الطاهر المعز : ألمانيا- عِداء استعماري تاريخي، من بيسمارك إلى ميركل
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز ألمانيا، عَدُوّ الشعب الفلسطينينَشَرْتُ يوم 11 تموز/يوليو 2021) مقالاً بعنوان "ألمانيا 1931-2021، ما الذي تغير" مع عنوان فَرْعي: "ألمانيا من النازية إلى الصهيونية"، ووصلتني على البريد الخاص بعض التّعليقات، اعتبرْتُ بعضها "غير لائق"، ولكني فَضّلْتُ التّريُّث، لكي لا تكون الإجابة في شكل ردّفعل، بل في شكل عودة إلى موضوع الدّعم الألماني القوي للحركة الصهيونية، ثم للكيان الصهيوني، ما يدفعني للتفكير الرّصين ومراجعة التاريخ ودور الحركة المسيحية البروتستانتية الألمانية في استيطان فلسطين، ودعم الحركة الصهيونية، وما قد يساعد بعض الأصدقاء والصديقات على مزيد التفكير وتعميق دراسة موضوع العلاقة العضوية بين الإمبريالية والصهيونية، بدَلَ تبادُل الشّتائم والإتهامات...بمناسبة زيارة الرئيس الألماني لفلسطين المحتلة، يوم الإربعاء 30 حزيران/يوليو 2021، وهي أول زيارة يقوم بها خارج أوروبا، ليلتقي برئيس الوزراء الصهيوني الجديد الذي يفتخر، خلال تصريحات عَلَنِيّة، بقتل الكثير من الفلسطينيين والعرب، أجرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، حديثًا معه، تضمّن تأكيدًا للموقف الألماني المناصر للإحتلال والمُعادي للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية، ولئن كان منصب الرئيس شَرَفِيًّا في ألمانيا، ونادرًا ما تَذْكُرُهُ وسائل الإعلام، فإنه عندما يُدْلِي بتصريح، لا يخرج موقفه عن الوفاق بين كافة الأحزاب السياسية المُمَثّلَة في البرلمان الإتحادي.صَرّحَ الرئيس الألماني للصحيفة الصهيونية: "تعتبر ألمانيا أن المحكمة الجنائية الدولية، لا تمتلك صلاحية التحقيق مع إسرائيل"، بشأن الإنتهاكات أو الجرائم في الأراضي المحتلة سنة 1967، أي في جزء من فلسطين، وذلك تعقيبًا على قرار المحكمة الجنائية الدّولية (آذار/مارس 2021) "فتح تحقيق في جرائم حرب، ارْتُكِبَتْ في الأراضي الفلسطينية المحتلة" (سنة 1967)، منذ 13 حزيران/يونيو 2014، وليس قبلها، وكانت سلطة أوسلو قد طلبت، سنة 2018، من المحكمة الجنائية الدّولية، النّظَر في "جرائم إسرائيلية بشأن قضايا الاستيطان والأسرى، والعدوان على غزة، وانتهاكات مسيرة العودة وكسر الحصار"، واستنكر الرئيس الألماني هذا القرار، تضامنًا مع الكيان الصهيوني، كما اعتبر "إن مخاوف إسرائيل بشأن التهديد الإيراني مبررة... (وإن) ألمانيا وإسرائيل تشتركان في هدف استراتيجي مشترك، يتلخص في وجوب مَنْع إيران من امتلاك أسلحة نووية، مع تقييد برنامج إيران الصاروخي الذي يُهدّد المنطقة"، متناسيًا أن الولايات المتحدة هي الدّولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية، وأن ألمانيا (وريثة النّازية) تمتلك الأسلحة النووية، وتبيع الكيان الصهيوني، بأسعار مدعومة من أموال الشعب الألماني، غواصات قادرة على حمل أسلحة نووية، معتبرًا "إن إسرائيل دولة ديمقراطية (هل يُبرر ذلك امتلاك السّلاح النّوَوِي؟)، خلافًا لإيران"، بحسب برقية صادرة عن وكالة الصحافة الفرنسية أ.ف.ب يوم 01 تموز/يوليو 2021.عداء تاريخي للفلسطينيين وعلاقات تاريخية مع كيان الإحتلال:هناك أخطاء شائعة مفادها أن ألمانيا ليست دولة استعمارية (خلافًا لفرنسا أو بريطانيا)، وهذا خطأ تاريخي، إذ كانت لألمانيا، قبل الحرب العالمية الأولى، مستعمرات استيطانية عديدة في المحيط الهادئ والهندي وفي إفريقيا (التوغو وبورندي والكامرون...)، وارتكب جيشها مجازر فظيعة، في إفريقيا الإستوائية (نامبيبيا) وفي إفريقيا الشرقية (طنجنيقا بتنزانيا حاليا) وفي إقيانوسيا، ودعمت الإستعمار الإستيطاني ليهود أوروبا في فلسطين، قبل وبعد الحربيْن العالميتَيْن الأولى والثانية.أقام المسيحيو ......
