رياض العلي : قراءة في رواية اوتو لخلدون السراي
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي اقول دائما ان قرار كتابة الرواية هو قرار مغامرة قبل أن يكون شجاعة.قبل سنوات سألت شاعراً مرموقاً يكتب احياناً كتابات نثرية ممتازة لماذا لا يكتب روايته الاولى فأجابني انه لايقدر على تلك المهمة.حينما نشر خلدون السراي مجموعته (لم اكن نبيا) وهي قصص قصيرة جداً وهو كتابه الاول فاجأ الوسط الادبي لأن ماقدمه كان ممتازاً جدا وشئ جديد على المشهد القصصي البصري والعراقي بشكل عام وكنت اتمنى ومعي اكثر القراء ان يستمر خلدون بتطوير تقنياته القصصية ليقدم لنا المزيد من الابداع لكنه فاجئنا مرة اخرى حينما أصدر روايته الاولى وهي (اوتو) .فكيف كانت تلك المغامرة؟وهل كان مستعجلاً باخراج هذه الرواية للعلن ؟طبعاً لأن اخوض في موضوع من هو اوتو ولماذا اختاره الكاتب شخصيته الرئيسية في النص ولا عن المؤثرات الميثولوجية القديمة لأن هذا ليس ثيمة الرواية موضوع البحث وانما هو شئ اخر لكني ساتحدث عن الرواية كعمل فني.ويبدو ان الكاتب بقى متأثراً بالنفس القصصي لذا نجده ينقل تلك الشخصية الرئيسية من حكاية الى حكاية اخرى في تنقلات بعثرت النص السردي كحلقات سلاسل مقطوعة تحتاج الى تلاحم لم يجده القارئ وهذه التنقلات معروفة جداً لدى كتاب الرواية لأن الرواية تحتاج الى تشظي في الاحداث وتنوع في الشخصيات وتعدد الامكنة لكن الكاتب هنا لم يستطع ان يقنع القارئ بوحدة الخيط السردي .فالحكايات الفرعية وليست المتشظية بقيت على طول الرواية تخلق نوع من الارباك وكان يمكن للكاتب استغلال هذه الحكايات الفرعية في بناء رواية احداث وشخصيات كثيرة بدون الاخلال بثيمة الرواية الاصلية.هذا ناهيك عن حجم الوعظ الاخلاقي الموجود في الرواية وحتى لو بررنا ذلك بان وظيفة اوتو هي تحقيق العدالة فأن هذه الفقرات الاصلاحية والاخلاقية تعدينا الى بدايات الرواية العراقية.في بداية الرواية يقرر الكاتب ان لامكان ولازمان في هذه الرواية فهل التزم كاتبنا بهذا القرار المفاجئ؟طبعا لم يلتزم حيث نرى في المشهد الثالث يذكر مكان وزمان محددين وكذلك في فصل ( ماقبل البداية) حيث يذكر بالتحديد ارض الرافدين وهذا مخالف لقاعدة كسر التوقع التي اراد الكاتب ان يلزم نفسه بها ويلزم قارئه كذلك.وفيما يتعلق بطربقة الروي فأن الراوي هنا هو أوتو نفسه الا في في فصل واحد .في المشهد الاول يستخدم الكاتب تقنية أنسنة الاشياء من خلال جعل كرسي يتحدث ويفكر ويحزن ويفرح ويحب ويكره بل يتحرك من تلقاء نفسه وهذا الامر لم يفعله حتى الان روب غرييه حينما جعل من الاشياء أبطال في سردياته التي لم تحقق نجاحاً يذكر في اطار الرواية الفرنسية الجديدة.في المشهد الثاني نجد ثمة طفل في العاشرة من عمره يتحدث بلغة لا يتحدث بها الا الفلاسفة ولا يوجد تبرير لذلك حتى لو جاء على لسان الطفل : ( أن عقلي يفوق عمري بعشرات السنين) فمن حق القارئ ان يعرف كيف صار عقله هكذا.ولا اعرف لماذا هذا الاختزال في موضع يحتاج الى الاسهاب والتوضيح ليس فقط فيما يتعلق بالطفل حسن بل في كل تفاصيل المشهد فيفترض اننا امام رواية وليس قصة قصيرة ومساحة الروي واسعة لدى الكاتب كي يتشظى بما يشاء ويتوافق مع السياق السردي.في المشهد الثالث يدخل الاله اوتو الى مستشفى الامراض النفسية ويذهب مباشرة الى غرفة ما في المستشفى وهنا نلاحظ شئ مهم ففي المشهد الاول نجد ان الكرسي ينظر الى اوتو ويتعرف عليه بكونه مجرد ظل داكن عديم الملامح أي انه يمكن تمييزه بينما في المشهد الثاني ورد على لسان اوتو وهو يصف حالة الطفل بقوله ( هكذا هم بعض الاطفال عندما يشاهدون شخصاً غريباً....) وفي المشهد الثالث ورد على لس ......
#قراءة
#رواية
#اوتو
#لخلدون
#السراي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736166
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي اقول دائما ان قرار كتابة الرواية هو قرار مغامرة قبل أن يكون شجاعة.قبل سنوات سألت شاعراً مرموقاً يكتب احياناً كتابات نثرية ممتازة لماذا لا يكتب روايته الاولى فأجابني انه لايقدر على تلك المهمة.حينما نشر خلدون السراي مجموعته (لم اكن نبيا) وهي قصص قصيرة جداً وهو كتابه الاول فاجأ الوسط الادبي لأن ماقدمه كان ممتازاً جدا وشئ جديد على المشهد القصصي البصري والعراقي بشكل عام وكنت اتمنى ومعي اكثر القراء ان يستمر خلدون بتطوير تقنياته القصصية ليقدم لنا المزيد من الابداع لكنه فاجئنا مرة اخرى حينما أصدر روايته الاولى وهي (اوتو) .فكيف كانت تلك المغامرة؟وهل كان مستعجلاً باخراج هذه الرواية للعلن ؟طبعاً لأن اخوض في موضوع من هو اوتو ولماذا اختاره الكاتب شخصيته الرئيسية في النص ولا عن المؤثرات الميثولوجية القديمة لأن هذا ليس ثيمة الرواية موضوع البحث وانما هو شئ اخر لكني ساتحدث عن الرواية كعمل فني.ويبدو ان الكاتب بقى متأثراً بالنفس القصصي لذا نجده ينقل تلك الشخصية الرئيسية من حكاية الى حكاية اخرى في تنقلات بعثرت النص السردي كحلقات سلاسل مقطوعة تحتاج الى تلاحم لم يجده القارئ وهذه التنقلات معروفة جداً لدى كتاب الرواية لأن الرواية تحتاج الى تشظي في الاحداث وتنوع في الشخصيات وتعدد الامكنة لكن الكاتب هنا لم يستطع ان يقنع القارئ بوحدة الخيط السردي .فالحكايات الفرعية وليست المتشظية بقيت على طول الرواية تخلق نوع من الارباك وكان يمكن للكاتب استغلال هذه الحكايات الفرعية في بناء رواية احداث وشخصيات كثيرة بدون الاخلال بثيمة الرواية الاصلية.هذا ناهيك عن حجم الوعظ الاخلاقي الموجود في الرواية وحتى لو بررنا ذلك بان وظيفة اوتو هي تحقيق العدالة فأن هذه الفقرات الاصلاحية والاخلاقية تعدينا الى بدايات الرواية العراقية.في بداية الرواية يقرر الكاتب ان لامكان ولازمان في هذه الرواية فهل التزم كاتبنا بهذا القرار المفاجئ؟طبعا لم يلتزم حيث نرى في المشهد الثالث يذكر مكان وزمان محددين وكذلك في فصل ( ماقبل البداية) حيث يذكر بالتحديد ارض الرافدين وهذا مخالف لقاعدة كسر التوقع التي اراد الكاتب ان يلزم نفسه بها ويلزم قارئه كذلك.وفيما يتعلق بطربقة الروي فأن الراوي هنا هو أوتو نفسه الا في في فصل واحد .في المشهد الاول يستخدم الكاتب تقنية أنسنة الاشياء من خلال جعل كرسي يتحدث ويفكر ويحزن ويفرح ويحب ويكره بل يتحرك من تلقاء نفسه وهذا الامر لم يفعله حتى الان روب غرييه حينما جعل من الاشياء أبطال في سردياته التي لم تحقق نجاحاً يذكر في اطار الرواية الفرنسية الجديدة.في المشهد الثاني نجد ثمة طفل في العاشرة من عمره يتحدث بلغة لا يتحدث بها الا الفلاسفة ولا يوجد تبرير لذلك حتى لو جاء على لسان الطفل : ( أن عقلي يفوق عمري بعشرات السنين) فمن حق القارئ ان يعرف كيف صار عقله هكذا.ولا اعرف لماذا هذا الاختزال في موضع يحتاج الى الاسهاب والتوضيح ليس فقط فيما يتعلق بالطفل حسن بل في كل تفاصيل المشهد فيفترض اننا امام رواية وليس قصة قصيرة ومساحة الروي واسعة لدى الكاتب كي يتشظى بما يشاء ويتوافق مع السياق السردي.في المشهد الثالث يدخل الاله اوتو الى مستشفى الامراض النفسية ويذهب مباشرة الى غرفة ما في المستشفى وهنا نلاحظ شئ مهم ففي المشهد الاول نجد ان الكرسي ينظر الى اوتو ويتعرف عليه بكونه مجرد ظل داكن عديم الملامح أي انه يمكن تمييزه بينما في المشهد الثاني ورد على لسان اوتو وهو يصف حالة الطفل بقوله ( هكذا هم بعض الاطفال عندما يشاهدون شخصاً غريباً....) وفي المشهد الثالث ورد على لس ......
