شادي الشماوي : البطرياركيّة و التفوّق الذكوري أم الثورة و وضع نهاية للإضطهاد جميعه ؟
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي بوب أفاكيان 31 جيلية ، جريدة " الثورة " عدد 659 ، 3 أوت 2020https://revcom.us/a/658/bob-avakian-patriarchy-and-patriotism-the-danger-and-the-immediate-challenge-en.htmlمثلما شدّدت على (و يظلّ من المهمّ التشديد على ):" هناك خطّ مباشر من الكنفدراليّة إلى الفاشيّين اليوم ، و علاقة مباشرة بين تفوّق البيض لديهم ، و كرههم و إزدرائهم الجليّين للمتحوّلين جنسيّا و كذلك للنساء ، و نبذهم المتعمّد للعلم و المنهج العلمي ، ونعرتهم القوميّة الضارة " أمريكا أوّلا " و الزعيق ب " تفوّق الحضارة الغربيّة " و التصرّف العدواني للسلطة العسكريّة ، بما في ذلك تعبيرهم المتعمّد و تهديداتهم البارزة بإستخدام الأسلحة النوويّة بتحطيم بلدان ." (1) لقد درست كرستين كوباز دى ماتز دراسة شاملة ظاهرة الأصوليّة الميحيّة التي تمثّل القوّة المحرّكة لهذه الفاشيّة . و محيلة على ذلك ك " فكر إنجيلي " ( أو بدقّة أكبر " الفكر الإنجيلي للبيض " ) ، تكلّمت عن نفس النوع من " الرابط المباشر " بين عديد هذه الأشكال من الإضطهاد و صاغت هذه النقطة المهمّة : " الإلتزام المتلهّف بفظاظة و عدوانيّة ذكوريّة البيض المناضلة التي تخدم كخيط ناظم لها في كلّ متناغم . حكم الأب في المنزل مرتبط إرتباطا لا تنفصم عراه بالقيادة البطوليّة على المستوى القومي و مصير الأمّة مرتهن بالإثنين ." (2)و هناك البعض مثل لويس فراغان ، زعيم أمّة الإسلام ،و آخرون – الذين يؤكّدون أنّهم من أوائل معارضى تفوّق البيض و في الوقت نفسه لديهم قدر كبير يشتركون فيه مع المسيحيّين الفاشيّين بما في ذلك تشجيع كافة أنواع الأساطير السخيفة و الضارة و نظريّات المؤامرة ، في تعارض مع العلم و المنهج العلمي ،و التأكيد على العديد من ذات العلاقات الإضطهاديّة التي يصمّم الفاشيّون على فرضها . و للحديث عن بُعدٍ حيويّ لهذا : لا سبيل لوضع نهاية لتفوّق البيض بينما يتمّ التمسّك و التأكيد على التفوّق الذكوريّ. و البحث عن مواجهة " ذكوريّة البيض المناضلة " بنسخة سوداء من ذات " الذكوريّة المناضلة " – صنف فرعيّ آخر من تفوّق الذكور البطرياركي – لا يمكن أن يؤدّي إلى إنهاء أيّ شكل من أشكال الإضطهاد . و بالذات لأنّ هناك " رابط مباشر " بين كافة العلاقات الإضطهاديّة و القمعيّة و طُرق التفكير التي تشكّل و توحّد برنامج المسيحيّين الفاشيّين ، لا سبيل لكسر ايّ رابط في هذه السلسلة دون كسر جميع الروابط.و ماضين أعمق ، كامل سلسلة الإضطهاد و الجرائم الوحشيّة ضد الإنسانيّة - التفوّق الذكوري و الميز العنصري و العنف ضد المتحوّلين جنسيّا و الهيمنة التفوّقيّة الأمريكيّة و الحروب من أجل الإمبراطوريّة و رهاب الأجانب الموجّه ضد المهاجرين و نهب البيئة – كلّ هذا متجذّر جوهريّا في هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي . و البحث عن " الحصول على حصّتنا " من النهب الرأسمالي- الإمبريالي للأرض و إستغلال الجماهير الشعبيّة في كلّ ركن من أركان الأرض -البحث عن بعض " المساومة " مع حكّامه ذا النظام ، لأجل التحوّل إلى حكّام جدد و مستغِلّون جدد للجماهير الشعبيّة – ليس طريقا للتحرير بل شيئا يساهم في تأبيد الإضطهاد .فقط عبر الثورة الهادفة إلى الإطاحة بهذا النظام – إلى الإطاحة بهذا النظام الرأسمالي - الإمبريالي و بكلّ مؤسّساته الإضطهاديّة و أجهزة قمعه العنيفة و تفكيكها و تعويضها بمؤسّسات يمكن أن ......
