إبراهيم ابراش : تداعيات حرب عالمية مُحتملة على جيوبولتيك الشرق الأوسط
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش قد يقول قائل من السابق لأوانه الحديث عن حرب عالمية ثالثة فبالأحرى عن تداعياتها المحتملة على منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً على القضية الفلسطينية، فجميع أطراف الأزمة الأوكرانية، عدا واشنطن، متخوفة من الحرب ولا تريدها، كما أن ميدان الحرب بعيد عن منطقتنا ولدى الفلسطينيين ما يكفي من هموم ومشاكل داخلية ولا يملكون قوة تأثير على مجريات الصراع... قد يكون في هذا القول الكابح للاهتمام بأزمة اكرانيا وتداعياتها المحتملة بعض الصحة لو كنا أمام احتمالات حرب تقليدية، ولكننا أمام جيل جديد من الحروب عابرة القارات ومتعددة التأثيرات، كما أن الاهتمام والتخوف من احتمالات حرب عالمية قادمة سواء كانت شاملة أو محدودة جغرافياً يأتي في سياق التفكير الاستراتيجي الاستشرافي واستلهاماً لنظرية أو علم الاحتمالات، وآخذاً بعين الاعتبار تداعيات الحربين العالميتين السابقتين على العالم العربي والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص حيث غيرتا في جيوبولتيك المنطقة. ومن يتابع الصحافة الإسرائيلية سيلاحظ أن إسرائيل مهتمة بما يجري على جبهة أوكرانيا وشكلت طواقم بحث من سياسيين ومفكرين استراتيجيين للبحث في دور إسرائيل وانعكاسات الحرب عليها وكيفية توظيف التوتر بمستواه الحالي أو تحوله لحرب عالمية لصالح دولتهم وخصوصا من جهة هجرة يهود أوكرانيا لإسرائيل. ولكن قبل الخوض في موضوع عنوان المقال لا بأس بلمحة عن سبب التوتر على الحدود الأوكرانية والذي ما زال في نطاق سياسة (حافة الهاوية) ونتمنى ألا تنزلق الأمور لحرب كونية.أسباب التوتر متعددة منها ما له علاقة بخلافات حدودية بين روسيا وأوكرانيا وأخرى لها علاقة بخلافات عِرقية تتغذى من تجربة تاريخية تعود لمرحلة ما قبل انهيار الاتحاد السوفيتي وأخرى لها علاقة بتخوفات أمنية روسية من توسع حلف الأطلسي ليضم أوكرانيا ومرابطة قواته وصواريخه النووية على الحدود الروسية يقابلها تخوفات أوروبية وأمريكية من نوايا روسية بالتوسع وإعادة ضم دول كانت تابعة للاتحاد السوفيتي سابقا، مع اعتقادنا أن السبب الرئيس والخفي مرتبط بالاقتصاد وطرق التجارة بين معسكرين يشمل الأول روسيا والصين والثاني الولايات المتحدة ودول أوروبية .ربما لا تصل الأمور لدرجة حرب عالمية، ولكن إن حدث ذلك فستكون تداعياتها أكثر خطورة من الحربين العالميتين السابقتين، ليس فقط بسبب تعدد أطرافها وثِقل الدول المشارِكة فيها وتوفر غالبيتها على كميات هائلة من الأسلحة، بل لأنها ستكون الحرب العالمية الأولى التي تندلع بين دول تملك أغلبها كم هائل من الأسلحة النووية والبيولوجية والصواريخ عابرة القارات وتندلع في زمن العولمة حيث العلاقات البينية بين الدول كثيفة ومتعددة المجالات والاتفاقات والمعاهدات الدولية متعددة المجالات من الاقتصاد إلى البيئة والمناخ إلى المحيطات والفضاء الخارجي وتنظيم الفضاء السيراني الخ .عندما ندعو للاهتمام بما يجري من تطورات للأزمة الاوكرانية التي تحولت لأزمة بين الدول الكبرى والتفكير بتداعيات أي حرب عالمية محتملة، فلأن فلسطين ومنطقة الشرق الأوسط لن يكونا بعيدين عن هذه الحرب وحتى إن تجاهَل الفلسطينيون ودول المنطقة الحرب فتداعيات الحرب ستصل لهم وتؤثر عليهم. الزعم بأن المنطقة العربية بعيدة عن ميدان الحرب يفنده ما جرى في الحربين العالميتين السابقتين اللتان غيرتا في جيوبولتيك الشرق الأوسط، فانهارت وزالت دول وظهرت دول جديدة. في الأولى (1914-1918) استغلت الحركة الصهيونية الناشئة الحرب وكان وعد بلفور 1917 وقبله بعام كان اتفاق (سايكس- بيكو) بين الفرنسيين والانجليز على تقسيم بلاد الشام والذي مهد ......