#قراءة
#رواية
#اوتو
#لخلدون
#السراي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736166
الحوار المتمدن
رياض قاسم حسن العلي - قراءة في رواية ( اوتو ) لخلدون السراي
رياض العلي : المحجر لمحمد خضير كتاب قصصي بلا قصص
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي دائما مايعمد اي اديب الى تجنيس عمله كأن يكون رواية او قصص او قصص قصيرة جداً او شعر او نصوص وهذا التجنيس يلزم الكاتب لكنه في نفس الوقت لايلزم القارئ الذي يكون حراً من توجيهات الكاتب مستقبلاً النص بحسب انطباعه الذي يتكون من قراءة واحدة او بعدة قراءات.لذلك كنت في حيرة من امري وانا اقرأ كتاب محمد خضير المعنون ( المحجر ) والذي جنسه بكونه ( قصص) لكن هل وجدت فيه قصص؟في النص الاول المعنون ( توازيات وتقاطعات "قصص تشرين") يقدم لنا الكاتب بيان لكنه جاء محمل بتقاطعات مع فهم اي قارئ فلم اتوصل وبعد عدة قراءات له الى مايريده الكاتب الا في بعض الجمل التي اذا جمعت معاً تكون غير مفهومة ولكن الاستهلال جاء بشكل يوحي للقارئ بأنه امام نص سردي وليس مقدمة توضيحية معقدة وغامضة ولكن بعد خمس اسطر يدخل القارئ في دوامة الالفاظ الفخمة والاراء العرضية والاستذكارات التي لايوجد اي رابط بينها وفي النهاية يضطر القارئ او لنقل يفترض او يتوصل الى نتيجة ان الكاتب يريد ان يكتب نصوص قصصية عن ثورة تشرين فهل يحتاج كتاب سردي الى مقدمة تبشيرية كهذه او بيان توجيهي لقارئ صار اكثر وعياً وفهماً .في النص الثاني (تحت الجسر) يقسمه الكاتب الى ستة اقسام الاول ( المنقبون) والثاني ( الاجتماع) والثالث ( الاختطاف) والرابع ( التحقيق) والخامس ( الجصاصون) والسادس ( تحت الجسر) ولم اجد تشرين في هذا النص الذي يأخذ نصف صفحات الكتاب.وفي هذا النص يمكن ان يكون عرض لكتاب حنة ارندت حول العنف وكتب اخرى ضمن مقتبسات واراء وليس قصة وفيه ايضاً تلمحيات بأن متظاهري تشرين كان لهم تنظيم سري واجتماعات تنظيمية تنظيرية وأن المتظاهرين يتخفون وراء اسماء وهمية ، في حين ان هؤلاء الشباب كانوا يتصدون للسلطة وصدورهم عارية واسماؤهم معروفة فمن اين جاء الكاتب بهذه الافكار غير الصحيحة ؟ وهل ان السرد المتخيل - اذا كان ثمة في النص سرد أصلاً- يمنح الكاتب سلطة على لوي عنق الحقيقة التي كلنا رأيناها وعشناها في لحظات عصيبة مرت على كل العراقيين.وفي الحوارات التي وردت في القسم الثاني ( الاجتماع) او القسم الرابع ( التحقيق) اجد فيها نوع من السطحية والخطابية والتقريرية التي لا تليق بسارد مبتدء فكيف الحال بسارد يفترض ان تجربته السردية تعدت النصف قرن وربما سيأتي من يقول ان السارد حينما يكتب الحوار انما يكتبه على لسان الشخصية وحسب وضعها الاجتماعي والثقافي وهذا صحيح جداً لكن هذه الشخصيات التي تتحدث سبق وأن قدمها الكاتب على انها في مستوى عال من الوعي والثقافة فكيف تكون تلك الحوارات بهذه الشكل الذي ليس فيه اي صنعة.ثم هل القارئ يريد من الكاتب - اي كاتب - ان يستعرض عليه مضمامين الكتب ومحتواها فالكاتب حينما يتولى مسؤولية الروي فانه لايروي بطريقة السارد العليم بل بطريقة انا الكاتب الذي قرأت كتباً كثيرة واريد ان اذكر لكم بعضاً من محتواها ونتف من مقتبساتها . هذا غير التكرار في المشاهد وخاصة في قسمي الاختطاف والتحقيق حتى يشعر القارئ انه امام انسداد وعجز في ابتكار مشاهد سردية او القدرة على خلق حكاية يفهم منها القارئ شئ بعد صفحات من السير وراء رغبة الكاتب في استعراض مهاراته اللغوية دون ان تضيف هذه المهارات أي شئ لذائقة القارئ العطشى للمزيد من الحكايات التي يفترض انها موجودة في اي عمل قيل له حينما اشترى هذا الكتاب انه عمل سردي.دلوني على احد افراد العصابات التي تختطف الصحفيين او الناشطين يعرف من هو ديدالوس.فالكاتب يتقمص الشخصيات في بعض الحوارات ويريدها ان تتكلم وفق ثقافته مرة ثم يهبط بها مرة اخرى الى حوار سطحي لا معنى له.وفي ......
#المحجر
#لمحمد
#خضير
#كتاب
#قصصي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736714
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي دائما مايعمد اي اديب الى تجنيس عمله كأن يكون رواية او قصص او قصص قصيرة جداً او شعر او نصوص وهذا التجنيس يلزم الكاتب لكنه في نفس الوقت لايلزم القارئ الذي يكون حراً من توجيهات الكاتب مستقبلاً النص بحسب انطباعه الذي يتكون من قراءة واحدة او بعدة قراءات.لذلك كنت في حيرة من امري وانا اقرأ كتاب محمد خضير المعنون ( المحجر ) والذي جنسه بكونه ( قصص) لكن هل وجدت فيه قصص؟في النص الاول المعنون ( توازيات وتقاطعات "قصص تشرين") يقدم لنا الكاتب بيان لكنه جاء محمل بتقاطعات مع فهم اي قارئ فلم اتوصل وبعد عدة قراءات له الى مايريده الكاتب الا في بعض الجمل التي اذا جمعت معاً تكون غير مفهومة ولكن الاستهلال جاء بشكل يوحي للقارئ بأنه امام نص سردي وليس مقدمة توضيحية معقدة وغامضة ولكن بعد خمس اسطر يدخل القارئ في دوامة الالفاظ الفخمة والاراء العرضية والاستذكارات التي لايوجد اي رابط بينها وفي النهاية يضطر القارئ او لنقل يفترض او يتوصل الى نتيجة ان الكاتب يريد ان يكتب نصوص قصصية عن ثورة تشرين فهل يحتاج كتاب سردي الى مقدمة تبشيرية كهذه او بيان توجيهي لقارئ صار اكثر وعياً وفهماً .في النص الثاني (تحت الجسر) يقسمه الكاتب الى ستة اقسام الاول ( المنقبون) والثاني ( الاجتماع) والثالث ( الاختطاف) والرابع ( التحقيق) والخامس ( الجصاصون) والسادس ( تحت الجسر) ولم اجد تشرين في هذا النص الذي يأخذ نصف صفحات الكتاب.وفي هذا النص يمكن ان يكون عرض لكتاب حنة ارندت حول العنف وكتب اخرى ضمن مقتبسات واراء وليس قصة وفيه ايضاً تلمحيات بأن متظاهري تشرين كان لهم تنظيم سري واجتماعات تنظيمية تنظيرية وأن المتظاهرين يتخفون وراء اسماء وهمية ، في حين ان هؤلاء الشباب كانوا يتصدون للسلطة وصدورهم عارية واسماؤهم معروفة فمن اين جاء الكاتب بهذه الافكار غير الصحيحة ؟ وهل ان السرد المتخيل - اذا كان ثمة في النص سرد أصلاً- يمنح الكاتب سلطة على لوي عنق الحقيقة التي كلنا رأيناها وعشناها في لحظات عصيبة مرت على كل العراقيين.وفي الحوارات التي وردت في القسم الثاني ( الاجتماع) او القسم الرابع ( التحقيق) اجد فيها نوع من السطحية والخطابية والتقريرية التي لا تليق بسارد مبتدء فكيف الحال بسارد يفترض ان تجربته السردية تعدت النصف قرن وربما سيأتي من يقول ان السارد حينما يكتب الحوار انما يكتبه على لسان الشخصية وحسب وضعها الاجتماعي والثقافي وهذا صحيح جداً لكن هذه الشخصيات التي تتحدث سبق وأن قدمها الكاتب على انها في مستوى عال من الوعي والثقافة فكيف تكون تلك الحوارات بهذه الشكل الذي ليس فيه اي صنعة.ثم هل القارئ يريد من الكاتب - اي كاتب - ان يستعرض عليه مضمامين الكتب ومحتواها فالكاتب حينما يتولى مسؤولية الروي فانه لايروي بطريقة السارد العليم بل بطريقة انا الكاتب الذي قرأت كتباً كثيرة واريد ان اذكر لكم بعضاً من محتواها ونتف من مقتبساتها . هذا غير التكرار في المشاهد وخاصة في قسمي الاختطاف والتحقيق حتى يشعر القارئ انه امام انسداد وعجز في ابتكار مشاهد سردية او القدرة على خلق حكاية يفهم منها القارئ شئ بعد صفحات من السير وراء رغبة الكاتب في استعراض مهاراته اللغوية دون ان تضيف هذه المهارات أي شئ لذائقة القارئ العطشى للمزيد من الحكايات التي يفترض انها موجودة في اي عمل قيل له حينما اشترى هذا الكتاب انه عمل سردي.دلوني على احد افراد العصابات التي تختطف الصحفيين او الناشطين يعرف من هو ديدالوس.فالكاتب يتقمص الشخصيات في بعض الحوارات ويريدها ان تتكلم وفق ثقافته مرة ثم يهبط بها مرة اخرى الى حوار سطحي لا معنى له.وفي ......
