رائد محمد حلس : في زمن كورونا: المجتمع الفلسطيني يغرق في دوامة الفقر
#الحوار_المتمدن
#رائد_محمد_حلس يتعرض العالم بأسره في الوقت الحالي إلى أخطر اجتياح وبائي عرفته البشرية يُعرف بفيروس كرونا (كوفيد – 19)، لم تُعرف شيفرته ومسارات انتشاره حتى الآن ولا حتى متى سيتم السيطرة عليه، مما أدى إلى إثارة حالة من الهلع والخوف الشديد نتيجة فقدان السيطرة عليه وخروج مسرى الحياة عن مسارها الاعتيادي والمألوف، واتساع أجواء حالة عدم اليقين بالمستقبل.وفي وسط حالة الخوف وتصاعد أجواء حالة عدم اليقين وفي ظل حالة الطوارئ التي تعيشها جميع المناطق الفلسطينية بموجب المرسوم الرئاسي الصادر بتاريخ 5 آذار 2020، وما رافق ذلك من إجراءات وتدابير للحد من تفشي هذا الوباء، والتي وصلت إلى الإغلاق الكامل والحجر المنزلي، وتعطيل معظم النشاطات الاقتصادية، مع استثناءات بسيطة تمثلت في السماح بتوفير التموين الغذائي، والمعقمات والأدوية، من المتوقع حدوث تداعيات سلبية عامة على القطاعين الاقتصادي والاجتماعي، ويتمثل ذلك في تراجع النمو الاقتصادي، وارتفاع غير مسبوق لمعدلات الفقر والبطالة، وغيرها من الآثار التي ستطال فئات المجتمع كافة، وتحديداً الفئات الهشة "الطبقتين الوسطى والفقيرة"، واحتمالات اتساع دائرة الفقر نتيجة انضمام فئة جديدة من الفقراء الجدد. وتشير الإحصاءات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أن نحو 29.2% من سكان فلسطين يعانون من الفقر وفقاً لأنماط الاستهلاك الشهري، وهو ما يعني أن ثلث السكان هم فقراء أصلاً قبل أزمة انتشار فيروس كورونا، ويتوزع الفقراء من حيث طبيعة عملهم، ما بين عاملين منتظمين بأجور متدنية، وعاملين غير منتظمين، بالإضافة إلى العاطلين عن العمل، والأفراد خارج القوى العاملة.كما تشير الإحصاءات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أن نسبة البطالة في فلسطين مرتفعة قبل أزمة انتشار فيروس كورونا، حيث بلغت نسبة البطالة نحو 24% في فلسطين خلال الربع الرابع من العام 2019، بواقع 14% في الضفة الغربية و43% في قطاع غزة، ومن المتوقع ارتفاع معدلات البطالة في الربع الأول من العام الجاري 2020 نتيجة التوقف المفاجئ لعجلة الاقتصاد بسبب فيروس كورونا وتعطل الحركة الاعتيادية والتجارية وتوقف معظم النشاطات الاقتصادية، وبالتالي اتساع دائرة الفقر نتيجة انضمام فقراء جدد في دائرة الفقر.على الرغم من أهمية الإحصاءات كونها تعكس مؤشرات عامة عن واقع الفقر في فلسطين، إلا أن الإحصاءات المذكورة تشير إلى خط الفقر وليس خط الفقر المدقع، وبالتالي فإنها لا تعكس حقيقة الأمر الواقع، خاصة وأن هناك حوالي 30% يعيشون تحت خط الفقر المدقع، أي أن هناك أسر مكونة من 5 أشخاص، تعتاش بأقل من خط الفقر والمقدر بـ 2470 شيكل شهرياً، وهو ما يعني أن حصة الفرد هي أقل من 500 شيكل على مدار الشهر، بما يشمل الغذاء والدواء والحاجات الصحية، وفواتير الكهرباء والمياه، ومصاريف المواصلات، وإيجار المنزل وغيرها من متطلبات ومستلزمات الحياة الضرورية.جدير بالذكر أن وزارة التنمية الاجتماعية تقوم بتوزيع مساعدات نقدية على نحو 115 ألف أسرة، بواقع مبلغ شهري يتراوح بين 750-1500 شيكل كل 3 أشهر، وبذلك فإن أعلى قيمة ممكن أن تتلقاها الأسرة هي 500 شيكل شهرياً. وباحتساب بسيط لعدد الأسر التي تعيش تحت خط الفقر فإن العدد يتجاوز الـ 300 ألف عائلة قبل انتشار فيروس كورونا، مع العلم أن هناك عدة مؤسسات وجمعيات كانت تقدم مساعدات للفقراء، مثل الأونروا، والتي خفضت من مساعدتها مؤخراً نتيجة للأوضاع السياسية القاتمة وتبعات صفقة القرن، والمؤسسات والجمعيات الخيرية التي تعتمد في معظمها على التمويل الخارجي، والمتوقع انخفاضه بسبب انشغال ......