#تداعيات
#عالمية
#مُحتملة
#جيوبولتيك
#الشرق
#الأوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747494
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش قد يقول قائل من السابق لأوانه الحديث عن حرب عالمية ثالثة فبالأحرى عن تداعياتها المحتملة على منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً على القضية الفلسطينية، فجميع أطراف الأزمة الأوكرانية، عدا واشنطن، متخوفة من الحرب ولا تريدها، كما أن ميدان الحرب بعيد عن منطقتنا ولدى الفلسطينيين ما يكفي من هموم ومشاكل داخلية ولا يملكون قوة تأثير على مجريات الصراع... قد يكون في هذا القول الكابح للاهتمام بأزمة اكرانيا وتداعياتها المحتملة بعض الصحة لو كنا أمام احتمالات حرب تقليدية، ولكننا أمام جيل جديد من الحروب عابرة القارات ومتعددة التأثيرات، كما أن الاهتمام والتخوف من احتمالات حرب عالمية قادمة سواء كانت شاملة أو محدودة جغرافياً يأتي في سياق التفكير الاستراتيجي الاستشرافي واستلهاماً لنظرية أو علم الاحتمالات، وآخذاً بعين الاعتبار تداعيات الحربين العالميتين السابقتين على العالم العربي والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص حيث غيرتا في جيوبولتيك المنطقة. ومن يتابع الصحافة الإسرائيلية سيلاحظ أن إسرائيل مهتمة بما يجري على جبهة أوكرانيا وشكلت طواقم بحث من سياسيين ومفكرين استراتيجيين للبحث في دور إسرائيل وانعكاسات الحرب عليها وكيفية توظيف التوتر بمستواه الحالي أو تحوله لحرب عالمية لصالح دولتهم وخصوصا من جهة هجرة يهود أوكرانيا لإسرائيل. ولكن قبل الخوض في موضوع عنوان المقال لا بأس بلمحة عن سبب التوتر على الحدود الأوكرانية والذي ما زال في نطاق سياسة (حافة الهاوية) ونتمنى ألا تنزلق الأمور لحرب كونية.أسباب التوتر متعددة منها ما له علاقة بخلافات حدودية بين روسيا وأوكرانيا وأخرى لها علاقة بخلافات عِرقية تتغذى من تجربة تاريخية تعود لمرحلة ما قبل انهيار الاتحاد السوفيتي وأخرى لها علاقة بتخوفات أمنية روسية من توسع حلف الأطلسي ليضم أوكرانيا ومرابطة قواته وصواريخه النووية على الحدود الروسية يقابلها تخوفات أوروبية وأمريكية من نوايا روسية بالتوسع وإعادة ضم دول كانت تابعة للاتحاد السوفيتي سابقا، مع اعتقادنا أن السبب الرئيس والخفي مرتبط بالاقتصاد وطرق التجارة بين معسكرين يشمل الأول روسيا والصين والثاني الولايات المتحدة ودول أوروبية .ربما لا تصل الأمور لدرجة حرب عالمية، ولكن إن حدث ذلك فستكون تداعياتها أكثر خطورة من الحربين العالميتين السابقتين، ليس فقط بسبب تعدد أطرافها وثِقل الدول المشارِكة فيها وتوفر غالبيتها على كميات هائلة من الأسلحة، بل لأنها ستكون الحرب العالمية الأولى التي تندلع بين دول تملك أغلبها كم هائل من الأسلحة النووية والبيولوجية والصواريخ عابرة القارات وتندلع في زمن العولمة حيث العلاقات البينية بين الدول كثيفة ومتعددة المجالات والاتفاقات والمعاهدات الدولية متعددة المجالات من الاقتصاد إلى البيئة والمناخ إلى المحيطات والفضاء الخارجي وتنظيم الفضاء السيراني الخ .عندما ندعو للاهتمام بما يجري من تطورات للأزمة الاوكرانية التي تحولت لأزمة بين الدول الكبرى والتفكير بتداعيات أي حرب عالمية محتملة، فلأن فلسطين ومنطقة الشرق الأوسط لن يكونا بعيدين عن هذه الحرب وحتى إن تجاهَل الفلسطينيون ودول المنطقة الحرب فتداعيات الحرب ستصل لهم وتؤثر عليهم. الزعم بأن المنطقة العربية بعيدة عن ميدان الحرب يفنده ما جرى في الحربين العالميتين السابقتين اللتان غيرتا في جيوبولتيك الشرق الأوسط، فانهارت وزالت دول وظهرت دول جديدة. في الأولى (1914-1918) استغلت الحركة الصهيونية الناشئة الحرب وكان وعد بلفور 1917 وقبله بعام كان اتفاق (سايكس- بيكو) بين الفرنسيين والانجليز على تقسيم بلاد الشام والذي مهد ......
#تداعيات
#عالمية
#مُحتملة
#جيوبولتيك
#الشرق
#الأوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747494
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - تداعيات حرب عالمية مُحتملة على جيوبولتيك الشرق الأوسط
إبراهيم ابراش : موقع العرب في جيوبولتيك الصراع الدولي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش نظم القانون الدولي العام وميثاق الأمم المتحدة مسألة حياد الدول وقت الحرب، والحياد موقف سيادي تتخذه دولة تمتنع بمقتضاه عن المشاركة في حرب دائرة بين دولتين أو أكثر كما تمتنع عن اتخاذ موقف مناصر لأحد طرفي الصراع، ولكن الذي يحدث أن الدول الصغيرة تجد نفسها مُقحمة في الحرب دون إرادتها، خصوصاً إن كانت خاضعة للاستعمار من إحدى الدول المتحاربة أو بينها وبين الدول المتحاربة اتفاقات أمنية أو فيها قواعد عسكرية لإحدى الدول المتحاربة، وقد رأينا كيف تورط العرب في الحربين العالميتين دون إرادتهم ودفعوا ثمن ذلك.