#المحجر
#لمحمد
#خضير
#كتاب
#قصصي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736714
الحوار المتمدن
رياض قاسم حسن العلي - المحجر لمحمد خضير / كتاب قصصي بلا قصص
رياض العلي : ليست رواية بل مسودة رواية
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي قراءة في رواية ( من المجنون) لهيفاء التميمي الصادرة عن دار ومنشورات وتر في البصرة سنة 2021 .اشعر بسعادة كبيرة تغمرني وانا اسمع ثمة رواية او عمل ادبي صدر لأن هذا يعني حراك ثقافي وأدبي نحن بحاجة اليه.لكن...اليس من المفروض ان تكون كتابة الرواية بحاجة الى استعداد وتدريب وقراءات كثيرة وقدرة على كتابة السرد بطريقة صحيحة وليس مجرد قدرة على الحكي، وان يتم مراجعة المسودة عشرات المرات لتجنب الثغرات واعادة صياغة اللغة والاسلوب.ومشكلة الكّتاب الشباب تكمن بقلة الخبرة والاستعجال بالنشر وهذا ما يجعل اغلب النتاجات الروائية تفتقر الى اشياء كثيرة منها الاسلوب اللغوي الضعيف واخطاء في المعلومات وعدم واقعية بعض الاحداث وحاجتها الى اضافات كثيرة او احتوائها على حشو زائد فالرواية يفترض انها تملك مساحة كبيرة وهي لعبة السارد كي يملئها بما يشبع رغبة القارئ في متعة الحكي وبمتن حكائي متقن ومحبك وخالي من اي ثغرات ، وهذه العيوب تنكشف بسهولة أمام القارئ لذلك يجب على أي كاتب سرد ينوي اصدار روايته أن يعرف انها بوابته لدخول عالم السرد وان يتأنى كثيراً قبل دخوله لأنه عالم صعب جدا.حينما قرأت رواية ( من المجنون) شعرت بأنها عبارة عن مسودة رواية تحتاج الى الكثير من مقومات السرد لكي يمكن ان نقول عنها رواية بمعنى الكلمة وبشروطها وقواعدها وتقنياتها.فالكاتبة استخدمت اسلوب السارد العليم لنقل الاحداث لكنها انتقلت الى صوت شخصية سردية في منتصف الرواية وهي شخصية سارة ولا اعرف بالضبط لماذا هذا الانتقال وما الحكمة منه فتعدد الاصوات تقنية يلجأ اليها السارد لتحقيق رؤية متعددة للحدث وليس لمجرد تغيير في نمط الروي وهذه المشكلة يقع فيها الكثير من الروائيين.لكن هذا السارد العليم - في هذه الرواية- لم يكتف بنقل الحدث فقط بل كان يطلق احكام واراء ذات طابع أجتماعي واخلاقي ونفسي ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان نسمي تلك الاراء هي ميتاسرد فهذا الاخير له ضوابطه وتقنياته لكن بعض الكتاب يستخدمونه لأيصال الخطاب وهذا الخطاب لا صلة له بالسرد بل هو مجرد رسائل يريد الكاتب لها أن تصل الى القارئ وهي تعبر عن وجه نظره هو حتى تصير الرواية كأنها كتاب وعظي لذلك يقع بعض الكتاب في هذا المأزق وهذا يعود كما قلنا لقلة الخبرة.والرواية تخلو من أي اشارة الى مكان وزمان وقوع الاحداث فلايوجد أي اسم لشارع او مدينة او محلة ولم يتسن لي كذلك معرفة زمن الرواية الخارجي لكن يمكن ان يفهم من بعض السياقات ان زمنها معاصر من خلال وجود اجهزة الموبايل مثلاً او كما جاء على لسان ادهم في صفحة 65 او ما ذكرته الكاتبة على لسان الطفلة ذات الستة سنوات في صفحة 72 وهو بالمناسبة كلام لا يتناسب مع عمرها.وثمة اخطاء كثيرة في الرواية نذكر مثلاً منها الخطأ في التتابع السردي حيث ذكرت الكاتبة في صفحة 56 وصف سارة للمنزل الذي تسكنه حياة حيث تنتبه الى وجود طفل لكن سارة بعد دقائق قليلة وفي صفحة 59 صعقت سارة لمنظر الطفل وحتى لو كانت قد دهشت للون بشرته فيفترض انها شاهدته قبل ان تحمله امه.وثمة خطأ اخر وهو اكمال خالد الذي ولد في السجن محكومية امه المسجونة التي توفيت واذا قلنا ان الخيال الجأ الكاتبة الى هذا الحال لكن الخيال لا يعني ان نكتب بشكل غير واقعي وغير صحيح.ومن اخطاء التتابع السردي ما ورد في صفحة 82 حيث ذكرت الكاتبة : ( - لا افهم عما تتكلمين، - حياة...أدهم...جون؟ تطلعت سارة بعيني امجد ورددت اسماءهم.) فهي رددت اسماءهم ثم تطلعت بعيني امجد وليس العكس الا اذا كانت الكاتبة كانت تصف الحالة وهنا كان عليها ......
#ليست
#رواية
#مسودة
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738382
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي قراءة في رواية ( من المجنون) لهيفاء التميمي الصادرة عن دار ومنشورات وتر في البصرة سنة 2021 .اشعر بسعادة كبيرة تغمرني وانا اسمع ثمة رواية او عمل ادبي صدر لأن هذا يعني حراك ثقافي وأدبي نحن بحاجة اليه.لكن...اليس من المفروض ان تكون كتابة الرواية بحاجة الى استعداد وتدريب وقراءات كثيرة وقدرة على كتابة السرد بطريقة صحيحة وليس مجرد قدرة على الحكي، وان يتم مراجعة المسودة عشرات المرات لتجنب الثغرات واعادة صياغة اللغة والاسلوب.ومشكلة الكّتاب الشباب تكمن بقلة الخبرة والاستعجال بالنشر وهذا ما يجعل اغلب النتاجات الروائية تفتقر الى اشياء كثيرة منها الاسلوب اللغوي الضعيف واخطاء في المعلومات وعدم واقعية بعض الاحداث وحاجتها الى اضافات كثيرة او احتوائها على حشو زائد فالرواية يفترض انها تملك مساحة كبيرة وهي لعبة السارد كي يملئها بما يشبع رغبة القارئ في متعة الحكي وبمتن حكائي متقن ومحبك وخالي من اي ثغرات ، وهذه العيوب تنكشف بسهولة أمام القارئ لذلك يجب على أي كاتب سرد ينوي اصدار روايته أن يعرف انها بوابته لدخول عالم السرد وان يتأنى كثيراً قبل دخوله لأنه عالم صعب جدا.حينما قرأت رواية ( من المجنون) شعرت بأنها عبارة عن مسودة رواية تحتاج الى الكثير من مقومات السرد لكي يمكن ان نقول عنها رواية بمعنى الكلمة وبشروطها وقواعدها وتقنياتها.فالكاتبة استخدمت اسلوب السارد العليم لنقل الاحداث لكنها انتقلت الى صوت شخصية سردية في منتصف الرواية وهي شخصية سارة ولا اعرف بالضبط لماذا هذا الانتقال وما الحكمة منه فتعدد الاصوات تقنية يلجأ اليها السارد لتحقيق رؤية متعددة للحدث وليس لمجرد تغيير في نمط الروي وهذه المشكلة يقع فيها الكثير من الروائيين.لكن هذا السارد العليم - في هذه الرواية- لم يكتف بنقل الحدث فقط بل كان يطلق احكام واراء ذات طابع أجتماعي واخلاقي ونفسي ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان نسمي تلك الاراء هي ميتاسرد فهذا الاخير له ضوابطه وتقنياته لكن بعض الكتاب يستخدمونه لأيصال الخطاب وهذا الخطاب لا صلة له بالسرد بل هو مجرد رسائل يريد الكاتب لها أن تصل الى القارئ وهي تعبر عن وجه نظره هو حتى تصير الرواية كأنها كتاب وعظي لذلك يقع بعض الكتاب في هذا المأزق وهذا يعود كما قلنا لقلة الخبرة.والرواية تخلو من أي اشارة الى مكان وزمان وقوع الاحداث فلايوجد أي اسم لشارع او مدينة او محلة ولم يتسن لي كذلك معرفة زمن الرواية الخارجي لكن يمكن ان يفهم من بعض السياقات ان زمنها معاصر من خلال وجود اجهزة الموبايل مثلاً او كما جاء على لسان ادهم في صفحة 65 او ما ذكرته الكاتبة على لسان الطفلة ذات الستة سنوات في صفحة 72 وهو بالمناسبة كلام لا يتناسب مع عمرها.وثمة اخطاء كثيرة في الرواية نذكر مثلاً منها الخطأ في التتابع السردي حيث ذكرت الكاتبة في صفحة 56 وصف سارة للمنزل الذي تسكنه حياة حيث تنتبه الى وجود طفل لكن سارة بعد دقائق قليلة وفي صفحة 59 صعقت سارة لمنظر الطفل وحتى لو كانت قد دهشت للون بشرته فيفترض انها شاهدته قبل ان تحمله امه.وثمة خطأ اخر وهو اكمال خالد الذي ولد في السجن محكومية امه المسجونة التي توفيت واذا قلنا ان الخيال الجأ الكاتبة الى هذا الحال لكن الخيال لا يعني ان نكتب بشكل غير واقعي وغير صحيح.ومن اخطاء التتابع السردي ما ورد في صفحة 82 حيث ذكرت الكاتبة : ( - لا افهم عما تتكلمين، - حياة...أدهم...جون؟ تطلعت سارة بعيني امجد ورددت اسماءهم.) فهي رددت اسماءهم ثم تطلعت بعيني امجد وليس العكس الا اذا كانت الكاتبة كانت تصف الحالة وهنا كان عليها ......
