شادي الشماوي : وهم - الحياة العاديّة - المميت و المخرج الثوريّ
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي بوب أفاكيان – جريدة " الثورة " عدد 640 ، 27 مارس 2020https://revcom.us/a/640/bob-avakian-the-deadly-illusion-of-normalcy-en.htmlحتّى قبل أن يتسبّب فيروس كورونا في جائحة عالميّة ، كتب صحفيّ بجريدة النيويورك تايمز عن إغراء الملل – محاججا بأنّه ، عقب سنوات من جنون ترامب ، قد يكون الحصول على رئيس محفّز على النوم ( مثل بيدن ) ما نحن في حاجة إليه. و قد عزّز تأثير فيروس كورونا و وطّد هذا التوجّه نحو " توق للحياة العاديّة " ، لا سيما من جهة قسم من الطبقة الحاكمة تمثّله النيويورك تايمز و قسم من المجتمع ، لا سيما في صفوف الطبقة الوسطى الأكثر تعليما رسميّا ، لبعض الوقت و إلى درجة هامة ، يتماثل مع ما تمثّله الجريدة إيّاها . لكن بالمعنى الجوهري ، هذا المفهوم ل " العودة إلى الحياة العاديّة " وهم ستفجّره طبيعة و سير النظام الرأسمالي – الإمبريالي الذى يتحكّم في جماهير الإنسانيّة . في هذا الإطار من الأزمة الراهنة ، العلاقات الإستغلاليّة و الإضطهاديّة المبنيّة في هذا النظام تأكّد نفسها بشكل ساطع ، داخل هذه البلاد و عالميّا ، بالضبط مثلما فعلت في الأزمات السابقة . و على سبيل المثال ، لمّا ضرب إعصار كاترينا ،ف نيوأرلياس و المناطق المحيطة بها سنة 2005 ، حتّى و قطاعات عريضة من الناس قد قاسوا الأمرّين ، كان السود الفقراء هم الذين عرفوا الدمار الأشمل بسبب الإضطهاد و اللامساواة الوحشيين الذين كان بعدُ يتعرّضون لهما ، و بسبب التجاهل غير اللطيف جدّا و غالبا التصرّفات الضارة للماسكين بمقاليد السلطة . و الشيء نفسه كان صحيحا في ما يتعلّق بمرض السيدا / الآيدز – أولئك المتعرّضين للتمييز العنصري و للإحتقار هم من عانوا أكثر من غيرهم – و العبء اللامتوازن من العذاب كان ساطعا بالخصوص على الصعيد العالمي ، مع أناس في أفريقيا جنوب الصحراء خاصة تحمّلوا تدميرا هائلا . و حتّى و إن أصاب فيروس كورونا شرائح واسعة من السكّان ، فإنّ هذه اللامساواة سيكون لها مرّة أخرى تأثير في هذه البلاد في علاقة بالأزمة الراهنة – كالمهاجرين و السجناء و من لا يملكون مأوى و سكّان الأحياء الفقيرة ، خاصة في صفوف القوميّات المضطهَدَة و من يُخضعهم و يحطّمهم " السير العادي " لهذا النظام و هذه السلطات القائمة ، هم من سيعرفون عذابا لامتناسبا .(1)و عالميّا ، تنسحب هذه الديناميكيّة عينها على نطاق أوسع حتّى . و مثلما أشرت إلى ذلك سابقا : " تعيش أجزاء كبرى من الإنسانيّة في فقر مدقع ، و يفتقر 2.3 مليار إنسان حتّى إلى مراحيض بدائيّة ، و أعداد هائلة تعانى أمراضا قابلة للوقاية منها ، و ملايين الأطفال يموتون سنويّا جرّاء هذه الأمراض و جوعا ، بينما 150 مليون طفل في العالم مجبرون على الإشتراك في شغل إستغلالي بلا رحمة ، و مجمل الاقتصاد العالمي يقوم على شبكة واسعة من المعامل الهشّة التي تشغّل أعدادا كبيرة من النساء اللاتى تتعرّضن إلى الهرسلة و الهجمات الجنسيّة ، عالم حيث 65 مليون مهاجر تركوا اوطانهم و ديارهم بسبب الحرب و الفقر و القمع و إنعكاسات ارتفاع حرارة الكوكب ..." (2)عبر العالم ، من يتمّ الإبقاء عليهم ى هذه الظروف هم الذين سيتلقّون أشدّ الإصابات في هذه الأزمة ، على غرار ما كان عليه الأمر في الماضي .و كلّ هذا ، ممزوجا مع الزمة البيئيّة المتواصلة و السريعة التعمّق ، المتجذّرة في ديناميكيّة هذا النظام وهي بصورة متصاعدة تطرح تهديدا لوجود كافة الإنسانيّة ، سيدفع الجماهير ، ......
