَ شاباً» قلتُها في أذُنه.أفلتني من حضنه حتى يراني بشكل جيد:« كم أنا سعيد ... لم أرَكَ منذ فترة الدراسة في الثانوية. ضحك للمرة العاشرة. ثم رتب زيّه العسكري. مرت ذكريات كثيرة في ذهني بأقل من ثوان. أعرف أن هذا صديقي لايحب أن يذكرهن... ربما عليَّ أن أمنع نفسي من مرورهن في الذكر حتى إليَّ أنا.... ......
#ذكريات
#ممنوعة
#الذكرى-
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681417
#الحوار_المتمدن
#سالم_الباوي ذكريات ممنوعة الذكرى:« مرحبا سيدي » وقف. أدار رأسه نحوي ثم نظر إليه من فوق نظارته الضخمة السوداء. حرکها علی-;- أنفه الکبی-;-ر . لا إردای-;-اً رتب زی-;-ه العسكري. ثم ضحك. :« آه يا رب أصبحت عجوزاً يا رجل» ثم ضحك بصوت أعلى. حضنني بقوة. :« لكن لم تتغيّر و مازلتَ شاباً» قلتُها في أذُنه.أفلتني من حضنه حتى يراني بشكل جيد:« كم أنا سعيد ... لم أرَكَ منذ فترة الدراسة في الثانوية. ضحك للمرة العاشرة. ثم رتب زيّه العسكري. مرت ذكريات كثيرة في ذهني بأقل من ثوان. أعرف أن هذا صديقي لايحب أن يذكرهن... ربما عليَّ أن أمنع نفسي من مرورهن في الذكر حتى إليَّ أنا.... ......
#ذكريات
#ممنوعة
#الذكرى-
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681417
الحوار المتمدن
سالم الباوي - ذكريات ممنوعة الذكرى- قصة قصيرة جدا
سالم الباوي : خوف- قصة قصيرة جدا
#الحوار_المتمدن
#سالم_الباوي خوفقامت من مكانها بسرعة. تحركت نحو النافذة. من خلال ضوء المصابيح الكهربائية في الشارع نظرت إلى صورة زوجها. صوت دقات عقارب الساعة لفت انتباهها. تأخر كثيراً قالت مع نفسها.فركت يديها ببعض. سقطت دمعتها.: « هل شاهدتي كابوساً مرة أخرى» قال الرجل لها على السرير ......
#خوف-
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681714
#الحوار_المتمدن
#سالم_الباوي خوفقامت من مكانها بسرعة. تحركت نحو النافذة. من خلال ضوء المصابيح الكهربائية في الشارع نظرت إلى صورة زوجها. صوت دقات عقارب الساعة لفت انتباهها. تأخر كثيراً قالت مع نفسها.فركت يديها ببعض. سقطت دمعتها.: « هل شاهدتي كابوساً مرة أخرى» قال الرجل لها على السرير ......
#خوف-
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681714
الحوار المتمدن
سالم الباوي - خوف- قصة قصيرة جدا
سالم الباوي : قصص قصيرة جدا
#الحوار_المتمدن
#سالم_الباوي 1. هلوسةصاح الناظر: لاتتعاركوا، أنت لا تركض، يا أطفال لماذا تشخبطون على الجدار، أنت تعال إلى هنا... شعر الناظر إن شخصاً وضع يده على كتفه.: تحتاج إلى استراحة اكثر.كان المدير يخاطبه. ادار الناظر رأسه .كانت المدرسة فارغة2.هدی-;-ل الذهلضرب الطفل رجليه على الأرض: لا أريدالبقاءَ في البيت.:نحن مضطرون إلى أن نبقى هنا:لماذا لم يبقَ أبي أيضاً:أبوك عليه أن يعلاج المصابين :و إذا كان هو مصاباً فمن يعلاجه؟3.أجمل نظرةجلس السجين على الكرسي الكهربائي: أريد أن أنظر حولي رجاءاً .رفع القناع من على وجه السجين :دقيقتان فقط . قال السجان نظر السجين إلى وجوه السجّانين . إلى تسريحة شعرهم، شواربهم، ملابسهم الأنيقة، أحذيتهم اللامعة، ادار رأسه إلى الساعة الجدارية ثم جس الجدار، مناديل ملوثة، لعاباضع القناع على وجه السجين :انتهى الوقت ......
