رشا الفوال : فُصام النَص وعلاقته بالذاكرة العاملة في مجموعة الرابع عشر من بروميرالقصصية للكاتب أمل سالم قراءة أدبية من منظور نفسي
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال على اعتبار أن المتلقي هو المُخرج الفعلي للنَص، الذي يُحلل مكوناته وحركية الشخصيات، في ظل تدخل الزمن الإبداعي ضمن سياق إعادة إنتاج النص علىَّ أرضية بعدد مستويات عُمق التلقي، من خلال ذلك المدخل يمكننا البدء بالعنوان لنلاحظ أن(الزمن) يمثل العامل المُسيطر على بنية العمل، ومن خلال تلك الملاحظة نجد أن الإنتقال بين(الزمن الميقاتي) و (الزمن الإجتماعي) كان متداخلًا وتدريجيًا ؛ فجاء العنوان معرفًا للإشارة إلى يوم بعينه(الرابع عشر)، ثم كلمة(مِن) ليقتلع الكاتب ذلك اليوم من السياق العام لزمانه وتصبح الأيام الأخرىَّ متشابهة، هنا يحق لنا ان نتناول العمل عبر آلية(التجريد) وانتزاع المعنىَّ الخاص من(الكل)، مجوعة(الرابع عشر من برومير) هى المجموعة الأولىَّ للكاتب/ أمل سالم، صدرت عام 2019م عن الهيئة العامة لشئون المطابع الأميريةأولًا: فقدان الواقع واستعادتهإنطلاقًا من كون(الفصام Schizophrenia) نوع من الإضطراب العقلي تبدو أعراضه بدرجات متفاوته، و"يتضمن عادة تناقص صلة الإنسان بالعالم الواقعي"(1)؛ فتبدو السمة الأساسية في المجموعة القصصية هى التفكك في مجالين: المجال الداخلي الذي تجلىَّ في تحطيم الإنسجام بين الفكر واللغة، والمجال الخارجي الذي بدا أكثر وضوحًا في تحطيم الوحدة بين الوظائف النفسية وعلاقتها بالوجدان والميول والإرادة و السلبية والقابلية للإيحاء الظاهرة في سلوك الشخصيات، كل ذلك يؤكد فكرة التناقض بين مايشعر به كل شخص من شخصيات القصص وبين مايقوله، فنراهم يؤكدون العاطفة ثم يقومون بنفيها في آن واحد، فينتهي الأمر إلى التفتيش في عالم الأخيلة الوهمية عبر آلية(الإجترار الفكري)، ومن مظاهر فصام النَص اضطرابات شكل التفكير؛ فنجد "الهلاوس تتجلىَّ في وجود صوت يُعلق على تصرفات الفرد أو صوتين يتجاوران"(2)، كما نجد الميل إلىَّ الإنسحاب من الواقع، وتفكك الوظائف النفسية، فالتفكير والعاطفة يعمل كلا منها مستقلًا عن الآخر، كما أن العاطفة تتفكك في داخلها فيختلط الغضب بالخوف بالفرح بتبادل سريع، وتصبح حركات الذات مُكررة، بل تصبح الجمل نفسها مكررة؛ يبدو ذلك في قصة(منى) لنجد تكرار جملة"سوق البلدة" و"سوق القرية" و"إنه حمام برى" و"هذا حمام برى" و في قصة(رحلة) تكرار جمل"هى لم تكن كذلك، كانت اسوأ من ذلك، لذا سأروي بالضبط" ثلاث مرات، وفي قصة(عبث) تم تكرار كلمة"المباشرة" و"إختارت المباشرة" و"باشرت الاختراق" و"الطريقة المباشرة"، وتكرار جملة"فاردة أطرافها" مرتان، وتكرار جملة" هذا الصدر الذي يشبه الصوان" و"صلابة الصوان" و"حجر الصوان" و" عن قلب صوان" وفي قصة(شرك) تكررت جملة "اعترضت طريقه" ثلاث مرات ، وفي قصة(سحابة) تكررت جملة "حلقها كل يوم" و" حليق الذقن"، وفي قصة(غروب) تكررت جملة"أن واحدة أحبت" و" آخر واحدة أحبت"؛ فالشخصيات الفصامية تعتقد أن العالم الخارجي هو الذي يتغير وتكون غير مدركة للتغيرات التي تطرأ على شخصيتها وبالتالي" تتبنىَّ أنماطًا غير منطقية من التفكير"(3)، تتسم أيضًا شخصيات المجموعة القصصية بالتوقعات الكارثية والقراءة السلبية لأفكار الآخرين والمقارنة المستمرة بهم، تلك التوقعات التي تدفع إلى(تجريد) الشخصية المقابلة من إيجابياتها، يتضح ذلك في قصة(مساحة السلالم) فيقول الكاتب" أدرك بعدها أن حدثًا جللًا بينهما سوف يحدث، فقد تعنفها، وتبدأ في توعيتها ضد احتضان الغرباء"، وفي قصة(الرابع عشر من برومير) يقول لنفسه كثيرًا"إنهن جبلن على المرقعة، ولولا المرقعة مانظر إليهن الرجال ولا انجذبوا إليهن"، وفي قصة(رحلة) يقول"لكنها فاتنة لا تغتر بها عندما تراقصك، ثم تخلع ثوبها أمامك، وأنت فاغر فا ......
#فُصام
#النَص
#وعلاقته
#بالذاكرة
#العاملة
#مجموعة
#الرابع
#بروميرالقصصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702893
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال على اعتبار أن المتلقي هو المُخرج الفعلي للنَص، الذي يُحلل مكوناته وحركية الشخصيات، في ظل تدخل الزمن الإبداعي ضمن سياق إعادة إنتاج النص علىَّ أرضية بعدد مستويات عُمق التلقي، من خلال ذلك المدخل يمكننا البدء بالعنوان لنلاحظ أن(الزمن) يمثل العامل المُسيطر على بنية العمل، ومن خلال تلك الملاحظة نجد أن الإنتقال بين(الزمن الميقاتي) و (الزمن الإجتماعي) كان متداخلًا وتدريجيًا ؛ فجاء العنوان معرفًا للإشارة إلى يوم بعينه(الرابع عشر)، ثم كلمة(مِن) ليقتلع الكاتب ذلك اليوم من السياق العام لزمانه وتصبح الأيام الأخرىَّ متشابهة، هنا يحق لنا ان نتناول العمل عبر آلية(التجريد) وانتزاع المعنىَّ الخاص من(الكل)، مجوعة(الرابع عشر من برومير) هى المجموعة الأولىَّ للكاتب/ أمل سالم، صدرت عام 2019م عن الهيئة العامة لشئون المطابع الأميريةأولًا: فقدان الواقع واستعادتهإنطلاقًا من كون(الفصام Schizophrenia) نوع من الإضطراب العقلي تبدو أعراضه بدرجات متفاوته، و"يتضمن عادة تناقص صلة الإنسان بالعالم الواقعي"(1)؛ فتبدو السمة الأساسية في المجموعة القصصية هى التفكك في مجالين: المجال الداخلي الذي تجلىَّ في تحطيم الإنسجام بين الفكر واللغة، والمجال الخارجي الذي بدا أكثر وضوحًا في تحطيم الوحدة بين الوظائف النفسية وعلاقتها بالوجدان والميول والإرادة و السلبية والقابلية للإيحاء الظاهرة في سلوك الشخصيات، كل ذلك يؤكد فكرة التناقض بين مايشعر به كل شخص من شخصيات القصص وبين مايقوله، فنراهم يؤكدون العاطفة ثم يقومون بنفيها في آن واحد، فينتهي الأمر إلى التفتيش في عالم الأخيلة الوهمية عبر آلية(الإجترار الفكري)، ومن مظاهر فصام النَص اضطرابات شكل التفكير؛ فنجد "الهلاوس تتجلىَّ في وجود صوت يُعلق على تصرفات الفرد أو صوتين يتجاوران"(2)، كما نجد الميل إلىَّ الإنسحاب