#الحياة
#العاديّة
#المميت
#المخرج
#الثوريّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678377
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي بوب أفاكيان – جريدة " الثورة " عدد 640 ، 27 مارس 2020https://revcom.us/a/640/bob-avakian-the-deadly-illusion-of-normalcy-en.htmlحتّى قبل أن يتسبّب فيروس كورونا في جائحة عالميّة ، كتب صحفيّ بجريدة النيويورك تايمز عن إغراء الملل – محاججا بأنّه ، عقب سنوات من جنون ترامب ، قد يكون الحصول على رئيس محفّز على النوم ( مثل بيدن ) ما نحن في حاجة إليه. و قد عزّز تأثير فيروس كورونا و وطّد هذا التوجّه نحو " توق للحياة العاديّة " ، لا سيما من جهة قسم من الطبقة الحاكمة تمثّله النيويورك تايمز و قسم من المجتمع ، لا سيما في صفوف الطبقة الوسطى الأكثر تعليما رسميّا ، لبعض الوقت و إلى درجة هامة ، يتماثل مع ما تمثّله الجريدة إيّاها . لكن بالمعنى الجوهري ، هذا المفهوم ل " العودة إلى الحياة العاديّة " وهم ستفجّره طبيعة و سير النظام الرأسمالي – الإمبريالي الذى يتحكّم في جماهير الإنسانيّة . في هذا الإطار من الأزمة الراهنة ، العلاقات الإستغلاليّة و الإضطهاديّة المبنيّة في هذا النظام تأكّد نفسها بشكل ساطع ، داخل هذه البلاد و عالميّا ، بالضبط مثلما فعلت في الأزمات السابقة . و على سبيل المثال ، لمّا ضرب إعصار كاترينا ،ف نيوأرلياس و المناطق المحيطة بها سنة 2005 ، حتّى و قطاعات عريضة من الناس قد قاسوا الأمرّين ، كان السود الفقراء هم الذين عرفوا الدمار الأشمل بسبب الإضطهاد و اللامساواة الوحشيين الذين كان بعدُ يتعرّضون لهما ، و بسبب التجاهل غير اللطيف جدّا و غالبا التصرّفات الضارة للماسكين بمقاليد السلطة . و الشيء نفسه كان صحيحا في ما يتعلّق بمرض السيدا / الآيدز – أولئك المتعرّضين للتمييز العنصري و للإحتقار هم من عانوا أكثر من غيرهم – و العبء اللامتوازن من العذاب كان ساطعا بالخصوص على الصعيد العالمي ، مع أناس في أفريقيا جنوب الصحراء خاصة تحمّلوا تدميرا هائلا . و حتّى و إن أصاب فيروس كورونا شرائح واسعة من السكّان ، فإنّ هذه اللامساواة سيكون لها مرّة أخرى تأثير في هذه البلاد في علاقة بالأزمة الراهنة – كالمهاجرين و السجناء و من لا يملكون مأوى و سكّان الأحياء الفقيرة ، خاصة في صفوف القوميّات المضطهَدَة و من يُخضعهم و يحطّمهم " السير العادي " لهذا النظام و هذه السلطات القائمة ، هم من سيعرفون عذابا لامتناسبا .