#كورونا:
#المجتمع
#الفلسطيني
#يغرق
#دوامة
#الفقر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690654
#الحوار_المتمدن
#رائد_محمد_حلس يتعرض العالم بأسره في الوقت الحالي إلى أخطر اجتياح وبائي عرفته البشرية يُعرف بفيروس كرونا (كوفيد – 19)، لم تُعرف شيفرته ومسارات انتشاره حتى الآن ولا حتى متى سيتم السيطرة عليه، مما أدى إلى إثارة حالة من الهلع والخوف الشديد نتيجة فقدان السيطرة عليه وخروج مسرى الحياة عن مسارها الاعتيادي والمألوف، واتساع أجواء حالة عدم اليقين بالمستقبل.وفي وسط حالة الخوف وتصاعد أجواء حالة عدم اليقين وفي ظل حالة الطوارئ التي تعيشها جميع المناطق الفلسطينية بموجب المرسوم الرئاسي الصادر بتاريخ 5 آذار 2020، وما رافق ذلك من إجراءات وتدابير للحد من تفشي هذا الوباء، والتي وصلت إلى الإغلاق الكامل والحجر المنزلي، وتعطيل معظم النشاطات الاقتصادية، مع استثناءات بسيطة تمثلت في السماح بتوفير التموين الغذائي، والمعقمات والأدوية، من المتوقع حدوث تداعيات سلبية عامة على القطاعين الاقتصادي والاجتماعي، ويتمثل ذلك في تراجع النمو الاقتصادي، وارتفاع غير مسبوق لمعدلات الفقر والبطالة، وغيرها من الآثار التي ستطال فئات المجتمع كافة، وتحديداً الفئات الهشة "الطبقتين الوسطى والفقيرة"، واحتمالات اتساع دائرة الفقر نتيجة انضمام فئة جديدة من الفقراء الجدد. وتشير الإحصاءات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أن نحو 29.2% من سكان فلسطين يعانون من الفقر وفقاً لأنماط الاستهلاك الشهري، وهو ما يعني أن ثلث السكان هم فقراء أصلاً قبل أزمة انتشار فيروس كورونا، ويتوزع الفقراء من حيث طبيعة عملهم، ما بين عاملين منتظمين بأجور متدنية، وعاملين غير منتظمين، بالإضافة إلى العاطلين عن العمل، والأفراد خارج القوى العاملة.كما تشير الإحصاءات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أن نسبة البطالة في فلسطين مرتفعة قبل أزمة انتشار فيروس كورونا، حيث بلغت نسبة البطالة نحو 24% في فلسطين خلال الربع الرابع من العام 2019، بواقع 14% في الضفة الغربية و43% في قطاع غزة، ومن المتوقع ارتفاع معدلات البطالة في الربع الأول من العام الجاري 2020 نتيجة التوقف المفاجئ لعجلة الاقتصاد بسبب فيروس كورونا وتعطل الحركة الاعتيادية والتجارية وتوقف معظم النشاطات الاقتصادية، وبالتالي اتساع دائرة الفقر نتيجة انضمام فقراء جدد في دائرة الفقر.