#ألمانيا-
#عِداء
#استعماري
#تاريخي،
#بيسمارك
#ميركل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725934
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز ألمانيا، عَدُوّ الشعب الفلسطينينَشَرْتُ يوم 11 تموز/يوليو 2021) مقالاً بعنوان "ألمانيا 1931-2021، ما الذي تغير" مع عنوان فَرْعي: "ألمانيا من النازية إلى الصهيونية"، ووصلتني على البريد الخاص بعض التّعليقات، اعتبرْتُ بعضها "غير لائق"، ولكني فَضّلْتُ التّريُّث، لكي لا تكون الإجابة في شكل ردّفعل، بل في شكل عودة إلى موضوع الدّعم الألماني القوي للحركة الصهيونية، ثم للكيان الصهيوني، ما يدفعني للتفكير الرّصين ومراجعة التاريخ ودور الحركة المسيحية البروتستانتية الألمانية في استيطان فلسطين، ودعم الحركة الصهيونية، وما قد يساعد بعض الأصدقاء والصديقات على مزيد التفكير وتعميق دراسة موضوع العلاقة العضوية بين الإمبريالية والصهيونية، بدَلَ تبادُل الشّتائم والإتهامات...بمناسبة زيارة الرئيس الألماني لفلسطين المحتلة، يوم الإربعاء 30 حزيران/يوليو 2021، وهي أول زيارة يقوم بها خارج أوروبا، ليلتقي برئيس الوزراء الصهيوني الجديد الذي يفتخر، خلال تصريحات عَلَنِيّة، بقتل الكثير من الفلسطينيين والعرب، أجرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، حديثًا معه، تضمّن تأكيدًا للموقف الألماني المناصر للإحتلال والمُعادي للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية، ولئن كان منصب الرئيس شَرَفِيًّا في ألمانيا، ونادرًا ما تَذْكُرُهُ وسائل الإعلام، فإنه عندما يُدْلِي بتصريح، لا يخرج موقفه عن الوفاق بين كافة الأحزاب السياسية المُمَثّلَة في البرلمان الإتحادي.صَرّحَ الرئيس الألماني للصحيفة الصهيونية: "تعتبر ألمانيا أن المحكمة الجنائية الدولية، لا تمتلك صلاحية التحقيق مع إسرائيل"، بشأن الإنتهاكات أو الجرائم في الأراضي المحتلة سنة 1967، أي في جزء من فلسطين، وذلك تعقيبًا على قرار المحكمة الجنائية الدّولية (آذار/مارس 2021) "فتح تحقيق في جرائم حرب، ارْتُكِبَتْ في الأراضي الفلسطينية المحتلة" (سنة 1967)، منذ 13 حزيران/يونيو 2014، وليس قبلها، وكانت سلطة أوسلو قد طلبت، سنة 2018، من المحكمة الجنائية الدّولية، النّظَر في "جرائم إسرائيلية بشأن قضايا الاستيطان والأسرى، والعدوان على غزة، وانتهاكات مسيرة العودة وكسر الحصار"، واستنكر الرئيس الألماني هذا القرار، تضامنًا مع الكيان الصهيوني، كما اعتبر "إن مخاوف إسرائيل بشأن التهديد الإيراني مبررة... (وإن) ألمانيا وإسرائيل تشتركان في هدف استراتيجي مشترك، يتلخص في وجوب مَنْع إيران من امتلاك أسلحة نووية، مع تقييد برنامج إيران الصاروخي الذي يُهدّد المنطقة"، متناسيًا أن الولايات المتحدة هي الدّولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية، وأن ألمانيا (وريثة النّازية) تمتلك الأسلحة النووية، وتبيع الكيان الصهيوني، بأسعار مدعومة من أموال الشعب الألماني، غواصات قادرة على حمل أسلحة نووية، معتبرًا "إن إسرائيل دولة ديمقراطية (هل يُبرر ذلك امتلاك السّلاح النّوَوِي؟)، خلافًا لإيران"، بحسب برقية صادرة عن وكالة الصحافة الفرنسية أ.ف.ب يوم 01 تموز/يوليو 2021.عداء تاريخي للفلسطينيين وعلاقات تاريخية مع كيان الإحتلال:هناك أخطاء شائعة مفادها أن ألمانيا ليست دولة استعمارية (خلافًا لفرنسا أو بريطانيا)، وهذا خطأ تاريخي، إذ كانت لألمانيا، قبل الحرب العالمية الأولى، مستعمرات استيطانية عديدة في المحيط الهادئ والهندي وفي إفريقيا (التوغو وبورندي والكامرون...)، وارتكب جيشها مجازر فظيعة، في إفريقيا الإستوائية (نامبيبيا) وفي إفريقيا الشرقية (طنجنيقا بتنزانيا حاليا) وفي إقيانوسيا، ودعمت الإستعمار الإستيطاني ليهود أوروبا في فلسطين، قبل وبعد الحربيْن العالميتَيْن الأولى والثانية.أقام المسيحيو ......
#ألمانيا-
#عِداء
#استعماري
#تاريخي،
#بيسمارك
#ميركل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725934
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - ألمانيا- عِداء استعماري تاريخي، من بيسمارك إلى ميركل