(1)و عالميّا ، تنسحب هذه الديناميكيّة عينها على نطاق أوسع حتّى . و مثلما أشرت إلى ذلك سابقا : " تعيش أجزاء كبرى من الإنسانيّة في فقر مدقع ، و يفتقر 2.3 مليار إنسان حتّى إلى مراحيض بدائيّة ، و أعداد هائلة تعانى أمراضا قابلة للوقاية منها ، و ملايين الأطفال يموتون سنويّا جرّاء هذه الأمراض و جوعا ، بينما 150 مليون طفل في العالم مجبرون على الإشتراك في شغل إستغلالي بلا رحمة ، و مجمل الاقتصاد العالمي يقوم على شبكة واسعة من المعامل الهشّة التي تشغّل أعدادا كبيرة من النساء اللاتى تتعرّضن إلى الهرسلة و الهجمات الجنسيّة ، عالم حيث 65 مليون مهاجر تركوا اوطانهم و ديارهم بسبب الحرب و الفقر و القمع و إنعكاسات ارتفاع حرارة الكوكب ..." (2)عبر العالم ، من يتمّ الإبقاء عليهم ى هذه الظروف هم الذين سيتلقّون أشدّ الإصابات في هذه الأزمة ، على غرار ما كان عليه الأمر في الماضي .و كلّ هذا ، ممزوجا مع الزمة البيئيّة المتواصلة و السريعة التعمّق ، المتجذّرة في ديناميكيّة هذا النظام وهي بصورة متصاعدة تطرح تهديدا لوجود كافة الإنسانيّة ، سيدفع الجماهير ، ......
#الحياة
#العاديّة
#المميت
#المخرج
#الثوريّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678377
عبد الحسين سلمان : الحالمون الصينيون ضد الهيمنة الأمريكية التناقض المميت .
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_سلمان نشر موقع Monthly Review online مقالاً بعنوان: بقلم الصحفي الامريكي John V. Walsh بتاريخ 05.06.2021 .وأدناه ترجمتنا للمقال بتصرف. في البداية, نود أن نذكر الإحصائيات التالية عن الاقتصاد الصيني والأمريكي. 1. الناتج المحلي الإجمالي / GDP / للصين لعام 2021 هو 26.68 تريللون دولار مقارنة مع 22.68 تريللون دولار لأمريكا . 2. الناتج المحلي الإجمالي للصين عام 2017 :الزراعة: 7.9٪-;-الصناعة : 40.5٪-;-الخدمات: 51.6٪-;- 3. الناتج المحلي الإجمالي لأمريكا عام 2017الزراعة: 0.9٪-;-الصناعة: 18.9٪-;-الخدمات: 80.2٪-;- بمعنى: أن نسبة الصناعة في الصين ضعف نسبة الصناعة في أمريكا. 4. نسبة السكان تحت خط الفقر في الصين 0.6 % لعام 2019 ( 9 مليون نسمة) , مقارنة مع 10.5 % لأمريكا , ( 34 مليون نسمة). ( خط الفقر عندما يكون الدخل تحت 2.3 دولار في اليوم). 5. صادرات الصين لعام 2020 هي 2.6 تريللون دولار, مقارنة مع 2.2 تريللون دولار لأمريكا. 6. نسبة الصادرات إلى أمريكا من مجموع الصادرات الصينية تبلغ 16 % بينما تبلغ نسبة الصادرات إلى الصين من مجموع الصادرات الأمريكية 8 %. 7. الواردات للصين لعام 2020 هي 2.06 تريللون دولار , مقارنة مع 2.9 تريللون دولار لأمريكا. ( أمريكا تستورد أكثر ما تصدر بمقدار 0.7 تريللون دولار). 8. الديون الخارجية للصين لعام 2020 هي 2.4 تريللون دولار , مقارنة مع 21 تريللون دولار لأمريكا. 9. القوة العاملة الصينية تشكل 67% بينما في أمريكا تقدر بنسبة 58 %. 10. نسبة البطالة في الصين لعام 2020 هي 3.6 % بينما نسبة البطالة في أمريكا لنفس السنة هي 5.7 %. 11. نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي / GDP / عام 2020 في الصين تبلغ 45 % بينما في أمريكا رقم مخيف و مرعب هو 105 %.