على الرغم من أهمية الإحصاءات كونها تعكس مؤشرات عامة عن واقع الفقر في فلسطين، إلا أن الإحصاءات المذكورة تشير إلى خط الفقر وليس خط الفقر المدقع، وبالتالي فإنها لا تعكس حقيقة الأمر الواقع، خاصة وأن هناك حوالي 30% يعيشون تحت خط الفقر المدقع، أي أن هناك أسر مكونة من 5 أشخاص، تعتاش بأقل من خط الفقر والمقدر بـ 2470 شيكل شهرياً، وهو ما يعني أن حصة الفرد هي أقل من 500 شيكل على مدار الشهر، بما يشمل الغذاء والدواء والحاجات الصحية، وفواتير الكهرباء والمياه، ومصاريف المواصلات، وإيجار المنزل وغيرها من متطلبات ومستلزمات الحياة الضرورية.جدير بالذكر أن وزارة التنمية الاجتماعية تقوم بتوزيع مساعدات نقدية على نحو 115 ألف أسرة، بواقع مبلغ شهري يتراوح بين 750-1500 شيكل كل 3 أشهر، وبذلك فإن أعلى قيمة ممكن أن تتلقاها الأسرة هي 500 شيكل شهرياً. وباحتساب بسيط لعدد الأسر التي تعيش تحت خط الفقر فإن العدد يتجاوز الـ 300 ألف عائلة قبل انتشار فيروس كورونا، مع العلم أن هناك عدة مؤسسات وجمعيات كانت تقدم مساعدات للفقراء، مثل الأونروا، والتي خفضت من مساعدتها مؤخراً نتيجة للأوضاع السياسية القاتمة وتبعات صفقة القرن، والمؤسسات والجمعيات الخيرية التي تعتمد في معظمها على التمويل الخارجي، والمتوقع انخفاضه بسبب انشغال ......
#كورونا:
#المجتمع
#الفلسطيني
#يغرق
#دوامة
#الفقر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690654
الحوار المتمدن
رائد محمد حلس - في زمن كورونا: المجتمع الفلسطيني يغرق في دوامة الفقر
رائد محمد حلس : المشاريع الصغيرة النسوية في قطاع غزة تحت وطأة الحصار والعدوان
#الحوار_المتمدن
#رائد_محمد_حلس منذ اللحظة الأولي لاشتعال فتيل العدوان الأخير على قطاع غزة مايو / أيار 2021 أنه استهدف شل كافة إمكانيات التنمية في قطاعاتها المختلفة وكذلك تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية في مختلف مناطق قطاع غزة ، إذ لم تبق منطقة أو منشأة أو طريق أو مرفأ وحتى التجمعات والمجمعات السكنية والصحية والتربوية والاجتماعية والتعليمية والرياضية إلا وتعرضت للقصف والتدمير ، الذي خلف بدوره مأساة كبيرة جعلت قطاع غزة منطقة تعيش أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة، وحيث تعرض قطاع غزة على مدار 11 يوم إلى عدوان إسرائيلي شرس وضروس أدي إلى تدمير عناصر البنية التحتية لقطاع الخدمات العامة حيث تم تدمير العديد من شبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق وآبار المياه وتدمير مباني المؤسسات العامة والحكومية والمنازل والأبراج السكنية والجمعيات والممتلكات الخاصة والمنشآت الاقتصادية (محال تجارية وشركات ومصانع ومخازن) والأراضي الزراعية والمؤسسات الصحية والمؤسسات التعليمية والإعلامية والرياضية