من الواقع، وتفكك الوظائف النفسية، فالتفكير والعاطفة يعمل كلا منها مستقلًا عن الآخر، كما أن العاطفة تتفكك في داخلها فيختلط الغضب بالخوف بالفرح بتبادل سريع، وتصبح حركات الذات مُكررة، بل تصبح الجمل نفسها مكررة؛ يبدو ذلك في قصة(منى) لنجد تكرار جملة"سوق البلدة" و"سوق القرية" و"إنه حمام برى" و"هذا حمام برى" و في قصة(رحلة) تكرار جمل"هى لم تكن كذلك، كانت اسوأ من ذلك، لذا سأروي بالضبط" ثلاث مرات، وفي قصة(عبث) تم تكرار كلمة"المباشرة" و"إختارت المباشرة" و"باشرت الاختراق" و"الطريقة المباشرة"، وتكرار جملة"فاردة أطرافها" مرتان، وتكرار جملة" هذا الصدر الذي يشبه الصوان" و"صلابة الصوان" و"حجر الصوان" و" عن قلب صوان" وفي قصة(شرك) تكررت جملة "اعترضت طريقه" ثلاث مرات ، وفي قصة(سحابة) تكررت جملة "حلقها كل يوم" و" حليق الذقن"، وفي قصة(غروب) تكررت جملة"أن واحدة أحبت" و" آخر واحدة أحبت"؛ فالشخصيات الفصامية تعتقد أن العالم الخارجي هو الذي يتغير وتكون غير مدركة للتغيرات التي تطرأ على شخصيتها وبالتالي" تتبنىَّ أنماطًا غير منطقية من التفكير"(3)، تتسم أيضًا شخصيات المجموعة القصصية بالتوقعات الكارثية والقراءة السلبية لأفكار الآخرين والمقارنة المستمرة بهم، تلك التوقعات التي تدفع إلى(تجريد) الشخصية المقابلة من إيجابياتها، يتضح ذلك في قصة(مساحة السلالم) فيقول الكاتب" أدرك بعدها أن حدثًا جللًا بينهما سوف يحدث، فقد تعنفها، وتبدأ في توعيتها ضد احتضان الغرباء"، وفي قصة(الرابع عشر من برومير) يقول لنفسه كثيرًا"إنهن جبلن على المرقعة، ولولا المرقعة مانظر إليهن الرجال ولا انجذبوا إليهن"، وفي قصة(رحلة) يقول"لكنها فاتنة لا تغتر بها عندما تراقصك، ثم تخلع ثوبها أمامك، وأنت فاغر فا ......
#فُصام
#النَص
#وعلاقته
#بالذاكرة
#العاملة
#مجموعة
#الرابع
#بروميرالقصصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702893
الحوار المتمدن
رشا الفوال - فُصام النَص وعلاقته بالذاكرة العاملة في مجموعة الرابع عشر من بروميرالقصصية للكاتب أمل سالم قراءة أدبية من منظور نفسي
رشا الفوال : دلالات الخوف ومفردات الشك في ديوان-لابس مزيكا- للشاعر جمال فتحي، قراءة أدبية من منظور نفسي
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال معرفة الإنسان لنفسه تعترضها عقبات عديدة، من هذة العقبات الوقوع في(دائرة الخوف) التي قد يعتقد البعض أنه لاسبيل للخروج منها، إلا أن هذة المعرفة تربط بين تصورات الشاعر الراهنة التي تشير إلى(الذاكرة) وبين تصوراته الأخرى التي كانت راهنة في الماضي والتي تشير إلى(الهوية)، نحاول في القراءة الحالية لديوان: لابس مزيكا، للشاعر/ جمال فتحي، فهم دلالات(الشك) الذي يصيب الإنسان الخائف بدوار فكري يجره تدريجيًا إلى(النظرة الدونية للذات)، من خلال المحاور التالية:أولًا: الذات الواقعية من الإستدعاء إلى الإعترافيقول الشاعر"خايف يفوت الوقت ومالحقش اعترف/ خايف أقول ع الحقيقة تسخروا/ خايف اعترف أتنفي م الأرض" على افتراض أن(الخوف) بمعناه النفسي يعتبر"رد فعل وقتي إزاء خطر يقوم على أساس تقدير الإنسان لقوته تقديرًا منخفضًا"(1) ففي هذة الحالة تخضع أدوات(التفكير/اللغة) ورموزهما للتهديد؛ فتكون(التكرارات الرتيبة) التي تتنافى مع بعث(الأمل) بفعل الكتابة، والذي نعول عليه في مواجهة تلك التهديدات؛ فيقول الشاعر"بادخل على الأحلام بصدري لا أهاب/ لكن أخاف م النزيف واعمله ألف حساب" ، هذا لا يمنع أن يكون(الخائف) انبساطيًا أو نشيطًا عندما يقول"وتحت باطي غنوتي وبيراقبني الخوف" وقد يتطور الأمر بفعل الكتابة(للخوف من التعبير عن الخوف نفسه) ومحاولة الدخول معه في هدنة، عندما يقول"الوجع غنيته أغنية/ والخوف ماخوفتوش وصاحبته"، ذلك(الخوف) الذي إذا تناسب مع الموقف المخيف يعكس(تكيفًا سويًا) فيقول الشاعر"أنا والخوف أعز اصحاب، وعشرة عمر"، ولأننا أمام إنسان بفعل(الخوف) يحاول تجنب المواقف المثيرة له، يصبح الخوف هنا(عقلانيًا) يستند إلى وعى الشاعر بالتهديد الذي يعلو عن قدراته فيقول"راضي بحالي، وساعة مابتتوجع روحي، باعمل روحي واحد تاني، واعمل نفسي مش واخد بالي، وباقول وانا مالي"، ويصبح(غير عقلانيًا) عندما يستند إلى تضخيم المهدد فيقول"باطارد خوفي من بكرة، وبتطاردني محكمة وقضبان"، أو عندما يقلل من شأن(ذاته الخائفه) فيقول"مااعرفش ازاى انا كده؟!، شايف، ومش متشاف/ وساعات عنترة، وسنين خواف" ونحن إذ نبحر في الإنفعالات البارزة في الديوان بفعل الكتابة نجد أن(الخوف من النبذ الإجتماعي) من المخاوف الحسية التي تفرض نفسها على المتلقي، وكأن (الخوف) هُنا نتاج حضاري، و(المخاوف) ترجع إلى مدى تأثير المجتمع على شخصية الكاتب وقدرته على التفاعل مع الآخرين، فيقول"ماشي وشايل ناس فى جوفي، وفوق ضهري شايل ناس، فوق كتفي ناس، وف عينيا ناس"؛ فيكون إحساسه بعدم الإرتياح، عندما يقول"خايف يفوت الوقت، ومالحقش اعترفم خايف اعترف، أتنفي م الأرض/ مش قادر اقعد زيكم وارتاح"، ويكون(الخوف) سببًا لــــ(شعوره بالذنب) عندما يقول"خايف أخبي، أنكتب في العالمين خاين، ومافيش نبى بيخون"، مع ملاحظة أن(شعوره بالذنب) دفعه إلى(توجيه اللوم) إلى نفسه فيقول"مااقدرش اقول إني برىء/ سيبوني أواجهني بذنبي، داانا ذنبي هو وجيعتي/ صليت صلاة استخارة، وخاصمت ذنبي، أعلنت توبتي عن الخجل والخوف/ لكنى جايز، جايز، ماصدقتش النيه"، ويكون أحيانًا(الخوف) سببًا في ضعف(تقديره لذاته) وضعف قدرته على استحسان نفسه؛ فيكون الحل الأمثل لتهيئة حالة من(التوازن النفسي) هو الإفراط في(التعويض عن النقص) وكأنه لايحب الآخرين ولا يحب نفسه، فيقول"أنا مش شبهكم، لأ، مش زيكم/ وان كنت عايش وسطكم فعلًا، فصدقوني، كأني مش موجود/ لا حبكم عايز، ولا صدقكم، ولا يلزم دعاكم، ولو من قلبكم"، ولأن(الأنا) لايمكن أن تظهر عند فرد منعزل لأنها دائمًا موجهه الى الآخرين؛ نجد تكرار التأكيد على(الذاتية) كآلية لمقاوم ......