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682287
#الحوار_المتمدن
#سالم_الباوي 1. هلوسةصاح الناظر: لاتتعاركوا، أنت لا تركض، يا أطفال لماذا تشخبطون على الجدار، أنت تعال إلى هنا... شعر الناظر إن شخصاً وضع يده على كتفه.: تحتاج إلى استراحة اكثر.كان المدير يخاطبه. ادار الناظر رأسه .كانت المدرسة فارغة2.هدی-;-ل الذهلضرب الطفل رجليه على الأرض: لا أريدالبقاءَ في البيت.:نحن مضطرون إلى أن نبقى هنا:لماذا لم يبقَ أبي أيضاً:أبوك عليه أن يعلاج المصابين :و إذا كان هو مصاباً فمن يعلاجه؟3.أجمل نظرةجلس السجين على الكرسي الكهربائي: أريد أن أنظر حولي رجاءاً .رفع القناع من على وجه السجين :دقيقتان فقط . قال السجان نظر السجين إلى وجوه السجّانين . إلى تسريحة شعرهم، شواربهم، ملابسهم الأنيقة، أحذيتهم اللامعة، ادار رأسه إلى الساعة الجدارية ثم جس الجدار، مناديل ملوثة، لعاباضع القناع على وجه السجين :انتهى الوقت ......
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682287
الحوار المتمدن
سالم الباوي - قصص قصيرة جدا
سالم الباوي : كارون و ذكريات غير معلنة_ قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#سالم_الباوي *كارون وذكريات غير معلنة*نظر الرجل إلى نهر كارون. لقد ملأت الرطوبة (الشرجي) عينَي الرجل بالعرق. كل ما مسحه بكُم دشداشته لم ينتهِ. حرك الرجل نفسه. نظر داخل القارب. كأنه قد انتبه للتو أنه جاء للصيد. رفع الشبكة . قام. نظر إلى البحر مرة أخرى:" يا رب و يا فتاح ". عندما قال هذا ، ألقى شبكته في الماء ببطء، عند فتح الشبكة قام بتحريك قاربه. جلس مرة أخرى. أخرج علبة سجائره المنهارة من جيبه. كانت العلبة قد اغرقت بالعرق. أخرج ولاعته ودخن سيجارة. بعد ما وصل إلى الشاطئ، جلس تحت ظل أشجار شوك البحر. ألقى علبة السجائر على رمال الشاطئ حتى تجف. سمع صوت محرك قارب. قام بسرعة و ركض ذاهباً إلى قاربه. قفز في القارب وجذف عدة مرات. توقف الملاح عندما رأى إيماءات الرجل. قاد قاربه نحو الملاح.: نشرت شبكتي، وكنت أخشى أن تصطدم بها.كان الملاح قد غطى وجهه بشماغه. جلس الرجل و وضع يده على المجداف. مسكها بقوة. صرخ الملاح دون أن يسفر عن وجهه: ما كان عليك أن تفعل ذلك.شعر الرجل بيده تتعرق ولم يستطع الإمساك بالمجداف: من أنت ؟!: ما كان لك ان تفعل ذلك.: انا لا اعرفك ولا افهم ما تقصد.سرح الرجل لثامه و اظهر وجهه.: مرحبا عبد القادر .. لقد أخفتني.لم يقل الملاح شيئاً. كان يحدق في وجه الرجل فحسب.: ما الذي فعلتُه و كان عليّ ان لا أفعله يا عبد القادر ؟!: لقد قتلت أخي.: ما بك عبد القادر؟ ضحك الرجل. حملق عبد القادر في وجه الرجل: ان حالتي طيبة حتى أنني أريد أن آخذ منك ثأر دم أخي البريء.