والمساجد والمقابر وتحول قطاع غزة وشوارعه إلى أكوام من الدمار والركام، ونتج عن ذلك أضرار وخسائر مادية فادحة وبحسب االتقديرات فقد بلغت إجمالي خسائر وأضرار القطاعات كافة بنحو 479 مليون دولار بواقع 292 مليون دولار أضرار مباشرة لقطاع الإسكان والبنية التحتية (الإسكان، المنشآت العامة والمباني الحكومية، النقل والمواصلات، الكهرباء والطاقة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الطرق، المياه والصرف الصحي، المرافق البلدية والحكم المحلي)، و156 مليون دولار أضرار مباشرة لقطاع التنمية الاقتصادية (مرافق اقتصادية، مرافق سياحية، مرافق زراعية)، و30 مليون دولار أضرار مباشرة لقطاع التنمية الاجتماعية (مؤسسات الصحة، مؤسسات الحماية الاجتماعية، مؤسسات التعليم، المؤسسات الثقافية والرياضية والدينية والمجتمع المدني). ويأتي هذا العدوان في ظل استمرار سياسة الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة للعام الخامس عشر على التوالي ، والذي عاش خلاله ولا يزال سكان القطاع أوضاعا قاسية ، نجمت عن استمرار فرض القيود على كافة المعابر الحدودية للقطاع ، وأثرت بشكل أساسي على مجمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية لسكان القطاع ، ومست المتطلبات اللازمة للحياة اليومية وكافة الاحتياجات الأساسية ، وأعاقت خطط التنمية المختلفة لكافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمؤسساتية وغيرها.ولم تكن المشاريع الصغيرة وبخاصة المشاريع الصغيرة النسوية بمنأى عن تداعيات الحصار والعدوان، فقد أثّر كلا من الحصار والعدوان سلبًا على المشاريع الصغيرة النسوية سواء من خلال المشاريع التي تعرضت للتدمير المباشر خلال العدوان مثل المنشأت والمحلات التجارية التي يملكها نساء أو من خلال الأضرار والخسائر غير المباشرة التي تكبدتها المشاريع أثناء توقف العمل خلال العدوان وبعده من خلال تشديد الحصار على القطاع وفرض قيود مشددة على دخول وخروج البضائع والسلع والذي يحد من فرصة نجاح المشاريع ويقتلها في مهدها، ويكبح الرغبة في تطوير مشاريعهم، وينعكس أيضًا بالسلب على قدرات النساء و تحديدًا الاقبال على انشاء مثل هذه المشاريع التي تؤسس لبناء اقتصاد وطني.وبالإضافة إلى انعكاس ذلك على الأوضاع الاقتصادية المتردية أصلًا في قطاع غزة بفعل سنوات الحصار والاعتداءات المتكررة وتسببت في زيادة معدلات البطالة ووصولها إلى معدلات غير مسبوقة على مستوى العالم وبخاصة في صفوف النساء واتساع دائرة الفقر ، وبالتالي فإن تردي الأوضاع الاقتصادية، يترتب عليه انخفاض مستوى الدخل وانخفاض مستوى ......
