حنان علي : البناء الدرامي في القصة القصيرة جدًا قصة حسوني للقاص حسن البطران إنموذجًا
#الحوار_المتمدن
#حنان_علي قال حسن البطران : " تناديه حسوني ..!يصعد الجبل , يلوح بيديه ؛ خذوني إلى حيث تستقر جسدًا, يصل إليها بقلبه حاملًا معه جسده, يتعانقان, تسقط الملاءة البيضاء وتهرب مع الريح, كل منهما يواري سوأة الآخر ..! "تعددت مشارب الأدب وتنوعت صنوفهِ, ومن ثم تطورت مناهج دراسته ولاسيما البناء الفني الذي يشكل انطلاقة النصّ, واظهار الأفكار من ذهن المؤلف إلى التكوين على شكل نصّ أدبي يحمل كل الصفات الفنية والموضوعية في بنيتهِ.وكشفت الدراسات عن عمق العلاقة بين الأجناس الأدبية على مستويات عدّة, أتاح لها فرصة التداخل فيما بينها لمزيد من ترابط الرؤية ومضاعفة قيمة التشكيل الأدبي في كل جنس أدبي. إنّ القارئ للنصوص القصصية القصيرة جدًا يحتاج منه, التدرب والقراءة المتأنية حتى يتسنى له مراجعة الأفكار وبيان أهدافها حتى يصل إلى المقصدية الخاصة بخطاب هذه القصة أو تلك, وحسن البطران تخصص بكتابة هذا الفن الأدبي الذي عالج به قضايا عدّة وفي عالمه التخييل, نقف عند أحدى قصصه القصيرة جدًا حتى نستقرأ الخطاب وآلية تشكيل القصة فنيًا ولاسيما البناء الدرامي دخل متن القصة القصيرة جدًا.شكلت فكرة الرغبة عمادًا للقصة القصيرة جدًا, والمبنية على لحظة درامية رومانسية بين أثنين يحبان بعض, اخذت ببعض عندما بلغت ذروتها, والبنية الفنية لهذه القصة القصيرة جدًا جاءت ملائمة مع سلسلة الحدث المكون لها, على حسب السمات التي نماز بها هذا الجنس الأدبي.والعناصر الدرامية ابتداء من الديكور ثم الصراع والحوار من عناصر التشكيل تتردد في القصة القصيرة جدًا بطرق وسبل مختلفة, فمنها ما يتمظهر على نحو بارز وأصيل في تشكيل رؤية واضحة المعالم, ومنها ما يظهر على شكل ملامح وإضاءات تثير الفاعلية في النصوص السردية. حاول السرد الافادة من فضاءات الدراما على الرغم من الاختلاف بينهما حيث إنّ الدراما تتسع في مساحة خشبة المسرح بينما النصّ الأدبي السردي أم الشعري من الأسلوبية عن طريق تنوع الزوايا التي تظهر فيها المادة الديكورية, وبث شبكة من الدوال في مساحة العمل السردي تبد وكأنها موضوعة بشكل جانبي أو ثانوي, لكنها تقوم بهذه الوظيفة التي تحيط بعناصر السرد وبإشارات وعلامات تغني المشهد السردي. الحدث داخل متن هذه الحكاية كان الأهم وهو الذي ما أنفك عنها, والمتبادلة بين الشخصيتين, فالفكرة هي بحسب تعبير فرويد (الليبيدو) التي تساوي (الرغبة) عند الإنسان, وبالحديث عن هذه الفكرة لابُد لنا من الوقوف عندها قليلًا والمقصود بها الطاقة تصل بالإنسان إلى قمة اللذة والعيش بالمظاهر الايجابية من حياة جنسية وأعمال فنية إلى جميع أشكال الخلق والابداع, وآمن فرويد بأن هذه الطاقة تتعلق بمظاهر الحياة الجنسية حصرًا , وهذه المظاهر إذا ما كُبتت ولدت حالات انحراف واضطرابات في الشخصية, هذا الذي دعا فرويد للانطلاق في تفسيره للأحلام, وكل أشكال التعبير عن اللاوعي. ومن هذه الفكرة نطلّ على النصّ السردي, ونذهب صوب عناصر الدراما التي نسجت منها هذه اللوحة القصصية, الحدث وهو منطلق القصة القصيرة جدًا والمقصود به التتابع والتسلسل في البناء السردي داخل المتن الحكائي على أساس سرد أكثر من حدث في القصة من بدايتها إلى نهايتها بصورة تعاقبية من غير انقطاعات في سيرها, ونلحظ شدة التعلق الذي ولد الصراع بين الشخصية نفسها, ويمثل عنصر الصراع العمود الأساسي في البناء الدرامي, فمن دونه لا قيمة للحدث أو لا وجود للحدث, وقد حاول السرد توظيف إمكانيات الصراع عن طريق فكرة ساكنة أو غير ساكنة, أو من خلال الشخصية وبيئته, أو بين الشخصية الواحدة ونفسها, فرغبات ا ......