#ليست
#رواية
#مسودة
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738382
الحوار المتمدن
رياض قاسم حسن العلي - ليست رواية بل مسودة رواية
رياض العلي : حينما يتيه السرد قراءة في رواية مدينة الصور للؤي حمزة عباس
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي اعترف في البدء اني اعدت قراءة العشرين صفحة الاولى من هذه الرواية لأكثر من خمس مرات بسبب حالة الملل التي اصابتني وانا اقرأها لكن ليس في اليد حيلة فلابد من اكمالها لكني في هذه الحالة لن اقرأها مستمتعاً بل اقرأها قراءة فاحصة ليس برؤية نقدية لكن برؤية انطباعية لقارئ عادي.واعتقد ان ثمة حضور في العنوان لكتاب محمد خضير ( بصرياثا- صورة مدينة) لكن يحسب للؤي حمزة عباس انه لم يسير خلف محمد خضير بل كتب سردية ما حتى لو كانت هذه السردية مملة وفيها ضعف واضح، لكن عنوان الرواية لم نجد له عناية في متنها فالصور التي تكذب والتي كررها الكات لم تفيد في منح الرواية هويتها الصورية فالصور تحضر دون أي تأثير يذكر.وحينما اقول عن هذه الرواية انها مملة فأنا بالتأكيد لا اسئ الى كاتبها الذي اكن لشخصه كل تقدير واحترام بل اني اتحدث عن عمل ادبي بغض النظر عن كاتبه لأن مشكلة السرد العراقي تتمحور في أن الروائي مازال بعيداً عن القدرة في كتابة رواية مشوقة تشد القارئ مع استثناءات نادرة.والرواية تخلو من فصول او تقطيع رقمي بل ان الكاتب عمد على ان يجعلها تجري بدون اي فواصل بحيث كان ينتقل من مشهد الى أخر ومن مكان الى ثاني ومن حدث الى غيره بدون اي تنبيه او تمهيد مما يشكل ارباكاً للقارئ ولا اعرف بالضبط هل ان الكاتب فعل ذلك متعمداً ام هو خطأ من الدار التي طبعت الرواية.ومن اخطاء الرواية التاريخية هي ماذكره الكاتب عن مجيء عبد الحليم حافظ للغناء في البصرة فبحسب معلوماتي المتواضعة فأن عبد الحليم لم يأتِ ابداً الى البصرة لكنه غنى في بغداد في منتصف الستينات وذهب كذلك الى الكويت وغنى هناك اغنيته الشهيرة ( ياهلي ) وهو يرتدي الزي الخليجي ولكن الكاتب لجأ الى ما اسميه بالحيلة السردية حينما ذكر ان هذا هو طيف متفادياً بذلك كل خطأ تاريخي ....ربما.ومن الاخطاء الاخرى ماذكره الكاتب عن ظهور الحاج حميد وهو يرتدي دشداشة بيضاء خفيفة في اول يوم في السنة الجديدة ومن المعروف ان الطقس في هذا اليوم يكون باردا جدا وأن الذين يرتدون الدشاشة عادة ما يلبسون دشداشة داكنة سميكة بعض الشئ في هذا الطقس البارد الا اذا كان الحاج حميد لا يملك الا هذه الدشداشة وهو الامر الذي لم يبينه الكاتب.وثمة خطأ أخر ورد في صفحة 80 حيث يذكر الكاتب أن أية الله الخميني انطلق الى باريس من مطار البصرة وهذا غير صحيح .ثم ان الكاتب يصف سونيا الايطالية التي تزوجها راجيف غاندي فيما بعد بأن صرامتها انكليزية مفتعلة في صفحة 134 وهذا شئ لم افهمه.لكن هل يمكن قبول تبرير الكاتب في نهاية الرواية بانه استفاد من احداث معلومة وقعت واخرى لم تقع في خلق احداث غير حقيقية ترتبط بشخصيات حقيقية.واحد اسباب الملل الذي ينتاب القارئ هو لجوء الكاتب الى اسلوب تكرار الكلمة حيث يعمد في الكثير من المواضع الى تكرار الكلمة التي تنتهي بها الجملة ليعيد نفس الكلمة في الجملة التي تليها بطريقة منفرة ومزعجة.وكذلك لجوء الكاتب الى استخدام اسلوب الجمل القصيرة مما يؤدي بالتالي الى قطع التسلسل السردي في مشاهد مربكة.وكذلك خلو الرواية من حبكة سردية فكل مافيها مجرد ذكريات متفرقة اختلطت بالسيرة الذاتية والتاريخ بحيث يترائى لي ان الكاتب حينما بدء يكتبها لم يكن في ذهنه مخطط او تصور لما ستأول اليه بل اخذ قلمه يسطر ما يكتب فتلاشت الخطوط السردية وضاعت الحبكة من خلال الانتقالات غير المدروسة وغير المترابطة في اغلب الاحيان حتى كأننا في متاهة سردية وهي متعمدة من الكاتب في رغبة منه بكتابة رواية مابعد حداثية لكنه لم ينجح في ذلك.استخدم الكاتب صوت ......
#حينما
#يتيه
#السرد
#قراءة
#رواية
#مدينة
#الصور
#للؤي
#حمزة
#عباس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744526
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي اعترف في البدء اني اعدت قراءة العشرين صفحة الاولى من هذه الرواية لأكثر من خمس مرات بسبب حالة الملل التي اصابتني وانا اقرأها لكن ليس في اليد حيلة فلابد من اكمالها لكني في هذه الحالة لن اقرأها مستمتعاً بل اقرأها قراءة فاحصة ليس برؤية نقدية لكن برؤية انطباعية لقارئ عادي.واعتقد ان ثمة حضور في العنوان لكتاب محمد خضير ( بصرياثا- صورة مدينة) لكن يحسب للؤي حمزة عباس انه لم يسير خلف محمد خضير بل كتب سردية ما حتى لو كانت هذه السردية مملة وفيها ضعف واضح، لكن عنوان الرواية لم نجد له عناية في متنها فالصور التي تكذب والتي كررها الكات لم تفيد في منح الرواية هويتها الصورية فالصور تحضر دون أي تأثير يذكر.وحينما اقول عن هذه الرواية انها مملة فأنا بالتأكيد لا اسئ الى كاتبها الذي اكن لشخصه كل تقدير واحترام بل اني اتحدث عن عمل ادبي بغض النظر عن كاتبه لأن مشكلة السرد العراقي تتمحور في أن الروائي مازال بعيداً عن القدرة في كتابة رواية مشوقة تشد القارئ مع استثناءات نادرة.والرواية تخلو من فصول او تقطيع رقمي بل ان الكاتب عمد على ان يجعلها تجري بدون اي فواصل بحيث كان ينتقل من مشهد الى أخر ومن مكان الى ثاني ومن حدث الى غيره بدون اي تنبيه او تمهيد مما يشكل ارباكاً للقارئ ولا اعرف بالضبط هل ان الكاتب فعل ذلك متعمداً ام هو خطأ من الدار التي طبعت الرواية.ومن اخطاء الرواية التاريخية هي ماذكره الكاتب عن مجيء عبد الحليم حافظ للغناء في البصرة فبحسب معلوماتي المتواضعة فأن عبد الحليم لم يأتِ ابداً الى البصرة لكنه غنى في بغداد في منتصف الستينات وذهب كذلك الى الكويت وغنى هناك اغنيته الشهيرة ( ياهلي ) وهو يرتدي الزي الخليجي ولكن الكاتب لجأ الى ما اسميه بالحيلة السردية حينما ذكر ان هذا هو طيف متفادياً بذلك كل خطأ تاريخي ....ربما.ومن الاخطاء الاخرى ماذكره الكاتب عن ظهور الحاج حميد وهو يرتدي دشداشة بيضاء خفيفة في اول يوم في السنة الجديدة ومن المعروف ان الطقس في هذا اليوم يكون باردا جدا وأن الذين يرتدون الدشاشة عادة ما يلبسون دشداشة داكنة سميكة بعض الشئ في هذا الطقس البارد الا اذا كان الحاج حميد لا يملك الا هذه الدشداشة وهو الامر الذي لم يبينه الكاتب.وثمة خطأ أخر ورد في صفحة 80 حيث يذكر الكاتب أن أية الله الخميني انطلق الى باريس من مطار البصرة وهذا غير صحيح .ثم ان الكاتب يصف سونيا الايطالية التي تزوجها راجيف غاندي فيما بعد بأن صرامتها انكليزية مفتعلة في صفحة 134 وهذا شئ لم افهمه.لكن هل يمكن قبول تبرير الكاتب في نهاية الرواية بانه استفاد من احداث معلومة وقعت واخرى لم تقع في خلق احداث غير حقيقية ترتبط بشخصيات حقيقية.واحد اسباب الملل الذي ينتاب القارئ هو لجوء الكاتب الى اسلوب تكرار الكلمة حيث يعمد في الكثير من المواضع الى تكرار الكلمة التي تنتهي بها الجملة ليعيد نفس الكلمة في الجملة التي تليها بطريقة منفرة ومزعجة.وكذلك لجوء الكاتب الى استخدام اسلوب الجمل القصيرة مما يؤدي بالتالي الى قطع التسلسل السردي في مشاهد مربكة.وكذلك خلو الرواية من حبكة سردية فكل مافيها مجرد ذكريات متفرقة اختلطت بالسيرة الذاتية والتاريخ بحيث يترائى لي ان الكاتب حينما بدء يكتبها لم يكن في ذهنه مخطط او تصور لما ستأول اليه بل اخذ قلمه يسطر ما يكتب فتلاشت الخطوط السردية وضاعت الحبكة من خلال الانتقالات غير المدروسة وغير المترابطة في اغلب الاحيان حتى كأننا في متاهة سردية وهي متعمدة من الكاتب في رغبة منه بكتابة رواية مابعد حداثية لكنه لم ينجح في ذلك.استخدم الكاتب صوت ......