هل لدى الصين والولايات المتحدة أهداف أساسية متناقضة ، أي أهداف تتعارض بشدة مع بعضها البعض بحيث لا يمكن للأهداف أن تتعايش؟ الجواب هو نعم.مثل هذا التناقض يعني أنه يجب على أحد الأطراف التخلي عن أهدافه إذا لم يكن هناك نزاع كارثي. أي بلد يجب أن يتراجع؟ هل هناك أساس أخلاقي أو منطقي للقيام بهذه الدعوة ، وهو الأساس الذي يمكن للبشرية أن تتفق عليه بسهولة؟ما هي هذه الأهداف المتناقضة؟من الواضح أن الهدف الأسمى للصين هو التنمية الاقتصادية ، وهي سياسة تلتزم بها عن كثب وتعلن عنها لمستقبلها. هذا ليس مفاجأة. إنه حلم كل دولة نامية. إنه "الحلم الصيني".إذا لم تكن هذه الأهداف أكثر من مجرد كلمات على الورق ، فلن تكون هناك مشكلة. لكن الصين تنجح كما هو معترف به على نطاق واسع الآن. تجاوز اقتصادها الولايات المتحدة من حيث الناتج المحلي الإجمالي (GDP) في نوفمبر 2014 وفقًا لصندوق النقد الدولي وهو ينمو بشكل أسرع. تم أنتشال أكثر من 700 مليون شخص من الفقر ، مع القضاء على الفقر المدقع في عام 2020. تضم الطبقة الوسطى الآن أكثر من 400 مليون شخص. سوق البيع بالتجزئة ضخم وسوق التجارة الإلكترونية هو الأكبر في العالم إلى حد بعيد. الصين هي أكبر منتج في العالم.وفقًا للبنك الدولي ، تحتل الصين المرتبة السابعة من أعلى مجموعة الدخل المتوسط الأعلى اعتبارًا من عام 2020 وتستعد لدخول صفوف 59 دولة في مجموعة الدخل المرتف ......
#الحالمون
#الصينيون
#الهيمنة
#الأمريكية
#التناقض
#المميت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721181
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_سلمان نشر موقع Monthly Review online مقالاً بعنوان: بقلم الصحفي الامريكي John V. Walsh بتاريخ 05.06.2021 .وأدناه ترجمتنا للمقال بتصرف. في البداية, نود أن نذكر الإحصائيات التالية عن الاقتصاد الصيني والأمريكي. 1. الناتج المحلي الإجمالي / GDP / للصين لعام 2021 هو 26.68 تريللون دولار مقارنة مع 22.68 تريللون دولار لأمريكا . 2. الناتج المحلي الإجمالي للصين عام 2017 :الزراعة: 7.9٪-;-الصناعة : 40.5٪-;-الخدمات: 51.6٪-;- 3. الناتج المحلي الإجمالي لأمريكا عام 2017الزراعة: 0.9٪-;-الصناعة: 18.9٪-;-الخدمات: 80.2٪-;- بمعنى: أن نسبة الصناعة في الصين ضعف نسبة الصناعة في أمريكا. 4. نسبة السكان تحت خط الفقر في الصين 0.6 % لعام 2019 ( 9 مليون نسمة) , مقارنة مع 10.5 % لأمريكا , ( 34 مليون نسمة). ( خط الفقر عندما يكون الدخل تحت 2.3 دولار في اليوم). 5. صادرات الصين لعام 2020 هي 2.6 تريللون دولار, مقارنة مع 2.2 تريللون دولار لأمريكا. 6. نسبة الصادرات إلى أمريكا من مجموع الصادرات الصينية تبلغ 16 % بينما تبلغ نسبة الصادرات إلى الصين من مجموع الصادرات الأمريكية 8 %. 7. الواردات للصين لعام 2020 هي 2.06 تريللون دولار , مقارنة مع 2.9 تريللون دولار لأمريكا. ( أمريكا تستورد أكثر ما تصدر بمقدار 0.7 تريللون دولار). 