#البناء
#الدرامي
#القصة
#القصيرة
#جدًا
#حسوني
#للقاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746254
#الحوار_المتمدن
#حنان_علي قال حسن البطران : " تناديه حسوني ..!يصعد الجبل , يلوح بيديه ؛ خذوني إلى حيث تستقر جسدًا, يصل إليها بقلبه حاملًا معه جسده, يتعانقان, تسقط الملاءة البيضاء وتهرب مع الريح, كل منهما يواري سوأة الآخر ..! "تعددت مشارب الأدب وتنوعت صنوفهِ, ومن ثم تطورت مناهج دراسته ولاسيما البناء الفني الذي يشكل انطلاقة النصّ, واظهار الأفكار من ذهن المؤلف إلى التكوين على شكل نصّ أدبي يحمل كل الصفات الفنية والموضوعية في بنيتهِ.وكشفت الدراسات عن عمق العلاقة بين الأجناس الأدبية على مستويات عدّة, أتاح لها فرصة التداخل فيما بينها لمزيد من ترابط الرؤية ومضاعفة قيمة التشكيل الأدبي في كل جنس أدبي. إنّ القارئ للنصوص القصصية القصيرة جدًا يحتاج منه, التدرب والقراءة المتأنية حتى يتسنى له مراجعة الأفكار وبيان أهدافها حتى يصل إلى المقصدية الخاصة بخطاب هذه القصة أو تلك, وحسن البطران تخصص بكتابة هذا الفن الأدبي الذي عالج به قضايا عدّة وفي عالمه التخييل, نقف عند أحدى قصصه القصيرة جدًا حتى نستقرأ الخطاب وآلية تشكيل القصة فنيًا ولاسيما البناء الدرامي دخل متن القصة القصيرة جدًا.شكلت فكرة الرغبة عمادًا للقصة القصيرة جدًا, والمبنية على لحظة درامية رومانسية بين أثنين يحبان بعض, اخذت ببعض عندما بلغت ذروتها, والبنية الفنية لهذه القصة القصيرة جدًا جاءت ملائمة مع سلسلة الحدث المكون لها, على حسب السمات التي نماز بها هذا الجنس الأدبي.والعناصر الدرامية ابتداء من الديكور ثم الصراع والحوار من عناصر التشكيل تتردد في القصة القصيرة جدًا بطرق وسبل مختلفة, فمنها ما يتمظهر على نحو بارز وأصيل في تشكيل رؤية واضحة المعالم, ومنها ما يظهر على شكل ملامح وإضاءات تثير الفاعلية في النصوص السردية. حاول السرد الافادة من فضاءات الدراما على الرغم من الاختلاف بينهما حيث إنّ الدراما تتسع في مساحة خشبة المسرح بينما النصّ الأدبي السردي أم الشعري من الأسلوبية عن طريق تنوع الزوايا التي تظهر فيها المادة الديكورية, وبث شبكة من الدوال في مساحة العمل السردي تبد وكأنها موضوعة بشكل جانبي أو ثانوي, لكنها تقوم بهذه الوظيفة التي تحيط بعناصر السرد وبإشارات وعلامات تغني المشهد السردي. الحدث داخل متن هذه الحكاية كان الأهم وهو الذي ما أنفك عنها, والمتبادلة بين الشخصيتين, فالفكرة هي بحسب تعبير فرويد (الليبيدو) التي تساوي (الرغبة) عند الإنسان, وبالحديث عن هذه الفكرة لابُد لنا من الوقوف عندها قليلًا والمقصود بها الطاقة تصل بالإنسان إلى قمة اللذة والعيش بالمظاهر الايجابية من حياة جنسية وأعمال فنية إلى جميع أشكال الخلق والابداع, وآمن فرويد بأن هذه الطاقة تتعلق بمظاهر الحياة الجنسية حصرًا , وهذه المظاهر إذا ما كُبتت ولدت حالات انحراف واضطرابات في الشخصية, هذا الذي دعا فرويد للانطلاق في تفسيره للأحلام, وكل أشكال التعبير عن اللاوعي. ومن هذه الفكرة نطلّ على النصّ السردي, ونذهب صوب عناصر الدراما التي نسجت منها هذه اللوحة القصصية, الحدث وهو منطلق القصة القصيرة جدًا والمقصود به التتابع والتسلسل في البناء السردي داخل المتن الحكائي على أساس سرد أكثر من حدث في القصة من بدايتها إلى نهايتها بصورة تعاقبية من غير انقطاعات في سيرها, ونلحظ شدة التعلق الذي ولد الصراع بين الشخصية نفسها, ويمثل عنصر الصراع العمود الأساسي في البناء الدرامي, فمن دونه لا قيمة للحدث أو لا وجود للحدث, وقد حاول السرد توظيف إمكانيات الصراع عن طريق فكرة ساكنة أو غير ساكنة, أو من خلال الشخصية وبيئته, أو بين الشخصية الواحدة ونفسها, فرغبات ا ......