#حينما
#يتيه
#السرد
#قراءة
#رواية
#مدينة
#الصور
#للؤي
#حمزة
#عباس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744526
الحوار المتمدن
رياض العلي - حينما يتيه السرد قراءة في رواية مدينة الصور للؤي حمزة عباس
رياض العلي : صناديق الحكايات قراءة في رواية نور خضر خان للروائي والقاص جابر خليفة جابر
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي قليلة ونادرة هي تلك الروايات التي تثير انفعالاتنا ونقرأها بكل مانملك من حواس وحينما ننتهي منها تترك ذلك الانفعال المفرح والمحزن في نفس الوقت،مفرح لأننا قرأنا رواية حقيقية وليست مجرد سردية كتبت كما اتفق ونحزن لأننا سنفارق رواية عشنا مع شخصياتها واحداثها بكل صدق بحيث ننسى انها رواية متخيلة،واعترف بأن جزء كبير من هذا المقال قد كتب تحت تأثير هذه الحالة الانفعالية العاطفية وأنا واثق جدا بأن كل قارئ سيمر بنفس الحالة الجمالية التي شعرت بها اثناء وبعد قراءة نور خضر خان .واول ما يلفت انتباه القارئ اليه هو عنوان الرواية حيث ان اسهل وابسط عنوان يمكن ان يختاره الكاتب لروايته هو اسم شخصية من شخصياته السردية لكن الكاتب هنا في الحقيقة لم يختر شخصية من شخصيات الرواية المؤثرة بل اختار اسم اخر شخص يرتبط بالمكان الروائي وهو دار زمان وهي الشخصية التي كتبت روايتها عنه ، فما دلالة هذا الاختيار؟ اعتقد ان الاسم يدل على التنوع والعلاقات الانسانية المتشابكة بين الاديان والطوائف والاعراق التي سيتعرف عليها القارئ والتي تميزت بها مدينة البصرة كونها مدينة ميناء وبحر و(نور خضر خان) هي خلاصة كل هذا التشابك الانساني المبهج والذي بتنا نتوق اليه.على الرغم من أن هذه الرواية تنتمي الى مايسمى بالرواية داخل الرواية وهو اسلوب صار تقليدياً لكثرة ماكتب فيه الا أنها مختلفة ويمكن عدها اسلوباً جديداً في الرواية العراقية سواء بمضمونها الثري جدا او من خلال العتبات الخمس التي لا يمكن فهم الرواية الا باستيعاب ماورد فيها،وأقول خمس لأن القسم الاول الذي يمتد من الصفحة 17 الى صفحة 37 هو عتبة خامسة مهمة جدا كسابقتها، وهذه العتبات من الكثافة والعمق بحيث يتطلب قراءتها اكثر من مرة قبل الدخول الى الرواية. والكاتب مزج في هذه العتبات بين الواقع التوثيقي ومقدمات الكتب وبين الخيال المكثف حتى انه ادخل نفسه في صميم هذه العتبات ،فعلى خلاف رأي فولتير الذي يقول أن يكون الروائي في عمله كالله في الكون: حاضر غائب كان جابر خليفة جابر حاضراً وبقوة وبشكل مختلف.لكن الكاتب لم يكتف بهذه العتبات فادرج في نهاية الرواية في القسم الثالث دليل الاسر والاشخاص كأنه يريد أن يقدم لنا مخططه الاولي لتلك الرواية او اراد أن يهدينا ملخص لما قرأناه وهو بذلك يمنح روايته الشكل المميز الذي اراده والذي يقربها من روايات مابعد الحداثة أن لم تتخطاها.وفيما يتعلق بالخط الزمني نلاحظ استفادة الكاتب من طريقة سرد التوقع الفعلي خاصة في العتبات الآنفة الذكر، فهذه العتبات مختلفة الزمن مما اعطى دافع من التشويق لدى القارئ يمكنه الدخول الى الرواية وهو يحمل اعتقاد انه امام رواية متميزة .لكنه تدرج في الزمن السردي بشكل خيطي بأستثناءات قليلة وهذا السرد الخيطي منح القارئ راحة ذهنية وفي نفس الوقت هذا التدرج الزمني مهم جداً لرواية تتحدث عن سير اشخاص وعوائل وتمتد الى قارات العالم وليست محصورة في محلة بصرية صغيرة تدعى ( نظران).ومنذ اللحظة الاولى على القارئ ان يتهيأ لأن الكاتب سيأخذه في رحلة طويلة فيها الكثير من الامكنة والشخصيات والتفاصيل الدقيقة والتشظي بكل سلاسة وبسرد ممتع يشد القارئ بدون أن يشعر بأي ملل او رغبة في ترك الرواية لكن مع ذلك يتطلب منه قراءة متأنية لرواية ذكية جداً لم يكتبها الكاتب -على مايبدو- بأستعجال فهو شديد العناية بكل تلك التفاصيل وهي الطريقة التي يمكن ملاحظتها في أعمال الكاتب الاخرى ك( ساعة آمنة) على سبيل المثال ، فالتشظي الذي تميزت به الرواية تم توظيفه في سياق الرواية والاحداث لذلك لم تكن فيه شخصيات شبحية او ضبابية ......
#صناديق
#الحكايات
#قراءة
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745178
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي قليلة ونادرة هي تلك الروايات التي تثير انفعالاتنا ونقرأها بكل مانملك من حواس وحينما ننتهي منها تترك ذلك الانفعال المفرح والمحزن في نفس الوقت،مفرح لأننا قرأنا رواية حقيقية وليست مجرد سردية كتبت كما اتفق ونحزن لأننا سنفارق رواية عشنا مع شخصياتها واحداثها بكل صدق بحيث ننسى انها رواية متخيلة،واعترف بأن جزء كبير من هذا المقال قد كتب تحت تأثير هذه الحالة الانفعالية العاطفية وأنا واثق جدا بأن كل قارئ سيمر بنفس الحالة الجمالية التي شعرت بها اثناء وبعد قراءة نور خضر خان .واول ما يلفت انتباه القارئ اليه هو عنوان الرواية حيث ان اسهل وابسط عنوان يمكن ان يختاره الكاتب لروايته هو اسم شخصية من شخصياته السردية لكن الكاتب هنا في الحقيقة لم يختر شخصية من شخصيات الرواية المؤثرة بل اختار اسم اخر شخص يرتبط بالمكان الروائي وهو دار زمان وهي الشخصية التي كتبت روايتها عنه ، فما دلالة هذا الاختيار؟ اعتقد ان الاسم يدل على التنوع والعلاقات الانسانية المتشابكة بين الاديان والطوائف والاعراق التي سيتعرف عليها القارئ والتي تميزت بها مدينة البصرة كونها مدينة ميناء وبحر و(نور خضر خان) هي خلاصة كل هذا التشابك الانساني المبهج والذي بتنا نتوق اليه.على الرغم من أن هذه الرواية تنتمي الى مايسمى بالرواية داخل الرواية وهو اسلوب صار تقليدياً لكثرة ماكتب فيه الا أنها مختلفة ويمكن عدها اسلوباً جديداً في الرواية العراقية سواء بمضمونها الثري جدا او من خلال العتبات الخمس التي لا يمكن فهم الرواية الا باستيعاب ماورد فيها،وأقول خمس لأن القسم الاول الذي يمتد من الصفحة 17 الى صفحة 37 هو عتبة خامسة مهمة جدا كسابقتها، وهذه العتبات من الكثافة والعمق بحيث يتطلب قراءتها اكثر من مرة قبل الدخول الى الرواية. والكاتب مزج في هذه العتبات بين الواقع التوثيقي ومقدمات الكتب وبين الخيال المكثف حتى انه ادخل نفسه في صميم هذه العتبات ،فعلى خلاف رأي فولتير الذي يقول أن يكون الروائي في عمله كالله في الكون: حاضر غائب كان جابر خليفة جابر حاضراً وبقوة وبشكل مختلف.لكن الكاتب لم يكتف بهذه العتبات فادرج في نهاية الرواية في القسم الثالث دليل الاسر والاشخاص كأنه يريد أن يقدم لنا مخططه الاولي لتلك الرواية او اراد أن يهدينا ملخص لما قرأناه وهو بذلك يمنح روايته الشكل المميز الذي اراده والذي يقربها من روايات مابعد الحداثة أن لم تتخطاها.وفيما يتعلق بالخط الزمني نلاحظ استفادة الكاتب من طريقة سرد التوقع الفعلي خاصة في العتبات الآنفة الذكر، فهذه العتبات مختلفة الزمن مما اعطى دافع من التشويق لدى القارئ يمكنه الدخول الى الرواية وهو يحمل اعتقاد انه امام رواية متميزة .لكنه تدرج في الزمن السردي بشكل خيطي بأستثناءات قليلة وهذا السرد الخيطي منح القارئ راحة ذهنية وفي نفس الوقت هذا التدرج الزمني مهم جداً لرواية تتحدث عن سير اشخاص وعوائل وتمتد الى قارات العالم وليست محصورة في محلة بصرية صغيرة تدعى ( نظران).ومنذ اللحظة الاولى على القارئ ان يتهيأ لأن الكاتب سيأخذه في رحلة طويلة فيها الكثير من الامكنة والشخصيات والتفاصيل الدقيقة والتشظي بكل سلاسة وبسرد ممتع يشد القارئ بدون أن يشعر بأي ملل او رغبة في ترك الرواية لكن مع ذلك يتطلب منه قراءة متأنية لرواية ذكية جداً لم يكتبها الكاتب -على مايبدو- بأستعجال فهو شديد العناية بكل تلك التفاصيل وهي الطريقة التي يمكن ملاحظتها في أعمال الكاتب الاخرى ك( ساعة آمنة) على سبيل المثال ، فالتشظي الذي تميزت به الرواية تم توظيفه في سياق الرواية والاحداث لذلك لم تكن فيه شخصيات شبحية او ضبابية ......