#دلالات
#الخوف
#ومفردات
#الشك
#ديوان-لابس
#مزيكا-
#للشاعر
#جمال
#فتحي،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711380
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال معرفة الإنسان لنفسه تعترضها عقبات عديدة، من هذة العقبات الوقوع في(دائرة الخوف) التي قد يعتقد البعض أنه لاسبيل للخروج منها، إلا أن هذة المعرفة تربط بين تصورات الشاعر الراهنة التي تشير إلى(الذاكرة) وبين تصوراته الأخرى التي كانت راهنة في الماضي والتي تشير إلى(الهوية)، نحاول في القراءة الحالية لديوان: لابس مزيكا، للشاعر/ جمال فتحي، فهم دلالات(الشك) الذي يصيب الإنسان الخائف بدوار فكري يجره تدريجيًا إلى(النظرة الدونية للذات)، من خلال المحاور التالية:أولًا: الذات الواقعية من الإستدعاء إلى الإعترافيقول الشاعر"خايف يفوت الوقت ومالحقش اعترف/ خايف أقول ع الحقيقة تسخروا/ خايف اعترف أتنفي م الأرض" على افتراض أن(الخوف) بمعناه النفسي يعتبر"رد فعل وقتي إزاء خطر يقوم على أساس تقدير الإنسان لقوته تقديرًا منخفضًا"(1) ففي هذة الحالة تخضع أدوات(التفكير/اللغة) ورموزهما للتهديد؛ فتكون(التكرارات الرتيبة) التي تتنافى مع بعث(الأمل) بفعل الكتابة، والذي نعول عليه في مواجهة تلك التهديدات؛ فيقول الشاعر"بادخل على الأحلام بصدري لا أهاب/ لكن أخاف م النزيف واعمله ألف حساب" ، هذا لا يمنع أن يكون(الخائف) انبساطيًا أو نشيطًا عندما يقول"وتحت باطي غنوتي وبيراقبني الخوف" وقد يتطور الأمر بفعل الكتابة(للخوف من التعبير عن الخوف نفسه) ومحاولة الدخول معه في هدنة، عندما يقول"الوجع غنيته أغنية/ والخوف ماخوفتوش وصاحبته"، ذلك(الخوف) الذي إذا تناسب مع الموقف المخيف يعكس(تكيفًا سويًا) فيقول الشاعر"أنا والخوف أعز اصحاب، وعشرة عمر"، ولأننا أمام إنسان بفعل(الخوف) يحاول تجنب المواقف المثيرة له، يصبح الخوف هنا(عقلانيًا) يستند إلى وعى الشاعر بالتهديد الذي يعلو عن قدراته فيقول"راضي بحالي، وساعة مابتتوجع روحي، باعمل روحي واحد تاني، واعمل نفسي مش واخد بالي، وباقول وانا مالي"، ويصبح(غير عقلانيًا) عندما يستند إلى تضخيم المهدد فيقول"باطارد خوفي من بكرة، وبتطاردني محكمة وقضبان"، أو عندما يقلل من شأن(ذاته الخائفه) فيقول"مااعرفش ازاى انا كده؟!، شايف، ومش متشاف/ وساعات عنترة، وسنين خواف" ونحن إذ نبحر في الإنفعالات البارزة في الديوان بفعل الكتابة نجد أن(الخوف من النبذ الإجتماعي) من المخاوف الحسية التي تفرض نفسها على المتلقي، وكأن (الخوف) هُنا نتاج حضاري، و(المخاوف) ترجع إلى مدى تأثير المجتمع على شخصية الكاتب وقدرته على التفاعل مع الآخرين، فيقول"ماشي وشايل ناس فى جوفي، وفوق ضهري شايل ناس، فوق كتفي ناس، وف عينيا ناس"؛ فيكون إحساسه بعدم الإرتياح، عندما يقول"خايف يفوت الوقت، ومالحقش اعترفم خايف اعترف، أتنفي م الأرض/ مش قادر اقعد زيكم وارتاح"، ويكون(الخوف) سببًا لــــ(شعوره بالذنب) عندما يقول"خايف أخبي، أنكتب في العالمين خاين، ومافيش نبى بيخون"، مع ملاحظة أن(شعوره بالذنب) دفعه إلى(توجيه اللوم) إلى نفسه فيقول"مااقدرش اقول إني برىء/ سيبوني أواجهني بذنبي، داانا ذنبي هو وجيعتي/ صليت صلاة استخارة، وخاصمت ذنبي، أعلنت توبتي عن الخجل والخوف/ لكنى جايز، جايز، ماصدقتش النيه"، ويكون أحيانًا(الخوف) سببًا في ضعف(تقديره لذاته) وضعف قدرته على استحسان نفسه؛ فيكون الحل الأمثل لتهيئة حالة من(التوازن النفسي) هو الإفراط في(التعويض عن النقص) وكأنه لايحب الآخرين ولا يحب نفسه، فيقول"أنا مش شبهكم، لأ، مش زيكم/ وان كنت عايش وسطكم فعلًا، فصدقوني، كأني مش موجود/ لا حبكم عايز، ولا صدقكم، ولا يلزم دعاكم، ولو من قلبكم"، ولأن(الأنا) لايمكن أن تظهر عند فرد منعزل لأنها دائمًا موجهه الى الآخرين؛ نجد تكرار التأكيد على(الذاتية) كآلية لمقاوم ......
#دلالات
#الخوف
#ومفردات
#الشك
#ديوان-لابس
#مزيكا-
#للشاعر
#جمال
#فتحي،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711380
الحوار المتمدن
رشا الفوال - دلالات الخوف ومفردات الشك في ديوان-لابس مزيكا- للشاعر/ جمال فتحي، قراءة أدبية من منظور نفسي
رشا الفوال : سيرة القلق وسؤال الحرية في ديوان على استحياء: الكود الرابع بعد الألف للشاعر محمد عطوه قراءة أدبية من منظور نفسي
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال يعتبر عدد كبير من الباحثين أن القلق يتجلى بشكل سلبي في الكتابة الأدبية، في حين نرى أن القلق يعتبر محفزًا للإبداع؛ يرجع ذلك الى السياق الإجتماعي الذي يحيا فيه الكاتب ودور متغيرات الشخصية في التعامل مع أبجديات القلق، خاصة أن القلق يتسم بالإنفعال السالب بينما فعل الكتابة يُعد نشاطًا متساميًا في مواجهة القلق، ويوصف بأنه "خاصة الإنسان الأسمى في تفردها"(1)، وهناك قلة قليلة من الدراسات توصلت لوجود علاقة إيجابية بين القلق وفعل الكتابة، أو الإبداع عمومًا، اعتمادًا على كون"مرتفعي الإبداعية لديهم مستويات مرتفعة من القلق"(2)؛ فالإبداع(يختزل) القلق ولا ينفيه، باعتبار أن السعى الى(التوازن النفسي) وظيفة من وظائف هذا القلق الذي يعرف كحالة"وجدانية غير سارة، ذات طبيعة عابرة تتميز بمشاعر داخلية من الخوف والتوتر يصاحبها تحفيز أو استثارة"(3)والقلق كــ(حالة) في ديوان"على استحياء: الكود الرابع بعد الألف" يدل على السواء النفسي؛ إذ أنه ييسر العملية الإبداعية، هُنا يمكن اعتبار(القلق الموجه--dir--eectional Anxiety ) نشاطًا معرفيًا ممتدًا بين سائر مستويات الوعي، يتجلى ذلك في إهداء القصائد إلى"كل الحالمين على استحياء بحياة شبه مكتملة"، ليبدأ الديوان ببداية يوم من الأيام بقصيدة"يسعد صباحك" وينتهي بقصيدة"تصبحي على خير"، علينا إذًا أن ندرك حقيقية القصائد وواقعيتها التي تنتمي للحياة الواعية/ والتي قد لا تكون مُرضيه على المستوى النفسي، إذ أنها غير مكتملة كما يرى، وكما سنرى أثناء التلقي، يبدأ الشاعر ديوانه بصوته(المفرد) واصفًا ذاته بالوضوح"واضح كما وشمه"/ "مجذوب ومتولي"/ "عربي على نوبي"، وواصفًا الحبيبة التي قد تكون الأرض أو الوطن"البسمة أرض خضار"، ثم ينتقل لحديث النفس عبر(المونولوج) في قصيدة"من صفحات كتاب نجوى" التي تضم سبعة مقامات هى(مقام الوصل) كبداية التاريخ المصري فيقول"يا نجوايا ياجنيه/ ياسارقاني من التواريخ/ وكاتباني على الجدران/ صور تماثيل لفرعونك"، ثم(مقام الشكوى) فيقول"أنا محني كطيف إنسان/ بيستنى الشجر يطرح فــ يتآمر، ويسرق ضلته مرة/ ويرهنها ميتين مرة لمبنى جديد على أرضي وينسى فــ حسبته فلاح/ زناتي خليفة للجازية اللي فرطاني نقط وحروف" دور السياق الإجتماعي كوسيط يتعهد القلق يدفعنا إلى تناول العلاقة بين القلق وعملية الكتابة؛ إذ لا فصل بين الذاتية والإجتماعية هنا، ثم(مقام الذكرى) فيقول"كأن يناير اتحول محطة موت/ تعيش حكاياته عن شابة خطفها الصوت لواد ميت في ماسبيرو ف عاش رسومات على الجدران/ وكانت لسه عرقانه بزحمة لحن يابلادي"، منه ينتقل الى(مقام العتاب) فيقول"عيونك دمعها كداب/ وصوتك لوحة بتزف خضار النيل/ وانا شايف مدى الرؤية بعين قنديل" ليعكس لنا القلق الذي تحول إلى حالة من النجوى فيقول" يا مين ماتكون/ ياشايل مني ومغوط في بير اللوم/ حاتهرب مني هالجألك/ وحاخد حقي من أرضك/ هانتعاتب ونتسامر ونتآمر على نجمة في عز العشق حانغني"؛ فالقلق عندما يصاحب شخصية دافعية يتجه نحو العملية الإبداعية، إذ لا يمكن أن يكون المبدع متحررًا من القلق، فينتقل الى(مقام الوجد) فيقول"أبويا قال وكان فلاح / أنا بيكي باكون أنضر/ وباتغندر وانا ماشي/ إذا مرت على عقلي تصاويرك"، في هذا المقام يمكننا اعتبار الكتابة الإبداعية عملية مركبة من عمليات نوعية عديدة، تحكمها متغيرات ترتبط بالتكوين النفسي للشاعر، ويمكننا الأخذ برأي "فرويد" الذي اعتبر الإبداع وسيلة يحقق بها الكاتب رضا متخيل لم يستطع تحقيقه في الواقع؛ لذلك يسهب في مناجاة ذاته في(مقام اليقين) فيقول" أنا كائن لمن لا يعرف السيرة/ كما جدي اللي مات مصري" وصول ......
#سيرة
#القلق
#وسؤال
#الحرية
#ديوان
#استحياء:
#الكود
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711762
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال يعتبر عدد كبير من الباحثين أن القلق يتجلى بشكل سلبي في الكتابة الأدبية، في حين نرى أن القلق يعتبر محفزًا للإبداع؛ يرجع ذلك الى السياق الإجتماعي الذي يحيا فيه الكاتب ودور متغيرات الشخصية في التعامل مع أبجديات القلق، خاصة أن القلق يتسم بالإنفعال السالب بينما فعل الكتابة يُعد نشاطًا متساميًا في مواجهة القلق، ويوصف بأنه "خاصة الإنسان الأسمى في تفردها"(1)، وهناك قلة قليلة من الدراسات توصلت لوجود علاقة إيجابية بين القلق وفعل الكتابة، أو الإبداع عمومًا، اعتمادًا على كون"مرتفعي الإبداعية لديهم مستويات مرتفعة من القلق"(2)؛ فالإبداع(يختزل) القلق ولا ينفيه، باعتبار أن السعى الى(التوازن النفسي) وظيفة من وظائف هذا القلق الذي يعرف كحالة"وجدانية غير سارة، ذات طبيعة عابرة تتميز بمشاعر داخلية من الخوف والتوتر يصاحبها تحفيز أو استثارة"(3)والقلق كــ(حالة) في ديوان"على استحياء: الكود الرابع بعد الألف" يدل على السواء النفسي؛ إذ أنه ييسر العملية الإبداعية، هُنا يمكن اعتبار(القلق الموجه--dir--eectional Anxiety ) نشاطًا معرفيًا ممتدًا بين سائر مستويات الوعي، يتجلى ذلك في إهداء القصائد إلى"كل الحالمين على استحياء بحياة شبه مكتملة"، ليبدأ الديوان ببداية يوم من الأيام بقصيدة"يسعد صباحك" وينتهي بقصيدة"تصبحي على خير"، علينا إذًا أن ندرك حقيقية القصائد وواقعيتها التي تنتمي للحياة الواعية/ والتي قد لا تكون مُرضيه على المستوى النفسي، إذ أنها غير مكتملة كما يرى، وكما سنرى أثناء التلقي، يبدأ الشاعر ديوانه بصوته(المفرد) واصفًا ذاته بالوضوح"واضح كما وشمه"/ "مجذوب ومتولي"/ "عربي على نوبي"، وواصفًا الحبيبة التي قد تكون الأرض أو الوطن"البسمة أرض خضار"، ثم ينتقل لحديث النفس عبر(المونولوج) في قصيدة"من صفحات كتاب نجوى" التي تضم سبعة مقامات هى(مقام الوصل) كبداية التاريخ المصري فيقول"يا نجوايا ياجنيه/ ياسارقاني من التواريخ/ وكاتباني على الجدران/ صور تماثيل لفرعونك"، ثم(مقام الشكوى) فيقول"أنا محني كطيف إنسان/ بيستنى الشجر يطرح فــ يتآمر، ويسرق ضلته مرة/ ويرهنها ميتين مرة لمبنى جديد على أرضي وينسى فــ حسبته فلاح/ زناتي خليفة للجازية اللي فرطاني نقط وحروف" دور السياق الإجتماعي كوسيط يتعهد القلق يدفعنا إلى تناول العلاقة بين القلق وعملية الكتابة؛ إذ لا فصل بين الذاتية والإجتماعية هنا، ثم(مقام الذكرى) فيقول"كأن يناير اتحول محطة موت/ تعيش حكاياته عن شابة خطفها الصوت لواد ميت في ماسبيرو ف عاش رسومات على الجدران/ وكانت لسه عرقانه بزحمة لحن يابلادي"، منه ينتقل الى(مقام العتاب) فيقول"عيونك دمعها كداب/ وصوتك لوحة بتزف خضار النيل/ وانا شايف مدى الرؤية بعين قنديل" ليعكس لنا القلق الذي تحول إلى حالة من النجوى فيقول" يا مين ماتكون/ ياشايل مني ومغوط في بير اللوم/ حاتهرب مني هالجألك/ وحاخد حقي من أرضك/ هانتعاتب ونتسامر ونتآمر على نجمة في عز العشق حانغني"؛ فالقلق عندما يصاحب شخصية دافعية يتجه نحو العملية الإبداعية، إذ لا يمكن أن يكون المبدع متحررًا من القلق، فينتقل الى(مقام الوجد) فيقول"أبويا قال وكان فلاح / أنا بيكي باكون أنضر/ وباتغندر وانا ماشي/ إذا مرت على عقلي تصاويرك"، في هذا المقام يمكننا اعتبار الكتابة الإبداعية عملية مركبة من عمليات نوعية عديدة، تحكمها متغيرات ترتبط بالتكوين النفسي للشاعر، ويمكننا الأخذ برأي "فرويد" الذي اعتبر الإبداع وسيلة يحقق بها الكاتب رضا متخيل لم يستطع تحقيقه في الواقع؛ لذلك يسهب في مناجاة ذاته في(مقام اليقين) فيقول" أنا كائن لمن لا يعرف السيرة/ كما جدي اللي مات مصري" وصول ......