#البناء
#الدرامي
#القصة
#القصيرة
#جدًا
#حسوني
#للقاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746254
الحوار المتمدن
حنان علي - البناء الدرامي في القصة القصيرة جدًا قصة (حسوني) للقاص حسن البطران إنموذجًا
حنان علي : في فضاء القصة القصيرة
#الحوار_المتمدن
#حنان_علي استوعب النثر أنواعًا عدّة من الأشكال السردية التي شكلت عينات من النتاج الإنساني في أرقى أنواع الفنون ( الأدب ), وكلنا نعرف قيمة الأدب سواء كان شعرًا أم نثرًا ؟ لا أحد يختلف عن رفاهة الحس والإحساس من لدن الشاعر فالشعر شعور, والشاعر يمتلك ما لا يمتلكه الإنسان العادي, فهو بإبداعه يستطيع تحويل المعاني بأسلوب جزل, والمشاعر إلى كلمات محسوسة لها نبض عند كل قارئ, فما بالك لو كان النثر يمتلك هذه الرفاهة والجزالة. هذه الصفات موجودة في جنس أدبي صغير السن حديث المولد سُمي بــ القصة القصيرة جدًا, إذ اخذ هذا الجنس الأدبي مساحة واسعة في ساحة الأدب والإبداع, وتميز بباقة من السمات, منها: الايجاز, والمفارقة, والجمل الفعلية, والقصر, والتكثيف, لكن من دون الابتعاد عن سمات السرد في الرواية والقصة القصيرة, والمسرحية, فقد حافظ على عناصر البنية السردية من حدث, وشخصية, وفضاء زمكاني.ظهر هذا الجنس الأدبي على ساحة الأدب في عصرنا هذا, منسجمًا مع تسارع عجلة الحياة, فالقارئ ما عاد يمتلك الوقت في القراءة كما في السابق, ومن الأدباء من اختط لنفسه مسار الخوض في هذا المولود الجديد, ومنهم المبدع حسن علي البطران أديب من السعودية نذر إبداعه لكتابة القصة القصيرة جدًا, وقد اصدر عشر مجموعات فيها, وآخر مجموعة له أصدرها من العراق تحت عنوان ( وأجري خلف خولة.. ) وسنقتبس منها نصّا اسماه بــ كاريزما, قال فيه : " تمتلك جاذبية قوية ..انكسرت زجاجة عطرها بسببه ,ركضت خلفه , لم يلتفت إليها ,قيد مشاعره ولم يضعف..بعد خمسة عشر سنة تصبح أما لإحدى بناته .!؟ "وللرمزية العالية والمفارقة غير المتوقعة, دفعتني لأخوض في المجموعة أكثر, وأعطيها لطلبتي الذين أدرسهم في أحدى كليات جامعة بغداد, فقد شدّني النصّ فيها واحتكم إلى السياق, فهو أهلًا للتحليل والنقد والدرس, وأنا في خضم تدريسهم مادةً تُسمى بـ ( التطبيقات الأدبية ) التي تؤهل الطلبة إلى الخوض في العملية النقدية, ومحاولة منهم لفك شفرات النصّ الأدبي على وفق ما تعلموه في المناهج الأدبية السياقية والنصّية, فقد طلبتُ منهم اقتناء هذه المجموعة وتحليل انموذجات منها كجزء من الدرس التحليلي, فهم في مختبر يواجهون النصوص, ويختبرون أدواتهم النقدية عن طريق التحليل والكشف والتمييز بين نصّ وآخر, ساعدني ذلك على كشف مقدرات طلبتي في التحليل, وتجنب الغش من الانترنيت, وبالفعل نجحتُ مع طلبتي في ذلك, وأصبحت لديهم الرغبة في نشر محاولاتهم النقدية . ......
