الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عودة : جولة حكومية تفقدية
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة جولة حكومية تفقدية من الأدب الساخر: نبيل عودةجرت العادة ان يقوم رؤساء الحكومات ووزرائهم بزيارات دورية لمؤسسات الدولة الهامة، في احدى السنوات، مع تزايد القلاقل والاحتجاجات على نقص الميزانيات في كافة مؤسسات التعليم، تقرر ان يقوم رئيس الحكومة ووزرائه بتفقد تلك المؤسسات حتى لا يقال ان الحكومة تتجاهلها، فتخسر بضع أصوات قد تؤثر على تركيب الحكومة القادمة او يفشل اليمين في الحفاظ على سلطته طاهرة من المتخاذلين الضعفاء اتباع اليسار والانتهازيين ومحبي العرب، ويستسلمون بمواجهة الفلسطينيين وانتفاضة السكاكين، وعندها لن ينفع النداء بأن العرب تتدفق على صناديق الاقتراع بأعداد هائلة، او ان اليسار بات يشكل خطرا على الاحتلال والمستوطنات ويخطط لتسليم مساحات واسعة من أرض إسرائيل للأغيار، أي غير اليهود،. فتفشل سيطرة الليكود وزعيمه على الدولة... والله أعلم عن مصير الدولة مع أولئك المنهزمين الجبناء.بدأت زيارة المجموعة الكبيرة من مرافقي رئيس الحكومة من وزراء وموظفين كبار صباحا. كانت مدارس المنطقة الجنوبية المحاذية لقطاع غزة على رأس برنامج الزيارات بهدف رفع معنويات الطلاب والمعلمين بمواجهة الإرهاب الفلسطيني. رغم ان رئيس الحكومة شاهد ان مدارس تلك المنطقة مهملة، مقاعد قديمة بعضها لا يصلح للجلوس، مكيفات هواء لم تعد تصلح للاستعمال، خلل في الحواسيب ولا ميزانيات لإصلاحها او استبدالها بحواسيب جديدة، بعض الغرف باردة جدا في الشتاء ومياه الأمطار ترطب رؤوس الطلاب، اشتكت الإدارة والمعلمين من عدم وجود ميزانيات للصيانة وتجديد أثاث المدرسة، قال المدير لرئيس الحكومة ان مدرسته تحتاج الى 5 مليون شيكل لكي تصبح مدرسة لائقة للتعليم .اعتذر رئيس الحكومة بقولة ان الميزانية عاجزة عن تلبية طلباتهم، لأن وزارة الدفاع لم تبق أي رصيد لتلبية طلبات المدارس.قرر رئيس الحكومة ان ينتقل فورا للجامعات على أمل رؤية واقع آخر مختلف ..لكنه تفاجأ ان وضع الجامعات ليس أفضل ان لم يكن أسوأ ، صفوف مكتظة، مقاعد بالية، طالب مدراء الجامعات ميزانية بقيمة 10 مليون شيكل لإصلاح الوضع، اعتذر رئيس الحكومة وقال: ان المتهم هو عباس والسلطة الفلسطينية بجعلنا نصرف الميزانيات على ارض إسرائيل في يهودا والسامرة لتعزيز الاستيطان في الأرض التي وهبها الله لبني إسرائيل، وتخصيص ميزانيات كبيرة لحماية الاستيطان والمستوطنين، ومواجهة انتفاضة السكاكين، ورفض الفلسطينيين للسلام وعدم اسكان ابناء الله المختارون في ارض الآباء والأجداد. وأكد بشكل قاطع: آسف جدا، لا توجد للحكومة أموال!!قرر رئيس الحكومة تغيير مسار الزيارات، فأوعز لسائقه ان يتوجه لأقرب سجن، حيث كان على ثقة ان وضع السجون سيكون أفضل وهكذا تنتهي الزيارة بالتفاؤل ان هناك ما هو جيد لأن عباس والسلطة الفلسطينية لا تصل الى السجون لتكسر الكراسي وتخرب المكيفات والحواسيب والأثاث وتزيد الاكتظاظ في الغرف. الكثير من الفلسطينيين لهم خيام في مناطق صحراوية وهم معتادون على شظف العيش.كانت اسوار السجن مرتفعة وعليها رسوم جميلة تجعل المواطن يشعر بالرغبة في الإقامة الدائمة داخلها، لأن اللصوص والمنحرفين جنسيا عاجزون عن تجاوز هذه الأسوار المنيعة.استقبل مدير السجن رئيس الحكومة والوزراء وهو عابس وغاضب. سأله رئيس الحكومة عن سبب عبوسه وغضبه، قال ان السجون كلها تعاني من اكتظاظ كبير، الغرفة التي كانت مخصصة لسجينان تأوي اليوم عشرة سجناء، النظافة في الحضيض لنقص الميزانيات، ألأكل اقل كثيرا من المستوى المطلوب، وأراد ان يواصل عرضه لوضع السجون، قاطعه رئيس الحكومة: ما هي المبالغ التي يجب تو ......