#سيرة
#القلق
#وسؤال
#الحرية
#ديوان
#استحياء:
#الكود
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711762
الحوار المتمدن
رشا الفوال - سيرة القلق وسؤال الحرية في ديوان/ على استحياء: الكود الرابع بعد الألف للشاعر/ محمد عطوه قراءة أدبية من منظور نفسي
رشا الفوال : الوعى بالزمن بين هاجس الموت وهذيان الواقع في ديوان الترابيون للشاعر:حسين القباحي
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مقدمة لابد منها:إنطلاقًا من قاعدة نفسية مفادها، أن كل ما يحيط بنا ومانمر به من خبرات يؤثر في بنيتنا النفسية؛ فالقراءة الحالية لديوان:الترابيون، تتكىء على(المنهج النفسي التحليلي) للإفادة من معطيات علم النفس الحديث في فهم النزعات الوجدانية المشحونة بقلق الموت، وماتضمنته من(صراع) نفسي و(عقلانية) مفرطة، لا خلاص منها إلا من خلال(التعويض) كآلية تخفف من(هذيان الواقع)؛ إذ نحاول استجلاء فضاءات هذا الهاجس الذي يُعد(انفعالًا وجدانيًا) تم التعبير عنه في قصائد الديوان، عبر المواقف الحياتية ذات الأثر في تكوين شخصية الشاعر المصري حسين القباحي، الذي ولد في عام 1956م، وصدر له سبعة دواوين، وإن كان هناك اتجاهًا اجتماعيًا يعتبر ذلك(الهاجس) حالة من حالات الضعف الإنساني، إلا أن انفعال(الخوف من الموت) هنا وظيفته تتلخص في(نفى الفناء) والحفاظ على الإتزان النفسي بين(اللذة) و(الألم) وحماية(ذات) الشاعر في أوقات(الصراع)، بالعمل على تحفيز الوعى بخطورة الواقع وربما هذيانه، ونحن في مقام القراءة النفسية للديوان يمكننا عرض تعريف مبسط لمفهوم وطبيعة(هاجس الموت) باعتباره"انفعال غير سار ينتج عن الإحساس بوجود خطر فعلي، أو توقع حدوثه، أو خطر تخيلي"(1)، مع الإشارة إلى أن تناولنا لقصائد الديوان من المنظور النفسي سيعتمد على عدة محاور هى:أولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتثانيًا: تيمة الاغتراب ومحاولة أنسنة الواقعثالثًا: الوحدة النفسية وآلية التعويضأولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتعلى افتراض أن(هاجس الموت) حالة باعثة على التأزم، وانطلاقًا من تمييز"فرويد" بين القلق الموضوعي(الخوف) الذي هو استجابة واقعية لخطر مدرك ناجم عن العالم الخارجي، والقلق العصابي الناجم عن صراع لاشعوري لا يكون الإنسان على وعى بأسبابه(2)؛ فلابد من حدوث تغير في المعنى الذي يقصده الشاعر عند الانتقال من(الأنا) إلى(الآخر) الذي قد يصيب(الأنا) بآخريته، والذي يبرز دوره من خلال(الذاتية المتبادلة)، ثم الانتقال إلى(النحن)؛ ذلك أن تاريخ الذاكرة يتحرى عن الماضي متفحصًا العلاقات التزامنية الموروثة، والتي من خلالها تنتج(الرموز) ذات المعنى؛ ليجد المتلقي نفسه أمام المقابلة المنطقية بين(العقلانية) و(الهذيان) عبر(قلق الموت) الذي يعتبر"حالة انفعالية غير سارة يُعجل بها تأمل الفرد في وفاته هو"(3)، كما أن(الوعى بالزمن) يمكن أن يكون أحد مكونات(هاجس الموت)؛ لتبدأ مفردات الحزن والشكوى من عبثية الحياة، الممزوجة بالألم النفسي؛ حين يقول: "ثرثارًا ولد، وشكاءً عاش، بملابسه الرثة، وبقامته الفرعاء"؛ فالشاعر مدفوعًا بهاجس الموت وآلامه كما يراها وموقفه من الزمن الذي اعتبره ملاذًا للخروج بمعاني جديدة يحاول الإجابة عن سؤال الحياة والإحساس بالغربة واستشراف اتزان ما من جدلية(الألم/اللذة) عندما يقول: "هكذا تبدو الحكاية، نزوة أبدية، مرتبة المعاني"، تتجلى أيضًا الدلالات الرمزية التي نتجت من الآليات التي اتبعها الشاعر لمعالجة(هاجس الموت) كموضوع من خلال(الزمن النفسي) للشاعر، فدلالات التمرد تتضح من خلال السعي إلى الخلود في(العلاقة بالآخر) كخلاص وقتي، نلاحظ هنا إدراك الشاعر لـــ(حتمية الموت) مع إمكانية(الاحتماء بالآخر) والذوبان فيه من أجل(تحقيق الذات)، لذلك نجد أن القصائد التي تتحدث عن(هاجس الموت) يتجلى فيها اتجاه الشاعر المعرفي نحو علاقة(الحب بالموت)، فيقول: "وهى، عند صباحها تصحو، تهرب في سلال الخوخ، خشيتها من الموت المفاجى"، وعلاقة(الذات بالنحن)، فيقول: "يبقى الترابيون في وجه الخليقة، وحمة سوداء، يعرفها الأباعد والأقارب، وليس تبصرها البلاد"؛ ......