#فضاء
#القصة
#القصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746736
#الحوار_المتمدن
#حنان_علي استوعب النثر أنواعًا عدّة من الأشكال السردية التي شكلت عينات من النتاج الإنساني في أرقى أنواع الفنون ( الأدب ), وكلنا نعرف قيمة الأدب سواء كان شعرًا أم نثرًا ؟ لا أحد يختلف عن رفاهة الحس والإحساس من لدن الشاعر فالشعر شعور, والشاعر يمتلك ما لا يمتلكه الإنسان العادي, فهو بإبداعه يستطيع تحويل المعاني بأسلوب جزل, والمشاعر إلى كلمات محسوسة لها نبض عند كل قارئ, فما بالك لو كان النثر يمتلك هذه الرفاهة والجزالة. هذه الصفات موجودة في جنس أدبي صغير السن حديث المولد سُمي بــ القصة القصيرة جدًا, إذ اخذ هذا الجنس الأدبي مساحة واسعة في ساحة الأدب والإبداع, وتميز بباقة من السمات, منها: الايجاز, والمفارقة, والجمل الفعلية, والقصر, والتكثيف, لكن من دون الابتعاد عن سمات السرد في الرواية والقصة القصيرة, والمسرحية, فقد حافظ على عناصر البنية السردية من حدث, وشخصية, وفضاء زمكاني.ظهر هذا الجنس الأدبي على ساحة الأدب في عصرنا هذا, منسجمًا مع تسارع عجلة الحياة, فالقارئ ما عاد يمتلك الوقت في القراءة كما في السابق, ومن الأدباء من اختط لنفسه مسار الخوض في هذا المولود الجديد, ومنهم المبدع حسن علي البطران أديب من السعودية نذر إبداعه لكتابة القصة القصيرة جدًا, وقد اصدر عشر مجموعات فيها, وآخر مجموعة له أصدرها من العراق تحت عنوان ( وأجري خلف خولة.. ) وسنقتبس منها نصّا اسماه بــ كاريزما, قال فيه : " تمتلك جاذبية قوية ..انكسرت زجاجة عطرها بسببه ,ركضت خلفه , لم يلتفت إليها ,قيد مشاعره ولم يضعف..بعد خمسة عشر سنة تصبح أما لإحدى بناته .!؟ "وللرمزية العالية والمفارقة غير المتوقعة, دفعتني لأخوض في المجموعة أكثر, وأعطيها لطلبتي الذين أدرسهم في أحدى كليات جامعة بغداد, فقد شدّني النصّ فيها واحتكم إلى السياق, فهو أهلًا للتحليل والنقد والدرس, وأنا في خضم تدريسهم مادةً تُسمى بـ ( التطبيقات الأدبية ) التي تؤهل الطلبة إلى الخوض في العملية النقدية, ومحاولة منهم لفك شفرات النصّ الأدبي على وفق ما تعلموه في المناهج الأدبية السياقية والنصّية, فقد طلبتُ منهم اقتناء هذه المجموعة وتحليل انموذجات منها كجزء من الدرس التحليلي, فهم في مختبر يواجهون النصوص, ويختبرون أدواتهم النقدية عن طريق التحليل والكشف والتمييز بين نصّ وآخر, ساعدني ذلك على كشف مقدرات طلبتي في التحليل, وتجنب الغش من الانترنيت, وبالفعل نجحتُ مع طلبتي في ذلك, وأصبحت لديهم الرغبة في نشر محاولاتهم النقدية . ......
#فضاء
#القصة
#القصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746736
الحوار المتمدن
حنان علي - في فضاء القصة القصيرة