#صناديق
#الحكايات
#قراءة
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745178
الحوار المتمدن
رياض قاسم حسن العلي - صناديق الحكايات قراءة في رواية ( نور خضر خان) للروائي والقاص جابر خليفة جابر
رياض العلي : في محطة قطار البصرة
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي في محطة قطار البصرة جمعونا..نحن الهاربين..--حينما طلب منا عقيد محمود أن نضربَ قرية العريثم جاءني كريم عبوب وأخبرني أنه سيخرج من الفوج عند الفجر...يا لهذا الفجر المظلم...عند الشروق..كنت مع أزهر برتو نتسلل خارج الساتر...الدجاجات الهاربة من جحيم البارود..ونقيب عامر يصرخ في الجنود..وكلّ البيوت الطينية احترقت...تعثّرتُ بصبيّة كانت ترعى الغنم...ونقيب عامر يصرخ كأيّ قرويّ ...--في محطةِ قطارِ البصرة..كنتُ أريد أيّ سبب كي أبكي...وأنا بكاءٌ أزليّ...كأيّ جنوبيّ عاش مراثيَ كربلاء..كنت أريدها أن تأتي ..فقط كي أراها..جلسنا القرفصاء، وعريف جبار يلفّ سيكارتَه الرخيصة وهو يلقي علينا الأوامر...أن توقف القطار..لا تنظروا إلى الرصيف...ممنوع التدخين..ممنوع الحديث..وكنتُ أريد أن أبكي..حتى أتيتِ..لم أعرف من أخبركِ أنّ كتيبةً من الانضباط العسكريّ كانت تنتظرني قرب فلكةِ العروسة...كنتِ كعادتكِ جميلةً جدًا...أمسكتِ بيدي..وكنتُ أنظر إلى رصيف المحطة القاسية...وعريفُ جبار يصرخُ بنا...كأننا دجاجاتٌ رُبطت أقدامُها بحبلٍ كي لا تهرب...--وصلنا عند مضيف بيت الرميّض...لم نجدْ أحدًا..أخذنا كسراتٍ من الخبز كانت مرميةً عند تنورِ طينٍ قرب المضيف..وثمةَ كلبٌ باسطٌ ذراعيه ينظرُ إلينا..أشفق علينا...تمنينا لحظتَها أن نكونَ بطمأنينته الباذخة..وشبعِهِ اللذيذ..كنا لا نريدُ أن ننظرَ خلفَنا...حيث أعمدةُ الدخان وبيوتُ الطين المحترقة..والدجاجاتُ الهاربة..أزهر أشعل لفافةَ التبغ وناولني إياها..ثمةَ قرويةٌ ترعى أغنامَها من بعيد..كنا نريد أن نصل إلى الشارع..أزهر اختفى..بقيت وحدي أتطلّعُ إلى الشارع...حيثُ السيارات لا تقف لجنديّ قرّر أن يتمرّد...--حينما ذهبتِ..بكيتُ كثيرًا...صعدنا في القطارِ الصاعد...نحن الهاربين... وثمةَ صبيةٌ عند الرصيف لم تصعدْ بعدُ..كانت تُمسك بيد أمّها...وأغنيةُ حسن بريسم ترنّ في أذني...طفلة وغشيمة الروح ومضيعة اهلها...تبجي وتغرگ الثوب كلمن سألها ! ......
#محطة
#قطار
#البصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748148
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي في محطة قطار البصرة جمعونا..نحن الهاربين..--حينما طلب منا عقيد محمود أن نضربَ قرية العريثم جاءني كريم عبوب وأخبرني أنه سيخرج من الفوج عند الفجر...يا لهذا الفجر المظلم...عند الشروق..كنت مع أزهر برتو نتسلل خارج الساتر...الدجاجات الهاربة من جحيم البارود..ونقيب عامر يصرخ في الجنود..وكلّ البيوت الطينية احترقت...تعثّرتُ بصبيّة كانت ترعى الغنم...ونقيب عامر يصرخ كأيّ قرويّ ...--في محطةِ قطارِ البصرة..كنتُ أريد أيّ سبب كي أبكي...وأنا بكاءٌ أزليّ...كأيّ جنوبيّ عاش مراثيَ كربلاء..كنت أريدها أن تأتي ..فقط كي أراها..جلسنا القرفصاء، وعريف جبار يلفّ سيكارتَه الرخيصة وهو يلقي علينا الأوامر...أن توقف القطار..لا تنظروا إلى الرصيف...ممنوع التدخين..ممنوع الحديث..وكنتُ أريد أن أبكي..حتى أتيتِ..لم أعرف من أخبركِ أنّ كتيبةً من الانضباط العسكريّ كانت تنتظرني قرب فلكةِ العروسة...كنتِ كعادتكِ جميلةً جدًا...أمسكتِ بيدي..وكنتُ أنظر إلى رصيف المحطة القاسية...وعريفُ جبار يصرخُ بنا...كأننا دجاجاتٌ رُبطت أقدامُها بحبلٍ كي لا تهرب...--وصلنا عند مضيف بيت الرميّض...لم نجدْ أحدًا..أخذنا كسراتٍ من الخبز كانت مرميةً عند تنورِ طينٍ قرب المضيف..وثمةَ كلبٌ باسطٌ ذراعيه ينظرُ إلينا..أشفق علينا...تمنينا لحظتَها أن نكونَ بطمأنينته الباذخة..وشبعِهِ اللذيذ..كنا لا نريدُ أن ننظرَ خلفَنا...حيث أعمدةُ الدخان وبيوتُ الطين المحترقة..والدجاجاتُ الهاربة..أزهر أشعل لفافةَ التبغ وناولني إياها..ثمةَ قرويةٌ ترعى أغنامَها من بعيد..كنا نريد أن نصل إلى الشارع..أزهر اختفى..بقيت وحدي أتطلّعُ إلى الشارع...حيثُ السيارات لا تقف لجنديّ قرّر أن يتمرّد...--حينما ذهبتِ..بكيتُ كثيرًا...صعدنا في القطارِ الصاعد...نحن الهاربين... وثمةَ صبيةٌ عند الرصيف لم تصعدْ بعدُ..كانت تُمسك بيد أمّها...وأغنيةُ حسن بريسم ترنّ في أذني...طفلة وغشيمة الروح ومضيعة اهلها...تبجي وتغرگ الثوب كلمن سألها ! ......
#محطة
#قطار
#البصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748148
الحوار المتمدن
رياض العلي - في محطة قطار البصرة
رياض العلي : عباس فاضل...هل من يتذكره
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي الجيل الذي ولد في السبعينات ومادون يتذكر تأثير مجلة ( الف باء) في المجتمع وكيف كان القارئ يتزاحم على المكتبات للحصول على نسخة منها لأنها بصراحة كانت المجلة الجماهيرية الوحيدة في العراق آنذاك وخاصة بعد تحديثها في الثمانينات.وكان بعض القراء يبدأون بقرائتها من الصفحات الاخيرة لأنها تحتوي على الرسوم الكاريكاتيرية التي كانت تجذب اهتمام الناس اليها بسبب معالجتها الساخرة لبعض الظواهر الاجتماعية ومن خلال (الف باء) تعرفنا على مؤيد نعمة وعبد الرحيم ياسر وخضير الحميري وعبد الكريم سعدون وعلي المندلاوي وعباس فاضل.وعباس فاضل بدأ في الف باء منذ سنة 1983 وقد نال شهرة كبيرة بين العراقيين بسبب رسوماته ومواضيعه التي لم تكن مطروقة في الصحافة العراقية واعتقد ان رسوماته مع زملاءه الاخرين انعشت فن الكاريكاتير في العراق بعد أن خبا لسنوات طويلة.عباس فاضل ابتكر شخصية ( ام ستوري الدلالة) وكانت له فقرة ثابتة في المجلة تحت عنوان له مغزى كبير الا وهو ( دلالات) ومن خلال هذه الشخصية قدم نقداً ساخراً للكثير من المشاكل التي كان يعاني منها العراق ولازلت اتذكر ذلك الرسم الكاريكاتوري لما خرجت ام ستوري من السجن وحينما سألها الناس اين كنتِ قالت كنت في سويسرا...وهي اشارة واضحة الدلالة الى ذهاب عدي صدام الى سويسرا بعد قتله لكامل حنا .وكذلك كان عباس فاضل قد انشغل في نقد ظاهرة ارتداء البياجاما في الشارع والاسواق .لكن في مقالة نشرها ( محسن حسين ) الذي يلقب بشيخ الصحفيين العراقيين يزعم فيها انه هو مبتكر شخصية ام ستوري وان عباس فاضل تحمس لها ورسمها للفترة من 1983 لغاية 1992 .ويقال ان عباس فاضل التقى ذات يوم بوزير الثقافة والاعلام آنذاك حامد يوسف حمادي فحذره هذا الاخير ان يكف عن رسومات ام ستوري ولا اعرف لماذا سلطة قمعية تخشى من كاريكاتير نقدي لظواهر متفشية في المجتمع، فهل هذا يفسر انقطاع عباس فاضل عن رسم ام ستوري ؟عباس فاضل توفي في تموز 1996 ولا يستبعد ان يكون ادمانه الشديد على الخمر والتدخين المفرط سببا في وفاته المبكرة بالاضافة الى الهموم الكثيرة التي اثقلت اعباءه في اواخر ايامه.وسمعت من مصدر غير موثوق به ان عباس فاضل طرد من مجلة الف باء بسبب بعض الرسوم التي لم تعجب الرقيب الزيتوني وانه توفي في الشارع امام مقر المجلة ولكن لم اتأكد من صحة هذه القصة لحد الان ، وثمة رأي اخر وايضاً غير موثوق به بأنه تم اعتقال عباس فاضل في مديرية امن بغداد ولسبب غير معروف وحينما خرج من المعتقل بعد فترة قصيرة بدأ جسده يهزل حتى ان اسنانه سقطتعباس فاضل عاش فقيراً ومات فقيراُ وبالرغم من ضيق حالته المادية الا أنه لم يتخل عن ابتسامته واناقته.ومن حكاياته الكثيرة انه التقى ذات يوم بالكابتن حسين سعيد فاخبره عباس انه معجب برسوماته الكاريكاتورية فضحك حسين سعيد ورد عليه بأنه معجب باهدافه في ام ستوري.وعباس فاضل ارتبط بعلاقة روحية مع مجلة الف باء حيث كان اول الحاضرين واخر المغادرين وفي يوم الخميس كان يقول لماذا لم يجعلوا دوام في يوم الجمعة لأنه محتار كيف سيقضي يومه بدون الف باء.لذلك حينما طرد من الف باء اتجه الى جريدة الجمهورية لكنه لم يكن يشعر براحة فيها لكنه خرج منها بدون ان يترك اي اثر يذكر .يقول عبد الستار البيضاني وهو صديق لعباس فاضل انه كان في سوق باب المعظم فظهر فجأة عباس فاضل واخذ يقبله لكن البيضاني لم يتعرف عليه في الوهلة الاولى بسبب التغيير الكبير في شكله فسأله البيضاني عن احواله فأشار عباس الى بسطية صغيرة على الرصيف يبيع فيها السكائر فاستغرب البيضاني من حالة عباس ......