#الوعى
#بالزمن
#هاجس
#الموت
#وهذيان
#الواقع
#ديوان
#الترابيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727087
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مقدمة لابد منها:إنطلاقًا من قاعدة نفسية مفادها، أن كل ما يحيط بنا ومانمر به من خبرات يؤثر في بنيتنا النفسية؛ فالقراءة الحالية لديوان:الترابيون، تتكىء على(المنهج النفسي التحليلي) للإفادة من معطيات علم النفس الحديث في فهم النزعات الوجدانية المشحونة بقلق الموت، وماتضمنته من(صراع) نفسي و(عقلانية) مفرطة، لا خلاص منها إلا من خلال(التعويض) كآلية تخفف من(هذيان الواقع)؛ إذ نحاول استجلاء فضاءات هذا الهاجس الذي يُعد(انفعالًا وجدانيًا) تم التعبير عنه في قصائد الديوان، عبر المواقف الحياتية ذات الأثر في تكوين شخصية الشاعر المصري حسين القباحي، الذي ولد في عام 1956م، وصدر له سبعة دواوين، وإن كان هناك اتجاهًا اجتماعيًا يعتبر ذلك(الهاجس) حالة من حالات الضعف الإنساني، إلا أن انفعال(الخوف من الموت) هنا وظيفته تتلخص في(نفى الفناء) والحفاظ على الإتزان النفسي بين(اللذة) و(الألم) وحماية(ذات) الشاعر في أوقات(الصراع)، بالعمل على تحفيز الوعى بخطورة الواقع وربما هذيانه، ونحن في مقام القراءة النفسية للديوان يمكننا عرض تعريف مبسط لمفهوم وطبيعة(هاجس الموت) باعتباره"انفعال غير سار ينتج عن الإحساس بوجود خطر فعلي، أو توقع حدوثه، أو خطر تخيلي"(1)، مع الإشارة إلى أن تناولنا لقصائد الديوان من المنظور النفسي سيعتمد على عدة محاور هى:أولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتثانيًا: تيمة الاغتراب ومحاولة أنسنة الواقعثالثًا: الوحدة النفسية وآلية التعويضأولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتعلى افتراض أن(هاجس الموت) حالة باعثة على التأزم، وانطلاقًا من تمييز"فرويد" بين القلق الموضوعي(الخوف) الذي هو استجابة واقعية لخطر مدرك ناجم عن العالم الخارجي، والقلق العصابي الناجم عن صراع لاشعوري لا يكون الإنسان على وعى بأسبابه(2)؛ فلابد من حدوث تغير في المعنى الذي يقصده الشاعر عند الانتقال من(الأنا) إلى(الآخر) الذي قد يصيب(الأنا) بآخريته، والذي يبرز دوره من خلال(الذاتية المتبادلة)، ثم الانتقال إلى(النحن)؛ ذلك أن تاريخ الذاكرة يتحرى عن الماضي متفحصًا العلاقات التزامنية الموروثة، والتي من خلالها تنتج(الرموز) ذات المعنى؛ ليجد المتلقي نفسه أمام المقابلة المنطقية بين(العقلانية) و(الهذيان) عبر(قلق الموت) الذي يعتبر"حالة انفعالية غير سارة يُعجل بها تأمل الفرد في وفاته هو"(3)، كما أن(الوعى بالزمن) يمكن أن يكون أحد مكونات(هاجس الموت)؛ لتبدأ مفردات الحزن والشكوى من عبثية الحياة، الممزوجة بالألم النفسي؛ حين يقول: "ثرثارًا ولد، وشكاءً عاش، بملابسه الرثة، وبقامته الفرعاء"؛ فالشاعر مدفوعًا بهاجس الموت وآلامه كما يراها وموقفه من الزمن الذي اعتبره ملاذًا للخروج بمعاني جديدة يحاول الإجابة عن سؤال الحياة والإحساس بالغربة واستشراف اتزان ما من جدلية(الألم/اللذة) عندما يقول: "هكذا تبدو الحكاية، نزوة أبدية، مرتبة المعاني"، تتجلى أيضًا الدلالات الرمزية التي نتجت من الآليات التي اتبعها الشاعر لمعالجة(هاجس الموت) كموضوع من خلال(الزمن النفسي) للشاعر، فدلالات التمرد تتضح من خلال السعي إلى الخلود في(العلاقة بالآخر) كخلاص وقتي، نلاحظ هنا إدراك الشاعر لـــ(حتمية الموت) مع إمكانية(الاحتماء بالآخر) والذوبان فيه من أجل(تحقيق الذات)، لذلك نجد أن القصائد التي تتحدث عن(هاجس الموت) يتجلى فيها اتجاه الشاعر المعرفي نحو علاقة(الحب بالموت)، فيقول: "وهى، عند صباحها تصحو، تهرب في سلال الخوخ، خشيتها من الموت المفاجى"، وعلاقة(الذات بالنحن)، فيقول: "يبقى الترابيون في وجه الخليقة، وحمة سوداء، يعرفها الأباعد والأقارب، وليس تبصرها البلاد"؛ ......
#الوعى
#بالزمن
#هاجس
#الموت
#وهذيان
#الواقع
#ديوان
#الترابيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727087
الحوار المتمدن
رشا الفوال - الوعى بالزمن بين هاجس الموت وهذيان الواقع في ديوان/ الترابيون للشاعر:حسين القباحي
رشا الفوال : الوعى بالزمن بين هاجس الموت وهذيان الواقع في ديوان الترابيون للشاعر حسين القباحي قراءة أدبية من منظور نفسي
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مقدمة لابد منها:إنطلاقًا من قاعدة نفسية مفادها، أن كل ما يحيط بنا ومانمر به من خبرات يؤثر في بنيتنا النفسية؛ فالقراءة الحالية لديوان:الترابيون، تتكىء على(المنهج النفسي التحليلي) للإفادة من معطيات علم النفس الحديث في فهم النزعات الوجدانية المشحونة بقلق الموت، وماتضمنته من(صراع) نفسي و(عقلانية) مفرطة، لا خلاص منها إلا من خلال(التعويض) كآلية تخفف من(هذيان الواقع)؛ إذ نحاول استجلاء فضاءات هذا الهاجس الذي يُعد(انفعالًا وجدانيًا) تم التعبير عنه في قصائد الديوان، عبر المواقف الحياتية ذات الأثر في تكوين شخصية الشاعر المصري حسين القباحي، الذي ولد في عام 1956م، وصدر له سبعة دواوين، وإن كان هناك اتجاهًا اجتماعيًا يعتبر ذلك(الهاجس) حالة من حالات الضعف الإنساني، إلا أن انفعال(الخوف من الموت) هنا وظيفته تتلخص في(نفى الفناء) والحفاظ على الإتزان النفسي بين(اللذة) و(الألم) وحماية(ذات) الشاعر في أوقات(الصراع)، بالعمل على تحفيز الوعى بخطورة الواقع وربما هذيانه، ونحن في مقام القراءة النفسية للديوان يمكننا عرض تعريف مبسط لمفهوم وطبيعة(هاجس الموت) باعتباره"انفعال غير سار ينتج عن الإحساس بوجود خطر فعلي، أو توقع حدوثه، أو خطر تخيلي"(1)، مع الإشارة إلى أن تناولنا لقصائد الديوان من المنظور النفسي سيعتمد على عدة محاور هى:أولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتثانيًا: تيمة الاغتراب ومحاولة أنسنة الواقعثالثًا: الوحدة النفسية وآلية التعويضأولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتعلى افتراض أن(هاجس الموت) حالة باعثة على التأزم، وانطلاقًا من تمييز"فرويد" بين القلق الموضوعي(الخوف) الذي هو استجابة واقعية لخطر مدرك ناجم عن العالم الخارجي، والقلق العصابي الناجم عن صراع لاشعوري لا يكون الإنسان على وعى بأسبابه(2)؛ فلابد من حدوث تغير في المعنى الذي يقصده الشاعر عند الانتقال من(الأنا) إلى(الآخر) الذي قد يصيب(الأنا) بآخريته، والذي يبرز دوره من خلال(الذاتية المتبادلة)، ثم الانتقال إلى(النحن)؛ ذلك أن تاريخ الذاكرة يتحرى عن الماضي متفحصًا العلاقات التزامنية الموروثة، والتي من خلالها تنتج(الرموز) ذات المعنى؛ ليجد المتلقي نفسه أمام المقابلة المنطقية بين(العقلانية) و(الهذيان) عبر(قلق الموت) الذي يعتبر"حالة انفعالية غير سارة يُعجل بها تأمل الفرد في وفاته هو"(3)، كما أن(الوعى بالزمن) يمكن أن يكون أحد مكونات(هاجس الموت)؛ لتبدأ مفردات الحزن والشكوى من عبثية الحياة، الممزوجة بالألم النفسي؛ حين يقول: "ثرثارًا ولد، وشكاءً عاش، بملابسه الرثة، وبقامته الفرعاء"؛ فالشاعر مدفوعًا بهاجس الموت وآلامه كما يراها وموقفه من الزمن الذي اعتبره ملاذًا للخروج بمعاني جديدة يحاول الإجابة عن سؤال الحياة والإحساس بالغربة واستشراف اتزان ما من جدلية(الألم/اللذة) عندما يقول: "هكذا تبدو الحكاية، نزوة أبدية، مرتبة المعاني"، تتجلى أيضًا الدلالات الرمزية التي نتجت من الآليات التي اتبعها الشاعر لمعالجة(هاجس الموت) كموضوع من خلال(الزمن النفسي) للشاعر، فدلالات التمرد تتضح من خلال السعي إلى الخلود في(العلاقة بالآخر) كخلاص وقتي، نلاحظ هنا إدراك الشاعر لـــ(حتمية الموت) مع إمكانية(الاحتماء بالآخر) والذوبان فيه من أجل(تحقيق الذات)، لذلك نجد أن القصائد التي تتحدث عن(هاجس الموت) يتجلى فيها اتجاه الشاعر المعرفي نحو علاقة(الحب بالموت)، فيقول: "وهى، عند صباحها تصحو، تهرب في سلال الخوخ، خشيتها من الموت المفاجى"، وعلاقة(الذات بالنحن)، فيقول: "يبقى الترابيون في وجه الخليقة، وحمة سوداء، يعرفها الأباعد والأقارب، وليس تبصرها ا ......