#جولة
#حكومية
#تفقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741952
نواف سلمان القنطار : جولة تفقدية
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار جـولة تفقدية " قالوا تحب الشام، قلت جوانحي مقصوصة فيها، وقلت فؤادي" لا تحتاج إلى ساعةِ منبه أو صوتِ مؤذنٍ ناعس ليوقظك من نومك القلق قبيل طلوع الفجر، فلا الإيمان يفيض من قلبك، ولا العجلة من مزاياك... لكن انفجار قذيفة في مكانٍ قريبٍ ما جديرٌ بأن يفعل ذلك.كأنك توكل إليها هذه المهمة قبل أن تهجع لحلم أو كابوس، وكأنها تحرص كل يوم على ألا تخذلك... فتنهض من سريرك أو من هلعك، تفركُ عينيك المسكونتين بسؤال خافت الصدى: ـ كم شخصاً سيبحث الآن عن بقايا جثته بين الأشلاء المبعثرة في ساحة عامة، أو كم بيتاً لن يتمكن من الفرار من هذا الجحيم وسينهار على ذاكرة ساكنيه؟ تسارع للخروج من بيتك، فتكتشف أنك لم تشرب قهوة الصباح وأنك نسيت أن تستمع إلى صوت فيروز، لكنك لم تنس أن تُحكم إغلاق نوافذ وأبواب قلبك، وأن تتفقد هويتك في جيبك، فيومك مثل الطقس في هذا الخريف، مشرّع على احتمالات شتى ( ازدحام مروري، دوي انفجار، سقوط قذيفة، عملية اختطاف وغير ذلك).تتلفت حولك مثل ذئب جريح محاط برماح الموت ... أخيراً أدركتَ أنهم سرقوا مدينتك منك بينما كنت مكبلاً بالبحث عن بيت تلملم فيه أحلامك الصغيرة. ساومت على خبزك فسرقوا قمحك، ساومت على خلاصك فسلخوا منك روحك، ساومت على حاضرك فسلبوك غدك...ـ إلى أين ستذهب؟ـ سأعود إلى هذه المدينة التي تحترق.ترسم خط سيرك بحدس أعمى يدب في حارة غريبة: ساحة " باب مصلى" مغلقة هذا الصباح، فتتجه نحو مشفى " المجتهد": صوت سيارات الإسعاف يصم الآذان... على يمينك شارع " خالد بن الوليد" مغلق مثل طريق في مدينة أشباح، تنعطف باتجاه دوار " كفر سوسة" لعلك تحظى بسيارة أجرة، فيعترضك حاجز طويل: جنود مسلحون، أكياس رملية، وعلم سورية الباهت يغفو فوق برميل كبير، وأعقاب سجائر تتناثر في قارعة الطريق... تعود إلى " الفحامة" المزدحمة تحت جسر المشاة بعد أن " استحدثوا" حاجزاً جديداً: رجال مرور تائهون يحاولون تنظيم حركة السير ولكن بلا جدوى.محلات " زقاق الجن" تفتح أبوابها بخجل، فمن ذا الذي سيشتري قطع غيار لسيارته في مثل هذا الصباح الباكر... كتل بشرية قرب المخابز، صوت مروحية عسكرية تحلق فوق أسطح المنازل، انفجار في مكان قريب، وسحابة سوداء تعبر فوق وجوه خائفة...في منطقة " البرامكة" تقترب من مبنى "سانا" الشاحب منذ عقود، تمر بجانب " الهجرة والجوازات"، فترتطم عيناك بكتل بشرية أخرى تتدافع من أجل الحصول على جواز سفر: ـ لم يتركوا لنا إلا الرحيل ... تصرخ امرأة.ـ وهل نرحل من دمنا؟... يهمس ظلها من وراء ظل آخر.تقف برهة أمام جامعة دمشق، ليسترد قلبك حنينه إلى سنوات الدراسة هناك: كان العالم آنذاك لا يتسع لرأسك الذي يضج بالسياسة والحماسة، بالجموح والطموح، بالأغاني الثورية والقصائد والعشق ودخان السجائر...ـ هل صرتَ كما كنت ستصير!ـ وهل كنتُ سأصير كما صرت؟تتابع سيرك بهدوء، لن تركض لاهثاً للقاء غزالتك، ولن تتأخر عن عملك بعد الآن، زمنك مضى وانقضى، ولا شيء يكدر صباحك سوى صوت قذائف بعيدة، أو صوت طائرة حربية تحلق في هذا الفضاء العالي، فليأت القدر على مهل ...دوّار " الجمارك" مغلق باتجاه وزارة التعليم، تهبط نحو ساحة الأمويين ... تمر بجانب دار الأوبرا، تبتسم رغماً عنك ( ألم يكن ممكناً أن ......
#جولة
#تفقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745294