#المشاريع
#الصغيرة
#النسوية
#قطاع
#وطأة
#الحصار
#والعدوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726982
#الحوار_المتمدن
#رائد_محمد_حلس منذ اللحظة الأولي لاشتعال فتيل العدوان الأخير على قطاع غزة مايو / أيار 2021 أنه استهدف شل كافة إمكانيات التنمية في قطاعاتها المختلفة وكذلك تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية في مختلف مناطق قطاع غزة ، إذ لم تبق منطقة أو منشأة أو طريق أو مرفأ وحتى التجمعات والمجمعات السكنية والصحية والتربوية والاجتماعية والتعليمية والرياضية إلا وتعرضت للقصف والتدمير ، الذي خلف بدوره مأساة كبيرة جعلت قطاع غزة منطقة تعيش أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة، وحيث تعرض قطاع غزة على مدار 11 يوم إلى عدوان إسرائيلي شرس وضروس أدي إلى تدمير عناصر البنية التحتية لقطاع الخدمات العامة حيث تم تدمير العديد من شبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق وآبار المياه وتدمير مباني المؤسسات العامة والحكومية والمنازل والأبراج السكنية والجمعيات والممتلكات الخاصة والمنشآت الاقتصادية (محال تجارية وشركات ومصانع ومخازن) والأراضي الزراعية والمؤسسات الصحية والمؤسسات التعليمية والإعلامية والرياضية والمساجد والمقابر وتحول قطاع غزة وشوارعه إلى أكوام من الدمار والركام، ونتج عن ذلك أضرار وخسائر مادية فادحة وبحسب االتقديرات فقد بلغت إجمالي خسائر وأضرار القطاعات كافة بنحو 479 مليون دولار بواقع 292 مليون دولار أضرار مباشرة لقطاع الإسكان والبنية التحتية (الإسكان، المنشآت العامة والمباني الحكومية، النقل والمواصلات، الكهرباء والطاقة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الطرق، المياه والصرف الصحي، المرافق البلدية والحكم المحلي)، و156 مليون دولار أضرار مباشرة لقطاع التنمية الاقتصادية (مرافق اقتصادية، مرافق سياحية، مرافق زراعية)، و30 مليون دولار أضرار مباشرة لقطاع التنمية الاجتماعية (مؤسسات الصحة، مؤسسات الحماية الاجتماعية، مؤسسات التعليم، المؤسسات الثقافية والرياضية والدينية والمجتمع المدني). ويأتي هذا العدوان في ظل استمرار سياسة الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة للعام الخامس عشر على التوالي ، والذي عاش خلاله ولا يزال سكان القطاع أوضاعا قاسية ، نجمت عن استمرار فرض القيود على كافة المعابر الحدودية للقطاع ، وأثرت بشكل أساسي على مجمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية لسكان القطاع ، ومست المتطلبات اللازمة للحياة اليومية وكافة الاحتياجات الأساسية ، وأعاقت خطط التنمية المختلفة لكافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمؤسساتية وغيرها.ولم تكن المشاريع الصغيرة وبخاصة المشاريع الصغيرة النسوية بمنأى عن تداعيات الحصار والعدوان، فقد أثّر كلا من الحصار والعدوان سلبًا على المشاريع الصغيرة النسوية سواء من خلال المشاريع التي تعرضت للتدمير المباشر خلال العدوان مثل المنشأت والمحلات التجارية التي يملكها نساء أو من خلال الأضرار والخسائر غير المباشرة التي تكبدتها المشاريع أثناء توقف العمل خلال العدوان وبعده من خلال تشديد الحصار على القطاع وفرض قيود مشددة على دخول وخروج البضائع والسلع والذي يحد من فرصة نجاح المشاريع ويقتلها في مهدها، ويكبح الرغبة في تطوير مشاريعهم، وينعكس أيضًا بالسلب على قدرات النساء و تحديدًا الاقبال على انشاء مثل هذه المشاريع التي تؤسس لبناء اقتصاد وطني.وبالإضافة إلى انعكاس ذلك على الأوضاع الاقتصادية المتردية أصلًا في قطاع غزة بفعل سنوات الحصار والاعتداءات المتكررة وتسببت في زيادة معدلات البطالة ووصولها إلى معدلات غير مسبوقة على مستوى العالم وبخاصة في صفوف النساء واتساع دائرة الفقر ، وبالتالي فإن تردي الأوضاع الاقتصادية، يترتب عليه انخفاض مستوى الدخل وانخفاض مستوى ......
#المشاريع
#الصغيرة
#النسوية
#قطاع
#وطأة
#الحصار
#والعدوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726982
الحوار المتمدن
رائد محمد حلس - المشاريع الصغيرة النسوية في قطاع غزة تحت وطأة الحصار والعدوان