#الوعى
#بالزمن
#هاجس
#الموت
#وهذيان
#الواقع
#ديوان
#الترابيون
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728355
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مقدمة لابد منها:إنطلاقًا من قاعدة نفسية مفادها، أن كل ما يحيط بنا ومانمر به من خبرات يؤثر في بنيتنا النفسية؛ فالقراءة الحالية لديوان:الترابيون، تتكىء على(المنهج النفسي التحليلي) للإفادة من معطيات علم النفس الحديث في فهم النزعات الوجدانية المشحونة بقلق الموت، وماتضمنته من(صراع) نفسي و(عقلانية) مفرطة، لا خلاص منها إلا من خلال(التعويض) كآلية تخفف من(هذيان الواقع)؛ إذ نحاول استجلاء فضاءات هذا الهاجس الذي يُعد(انفعالًا وجدانيًا) تم التعبير عنه في قصائد الديوان، عبر المواقف الحياتية ذات الأثر في تكوين شخصية الشاعر المصري حسين القباحي، الذي ولد في عام 1956م، وصدر له سبعة دواوين، وإن كان هناك اتجاهًا اجتماعيًا يعتبر ذلك(الهاجس) حالة من حالات الضعف الإنساني، إلا أن انفعال(الخوف من الموت) هنا وظيفته تتلخص في(نفى الفناء) والحفاظ على الإتزان النفسي بين(اللذة) و(الألم) وحماية(ذات) الشاعر في أوقات(الصراع)، بالعمل على تحفيز الوعى بخطورة الواقع وربما هذيانه، ونحن في مقام القراءة النفسية للديوان يمكننا عرض تعريف مبسط لمفهوم وطبيعة(هاجس الموت) باعتباره"انفعال غير سار ينتج عن الإحساس بوجود خطر فعلي، أو توقع حدوثه، أو خطر تخيلي"(1)، مع الإشارة إلى أن تناولنا لقصائد الديوان من المنظور النفسي سيعتمد على عدة محاور هى:أولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتثانيًا: تيمة الاغتراب ومحاولة أنسنة الواقعثالثًا: الوحدة النفسية وآلية التعويضأولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتعلى افتراض أن(هاجس الموت) حالة باعثة على التأزم، وانطلاقًا من تمييز"فرويد" بين القلق الموضوعي(الخوف) الذي هو استجابة واقعية لخطر مدرك ناجم عن العالم الخارجي، والقلق العصابي الناجم عن صراع لاشعوري لا يكون الإنسان على وعى بأسبابه(2)؛ فلابد من حدوث تغير في المعنى الذي يقصده الشاعر عند الانتقال من(الأنا) إلى(الآخر) الذي قد يصيب(الأنا) بآخريته، والذي يبرز دوره من خلال(الذاتية المتبادلة)، ثم الانتقال إلى(النحن)؛ ذلك أن تاريخ الذاكرة يتحرى عن الماضي متفحصًا العلاقات التزامنية الموروثة، والتي من خلالها تنتج(الرموز) ذات المعنى؛ ليجد المتلقي نفسه أمام المقابلة المنطقية بين(العقلانية) و(الهذيان) عبر(قلق الموت) الذي يعتبر"حالة انفعالية غير سارة يُعجل بها تأمل الفرد في وفاته هو"(3)، كما أن(الوعى بالزمن) يمكن أن يكون أحد مكونات(هاجس الموت)؛ لتبدأ مفردات الحزن والشكوى من عبثية الحياة، الممزوجة بالألم النفسي؛ حين يقول: "ثرثارًا ولد، وشكاءً عاش، بملابسه الرثة، وبقامته الفرعاء"؛ فالشاعر مدفوعًا بهاجس الموت وآلامه كما يراها وموقفه من الزمن الذي اعتبره ملاذًا للخروج بمعاني جديدة يحاول الإجابة عن سؤال الحياة والإحساس بالغربة واستشراف اتزان ما من جدلية(الألم/اللذة) عندما يقول: "هكذا تبدو الحكاية، نزوة أبدية، مرتبة المعاني"، تتجلى أيضًا الدلالات الرمزية التي نتجت من الآليات التي اتبعها الشاعر لمعالجة(هاجس الموت) كموضوع من خلال(الزمن النفسي) للشاعر، فدلالات التمرد تتضح من خلال السعي إلى الخلود في(العلاقة بالآخر) كخلاص وقتي، نلاحظ هنا إدراك الشاعر لـــ(حتمية الموت) مع إمكانية(الاحتماء بالآخر) والذوبان فيه من أجل(تحقيق الذات)، لذلك نجد أن القصائد التي تتحدث عن(هاجس الموت) يتجلى فيها اتجاه الشاعر المعرفي نحو علاقة(الحب بالموت)، فيقول: "وهى، عند صباحها تصحو، تهرب في سلال الخوخ، خشيتها من الموت المفاجى"، وعلاقة(الذات بالنحن)، فيقول: "يبقى الترابيون في وجه الخليقة، وحمة سوداء، يعرفها الأباعد والأقارب، وليس تبصرها ا ......
#الوعى
#بالزمن
#هاجس
#الموت
#وهذيان
#الواقع
#ديوان
#الترابيون
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728355
الحوار المتمدن
رشا الفوال - الوعى بالزمن بين هاجس الموت وهذيان الواقع في ديوان الترابيون للشاعر حسين القباحي قراءة أدبية من منظور نفسي
رشا الفوال : النرجسية الجنسية ووهم الفردانية في رواية: برسكال للكاتب أحمد صبري أبو الفتوح قراءة أدبية من منظور نفسي
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مدخل:على افتراض أن الرواية تُعد أكثر الأجناس الأدبية قدرة على استيعاب التحولات الإنسانية خاصة في فترات الأزمات الإجتماعية، هذا إن اعتبرنا أن التساؤلات التي تستهدفها القراءة الحالية منحازة إلى سُلطة النص وأثره العميق بين الوعى والممارسة في تقديم صورة واقعية للمجتمع من خلال أزمة إنسان مُكبل بشبح(المثالية)، اعتمادًا على استثمار طاقاته الجنسية، يسمح لنا ذلك مرة أخرى بافتراض أن"الجنس ليس نزوة فحسب؛ بل غريزة ثواب وعقاب وناموس طبيعي مثلما هو ليس بهفوة أو خطيئة، إذا ما تم بالعرف المرسوم له"، من خلال هذا المفهوم نستطيع أن نتناول أحداث رواية"برسكال" الصادرة عام2018 م، عن دار:ميريت للنشر والتوزيع، للكاتب الروائي:أحمد صبري أبو الفتوح، من خلال(منهج التحليل النفسي)، وانطلاقًا من مقولة"كارل يونغ": إنه كما تترسب تجارب الفرد في لاوعيه الفردي، تترسب التجربة الإنسانية العامة في اللاوعى على مستواه الجمعي؛ إذ تظهر الرواسب الصورية الفردية في(الأحلام) بينما تظهر الرواسب الصورية الجماعية في(الأسطورة)، هذا وتدور أحداث الرواية عن حكاية الأسطى"عبد العاطي ملش" الآتي من"الريدانية/مركز المنصورة" التي أنكرته؛ للعمل في الشونة التي افتتحتها الحكومة في"طنبارة" بعد ثورة يوليو 1952م، والذي مات والده وهو في بطن أمه، التي تركته وهو في الخامسة من عمره وتزوجت، لينفر منه أعمامه وأولادهم، وتدفعه الظروف القاهرة إلى النوم في حجرة التبن الملحقة بالزرائب، وتبدأ حكايته مع الكلاف"جبريل" الذي يحكي له الحكايات الشعبية ومنها حكاية"أبو زيد"؛ فيرى"عبد العاطي" بخيال الطفل كأن أمه هى"الخضرة الشريفة"، خاصة بعد ما علم بإهانة أعمامه لها وأنهم