فمع اندلاع الحرب بين روسيا والغرب على جبهة أوكرانيا وجدت دول وكيانات سياسية عديدة نفسها في موقف حرج ومترددة ما بين الانحياز لهذا الطرف أو ذاك، وإن كانت التحالفات زمن الحرب الباردة تقوم على الأيديولوجيا فإن العلاقات والتحالفات الدولية اليوم تقوم على المصالح، والمصالح في زمن العولمة وما بعد نهاية الحرب الباردة متداخلة على كافة المجالات. الغرب تمكن من تشكيل تحالف دولي يضم النيتو ودول أخرى في مواجهة روسيا التي ما زالت وحدها تقريبا في المواجهة المباشرة مع تأييد عن بعد لدول صديقة كالصين وفنزويلا وسوريا وكوريا الشمالية وبعض دول الجمهورية الإسلامية الجارة لروسيا والتحالف ليس فقط عسكري بل واقتصادي ومالي يتمثل في العقوبات المفروضة على روسيا، أما غالبية الدول العربية فما زالت حذرة وتبدو محايدة من ناحية ظاهرية وتنتظر تطورات الحرب لاتخاذ موقف منها، إن كانت مضطرة إلى ذلك. ظهر هذا الحذر في عدم تصويت الإمارات لصالح الغرب في الأمم المتحدة وموقف السعودية المتردد في الاستجابة لمطالب واشنطن بتعويض النقص في الغاز والنفط الذي قد ينتج عن توقف الإمداد الروسي، وموقف البلدين يحتاج لقراءة متأنية دون تَسرُع في إصدار الأحكام، أما سوريا فقد أعلنت انحيازها لروسيا ويمكن تفهم هذا الموقف ارتباطاً بالدور الغربي في الحرب الدائرة في سوريا والدعم العسكري والاقتصادي الذي تقدمه روسيا لها . الحياد موقف مطلوب لأن التجارب السابقة مع الحروب العالمية أو المواجهات بين القوى العظمى كانت مؤلمة على العرب، وكان هؤلاء يدفعون الثمن حتى دون أن يشاركوا فعلياً ورسمياً في الحرب كما جرى في الحرب العالمية الأولى حيث تم توقيع اتفاق سايكس- بيكو 1916 بين فرنسا وبريطانيا وتقسيم بلاد الشام بينهما وأيضاً كان وعد بلفور 1917، وكان قيام دولة الكيان الصهيوني إحدى نتائج الحرب الثانية، حتى في زمن الحرب الباردة تحولت بلاد عربية لساحة صراع أيديولوجي وسباق بين المعسكرين على استقطاب هذه الدول وإقامة قواعد عسكرية فيها. مع أنه من الصعب الجزم بما ستؤول إليه الحرب العسكرية المباشرة الدائرة في أوكرانيا إلا أننا نعتقد أنها ستتحول لحرب استنزاف لروسيا على الجبهة الأوكرانية وفي الداخل الروسي، وحرب عالمية اقتصادية وسياسية وإعلامية وسيرانية وتكنولوجية ستطول لسنوات وتؤسس لنظام دولي جديد. في حالة تطور الأمر لحرب عالمية وحتى في ظل بقاء الصراع في حدوده الحالية لفترة طويلة سيحتاج كل من الغرب وروسيا لحشد حلفائه وتوظيف قواعده العسكرية في الخارج وتفعيل الاتفاقيات الأمنية الاستراتيجية الموقَعة مع هؤلاء الأصدقاء. وفي هذا السياق تأتي الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وخصوصاً المنطقة العربية التي هي بمثابة قلب العالم من منظور الجيوبولتيك وبها من الثروات الطبيعية وخصوصاً الغاز والنفط ما يجعل الدول الكبرى المتصارِعة الآن تفكر بتوظيف ما لها من علاقات وتحالفات في المنطقة في مواجهة خصمها، وإن كان لإسرائيل وتركيا وإيران مواقف ......
