المنصور جعفر : الفئوية، تخفض فردية الأراء وتقوي الحزب
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر إلى المؤتمر السابع للحزب الشيوعي السوداني، وإلى كل المشفقين على الاوطان من بؤس السياسة من إنخفاض ثقة الكادحين في نُخب الأحزاب: هدف هذا النص بدء معالجة جزء من حالة الضمور الحزبي ونفور كثير من الناس من الأحزاب أو من السياسة. العلاج الرئيس الذي يقدمه هذا النص لحالة زيادة الضعف والتقلص الحزبي هو تثوير النشاط الحزبي ثم السياسي بزيادة دور الفئات الكادحة في إعادة تأسيس وتحريك أمور الأحزاب وفي إنتخاب قياداتها، وبالتالي تخفيض أمراض البرجوازية الصغيرة داخل الأحزاب وأولها مرض الضعف الفئوي المعبر عنه بارتفاع عدد الآراء الفردية داخل أو خارج البنية الحزبية المناسبة وما يسببه إرتفاع الضغط من زيادة في مشاكل تفرغ كل هيئة حزبية بأي تعامل موجب أو سالب مع كل هذه الأراء . 1- أهم أصول الأزمة: الجزء المهم من أصل الأزمة السياسية في السودان والعالم مرتبط بالتركيبة الطبقية والفئوية لتكوين أجسام وقيادة الأحزاب، بمختلف مسمياتها وآيديولوجياتها.2- جزء من شكل الأزمة: (أ) السيطرة: قليل من الأعضاء والقيادات من الفئات الكادحة وغالبية الأعضاء والقادة من فئة البرجوازية الصغيرة. (ب) التفكير الخطي: سيادة نمط ثقافة البرجوازية الصغيرة وتفكيرها المرتبط برص جزئي ومتتابع لتصوراتها الصغيرة في خط واحد قليل النقاط وضعيف التفاعل.(ج) الأثار السلبية: مع احادية وفردية تصور وعرض القضايا الفرعية أو الأولية تزيد الخلافات حول ترتيب القضايا وكيفية بداية الحلول؟3- نموء الأزمة في كل الأحزاب: في كل حزب تتفاقم أزمة التناقضات الفكرية التنظيمية، وتظهر أكثر في الأحزاب اليمينية زاليسارية ذات النشاط الكبير والعدد الكثير من المنظرين والعدد القليل من كراسي القيادة. ومن ثم تنشأ لعبة الكراسي القليلة والآراء الكثيرة مبينة جزءاً مهماً من خلل البناء والتنظيم. 4- البداية النظرية لكل الأزمات:(أ) تعدد المرجعيات، وتعدد عناصرالكلام وإختلاف سياقاته:لو نظرنا إلى الفروق المنطقية بين بعض البنى النظرية تظهر (((الأخطاء))) العملية أو يتم اصطيادها. هذه "الفروق النظرية" هي الفروق الرأسية والأفقية بين كل من: "الفكرة"، الفلسفة"، "الآيدولوجيا"، "النظرية"، "البرنامج الكبير"، "برنامج التمهيد"، "برنامج المجال"، وثيقة حزبية، من المستحيل وجود نص أو كلام يتوافق تماما مآئة في المآئة مع ثمانية بنى نظرية، فضلاً عن توافقها مع تفسيراتها وشروحها. ومن ثم يسهل في كثير من الأحزاب أتهام أو إدانة فرد أو هيئة بخطأ ما، او تبرئته بنص من هذه البنى الثمانية أو شروحها. وتزيد معضلة الحقيقة والعدالة في الحياة الحزبية بتكاثر الآراء الفردية وبتداخل عدد من الآراء في نص واحد. ففي أي حزب في أي بلد بإمكان أي عضو أو أي هيئة التمسك بأي فرق بين هذه الكائنات النظرية، وتصويره انه الموقف الصحيح، إزاء ما يعتقد أنه خطأ. (ب) فشل حرية التعبير: بحكم تعدد المرجعيات واختلاف صيغ الكلام، وسياقاته لم تحقق المنابر النظرية ونوادي الثرثرة ومجلاتها النظرية حول (((الأخطاء))) أي حل لأي أزمة. ومن المتفق عليه منذ آلاف السنين إن ما هو صحة عند (أ) قد يعد خطأ عند (ب). وفي مراحل التأسيس وبداية البناء يحتدم هذا النوع من الخلافات ويتفاقم إلى حالة متوالية من المكلمات والعكاظيات مثالها التاريخي "الجدال البيزنطي". والجدل البيزنطي حالة تنتهي أحسن نتائجها إلى تبلور إنقسامات وازاحات وتكرار الجدال حول أي عنصر كانت له "الصحة؟" و"ما هو عيار ......