أخذوا حقه وحقها في ميراث والده، هُنا تفضح أحداث الرواية(ذكورية المجتمع) الذي فرض هيمنته على الأم التي عانت الحرمان والقمع، لينتهي الجزء الأول من حكاية"عبد العاطي ملش" بقتل عمه وفراره من"الريدانية"، هنا يقول الكاتب: "كان يفر من جريمته ومن جلاديه"، كأننا أمام(العدوانية) الآتية من المجتمع والطبيعة، والتي أطلق عليها"نيتشة": إرادة القوة؛ فعندما تضعف الكوابح الإجتماعية تتفجر وحشية الإنسان الفطرية فيه، ويبدأ الإنتقال من(الفعل) الذي هو مسار الفرار من(عدوانية) المجتمع إلى تحقيق(الهوية)، لتبدأ رحلته في الحياة ويتمكن من استثمار طاقته الجنسية في(تأكيد ذاته) ويتزوج"عزيزة" إبنة الشيخ"إبراهيم الدرباك"، التي أنجبت له"يونس"، و"مرعي"، و"يحيى"، ثم يقع في غرام"غاية المنى"، التي كان أهلها من الغجر وأطلق عليهم الناس لقب"آل إبليس"، والتي احترفت صناعة الأعمال والأحجبة وطرد الجن، والتي كان"في خياله يجردها من ملابسها ويتخيلها عارية ويمسح بيديه الخشنتين فوق تكويناتها الرائعة"، والتي علمته مضغ"الأفيون"، والتي أنجبت له"برسكال"وماتت وابنتها في سن ست سنوات، وفي"طنبارة" وقع في غرام"فردوس الطرية" أرملة المرحوم"جودة القصاص"، وأنجب منها"الخضرة الشريفة"، و"الناعسة"، و"الجازية"، و"رزق" ليقول لابنته وريفقته في الرحلة"برسكال": "أبوك زرع جذرًا في طنبارة"، ثم تزوج"نعيمة الخرسا" طليقة إبن خالها وأنجب منها"رمضان"، ثم تزوج"جنات" البحراوية التي مات زوجها، وهكذا تمكن"عبد العاطي ملش" بطل الرواية، من تأسيس وجوده في"طنبارة"، وتمكن من خلاله الكاتب"أحمد صبري أبو الفتوح" من توظيف الجسد وما يحمله من طاقات جنسية في خدمة أحداث الرواية؛ بحيث تصبح(الطاقة الجنسية) عبر الأنساق المضمرة وسيلة لرصد أحداث الواقع الذي لايعرف إلا لغة القوة، وكشف هشاشة البناء الإجتماعي وماينتج عن تلك الهشاشة من(استلاب) وتذويب للهوية عبر ا ......
#النرجسية
#الجنسية
#ووهم
#الفردانية
#رواية:
#برسكال
#للكاتب
#أحمد
#صبري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752162
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مدخل:على افتراض أن الرواية تُعد أكثر الأجناس الأدبية قدرة على استيعاب التحولات الإنسانية خاصة في فترات الأزمات الإجتماعية، هذا إن اعتبرنا أن التساؤلات التي تستهدفها القراءة الحالية منحازة إلى سُلطة النص وأثره العميق بين الوعى والممارسة في تقديم صورة واقعية للمجتمع من خلال أزمة إنسان مُكبل بشبح(المثالية)، اعتمادًا على استثمار طاقاته الجنسية، يسمح لنا ذلك مرة أخرى بافتراض أن"الجنس ليس نزوة فحسب؛ بل غريزة ثواب وعقاب وناموس طبيعي مثلما هو ليس بهفوة أو خطيئة، إذا ما تم بالعرف المرسوم له"، من خلال هذا المفهوم نستطيع أن نتناول أحداث رواية"برسكال" الصادرة عام2018 م، عن دار:ميريت للنشر والتوزيع، للكاتب الروائي:أحمد صبري أبو الفتوح، من خلال(منهج التحليل النفسي)، وانطلاقًا من مقولة"كارل يونغ": إنه كما تترسب تجارب الفرد في لاوعيه الفردي، تترسب التجربة الإنسانية العامة في اللاوعى على مستواه الجمعي؛ إذ تظهر الرواسب الصورية الفردية في(الأحلام) بينما تظهر الرواسب الصورية الجماعية في(الأسطورة)، هذا وتدور أحداث الرواية عن حكاية الأسطى"عبد العاطي ملش" الآتي من"الريدانية/مركز المنصورة" التي أنكرته؛ للعمل في الشونة التي افتتحتها الحكومة في"طنبارة" بعد ثورة يوليو 1952م، والذي مات والده وهو في بطن أمه، التي تركته وهو في الخامسة من عمره وتزوجت، لينفر منه أعمامه وأولادهم، وتدفعه الظروف القاهرة إلى النوم في حجرة التبن الملحقة بالزرائب، وتبدأ حكايته مع الكلاف"جبريل" الذي يحكي له الحكايات الشعبية ومنها حكاية"أبو زيد"؛ فيرى"عبد العاطي" بخيال الطفل كأن أمه هى"الخضرة الشريفة"، خاصة بعد ما علم بإهانة أعمامه لها وأنهم أخذوا حقه وحقها في ميراث والده، هُنا تفضح أحداث الرواية(ذكورية المجتمع) الذي فرض هيمنته على الأم التي عانت الحرمان والقمع، لينتهي الجزء الأول من حكاية"عبد العاطي ملش" بقتل عمه وفراره من"الريدانية"، هنا يقول الكاتب: "كان يفر من جريمته ومن جلاديه"، كأننا أمام(العدوانية) الآتية من المجتمع والطبيعة، والتي أطلق عليها"نيتشة": إرادة القوة؛ فعندما تضعف الكوابح الإجتماعية تتفجر وحشية الإنسان الفطرية فيه، ويبدأ الإنتقال من(الفعل) الذي هو مسار الفرار من(عدوانية) المجتمع إلى تحقيق(الهوية)، لتبدأ رحلته في الحياة ويتمكن من استثمار طاقته الجنسية في(تأكيد ذاته) ويتزوج"عزيزة" إبنة الشيخ"إبراهيم الدرباك"، التي أنجبت له"يونس"، و"مرعي"، و"يحيى"، ثم يقع في غرام"غاية المنى"، التي كان أهلها من الغجر وأطلق عليهم الناس لقب"آل إبليس"، والتي احترفت صناعة الأعمال والأحجبة وطرد الجن، والتي كان"في خياله يجردها من ملابسها ويتخيلها عارية ويمسح بيديه الخشنتين فوق تكويناتها الرائعة"، والتي علمته مضغ"الأفيون"، والتي أنجبت له"برسكال"وماتت وابنتها في سن ست سنوات، وفي"طنبارة" وقع في غرام"فردوس الطرية" أرملة المرحوم"جودة القصاص"، وأنجب منها"الخضرة الشريفة"، و"الناعسة"، و"الجازية"، و"رزق" ليقول لابنته وريفقته في الرحلة"برسكال": "أبوك زرع جذرًا في طنبارة"، ثم تزوج"نعيمة الخرسا" طليقة إبن خالها وأنجب منها"رمضان"، ثم تزوج"جنات" البحراوية التي مات زوجها، وهكذا تمكن"عبد العاطي ملش" بطل الرواية، من تأسيس وجوده في"طنبارة"، وتمكن من خلاله الكاتب"أحمد صبري أبو الفتوح" من توظيف الجسد وما يحمله من طاقات جنسية في خدمة أحداث الرواية؛ بحيث تصبح(الطاقة الجنسية) عبر الأنساق المضمرة وسيلة لرصد أحداث الواقع الذي لايعرف إلا لغة القوة، وكشف هشاشة البناء الإجتماعي وماينتج عن تلك الهشاشة من(استلاب) وتذويب للهوية عبر ا ......
#النرجسية
#الجنسية
#ووهم
#الفردانية
#رواية:
#برسكال
#للكاتب
#أحمد
#صبري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752162
الحوار المتمدن
رشا الفوال - النرجسية الجنسية ووهم الفردانية في رواية: برسكال للكاتب أحمد صبري أبو الفتوح قراءة أدبية من منظور نفسي