8. الديون الخارجية للصين لعام 2020 هي 2.4 تريللون دولار , مقارنة مع 21 تريللون دولار لأمريكا. 9. القوة العاملة الصينية تشكل 67% بينما في أمريكا تقدر بنسبة 58 %. 10. نسبة البطالة في الصين لعام 2020 هي 3.6 % بينما نسبة البطالة في أمريكا لنفس السنة هي 5.7 %. 11. نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي / GDP / عام 2020 في الصين تبلغ 45 % بينما في أمريكا رقم مخيف و مرعب هو 105 %.هل لدى الصين والولايات المتحدة أهداف أساسية متناقضة ، أي أهداف تتعارض بشدة مع بعضها البعض بحيث لا يمكن للأهداف أن تتعايش؟ الجواب هو نعم.مثل هذا التناقض يعني أنه يجب على أحد الأطراف التخلي عن أهدافه إذا لم يكن هناك نزاع كارثي. أي بلد يجب أن يتراجع؟ هل هناك أساس أخلاقي أو منطقي للقيام بهذه الدعوة ، وهو الأساس الذي يمكن للبشرية أن تتفق عليه بسهولة؟ما هي هذه الأهداف المتناقضة؟من الواضح أن الهدف الأسمى للصين هو التنمية الاقتصادية ، وهي سياسة تلتزم بها عن كثب وتعلن عنها لمستقبلها. هذا ليس مفاجأة. إنه حلم كل دولة نامية. إنه "الحلم الصيني".إذا لم تكن هذه الأهداف أكثر من مجرد كلمات على الورق ، فلن تكون هناك مشكلة. لكن الصين تنجح كما هو معترف به على نطاق واسع الآن. تجاوز اقتصادها الولايات المتحدة من حيث الناتج المحلي الإجمالي (GDP) في نوفمبر 2014 وفقًا لصندوق النقد الدولي وهو ينمو بشكل أسرع. تم أنتشال أكثر من 700 مليون شخص من الفقر ، مع القضاء على الفقر المدقع في عام 2020. تضم الطبقة الوسطى الآن أكثر من 400 مليون شخص. سوق البيع بالتجزئة ضخم وسوق التجارة الإلكترونية هو الأكبر في العالم إلى حد بعيد. الصين هي أكبر منتج في العالم.وفقًا للبنك الدولي ، تحتل الصين المرتبة السابعة من أعلى مجموعة الدخل المتوسط الأعلى اعتبارًا من عام 2020 وتستعد لدخول صفوف 59 دولة في مجموعة الدخل المرتف ......
#الحالمون
#الصينيون
#الهيمنة
#الأمريكية
#التناقض
#المميت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721181
الحوار المتمدن
عبد الحسين سلمان - الحالمون الصينيون ضد الهيمنة الأمريكية (التناقض المميت).
صادق الازرقي : توظيف الدين في الدولة الخطر المميت
#الحوار_المتمدن
#صادق_الازرقي ادرك المفكرون والفلاسفة منذ وقت مبكر، وأثبتت التجربة البشرية ذلك، ان محاولة اقحام قضايا الدين والعبادات الفردية في نشاط الاحزاب والحكومات طالما تسببت في كوارث كبرى حاقت بالجنس البشري، وادت الى هلاك اعداد هائلة من البشر، وابلغ دليل على ذلك عصر محاكم التفتيش الشهيرة في اوروبا والاحداث والمآسي اللاحقة، ولقد عانت منها بالدرجة الاساس شعوب البلدان ومفكروها وعلماؤها وفنانوها؛ فكأننا نصرخ مع الفيلسوف الالماني نيتشه "لم يترك الاغنياء للفقراء شيئا سوى الله"، الذي