#الفئوية،
#تخفض
#فردية
#الأراء
#وتقوي
#الحزب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730017
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر إلى المؤتمر السابع للحزب الشيوعي السوداني، وإلى كل المشفقين على الاوطان من بؤس السياسة من إنخفاض ثقة الكادحين في نُخب الأحزاب: هدف هذا النص بدء معالجة جزء من حالة الضمور الحزبي ونفور كثير من الناس من الأحزاب أو من السياسة. العلاج الرئيس الذي يقدمه هذا النص لحالة زيادة الضعف والتقلص الحزبي هو تثوير النشاط الحزبي ثم السياسي بزيادة دور الفئات الكادحة في إعادة تأسيس وتحريك أمور الأحزاب وفي إنتخاب قياداتها، وبالتالي تخفيض أمراض البرجوازية الصغيرة داخل الأحزاب وأولها مرض الضعف الفئوي المعبر عنه بارتفاع عدد الآراء الفردية داخل أو خارج البنية الحزبية المناسبة وما يسببه إرتفاع الضغط من زيادة في مشاكل تفرغ كل هيئة حزبية بأي تعامل موجب أو سالب مع كل هذه الأراء . 1- أهم أصول الأزمة: الجزء المهم من أصل الأزمة السياسية في السودان والعالم مرتبط بالتركيبة الطبقية والفئوية لتكوين أجسام وقيادة الأحزاب، بمختلف مسمياتها وآيديولوجياتها.2- جزء من شكل الأزمة: (أ) السيطرة: قليل من الأعضاء والقيادات من الفئات الكادحة وغالبية الأعضاء والقادة من فئة البرجوازية الصغيرة. (ب) التفكير الخطي: سيادة نمط ثقافة البرجوازية الصغيرة وتفكيرها المرتبط برص جزئي ومتتابع لتصوراتها الصغيرة في خط واحد قليل النقاط وضعيف التفاعل.(ج) الأثار السلبية: مع احادية وفردية تصور وعرض القضايا الفرعية أو الأولية تزيد الخلافات حول ترتيب القضايا وكيفية بداية الحلول؟3- نموء الأزمة في كل الأحزاب: في كل حزب تتفاقم أزمة التناقضات الفكرية التنظيمية، وتظهر أكثر في الأحزاب اليمينية زاليسارية ذات النشاط الكبير والعدد الكثير من المنظرين والعدد القليل من كراسي القيادة. ومن ثم تنشأ لعبة الكراسي القليلة والآراء الكثيرة مبينة جزءاً مهماً من خلل البناء والتنظيم. 4- البداية النظرية لكل الأزمات:(أ) تعدد المرجعيات، وتعدد عناصرالكلام وإختلاف سياقاته:لو نظرنا إلى الفروق المنطقية بين بعض البنى النظرية تظهر (((الأخطاء))) العملية أو يتم اصطيادها. هذه "الفروق النظرية" هي الفروق الرأسية والأفقية بين كل من: "الفكرة"، الفلسفة"، "الآيدولوجيا"، "النظرية"، "البرنامج الكبير"، "برنامج التمهيد"، "برنامج المجال"، وثيقة حزبية، من المستحيل وجود نص أو كلام يتوافق تماما مآئة في المآئة مع ثمانية بنى نظرية، فضلاً عن توافقها مع تفسيراتها وشروحها. ومن ثم يسهل في كثير من الأحزاب أتهام أو إدانة فرد أو هيئة بخطأ ما، او تبرئته بنص من هذه البنى الثمانية أو شروحها. وتزيد معضلة الحقيقة والعدالة في الحياة الحزبية بتكاثر الآراء الفردية وبتداخل عدد من الآراء في نص واحد. ففي أي حزب في أي بلد بإمكان أي عضو أو أي هيئة التمسك بأي فرق بين هذه الكائنات النظرية، وتصويره انه الموقف الصحيح، إزاء ما يعتقد أنه خطأ. (ب) فشل حرية التعبير: بحكم تعدد المرجعيات واختلاف صيغ الكلام، وسياقاته لم تحقق المنابر النظرية ونوادي الثرثرة ومجلاتها النظرية حول (((الأخطاء))) أي حل لأي أزمة. ومن المتفق عليه منذ آلاف السنين إن ما هو صحة عند (أ) قد يعد خطأ عند (ب). وفي مراحل التأسيس وبداية البناء يحتدم هذا النوع من الخلافات ويتفاقم إلى حالة متوالية من المكلمات والعكاظيات مثالها التاريخي "الجدال البيزنطي". والجدل البيزنطي حالة تنتهي أحسن نتائجها إلى تبلور إنقسامات وازاحات وتكرار الجدال حول أي عنصر كانت له "الصحة؟" و"ما هو عيار ......
#الفئوية،
#تخفض
#فردية
#الأراء
#وتقوي
#الحزب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730017
الحوار المتمدن
المنصور جعفر - الفئوية، تخفض فردية الأراء وتقوي الحزب