أدرك الرجل أن عبد القادر جاد. مسح عرقه بكمه المبلل: عبد القادر ، أنت تعرفني أكثر من نفسي. : ظننت أنني أعرفك.وضع الرجل يده على المجداف مرة أخرى وعصرها بقوة في يده اليمنى. أخرج عبد القادر بندقيته بسرعة من تحت قدميه ووجهه نحو صدر الرجل: ضع المجدف بجانب فيصل.: هل جننت ؟!!مسح عبد القادر وجهه المتعرق بكمه: "بالعكس .. أنا بخير اليوم".نظر فيصل حوله.لم يكن أحد على الشاطئ. نظر إلى عبد القادر مرة أخرى: لماذا انت عازم على قتل أعز اصدقائك ؟!: لأن أعز أصدقائي هذا قام بقتل أخي.: اللعنة، لقد قتل أخاك على يد الطناطلة منذ عشرين عامًا.:قبل عشرين عامًا ، عندما قلت ذلك ، صدقناك جميعًا .: وماذا حدث الآن ولم تعد تصدقني؟: لانه لا يوجد طناطلة يا فيصل ... هل تفهم لا وجود للطنطل... انت القاتل يا أبا الكلب ...:عبد القادر لا تعذبني. بكى فيصل. رفع يديه المرتعشتين وضربها بقوة على رأسه : لماذا تعذبني؟ كان أخوك أعز أصدقائي. لماذا يجب أن أقتله؟ لماذا لماذا؟! ...: لا أعرف لماذا .. لكن قتلته .. أنا متأكد من ذلك.نظر فيصل إلى البندقية الموجهة إليه على بعد أمتار قليلة: لم أرغب في قتله.: لكن قتلته .: لقد توسلت إليه أن يأتي ليخطب أختي.: ماذا؟ !!!!طأطأ فيصل برأسه: كان يحب أختي.شعر عبد القادر بالاختناق : ماذا قلت ؟!لم يقل فيصل أي شيء.:ماذا قلت فيصل...قال عبد القادر كلماته بصوت عالٍ حتى طارت كل العصافير التي لجأت إلى الأشجار.: اخوك حكيم كان يحب اختي سلوى: أخرس : إنها الحقيقة : أصمت فی-;-صل. سحب مفك بندقيته.نظر فيصل إلى بندقية البرنو ثم إلى عبد القادر: هل تعلم لماذا لم تتزوج سلوى حتى اليوم؟: اللعنة عليك و على أختك ...قام فيصل: من أجل اخيك حكيم لم توافق على الزواج مع شخص آخر .: لا تتحدث يا ابن القحبة.جلس فيصل. مد يده في جيبه ليدخن. تذكر أنه ترك السجائر على الشاطئ. نظر إلى عبد القاد ......
#كارون
#ذكريات
#معلنة_
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688272
#الحوار_المتمدن
#سالم_الباوي *كارون وذكريات غير معلنة*نظر الرجل إلى نهر كارون. لقد ملأت الرطوبة (الشرجي) عينَي الرجل بالعرق. كل ما مسحه بكُم دشداشته لم ينتهِ. حرك الرجل نفسه. نظر داخل القارب. كأنه قد انتبه للتو أنه جاء للصيد. رفع الشبكة . قام. نظر إلى البحر مرة أخرى:" يا رب و يا فتاح ". عندما قال هذا ، ألقى شبكته في الماء ببطء، عند فتح الشبكة قام بتحريك قاربه. جلس مرة أخرى. أخرج علبة سجائره المنهارة من جيبه. كانت العلبة قد اغرقت بالعرق. أخرج ولاعته ودخن سيجارة. بعد ما وصل إلى الشاطئ، جلس تحت ظل أشجار شوك البحر. ألقى علبة السجائر على رمال الشاطئ حتى تجف. سمع صوت محرك قارب. قام بسرعة و ركض ذاهباً إلى قاربه. قفز في القارب وجذف عدة مرات. توقف الملاح عندما رأى إيماءات الرجل. قاد قاربه نحو الملاح.: نشرت شبكتي، وكنت أخشى أن تصطدم بها.