يقول ايضا في موضع آخر من كتاباته، ان الإصرار على ضرورة أن يكون الناس بطريقة معينة وليس بطريقة أخرى يؤدي إلى التعصب الأعمى الذي يقلل من قيمة الخير في التنوع البشري، وان ما يصنع صديقا هو السعادة المشتركة وليست المعاناة المشتركة، ومن اقواله المعروفة ايضا "عند الأفراد الجنون هو أمر نادر ولكن في المجموعات , الأحزاب, الأمم, العصور .. الجنون هو القاعدة؛ فيما يحذر عندما يتطرق الى بعض تبعات ذلك على المجتمع بالقول: ان الحرص على النظام، هو نقص في النزاهة، و لاصلاح لأمة فسدت منابت أطفالها.ما دفعنا الى تدبيج هذا الاقتباس من فيلسوف ومفكر معروف برغم اختلافنا مع كثير من آرائه، هو ما نراه اليوم في العراق حين نشهد معاناة الناس الذين يتطلعون الى تحسين احوالهم فيما يتصارع "السياسيون" على كراسي الحكم، مقدمين ذرائع وحجج يحاول بعضهم ربطها بمعتقدات دينية وبأديان ومذاهب من اجل الحفاظ على العملية "النظام" السياسية مثلما دأبوا على القول. لقد عد الفلاسفة ومن بينهم الفيلسوف الالماني الذي نوهنا عنه قضايا الدين، عبادة فردية يكنون لها الاحترام اذا لم تقحم نفسها في الدول والأحزاب والحكومات بما يتسبب في الاذى للجماهير.اردنا ان نقول اننا نشعر بأخطار اكبر مقبلة اذا تواصلت عملية قيادة المجتمع العراقي الى النهج ذاته الذي تسبب في المآسي التي يعاني منها الناس؛ التي يظهر ان ليس بالإمكان مغادرتها وتنمية حياة السكان إلا بنظام سياسي جديد يقوم على فصل الدين عن الدولة وعدم اقحام العقائد والاتجاهات الدينية في المؤسسات السياسية، بل حتى سن قانون للأحزاب ينأى بها عن التذرع بالدين لتحقيق مكاسب سياسية. وبصراحة فلقد لاحظنا في المدة الماضية ان بعض الجهات تقوم بمحاولة إعادة احياء وتكريس التوجه المذهبي بتسمية نفسها "الاطار الشيعي" بدلا من التنسيقي واعمام ذلك على وسائل اعلام وفضائيات لمحاولة مواصلة التأثير في الناس بدعوات الطائفية وكسب الاصوات والتأييد على وفق هذا التوجه المضر، بدلا من الاتجاه الى تنمية المواطنة.وبصراحة ايضا نقول، كانت احتجاجات تشرين العراقية الواسعة في عام 2019 انموذجا وطنيا توحدت فيه جميع الاتجاهات والقوميات والاديان والمذاهب بهدف انقاذ البلد من محنته؛ وكان على المسؤولين بصفتهم سياسيين ان يغتنموا الفرصة لإعادة تقويم العملية السياسية وإدخال التغيرات في هيكلية النظام السياسية والقوانين المتعلقة به وبادارة شؤون الدولة والحكومة، بهدف بناء وضع جديد قادر على ادارة شؤون البلاد وتحقيق رغبات الناس والارتقاء بحياتهم، وتحقيق الرخاء المطلوب لهم في بلد يصنف ضمن البلدان الغنية، وكي لا تستمر دوامة الازمات والفساد وانعدام البنى التحتية والاعمار وتخلف الخدمات، وسيادة مظاهر العنف والقتل وانعدام الامن؛ وحتى لا نواصل نحن الصراخ مع الفيلسوف الالماني لنقول: لم يترك لنا الاغنياء شيئا سوى الله. ......