#عباس
#فاضل...هل
#يتذكره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748718
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي الجيل الذي ولد في السبعينات ومادون يتذكر تأثير مجلة ( الف باء) في المجتمع وكيف كان القارئ يتزاحم على المكتبات للحصول على نسخة منها لأنها بصراحة كانت المجلة الجماهيرية الوحيدة في العراق آنذاك وخاصة بعد تحديثها في الثمانينات.وكان بعض القراء يبدأون بقرائتها من الصفحات الاخيرة لأنها تحتوي على الرسوم الكاريكاتيرية التي كانت تجذب اهتمام الناس اليها بسبب معالجتها الساخرة لبعض الظواهر الاجتماعية ومن خلال (الف باء) تعرفنا على مؤيد نعمة وعبد الرحيم ياسر وخضير الحميري وعبد الكريم سعدون وعلي المندلاوي وعباس فاضل.وعباس فاضل بدأ في الف باء منذ سنة 1983 وقد نال شهرة كبيرة بين العراقيين بسبب رسوماته ومواضيعه التي لم تكن مطروقة في الصحافة العراقية واعتقد ان رسوماته مع زملاءه الاخرين انعشت فن الكاريكاتير في العراق بعد أن خبا لسنوات طويلة.عباس فاضل ابتكر شخصية ( ام ستوري الدلالة) وكانت له فقرة ثابتة في المجلة تحت عنوان له مغزى كبير الا وهو ( دلالات) ومن خلال هذه الشخصية قدم نقداً ساخراً للكثير من المشاكل التي كان يعاني منها العراق ولازلت اتذكر ذلك الرسم الكاريكاتوري لما خرجت ام ستوري من السجن وحينما سألها الناس اين كنتِ قالت كنت في سويسرا...وهي اشارة واضحة الدلالة الى ذهاب عدي صدام الى سويسرا بعد قتله لكامل حنا .وكذلك كان عباس فاضل قد انشغل في نقد ظاهرة ارتداء البياجاما في الشارع والاسواق .لكن في مقالة نشرها ( محسن حسين ) الذي يلقب بشيخ الصحفيين العراقيين يزعم فيها انه هو مبتكر شخصية ام ستوري وان عباس فاضل تحمس لها ورسمها للفترة من 1983 لغاية 1992 .ويقال ان عباس فاضل التقى ذات يوم بوزير الثقافة والاعلام آنذاك حامد يوسف حمادي فحذره هذا الاخير ان يكف عن رسومات ام ستوري ولا اعرف لماذا سلطة قمعية تخشى من كاريكاتير نقدي لظواهر متفشية في المجتمع، فهل هذا يفسر انقطاع عباس فاضل عن رسم ام ستوري ؟عباس فاضل توفي في تموز 1996 ولا يستبعد ان يكون ادمانه الشديد على الخمر والتدخين المفرط سببا في وفاته المبكرة بالاضافة الى الهموم الكثيرة التي اثقلت اعباءه في اواخر ايامه.وسمعت من مصدر غير موثوق به ان عباس فاضل طرد من مجلة الف باء بسبب بعض الرسوم التي لم تعجب الرقيب الزيتوني وانه توفي في الشارع امام مقر المجلة ولكن لم اتأكد من صحة هذه القصة لحد الان ، وثمة رأي اخر وايضاً غير موثوق به بأنه تم اعتقال عباس فاضل في مديرية امن بغداد ولسبب غير معروف وحينما خرج من المعتقل بعد فترة قصيرة بدأ جسده يهزل حتى ان اسنانه سقطتعباس فاضل عاش فقيراً ومات فقيراُ وبالرغم من ضيق حالته المادية الا أنه لم يتخل عن ابتسامته واناقته.ومن حكاياته الكثيرة انه التقى ذات يوم بالكابتن حسين سعيد فاخبره عباس انه معجب برسوماته الكاريكاتورية فضحك حسين سعيد ورد عليه بأنه معجب باهدافه في ام ستوري.وعباس فاضل ارتبط بعلاقة روحية مع مجلة الف باء حيث كان اول الحاضرين واخر المغادرين وفي يوم الخميس كان يقول لماذا لم يجعلوا دوام في يوم الجمعة لأنه محتار كيف سيقضي يومه بدون الف باء.لذلك حينما طرد من الف باء اتجه الى جريدة الجمهورية لكنه لم يكن يشعر براحة فيها لكنه خرج منها بدون ان يترك اي اثر يذكر .يقول عبد الستار البيضاني وهو صديق لعباس فاضل انه كان في سوق باب المعظم فظهر فجأة عباس فاضل واخذ يقبله لكن البيضاني لم يتعرف عليه في الوهلة الاولى بسبب التغيير الكبير في شكله فسأله البيضاني عن احواله فأشار عباس الى بسطية صغيرة على الرصيف يبيع فيها السكائر فاستغرب البيضاني من حالة عباس ......
#عباس
#فاضل...هل
#يتذكره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748718
الحوار المتمدن
رياض قاسم حسن العلي - عباس فاضل...هل من يتذكره
رياض العلي : شامات
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي في النهرِ المتفرّعِ من فراتِ القهر...كانت تأتي عصرَ كلّ يوم...تغسلُ ثيابَها...وثيابَ أخواتِها ..وأنا الجنديّ الحقير في الفوج الثالث من اللواءِ السابعِ والأربعين...أنا الذي لم أضاجعْ أنثى منذ أن استولى سرجون الأكدي على الحكم بفعلِ أمّهِ بغيةِ المعبد...لم أعرفْ اسمَها...لكني أعرف جيداً عددَ الشاماتِ على فَخِذيها...كانت تغنّي..وعريف ستار يُناديني كي نوزعَ الارزاق...لم يعرفْ هذا الرزقَ الساكنَ في الضفةِ الأخرى من النهر...عندَ المساء..جلبَ لي الجنديّ عليّ طلقة، مجلةً إباحيّة...علي طلقة... اكتسبَ هذا اللقبَ بعد أن هربَ منه جنديٌّ، فعالجَهُ بطلقةٍ أفقدتْهُ القدرةَ على السّيرِ سنةً كاملة..في الصباح كان "منيهل صمونة" يجلبُ الماءَ من النهر...جاء مفزوعاً...وجد قدمًا بيضاءَ مقطوعةً على ضفةِ النهر..وحينَما ذهبْنا نستطلعُ الأمر...وجدْنا الشاماتِ طافيةً على وجهِ النهر !! ......
#شامات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749630
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي في النهرِ المتفرّعِ من فراتِ القهر...كانت تأتي عصرَ كلّ يوم...تغسلُ ثيابَها...وثيابَ أخواتِها ..وأنا الجنديّ الحقير في الفوج الثالث من اللواءِ السابعِ والأربعين...أنا الذي لم أضاجعْ أنثى منذ أن استولى سرجون الأكدي على الحكم بفعلِ أمّهِ بغيةِ المعبد...لم أعرفْ اسمَها...لكني أعرف جيداً عددَ الشاماتِ على فَخِذيها...كانت تغنّي..وعريف ستار يُناديني كي نوزعَ الارزاق...لم يعرفْ هذا الرزقَ الساكنَ في الضفةِ الأخرى من النهر...عندَ المساء..جلبَ لي الجنديّ عليّ طلقة، مجلةً إباحيّة...علي طلقة... اكتسبَ هذا اللقبَ بعد أن هربَ منه جنديٌّ، فعالجَهُ بطلقةٍ أفقدتْهُ القدرةَ على السّيرِ سنةً كاملة..في الصباح كان "منيهل صمونة" يجلبُ الماءَ من النهر...جاء مفزوعاً...وجد قدمًا بيضاءَ مقطوعةً على ضفةِ النهر..وحينَما ذهبْنا نستطلعُ الأمر...وجدْنا الشاماتِ طافيةً على وجهِ النهر !! ......
