ميثم مرتضى الكناني : جشع أديسون ومحنة تسلا على محك الاخلاق
#الحوار_المتمدن
#ميثم_مرتضى_الكناني عندما اكتشف توماس اديسون المصباح الكهربائي عام 1879 اسس شركة لانتاج المولدات الكهربائية التي تعمل بالتيار المستمر , وبعد نجاحات عديدة واجه مشكلة ان التيار الكهربائي لايستطيع نقل الطاقة الى اماكن بعيدة الا بخسارة الكثير من التيار , فاستعان باحد العاملين في شركته وهو الصربي الاصل نيكولا تسلا ووعده بنسبة من الارباح فيما لو وجد له حلا لهذه المشكلة ,تسلا الذي استثمر خلفياته في علم الرياضيات واستنتج ان التيار المتناوب هو الحل من خلال زيادة الفولتية ..ولكن اديسون لم يتحمس لابتكاره , فغادر تسلا الى شركة ويستنغ هاوس التي تبنت مشروعه , وعندما وجد اديسون نجاح ويستنغ هاوس في الوصول الى الاريا ف البعيدة ومنافسة مشروعه قرر ان يسحقها بتلويث صورة الابتكار , فعمل على ترويج بخطورة التيار المتناوب على الارواح , ودعم تجارب على الحيوانات لدعم كلامه , حتى جاءت لحظة الانتقام عندما ساند مشروع القتل باستخدام الكرسي الكهربائي المعتمد على التيار المتناوب لكي يسئ الى سمعة مشروع تسلا ويستنغ هاوس , وبالفعل تم جلب مدان ليصعق بالكهرباء ولكن المفاجاة انه ظل يرتجف ويتشنج وتحترق فروة راسه في مشهد مرعب ادى الى سقوط الكثير من الحضور بين التقيؤ والغثيان الامر الذي اعتبر اكبر فضيحة اخلاقية ل توماس اديسون لاتتناسب مع انجازه العلمي. ولاباس بان اوضح امرا وهو ان حيازة البعض للقب علمي او صناعته لجهاز او اكتشافه لدولة او كوكب لا يعتبر مؤشرا على مستواه الاخلاقي فقد يكون دافعه الاول المال والشهرة، هذا النموذج التاريخي لانقصد به تقريع اديسون او محاولة الحط من انجازه الاعظم والذي قسم التاريخ الى ماقبل ومابعد الكهرباء ولكننا نبغي من وراء هذا الاستحضار لحادثة لايعرفها الكثيرون تاكيد حقيقة مفادها ان اي شخصية مهما بلغت من علوها وانتشارها فان ذلك لايمنحها حصانة امام الضعف الفطري البشري وعلى الطرف الاخر لايمكن منح تلك الشخصية ولمجرد اسهامها في انجاز ما مهما بلغت عظمته لايمكن منحها قداسة قبلية تمحو او تهون او تبرر اي خطيئة لاحقة ترتكبها وهذه معظلة العرب تحديدا فهو يمنحون الحب اولا والقداسة لاحقا والنتيجة ان تستمر النتوءات والبثور في تاريخهم ممتدة بالطول والعرض. ......
#أديسون
#ومحنة
#تسلا
#الاخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732006
#الحوار_المتمدن
#ميثم_مرتضى_الكناني عندما اكتشف توماس اديسون المصباح الكهربائي عام 1879 اسس شركة لانتاج المولدات الكهربائية التي تعمل بالتيار المستمر , وبعد نجاحات عديدة واجه مشكلة ان التيار الكهربائي لايستطيع نقل الطاقة الى اماكن بعيدة الا بخسارة الكثير من التيار , فاستعان باحد العاملين في شركته وهو الصربي الاصل نيكولا تسلا ووعده بنسبة من الارباح فيما لو وجد له حلا لهذه المشكلة ,تسلا الذي استثمر خلفياته في علم الرياضيات واستنتج ان التيار المتناوب هو الحل من خلال زيادة الفولتية ..ولكن اديسون لم يتحمس لابتكاره , فغادر تسلا الى شركة ويستنغ هاوس التي تبنت مشروعه , وعندما وجد اديسون نجاح ويستنغ هاوس في الوصول الى الاريا ف البعيدة ومنافسة مشروعه قرر ان يسحقها بتلويث صورة الابتكار , فعمل على ترويج بخطورة التيار المتناوب على الارواح , ودعم تجارب على الحيوانات لدعم كلامه , حتى جاءت لحظة الانتقام عندما ساند مشروع القتل باستخدام الكرسي الكهربائي المعتمد على التيار المتناوب لكي يسئ الى سمعة مشروع تسلا ويستنغ هاوس , وبالفعل تم جلب مدان ليصعق بالكهرباء ولكن المفاجاة انه ظل يرتجف ويتشنج وتحترق فروة راسه في مشهد مرعب ادى الى سقوط الكثير من الحضور بين التقيؤ والغثيان الامر الذي اعتبر اكبر فضيحة اخلاقية ل توماس اديسون لاتتناسب مع انجازه العلمي. ولاباس بان اوضح امرا وهو ان حيازة البعض للقب علمي او صناعته لجهاز او اكتشافه لدولة او كوكب لا يعتبر مؤشرا على مستواه الاخلاقي فقد يكون دافعه الاول المال والشهرة، هذا النموذج التاريخي لانقصد به تقريع اديسون او محاولة الحط من انجازه الاعظم والذي قسم التاريخ الى ماقبل ومابعد الكهرباء ولكننا نبغي من وراء هذا الاستحضار لحادثة لايعرفها الكثيرون تاكيد حقيقة مفادها ان اي شخصية مهما بلغت من علوها وانتشارها فان ذلك لايمنحها حصانة امام الضعف الفطري البشري وعلى الطرف الاخر لايمكن منح تلك الشخصية ولمجرد اسهامها في انجاز ما مهما بلغت عظمته لايمكن منحها قداسة قبلية تمحو او تهون او تبرر اي خطيئة لاحقة ترتكبها وهذه معظلة العرب تحديدا فهو يمنحون الحب اولا والقداسة لاحقا والنتيجة ان تستمر النتوءات والبثور في تاريخهم ممتدة بالطول والعرض. ......
#أديسون
#ومحنة
#تسلا
#الاخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732006
الحوار المتمدن
ميثم مرتضى الكناني - جشع أديسون ومحنة تسلا على محك الاخلاق