#توظيف
#الدين
#الدولة
#الخطر
#المميت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760782
#الحوار_المتمدن
#صادق_الازرقي ادرك المفكرون والفلاسفة منذ وقت مبكر، وأثبتت التجربة البشرية ذلك، ان محاولة اقحام قضايا الدين والعبادات الفردية في نشاط الاحزاب والحكومات طالما تسببت في كوارث كبرى حاقت بالجنس البشري، وادت الى هلاك اعداد هائلة من البشر، وابلغ دليل على ذلك عصر محاكم التفتيش الشهيرة في اوروبا والاحداث والمآسي اللاحقة، ولقد عانت منها بالدرجة الاساس شعوب البلدان ومفكروها وعلماؤها وفنانوها؛ فكأننا نصرخ مع الفيلسوف الالماني نيتشه "لم يترك الاغنياء للفقراء شيئا سوى الله"، الذي يقول ايضا في موضع آخر من كتاباته، ان الإصرار على ضرورة أن يكون الناس بطريقة معينة وليس بطريقة أخرى يؤدي إلى التعصب الأعمى الذي يقلل من قيمة الخير في التنوع البشري، وان ما يصنع صديقا هو السعادة المشتركة وليست المعاناة المشتركة، ومن اقواله المعروفة ايضا "عند الأفراد الجنون هو أمر نادر ولكن في المجموعات , الأحزاب, الأمم, العصور .. الجنون هو القاعدة؛ فيما يحذر عندما يتطرق الى بعض تبعات ذلك على المجتمع بالقول: ان الحرص على النظام، هو نقص في النزاهة، و لاصلاح لأمة فسدت منابت أطفالها.ما دفعنا الى تدبيج هذا الاقتباس من فيلسوف ومفكر معروف برغم اختلافنا مع كثير من آرائه، هو ما نراه اليوم في العراق حين نشهد معاناة الناس الذين يتطلعون الى تحسين احوالهم فيما يتصارع "السياسيون" على كراسي الحكم، مقدمين ذرائع وحجج يحاول بعضهم ربطها بمعتقدات دينية وبأديان ومذاهب من اجل الحفاظ على العملية "النظام" السياسية مثلما دأبوا على القول. لقد عد الفلاسفة ومن بينهم الفيلسوف الالماني الذي نوهنا عنه قضايا الدين، عبادة فردية يكنون لها الاحترام اذا لم تقحم نفسها في الدول والأحزاب والحكومات بما يتسبب في الاذى للجماهير.اردنا ان نقول اننا نشعر بأخطار اكبر مقبلة اذا تواصلت عملية قيادة المجتمع العراقي الى النهج ذاته الذي تسبب في المآسي التي يعاني منها الناس؛ التي يظهر ان ليس بالإمكان مغادرتها وتنمية حياة السكان إلا بنظام سياسي جديد يقوم على فصل الدين عن الدولة وعدم اقحام العقائد والاتجاهات الدينية في المؤسسات السياسية، بل حتى سن قانون للأحزاب ينأى بها عن التذرع بالدين لتحقيق مكاسب سياسية. وبصراحة فلقد لاحظنا في المدة الماضية ان بعض الجهات تقوم بمحاولة إعادة احياء وتكريس التوجه المذهبي بتسمية نفسها "الاطار الشيعي" بدلا من التنسيقي واعمام ذلك على وسائل اعلام وفضائيات لمحاولة مواصلة التأثير في الناس بدعوات الطائفية وكسب الاصوات والتأييد على وفق هذا التوجه المضر، بدلا من الاتجاه الى تنمية المواطنة.وبصراحة ايضا نقول، كانت احتجاجات تشرين العراقية الواسعة في عام 2019 انموذجا وطنيا توحدت فيه جميع الاتجاهات والقوميات والاديان والمذاهب بهدف انقاذ البلد من محنته؛ وكان على المسؤولين بصفتهم سياسيين ان يغتنموا الفرصة لإعادة تقويم العملية السياسية وإدخال التغيرات في هيكلية النظام السياسية والقوانين المتعلقة به وبادارة شؤون الدولة والحكومة، بهدف بناء وضع جديد قادر على ادارة شؤون البلاد وتحقيق رغبات الناس والارتقاء بحياتهم، وتحقيق الرخاء المطلوب لهم في بلد يصنف ضمن البلدان الغنية، وكي لا تستمر دوامة الازمات والفساد وانعدام البنى التحتية والاعمار وتخلف الخدمات، وسيادة مظاهر العنف والقتل وانعدام الامن؛ وحتى لا نواصل نحن الصراخ مع الفيلسوف الالماني لنقول: لم يترك لنا الاغنياء شيئا سوى الله. ......
#توظيف
#الدين
#الدولة
#الخطر
#المميت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760782
الحوار المتمدن
صادق الازرقي - توظيف الدين في الدولة الخطر المميت