#موقع
#العرب
#جيوبولتيك
#الصراع
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749807
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش نظم القانون الدولي العام وميثاق الأمم المتحدة مسألة حياد الدول وقت الحرب، والحياد موقف سيادي تتخذه دولة تمتنع بمقتضاه عن المشاركة في حرب دائرة بين دولتين أو أكثر كما تمتنع عن اتخاذ موقف مناصر لأحد طرفي الصراع، ولكن الذي يحدث أن الدول الصغيرة تجد نفسها مُقحمة في الحرب دون إرادتها، خصوصاً إن كانت خاضعة للاستعمار من إحدى الدول المتحاربة أو بينها وبين الدول المتحاربة اتفاقات أمنية أو فيها قواعد عسكرية لإحدى الدول المتحاربة، وقد رأينا كيف تورط العرب في الحربين العالميتين دون إرادتهم ودفعوا ثمن ذلك.فمع اندلاع الحرب بين روسيا والغرب على جبهة أوكرانيا وجدت دول وكيانات سياسية عديدة نفسها في موقف حرج ومترددة ما بين الانحياز لهذا الطرف أو ذاك، وإن كانت التحالفات زمن الحرب الباردة تقوم على الأيديولوجيا فإن العلاقات والتحالفات الدولية اليوم تقوم على المصالح، والمصالح في زمن العولمة وما بعد نهاية الحرب الباردة متداخلة على كافة المجالات. الغرب تمكن من تشكيل تحالف دولي يضم النيتو ودول أخرى في مواجهة روسيا التي ما زالت وحدها تقريبا في المواجهة المباشرة مع تأييد عن بعد لدول صديقة كالصين وفنزويلا وسوريا وكوريا الشمالية وبعض دول الجمهورية الإسلامية الجارة لروسيا والتحالف ليس فقط عسكري بل واقتصادي ومالي يتمثل في العقوبات المفروضة على روسيا، أما غالبية الدول العربية فما زالت حذرة وتبدو محايدة من ناحية ظاهرية وتنتظر تطورات الحرب لاتخاذ موقف منها، إن كانت مضطرة إلى ذلك. ظهر هذا الحذر في عدم تصويت الإمارات لصالح الغرب في الأمم المتحدة وموقف السعودية المتردد في الاستجابة لمطالب واشنطن بتعويض النقص في الغاز والنفط الذي قد ينتج عن توقف الإمداد الروسي، وموقف البلدين يحتاج لقراءة متأنية دون تَسرُع في إصدار الأحكام، أما سوريا فقد أعلنت انحيازها لروسيا ويمكن تفهم هذا الموقف ارتباطاً بالدور الغربي في الحرب الدائرة في سوريا والدعم العسكري والاقتصادي الذي تقدمه روسيا لها . الحياد موقف مطلوب لأن التجارب السابقة مع الحروب العالمية أو المواجهات بين القوى العظمى كانت مؤلمة على العرب، وكان هؤلاء يدفعون الثمن حتى دون أن يشاركوا فعلياً ورسمياً في الحرب كما جرى في الحرب العالمية الأولى حيث تم توقيع اتفاق سايكس- بيكو 1916 بين فرنسا وبريطانيا وتقسيم بلاد الشام بينهما وأيضاً كان وعد بلفور 1917، وكان قيام دولة الكيان الصهيوني إحدى نتائج الحرب الثانية، حتى في زمن الحرب الباردة تحولت بلاد عربية لساحة صراع أيديولوجي وسباق بين المعسكرين على استقطاب هذه الدول وإقامة قواعد عسكرية فيها. مع أنه من الصعب الجزم بما ستؤول إليه الحرب العسكرية المباشرة الدائرة في أوكرانيا إلا أننا نعتقد أنها ستتحول لحرب استنزاف لروسيا على الجبهة الأوكرانية وفي الداخل الروسي، وحرب عالمية اقتصادية وسياسية وإعلامية وسيرانية وتكنولوجية ستطول لسنوات وتؤسس لنظام دولي جديد. في حالة تطور الأمر لحرب عالمية وحتى في ظل بقاء الصراع في حدوده الحالية لفترة طويلة سيحتاج كل من الغرب وروسيا لحشد حلفائه وتوظيف قواعده العسكرية في الخارج وتفعيل الاتفاقيات الأمنية الاستراتيجية الموقَعة مع هؤلاء الأصدقاء. وفي هذا السياق تأتي الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وخصوصاً المنطقة العربية التي هي بمثابة قلب العالم من منظور الجيوبولتيك وبها من الثروات الطبيعية وخصوصاً الغاز والنفط ما يجعل الدول الكبرى المتصارِعة الآن تفكر بتوظيف ما لها من علاقات وتحالفات في المنطقة في مواجهة خصمها، وإن كان لإسرائيل وتركيا وإيران مواقف ......
#موقع
#العرب
#جيوبولتيك
#الصراع
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749807
الحوار المتمدن
احمد الحمد المندلاوي - لمحات اجتماعية من مندلي-1