كان الملاح قد غطى وجهه بشماغه. جلس الرجل و وضع يده على المجداف. مسكها بقوة. صرخ الملاح دون أن يسفر عن وجهه: ما كان عليك أن تفعل ذلك.شعر الرجل بيده تتعرق ولم يستطع الإمساك بالمجداف: من أنت ؟!: ما كان لك ان تفعل ذلك.: انا لا اعرفك ولا افهم ما تقصد.سرح الرجل لثامه و اظهر وجهه.: مرحبا عبد القادر .. لقد أخفتني.لم يقل الملاح شيئاً. كان يحدق في وجه الرجل فحسب.: ما الذي فعلتُه و كان عليّ ان لا أفعله يا عبد القادر ؟!: لقد قتلت أخي.: ما بك عبد القادر؟ ضحك الرجل. حملق عبد القادر في وجه الرجل: ان حالتي طيبة حتى أنني أريد أن آخذ منك ثأر دم أخي البريء.أدرك الرجل أن عبد القادر جاد. مسح عرقه بكمه المبلل: عبد القادر ، أنت تعرفني أكثر من نفسي. : ظننت أنني أعرفك.وضع الرجل يده على المجداف مرة أخرى وعصرها بقوة في يده اليمنى. أخرج عبد القادر بندقيته بسرعة من تحت قدميه ووجهه نحو صدر الرجل: ضع المجدف بجانب فيصل.: هل جننت ؟!!مسح عبد القادر وجهه المتعرق بكمه: "بالعكس .. أنا بخير اليوم".نظر فيصل حوله.لم يكن أحد على الشاطئ. نظر إلى عبد القادر مرة أخرى: لماذا انت عازم على قتل أعز اصدقائك ؟!: لأن أعز أصدقائي هذا قام بقتل أخي.: اللعنة، لقد قتل أخاك على يد الطناطلة منذ عشرين عامًا.:قبل عشرين عامًا ، عندما قلت ذلك ، صدقناك جميعًا .: وماذا حدث الآن ولم تعد تصدقني؟: لانه لا يوجد طناطلة يا فيصل ... هل تفهم لا وجود للطنطل... انت القاتل يا أبا الكلب ...:عبد القادر لا تعذبني. بكى فيصل. رفع يديه المرتعشتين وضربها بقوة على رأسه : لماذا تعذبني؟ كان أخوك أعز أصدقائي. لماذا يجب أن أقتله؟ لماذا لماذا؟! ...: لا أعرف لماذا .. لكن قتلته .. أنا متأكد من ذلك.نظر فيصل إلى البندقية الموجهة إليه على بعد أمتار قليلة: لم أرغب في قتله.: لكن قتلته .: لقد توسلت إليه أن يأتي ليخطب أختي.: ماذا؟ !!!!طأطأ فيصل برأسه: كان يحب أختي.شعر عبد القادر بالاختناق : ماذا قلت ؟!لم يقل فيصل أي شيء.:ماذا قلت فيصل...قال عبد القادر كلماته بصوت عالٍ حتى طارت كل العصافير التي لجأت إلى الأشجار.: اخوك حكيم كان يحب اختي سلوى: أخرس : إنها الحقيقة : أصمت فی-;-صل. سحب مفك بندقيته.نظر فيصل إلى بندقية البرنو ثم إلى عبد القادر: هل تعلم لماذا لم تتزوج سلوى حتى اليوم؟: اللعنة عليك و على أختك ...قام فيصل: من أجل اخيك حكيم لم توافق على الزواج مع شخص آخر .: لا تتحدث يا ابن القحبة.جلس فيصل. مد يده في جيبه ليدخن. تذكر أنه ترك السجائر على الشاطئ. نظر إلى عبد القاد ......
#كارون
#ذكريات
#معلنة_
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688272
الحوار المتمدن
سالم الباوي - كارون و ذكريات غير معلنة_ قصة قصيرة