#شامات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749630
الحوار المتمدن
رياض العلي - شامات
رياض العلي : في الوادي
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي قلت لكِ إنّ كلّ أيامي بعد ذلك الصباح الضبابيّ على سفح الجبل في كردستان الروح هي ربح لي...كنا ثلاثة...لا أعرف الباقين...كنا هاربين..من جور الإنسان..حينما استقبلنا الإنسان ...في ذلك السفح الضبابيّ...كانت الأوامر أن نرمى في الوادي ذي الأشجار العالية...كان الوقت صباحاً..لم أكن أشعر بالبرد...فقط تذكرت أم حسام جارتي الجميلة البضة وهي تناديني كي أرتب لها حديقتها... تذكرت ضياء وهو يحاول إخفاء تلك الأشياء التي تديننا...تذكرت سيجارتي الأولى حينما كنت في حانة ليالينا بشارع الوطن مع جبار الكروي...وتذكرت شيماء وهي تقول لي حينما التقينا في ظهيرة يوم شتائي بأنّ غزلي لها كان باردا جدا...من حسن حظي أني كنت الثالث البعيد عن ذلك الجنديّ الذي يشعر بشبق القتل...سقط الأول...كان صدى صوت الرصاصة الأولى يتردد في أرجاء الوادي ..سقط الثاني..كان يردد اغنية قديمة لسعدي الحلي...شعرت أنّ هذا الشبق حينما وقف ورائي وتلك الفوهة تحرق ذؤاباتي أنه مصمم على إتمام حفلة الموت...حتى جاء النداء...كنت أنظر إلى الوادي...لاشئ سوى بضعة أشجار وبغل بالكاد يُرى...كان النداء الانسحاب الفوريّ...حينها تذكرت زوجة كاكه محمود...وعيونها الخضر...وتلك الأغاني التي كنت أرددها حينما يغيب محمود..كانت جميلة...ليست الاغاني..بل زوجة كاكه محمود...لذلك...لما التقيت بكِ..بعد كلّ تلك السنوات في المنفى البارد...رفضتِ أن تضعي مساحيق التجميل على وجهكِ...المرأة تكون جميلة بدونها... ......
#الوادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751509
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي قلت لكِ إنّ كلّ أيامي بعد ذلك الصباح الضبابيّ على سفح الجبل في كردستان الروح هي ربح لي...كنا ثلاثة...لا أعرف الباقين...كنا هاربين..من جور الإنسان..حينما استقبلنا الإنسان ...في ذلك السفح الضبابيّ...كانت الأوامر أن نرمى في الوادي ذي الأشجار العالية...كان الوقت صباحاً..لم أكن أشعر بالبرد...فقط تذكرت أم حسام جارتي الجميلة البضة وهي تناديني كي أرتب لها حديقتها... تذكرت ضياء وهو يحاول إخفاء تلك الأشياء التي تديننا...تذكرت سيجارتي الأولى حينما كنت في حانة ليالينا بشارع الوطن مع جبار الكروي...وتذكرت شيماء وهي تقول لي حينما التقينا في ظهيرة يوم شتائي بأنّ غزلي لها كان باردا جدا...من حسن حظي أني كنت الثالث البعيد عن ذلك الجنديّ الذي يشعر بشبق القتل...سقط الأول...كان صدى صوت الرصاصة الأولى يتردد في أرجاء الوادي ..سقط الثاني..كان يردد اغنية قديمة لسعدي الحلي...شعرت أنّ هذا الشبق حينما وقف ورائي وتلك الفوهة تحرق ذؤاباتي أنه مصمم على إتمام حفلة الموت...حتى جاء النداء...كنت أنظر إلى الوادي...لاشئ سوى بضعة أشجار وبغل بالكاد يُرى...كان النداء الانسحاب الفوريّ...حينها تذكرت زوجة كاكه محمود...وعيونها الخضر...وتلك الأغاني التي كنت أرددها حينما يغيب محمود..كانت جميلة...ليست الاغاني..بل زوجة كاكه محمود...لذلك...لما التقيت بكِ..بعد كلّ تلك السنوات في المنفى البارد...رفضتِ أن تضعي مساحيق التجميل على وجهكِ...المرأة تكون جميلة بدونها... ......
#الوادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751509
الحوار المتمدن
رياض العلي - في الوادي
رياض العلي : محنة الاديب العراقي
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي على الرغم من اني لست بإديب ولا ناقد ولا صحفي ولا علاقة لي بأي شئ له صلة بتشكيلات الثقافة والادب لكني أعترف بإني مجرد قارئ اتجرأ احيانا فأكتب لذلك لا تستهويني كل الفعاليات الادبية التي تقيمها المؤسسات القائمة عليها ولم أرتبط بأي صداقة في الوسط الادبي الا بشكل محدود مع ناس اكن لهم كل تقدير واحترام.وانا اعلم جيداً بحكم متابعتي حجم الخراب الذي يعيشه الوسط الادبي من شللية وصنع الاصنام وعبادتها والحسد والكراهية والصراعات التي تصل الى درجة ان يشهر احد الادباء سلاح جارح بوجه زميله الاديب لا لشئ الا لأن كتابات هذا الاخير لا تروق له وكذلك كمية الفراغ والتكلف والبهرجة الاعلامية والاحاديث الجانبية التي تسقط من الاخر والنفاق وغيرها من الامراض النفسية التي يعاني منها هذا الوسط.واحد اهم اسباب الخراب الثقافي الذي يعيشه الوسط الادبي والذي انتج لنا كل تلك الامراض هو ديكتاتورية اغلب الادباء فهم لايرون الا انفسهم والامر لا علاقة له بنرجسية الاديب التي هي مطلوبة كي ينتج لكنه متعلق بقضية مهمة وهي أن هذا الاديب لديه الاستعداد ان يلغيك من الوجود ان تخطيت الخطوط الحمراء التي وضعها هو في ذهنه وهو بذلك لا يختلف عن اي عنصر من عناصر الميليشيات.وهذا يستدعي دراسة ظاهرة غرور الاديب الذي يتصور نفسه محور المجتمع وأن على الاخرين ان يستمعوا له وان يصفقوا واذا لم يفعلوا فهم جهلة متخلفين وعديمي الذائقة.لذلك على الاخرين ان يكونوا حذرين من التعامل مع الادباء خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي لأن بعض الادباء ليس لديهم الاستعداد للأصغاء او الاستماع ويمكن لكل انسان أن يجرب وأن يعلق على منشور ما بالضد من قناعة الاديب كاتب المنشور وسيجد نفسه محاط بكمية لابأس بها من الشتائم وربما التهديد كما حدث معي في اكثر من مرة.ولو تفرغ الاديب لتطوير تقنياته واسلوبه وادواته ليجعل من كتاباته صالحة للنشر لكان افضل له من تقزيم نفسه وصنع اصنام يعبدها وربما عليه ان يعيد الثقة لنفسه من جديد وليس الغرور المرضي وان لا يتعامل مع الاخرين بفوقية جوفاء فما الاديب - اي اديب- الا صنيعة القراء وهم من يجعلوه كبيراً. ......
#محنة
#الاديب
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752456
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي على الرغم من اني لست بإديب ولا ناقد ولا صحفي ولا علاقة لي بأي شئ له صلة بتشكيلات الثقافة والادب لكني أعترف بإني مجرد قارئ اتجرأ احيانا فأكتب لذلك لا تستهويني كل الفعاليات الادبية التي تقيمها المؤسسات القائمة عليها ولم أرتبط بأي صداقة في الوسط الادبي الا بشكل محدود مع ناس اكن لهم كل تقدير واحترام.وانا اعلم جيداً بحكم متابعتي حجم الخراب الذي يعيشه الوسط الادبي من شللية وصنع الاصنام وعبادتها والحسد والكراهية والصراعات التي تصل الى درجة ان يشهر احد الادباء سلاح جارح بوجه زميله الاديب لا لشئ الا لأن كتابات هذا الاخير لا تروق له وكذلك كمية الفراغ والتكلف والبهرجة الاعلامية والاحاديث الجانبية التي تسقط من الاخر والنفاق وغيرها من الامراض النفسية التي يعاني منها هذا الوسط.واحد اهم اسباب الخراب الثقافي الذي يعيشه الوسط الادبي والذي انتج لنا كل تلك الامراض هو ديكتاتورية اغلب الادباء فهم لايرون الا انفسهم والامر لا علاقة له بنرجسية الاديب التي هي مطلوبة كي ينتج لكنه متعلق بقضية مهمة وهي أن هذا الاديب لديه الاستعداد ان يلغيك من الوجود ان تخطيت الخطوط الحمراء التي وضعها هو في ذهنه وهو بذلك لا يختلف عن اي عنصر من عناصر الميليشيات.وهذا يستدعي دراسة ظاهرة غرور الاديب الذي يتصور نفسه محور المجتمع وأن على الاخرين ان يستمعوا له وان يصفقوا واذا لم يفعلوا فهم جهلة متخلفين وعديمي الذائقة.لذلك على الاخرين ان يكونوا حذرين من التعامل مع الادباء خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي لأن بعض الادباء ليس لديهم الاستعداد للأصغاء او الاستماع ويمكن لكل انسان أن يجرب وأن يعلق على منشور ما بالضد من قناعة الاديب كاتب المنشور وسيجد نفسه محاط بكمية لابأس بها من الشتائم وربما التهديد كما حدث معي في اكثر من مرة.ولو تفرغ الاديب لتطوير تقنياته واسلوبه وادواته ليجعل من كتاباته صالحة للنشر لكان افضل له من تقزيم نفسه وصنع اصنام يعبدها وربما عليه ان يعيد الثقة لنفسه من جديد وليس الغرور المرضي وان لا يتعامل مع الاخرين بفوقية جوفاء فما الاديب - اي اديب- الا صنيعة القراء وهم من يجعلوه كبيراً. ......
#محنة
#الاديب
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752456
الحوار المتمدن
رياض العلي - محنة الاديب العراقي