#البطرياركيّة
#التفوّق
#الذكوري
#الثورة
#نهاية
#للإضطهاد
#جميعه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687700
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي بوب أفاكيان 31 جيلية ، جريدة " الثورة " عدد 659 ، 3 أوت 2020https://revcom.us/a/658/bob-avakian-patriarchy-and-patriotism-the-danger-and-the-immediate-challenge-en.htmlمثلما شدّدت على (و يظلّ من المهمّ التشديد على ):" هناك خطّ مباشر من الكنفدراليّة إلى الفاشيّين اليوم ، و علاقة مباشرة بين تفوّق البيض لديهم ، و كرههم و إزدرائهم الجليّين للمتحوّلين جنسيّا و كذلك للنساء ، و نبذهم المتعمّد للعلم و المنهج العلمي ، ونعرتهم القوميّة الضارة " أمريكا أوّلا " و الزعيق ب " تفوّق الحضارة الغربيّة " و التصرّف العدواني للسلطة العسكريّة ، بما في ذلك تعبيرهم المتعمّد و تهديداتهم البارزة بإستخدام الأسلحة النوويّة بتحطيم بلدان ." (1) لقد درست كرستين كوباز دى ماتز دراسة شاملة ظاهرة الأصوليّة الميحيّة التي تمثّل القوّة المحرّكة لهذه الفاشيّة . و محيلة على ذلك ك " فكر إنجيلي " ( أو بدقّة أكبر " الفكر الإنجيلي للبيض " ) ، تكلّمت عن نفس النوع من " الرابط المباشر " بين عديد هذه الأشكال من الإضطهاد و صاغت هذه النقطة المهمّة : " الإلتزام المتلهّف بفظاظة و عدوانيّة ذكوريّة البيض المناضلة التي تخدم كخيط ناظم لها في كلّ متناغم . حكم الأب في المنزل مرتبط إرتباطا لا تنفصم عراه بالقيادة البطوليّة على المستوى القومي و مصير الأمّة مرتهن بالإثنين ." (2)و هناك البعض مثل لويس فراغان ، زعيم أمّة الإسلام ،و آخرون – الذين يؤكّدون أنّهم من أوائل معارضى تفوّق البيض و في الوقت نفسه لديهم قدر كبير يشتركون فيه مع المسيحيّين الفاشيّين بما في ذلك تشجيع كافة أنواع الأساطير السخيفة و الضارة و نظريّات المؤامرة ، في تعارض مع العلم و المنهج العلمي ،و التأكيد على العديد من ذات العلاقات الإضطهاديّة التي يصمّم الفاشيّون على فرضها . و للحديث عن بُعدٍ حيويّ لهذا : لا سبيل لوضع نهاية لتفوّق البيض بينما يتمّ التمسّك و التأكيد على التفوّق الذكوريّ. و البحث عن مواجهة " ذكوريّة البيض المناضلة " بنسخة سوداء من ذات " الذكوريّة المناضلة " – صنف فرعيّ آخر من تفوّق الذكور البطرياركي – لا يمكن أن يؤدّي إلى إنهاء أيّ شكل من أشكال الإضطهاد . و بالذات لأنّ هناك " رابط مباشر " بين كافة العلاقات الإضطهاديّة و القمعيّة و طُرق التفكير التي تشكّل و توحّد برنامج المسيحيّين الفاشيّين ، لا سبيل لكسر ايّ رابط في هذه السلسلة دون كسر جميع الروابط.و ماضين أعمق ، كامل سلسلة الإضطهاد و الجرائم الوحشيّة ضد الإنسانيّة - التفوّق الذكوري و الميز العنصري و العنف ضد المتحوّلين جنسيّا و الهيمنة التفوّقيّة الأمريكيّة و الحروب من أجل الإمبراطوريّة و رهاب الأجانب الموجّه ضد المهاجرين و نهب البيئة – كلّ هذا متجذّر جوهريّا في هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي . و البحث عن " الحصول على حصّتنا " من النهب الرأسمالي- الإمبريالي للأرض و إستغلال الجماهير الشعبيّة في كلّ ركن من أركان الأرض -البحث عن بعض " المساومة " مع حكّامه ذا النظام ، لأجل التحوّل إلى حكّام جدد و مستغِلّون جدد للجماهير الشعبيّة – ليس طريقا للتحرير بل شيئا يساهم في تأبيد الإضطهاد .فقط عبر الثورة الهادفة إلى الإطاحة بهذا النظام – إلى الإطاحة بهذا النظام الرأسمالي - الإمبريالي و بكلّ مؤسّساته الإضطهاديّة و أجهزة قمعه العنيفة و تفكيكها و تعويضها بمؤسّسات يمكن أن ......
#البطرياركيّة
#التفوّق
#الذكوري
#الثورة
#نهاية
#للإضطهاد
#جميعه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687700
الحوار المتمدن
شادي الشماوي - البطرياركيّة و التفوّق الذكوري أم الثورة و وضع نهاية للإضطهاد جميعه ؟